منوعات

بقيتي مهملة

قلبي حاسس ان في سر وكبير اوووي ورا حكايه ابويا ويحيي في حاجه بتربطهم سوا التلاته مثلث واحد ولازم اعرف اي اللي وراهم بالظبط…

بدأ يشتغل وبعدها حس أنه تعب فقرر يروح وكان جعان عدى على مطعم جاب اكل وروح ..

_انت جيت يا يحيي

_ماما انتى لسه صاحيه

_قلقانه عليك يا ضنايا كفايه اللي حصلنا وبيحصلنا

_متقلقيش يا امي قريب اوووي هنهى المواضيع دي وهنعيش مرتاحين متقلقيش

_ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا ابني يارب قلبي راضي عنك دائما

_تسلمى يا امي دعواتك دي اللي بتخليني واقف دائما على رجلى تسلميلي يا اجمل واحن ام في الدنيا

_يلا يا حبيبي ادخل ارتاح وهجهزلك عشا

_لا انا جايب اكل متشغليش بالك وادخلى انتى نامي وكفايه سهر عليكي علشان متتعبيش

_ماشي يا حبيبي تصبح على خير

_وانتى من أهل الجنه وباس أيدها ودخل اوضته..

دماغه ھتنفجر من التفكير حاسس نفسه في قصه أو روايه مش راضيه تخلص رغم صغر سنه إلا أنه اتعرض لحاجات كتير في حياته لو انسان كبير مش هيستحملها كفايه انك تحس ان اللي المفروض يبقى سندك ضدك الاب لازم يكون سند مش عدو لنجاح ابنه ..

الدوامه دي مش راضيه تنتهى بقى انا تعبت ..

في الوقت دا جاله تليفون من الظابط صاحبه..

_اي قبضت عليهم …

بجد!….

عند يحيي الكبير كان قاعد بيفكر في حل يخلصه من كل العقبات اللي موجوده حواليه عاوز يعيش بقى كفايه كدا وكفايه تأخير عن حلم حياته .

وجاله التليفون اللي كان مستنيه..

_اي..

اتقبض عليهم يا باشا متلبسين قضيه سقع هتكلفهم يجي ٢٥سنه تأبيده يعني

_عفارم عليك انا جايلك حالا..

قفل معاه وابتسم بشړ..

والله ووقعتوا خلاص الحكايه قربت تخلص والدنيا هتخلص منكوا ومن شركوا…

يحيي الكبير خرج من البيت ولقى يحيي الصغير خارج من شقته .

_رايح فين

_اصل نادين وحسن اتقبض عليهم وكنت رايح هناك عاوز اشوف حسن

_وانا كمان تعالي معايا يلا .

الاتنين نزلوا وراحوا المكان المسجونين فيه والظابط قابلهم ويحيي الصغير عرف أن يحيي الكبير اللي كان مدبر كل دا علشان يوقعهم وفرح جدا أنه خلاص مفيش متاعب تاني .

بس جاء خبر غير صار بالمره

_بس للاسف احنا معرفناش نمسك الرأس الكبيره ودي أن شاء الله دورها قرب هوا هرب بس هتعرف نجيبه متقلقوش هوا دلوقتي بقى لوحده ويحاول يهرب برا البلد بس احنا مراقبين كل المطارات وكل المواني ومش هيعرف يهرب…

_طيب متعرفوش مين دا

_طارق الحسيني المنافس الأكبر للشركه بتاعتكم طبعا عارفين أنه طول عمره مشيو شمال وبيتاجر في الاعضاء والمخډرات واحنا مراقبينه من زمان ومراقبتنا الفتره الاخيره لنادين هى اللي وصلتنا ليه وعرفنا وقتها أنه بيشتغل على تقيل وكان معاه حسن ونادين بس نادين كانت اقرب حد ليه وكانوا تقريبا بيحبوا بعض ودا اللي كان مسهل مهمتنا في القبض عليهم…

_ازاي

_لان كان في علاقه غير مشروعه بينهم واحنا كنا مراقبينها وكمان كانوا بيتقابلوا في بيتها واحنا عرفنا ندخله ونحط كاميرات فيه ودا عن طريق الشغاله اللي عندها

_يااااه للدرجادي اختى طلعت بالقذاره دي

_للاسف…

وبص ليحيي الصغير اللي كان مذهول من كل اللي اتقال وكل اللي بيحصل حواليه ..

_جهز نفسك يا بطل علشان انا كلمت سيادة اللواء ووافق عالخطه دي بس خلي بالك من نفسك

_متقلقش معاك رجاله …

_يلا عن اذنكوا هروح اشوف شغلي

_مع السلامه ..

يحيي الكبير كان واقف مش عارف يتكلم من الخذلان دي أخته ولا العاړ ولا القرف اللي سمعه دا للدرجادي القذاره بقتش في النفوس بس لا دي اتحولت لحاجات تانيه افظع..

_انا عارف انك تعبان من اللي سمعته وعارف أن اللي حصل كله مش بايدك وكمان مش بايدي اطلع

الاقي ابويا مچرم

لي مكنتش انت ابويا كان زمانى عايش في سلام نفسي دلوقتي مش عايش تحت ټهديد السلاح

 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل