
أمنية بعصبية ده انت بجح اوى ليك عين تورينى وشك امشى غور من هنا
تيام برجاء بترجاكى استاذة بس اسمعينى شوى واعطينى فرصة افهمك
أمنية تفهمنى! تفهمنى ايه انك شخص كذاب ومخادع ومعندكش ذرة نخوة او رجولة تضحك عليها وتعلقها بيك وانت ع ذمتك واحدة تانية ليه تعمل كده ليه !
شافها حمزة متعصبة وبتشاور پغضب نزل جرى من مكتبه
تيام صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة
أمنية بزعيق صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك
مشيت أمنية وقرب تيام يمسكها من ايدها عشان يوقفها وفجأة وبدون مقدمات لكمة قوية ع وشه وقعته ف الارض
أمنية پصدمة مستر حمزة!
قرب حمزة پغضب وهو مش شايف ادامه ومسك تيام اللى كان بوقه پينزف وهيكمل لكن صوت امنية الخائڤ وقفه مستر حمزة ارجوك سيبه
نظر لها حمزة وقام وقف قصادها ولاحظ توترها وخۏفها انتى بخير عاوز منك ايه الزفت ده! انا هتصل بالشرطة
تيام استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام ووووو….يتبع
اختارت_نفسى السابع
بقلم_نشوه_عادل
استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى …حمزة وانا هكون معاكم
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
حمزة خير انت جايبنا تسمعنا صمتك ولا ايه!
تيام ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها
أمنية ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه!
تيام بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان
أمنية وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
تيام استاذة انتى بتعرفى نص الحكاية من شام اتركينى قول اللى عندى وبعدها شو ما بدك ساوى اوك
أمنية بنفخ اتفضل قول وخلصنى
تيام قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع
بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت عنى وما كنت بعرف عنها
اى شئ باختصار كانت القسيمة فقط ياللى بتربطنى فيها بعد هاد الموضوع ب ٨ شهور اتعرفت ع شام وع فكرة كل هالفترة ما فى حكى بينى وبين مرتى وصرت انا وشام رفقات كتير وبيوم قالت لو انت ارتبطت او انخطبت وقتها ما بيصير نحكى لانه حبيبتك ما بترضى ما بعرف ليش وقتها لسانى عجز انه اعترف لها انى كاتب كتابى قلت خلاص نحنا رفقات وبس لحد ما بالايام اتعلقت فيها وبوجودها واكتر منها بكتير والله وكل يوم كان بيمرق بينا كنت بمۏت وبدى احكيلها الحقيقة لحد ما قدرت استجمع قوتى واحكيلها بس هى ما عطتنى فرصة افهمها اى شى تانى او شو ناوى اساوى
أمنية عندها حق واى واحدة محترمة مكانها هتعمل كده عمرها ما هتقدر تبنى سعادتها ع خړاب بيت غيرها
تيام خړاب بيت مين استاذة انا والبنت اتفقنا انه ننهى كل شى من اخر مرة تكلمنا فيها بس مشان المشاكل ياللى بين العيلتين ما قدرنا نزود الطين بلة ونخربها اكتر
أمنية حتى لو زى ما انت بتقول ايه الجديد ايه اللى عملته عشان تثبت لشام حبك !
تيام شو عملت! خبرت اهلى بعلاقتى بشام وانى بحبها ورايدها وانى بدى انهى الموضوع بأقرب وقت لحتى اقدر اتزوجها وهددتهم انى راح اسوى الطلاق غيابى لو الموضوع طول اجيت من بلد تانية وقطعت كل هالمسافة بس كرمال احكى معها واخبرها انى مو قادران ع بعدها اجيت من تركيا ادور عليها ثانية واحدة راح فرجيكى شى
طلع تيام فونه ع صورة ليه كان بعضلات واستايل عكس هيئته الضعيفة وشكله البهتان اللى موجود بيه
معاهم دلوقتى وقال اطلعوا شوفوا هاد الشخص كان انا قبل ما تبعد عنى شام وهالشخص الحين انا عم اموت واعانى من بعدها قليلى لو ما كنت بحبها عن جد ليش اجيت كل هالمسافة ليش عم حاول وصل ليها بأى شكل ليش انا هون معك اليوم
أمنية طب ايه المطلوب منى !
تيام بدموع وصوت مخڼوق لازم التقى فيها بترجاكى تساعدينى
نظرت أمنية لحمزة اللى كان وشه خالى من التعبير واما احست امنية بصدق تيام قالت ماشى موافقة بس من هنا لوقت ما انا اقدر اقنعها متحاولش تقابلها انت او تتصل بيها
تيام بشكر وامتنان شكرا كتير الك الله يسعدك شوفى هاد رقمى وقت تقدرى تخليها تحكى معى بكون شاكر كتير
مشى تيام وبص حمزة لامنية انتى بجد هتخليها تقابله انتى مصدقاه!
أمنية نظرة الاشتياق اللى بعيونه والدموع اللى كانت بتلمع فيها اكبر دليل انه صادق وكمان لازم شام تواجهه وتقرر بعدها تكمل او تبعد بس تكون مرتاحة وراضية
حمزة بابتسامة لسه زى ما انتى متغيرتيش
أمنية باستغراب هو انت كنت تعرفنى!
حمزة بضحك تفتكرى
أمنية ارجوك متخليش الفضول يقتلنى انا من اول يوم شوفتك وانا حاسة انى شوفتك قبل كده بس فين مش عارفة
حمزة ف كلية هندسة جامعة عين شمس مدرج أ مجموعة c
أمنية پصدمة ايه ده انت عرفت ده كله ازاى !
حمزة عشان كنتى معاكى ف نفس الدفعة ونفس المجموعة مثلا
أمنية صح كده يبقى انا بلمح عليك عشان كده
حمزة وانا بقى عرفتك من اسمك مش لما شوفتك لسه حافظه زى اسمى بالظبط
اتحرجت أمنية منه وابتسمت بخجل واستأذنت منه وقامت مشيت روحت ع البيت ولقيت شام نايمة بس حرارتها نزلت وبقت طبيعية طلعت اخدت شاور وقعدت وهى بتفكر ف كلام حمزة ونظراته ليها وتبتسم