
رحمة: طبعا اتفضلى
رقية: امك رجعت وكانت عاوزة تيجى ليكى وتتكلم معاكى بس خالك قالها تستنى يومين لحد ما اعصابك تهدى
رحمة: خير ما عمل انا فعلا مش جاهزة اتواجه معاها واكلمها
رقية: لحد امتى يا رحمة؟! يا بنتى دى امك مهما كان واللى عملته كان غلط انا عارفة بس غصب عنها دى ست بطولها وحاربت الدنيا لوحدها وابوكى ربنا ينتقم منه هو وكل الرجالة المايلة اللى زيه ساب الحمل كله ع دماغها واتحملت حمل اكبر منها وكانت رافضة الطلاق ع امل انه هيتصلح حاله لكن مفيش فايدة ويوم ما اخدت خطوة الطلاق اخدتها بعد ما انتى واخوكى خلصتوا كلية اللى هو اصلا ميعرفش عن فلوس دراستكم ولا عيشتكم حاجة سامحيها ي بنتى سامحيها امك غلبانة يا رحمة
دمعت رحمة وقالت: والله عارفة وعمرى ما اقدر انكر جميلها ده بس اللى حصلى الفترة الاخيرة ده حرفيا كسرنى وحطمنى ومش عارفة اذا كنت هقدر اتخطاه ولا لا
رقية: مفيش حاجة بتفضل ع حالها كل مُر سيمر يا حبيبتى وعوض ربنا هيجى بخيره وهينسيكى كل الوحش اللى ف حياتك
رحمة: ونعم بالله انا اكيد هكلمها بس مش دلوقتى لانى فعلا مش جاهزة وخايفة اعصابى تخونى واعلى صوتى عليها غصب عنى
رقية: خلاص يا حبيبتى اللى يريحك
اما عبدالله بعد ما نزل اتصل ع مؤنس ..عبدالله: اهلا يا حاج مؤنس
مؤنس: رنيت عليك كذا ومردتش يعنى بتتهرب منى ولا ايه؟!
عبدالله: واتهرب منك ليه وبعدين لو عاوز اتهرب منك كنت رنيت عليك دلوقتى ليه ولا سيبت تليفونك عندى من غير حظر ليه ووو…يتبع
رواية ضحية الظروف الفصل السابع 7
واتهرب منك ليه وبعدين لو عاوز اتهرب منك كنت رنيت عليك دلوقتى ليه ولا سيبت تليفونك عندى من غير حظر ليه كل الحكاية انى كنت قاعد مع الجماعة واستنيت لما نزلت
مؤنس تمام اعتقد انت عارف انا بكلمك ليه!
عبدالله هعرف منين بشم ع ضهر ايدى مثلا اتفضل قول ف ايه!
مؤنس فيه ان بنت اختك غدرت بابن اخويا ولغيت شخصيته وكسرت رجولته لما كسرت كلامه مرة ولما عملت حاجة كبيرة زى انها تبيع الدهب من وراه مرة تانية