
بالفعل وصلها مراد وطلع معاها عشان امها تطمن انها كانت معاه ….نادية بتذمر كنتى فين لحد دلوقتى!
مراد ف ايه ي نيدو كانت معايا انتى قلقانة ليه كده
نادية مراد الساعة ١٢ الناس لما تشوفها راجعة البيت ف وقت زى ده هيقولوا ايه
نادية برضا ربنا يخليك لينا ي حبيبى طب تعال ادخل اقعد شويه
مراد لا انا يدوب اروح انتى عارفة اختك مش بتنام غير لما اكون انا بالبيت يلا تصبحوا ع خير بقولك ي روما هنكمل كلامنا بكرة ان شاء الله
مريم بابتسامة ان شاء الله خلى بالك من نفسك واما توصل طمنا عليك
مراد بابتسامة ان شاء الله
عدى الليل وتانى يوم قامت مريم كالعادة عشان تروح ع كليتها استنت الباص لحد ما وصل وركبت وفجأة سمعت الصوت مۏت
برقت پكلمة أخرى وصدرها بيعلوا وينخفض ست كبيرة بتعدى الطريق
نظرت مريم ولقت الطريق فاضى ..الصوت وقف حالا
مريم بصوت عالى وقف لو سمحت
السائق اقف فين ممنوع احنا ع كوبرى
مريم بصړيخ وقف العربية حالا
بص السائق باستغراب لمريم وكذلك كل الركاب ..البنت اللى جنبها انتى عليكى عفريت ولا ايه عرفتى ازاى!
مردتش مريم عليها واغمضت عيونها بشعور ممزوج بالراحة والڠضب ف نفس الوقت وصلت ع الكلية وادت امتحانها وخرجت فتحت فونها ورنت ع خديجة
مريم الو حضرتك
—
فين دلوقتى
خديجة ف المكتب
مريم ينفع اجى دلوقتى!
خديجة اكيد ف اى وقت
اخدت مريم تاكسى وراحت لمكتبها ولما وصلت دخلت ع طول ….خديجة طبعا جاية عشان تعرفى منى كانت بتظهرلك ليه
مريم هو انتى بتقرأى الافكار كمان
خديجة بضحك لا بس امبارح قولنا فيه جلسة تانية عشان نرد ع السؤال ده جاهزة
مريم بتنهيدة للاسف لازم اكون جاهزة
دخلت مريم ع الغرفة ونامت ع نفس الدايرة اللى عبارة عن رموز وطلاسيم ونامت وغمضت
خديجة وبعدين
مريم مفيش حاجة
خديجة ركزى اكتر
شافت مريم نفسها ف قاع النهر والباص غرقان ف الناحية التانية مليكة …صړخت مليكة …مليكة موجودة
خديجة بتعمل ايه!
مريم پكلمة أخرى بتبصلى بنظرات مرعبة حاسة انى بتخنق
خديجة مريم استرخى واتجاهليها ع انها مش موجودة المفروض ان ده ماضى مش حاضر
مريم قربت من الباص وخرجت چثة منى وفونها دخلت ف جسم منى ….خرجت منه بس بشكل منى واخدت الفون معاها واختفت
خديجة عدى لعشرة وفتحى عيونك
بالفعل سمعت مريم الكلام وقامت لكنها اټصدمت ان هدومها وهى غرقانة مياه وكأنها كانت بالنهر ولسه خارجة
مريم پكلمة أخرى ايه ده ازاى !
خديجة اهدى مش كل حاجة لازم تعرفى تفسيرها امسكى العباية دى البسيها وهاتى هدومك احطها ف الدراى وتعالى ورايا
بالفعل مريم عملت كده وخرجت …مريم ده معناه ان اللى كانت معايا دى مليكة مش منى
خديجة ايوة
مريم طب ليه عملت كده!
خديجة ببساطة لانها حاولت تإذيكى بسبب حبك لمراد وكمان انه بيبادلك الشعور وبسبب الخدمة اللى عليكى فشلت بكده ومكنش ادامها حل انها تبعدك عن مراد غير انها تتنكر ف اعز اصدقائك تزن ع ودنك انها تبعدك عنه
مريم فعلا كان كل كلامها انه مش بيحبنى وكده بس لو هى روح وعارفة انها جاية لعالمة ارواح وافقت تيجى ليه!!
خديجة عشان تعرف اللى هيحصل وكمان لانها فكرتنى دجالة او مش بفهم ف الجو ده فظهرت بجسم بشرى يظهر للجميع ويشوفها لكن كل مرة كانت بتكون معاكى مكنش حد بيشوفها غيرك
مريم بدموع كتير عليا اللى بيحصلى ده انا خلاص هتجنن
خديجة بمواساة اهدى ي مريم لازم تكونى اقوى من كده ولازم كمان تعرفى تتحكمى ف الخدمة اللى معاكى لانه ان الاوان تعرفى تستخدميها ووووووو…يتبع
الفصل السابع
اهدى ي مريم لازم تكونى اقوى من كده بكتير وتعرفى قيمة الخدمة اللى معاكى لان ان الاوان تعرفى تستخدميها وتتحكمى فيها عشان تساعدك تخلصى مراد من سيطرة مليكة
مريم اتحكم فيها ازاى اعمل ايه
خديجة مهمتى انى اخليكى تتكلمى مع اللى عليكى وتطلبى منها الخدمة دى مقابل تحريرها من خدمتك انتى وباقى النسل من بعدك
مريم پكلمة أخرى اشوفها واتكلم معاها لا صعب مش هقدر
خديجة قوة حبك لمراد هى اللى هتعطيكى القوة للمواجهة وكمان هتحميه وتحميكى وبعدين الجن ده مش مؤذى ليكى بالعكس هيوافق عشان يتحرر
اتنهدت مريم وقالت بس انا مش جاهزة حاليا
خديجة وقت ما تكونى جاهزة عرفينى
دخلت واحدة من السكرتارية ومعاها هدوم مريم وكانت ناشفة دخلت لبست وخرجت منين ما اكون جاهزة هكلم حضرتك
خرجت من مكان المكتب حاسة ان الدنيا بتلف حواليها نفسها مقطوع لقت فونها بيرن وكانت امها ….شادية بدموع الحقى ي مريم تعالى بسرعة مرام بټموت
مريم اټصدمت واتجمدت مكانها وقع منها الفون وكأن الدنيا والزمن وقف بيها فاقت لما حد خبط فيها اخدت فونها وركبت التاكسى ورنت ع امها تانى
مريم انتم فين!
شادية ف المستشفى اللى جنب البيت
بالفعل راحت مريم ع المستشفى وخرج الدكتور وقال للاسف هى ف غيبوبة ومنعرفش هتفوق منها امتى ولا حتى ايه سببها
شادية باڼهيار بنتى لا يارب والنبى نجيها عشان خاطرى يارب
نادية اهدى مش كده لازم تكونى قوية عشان مريم وعشان مرام لما تفوق ان شاء الله
مراد لاحظ وجود مريم وجرى عليها اهدى ي مريم متقلقيش ان شاء الله مرام هتفوق وتكون كويسة ضمھا مراد بحب وكان شبح مليكة شايفهم دخلت بسرعة ع غرفة مرام ولبست الممرضة اللى كانت بتعلق ليها المحاليل واثناء خروج الممرضة لاحظت مريم انها شبه مليكة خرجت من حضڼ مراد بسرعة وجريت وراها لكن فجأة خرج الشبح من جسم الممرضة لجسم واحد من المرضى خبطت فيه ومن جسم المړيض لجسم الدكتور ومن جسم الدكتور لجسم واحد من عمال الاسعاف كل ده ومريم متابعة وبتجرى وراهم لحد ما لبست واحدة من
بعدها خرجت الروح من السكرتيرة اللى حست برعشة بصت لمريم بهدوء اقدر اساعد حضرتك ف ايه
مريم انتى كويسة!
السكرتيرة باستغراب ايوة فيه حاجة
هزت مريم راسها بلا وطلعت تجرى ..السكرتيرة بصوت عالى دى مچنونة دى ولا ايه!
اتصلت مريم ع خديجة وحكت ليها اللى حصل وبدموع هت مۏت اختى اعمل ايه ساعدينى ارجوكى
خديجة اهدى ي مريم اوعى تستسلمى وتبينى ليها خۏفك هى عملت كده عشان تلوى دراعك وتبعدك عن مراد صدقينى ي مريم لازم تخلصى من مليكة ف اسرع وقت لانها مش هترتاح الا لما تم..وت مراد
مريم پكلمة أخرى تم..وته طب طب ليه
خديجة لانها ببساطة بتحبه وانت حرت بسبب حبها ليه وعشان تكون معاه دلوقتى لازم يكون روح زيها مش بشرى فهمتى
مريم تمام هجيلك بكرة ان شاء الله عشان استخدم الخدمة
خديجة تمام هستناكى
لفت مريم وشها لقت مراد وراها وبيبصلها باستغراب كنتى بتكلمى مين!
مريم دى… دى مدام خديجة كان معايا ميعاد معاها النهاردة فقولت اقولها عشان مينفعش اخليها مستنيانى
مراد تمام تعالى عشان امك بتسأل عليكى
طلعت مريم ع فوق اخدت امها وحاولت تهديها….شادية ياريتك كنتى موجودة وقتها كنتى عرفتى ايه هيحصل لاختك ولحقتيها
مريم اهدى ي ماما لا يعلم الغيب الا الله وانا اوعدك ان مرام هتقوم لينا بالسلامة
شادية بفرح بجد …يعنى ..يعنى مرام هتفوق من الغيبوبة
مريم ان شاء الله
شادية امتى!
مريم ما انا قولتلك ي امى لا يعلم الغيب الا الله واحنا مفيش بايدنا الا الدعاء
نامت امها اما مريم ف نفسها اما انا فلازم اخلص من اللى كانت السبب ف اللى احنا فيه
بصت ع مراد پكلمة أخرى اما مراد نظر ليها بنظرة طمأنينة … جه الدكتور طيب ي جماعة اتفضلوا روحوا وجودكم هنا مفيش ليه لزوم وكمان وقت الزيارة قرب يخلص
شادية لا انا مش هتحرك من هنا من غير بنتى
مراد ي خالتو وجودك هنا لا هيقدم ولا هيأخر لازم تروحى وبكرة من الصبح ف وقت الزيارة تعالى واكيد لو فيه جديد المستشفى هتتصل بيكى
شادية مش هقدر ي مراد
نادية خلاص متروحيش البيت تعالى معايا ع الشقة عندى اهو تبقى معانا وتحت عيونا انتى ومريم
مراد والله انتى بنت حلال ي ماما كنت هقول كده
شادية ايوة بس انا مش برتاح الا ف شقتى ولا بعرف انام الا ع فرشتى
نادية اخص عليكى هو انتى رايحة لحد غريب ده بيتك وبيت
—
اختك
مراد يلا قومى ي خالتو
كانت مليكة متابعة اللى بيحصل وجواها ڠضب وڼار كالبركان وصړخت صړخة مرعبة فكل اللى عملته كان عشان تبعد مريم عن مراد ودلوقتى هتكون معاه ف بيت واحد …نزلوا وركبوا العربية مع مراد اللى ساق ع بيتهم وطلعوا كلهم
مراد اتفضلى ي خالتو تعالى ي روما
دخلوا كلهم وقعدوا ف الانتريه ندهت نادية ع مراد وقامت معاه بقولك انزل هات عشا وتعال انا مطبختش النهاردة
مراد هطلب دليفرى وخلاص بدل ما انزل
نادية ي واد انزل هات جبن وحاجات من السوبر عشان تكون هنا للفطار
مراد بابتسامة حاضر ي ست الكل
نزل مراد واستغلت مريم انه نزل بصت لخالتها وقالت خالتو هشوف برشام للصداع ف اوضة مراد
نادية وماله ي حبيبتى هتلاقى صيدلية كاملة عنده جوة
مريم بتوتر ها .. انا بدور ع علاج للصداع بس مش لقياه مراد العلاج هنا ف شنطة الاسعافات مش ف الدولاب
مريم انا اسفة مأخدتش بالى الا صحيح من امتى وانت عندك خزنة ها بقيت غنى ومعاك فلوس
مراد لا بس محتفظ فيها بحاجة اغلى عندى من روحى وووووو……يتبع
الفصل الثامن
محتفظ فيها بحاجة اغلى عندى من حياتى وعشان افضل محافظ عليها ومتضيعش منى عملت ليها مخصوص الخزنة دى فهمتى
مريم ياااه ايه الحاجة الغالية اوى دى!
مراد ده حوار قديم اوى ي مريم بقاله ٨ سنين ومحدش يعرف عنه اى حاجة حتى امى نفسها
مريم يسطا انا اكتر واحدة تعرف عنك حاجات امك متعرفهاش أساسا فاعترف بقا لان الفضول قاتلنى
حكى لها مراد عن مليكة وحبهما وكيف اڼتحرت لاجله واللى قاله مراد هى اللى شافته بالظبط كمل مراد بدموع ومن يوم ما ملك اختها جابتلى السلسلة دى وانا محتفظ بيها