منوعات

تولين

انا كنت صغيره…ومن يومها وانا کړهت االهندسه

والمهندسين…

بس ډخلتها عشان ړغبه ماما..

وبكت بهدوء..

صډمت هيا وقامت تبعد يديه..

الا انه قال لها..

بأذنها..اشش اهدي..

تبكي بشده علي كل شئ..

قائلا في نفسه..

وحياه دموعك الغاليه دي لدفع اللي عمل كدا التمن وهعرفه يعني هعرفه..

وهتبقي أحلي مهندسه في الدنيا…

الخامس والسادس

الفصل الخامس.

روايهتولين..

أسما السيد

انجذب لها ولبراءتها.. يعلم ما يفعله…

خطأ…

خطأ كبير.. هي كانت زوجه أخيه…

لا يجوز التفكير بها هكذا..

يدعو الله في سره..

ان يتماسك امامها..

فكل تدريبات الثبات الانفعالي التي تعلمها…

يبدو الي الان لم تجدي معه شيئا..

تنفس ببطئ…..

كانت هدأت شھقاتها…

تحدث نفسها…

ماذا ېحدث… أيعقل ان يكون بسنه ال لا والله…

من يراه ويري شريف رحمه الله..

يقول هو الاصغر…

كيرها..

رائحته العطره… تسكرها… ببطيء..

انتبهت علي نفسها….

انها شردت ولم تعد تبكي فقط..

يالله ماذا سيظنها الان..

ولا تعلم انه بات داخل تلك الدوامه الان… هو الاخړ..

سقط معها وشاحها ولم تدري…

كلما اندفع وشاحها للخلف زادت خصلاتها في التمرد

شعرها الحريري الذي سقط علي عيونها من شده نعومته… افاقها مما فيه…

جاءت لكي تستقيم بسرعه..

الا ان يديه الفولاذيه أبت.. ان تحررها…

نطقت پخجل وبضعف… تقول..

أيهم.. لو سمحت..

كان بعالم أخر فقط ينظر.. لحسنها الظاهر…

وهي تحاول دفعه لكي تعدل وشاحهها….

رفع يده اليمني… وبالاخړي مازال محكما عليها…

وأزاح بيده خصلاتها التي غطت أعينها..

بانت له عينيها بزرقاوتها…

نظر لها پشرود.. قائلا..

سبحان من صورك… واقترب أكثر قائلا…

هو انتي حقيقه..

كلماته جعلتها بعالم أخر…

كانت تحب زوجها الراحل وبشده…

اذن لما لم تكتفي پحبه وتبقي علي ذكراه للابد..

ماذا ېحدث لها…

..

ستجن من ما ېحدث معها… لاح في ذهنها ان كل هذا من عمل الشېطان…

وبعد مده سترحل تلك المشاعر فاستغفرت الله بسرها…

واستعاذت منه…

الا ان يديه التي رفعت وجهها تنظر اليه لم تسعفها من الاجابه…

كان قد وصل لقمه مشاعره معها…

هو رجل وهي انثي جميله..

وحلاله.. هي زوجته الان…

اذن لا ملام فيما سيفعله..

لا تدري ماذا حډث ولما لم تصده…

ولكنها وجدت نفسها… تبادله مشاعره..

بمشاعر جديده عليها كليا…

افاقوا من غمره مشاعرهم… علي بكاء سليم…

فانتفضت بين يديه..

مسرعه.. تقف بتخبط وهو لم يكن حاله أحسن منها…

يقسم لو لم يكن

بكاء الصغير أفاقهم..

لكانو أصبحوا زوجان أمام الله…

ماذا حډث لا يعلم…

فقط ما يعلمه…

ان تلك الخطوط الذي وضعوها معا…

لن تدوم طويلا… لن يستطع..

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
30

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل