منوعات

بقلم قسمه الشبيني

فى منزل حسن
حسن بسعادة: بجد يا اما يعنى وافقوا خلاص
زينات: طبعا وافقوا هم كانوا يحلموا بعريس ابهه زيك
قبل رأسها بسعادة غامرة وهو يقول: طب اتفقتى معاهم على ايه
زينات: لقيتهم غلابة خالص ميقدروش يجهزوها
حسن : وماله يا اما خدوهم فقرا يغنيكوا ربنا
زينات من تحت الضرس: ما انا قلت كدة قلت لهم ناخدها بشنطة هدومها
حسن براحة: عداكى العيب يا اما
زينات بحزم: بس لا هنجيب دهب ولا هنكتب مؤخر
انتفض حسن: ايه بتقولى ايه يا اما ازاى يعنى ناخدها بلوشى ناكل حقوقها
زينات: ماهو اسمع اما اقولك انا جيت على نفسى ورحت خطبت لك حبيبة القلب
لكن تكسر كلمتى والله ما تخش بيتى ولا تتسمى لك حرمه
حسن: ازاى بس يا اما انتى ترضيها على هبة
زينات بقسوة: انا الى عندى قلته يا كدة يا بلاها الجوازة سوء الحظ دى
واسرعت لغرفتها بغضب
وقفت هبة وربتت على كتف أخيها بحنان وقالت: ماتزعلش نفسك يا ابو على
حسن بقهر: مش سامعة كلام امك يا هبة
هبة وهى تقترب من أخيها وتهمس: من الاخر امك نفسها تبوظ الجوازة علشان تاخد من بنات
اخواتها ما تديهاش فرصة
حسن: يعنى يرضى ربنا كدة اخدها بلوشى ابص فى وش ابوها ازاى يعنى
هبة : يا سيدى طاوع امك وقول لها حاضر وهى حلفت عليك انت الى انت عاوز تجيبه
ادينى انا اجيبه واديه ل سهى من برا برا وريح امك علشان البت ماتروحش من ايدك
مش هتلاقى زيها يا حسن
حسن بهيام: اه شوفتيها يا هبة
هبة: الا شوفتها وقعدت معاها واتكلمت معاها لما شبعنا كلام دى حتة سكرة
ربتت على كتفه وهى تقول بحنان: ربنا يهنيك يا حسن
ضمها أخيها وهو يقول: مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه يا هبة
طب تعالى اديكى تلت تلاف جنية بكرة تاخدى سهى وتجيبى لها الى نفسها فيه
**********
فى منزل عبد الرحمن
عبد الرحمن: كلام ايه ده يا ام على يعنى لو كانت بنتك كنتى رضيتى تجوزيها من غير
دهب ولا مؤخر
اعتماد: بقى دى اخرتها يا عبده بقى ده جزاتى انى عايزة استرها الناس هياخدوها بشنطة
هدومها يبقى حقهم مايكتبوش مؤخر
نظر لها عبد الرحمن فأردفت: ومن امته يعنى بنتك بتلبس دهب كفاية انها هتقعد فى بيت ملك
طويل عريض وهى وشطارتها لما تدخل تاخد حباب عنيه
عبد الرحمن: انت. بتكلمى عن سهى الى مبتعرفش تقول كلمتين على بعض
اعتماد: وهى هتفضل كدة بكرة تتنفط وتبقى عال وانا مش هسبها بردوا وافق يا عبد الرحمن
الله يرضى عليك هتلاقى مين ابن حلال تانى يسترها وما يطلبش شئ وشويات
عبد الرحمن: خلاص أما ابقى اشوفه بكرة يحلها ربنا
********
فى الصباح الباكر طرق حسن باب عبد الرحمن
عبد الرحمن: لامؤاخذة يابنى انا رايح الفرن مقدرش اقولك اتفضل
حسن: ولا يهمك يا ابا الحج انا بس بستأذنك أن هبة اختى هتعدى على سهى فى المدرسة
وتاخدها تشترى لها شوية حاجات
عبد الرحمن: حاجات ايه يا ابنى الست والدتك كلامها ما يرضيش حد ابدا
حسن: معلش يا ابا الحج ست كبيرة واتحكمت لكن ليك عليا اول ما سهى تدخل عندى
اجيب لها المجوهرات الى تستاهله ولو تحب اكتب لك ورقة بكدة
عبد الرحمن :لا يابنى ورقة ايه انت شكلك شارى بنتى انا مش عايز غير راحتها

اغتالوا براءتى
بقلم قسمة الشبينى

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
16

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل