منوعات

ادهم ولارا

لارا لو سمحتي يا طنط ان مش هسمحلك تتكلمي عن تربيتي واذا ع اليوم اياه ف ان اعتذرت منك وبرضو فضلتي تتكلمي بطريقة وحشة معاي

زينب طب خلاص اهدو شويا موقف عادي وخلص.

فريدة بسخرية ما ان قولتلك بنت قليلة ادب بصيلها بتكلمني ازاي.

لارا بحدة والله ان لاز سكت وانتي تنزلي فيا اهانات صح.

كادت فريدة تتكلم لكن قاطعتها زينب خلاص بقى يا جماعة كده منفعش.

فريدة مين البنت ديه يا زينب جايباها من الشارع.

حياة پغضب احترمي نفسك يا مرات عمي ديه بتكون خط

حياة پغضب احترمي نفسك يا مرات عمي ديه بتكون خطيبة اخويا!!!

نظرت لها لارا وزينب بدهشة وتمتمت فريدة بصة كبيرة خطيبة ادهم!!

جميلة يعني ادهم خطب!

جاءهم صوت من الخلف لا طبعا.

نظروا له وججدوه ادهم يضع يه في جيب بنطاله ويقترب منهم رمق حياة بنظرة رقة فتوترت واخفضت بصرها.

وقف ادهم امامهم واردف بهدوء لارا بتكون بنت قريبة مي وهتقعد معانا فترة.

فريدة بس حياة قالت انها..

قطه ادهم كانت بتهزر..انتو عارفينها بتحب الهزار كتير.

نظرت

 

 

 

 

زينب لحياة بعتاب وقالت بابتسامة خلاص حصل خير.

فريدة بضيق بس البنت ديه غلطت فيا ولاز تعتذر.

نظرت لارا ل ادهم فجز عي اسنانه وهتف بب..رو فضيع الموقف كان من اسبوعين وهي اتعاقبت اصلا ف الاحسن دلوقتي تنسو اللي فات علشان ان مبقبلش التصرفات ديه ف بيتي.

جميلة بغيظ انت واقف ضد عيلتك علشان قليلة الادب ديه.

لارا انتي قليلة الادب مش ان وبعدين انتي بتعرفيني علشان تحللي تربيتي يا.

قطه ادهم بنظرة رقة منه فنظرت للجهة الاخرى بغيظ

ټۏټړ الجو بشدة فحمحمت زينب فريدة خلاص بقى تعالي اقدي

فريدة بغرور لا مش عاوزة اصل ان اتخنقت من القعدة هنا.

قبض عي يه بشدة حتى برزت عروقه اقترب منها لكن زينب امسكت ذراعه ليهدأ.

فريدة پټۏټړ من ملامح ادهم اقصد يعني الوقت تأخر جدا ولازم نروح تعالي يا جميلة يلا مع السلامة.

خرجت فريدة وخلفها ابنتها اتجه ادهم لغرفته وهو يقول تعالي يا حياة.

لارا بهمس وهي تقلده تعالي يا حياةجلاد.

ذهبت حياة خلفه ودلفا للغرفة نظر لها بهدوء تام مستني توضحيلي ايه اللي سمعته من شويا.

حياة وهي تفرك يداها پټۏټړ

ابيه

ادهم طنط فريدة كانت تنسيه نهائي ان لا يمكن اعجب ببنت وخاصة واحدة متحررة وية المسؤولية زيها بنت زي لارا لو ارتبطت بعيلتنا هتبقى فضيح٩ و..

توقف عن الكلام عندما رأى لارا تقف امام باب الغرفة وتنظر له بدع انكسار وسرعان ما ركضت عندما رأت انه لاحظ وجودها.

حياة پحژڼ ليه كده يا ادهم.

لم يكترث ادهم لها ودلف لحمام غرفته فتنهدت حياة بيأس ورحلت.

عندما دلف ادهم وحياة للغرفة قلقت لارا من ان يوبخهها بسببها ف اتجهت للغرفة وكان الباب مفتوح فسمعت حوارهما وابتسمت پحژڼ عندما احتضنها..هي لم تجرب حضنا اخويا كهذا من قبل كم تتمنى تجريبه!!!

اختفت ابتسامتها عندما سمعت كلام ادهم عنها ونزلت دموعها پحژڼ هل فعلا يعتقد انها تسبب الخطيئة التي تطاردهم للذي سترتبط به هل هي سېئة لهذه الدرجة!!!

نظر لها ادهم فجأة فرمقته بنظرة انكسار وغادرت غرفته ركضت لغرفتها ودلفت وهي تشهق پبكاء.

مر بعض الوقت وطرق باب غرفتها فاستلقت عي فراشها وادعت النوم.

دلفت حياة ورأتها نائمة لكن آثار الدموع عي وجنتيها شعرت بالحزن اتجاهها ثم خرجت من الغرفة.

فتحت لارا عيناها وتمتمت ازاي تكون واحدة كيوت زي حياة اخت الجلاد ده.

بعد منتصف الليل.

استيقظت لارا وهي تشعر بالجوع الشهي فهي لم تأكل شيئا منذ ساعات طويلة..نهضت من الفراش وخرجت دلفت للمطبخ ووجدت عدة مأكولات عي الطاولة.

لارا بشهية الله الله اكل من غير ما اتعب.

جلست عي الطاولة وبدأت تأكل بشراهة كبيرة..بحثت بعينيها عن الماء لكنها لم تجد فسمعت صوته الهادئ لو عاوزا مية قومي ودوري ف التلاجة.

شهقت لارا ونظرت له بصة كان يقف امام الباب وينظر لها بابتسامة جانبية شكله زي اللي ف الصورة اللي نزلتها

بدأت تسعل بقة فمط شفتيه بسخرية واحضر لها الماء لتشربه بسرعة.

وضعت الكأس وقالت غلط عليك ع الاقل تعمل صوت لما تخل مش كده.

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
124

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل