منوعات

الوسيم والصهباء

فلاش باك
كانت الساعة الواحدة عندما نفـ,ـذت بطارية هاتفها وكانت ترغـ,ـب في الجلوس قليلا في الحـ,ـديقة فهي تشعر أنها تحتـ,ـنق في هذا المكان بسبـ,ـب ضغط زوجة والدها وإلحاحها عليها بالزواج من ابن اختها فهي اختنقت من هذه المرأة ومنه كذلك على الرغم من أنه ذهـ,ـب لجدها عدة مرات ولكن في كل مرة نفس الجواب وهو الرفض القاطع فجدها يرى أنه لا يستحقـ,ـها وكانت تشعر بانقبـ,ـاضة في صـ,ـدرها في كل مرة تراه فهو يأتي لمنزلهم في أوقات متأخرة ودائما ما كان يعترض طريقها بالمضايقات وفـ,ـي آخر مـ,ـرة تجاوز حدوده معها وحاول لمسها ركلته على رجولته وكل ذلك بمعرفة زوجة أبيها فهي أدركت أنها تحاول جعلها تترك القصر ولكن هذا محال فهي أقسمت أنها لن تترك لتلك الحرباء فلسا واحدا من نقود ابيها ارتـ,ـدت حذاءها الرياضي وأخذت تنزل السلالم بهدوء وبدون اصدار أي صوت فهي لا تريد أن تتحدث مع تلك الشمطاء أو تراها ولكنها صعقت مما سمعته بعدها فهي قد رأت سامى وهو يدخل من باب القـ,ـصـ,ـر:كـ,ـده ورق التنازل جاهز بعد ما أخليها تمضي عليه هخيـ,ـرها يا تبقا ليا بمزاجها أو غصب عنها مع ابتسـ,ـامة مقرفة
نوال بابتسامة لا تقل عنها قـ,ـذارة: وكده كل الأملاك هتبـ,ـقى في ايديا وساعتها اقدر اهينها هي وجدها زي ما عملوا فيا بس أوعى تفكر إن ليل سهلة دي بنت ك….. زي امهـ,ـا
سامي بنفس الابتسامة المقززة:لا ما تقلقيش عامل حسابي كويس
ظلت ليل مختبأة خلف السلالم تستمع لمخططهم القذر لتدميرها هي وجدها وأقسمت في قرارة نفسها أنها لن تمكنهم من أي شئ وستنتقم منهم اشد انتقام تحركت بخطوات رشيقة لا يسمع لها صوت وبسرعة خرجت من الباب الخلفي في المطبخ وصلت للجزء الخلفي من القصر نظرت بهدوء وجدت حراسة شديدة أمام البوابة الرئيسية رجعت مجددا إلى أن وصلت للغرفة التي يحتفظون فيها بالمعدات وجدت سلم طويل حملته بهدوء في محاولة منها لعدم اصدار أي صوت حمدت ربها أنه كان خفيفا بعض الشيء فكان من السهل عليها تحريكه وصلت للسور وضعته وتسلقته بسرعة وصلت للحافة وصعـ,ـدت عليها
***….. نهاية الفلاش باك
ليل : والباقي إنت عارفه
أومأ يامن لها بهدوء:طيب قومي ونكمل كلام وإحنا بنتمشى وافقته على الفور ولكن بمجرد أن سارت بضع خطوات حتى كادت تقع فلحقها على الفور
يامن:اسندي عليا وانتي ماشية ولا تحبـ,ـي اشيلك
احمر وجهها خجلا منه: لا أنا كده تمام
فأسندها إليه وقال: يا ستي هي أول مرة يعنـ,ـي ما أنتي كنتي متشالة من شوية ومكانش فيه مشكلة
زاد احمرار وجهها وقالت بغضب :لا أنا كده كويسـ,ـة أوي شكرا
بعد مدة من السير صامتين مع بعض النظرات الخاطفة منه لتأمل تلك الفاتنة اللتـ,ـي تسير مستندة عليه وكذلك منها فهي قد اعجبت بوسامته وخفة ظله وصلا لمقر شركته وقادها لحيث ركن سيارته فتـ,ـح الباب لها ك gentle man كما يقال عنه وأغلق الباب وركب بجوارها وإنطـ,ـلق بهدوء
التفتت إليه تتأمله هذا الشاب يستمر بإثارة اعجابها بشـ,ـكل غريب…..يتبع

#الفصل الثالث
بعد القيادة لمدة ليست بالقصيرة إلتفـ,ـت للجالسة جواره فهو لم يسمع صوتها منذ ركوبهـ,ـما تأكد من أنها نائمة بسبب أنفاسها المنتظمة قام بركن سيارته بمكان قريب من العنوان الذي أعطته إياه عدل وضع الكرسي ليصبح مريحا أكثر ومناسب لنومها وقرر أن يأخذ قسطا من الراحة فالساعة ما زالت الخامسة والنصف صباحا وبتأكيد لن يكون أحد مستيقظ في هذا الوقت…..
بعد مدة..
استيقظت ليل على صـ,ـوت شخير منخفض نظرت ليل حولها وبدأت بإستيـ,ـعاب أين هي نظرت ليامن وأخذت تتأمل ملامحه الجذابة وتتذكر عينيه الحادة
ليل بصوت مبحوح من أثر النوم وهي تهز كتفه: يامن قوم اصحى
يامن ما بين اليقظة والنوم وهو يفتح عينيه:يا خربيـ,ـت جمال أمك هو أنا بحلم ولا ايه
ليل بضحك:يامن فوق
يامن بصوت متحشرج أثر النوم: خلاص فوقت والله
وأخذت أحداث الليلة الماضية تندفع لعقله
ليل: الساعة كام دلوقتي
نظر إلى ساعته:بقت سابعة ونص
ليل:أنت مصحتنيش ليه من ساعة ما وصلنا
فرد عليها قائلا: الساعة وقتها كانت لسه خامسة ونص وشكلك كنتي تعبانة وبعدين اللي مريتي بيه إمبارح مكنش سهل وأنا كنت عايز ارتاح شوية علشان عندي شغل الصبح
ليل بهدوء :حصل خير وهمت بخلع سترته
فأوقفها يامن قائلا:لا خليها لذكرى ممكن منتقابلش تاني
فابتسمت له قائلة: شكرا على اللي انت عملته معايا
يامن بابتسامة: مفيش شكر بين الصحاب ولا إحنا مش صحاب ولا ايه
فأومأت في هدوء ونزلت من السيارة لوحت له مودعة مع ابتسامة هادئة واعطته ظهرها لتذهب لجدها ولكنه استوقفها مناديا عليها
يامن بصوت عالي:ليل
فنظرت له مستغربة: ايه في ايه
أخذ يسير بخطوات مسرعة باتجاهها وفجاءة انحنى عليها ليقبلها بجانب شفتها بالضبط توقفت انفاسـ,ـها لوهلة من الخجل والصدمة وهو غارق في ملمس بشرتها وسأل نفسه هل شفتيها بنفس الطراوة والنعومة وود في تلك اللحظة لو ينقض عليها ليسلب منها انفاسـ,ـها يتـ,ـذوقها كما يتمنى
فما كان منها إلا أن دفعته منتفضة صائحة بغضب أعمى: إنـ,ـت انسان قليل الادب ازاي تسمح لنفسك تقرب مني بالشكل ده أو تلمسني
ولم تعطه فرصـ,ـة للرد وذهبت مسرعة بخطوات أقرب للركض باتجاه منزل جدها
اما هو فابتسم بغباء وهو يتمنى ان يراها مجددا فهي تذكره بشدة بوالدته و لا يستطيع منع نفسه من الاقتراب منها فهي مثل المغناطيس الذي يجـ,ـزبه نحو الهاوية سار نحو سيارته وركبها منطلقا بسرعة كبيرة لمقر شركته فهو يود الاستحمام وتبديل ملابسه لكنه لن يذهب للحارة بل قرر أن يبدل ملابسه في شقته التي تقع في الطابق الاخيـ,ـر فوق مقر شركته

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل