
قعدت يارا جنب عريسها وكانت مرات أبوها بتبصلها بضيق وقالت في سرها افرحي النهاردة والكام ساعة دول وبعد كدا هوريكي الفرح على حق
قامت تقعد جنب سلفتها اللي هي حماة يارا وقالت أنا مبسوطة أوي ليهم وأخيرا هشوف يارا في بيت جوزها كنت خاېفة لحد تاني يضحك عليها بكلمتين زي ما حصل قبل كدا
بصتلها سلفتها وقالت قصدك إيه
فقالت سهير بمكر أنت بردوا مش غريبة ودي بقت زي بنتك فهقولك اللي حصل واللي خبيته عن الناس بس أنت مش أي حد وهتفهميني كويس ومهما حصل مش هتزعلي من يارا دي بردوا صغيرة وأي حد يقولها كلمتين حلوين بتصدقه
قالت سلفتها ما بلاش الألغاز دي يا سهير وقولي إيه اللي حصل ومخبين عني إيه
قالت سهير بزعل مصطنع بصي يا منى ياختي الواد جارنا اللي أمه راحت تشتكي منه لجوزك وطلبت إيد يارا منه دا كان بيكلمها من ورانا ولما شوفتهم بالصدفة فضل يتحايل عليا إني ماقولش لحد وهو هيطلب إيدها ويتجوزها وهي فضلت ټعيط عشان ماقولش لحد من أعمامها وأنا عشان طيبة وعلى نياتي داريت عليها وقولت مش هيكلموا بعض تاني طالما شوفتهم