
كانت تنظر اليه مذهوله كيف يكلمها هكذا رجف قلبها من الغصه والألم الذي يتكلم بها ليعم السكون.
همست.. بس مفيش حد بيعيش من غير مشاعر.
تنهد وركن واغمض عينه نظرت اليه وتتامله لأول مره كان ووسيما بشكل كبير وملامحه هادئه لا يشوبه اي كلمة ملائمة احست انها تريد أن تلمسه وتطبطب عليه. احست انه في عالم لوحده موجوع وشارد .. تنهدت وظلت ساهمه فيه.
فتح عينه فوجدها تتامله. خفق قلبه بشده وظلا ينظران لبعضهما. فعاد لنفسه وكلمة ملائمة من نفسه انه فتح قلبه فهتف ساخرا.. ايه عجبتك حلو مش كده…..كل الستات عينهم لما بتيجي عليا بتعجبهم.
نظرت اليه بذهول من تحوله… وهزت راسها… واشاحت بوجهها وهمست… ربنا يشفيك..
سمع همسها فادار وجهها بكلمة ملائمة.. ايه ربنا يشفيني دي هاه كلمة ملائمة ايه هتكدبي اني ماعجبكيش. حمزه البنهاوي يعجب اي حد ومايبصلهمش انتو اخركو تشوفو الواحد بس حلو حبتين وتبصو لفلوسه وتنهبلو عليه صح.
ابعدت يده بكلمة ملائمة… وقامت عايز اروح.
فهب ومسكها.. ايه بتهربي ليه هاه ماعجبكيش انا.. انت مين عشان اصلا ابصلك.
دفعت يده وقالت بقرف.. والله ما رده عليك.. واستدارت وخرجت تبحث عن تاكسي.
هب مره واحده..ذهب ومسك يدها يلا نمشي.. كان يشعر بشئ داخله يتحرك تجاهها لا يعلمه احس ببعض الكلمة ملائمة من تلبك مشاعره.
وجرها وذهب بها للعربيه عنوه وهيا تتملص منه ويركبها ويوصلها لتطلب منه أن ينزلها بعيدا.
وقف وهمت ان تنزل فمسك يدها بقوه… .. يا ريت مالكيش دعوه بفادي انا مابحبش تدخلو الحاجات الخاصه في الشغل.
تنهدت.. حاضر يا حمزه بيه تحت امرك لتتركه وتنزل ظل يتاملها وهيا تسير بعيدا تفاجا ببعض الشباب يضايقونها نزل مسرعا اليها فوقف له بعض الشباب ومسكها احدهم فهجم عليه حمزه و..
بقلمي ميفو السلطان $$
Vote بليز
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الخامس….. ما ان وجد حمزه احد الشباب يشد خديجه حتي نزل مسرعا بعدهم عنها هتف الشاب.. ايه يا كبير هنقطع علي بعض ماهي لسه نازله من العربيه سيب لغيرك لفه.
قال حمزه بكلمة ملائمة.. احترم نفسك وتلم حالك انت فاهم واقصر الشر.
قال احد الشباب…. وان ماقصرناش يا حيلتها هتعمل ايه ايه ماشبعتش منها ماتسيبها لينا.
انفعل حمزه ويهجم عليه…. هيا مين يا روح امك اللي هسيبها وانهال علي الشاب كلمة ملائمةا.
اندفع احد الشباب يمسكها فصرخت وصفعته استدار وصفعها بقوه فسالت الكلمة ملائمةاء من شفتيها .انتهي حمزه من الشاب الاخر وهجم عليه. كان رؤيته للشاب وهو يحتضنها حرق قلبه انهال عليه كلمة ملائمةا وهيا تنتحب في صمت وكلمة ملائمة كانت تخاف من الشجار والصوت العالي. انتهي حمزه وشدها وعاد بها الي العربه وهيا تنتحب. انصرف بها من ذلك المكان فأوقف العربه واندفع وشدها اليه بقوه كان خائفا عليها بشده لا يعلم ماذا حدث له وكيف قلبه ملهوفا عليها.
قال بلهفه ….. انت كويسه قولي انت كويسه.
كانت تبكي ولا تنطق.
فهمس بحنان….. قولي بيكي ايه.