
عاصم وهى لما سابتنى ومفكرتش فيا واختارتك انت وفضلتك عليا محستش بوجعى ليه
إمام انا ادامك اهو اعمل اللى انت عاوزه فيا بس سيبها
عاصم انت غبى اوى
—
يا ايمو لو كنت طلقتها من يوم ما طلبت منك تعمل كده مكنتش وصلتها لكده دلوقتى وبما انى كده كده مېت فهى كمان لازم تم..وت عشان تبقى معايا بالاخرة ما انت اخدتها منى فى الدنيا
بدر ليه انت مفكر انك هتدخل الجنة ده انت ابوك وامك قبل ما يموتوا دعوا عليك وماتوا وهما عضبانين عليك وكل اللى شوفته فى الدنيا كان عقاپ
من ربنا ليك ع افعالك وع دعواتهم عليك
عاصم انت بالذات تخرس خالص انا بكرهك طول عمرك وانت سارق منى حب ابويا وامى وخليتهم يحبوك ويكرهونى مع ان عندك امك
بدر انا كنت محترم معاهم واحترامى ليهم حببهم فيا لكن انت طول عمرك مصدر ازعاج ليهم وعمرك ما كنت حنين عليهم ولا فى حقهم
عاصم انا مش عارف انا بضيع وقتى ليه بالكلام معاكم اصلا ابعدوا لورا عشان اعرف اركب العربية واى حركة غدر قسما بالله لاق..تلها
وتين بصړاخ ابعد بقا وسيبنى انت ايه انا بكرهك وبكره وجودك وصوتك وبكره اليوم اللى للحظة حبيتك فيه وربنا كشفك ع حقيقتك ومتخدعتش فيك اكتر عشان كده بعدت وانا مش حزينة لحد ما قابلت إمام ولقيت فيه العوض وحسيت اتجاهه كل مشاعر العشق مش الحب وبس
عاصم اخرسى خالص قولتلك اوعى تقولى انك بتحبيه تانى ادامى
وتين لا هقول وهقول انا بحبك يا إمام انا مش بس بحبك انا بعشقك
إمام پخوف وړعب انا بمۏت فيكى يا قلب إمام
وفى وسط ده استغل عسكرى فرصة ان عاصم مش واخد باله وبعد ما غمزله الظابط ضړب طلقة جات فى ايد عاصم وقع المسډس وجريت وتين ع إمام واستخبت بحضنه وطبطب عليها بدر بحب بصوا لعاصم اللى العساكر مسكته باشمئزاز
عاصم قبل ما يركب البوكس وتين انتى فعلا محبتنيش!
وتين كنت هبلة لما قولت انى كنت بحبك واكتشفت ان معرفتش معنى كلمة حب الا ع ايد إمام وبس
بسرعة وبحركة سريعة شد عاصم المسډس من ايد الظابط وصوبه باتجاه إمام يبقى هق..تله مش هسيبه يتهنى بيكى
وتين وقفت قصاده قبل ما تعمل كده هتكون فيا انا ما انا هكون معاه مكان ما يكون فى الدنيا او الاخرة
حاول إمام بكل الطرق يرجعها وراه لكنها رفضت وفضلت تبص لعاصم بتحدى اتكلم بحزن بس انا محبتش فى الدنيا دى حد ادك شوفت وعرفت وقابلت كتير ومفيش واحدة قدرت تمحيكى من قلبى انا كنت عارف انى مېت من زمان بس النهاردة انتى قټلت..ينى فعلا