
هو انا ما فهمتش حاجه خالص
بنت من الموجودين: معلش يا دكتور هي دايما كدا لازم قبل الدكتور ما يخرج تكون مزهقاه يومين ثلاثه وما يدخلش هنا تاني
بنت ثانيه: بس ما اعتقدش ان هي ممكن تضايق حضرتك يا دكتور هي شكلها كدا الله وأعلم عيونها عليك
بنت أخري : لا هي خلاص مش لسه عيونها عليه دي عديتها بمراحل واتعالت اصوات ضحكاتهم
عاصي كان واقف ومركز معاها وهي واقفه ودموعها نازله
مش هنقول حس بألم في قل.به ولا ند.م ولا الكلام دا
لكن هنقول هو كان بيح.ترق من جواه من كلام البنات لان هو مش بيحب الفوضي ولا الكلام اللي ما لوش اي معني
انتي وهي وهي ممنوعين من دخول محاضراتي لآخر السنه
يلا انفضلوا واي حد هيحاول يتكلم من غير إستأذان هيتمنع من المحاضرات زيهم مفهوم
وانتي اتفضلي اقعدي وبدء يعيد المحاضره من جديد
انتهي اليوم ورنيم كانت خارجه من الجامعه وهي واضح عليها علامات الحزن
عاصي كان واقف برا مستنيها لما تخرج عشان يوصلها البيت لإن مستحيل يوافق ان هي تشتغل في الشركه
عاصي:هتفضلي ماشيه كتير كدا ما تسرعي خطواتك شويه
حاضر
اووووف يلا اخلصي خلينا نمشي
واول ماركبوا العربيه واتوجهوا لطريق البيت
رنيم: احنا راجعين البيت ليه بابا قال نروح الشركه الاول
عاصي: مفيش شركات ومفيش شغل ومفيش خروج من البيت غير عشان الجامعه بس انتي فاهمه والا مش هتشوفيها تاني بعيونك وكمل بعصبيه فهماااااني
رنيم كانت في حالة صمت رهيبه كانت بتتكلم بدموعها
رددددي
كانت مغمضه عيونها وبتبكي بشده
اكيد مش هتقدري تردي
عارفه ليه عشان مش هتقدري تتكلمي مع حد انتي عارفه ومتأكده ان هو بيك.رهك اكتر من عد.وه
عارفه لو اشتغلتي في الشركه دي معايا
مش بس هسيب البيت ليكي انا هسيب ليكي البلد كلها وهمشي
الكلمات دي كانت صع.به جدا علي رنيم لان هي فعلا بتحبه
لحد ما وصلوا البيت
عاصم: حمدا لله علي سلامتك يا روح بابي ايه دا مالك في ايه وليه شكلك متغير كدا
عاصي احكيلي ايه اللي حصل معاكم
عاصي: احكي ليه يلا
رنيم:
عاصم: اتكلمي يارنيم ايه اللي حصل
رنيم:
عاصم : في ايه يا عاصي احكي
عاصي: مفيش حاجه هي هتحكي ليك انا هروح الشركه ووجخ نظره لرنيم وقال بحده :
زي ما اتفقنا ممنوع اشوفك في الشركه نهائي
وجه خارج عاصم نادي عليه وقال:
عااااصي جهز نفسك يوم الخميس عندنا مناسبه خاصه بيك
عاصي ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلمي أيات الرحمن
#إسكريبت_دموع_العشق 6
التفت عاصي لوالده وقال : مناسبة ايه
عاصم: حفله بمناسبة رجوعك مصر
عاصي: مش مهم انا بفكر ارجع امريكا تاني
قابلت في مصر وجوه مش بك.ره في حياتي أدها
رنيم طلعت اوضتها وهي دموعها بتنزل بغزاره
ليه يا عاصي بتك.رهني اوي كدا مع ان انت عارف ومتأكد من حبي ليك ليه مصمم تك.سرني بالشكل دا
عند عاصي كان في طريقه للشركه بيسوق وهو مش مركز في الطريق وبيفكر ازاي رنيم قدرت تكسب محبة اهله بالشكل دا
وبعد كدا قال وهو عيونه بتتطاير منها الش.ر
انا بك.رهك يارنيم بك.رهك وعمري ما كر.هت في حياتي أدك
وفجأة بيعمل حا.دث ما هو مش مركز اصلا في الطريق
عند رنيم
كانت قاعده في اوضتها بتبكي وفجأة ضربات قلبها بدء تتعالي
حطيت ايديها علي قلبها وقالت : عاصي
وفتحت باب اوضتها ونزلت
عاصم: حقك عليا انا يا رنيم اكيد هييجي يوم ويفهم كل حاجه
رنيم: انا موجوعه اوي يا بابا
عاصم: حقك علي قلبي انا
رنيم: خا.يفه علي عاصي اوي حاسه بوجعه اوي روحي كإنها خرجت من مكانها
عاصم حض.نها وفضل يهدي فيها
وزوجته واقفه وعيونها بتدمع علي دمـ,ـوع رنيم
وبعد نصف ساعه عاصم جاله تليفون
من رقم غريب رد عليه
وللحظه كان عاصم واقف مكانه من غير حركه كل اللي قدر يقوله عاصي ومستشفى إيه
الأم: في ايه يا عاصم عاصي ماله
عاصم كانت عيونه علي رنيم اللي كانت واقفه زي التمثال
عاصم: عاصي
الأم: اتكلم يا عاصم ابني ماله
عاصم: عاصي عمل حا.دثه وفي المستشفى وحالته في خ.طر