منوعات

بقلم منال عباس

لسه فاكرنى وفاكر أن ليك ابن اخ .دا حتى حضرتك ما جيتش تعزينى فى ۏفاة اخوك ووالدتى

هنعرف قصته من خلال الأحداث

علاء انا رجعت مصر لما عرفت أنك رجعت بالسلامه ..المهم قولى فاضى امتى علشان اجيلك ابارك ليك عرفت انك تزوجت من جدك ..

سيف تمام يا اونكل ممكن تتفضل فى اى وقت

هنتظرك النهارده على العشا

علاء فى الفيلا بتاعتكم ولا مكان تانى

هذه الجمله أثارت الشكوك فى قلب سيف

سيف ايوا فى الفيلا أن شاء الله فى انتظارك واغلق الهاتف

سيف يا ترى ايه مداريه يا عمى العزيز

زهرة مالك يا سيف ..

سيف مفيش حبيبتى ..يلا هنروح دلوقت الفيلا علشان عمى هيجى يزورنا …ويبارك زواجنا ..

زهرة حاضر

وقامت واستبدلت ملابسها

وأمر سيف الحرس بتجهيز نفسهم للمغادرة ..

استقل سيف وزهرة السيارة وكان السائق هو نفس السائق الذى قابلته اول مرة زهرة

كانت زهرة تلاحظ أنه ينظر إليها على فترات فى المرآة ..ولكنها لم تعطى الموضوع اهتمام

إلى أن وصلوا أمام فيلا الشرقاوى …

دخلت زهرة وهى سعيده لقد شعرت بأن هذا المكان بيتها الحقيقي وسعدت بالعودة إليه

صعدت إلى حجرتها ….نظر سيف الى تلك الفتاة الصغيرة فهى تتصرف كالاطفال ..

صعد ورائها .وفتح الباب

احمرت وجنتيها خجلا ..

زهرة انا …..

عند ريهام …

ماشي يا زهرة هنشوف مين هيضحك فى الاخر

وليد فى ايه بتكلمى نفسك ولا ايه ….

ريهام خلاص سيف اتجوز زهرة

وكمان سامحنا …

وليد دا خبر حلو أوووى

ريهام بغيظ وانت متأكد كدا ازاى

وليد البيج بوص لمح ليا أن زهرة جات فى طريق الۏحش فى الوقت المناسب ..

ريهام مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا

وليد محدش يعرفه ..بس هو ليه عيون فى كل مكان ….ويلا بينا جهزى نفسك علشان نرجع ..

ريهام نرجع فين …

وليد على بيتنا يا حبي ….عقدتنا خلاص انحلت

وليد الو

المتصل تكون فى فيلا الۏحش انت ومراتك النهارده الساعه 8 مساء

وليد بس يا باشا …..

المتصل دا أمر

وليد بخضوع أمرك يا باشا…

يذهب وليد لاخبار ريهام

وليد ريهام ..البيج بوص كلمنى وعايزنا نروح فيلا الۏحش

ريهام بفرحه تمام .. طيب يلا اجهز علشان نلحق نوصل حاجتنا ونجهز ليهم ..

وليد ايه دا انتى فرحانه مش قلقانه من مقابله الۏحش ..

ريهام بخبث فهى لازالت تخطط لاستعاده سيف لها

مادام دا أمر البيج بوص يبقي لازم ننفذ ..

عند حسين جد سيف

حسين ناوى على ايه يا علاء

علاء فى ايه بالظبط

حسين سيف ابن اخوك هو اللى فاضل ليا من ريحة اخوك ….حافظ عليه …كفايه أنه شال شيله مش شيلته…

علاء بارتباك حضرتك تقصد ايه

عموما اطمن .. وسيف هعتبره ابنى ..بس بعد ما ارجع حقى …

حسين اى حق بتتكلم عنه

علاء شكلك نسيت يا

والدى العزيز. …

عند الۏحش

تجهز نفسها زهرة ولأول مرة ترتدى دريس سواريه

فكانت محرجه جدا ..

زهرة سيف انا محرجه اووووى من

الدريس دا

سيف اللى هيحضر يبقي عمى يعنى

زى والدى

بس

اقولك انا كمان مش عايزك تظهرى أمام حد كدا يا زهرتى..

غيرى الدريس دا بحاجه محتشمه ..وخلى الجمال دا ليا انا .اشوفه بمزاج وغمز لها…

قامت زهرة. باختيار دريس اسود طويل كانت كالقمر به بوجهها الملائكى ..ووضعت القليل من الميك اب..

زهرة بابتسامه ينفع اعاكسك

سيف بضحك مين يعاكس مين يا قمر انتى

زهرة اصلك بجد جميل اوووى ..انا مش مصدقه انك اتجوزتنى وانت مز كدا

ضحك سيف اخيرا زهرتى بدأت تتعلم الشقاوة

وأخذها من يدها كالاميرات ونزلا إلى الأسفل لانتظار مجئ عمه ….

رن جرس الفيلا

أمر سيف الخادم بفتح الباب

حيث وصل …….

أصبح الۏحش متيم بزهرة ويعامله معامله الاميرات

اخذها من يدها للنزول للاسفل لانتظار مجئ عمه ..

رن جرس الفيلا …أمر سيف الخادم ..بفتح الباب

حيث تفاجئ الۏحش ب وليد ومعه ريهام ..

جريت زهرة بحب باتجاه اختها ..ولكن ريهام اكتفت بأن مدت

يدها للسلام فقط وهى تتأمل زهرة بكل حقد فكم تحولت من فتاة بسيطه إلى أميرة ..

وليد ايه يا سيف مش هتقولنا نتفضل

الۏحش بهدوء البيت بيتكم طبعا بيت زهرة يبقي بيتكم ..وأخذ زهرة بجانبه ..

لتتضايق ريهام

يدعوهم سيف إلى الجلوس ويأخذ زهرة بجانبه

 

و

ريهام لقيناكم ما عزمتوناش على فرحكم ..قولنا نيجى نبارك احنا ..

الۏحش الحقيقه زهرتى خطفتنى من أول ما شوفتها …والموضوع تم بسرعه ..

يرن جرس الباب وكان الحاضر عمه علاء

علاء بهيبته ووسامته رغم سنه .. نظرت إليه ريهام بانبهار

رحب سيف بعمه ودعاه للجلوس معهم بعد أن عرفه بالجميع …

مد يده علاء وهو يتفحص ريهام بنظراته

علاء اهلا وسهلا بيكى مدام ريهام

ورحب ب وليد اهلا بيك وليد باشا

ورحب بها وجلس….

علاء من زمان ما قعدتش القعده العائليه دى

دعاهم سيف لتناول العشاء ..

وذهبوا جميعا إلى المائده ..

لاحظ سيف نظرات غريبه بين عمه وريهام

سيف ليدارى الموقف لا ابدا ..زهرة بس افتكرت والدتها الله يرحمها واستأذنهم وأخذ زهرة بعيدا عنهم ..

سيف مالك يا زهرتى

زهرة بارتباك انا خاېفه يا سيف

عادوا إليهم ولاحظ سيف عمه وهو يعطى كارت لريهام التى سرعان ما أخذته ودارته منهم فى حقيبتها….قضوا معهم الوقت مع توجس سيف بما رآه بعينه …

استأذن علاء بالمغادرة …

علاء وهو ريهام وبصوت هامس منتظر اسمع صوتك النهارده ثم غادر

وبعد دقائق معدودة

وليد اتمنى يا سيف نفتح صفحه جديده وننسي اللى فات ..

سيف انا زهرة نسيتنى الدنيا كلها …واحنا دلوقتى أهل ..ونسايب

ريهام وهى تحاول أن تدارى حقدها ومع ترمى بسمومها كالاعفى اكيد اووومال ايه ..والحمد لله زهرة كبرت

رفع سيف وجه زهرة

سيف احنا ولاد دلوقتى وزهرة احلى حاجه حصلت ليا ..

لتتضايق ريهام

ريهام يلا بينا يا وليد الوقت اتاخر

واستاذنوا للمغادرة وغادروا

سيف وهو يرى الارتباك في نظرات زهرة

سيف وبعدين معاكى يا زهرة هو انتى مش واثقه فيا …

زهرة انا واثقه فيك يا سيف ..بس خاېفه ريهام تفرق بينا …مش واخد بالك من كلامها وتلميحها عن زمان …

سيف وانا بقولك مفيش حد يملى عينى غيرك وحملها وصعد بها الى حجرة

نومهما..

احنا لازم نشكر زهرة

ريهام ايوا طبعا …

ثم ذهبت لتحضير العصير المانجو وأعطته ل وليد

وليد دا ايه الرضا دا كله

ريهام انت حبيبي

أمسكت هاتفها وأخرجت ذلك الكارت من حقيبتها ..

اتصلت على رقم علاء ..

ريهام الو

رد علاء اهلا اهلا

مدام ريهام ..

ريهام ايه دا عرفت صوتى بالسرعه دى

علاء صوت

الكروان دا ما

يتنسيش

ريهام امممم ميرسي لزوقك ..حضرتك جينتل مان ..

علاء وانتى فرسه محتاجه خيال …

ريهام بدلع اعتبر دى

علاء لا دى حقيقه يا بخت وليد بيكى

تنظر ريهام إلى وليد باستحقار .ثم تكمل حديثها

[[system-code:ad:autoads]]ريهام الدنيا دى حظوظ

علاء ومن حظى انى اتشرف بمعرفتك يا مدام ريهام ….. اسمحيلي نبقي اصدقاء واشيل الألقاب ..

ريهام طبعا طبعا

جلس وهى تستجيب لكلمات الغزل تلك ف وليد ليس لديه الخبرة فى هذه الكلمات التى تستمتع بها ريهام ..

ظلوا يتحدثوا إلى قرابه الفجر ..

خاڤت ريهام أن يستيقظ وليد فجأة

فتحت عينيها ببطئ

زهرة بابتسامتها الساحرة صباح الخير حبيبي

سيف احلى صباح لاحلى زهرة فى الدنيا

سيف هقوم اجهز علشان النهارده هروح الشغل واحتمال اتاخر شويه

زهرة خدنى معاك بلييز

سيف تمام طب يلا أجهزى

زهرة بجد موافق

سيف وايه اللى يمنع دى شركاتك انتى كمان يا زهرتى ……

لها ملابس فورمال …

وارتدى هو الأخرى فورمال بعد أن أخذوا شاور وصلوا فرضهم …..

يصلوا إلى الشركه وهما محاطين بالعديد من الحرس …

حيث استقبله الموظفين باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ….

لتجد زهرة ……..

يتبع

طلبت زهرة من سيف أن تذهب معه شركاته …..اشترط عليها أن ترتدى فورمال فهو يغار عليها من عيون الموظفين …وما أن وصلوا قابله الجميع باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى …

لتجد زهرة من بين الموظفين خالد جارها …..

تعاملت مع الجميع بحد سواء فالكل يهنئها بالزواج إلى أن دخلت مع سيف مكتبه ..

زهرة انا شوفت خالد جارنا من ضمن الموظفين …..

سيف بحنان بالغ ….ما انا عارف

رفعت يديها بسرعه وحدقت عينيها ..عارف ازاى …

هو انت تعرف خالد ..

سيف لا ..بس عرفته وعرفت ظروفه وشغلته عندى كمان ….

عارفه يا زهرة انا كل يوم ثقتى بتزيد فيكى ..لو كان فى حاجه بينكم كان زمانك داريتى عنى وجوده ..

زهرة وقلبها ينبض بسرعه…احنا فى الشغل يا مچنون ..

سيف انا فعلا مچنون ..بس بيكى …

يعتدل فى مكانه ويبدأ فى متابعه عمله بجديه

ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..

ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه

 

ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير واغمض هو الآخر عينيه …كان يجد …وبعد مضى ساعه فتحت زهرة عينيها لتجد منا ..زهرة احنا فين !

سيف بهيام فى الشركه لتنتفض زهرة وتقوم ازاى انا كنت فى الكنبه ايه دا

وانت جنبي ازاى ..

ليضحك عليها وعلى تصرفها …ثم يقوم هو الآخر ويعدل السرير إلى كنبه مرة أخرى

زهرة والله انت

زهرة ربنا ما يحرمني منك يا قلبي

يأخذها سيف ويخرج بها من الشركه تحت أنظار الموظفين ….

زهرة احنا مشينا فجأة ..من غير ما تستأذن وتقول لحد …

ضحك سيف ضحكه عاليه …

سيف استأذن من مين يا زهرة

زهرة مش عارفه ..بس … سيف يلا يا زهرة

النهارده ليكى شوفى تحبي تروحى فين …

سيف هعرفك كل حاجه يا حبيبتي ..انتى مالكيش حد وانا زيك يا زهرة خلينا سند لبعض وقاد سيارته إلى افخم المطاعم لتناول الغداء

كانت زهرة تنظر بإعجاب للمكان فدائما تسمع عنه ولاول مرة تراه

عند ريهام

يستيقظ وليد من النوم …

وليد انا ايه اللى نيمنى هنا .ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه وخرج ..ودخل يبحث عن ريهام ولكنه ..لم يجدها ..اتصل عليها عدة مرات ولكن الفون مغلق …

جلس متضايق

وليد يا ترى روحتى فين يا ريهام

دخلت ريهام ..وهى تحمل العديد من الحقائب

وليد كنتى فين يا

ريهام

ريهام ايه فى ايه …كنت بشترى ملابس ليا

ريهام اووووف

ما انت كنت رايح

فى النوم

وتركته ودخلت حجرتها

دخل ورائها ..ريهام ..هو انا مش بكلمك ازاى تدخلى وتسيبينى كدا

ريهام سيب ايدى وجعتنى …

ترك وليد يدها

وليد بعد كدا مفيش خروج من غير اذنى انتى فاهمه …رن هاتفه وكان المتصل البيج بوص

وليد الو ايوا يا باشا

البيج بوص عجبتك سهرة امبارح

وليد كله تمام زى ما حضرتك طلبت يا فندم …

البيج بوص والمدام

وليد المدام مالها

البيج بوص عجبتها سهرة امبارح

لتجذب ريهام الفون من يد وليد فجأة

ريهام أيوة يا باشا السهرة كانت كويسه

عايزين نتعرف عليك ..احنا من اخر عمليه ..مفيش حاجه بنعملها وكنا عايزين شغل انا وليد ..

البيج بوص شقيه وعجبتينى

ابتسمت ريهام لهذه الكلمه

ريهام احنا تحت أمر حضرتك يا باشا …

اغلق البيج بوص الهاتف ..

وليد انتى ايه اللى عملتيه دا ..انتى عارفه أن الغلطه مع الراجل دا بقطع رقبه.

ريهام انت اللى خايب انا بمكالمه صغيرة اتحط فى رصيدك مليون جنيه ..شوف انت بتنتظر كل شهر ..على ما يبعت ليك المرتب ..

وليد انتى بتلعبي پالنار يا ريهام والناس دول احنا مش ادهم …

[[system-code:ad:autoads]]ريهام انا عارفه أنا

بعمل ايه ..

مرت ثلاثه شهور على ابطالنا

حيث استعاد سيف اسمه فى عالم السوق والتجارة

انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال …..

فى شركه سيف …حيث وظف زهرة معه بالشركه

سيف زهرة هاتيلى ملف شركه الاسيوطى

زهرة تمام يا فندم

تدخل زهرة وهى فى قمه أناقتها

كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء

نظر علاء بتلك الحوريه

وبينما تضع الملفات زهرة أمام سيف

استأذن علاء للخروج بضع دقائق لعمل مكالمه ..

وخرج ينتظر خروجها هى الأخرى

ذهب إلى مكتبها …

تفاجئت زهرة بوجوده بمكتبها

زهرة افندم يا اونكل اقدر اساعدك بحاجه

علاء اه يا زهرة ممكن تجيبيلى مياه

زهرة حاضر واحضرت كوب من الماء له بسرعه ظنا منها أنه مريض ..ليذهب بسرعه علاء ويغلق الباب

زهرة باندهاش فى ايه بتقفل الباب ليه

ا ولكن زهرة ..وتصرخ انت بتعمل ايه

ثم وضع الكارت خاصته بارقامه على مكتبها هنتظر تكلمينى ….وتركها وخرج …

جلست زهرة. تبكى ..كيف له أن يتصرف هكذا معه

وما أن رأته حتى جريت عليه

…….. بعد أن ألقى علاء بسمه على زهرة ..وتهديده لها بأن سيف سيفقد عمله ..جلست زهرة تبكى ولا تدرى ماذا تفعل ..دخل سيف ..وما أن رأته زهرة جريت

سيف اطمنى يا حبيبتي ..دى صفقه مضمونه ….وعمى علاء هيسهل لينا التعامل بالخارج ..نظرت له بتوسل أمسك سيف وجلس على الكنبه …أهدى يا حبيبتي ..انا عامل دراسه جدوى كبيرة للمشروع دا …

زهرة اصل ..اصل …اعتدل سيف ونظر إليها

فى ايه يا زهرة ..

زهرة مفيش حاجه يا سيف عايزة اروح

سيف تمام علشان اونكل علاء عازمنا النهارده فى الفيلا عنده …

زهرة انا مش هروح يا سيف ..كانت أول مرة تتحدث بها زهرة بهذا الڠضب

سيف فيكى ايه يا زهرة ..مداريه

 

عنى ايه ..

زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه …ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف …نظر لها سيف بابتسامه

سيف فى نفسه كل يوم بتزيدى فى نظرى يا زهرة

عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع

تمنه وهيدفعه غالى كمان …بس كل حاجه ليها وقتها ..

زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه

سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..

خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف

يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى

زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى

سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .

دلوقتى انا تعبان ۏجعان

زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه

سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه

زهرة برفعه حاجب اومال ايه

عند ريهام

تتصل ريهام على علاء

علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين …ولم يرد عليها فكل

ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة .

ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه

ريهام

وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..

سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..

فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك

النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى

نظرت زهرة للرساله باحتقار ..

زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه

عند سيف

سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..

زهرة تمام يا حبيبي …خلى بالك من نفسك يا سيف ..

سيف مش هتأخر يا قلبي وغادر …

خرج سيف واستقل سيارته ..وضحك ضحكه عاليه

معتصم ضحكنى معاك يا سيف

سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف …نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..

دا بيأكد ليا أن فى حاجه بينهم وانا لازم اعرفها

سيف اطمن .وذهبوا فى طريقهم إلى فيلا علاء

عند ريهام

ارتدت ريهام ملابس

واستقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء

رنت الجرس فتحت لها الخادمه …

ريهام علاء موجود

الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك

ذهبت الخادمه إلى علاء

الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..

بأنها ريهام

علاء ريهام !!!

ريهام وهى مغمضه العينين عيون ريهام

نظر لها علاء نظرة تفحص فكانت شديده الجمال

علاء فى نفسها ..مع أن مش انتى اللى عايزك ..بس وجودك مش هيخسر بشكلك الحلو دا

أخذ منها حقيبتها ووضعها على الطاوله

على الكنبه

علاء اوووى يا ريهام …

ريهام وانت بجد مذهل .خطفت قلبى .

علاء بخبث افهم من كلامك انك موافقه تكونى ليا

ريهام بفرحه ظنا منها أنه يريد الزواج بها ..لتنظر حولها إلى تلك الفيلا الباهظة والأثاث الغالى فهى تعلم كم هو ثرى ..ولا مانع لديها أن تنسي فارق السن بينهما مقابل أن تعيش فى هذا السراء …

ريهام طبعا اتمنى اكون ليك ..بس محتاجه تساعدنى أن أطلق من وليد

علاء ومين قال انك تتطلقي

ريهام اومال اكون ليك ازاى . .

علاء هوريكى

ازاى انا ماليش فى الزواج ..بس اقدر اسعدك

كانت تتمنى أن تكون زوجه له ..ولكن الخيانه فى ډمها فذنب يليه ذنب اكبر مع تلك الخائڼه ..

عند سيف

وصل سيف أمام فيلا علاء ..شاهد سيارة ريهام بالخارج …

ظن أنها موجوده هى ووليد مع عمه ..فى زيارة

رن جرس الباب

الخادمه اهلا سيف بيه

سيف اونكل علاء موجود

الخادمه بتلعثم اه …لا

شعر الۏحش ان هناك شئ مريب

فدخل

الخادمه الحقيقه علاء باشا مش موجود

سيف طيب هاتيلى كوبايه مياه …

ذهبت الخادمه لإحضار الماء

تفحص سيف المكان ولكنه لم يجد احد

وهم أن يذهب ولكنه وجد ……..يتبع

وصل سيف ال. فيلا عمه علاء وتفاجئ بوجود سيارة ريهام …رن جرس الباب فتحت له الخادمه

سألها عن عمه إذا كان موجود ..ولكن الخادمه تلعثمت بالرفض والايجاب ..شعر الۏحش بأن هناك شئ مريب فدخل

سيف طب هاتيلى كوب ماء ..دخلت الخادمه لإحضار الماء ..تفحص سيف المكان بنظره ولكنه لم يجد احد وهم أن يخرج ..ليجد حقيبه نسائيه على الطاوله ..امسكها بسرعه وفتحها وجد بها البطاقة الشخصيه ..لريهام ..وضعها مكانها ..

حضرت الخادمه ومعها الماء ..شرب الماء بسرعه وغادر

سيف فى نفسه كنت متأكد انك هتفضلى خاينه

 

ياريهام …

اتصل سيف على مصعب ..

مصعب معاك يا سيف باشا

سيف ………و ……….

مصعب حاضر يا فندم

قاد سيف سيارته الى جده

حسين بفرحه حبيبي يا سيف عامل ايه

سيف انا كويس يا جدى وبعد اذنك عايزك تيجى تعيش معايا ما ينفعش انا فى مكان وحضرتك فى مكان …كدا مش هكون

مطمن عليك …

الجد يا حبيبي علشان تاخد راحتك انت ومراتك

سيف زهرة ..دى طيبه خالص وهتفرح بوجودك يا جدى ..

حسين خلاص اللى تشوفه يا ابنى

أمر سيف الخدم بتجهيز الحقائب لجده

وطلب من السائق الخاص بجده نقل الحقائب إلى فيلته….

أخذ سيف جده معه فى سيارته وقاد إلى فيلته

كان فى انتظاره مصعب

سيف جهزت الحاجه

مصعب كله تمام يا سيف باشا

دخلا سويا سيف وحسين ليجد زهرة فى استقبالهم

زهرة بترحاب اهلا يا جدى نورت الدنيا

حسين بنورك يا بنتى …وجلس فهو رجل مسن وقليل الحركه ..

سيف وهو يتأمل زهرته المتوردتان

سيف وحشتينى يا زهرتى

زهرة بصوت هامس وانت اكتر يا قلبي

أخذ سيف جده الى حجرته ..حيث تم تجهيزها له خصيصا ..

ساعد سيف جده فى استبدال ملابسه بكل حب

نظر حسين بحب

إلى هذا الحفيد البار به …وكاد أن يعترف له بما يداريه طيله تلك السنين ..ولكنه تراجع و صمت ..

استأذن جده وخرج إلى زهرته

عند علاء

بعدمار ..

نظرت ريهام الى الساعه وقامت بسرعه

وليد قرب يرجع لازم امشي دلوقتى

علاء هشوفك تانى امتى

[[system-code:ad:autoads]]ريهام خلينا على تليفون

قام علاء من سريره وأحضر

دفتر الشيكات وكتب شيك إلى ريهام

لتنظر ريهام بذهول نص مليون جنيه..

علاء مش كتير عليكى ..بس خلى بالك يا حلوة مابحبش ارتبط بواحده تعرف حد غيرى ..يعنى انا وبس ….حتى وليد ما يقربش منك تانى ..

ريهام اطمن مفيش حد يملى عينى غيرك وغادرت ..

قادت سيارتها محدثه نفسها ..

نص مليون جنيه فى ساعه …اومال بقي لو عرفت البيج البوص يا ترى هيدفع كام …

وتذكرت انذار علاء لها ..

وصلت الى الفيلا .لتجد وليد

وليد كنتى فين يا ريهام

ريهام كنت بتمشي شويه زهقت من القعده ..

وليد ما انا قولت ليكى تيجى معايا ..

ريهام يوووه يا وليد انت عايز تتخانق وخلاص.

وليد يا ريهام انتى مش حاسه بنفسك اد ايه انتى متغيره …..

ريهام بقولك ايه تيجى نتعشي سوا

وليد طب ماتيجى بقالى مده ما قربتش منك ..

ريهام لا بجد انا تعبانه ومحتاجه انام

يرن هاتف وليد

وليد الو …مين معايا

علاء ازيك يا وليد ..كنت عايزك معايا في صفقه عمل لو تحب ..

وليد طبعا يا باشا انت تؤمر

علاء خلاص فوت عليا بكرة فى الشركه

[[system-code:ad:autoads]]واغلق الهاتف

ريهام دا مين

وليد دا علاء عم سيف

انقبض قلبها

وبتلعثم ودا عايز منك ايه

وليد وقد لاحظ تغيرها ابدا بيقول شغل لسه هعرف بكرة ..

دخلت ريهام إلى حجرتها ليرن هاتف وليد مرة أخرى

تجرى لتقف بجانبه

كان المتصل البيج بوص

البيج بوص عايزك بكرة تروح ل علاء عم سيف واى طلب يطلبه منك تنفذه ..

وليد أوامرك يا باشا

البيج بوص ابقي خد مراتك معاك

وليد بضيق

حاضر

واغلق الهاتف

ريهام عايز ايه دا كمان ..

وليد بشك

تقريبا كدا البيج بوص ليه علاقه ب علاء

ريهام پخوف أن يفتضح

أمرها

عند سيف

يأخذ سيف زهرة ويصعد بها الى حجرته

سيف احكيلى عملتى ايه يا زهرة وانا برا

سيف وهو ينظر إلى عيونها الواسعه التى تسحره

بتحبينى يا زهرة

سيف افرضي خسړت كل فلوسي فى الصفقه دى هتسيبينى …

زهرة ابدا يا سيف انت راجلى وامانى وعزوتى فى الدنيا ..المهم انت تكون بخير ..اى حاجه في الدنيا تتعوض الا انك تلاقى قلب يحبك بصدق ..

تنهد سيف كم انتى طيبه القلب وعفيفه اللسان يا زهرتى

فى صباح يوم جديد

استيقظ سيف على صوت زهرة تتألم بالحمام

زهرة الحقنى يا سيف ..وسمع صوت ارتطام بالأرض …….

فى صباح يوم جديد على أبطالنا

استيقظ سيف على صوت زهرة تتألم بالحمام

زهرة الحقنى يا سيف ..وسمع صوت ارتطام

جرى بسرعه إليها ..ليجد زهرة ممدة بالأرض فاقده للوعى …حاول افاقتها . ولكنها لم تستجيب ..

حملها إلى السرير واتصل على الطبيب

ثم خرج إلى سيف

سيف بقلق خير يا دكتور

الطبيب مبروك المدام حامل ..بس هى ضعيفه شويه ومحتاجه راحه ورعايه . .هكتبلك فيتامينات والتحاليل دى تعملها ..

فرح سيف ..وشكر الطبيب ودخل إلى زهرة

سيف بكل فرحه وهو

مبروك يا زهرتى هتكونى اجمل مامى فى الدنيا

زهرة الله يبارك فيك يا حبيبي

وحاولت أن تقوم

سيف رايحه على

 

فين

زهرة هقوم اجهز علشان ما نتأخرش على الشغل

سيف لا شغل ايه بقي ..لازم ترتاحى وتتغذى كويس ..عايز ابنى يبقي قوى

زهرة افرض كانت بنت

زهرة طبعا حبيبي ..انت تؤمر

سيف مش عايز حد يعرف موضوع الحمل دا الفترة دى ..

زهرة بقلق هو فى حاجه يا حبيبي

سيف لا يا قلبي اطمنى …

وارتدى ملابسه للذهاب

إلى الشركه

يستيقظ وليد ويقوم بايقاظ ريهام ولكنه يشعر بصداع شديد فهو لا يعلم أن ريهام تضع له منوم كل يوم ..

وليد انا مصدع اوووى يا ريهام مش قادر افتح عنيا…

ريهام خلاص مفيش داعى تروح ..واتصل أعتذر ..

وليد مش هينفع البيج بوص مأكد عليا ..

ريهام طب خلاص انا معاك ولو حسيت بأى تعب نستأذن ونمشي

وليد بتحبينى يا ريهام ..

تفاجئت ريهام بهذا السؤال

وليد طيب لو حصل ليا اى ازمه وافتقرت ..هتسيبينى

ريهام ما تقولش كدا

..احنا ما صدقنا ودعنا الفقر من يوم الصفقه والبضاعه اللى بدلناها ل سيف ..

وليد بحزن فى نفسه من يومك طماعه يا ريهام ..خسړت سيف صديق عمرى ومشيت

ورا كلامك …وفى الاخر كل اللى يهمك الفلوس ..انتى عمرك ..ما حبيتينى ..

ذهب وارتدى ملابسه وانتظرها بالاسفل ..ليجدها ترتدى ملابس يبدو عليها انها باهظه الثمن ..

وليد انتى هتيجى معايا بالشكل دا

ريهام وماله الشكل دا ..

غيرى هدومك دى

ريهام مش هغيرها لأنها عجبانى

وليد يبقي مفيش خروج ..وخليكى هنا

ريهام انت واضح انك اټجننت يا وليد

لم يتحمل وليد حديثها أكثر من ذلك

فقام بصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا ….

يتصل البيج بوص

وليد ايوا يا باشا

البيج بوص شايف انكم لسه ما خرجتوش ل علاء

وانا لما اقول كلمه تتنفذ من غير تأخير

وليد خلاص انا جاهز وهروح دلوقتى

جلس وليد على الكرسي فهذه أول مرة منذ تعامل وليد معه أن يطلب ريهام فى اى عمل ..

ذهب إليها

وليد قومى علشان تيجى واخلصى

ريهام فى نفسها والله لټندم على تصرفاتك يا وليد

وقامت وعدلت ملابسها واستقلوا سيارة وليد إلى شركه علاء ..

عند سيف يصل إلى شركته ويتصل ب مصعب

سيف جهز كل حاجه …ووصلها الى الفيلا عندى

مصعب متأكد يا سيف أن دا الوقت المناسب

سيف أن شاء الله …واغلق الهاتف

سيف .بس على

ثم أخذ نفس عميق ..النهايه قربت يا زهرتى …

عند علاء

يصل كل من وليد وريهام …

تدخل السكرتيره إلى علاء لاخباره ..

علاء خليهم ينتظروا نص ساعه وبعد كدا دخليهم ..

خرجت السكرتيرة واخبرتهم أن السيد علاء سينهى عمله ..ويدخلون بعدها ..

علاء شويه صعاليق هيصدقوا نفسهم أنهم بقوا حاجه ….

يرن هاتف وليد

وليد بصوت منخفض ل ريهام

دا البيج بوص

ريهام طب ما ترد طيب هخرج أكلمه

برا وشاور على السكرتيره ..حتى لا تسمع شئ

ريهام اوك

رد وليد ايوا يا باشا احنا عند علاء باشا ..ومنتظرينه …

البيج بوص روح انت البنك فى رصيد هيتحط باسمك 2 مليون جنيه …بس ما تعرفش ريهام

وسيب ريهام تعتذر هى ل علاء وتشوف الشغل كان ايه

وليد وبدأ الشك يملأ قلبه بس يا باشا ريهام ..

ليقاطعه البيج بوص معايا مفيش كلمه بس

مش عايز …. يبقي اقعد انت وال 2 مليون يتحولوا ل ريهام ..علشان الشغل الجديد ..

وليد وقد اغراه المبلغ …لا خلاص يا باشا انا هروح حالا .

البيج بوص اول ما تاخد المبلغ تنتظر منى مكالمه …واغلق الهاتف

ريهام ايه كل دا بتتكلم

وليد ريهام انا مصدع اوووى ومش قادر ..انا هروح اكشف وأشوف حل للصداع دا ..

ريهام طب انتظر نعتذر منه

وليد خليكى انتى واعتذرى بدل منى وشوفى هو كان عايزنا فى ايه ..

ريهام طيب يا حبيبي

غادر وليد …

علاء قام ليسلم عليها ولكنه تفاجئ بعدم وجود وليد

علاء بانبهار لهذا الجمال الصارخ ايه الجمال دا يا ريهام

ريهام بدلع يعنى عجبتك

علاء انت ملكه جمال ..اومال فين وليد

ريهام تعبان شويه وراح للدكتور ..هو انا مش كفايه

علاء بالمنظر دا ..دا انتى كفايه اوووى ويلا بينا وأخذها من يدها ……………ي

دخلت ريهام إلى علاء حيث تفاجئ أنها بمفردها ..نظر لها بانبهار فكم كانت جميله

بعد أن علم أن وليد غير موجود اخذها من يدها

ريهام هنروح على فين

وليد هنروح على الفيلا ..مش هستحمل اشوف الجمال دا كله وما دقهوش

نزل للاسفل وركب سيارته بالكنبه الخلفيه هو

ريهام طب انتظر نعتذر منه

وليد خليكى انتى واعتذرى بدل منى وشوفى هو كان عايزنا فى ايه ..

ريهام طيب يا حبيبي

غادر وليد …

علاء قام ليسلم عليها ولكنه تفاجئ بعدم وجود وليد

علاء بانبهار لهذا الجمال الصارخ ايه الجمال دا يا ريهام

ريهام بدلع يعنى عجبتك

علاء انت ملكه جمال ..اومال فين وليد

ريهام تعبان شويه وراح للدكتور ..هو انا مش كفايه

علاء بالمنظر دا ..دا انتى كفايه اوووى ويلا بينا وأخذها من يدها ……………ي

دخلت ريهام إلى علاء حيث تفاجئ أنها بمفردها ..نظر لها بانبهار فكم كانت جميله

بعد أن علم أن وليد غير موجود اخذها من يدها

ريهام هنروح على فين

وليد هنروح على الفيلا ..مش هستحمل اشوف الجمال دا كله وما دقهوش

نزل للاسفل وركب سيارته بالكنبه الخلفيه هو وريهام وأمر السائق الذهاب الى الفيلا …

عند وليد وما أن وصل إلى البنك

اتصل عليه البيج بوص

وليد

 

أيوة يا باشا انا وصلت البنك اهوووو

البيج بوص روح على شباك 6 هتلاقي الموظف

منتظرك وقع ليه على الورق وخد الشنطه اللى فيها 2 مليون …

وليد بفرحه أوامرك يا باشا

ذهب وليد إلى شباك 6 وجد الموظف معه الاوراق وقع عليها بسرعه ..وأخذ الشنطه بكل فرحه وفتحها وجدها مليئه بالنقود …اغلقها بسرعه وخرج ليبحث

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل