
طيب يلا لمضة نآكل
ليتجهوا لطاولة الطعام وتمر الأيام بينهم بسعادة ومرح حتى اشتدت العلاقة بينهم وشعر كلا منهم بمشاعر تجاه الآخر حتى أتى يوم عيد ميلاد حنين ليقرر قاسم عمل مفاجأه لها كان قاسم يمسك يد حنين وهم يدخلون أحد المطاعم لترى المطعم بالكامل مظلم حنين پخوف قاسم هو المطعم ضلمة كده ليه قاسم بحنية تعالى بس مټخافيش ليدخلوا لتتفجأ بالمطعم مزين وكعكة عيد ميلاد بإسمها وأهلهم بالكامل موجودين بالإحتفال حنين بسعادة دا كله علشانى ليمسك قاسم يدها ويجلعها أمامه قائلا بحب وتستاهلى كل حاجه حلوة فى الدنيا يا حنين ليخرج علبة من جيبه ويفتحها أمامها قائلا بحب تتجوزينى يا حنين حنين پصدمة بس احنا متجوزين يا قاسم قاسم بحب بحبك يا حنين….عرفت إنك أول واحده حبيتها واللى فات كان مجرد إعجاب وبس…موافقة تكملى حياتك معايا يا حنينى لتومئ له حنين بسعادة ودموع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها ويحتضنها بحب وسعادة حنين بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا قاسم بسعادة وأنا أكتر يا حنينى ليأخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة ليمر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة يدخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنـ,ـين تحتضنه بسعادة قائلة قاسم فيه خبر….. ليخرجها قاسم پغضب ويرميها بعد صفعها على وجهها بشدة قائلا پغـ,ـضب أنا اللى هقولك الخبر دا قاسم پغضب أنت طالق يا حنين….. قاسم أنت طالق يا حنين حنين پصدمة أنت بتقـ,ـول ايه يا قاسم قاسم بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشـ,ـد علية بقوة لتصرخ قاسم پقهرة ايه وجعك وقلبى اللى واجععنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا حنين پبكاء أنا عمـ,ـلت ايه قاسم جـ,ـوازى منك كان أكبر غلطة عملتها فى حياتى….قدرتى تخدعى الكل بوشك البرئ وإنك مظلـ,ـومة وحسن هو اللى هرب منك يوم الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيك حنين بصړاخ فهمنى عملت ايه يا قاسـ,ـم قاسم على فاكراه زميلك فى الجامعة اللى كنت بتكلميه وبينـ,ـكم قصة حب عظيمة حتى لما كنتى مخـ,ـطوبة لحسن استمريتى تكلميه وكنتى متفقة تهربى معاه يوم الفرح ولما حسن عرف قرر يسيب الفرح فى آخر لحـ,ـظة ومازلتى حتى واحنا متجوزين بتكلميه حنين كڈب والله العظيم كـ,ـڈب دا كله محصلش قاسم أنتى اللى واحـ,ـده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح محادثات من رقمها وتسجيلات صـ,ـوتية بينها وبين شخص آخر عن حبها له وأنها ستهرب معه يوم فرحها وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منه حنيـ,ـن بدموع أنت مصدق الكلام دا يا قاسم عليا قاسم بحزن يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مـ,ـش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا لتقف حنين بجمود أمامه قائلة هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحك سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحسرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمنى ليدخل قاسم غرفتهم ويجمع ملابسه فى شنطة ويغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلمها وسيندم لاحقا على هذا بعد مرور يومين سمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدمات أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كـ,ـنت أملك قدرة إنى حتى أكلم حد والدة حنين ايه اللى حصل يا بنتى
بينك وبين قاسم علشان تطلقواحنين حكيت ليهم كل حاجه وكلامه والد حنين پغضب وهو مش عارفك وعارف أخلاقك وتربيتك ازاى يصدق عليكى حاجه زى كده حنين بهدوء لأنه كش واثق فيا يا بابا بس هيندم إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاق والد قاسم آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى حنين أنت ملكش ذنب يا عمى بعد مرور ست سنوات رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن كان يضع مفتاح شقته فى الباب ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل پصدمة ثم يحتضن رجله الطفل بفرحة بابا أخيرا جيت وحشتنى قاسم پصدمة بابا لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم مين يا ما….. حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة قاسم قاسم مين دا يا حنين حنين بهدوء اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه لتوجه كلامها لابنها مازن ادخل يا حبيبى جوه ليهز الطفل رأسه برفض وهو يشد من احتضان قاسم لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا مش أنا كمان وحشتك يا بابا ليجد قاسم نفسه يرفعه من الأرض بين يديه ويأخذه بأحضانه بحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا كده يا روح بابا وحشتنى أوى ليدخل للبيت ويجلس فى الصالة ومازال الصغير بأحضانه لأكثر من ساعة حتى غفى الصغير لتشاور له حنين بأن يدخله غرفة الأطفال ويضعه على سريره ويغادر الغرفة قاسم بجدية خبيتى عليا ليه يا حنين حنين بسخرية ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى قاسم ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخاينتك حنين لسه متأكد إنى خاېنة تمام يا قاسم هحكيلك فلاش باك بعد مرور 8 أشهر من طلاق قاسم وحنين كانت حنين جالسة فى بيت أهلها لحين ولادتها حسن بهدوء حنين ممكن أتكلم معاكى ثوانى حنين عايز ايه يا حسن بعد اللى عملته أنا متأكده إنك السبب فى اللى حصل معايا ومع قاسم وكنت سبب طلاقنا حسن بخزى عندك حق يا حنين… أنا السبب بس صدقيني عملت كده لما شوفتك ضيعتى من إيدى ودا بسبب غبائى….. بس صدقينى ندمت على دا كله ومستعد أحكى لقاسم كل حاجه بس تسامحينى حنين بسخرية قاسم هو فين دا…. دا حتى ميعرفش بوجود ابنه بسببك يا حسن بس أقولك هو ذيك لأن موثقش فيا بعد دا كله حسن بندم سامحينى يا حنين أرجوكى أنا بعتذرلك على دا كله ليتركها ويغادر تاركا إياها غارقة فى أحزانها وقهرتها على حبيبها وزوجها نهاية الفلاش باك قاسم پصدمة أنتى
بتقولى ايه! حنين بهدوء عندك أخوك روح أسأله يا قاسم عن إذنك اتفضل من هنا لأن دلوقتى أغراب ومينفعش نقعد مع
بعض ليومئ لها ويغادر بدون كلام