
بالمختبر …
حاولت “روكسانا” الوصول لذاك القيد القوي حتى تحرر قيودها ولكن لم تستطيع ، تطلعت “لجيمونا” الفـ،ـاقدة الوعي بدموعٍ غزيرة وهى تتسائل ماذا فعلت بها تلك اللعينة ؟!…
بكت بصوتٍ مكبوت فحتى فمها مكمم بعدما خلعوا عنها الخوذة …
أستحوذ تفكيرها ..ماذا ستفعل تلك الحمقاء بها ؟!
كأنها لم ترد تعذيبها بالتفكير طويلا فولجت للداجل بأبتسامة رأتها “روكسانا” حائل للتزفها للموت …
أقتربت منها ثم أنحنت تتأملها بنظرة تسلية ليخرج صوتها بحماس :_أنتِ محظوظة يا فتاة غداً سأصنع معجزة …نعم سأنجح تلك المرة “لوكاس” مختلف تماماً عن الكوكب أقناعه لم يكن سهلا ولكنها مجازفة تستحق العناء
صعقت “روكسانا” من كونها تتحدث ..نعم لم تفهم ما تتفوه به فتلك اللغة تستمع لها لأول مرة مع إيجادها معظم لغات العالم …
لم تفهم ما تتفوه به ولكن بسمتها مخيفة للغاية ربما لا تعلم بأنها ستضعها على أولى طريقها المجهول لتلتقى به …بذاك الغامض ليشهد العالم على قصة ستهز لها الأرجاء ربما محفورة بالمتاعب ولكن مكمنها بمحال لا مثيل له!! ……فبنهاية الأمر الأمر غـ،ـامض بين البشر وبين مملكة بكوكب غامض يحيل الأمد بينه وبين الأرض..