منوعات

بشربه اسرت قلبي بقلم ايه محمد رفعت الفصل السابع

ذُهلت من وجود أحجار كبيرة الحجم بألوان يصعب وصفها ؛ فأقتربت بفرحة كبيرة حينما رأت مجموعة عتيقة من الزهور السوداء ،تعجبت كثيراً من لونها الساحر فأنحنت لتجدها زهرة سوداء اللون ممزوجة بلونٍ تراه لأول مرة ، رفعت يدها لتقطف واحدة منهم بسعادة ..
بنهاية الكهف ..
أستدار “لوكاس” بوجهه ليصيح بلهفة :_”روكسانا” .
وقف بجواره “لوثر ” ليردد بدهشة كبيرة :_ تركتها بمفردها بالكهف ؟ …لم تتذكر زهرات الموت القاتلة !!!
صعق “لوكاس” وهو يتذكر عشقها للزهرات فأسرع كالرعد لهناك حتى “لوثر” تتبعه وهو يعلم بهلاك البشرية لا محالة له فتلك الزهرات المنتشرة ببعض الممالك قاتلة حتى “لوكاس” لا يقوى عليها فبمجرد لمس أحداً لها يتسمم على الفور …
تصنم محله وبجواره “لوثر” المصعوق مما يراه فحقاً لا يقوى أحد من المملكة على تصديق ما يروه ..
كانت تتنقل وسط الزهرات وتقطف ما تشاء منهن وإبتسامتها تغرق وجهها ..ردد “لوثر” بهمس:_ أمراً محال !!!
بينما لاحظ “لوكاس” الأشعة المتوهجة التي تحاوط بطنها فعلم بأن ما بداخلها يمنع حدوث السوء لها …ما هذا الشيء حقاً ؟!! ..سؤالا راود عقل “لوكاس” وهو يرى العجاب أمام عينه ..فبنهاية الأمر من تحمل به بشرية ! ؛ فكيف يتمتع بتلك القوة ؟! ..
أقترب منها ليتخفى سريعاً لقاعة المملكة ..
فزعت” روكسانا ” ففتحت عيناها برعب لترى نفسها بالقاعة التي كانت بها أمس ، وقف الملك ليجد “لوكاس” أمامه و”لوثر” وبجوارهم البشرية المتوهج بطنها بالأشعة المشابهة لابنه ولكن لم يكن هذا ما جذب أنتباهه ولكن ما تحمله بيدها !
وقفت الملكة “بُوران” بدهشة كبيرة مرددة بذهول :_لا أصدق ما أراه ..
شاركها “بيرت”:_ربما هو حلمٍ مشترك؟
أجابه “لوثر” بسخرية :_لا أعتقد ذلك
تدخل” لوكاس” قائلاٍ بحماس:_لم يتمكن أحداً على مدار الأعوام لمس السيف المختار لي ولكنها تمكنت من ذلك ..
نُقلت نظرات الملك إليه بدهشة كبيرة وعآثار إصابة تصديق ليحمل السيف ويقترب منها ليقآثار إصابةه لها فحملته منه بعآثار إصابة فهم ليصعق من بالقاعة ..
أشار لها “لوكاس” بأن تلقى ما بيدها أرضاً ففعلت ذلك لتختفى الأشعة المتوهجة من على جنينها ليكمل “لوكاس” قائلاٍ بهدوء:_حينما يشعر بخطراً قاآثار إصابة لها يسرع بطاقته الممتدة بحماية من المحال ..
خرج صوت الملكة الأم لأول مرة بدهشة كبيرة :_لم يتمكن أحداً من ملامسة السيف المختار الا حينما يبلغ المختار له الثانى عشر فكيف تمكن هذا الشيء من فعلها !!
إبتسم “لوكاس” قائلاٍ بحماس:_ أتشوق لرؤية هذا الكائن حقاً …
أقترب الملك منها فتراجعت للخلف بزعر ليشير لها “لوكاس” بالثبات ،رفع يديه على بطنها ثم أغلق عيناه ليتوهج جسده بأكمله فأبتعد سريعاً بذهول تام ..
حتى “لوكاس” والجميع ..ليخرج صوت “لوثر” قائلاٍ بتخمين :_ يتعرف على الأجسام لمعرفة هل هو يأذيها أم لا !
“لوكاس” بعآثار إصابة اقتناع :_لا أعتقد ذلك
بقيت “ضي” صامتة والقلق شديد يلوح بها من أن يكتشف “لوكاس” ما فعلته لتجعل هذا الكائن يفوقه أضعافاً مضاعفة ففضلت الأنسحاب من القاعة قبل أن يفضحها قلق شديدها اللعين .
تدخل الملك قائلاٍ بحماس:_ أخفوا ما حدث عن الجميع حتى نتمكن من حمايتها فأن علم “لومان” أو أحداً من الممالك ستكون حياتها بخطراً كبير ..
أشاروا له جميعاً فأستأذن “لوكاس” بالانصراف ليتخفى بها سريعاً لجناحه ..
زرع الشك بقلب “روكسانا” مما رأته فأقتربت منه قائلة بقلق شديد :_ماذا فعلتم بي؟
رفع “لوكاس” عيناه يتأمل قلق شديدها فعلم بأن الشك يساور عقلها ، لم يعلم كيف يجيبها فرفع يدها على بطنها لتصعق بشدة حينما يتجمع لها ما يحدث وشعورها المتكرر بوجود شيئاً بداخلها ..
دفشته بعيداً عنها وهى تصرخ ببكاء :_كيف ؟! ..
تذكرت المختبر وما حدث لها حينما تسرب المخدر ليتضح لها تجارب التناسل فرفعت يدها على فمها بدهشة كبيرة :_لا أصدق ..هل أحمل بداخلي وحشاً ماسخ مثلهم ؟!
تراجعت للخلف وصآثار إصابةتها تستحوذ عقلها ليقترب منها “لوكاس” محاولا الحديث ولكنها لم تفهم له فرفعت عيناها على السكين المجاور لها لتهرع له وهى تسلطها على ما بداخلها قائلة بآثار إصابةوع :_ لاااا لن أسمح بذلك …
أقترب منها “لوكاس” سريعاً ثم جذب عنها السكين وجذبها أمام عينه قائلاٍ بانزعاج كبير :_لا تفعليها مجدداً وإلا اإيذاء جسيمعت عنقك ..
دفشته بعيداً عنها بانزعاج كبير لا مثيل له :_هيا أفعلها على الأقل أفضل من حقيقة حملى بكائنات لعينة
أقترب منها بدهشة كبيرة غير عابئ لما تفوهت به :_كيف تمكنتي من فهم ما أقول ؟
أستدارت له بدهشة كبيرة هي الأخرى قائلة بعآثار إصابة تصديق :_لا أعلم ولكني أفهم كلماتك .
ثم صرخت بجنون وسعادة :_نعم أفهم ما تقول ..
صعق ” لوكاس” وتطلع لموضع جنينها فوجد واصل بين رأسها وله ليتأكد بأن القاآثار إصابة سيشكل بمجهول هذا الجنين الذي سيصنع تاريخٍ عريق للمملكة ..
أقترب منها بقلق شديد من محاولته بما سيفعله فتوهج ورفع يديه لها يقربها من وجهها برعب يجتاز أواصره ولكن عليه أختبار قوة هذا الكائن أمام قواته المهولة فهو الأقوى على الأطلاق ..لم يحتمل فكرة خسارتها فجذب يديه سريعاً ،خرج صوتها الشغوف :_هيا “لوكاس” تحدث كثيراً أريد معرفة ما قولته من قبل ..
إبتسم قائلاٍ بسخرية :_ أتذكر بأني أستهزأت بالبشر كثيراً وبحضورك مرة واحدة
ضيقت عيناها بانزعاج كبير لتتعالى ضحكاته ثم رسم الجدية وهو يقترب منها بحقيقة أنها تفهم ما يقوله فرفع يديه على وجهها قائلاٍ بشغف لقاء عيناها :_لا أعلم ما يحدث لي عند رؤياكِ ..لطالما كرهت البشر ولكن معك …
ثم ألتزم الصمت لترفع يدها وتحتضن يديه الممتدة على وجهها قائلة بخجل يحاربها حتى تشرع بالحديث :_أحبك ..”لوكاس”
صُآثار إصابة وهو يتأملها ولكن بسمته رسمت ولا يعلم مصيرها كيف ختم ليجذبها بأحضانه بقوة وسعادة لم يشعرها من قبل !..خرج صوته الهامس لها :أعتقد بأنى أعشقك مثلما أخبرني “لوثر” ..
خرجت من أحضانه بسعادة ولكن قلبت لألم شديد فوضعت يدها على بطنها وتطلعت له بآلم يصعب وصفه ..
حملها للفراش قائلاٍ بلهفة :_اهدئي حبيبتي ستكونين على ما يرام
وضع يديه سريعاً على جنينها فبدأ الألم يزيح ببطئ ولكن شعور النعاس يغلبها لتقول بآثار إصابةوع له :_ماذا فعلوا بي ؟
مرر يديه على شعرها قائلاٍ بعشق :_أنتِ تحملين بوريث ملك السراج الأحمر المستقبلي ..
شعرت بالقلق شديد ليكمل هو بأبتسامة هادئة:_أنا هو ..
كانت بدهشة كبيرة من أمرها ولكنها ابتسمت قائلة بخفوت وعيناها تنغلق :_علمت ذلك …فمن يستطيع الوقوف لملك وأتباعه ؟
إبتسم هو الآخر لتغوص بنوماً عميق وهو بجوارها ، جاهد ليطبع مودة على جبينها وبالفعل بعد تفكير طويل فعلها ليبتسم وهو بصراع نوماً عميق ..
فربما الآن بداية لملحمة لا مثيل لها ليصبح التخلص من تلك البشرية غاية الجميع ! …ولكن هل سيتمكنون من خوض معركة وحلفهم “لوكاس العظيم” ؟!!!…
********________*******

انت في الصفحة 8 من 8 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل