منوعات

بقلم فاطمة الألفي

وشد إيديها وقومها ودخلت لبست هدومها بسرعة وراحوا الاتنـ,ـين فتحوا الباب وهما ماسكين إيديهم في إيدين بعض بفرحة وسعادة باينة علي وشهم ،

واول مافتحوا والدتها وامه انطلقوا بالزغاريد والتهاليل وقالت والدتها:

_ بسم الله ماشاء الله الحارس الله عليكم ياحبايبي ربنا يسعد قلوبكم ويفرحكم يارب ،

وراحت علي بنتها وحضنتها جامد وهي شايفه الإبتسامة مش مفارقة وشها ،

وراحت والدة زين عليه وهي بتحضنه وقالت له :

_ كيفك ياسبع الرجال ياجلبي إنت الله أكبر عليك عيني باردة .

وطبعاً عايزين يطمنوا كالعادة وكانت حور بتبص له بنظرات قلق فطمنها بعنيه وطلع المنديل ووراه لهم واستريحوا ،

وحور قلبها هدي واتكلموا مع بعض بسعادة ومرح وقعدوا مع بعض شوية وبعدين مشيوا ،

وقضوا زين وحور مع بعض الأسبوعين الأولانين في هدوء والعلاقة مابينهم بتطور بسرعة وبيفهموا بعض كل يوم عن اليوم إللي قبله ،

لحد ما في يوم وهما قاعدين مع ابوه وامه وأخواته مسك إيد حور وبلغهم :

_ بعد إذنك ياأبوي انا هاخد حور ونسافر أسبوعين لألمانيا نقضي نص شهر عسل هناك وبالمرة أوصي علي أجهزة المركز إللي هجبها من هناك .

وافق والده بصدر رحب وقال له :

_ وماله ياولدي لما تدلع حور العين وتفرح قلبها ياحبيبي .

فرحت حور جداً من مفجأة زين إللي عمرها ماكانت تيجي علي بالها ،

وجهزوا شنطهم وسافروا في أمان الله علشان زين يطمن لأنه مبقاش مستحمل خلاص بعد حور ودلعها عليه ،

واثناء ما هما في الطيارة وزين ماسك إيده في إيديها وقال لها باعتراف:

_ عايز أجول لك على سبب البعاد إللي معذب قلوبنا ياحبيبتي ،

بصت له بامتنان وهي بتطلع له بقلب بيدق وشاورت له بعينيها إنه هو يكمل ،

وكمل هو بشرح واستفاضة :

_ انا في حاجة جلجاني ومخلياني مش جادر أتمم جوازنا لأني خايف ومش مط

انت في الصفحة 10 من 10 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
228

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل