منوعات

ضحيه الظروف بقلم نشوي عادل

رحمة انت مس,,تعجل ليه كنت هعمله!
محمود انا وانتى واحد يا روحى وبعدين عاوز اريحك شويه من هدة البيت
مس,,ك ايدها ولاحظ ان الدبلة مش موجودة محمود فين الدبلة ي بنتى انا مش منبه عليكى كذا مر,,ة مش تقلعيها من ايدك
رحمة اصل اصل هى بتض,,ايقنى وانا بشتغل فپقل,,عها لحد ما اخل,,ص
محمود طيب نغيرها ونجيب واحدة اوسع طالما بتضايقك
رحمة بسرعة لا ملوش داعى هى حلوة ف ايدى بس انا لما بكون بغسل او كده بتض,,غط ع صابعى فاهمنى
محمود امممم ماشى يا قلبى
رن فون رحمة وكان اتصال من امها وووو يتبع
ضحېة الظروف الاول
بقلم نشوه عادل
لقت رحمة اتصال من والدتها بس هى كنسلت عليها ومحبتش تتكلم معاها ادام جوزها واستنت لما نزل وكلمتها
رحمة ايوة يا ماما برن عليكى من بدرى مبترديش ليه!
سمية كنت نايمة ومسمعتش التليفون فيه حاجة ولا ايه
رحمة اه يا ماما فيه فيه انى بضيع وبيتى بيتخرب بسببك وانا ولا فارقة معاكى فيه انى كل يوم بحط ايدى ع قلبى من الخۏف ان ممكن محمود يعرف بحكاية الدهب ولا حد يتصل عليه من القسم فيه ان كل ما جرس الباب يرن بخاف افتح يكون عسكرى جاى يقبض عليا بعد ما حضرتك ه,,ربتى
سمية وانا كل اللى انا فيه دلوقتى بسبب مين مش بسبب جهازك
رحمة ياريتنى ما اتجوزت ولا كنت عيشت ف القلق والخۏف اللى انا فيه ده
سمية يعنى انتى مكلمانى عشان تقطمى فيا انا ناقصاكى الحق عليا انى سترتك
رحمة قصر الكلام يا ماما انا عاوزة الدهب بتاعى ف اسرع وقت ابوس ايدك ان شاء الله حتى الد,,بلة بس محمود لو لاحظ ان الدبلة مش دهب اصلى هيطلقنى والله
سمية سبيها لله ربنا بس يفرجها فى اى وقت وهج,,يبها ليكى انا هقفل عشان التليفون هيفصل
رحمة ماشى يا ماما
كنت عارفة انهم كلمتين كل مرة ماما بتقولهم ليا عشان تسكتنى كالعادة ف الليل رجع محمود من برة وكان شكله م,,ضايق
رحمة مالك يا حبيبى انت مضايق ليه!
محمود مفيش اتخصم من المرتب بتاعى ومعرفش ليه قسما بالله هق,,لب عليهم الدنيا بكرة بس لما اروح
رحمة طب وهما يخص,,موا منك ليه اصلا انت عمرك ما اتأخرت ولا غ,,يبت ولا قصرت بشغلك
محمود والله ما هس,,كت ويا انا يا هما يا اما
هقدم استقالتى

واسافر برة
رحمة استهدى بالله بس وبعدين هتسافر وتس,,يبنى هنا لمين!
محمود ومين قالك انى هس,,يبك انا بس ربنا يكرمنى واسافر اظبط امورى وابع,,تلك تجيلى
رحمة شيل فكرة السفر دى من دماغك يا محمود احنا الحمدلله هنا عايشين مس,,تورين ايه يبهدلنا ف الغربة ونكون تحت رحمة اللى يسوى واللى ميسواش
محمود احما عايشين مستورين فعلا الحمدلله لكن مش هنقدر نعمل حاجة نأمن بيها مستقبل عيالنا اللى ف بطنك ده من حقه يجى ع الدنيا وض,,هره متأمن وليه سند يتسند عليه عشان ميتب,,هدلش ف الدنيا زيى وميحتاجش لحد
رحمة ي حبيبى اللى جاى ده هيجى برزقه واللى تعمله بره اعمله هنا انت بتفهم ف مجال يأكلك الشهد
محمود سبيها لله لحد بكرة بس انا هقوم انام عشان اصحى ليهم فايق
دخل محمود نا,,م وفض,,لت رحمة قاعدة جنبه شويه بتتأمله هو فعلا حنين عليها وهو اول حب بحياتها فكرة انه ممكن يطلقها بتوجعها اوى حاولت تنام عشان تفصل دماغها عن التفكير وتانى
يوم صحيت حضرت ليه هد,,ومه وفطاره كالعادة
عدى اليوم ومسكت رخمة فونها تدور ع اى فرصة شغل من البيت تساعدها خصوصا ان محمود رف,,ض انها تنزل ت,,شتغل وتتب,,هدل وكالعادة مقدرتش تلاقى شغل كويس ومضمون وأثناء ما كانت قاعدة لقت الباب بيخبط اټر,,عبت وقلبها وق,,ع ف رجلها

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
18

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل