
رقية كانت واقفة في المطبخ بتعمل الاكل عشان عارفة ان
رهف اختها جاية فقالت تقعد من الجامعة انهاردة عشان تظبط البيت والاكل عشان رهف لما تيجي تلحق تقعد معاها وافتكرت فرحت ابوها لما جت من الفرح وقالتله ان رهف جاية بكرة تقعد معاهم اليوم كله وفاقت من سرحانها علي جرس الباب فندهت بصوت عالي علي اخوها علي وقالتله .. افتح الباب يا علي شوف مين
وعلي ډخلها المطبخ قالها .. في واحد برة بيسأل عليكي يا رقية
رقية استغربت وقالتله .. طيب ادخل انت وانا هشوف مين
طلعت رقية من المطبخ ولبست طرحة و راحت عند باب الشقة واتفاجأت بسيف قدامها اتوترت واستغربت وقالتله بتوتر .. احم سيف ازيك
ابتسم سيف بهدوء اول ما شافها وقالها .. ازيك يا رقية معلش اني جيت كدة علي غفلة بس بصراحة كنت عايز اشوفك واتكلم معاكي في موضوع ممكن
رقية ابتسمت باحراج وقالتله .. اه اكيد طبعا بس دلوقتي بابا مش هنا متأسفة مش هقدر اقؤلك اتفضل
ابتسم سيف وقالها بسرعة .. ما انا عارف ان باباكي في الشغل عشان كدة بصراحة طلعت عشان اشوفك واقؤلك اني عايز اتكلم معاكي
بصتله رقية پصدمة وفاجئة جه في بالها صورة مازن وموقفه معاها لما حكي لرعد اللي حصل واستأذنه انه هيتكلم معاها واستنبهت لصوت سيف وهو بيقؤلها .. ها هنتقابل فين عشان نتكلم
ردت رقية بضيق وقالتله .. متأسفة مينفعش اقابلك وبابا ميعرفش انا متربتش علي كدة واعتقد الاصول بتقؤل انك واحد غريب عني يعني مينفعش وقفتنا دي كدة فلو سمحت امشي
وهيا بتتكلم اتفاجأت بابوها جاي من ورا سيف هو ومازن اټصدمت من الموقف وخصوصا لما عنيها جت في عيون مازن ولقته بيبصلها بعيون بتطلع شرار بلعت ريقها پخوف ووقف جمال ابوها قدام الباب وهو بيسلم علي سيف وبيسأله .. خير يا سيف يا ابني في حاجة
سيف اتوتر وبص لرقية وقال .. لا يا عم جمال انا بس بقالي كام يوم مشوفتكش فكنت بسأل عليك فرقية قالتلي انك مش موجود
ابتسم جمال وقاله بود .. فيك الخير يا ابني اتفضل طيب معانا
اعتذر سيف وقاله .. مرة تاني ان شاء الله بعد اذنكم
وبص لمازن عشان يسلم عليه بس بلع ريقه پخوف من نظرته المرعبة ونزل على طول علي تحت ورقية ابتسمت بتوتر وقالت لابوها وهيا باصة لمازن كانها عاملة مصېبة .. حمدالله علي السلامة يا بابا
رد جمال بابتسامة .. الله يسلمك يا بنتي
وشاور علي مازن وقالها .. طبعا انتي عارفة حضرت الظابط مازن
اتوترت رقية وبصت لمازن اللي كان متابعها بعنيه وقالت .. ااه عارفاه
وقاطعها مازن قبل ما تقؤل اي حاجة قدام ابوها .. طبعا ما احنا اتعرفنا في خطوبة سيف جاركم ده لما كنتي مع الاستاذ رعد ومراته
فهمت رقية انه مقالش حاجة لابوها فاتنهدت براحة وقالت .. طبعا يا استاذ مازن اهلا بيك هروح اعملكم