منوعات

بقلم منه صبري

 

البارت الاول�

فى أحد الغرف ذات الطابع الانثوى نجدها تتململ فى نومها حتى استيقظت تماما ونهضت من على الفراش وهى تردد اذكار الصباح وبعد أن انتهت توجهت للخارج لترى والدتها تقف فى المطبخ تعد الفطور

عائشة بخفوت:استعنى على الشقى بالله أما اروح اخضها بقى
ثم تسللت بهدوء حتى وصلت خلف والدتها

عائشة بصراخ:عووووووووووو
والدتها (صفاء)بذعر: عااااااا
عائشة بضحك : هههههه كل مرة أعملها وتتخضى
صفاء: اقول ايه بس يارب (وكأى ام مصرية)ربنا يعوض عليا عوض الصابرين انتى هتعقلى امتى يا بنتى
عائشة بإبتسامة وهى تسرق البطاطس المقلية وتضعها فى فمها : أبدا مش هعقل يا صفصف
صفاء بيأس من ابنتها:طب جهزى السفرة يلا عشان الفطار
عائشة وهى تقبلها من وجنتها :من عنيا يا صفصف يا قمر انت

على الناحية الاخرى
فى أحد القصور الفخمة التى تدل على ثراء صاحبها نجد أصوات صراخ وأشجار

ليل بصراخ: انتى هتروحى النهارده وهتعملى العملية يا ملك وغضب عنك
ملك بغرور :انت عايزنى انا ملك الشافعى اعمل عملية تلقيح عشان اجيب حتة طفل يبوظلى منظرى وجسمى ياى
ليل بهدوء مريب ومرعب:وانا بقولك هتعمليها يا ملك يا أما هطلقك وعيلتك اللى بتتكلمى عنها ديه همحيها من على وش الأرض وشوفى مين هيعبرك
ملك برعب: ح حاضر هعملها
ليل ببرود مخيف :ايوه كده خليكى مطيعة عشان مزعلكيش وانا زعلى وحش وانتى عارفة كويس
ثم تركها وتوجه إلى الخارج وارتدى نظرته بكل غرور ليصعد سيارته متوجها لشركته وخلفه أسطول من السيارات

السابقانت في الصفحة 1 من 26 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل