منوعات

همس الانين 2

سلمى: الفصل الثالث عشر
في صباح يوما جديد
استيقظ جوان وهبط الي الاسفل ليجد رباب ونجلاء وهمس يعدان الفطور
رباب بابتسامه _صباح الخير يابني
جوان _صباح النور
هبط مالك ليقول بابتسامه جميله _صباحووو روبا صباح مانجه بالخوخو والفراوله
ابتسمت رباب وقالت _ايه البكش دا
محمد _هههه هتاخدي علي كدا
احمد._دا ابو البكش ياام اسلام هتعرفيه مع الوقت هتحفظي
مالك بزعل مصطنع _الله مش بصابح علي حماتي
اسلام وهو يهبط الدرج _صبح ياخويا من غير بكش
نظرت له لين باعجابا شديد فكان يرتدي حلي سوداء لاول مره لتعاقده مع شركات كبيره بالخارج واليوم هو الاول بالاجتماع بهم
اما ريناد فنظرت لها بغضب لحظت همس تلك النظرات فاشارت لمليكه بالتدخل
مليكه _ريناد تعالي معيا ثواني عايزاكي
واخذتها مليكه تحت نظرات اسلام لها
نجلاء_يالا يااسلام اقعد افطر معنا
اسلام _كان نفسي والله بس مفيش وقت اوعدك هرجع علي الغدا ان شاء الله
نجلاء بابتسامه _ان شاء الله ياحبيبي ربنا يوفقك يارب
اسلام بابتسامه _دعواتك يا امي وقبل يدها بابتسامه
كانت رباب تشعر بالفخر من تربيتها فعلي الرغم من عدم وجود زوجها الي جوارها لكنها راضيه عن تربيه اولادها وهذا بشهاده الجميع
كان جوان شارد وعيناه مسلطه علي همس يعجب لم اخترته له والدته فهو لا يجدها جميله
ليزفر بخنق ويحمل هاتفه ومفاتيح السياره ويغادر اما همس فصعدت الي الشقه الخاصه بهم وحملت المصحف الشريف لتقرء واردها اليومي
وبعد ان انهت قراتها توجهت الي ريناد ومليكه
مليكه _ريناد ادله فرصه اسلام صدقيني كان بيقول اي كلام
ريناد _متفرقش يامليكه هو حتي محاولش انه يصالحني احنا في نفس البيت وعمره ما فكر يكلمني
همس _لانه عمره ماحب انه يكون غاصب علي حد ياريناد عشان كدا سايبك لما تعدي خالص
مليكه _كويس انك جيتي ياهمستي لان عندي محاضره كمان ربع ساعه يدوب الحق يالا سلام
ريناد _مع السلامه
همس _في رعايه الله
دلفت همس وجلست بجانبها وقالت بابتسامه _عايزكي تعرفي انك ذي مليكه بالنسبالي عشان كدا هقولك نصيحه اوعي تخسري جوزك ياريناد مش بقولك كدا لانه اخويا بس فعلا اسلام بيحبك اقعدي معاه واسمعيله
ريناد _بس
همس _من غير بس يالا ياحبيبتي متضيعيش جوزك منك حافظي علي بيتك ياريناد بالكم 30 يوم علي نفس الحال
ريناد بابتسامه لتلك الاخت الحنون التي لن تجد احدا مثلها فالجميع قلوبهم تملئها الحقد والغل
فقالت _انا سمعت ان جوان طلب ايدك من اسلام وكمان طلب ان كتب كتابكم يكون في نفس اليوم مع مالك
زفرت همس وقالت بحيره _ايوا ياريناد بس مش عارفه ليه بحس انه ذي ما يكون مجبور
ريناد بسخريه _مين دا الا مجبور جوان مجبور طب بس بس انا اقوم من جانبك احسن قال مجبور قال دا يجبر بلد بحالها ياختي
وتركتها ريناد بحيره من امر هذا المتعجرف تركيبه عجيبه لم تيقنها هي ولم تسمح لنفسها ان تفكر به او ان تترك له مساحه بقلبها الي ان يصير زوجها
*_____________________*
بالاسفل
جمعت رباب ونجلاء الاطباق مع الخادمه فهي تساعدهم فقط في ترتيب المنزل فالمنزل كبير للغايه اما همس فتعد الطعام بالاسفل للجميع لان نجلاء لا تعرف ان تطهو تساعدهم فقط وشرعت في التعلم وكذلك ريناد ومليكه اما لين فهي متعجرفه ترفض ان تفعل شئ بالمنزل ولكن سيكون حظها عسير
*___________________*
بالمصنع الخاص بمالك وجوان واسلام
انتهي الاجتماع بنجاح احرذه اسلام بتفوق
ليجد جوان ومالك بجانبه يهنئه سعد اسلام لوجود جوان فهو الان صار الرفيق الاقرب له بعد للتشابه الكبير بينهم بالافكار اما مالك فهو النقيض لهم بعض الشئ
جوان بتسامته الرجوليه الجذابه _مبروك يااسلام
اسلام _الله يبارك فيك ياجيمس مبروك لينا كلنا
مالك _الفضل لمجهوداتك يااسلام
اسلام _الفضل لله وحده يا مالك
مالك _ونعم بالله استاذن انا بقا اتاخرت علي المحاضره
جوان بشك _علي المحاضره برضو علي بابا يالا
اسلام _لا بابا عايز اعرف في ايه سوسو ابتدا يلعب
جوان بابتسامته الجذابه _ايوا هيلعب مع مالك عايز يوصل مليكه الجامعه
مالك بغضب _يا ساتر انت ايه دماغك دي قنبله ذريه يا ساتر
اسلام بحزم _انا مش قولت مفيش خروج مع بعض غير بعد كتب الكتاب
مالك _ياعمي انتي عايش بالقرن التسعينات هنا الواحد يخطب الواحده ويقضي النهار كله معها
اسلام _ماليش دعوه بحد
مالك _ طب ما نكتب ونخلص ياعم لو النهارده بجد زهقت دي بتتبهدل بالمواصلات ومش بتقبل اوصلها
جوان ببرود _وانا كمان يا اسلام حدد المعاد عشان نعقد القران
استشعر اسلام بوجود شيئا خفي وراء جوان ولكن لم يعلمه
ليقاطع شروده دخول احمد سويلم ومحمد
احمد بفرحه _والله عال الاولاد هيكسبونا يامحمد نجحوا في وقت قليل انا ابتديت اغير
ابتسم محمد وقال _ههه لا احنا الاصل ولا ايه ياولاد
جوان _احنا مش ولاد يا عمي احنا شباب ولا ايه
مالك _الجيمس معه حق
جوان _احنا لينا في كل حاجه
ابتسم اسلام وقال _الجيمس يقا هنقول ايه
مالك _انا لازم امشي اتاخرت علي الجامعه
اسلام _مالك
مالك _نعم
اسلام _لوحدك
مالك بتزمر _حاضر ياخويا
وغادر مالك ليبتسم محمد ويقول _الولد بقا حالته صعبه اووي
احمد _ههههههههه واخد بالي هههه
جوان _طب انا هستاذن انا كمان عندي شغل كتير ياريت يا بابا تحدد معاد مع اسلام عشان عقد القران
احمد بفرحه _يزين ما اخترت يابني
جوان بلا مباله _ميرسي سلام
وغادر الجيمس الي عمله
وظل اسلام يشرف علي العمل الي ان وصل اليه رساله من ريناد
عن طريق الواتس اب
محتواها
اسلام ممكن تتكلم
ليجيبها هو
انا مش منعتك من الكلام ياريناد انتي الا مش حابه اننا نتكلم
ريناد
طب ممكن نخرج نتكلم في مكان بعيد عن البيت
اسلام
البسي وهعدي اخدك كمان نص ساعه ان شاء الله
ريناد
تمام هلبس وهستانك سلام مؤقت
اسلام
مع السلامه
واغلق الهاتف واكمل عمله
*_____________________*
بالمشفي
حقق جوان نجاحا كبيرا بعد عودته الي الطب ليثبت للجميع انه الجيمس حتي بمهنته
بعد ان نجح بعمليه كانت نسبه نجاحها ضئيلا للغايه ولكنه توفيق من الله اولا ثم مجهوده العظيم
بعد ان خرج من العمليات دلف الي غرفته ليرتاح قليلا فخلع البلطو الطبي وجلس علي مكتبه الذي ابتعد عنه لسنوات عديده
ليجد الباب ينفتح علي مصراعه وتدلف فتاه في نهايه العقد الثاني من عمرها ترتدي ملابس خليعه تظهر اكثر مما تخفي
جوان بغضب _انتي ايه الا جابك هنا
مايا بدلع وهي تقترب منه _وحشتني ومش بترد علي تلفوناتي اعمل ايه
دفشها جوان وقال بعصبيه _ارد دا برحتي انتي نسيتي نفسك والا ايه
مايا _لا انت الا نسيت اني مراتك
ضحك جوان وقال بسخريه _مراتك مره واحده انتي اكتر واحده عارفه الجوازه دي ليه فبلاش تعيشي في الدور بدل ما اخليكي تفوقي بطريقتي
مايا بدلع وهي تقترب منه بطريقتها المقززه _اخس عليك يا بيبي انا افتكرت اني وحشتك
دفع جوان يدها بقسوه وقال _انتي بتحلمي جوان سويلم عمره ما يطلب حاجه من حد ثم اكمل بغضب شديد _مشفش وشك هنا تاني سامعه ولما هعوزك انتي عارفه هوصلك اذي
مايا بصدمه _جوان
ليقاطها صوته الجامح _بره
بررره
لتخرج مايا وبدخلها شرارت الغضب بانواعه ولكنها كانت فرحه للغايه لانها اخيرا حصلت علي جوان سويلم حتي ولو ليله واحده
جلس جوان علي المكتب بضيق فخلع الجرفيت لشعوره بالاختناق لا يعلم ماذا يريد قلبه ؟
لا يعلم سوي ان قلبه ينزف ولا يعلم ما سبب الجرح ومن سببه له ؟
*______________________*
توجه اسلام الي المنزل ليري ريناد تهبط الي الاسفل بقمه جنالها رغم الملابس المحتشمه فكانت في غايه الجمال بفستانها الاسود البسيطه وبعض الورود البيضاء التي تزينها
اسلام _ما شاء الله ايه القمر دا ربنا يحرصك من العين
صعدت ريناد الي السياره بابتسامه وقالت _كان فين الكلام دا
اسلام بعتاب _موجود ياريناد بس انتي الا مكنتيش بتديني فرصه
ريناد وعيناها ترقرقت بالدموع _انت كسرتني يا اسلام و
ليقاطعها اسلام _كدبت عليكي ياريناد انا معرفتش غير يوم الفرح انا بحبك يا ريناد عارفه يعني ايه بحبك استحاله اعمل كدا
نظرت له بابتسامه عريضه واعين دمعه وقالت _طب ليه مش حاولت تكلمني طول الايام الا فاتت
اسلام _سبتك لما اعصابك تهدا
ثم امسك يدها وقبلها وقال _حبيبتي انا برتاح لما بشوفك مرتاحه راحتك بتسعدني انتي قلبي بدعي في كل صلاتي ان ربنا يباركلي فيكي ياعمري
انا حامل
كانت تلك الجمله كفيله بجعل اسلام كالصنم
*_____*
كنت هكمل كتابه بكره بقا بدل ما الفون يتسحب تصبحوا علي الف الف خير
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢١ ص] سلمى: الفصل الرابع عشر
عاد جوان الي المنزل بعد ان قضى يوما شاق
إتجه إلي غرفته وأغتسل وأبدل ثيابه الي بنطلون اسود وتشرت ابيض ضيق يبرز جسده
وخرج ليطمئن علي والدته
فدلف الي الغرفه ليجد همس تجلس بجانبها تتمسك بيدها وعيناها تزرف الدموع
جوان ببرود وهو يستند علي باب الغرفه_بتعملي ايه
فزعت همس ونظرت له بخوف شديد بعد ان فزعها
فقالت بصوتا متقطع من الصدمه
_انا كنت قاعده مع همس شويه
جوان بسخريه _ هو أنا أعمي مانا شايف كويس أظن أنا قولت ميت الف مره محدش يدخل هنا دي غرفه طبيه
همس بخجل من الاحراج الذي سببه لها هذا المتعجرف _اسفه بس همس واحشتني فجيت اشوفها بعتذر منك هخرج حالا
وقامت همس وعيناها ترقرق بالدموع وجذبت يدها بلطف من يد والدته واتجهت للخروج لتجده يقف ويستند علي الباب وينظر لها ببرود
همس بصوتا منخفص _ممكن اخرج
جوان بسخريه _هو دا الا أنا بقوله
همس _عايزه أعدي
جوان _ وأنا مش مسكك إتفضلي
همس وعيناها ترفض ترك الارض _لو سمحت أوعي من الباب عشان أعرف أخرج
ضحك جوان بسخريه وقال _عجبني الدور الا أنتي عايشه دا بجد لذيذ
رفعت عيناها السوداء المملؤه بدموعها وقالت _انا مش عايشه في ادوار يا أستاذ انا بتعامل معاك بحكم ديني الا للاسف حضرتك مش عارفه رغم ان حضرتك دكتور لكن للاسف مش فاهم دينك
وتركته ورحلت بعد ان تنحا جانبا وأقترب منها حتي تنجذب له مثلما يحدث مع باقي الفتيات ولكنها لا تنحاز اليه وغادرت بهدوء لتتحرم بركان الغضب يغلي بداخله
*_____________________*
ريناد_ انا حامل
إسلام بعدم استيعاب_حامل
ريناد بخجل_ايوا حامل يا إسلام
إسلام بسعاده _يعني انا هبقا أب
دي اعظم هديه من ربنا الحمد لله
احتضنها اسلام بسعاده وقال _مش مصدق الف مبروك ياحبيبتي
ريناد بدهشه _ احنا في العربيه ياإسلام
إسلام بوعي _أيوا صح لا هنرجع البيت أحسن ما نلاقي نفسنا في الاداب
انفجرت ريناد من الضحك حتي تلون وجهها باللون الاحمر ليكمل إسلام بسعاده _ماما هتفرح اووي
وعاد الي المنزل ليجد رباب تعد الغداء
رباب بستغراب _إسلام أيه راجعك بدري كدا
اقترب منها إسلام وقبل يدها بسعاده وقال _باركلي يا أمي ريناد حامل
سعدت رباب حتي كادت دموعها أن تهبط من شده الفرحه واحتضنت ريناد بسعاده وقالت _ربنا يكملها ليكي بخير يا حبيبتي
ريناد _حبيبتي ياماما ربنا يخليكي لينا يارب
رباب بتحذير _إسمعي تبعدي عن مليكه وهزارها سامعه
ربناد بإبتسامه _سامعه
رباب _ طلعوع السلم مش كتير وقللي في شغل البيت او أقولك متعمليش حاجه خالص
إسلام _سيبها لله ياماما الا عايزه هيكون
رباب _ونعم بالله ياحبيبي ثم اكملت بزعل مصطنع _ كبرتني ياإسلام
إسلام بالتسامته الجذابه _مين دا الا كبر انتي لسه صغنونه بحس ساعات أن أنا عندي تلات أخوات
رباب _يا بكاش
إسلام _لا يا حاجه مش بكاش المهم هاتي مفتاح شقتي الا مدخلتهاش ولا مره دي
ضحكت رباب بصوتها كله وقالت _ليه هههههههه
دلفت نجلاء وقالت _ماتديهم المفتاح يا رباب لازم تحمري وش البت كدا مش شقتهم ياوليه
فاحضرت له رباب المفتاح وجذبته نجلاء منها وقالت لاسلام بسعاده _خد يا حبيبي والف مبروك
إسلام بابتسامه_الله يبارك فيكي يا نوجه عن اذنكم
وصعد إسلام وريناد الي شقتهم الجديده
أما بالاسفل
نجلاء _ ربنا يسعده ذي ما بيتسعد قلبي كدا بكلامه الجميل
رباب بابتسامه_ربنا يخليكي لينا يا نوجه
نجلاء_ههههه نوجه انتي كمان
رباب _أمال ايه يالا بقا سعديني عشان نخلص الغدا قبل ما حد يرجع
نجلاء بابتسامه جميله _يالا ياحبيبتي
وبالفعل شرعوا باعداد الطعام بسعاده علي خبر حمل ريناد
*_____________________*
بجامعه مليكة
كانت تجلس مليكة بالمدرج وتشعر بشيئا غريب فالجميع يتهمزون عليها وينظروا لها نظرات غرببه جعلتها تشعر انها تخرج بدون ثياب
رحمة بستغراب_في أيه يا مليكة
مليكة _مش عارفه يارحمة الكل بيبصولي كأني عامله جريمه
تطلعت رحمة الي الفتيات فوجدت مليكة لديها الحق بشعورها بارتكاب جريمه فالجميع يتطلع لها بطريقه غريبه
إلي أن استمعت إلي حديث بعض الفتيات
الفتاه 1_شوفتي عامله نفسها بريئه وبتبصلنا كأنها متعرفش في أيه
الفتاه 2_ربنا يبعدنا عن اشكالهم أستغفر الله العظيم
الفتاه 1_أنا اصلا شكيت أن في حاجه بينهم
الفتاه 2_ربنا يحافظنا من امثالهم
القتاه 1_لبسه قناع العفاف
مليكة _انتو بتتكلموا علي ميين مين دي الا لبسه قناع العفاف
الفتاه 1_ والله محدش واجهلك كلام اشمعن انتي الا اخدتي الكلام لنفسك
الفتاه 2_ياحبيبتي الا عامل حاجه بيحس من نفسه وهي حست بنفسها
مليكة بصدمه _مين دي الا حست بنفسها انتو بتتكلموا عليا انا
الفتاه 1 بسخريه_لا والله هتعملينا فيها من بنها والا ايه
رحمة_ايه الكلام دا انتو عارفين انتو بتتكلموا علي مين
الفتاه 2_عارفين ياختي ومادام انتي ماشيه معها تبقي نسخه منها بنات اخر زمن لبسين الحجاب ليه منظر بس
مليكة والدموع ترقرقت بعيناها _ انتي بتتكلمي علي مين ياحيوانه انتي
الفتاه 2_انتي بجحه اوي بدل لسانك الطويل احترمي نفسك الكل عارف بعلاقتك مع الدكتور مالك
مليكة بصدمه _مالك
الفتاه 1_من غير القاب شوفتوا كلامي
كان الجميع ينظر لها كأنها ارتكبت ذنبا بمعرفتيها لابن عمها وخطيبها بذات الوقت نحن بمجتمع لا يضع افتراضات يحكم ويصدر الحكم بدون الاستماع الي المجني عليه
دلف مالك الي الداخل فعاد الجميع الي امكانهم حتي رحمة جذبت مليكة حتي لا تزيد المشكل
جلست مليكة وعيناها تزرف الدموع الحارقه علي نظرات الجميع لها وعلمت الان لما حذرها إسلام من الوقوف مع مالك فهو يعلم اكثر منها بحال هذا المجتمع
لكنها لم تقف معه قط سوي مرة واحده عندما وجدها تنتظر الباص وعرض عليها ان يصلها الي البيت ولكنها رفضت
بدء مالك بالمحاضره ولكنه لاحظ شرود مليكة وما طعن قلبه عندما وجد دموعها تهبط في صمت اتجه مالك اليها وقال بقلق _مالك يا انسه مليكة أنتي كويسه
أشارت له بمعني نعم
فقال _طب أنا كنت بقول أيه
خانتها دموعها وسقطت علي وجهها فزداد غضب مالك وقال بصوتا مرتفع _في ايه ؟
لم تجيب مليكة وذادت دموعها فجن جنونه
مالك _في أيه يا أنسه رحمة؟
رحمة بعضب وهي تنظر لهم _في حضرتك ان البنتين دول بيقولوا كلام مش كويس علي مليكة وعلي حضرتك
مالك بندهاش _بيقولوا ايه
رحمة بخجل _من الافضل أن حضرتك تسألهم
وبالفعل توجه مالك اليهم وقال _سمعوني بتقولوا ايه
الفتاه الاولي بتوتر _مقولناش حاجه يادكتور
مالك _بجد ثم قال بصوتا مرتفع يحمل انواع الغضب _هتتكلموا وتقولوا قولتوا ايه ولا اعرف بطريقتي
لم تجرء اي منهم علي النطق فسأل مالك احد الفتيات وعلم ما كانوا يتفوهوا به
اتجه اليهم مالك وقد تحولات عيناه الي جمرات من الجحيم لما استمع اليه بحق محبوبته
مالك بهدوء مميت يعكس ما بداخله _أيه الا خالكي تقولي كدا
الفتاه 2 بتوتر _شوفتها واقفه مع حضرتك
مالك بسخريه _فين في الشقه
الفتاه بدموع _لا علي الطريق
مالك _اوه أنا افتكرتك شوفتيني وأنا وانا بأخد منها الرقم ماسكه مكالمات علينا
صدمت الفتيات ليكمل هو بصوتا زلزل المدرج بأكمله _ أنتي كمان ماتستحقيش الحجاب دا أنا شوفتك واقفه ما زميل ليكي في المدرج
الفتاه بدموع _لا والله كنت بأخد منه المحاضره لاني كنت غايبه
مالك بسخريه _هم البنات الا ادامك دول كلهم لبسين الطاقيه الخفيه
ضحك المدرج علي حديثه
ليتحدث بحذم قائلا _مش عايز اسمع صوت حد
كان صوته المخيف من شده الغضب كفيلا باخرسهم ليكمل هو_ مليكة أشرف منك ميت ألف مره مش بقول كدا لانها بنت عمي
صدم الجميع ليكمل بالصدمه الاخري ويقول _ولا لانها مراتي بقول كدا لاني عرف امثالك علي أيه وعارف كويس تقصدي أيه بكلامك دا طول ما في ذي أمثالكم أكيد بنات ذي مليكة هتتظلم
صدمت الفتاه وظلت تنظر لمليكة بدهشه ليكمل هو للجميع _مستغربين ليه ايوا هي بنت عمي ومراتي بس هي رفضت أن اعلن للكل علاقتنا عشان محدش فيكم يفتكر أني بميزها عنكم لكن للاسف أنتو مفيش عندكم احساس اتفضلوا من هنا مش عايزه أشوف وشكم في محاضراتي تاني واحمدوا ربنا اني مش هشيلكم الماده
هروت الفتيات الي الخرج والدموع حلفيتهم علي ما أرتكبوه من ذنبا في حق تلك الفتاه التي كانت تعاملهم بالمحبه حالها كحال بعض الفتيات التي تكون ضحيه تخلف من بعض المجتمع
وجه مالك حديثه للجميع وهو يقول بحذرا _أيه حد هيتكلم علي أيه بنت هنا حتي لو مش مليكة حسابها هتكون عسير معيا
المحاضره خلصت أتفضلوا
خرج الجميع الي الخارج وبقيت رحمة ومليكة
أقترب منها مالك وقال بصوتا مرتفع بعض الشئ _دي غلطتك قولتلك لازم الكل يعرف بعلاقتنا
نظرت له مليكة بعينا متورمه من البكاء وقالت _أنت بتزعقلي ليه
أنا مغلطتش هي الا غلطت
أنسحبت رحمه بهدوء حتي تترك لهم بعض المساحه في الحديث
مرر مالك يده علي شعره بعصبيه وقال بهدوء _ياحبيبتي أنا مقصدوش بس أنتي الا خليتي البنت دي تتكلم كدا حتي الدبله مش راضيه تلبسها
مليكة _والله ما كنت حابه انهم يعرفوا عشان محدش يفكر أنك بتميزني عنهم
أبتسم مالك علي تلك الفتاه البريئه فهي تفكر بارضاء الجميع فهناك فتيات تفخر بذلك أن دكتورها بالجامعه سيصير زوجها أما هي فتفكر بالجميع
مالك بسخريه _وعجبك الا حصل دا عموما برحتك كدا حلو اوي عشان أي حد يعجبني أتجوزه نظرت اه بعينا كالاسهام فقال _مش أنتي الا مش معترفه الله
مليكة بغضب _مالك
مالك بابتسامته الساحره _عيون وقلب مالك
خجلت مليكة من طريقته بالحديث فجمعت مستلزماتها واتجهت للخروج
مالك بستغراب _راحه فين
مليكة _خلصت محاضراتي هروح
ولا حضرتك عندك أعتراض
مالك _ حضرتي معنديش أي اعتراض خالي بالك من نفسك أن كمان ساعتين وهرجع البيت
مليكة _ترجع بالسلامه أن شاء الله
أبتسم مالك وقال _تسلمي ياحبيبتي
خجلت مليكة من عيناه الرماديه التي تجعل قلبها يدق بعنف ولكنه ليس زوجها فغضت بصرها واستغفرت الله وغادرت مسرعه
ابتسم مالك وشكر الله علي تلك الزوجه التي علمته أن الانسان الذي لا يستشعر بالصلاه من قلبه ليس علي قيد الحياه فهو كان يصلي ولكن كفريضه فقط وليس من قلبه دعته يتذوق معني الايمان والتمعن بالحديث مع الله علمته الكثير والكثير فاستقبله هو بصدر رحب رغم أنه بمكانته العلميه أعلي قدرا منها ولكنه أسمتع اليها فالعلم ليس به غرور
وعلم أيضا أن تربيه تلك المرأة بمفردها أعظم من الرجل فالمرأة لها الحق الاكثر بتربيه أبنها وكذلك الاب ولكن الدور الهام للمرأه فاسلام أفاد زوجته وأخواته ومليكة نحجت بتغير مالك للافضل والان حان دور الجيمس للتغير تغير المغرور هل ستتمكن هي من تغيره ؟
*______________________*
مرت الايام وجاء اليوم المنشود يوم بدء المعركه بين همس والمتعجرف
تم عقد قران الجيمس وهمس
وكذلك مالك ومليكة
كان الجميع سعيد وبالاخص مالك التي لا تسعه الفرحه اما جوان فكان يتعامل ببرود كأنه لم يحدث شيئا لاحظت همس الفرق بين سعاده مالك ومليكة وبين جوان المتصلب الوجه كأن شيئا لم يكن فوجهه لا يحمل أي تعبير حتي قلبها كما هو لا تشعر بشئ ولكن ما اسعدها رؤيه السعاده في وجه اختها ووالدتها
أما إسلام فكان خائفا من اتخاذه القرار الخاطئ بمصير همس كان يشعر بالقلق تجاهها حتي هو بعد أن تمكن من ربح صداقه جوان لم يتمكن من فهمه
قاطع شرودهم صوت أحمد وهو يحتضن أبنه بسعاده قائلا _ألف مبروك ياحبيبي
جوان _الله يبارك فيك
أحمد :مبروك يا بنتي
همس بابتسامه جميله _الله يبارك فيك ياعمي
محمد _عقبال الفرحه الكبيره إن شاء الله
مالك_أيوا بقا دا الكلام ثم وجه حديثه لاسلام قائلا _الفرح أمته يأبو نسب
إسلام _اهدا علي نفسك شويه أنت داخل حامي ليه
ريناد _هههههه ياحرام هههههه
مالك بعضب وهو يقلد ريناد بطريقه مضحكه _ياحرام الا يشوفك الوقتي ما يشوفكيش وانتي بتتحدي الكل عشان ذي إسلام بتاعك ياختي
خجلت ريناد وتخبئت في احد أذرع إسلام
مليكة_هههه احرجت البت
إسلام _أنت مالك خاليك في مراتك
همس _ههههه إسلام صح يا مالك أنت مش اتجوزت عايز ايه تاني
مالك _عايز الفرح
رباب _هههه الصبر يابني شايف جوان هادئ اذي
جوان بابتسامه بسيطه _لازم طبعا اكون عاقل
مالك بزعل مصطنع _شايفه ياهمس امك بتفرق من اولها
همس _هههههه معلش بس فعلا جوان هادئ عنك هههه
لاول مره تنطق بأسمه لاول مره يستمع له ويري ضحكاتها الهادئه فهي جميله ولكن لها جمالها الخاص ولكن أنفض تلك الفكره من رأسه وأتجه الي السفره لتناول الغداء عندما نادتهم نجلاء
علي السفره
كان مالك ينظر بسعاده الي مليكه التي تجلس بجانب إسلام
أما هي فكان وجهها باللون الاحمر من الخجل حتي انها كانت تتناول الطعام بسرعه شديده حتي تهرب منه
أما جوان فكان ينظر لهمس بشرود كما أرد أن يعلم ماهو الشئ الخفي بها كي تخترها له والدته
رفعت همس عيناها لتلتقي بعيناه التي تنظر لها نظره غامضه لم تفهمها هي نظره له كثيرا حتي تكشف لغز عيناه ولكنها فشلت في أخر المطاف
أما ريناد فكانت تسرق بعض النظرات لزوجها فحبه بقلبها يزداد يوما عن يوم وكانت سعيده بولدها التي تحمله تحمل قطعة منه تحمل حبا كبيرا
كان إسلام يتابع نظراتها بسعاده فهو أصبح يعشقها ويدعو الله في صلاته أن يحافظها له وأن يبارك لهم بذلك المولود
أما هناك فكان هناك قلبا يملؤه الجحود قلبا كره لذلك الحب الطاهر الحب الذي حافظت عليه ريناد وتبدلت لاجله كرهته لين واردت أن تحظو به كما أنها أرتدت الحجاب حتي تنال أعجابه ولكن لم تأثر به ولو بذره حتي محبوبته لم تتمكن منه فحبه لطاعه الله كانت اقوي من أي شئ
ظلت تخطط كيف تهدم هذا الحب وبالفعل توصلت لخطه وباقي التفيذ ولكن هل ستنجح مخططاتها ؟؟
*______________________*
في الصباح
أفاقت همس علي حلما غريب فرأت همس تطلب منها أن تخرجها من تلك الحجره فهي تشعر بالاختناق تقدم لها القرآن وتبكي وتطلب منها أن تستمع لها ترتله بصوتها الجميل
تعجبت همس ولكن رأيها دائما تتحقق فغتسلت وارتدت حجابها وتوجهت لغرفه همس رغم تحذيرات جوان لها
دلفت الي الغرفه وظلت تنظر لها بضع دقائق ومن ثم توجهت الي الشرفه وفتحتها فتعبئت الغرفه فالضوء
أقتربت منها وأذاحت عنها الغطاء حتي يصل الضوء اليها وجلست الي جوارها ترتل القرآن بصوتها الجميل قرات كتاب الله قرآت لها آيات للشفاء آيات قرآنيه كريمه
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً )

دلف جوان الي الغرفه ليجن جنونه مما رأه فهرول الي الشرفه وأغلقها جيدا
ثم أتجه اليها ووجهه كفيلا بجعلها تمت من الخوف
جوان بغضبا لم يري أحدا له مثيل _أيه الا أنتي عملتيه دا
همس وهي تتحل بالقوه _عملت أيه
جوان بصوتا أفزعها _أنتي مجنونه أذي تعملي كدا وبعدين أنا مش منبهاك متدخليش هنا
همس _أنا معملتش حاجه أنا نفذت الا هي طلبته مني في الرؤيا
جوان بسخريه _رؤيا بجد طب ما طلبتش منك أكله معينه
همس بغضب _أنت بتتريق
جوان بغضبا جامح _أكيد بكلامك الجاهل دا اكيد لازم أتريق
همس بدهشه _جاهل أنا كنت بقرلها قرآن فين الجهل
جوتن _هو القرآن فيه دوا ليها
همس بسخريه _ بجد مش لقيه كلام أرد عليك بيه للاسف أنت وصلت لمهنتك من غير ماتعطي لنفسك فرصه تقرء آيات ربنا وتعرف معناها للاسفل الجهل دا عندك أنت
لمعت عين جوان بالغضب وأقترب منها وهي صامده أمامه لم تتحرك أنشن واحدا
جوان بغضب_واضح أنك نسيتي أنتي بتكلمي مين أو نسيتي طريقتي في التعامل تحبي أفكرك بيها
كانت همس مصعوقه لا تعي ما يقول هذا المتعجرق فهي كالمغيبه أقترب منها جوان وهو ينظر لها باستغراب فهي كالتمثال فقط عينها هي التي تتحرك
نظر جوان الي ما تتطلع له تلك الحمقاء فهو لا يأثر بها حالها ليس كالفتيات التي تأمل نظره من بحر عيناه الزرقاء
فالتفت ليجد والدته قد استعادت وعيها ولكن هل حان الوقت ليعرف سر اختيارها لهمس ؟
هل ستنتهي معاناه همس بمنتهي السهوله ؟
دفعت همس (والده جوان )تذكره الماضي وستدفع همس الاخري مع زوج أحب أخري ؟
هناك الكثير والكثير هناك أنين والم هناك أوجاع هناك همس الانين
أنتظروني بحلقه جديده من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد
*____________________*
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢١ ص] سلمى: الفصل الخامس عشر
صدم جوان وادمعت عيناه عندما وجد والدته تنظر لهم وعلي وجهها ابتسامه اشتاق هو لها منذ سنوات عديده
أقترب منها وعيناه تزرف الدموع التي تعرف الطريق علي وجهه لاول مره
واحتضانها بشده وبكي كالاطفال
جوان _ماما حبيبتي واحشتيني اوووووي
لم يتلقي أي رد ليرفع عيناه ليجدها تنظر لهمس طويلا وتبتسم لها وهمس تنظر لها بصدمه
كانت مليكة تبحث عن همس وجوان من اجل الفطور فتفاجئت بان الغرفه منفتحه لتجد همس قد استعادت وعيها فتركض الي الاسفل بسعاده حتي تخبر الجميع
صعد الجميع الي الاعلي وهم بصدمه لا يعوا هل هي حقيقه أما تلك الفتاه تمزح معهم ؟
ليندهش الجميع عندما يروها استعاده الوعي وجوان يقبلها بحبا شديد
تقدم احمد منها وعيناه تترقرق بالدمع فهو أحبها وأرد أن يعترف لها بذلك ولكنه لم يستط من تلك الزوجه التي تتحمل أن تعيش مع زوجها وهي علي علم بحبه لاخري ؟تحملته همس
النسخه الاخري لهمس الانين عاشت أوجاعا كبيره علي يد زوجها حتي بعد أن أنجبت جوان كان يعتبره خطأ اقترفه معها لم يعلم بحبه لها الا عندما أختفت من حياته فالرجل لايعلم قيمه المرأة الا عندما يفرقه القدر عنها
أقترب منها أحمد وجلس بجانبها وجذب يدها بسعاده قائلا _أخيرا ياهمس
نجلاء بفرحه_الف حمد وشكر ليك يارب
جوان بستغراب _ماما حبيبتي مش بتتكلمي ليه ؟
لم تجيب همس احدا فقط تنظر لهمس وعلي وجهها ابتسامه إشتياق لها
تتبع الجميع نظراتها ليروا انها تنظر لهمس المصدومه وعيناها تبكي شوقا لها لا تعي أن كانت بحلم أما بحقيقه هل انتهي الفراق الذي دام لسنوات ؟
هل حان الوقت لتلتقي برفيقه قلبها الحب الروحي هل انتهت المده ؟
أفاقت همس من فيضان الدموع الخارقه بها علي إشاره همس لها بأن تأتي لها
حتي جوان صعق عندما حركت يده وأشارت لهمس
إبتعد احمد عن الفراش لتقترب همس منها وتضع يدها بيد همس الممتده لها
بكت همس بصوتا مسموع اما الاخري فلا تنطق بشئ تنظر لها فقط وتضغط علي يدها بقوه حتي لاتتركها
تعجب الجميع من هذا الحب الغامض حتي جوان فهي أختارت همس ولم تختاره وأيضا كان حائيرا كيف تعرفت عليها؟ فهي تركتها صغيره
جاء الطبيب المتخصص بحالتها بعد أن طلبه مالك بامرا من أبيه ليخرج الجميع للخارج ماعدا جوان وهمس التي تجلس لجوارها ؟
جوان بصوتا مرتفع بعض الشئ _أخرجي بره دلوقتي
انصاعت همس له وجاءت لتقوم لتجد يد والدته تأبي تركها
تعجب جوان ونظر للطبيب الذي سمح لها بالبقاء
بعد الكشف الطبي اخبرهم الطبيب بأنها استعادت وعيها أما عقلها فمازال مفقود بفعل الادويه التي كانت تحقن به حتي وأن عاد اليها من المحتمل أن تفقد الذاكره
فساله جوان عن تمسكها بهمس فاجابهم أنها من المؤكد كانت علي صله كبيره لها وتعني الكثير لها لذلك تشعر بوجودها هي فقط
حزن جوان علي والدته الذي سعد لرؤيته لها تستعيد وعيها ليطمئنه الطبيب قائلا أن تلك الفتاه أن ظلت الي جوارها ستحقق الكثير
وبالفعل مرت الايام وهمس تجلس معها لا تفرقها تقرء لها الكنز السر الذي يجعلها سعيده تقرء لها الراحه التي تبعث بالنفوس تقرء لها القرآن الكريم
بدءت همس باسترداد عافيتها فشري لها أحمد كرسي متحرك حتي تجلس معهم بعض الوقت
وبالفعل تنقلت به بمساعده همس وجوان الي المنزل باجمعه بسعاده ولكن جوان تحطم فهو يفتقد حنانها وصوتها الذي حرم منه
*_______________________*
في صباح يوما جديد
صباح اليوم المحدد للزواج لتصير مليكة ملكا لمالك وكذلك همس للمغرور
تم الزفاف في قاعه إسلاميه كما طلبت الفتيات ولم يعترض مالك علي ذلك أبدا فهو يحبها حبا جاما وبالطبع يريد أن لا يرأها احدا سواه
أما جوان فلم تفرق معه كثيرا فهو يتزوجها لاجل والدته ولم يعلم أنها محبوبته الفاقده المجهوله الحب الطفولي سندريلا الذي ظل يبحث عنها لسنوات عديده هي سندريلا كما لقيها هو وعمه يحيي السر الذي كانت تحمله همس ويحيي رحمه الله وسيعلمه الجيمس ولكن عندما يزق الكأس الذي ستزقه هي
أنتهي الحفل وعاد الجميع الي المنزل ليجلسوا جميعا بالاسفل يحتفلون بجوا عائلي بعد الحفل
مالك _اخيرا اتجوزت ياجدعان
محمد _ ههههه الواد اتجنن يااحمد
أحمد _لاحوله ولا قوة الا بالله في أيه يابني امسك نفسك عاملتي فيه أيه يامليكة
إسلام _لااا مليكة مجنونه أه لكن تجنن غيرها لا
مليكة بزعل _شايفه جوزك يا ريناد
ريناد _هههههههه عيب ياأسلام مليكة مش مجنونه دي أعقل واحده وأسال همس
همس _لا متسالنيش أنا معرفش أكدب
مالك _أيه دا يعني أنا اتجوزت مجنونه
رباب _مين دي الا مجنونه شكلك مستعجل علي شغل الحموات
مالك بخوف مصطنع _ليه بس كدا ياحماتي
اتجهت نجلاء للين وقالت _ماتيجي يابنتي تسلمي علي اخوكي وتباركيله واقفه عندك ليه
لين بغضب _ وانا من امته موجوده في حياتكم عشان اروح اسلم عليه أنا مليش أساس وسطيكم
نجلاء بغضب _محدش قال كدا انتي الا مكره الكل فيكي بسبب غيرتك الا بتكلك من جويا دي
نظرت لها لين باستغراب فاكملت نجلاء _فاكره أن محدش عارف الا جواكي الكل عارف بغيرتك من ريناد ومن مليكه مرات اخوكي حتي همس الوحيده الا مش بتتجنبك ذي ما الكل بيعمل بتغيري منها الكره ملي قلبك مفيش ذره حب فيه هفضل طول عمري أندم علي تربيتي ليكي
وتركتها نجلاء وغادرت تركتهت ولم تتغير أبدا ظلت ترتب للخطه التي ستفرق بيها إسلام عن ريناد
أما بالاسفل
إسلام _أيه رايك ياجوان لو خدت مالك يبات معيا النهارده
جوان _فكره حلوه ولا أيه يا عمي
محمد_ههههه موافق نفذوا انتو
مالك _اخس عليك ياحاج يالا ياحبيبتي اصل دول مفترين ويعملها
وبالفعل أخذ مالك مليكه وصعدوا الي الشقه الخاصه بيهم
أما جوان فقال _طب تصبحوا علي خير بقا
إسلام _وانت من اهله ياجيمس
رباب _وانت من اهله ياحبيبي
جوان وهو يوجه حديثه لهمس التي تتحدث مع ريناد ولم تستمع لما يقول _مش يالا ياهمس نظرت له وهي تشعر ببعض الخوف ليقاطعهم ريناد وهي تحتضن جوان بسعاده وتقول _مبروووك يا قلبي معرفتش احضنك في الفرح
احتضنها جوان بفرحه وقال _الله يبارك فيكي ياحبيبتي اخبار النونو ايه
وضعت ريناد يدها علي بطنها المنتفخه قليلا وقالت _حاسه انها بنوته هسميها همس
همس بسعاده _حبيبتي بجد.
ريناد _أنا بحبك اووي ياهمستي وأتمني أن بنوتي تكون جوهره كدا ذيك ما شاء الله عليكي ربنا يحافظك ويرزقك الذريه الصالحه
احتضنتها همس بسعاده وقالت بفرحه _ربنا يخليكي ليا ياريناد ويقومك لينا بالسلامه يارب
ريناد _يارب حبيبتي هروح اخلس علي مليكة شويه ههه
أتي إسلام من خلفها وقال _طلعت مع جوزها من زمان ثم وجه حديثه لجوان وقال _أيه ياجيمس مش طالع والا أيه
جوان _شيل مراتك عني وانا هطلع ياخويا
ريناد بدهشه _كدا ياجوان ماشي
إسلام _مراتك وهي مش أختك
همس _ههههه
احتضن اسلام همس وقبلها علي جبينها وقال _مبروك حبيبتي
همس بدموع وهي تتمسك بثياب إسلام وتحتضنه بشده كأنه اذا تركها ستموت _الله يبارك فيك
إسلام وهو يجذبها بعيدا عنه بقلق _ليه الدموع يا حبيبتي مالك
نظر لها جوان وريناد التي تساقطت دموعها هي الاخري علي همس لتقول بصوتا متقطت من البكاء _مفيش يااسلام بس مش عايزه أبعد عنك أنا بعتبرك أبويا مش أخويا انت الا ربتنا علي الصح
إسلام وهو يجاهد حتي تسقط دموعه _حبيبتي هتبعدي عني فين احنا في نفس البيت ياهبله ثم اني ابوكي فين يابت دانا زميل جوزك ياختي
إبتسمت همس وقالت _ ربنا يخليك لينا ياحبيبي
جوان _بشمهندس إسلام بعد إذن حضرتك ممكن نطلع
إسلام _طبعا يافندم احنا مش حمل غضب معاليك
إبتسم جوان وصعد هو وهمس الي الشقه الخاصه بهم تحت نظرات الجميع
*______________________*
💝عند مالك ومليكة💝
كانت مليكه تجلس علي الاريكه فجلس مالك بالقرب منها وقال_الف مبروك ياعمري
إبتسمت مليكة ورفعت عيناها التي تشبه العسل الصافي فهي جميله بفستانها الابيض المملؤء بحبات الكريستال الصغيره والحجاب البسيط الابيض وقالت _الله يبارك فيك
مالك _مفيش معها حاجه
مليكه بعدم فهم _مع أيه
مالك _يعني حبيبي قلبي بحبك كدا يعني حرام عليكي يا مليكة دا إسلام أخوكي بتقوليله ياحبيبي طب وأنا
خجلت مليكة ووضعت عيناها أرضا
مالك _كدا طب خلاص هتجوز عليكي
مليكة بعضب _مالك
أنفجر مالك ضاحكا عليها وقال _قلبه
ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت _أنا بحبك ارتحت
مالك بصدمه _أنا أيه
مليكة بابتسامه _بحبك
مالك _أخيرا حرام عليكي يا شيخه دانا شكيت أنك بتعتبريني ذي اخوكي
مليكة وهي تجاهد للحديث قائله _لا أنت حبيبي
مالك _بحبك وحبيبي لا بجد كتير عليا أنا بموت فيكي
وحملها بين يديه وظل يدور بها بسعاده وصلي بها مالك واقترب منها بسعاده فها هي زوجته تحق له ويحق لها أقترب منها بحبا بالغ ليعبر لها عن العشق المتيم الذي يكنه لها لتكون زوجته أمام الله
💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘
أما بالجانب الاخر
💔جوان وهمس💔
كانت همس ترتدي فستانا بسيط للغايه ولكن جعلها ملكه كانت جميله للغايه فهمس تمتلك جمالا خاصا من يراها تدخل قلبه علي الفور
همس بصوتا مرتبك لجوان _هي مين الا كانت بتتكلم معاك علي جانب دي
جوان ببرود وبيده الهاتف يجيب علي رسايل تلك الفتاه التي تتحدث همس عنها _وانتي يهمك في أيه أنك تعرفي
همس بصدمه _أذي أنتي جوزي
جوان بسخريه _لا بجد بس عندك حق لازم تفتخر بأني جوزك هو انتي كنتي تحلمي أن حد ذيي يبصلك لا والكل محسسني انك جوهره غاليه معرفش علي أيه
صدمت همس مما سمعت اليه وظلت تنظر له لبعض الوقت حتي تستوعب ما يقوله هذا المتعجرف
أقترب منها جوان وجلس بجانبها وعيناه تتركز عليها جيدا وقال وهو يضع يده علي حجابها _موافق اكون زوج ليكي دلوقتي
وجذب حاجبها ليتناثر شعرها الغجري الاسود فجعلها تزداد جمالا
لم تكن تعي ما يقوله هي بعالم اخر ها هو الحلم المرير يتحقق أمامها ها هو الكأس المرير التي تذوقته من قبل لما تشعر بيده تتغلل بشعرها الاسود لم تشعر باقترابه منها
لم تفق سوي بعد عده ساعات لتعلم أنها صارت زوجه له
بكت همس وقامت من جواره ببطئ شديد واتجهت الي المرحاض واغتسلت واترتدت اسدلها لتشكو ربها كما اعتادت ولكن تلك المره اذداد جرح قلبها
ظلت تدعو الله أن يثبتها علي ماهي به لا يكفي السر الذي تحاول أن تخفيه علي الجميع تتالم بصمت لا تريد أن يحزن أحدا لما هي فيه
وكالعاده غفلت همس علي سجاده الصلاه
*_____________________*
اما بغرفه أحمد
كان يجلس أمام همس وعيناه تزرف الدموع الحارقه علي فقدانها كسرت فرحته عندما علم أنها استردت وعيها ولكنها مازالت كما هي فقط عيونها هي التي تتحرك
أحمد _هترجعي أمته ياهمس أنا ندمان علي كل الا أنا عملته أنا بحبك أوي عارف أنها جيت متاخر اوي اوي بس صدقيني أنا معرفتهاش غير متاخر حتي بعد العمر دا انا بحبك أنتي كنتي جوهرتي وأنا ضيعتك من أيدي
سامحيني ياحبيبتي
نظرت له همس ثم اعادت النظر مره اخري للفراغ
فتذكر كلمات خطرت بباله عندما يحن لها
حطم قلبي كثيرا وها أنا بانتظار الارتواء
قلبي لم يعد يحتمل البعد عنك والفراق حطمه
قلبي يصرخ باسمك ونبضه بالعشق يهواكي
يا من سكنتي روحي اعيدي لها الحياه لاستيطيع أن اكفي ما تبقا بدونها فاعيديها لي رجاءا
اعيدي قلبي لي
اعيدي حياتي
(ايه محمد ) *_______________________*
في الصباح
إستيقظ جوان ولم يجد همس بالغرفه فقام وارتدا قميصه باهمال وخرج يبحث عنها الي أن وجدها بغرفه الاطفال تنام بعمق علي سجاده الصلاه وتحتضن المصحف بقوه
إقترب منها وظل يتاملها قليلا ثم ايقظها
استيقظت همس علي صوت جوان لتجده يجلس بجانبها
جوان _مش هتحضريلي الحمام
همس وعيناها تأبي ترك الارض _حاضر
وقامت همس واحضرت له الملابس الخاصه به والمرحاض أما هو فتعجب ما حدث مع تلك الفتاه جعله هزيله فهو يتذكر أنها كانت قويه للغايه لا يعلم ذلك الاحمق أن ما تفعله هو من واجبات الزوجه وان هناك سرا خفي سيندم لاجله أشد الندم
*______________________*
بشقه مالك
إستيقظت مليكة ولم تجد مالك الي جوارها فقامت واغتسلت وارتدت فستان من اللون الاحمر وخرجت تبحث عنه لتجده يقف في المطبخ ويعد لها الفطور
لم يزعجها ما ارتكبه من خساير بمطبخها ولكن يكفي انه قام مبكرا ليصنع لها الفطور
فرحت مليكة واقتربت منه وقالت بسعاده _صباح الخير ياحبيبي
مالك _احلي صباح في الدنيا علي ملكتي الاقمر
مليكة بخجل _كل دا ليا بصراحه هخد علي كدا
وكانت تشير علي الطعام الموضوع علي الطاوله
ابتسم مالك وقال _خدي انتي ومالكيش دعوه مستعد اعملك احلي فطار في الدنيا كل يوم
ابتسمت مليكة وقالت _بس بشرط.
مااك بستغراب _ايه هو
مليكة _تساعدني في المطبخ
انفجر مالك من الضحك وبدا اكثر واسامه فتطلعت له مليكة بحبا شديد ودعت الله بنفسها أن يحفظه لها ويزيد حبها بقلبه
*__________________________*اما بشقه إسلام
فكان ينظر بحبا لزوجته التي تتمسك به كالطفل الصغير الذي يتشبس بملابس ابيه ويأبي أن يتركه
ولكنه شرد بتلك الفتاه الغريبه التي تحاول أن تقترب منه بأي طريقه لم يعلم ما عليه فعله فحاول أن يخبر مالك عن لين ولكنه أخاف بصنع المشاكل بين العائله
بدءت ريناد بالاستيقاظ فاغمض اسلام عينه بسرعه كبيره حتي يري ما تفعله زوجته عندما تستيقظ
وبالفعل استيقظت ريناد واعتدلت في الفراش وظلت تتطلع له بحبا شديد وقالت بصوتا منخفض سمعه هو
ريناد وهي تضع يدها علي بطنها _يارب تيجي شكل بابا ياهمستي
ابتسم إسلام وفتح عينه الرماديه فشهقت ريناد من الخجل وجاءت حتي تقوم لتجده قابض علي ذراعيها
إسلام _طب ليه متجيش شكل مامتها ماهي قمر برضو
ريناد _لا باباها احلي
إسلام _مامتها احلي بكتيييير
ريناد _عيونك الا احلي يا حبيبي
إسلام _لا أنا عندي شغل مش فاضي للدلع دا ياهانم
ابتسمت ريناد وقالت _حاضر يابو همس
إسلام _هههه تصدقي حلوه ابو همس
ريناد _ربنا يخليك لينا ياحبيبي
احتضانها إسلام بحب وقام ليذهب الي عمله
*______________________*
هبط الجميع الي الاسفل
واطمئنت رباب علي بناتها أما نجلاء فجلست مع جوان تحدثه عن لين لانها ترتعب منه هو فطمنها انه سيتصرف معها
دلف احمد الي الداخل ليجد زوجته تجلس بجانب جوان وينظر لها باشتياق
أحمد _صباح الخير ياعريس
جوان _صباح النور يا بابا
أحمد _أمال فين همس
جوان _بتحضر الغدا مع طنط رباب
مليكة _أنا الا هنا انفع اعمووو
أحمد _بسم الله الرحمن الرحيم ايه يابنتي خضتيني
محمد _هههههه هي اخده ورديات النهارده ههههه
مليكة بزعل مصطنع _كدا ياعمو طب انا زعلت وزعلي وحش أوي
مالك _مين دا الا مزعل روحي
أحمد _جوان
جوان _في حاجه يامالك
مالك _لا ياحبيبي خد راحتك
مليكة _هههههه مسيطر ياجيمس
جوان _في الخدمه يامليكه لو عمل حاجه عرفيني بس
وضعت همس الغداء فوجدت أحمد يقترب منها وعلي وجهه ابتسامه فرحه فهو يحبها حبا جما فحاله كحال الكثير
أحمد _اهلا اهلا بهمستي
همس وقد تلون وجهها بحمره الخجل _أيه الدلع دا كله
أحمد _حبيبتي انا بعزك.معزه خاصه اكتر من جوان نفسه
كان يستمع له جوان وهو في حاله استغراب من الجميع وتعاملهم مع همس خصيصا
مالك _الحق ابوك بيعلق همس وانت اقعد.كدا
جوان _بيعلقها اذي خاليك في مراتك احسن
مالك _ههههه ماشي ياعم انا حذرتك وانت حر أبوك عسل وعيونه زرقه هيلهفها منك
جوان _أيه الالفاظ الزباله دي انت دكتور جامعه ولا أيه بالظبط
مالك _انا هقوم اكلم إسلام عشان يتغدا معنا اصل امي تعلقاني وانت خاليك اقعد تتفرج
وتركه مالك واتجه الي الشرفه ليحدث إسلام
اما أحمد فاعطي لهمس هديه مغلفه ففتحتها تحت انظار جوان
سعدت همس حتي ادمعت عيناها من السعاده وحملت المصحف بين يدها وقبلته وقالت _احلي هديا جيتلي في حياتي مش عارفه اقولك ايه
احمد _الصراحه دورت كتير علي اكتر حاجه ممكن تكوني بتحبيها فاستعنت بمساعده ريناد
احمد _متشكره اوي ياعمي
وضع احمد يده علي راسها وقال _ربنا يحفظك يابنتي يالا كملي تحضير الغدا لاني هموت من الجوع
همس بابتسامه _حاضر
واخذت المصحف وقبلته ثم وضعته علي الطاوله وتوجهت الي المطبخ
قام جوان وتوجه الي الطاوله وحمل المصحف بين يديه واخذ يرتل القرآن الذي حرم من قرأته منذ سنوات تغلب منه الشيطان .
رن هاتفه برقم اللعنه التي ستدمر حياه همس او لم تحسب حياه حتي تدمر
جوان بغضب _أنا مش قولتلك ميت الف مره متتصليش بيا أنتي بارده مش بتحسي
مايا _وحشتني يا جوان الله استنيتك كتير ومش سالت عليا
جوان بصوتا مرتفع صوتا دمر همس التي تستمع له وهي تحمل الاطباق _ قولتلك لما اعوزك هيجيلك وميت الف مره اذكرك الجوازه دي ليه لو شوفتك في الشغل تاني او اتصلتي بيا صدقيني هتندمي أنتي متعرفيش انا ممكن اعمل أيه
وأغلق الهاتف والقاه ارضا بغضب ليستمع الي صوت أشياء تتهشم ليستدير ليجد همس محطمه كالاطباق المكسوره ودموعها حلفيتها نظرت له باعين دامعه تكسوها الحمره
لما يتحرك قلب المغرور بعد
لكن سيحين الوقت لك ايها الاحمق المغرور لتشعر بقلبي الذي حطمته
لتشعر بي اعدك انك ستندم وتبكي عيناك لكني لن اكون بجوارك لازيحها عنك ستندم علي كل جرح سببته لي ستندم علي قلبك القاسي
ستندم يوما ما قريب وليس بالبعيد
*______________________*
ماهو المجهول لاسلام وريناد ؟
هل سيكشف سر سندريلا ؟
سرا كبير تخفيه همس ماذا لو اكتشفه جوان ماذا سيحدث ؟
انتظروني غدا باذن الله في حلقه جديده من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
*________________________*
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢١ ص] سلمى: الفصل السادس عشر
صدمت همس مما إستمعت إليه فهذا المتعجرف يحطمها شيئا فشئ
نظر لها جوان ببرود ولم تتغير نظراته نظرات غرور قسوه برود
أتي الجميع علي صوت الكسر
رباب بخوف _إنتي كويسه ياحبيبتي
همس _أيوا ياماما متقلقيش عليا ياحبيبتي الطبق وقع غصب عني
نجلاء_فداكي ياحبيبتي أهم حاجه إنك بخير ياحبيبتي
مليكة _تعالي ياهمس أقعدي واحنا هنحضر الغدا
استمعت همس لحديث مليكة لانها بحاجه الي الراحه بعد ما استمعت
جلست وهي تنظر له بتعجب علي احتفاظه بهدوءه المميت لم يأثر به أنها علمت أم لا
توجه الجميع الي المطبخ وبقيت هي معه
همس بصوتا متقطع من الصدمه فلا تقوي علي الحديث ولكنها جاهدت _أنت متجوز
رفع جوان عيناه وقال بلا مباله _ من 6شهور
همس وعيناها تترقرق بالدموع _طب اتجوزتني ليه
جوان بسخريه_مش معقول تكوني مش عارفه ليه
همس بدموع _ معرفش ليه ممكن تساعدني
أقترب جوان منها وانحني ليكون مقابل لها قائلا _عشان اكتشف أيه المميز فيكي !وليه أمي إخترتك أنتي ليا رغم أن في بنات احلي منك مليون مره ليه أنتي بالذات
إبتسمت همس له مما زاد تعجبه وقالت _همس عيونها جميله فبتشوف الناس كلها جميله ثم اذادت بسمتها وقالت _حلوه
جوان بتعجب _هي مين
همس _مراتك
نظر لها جوان كثيرا حتي يستوعب ما تتفوه به تلك الحمقاء
ليقطع حديثهم دلوف إسلام
إسلام _السلام عليكم
رفع جوان عيناه له ولم يتحدث احتفظ بالصمت
همس بابتسامه _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إسلام _أهلا بعروستنا الحلوه
كادت همس أن تجيبه لتجد مليكة ملتفه علي ظهر إسلام
مليكة _هي عروسه وانا عروسه لعبه يعني ولا أيه
ضحك إسلام بصوتا مرتفع علي تلك الفتاه التي مازلت محتفظه بجزء من طفولتلها
إسلام _لا اذي احلي عروسه في الدنيا
ريناد _طب وأنا
همس _ههههه أنت أتعمل عليك حفله كبيره
إسلام _أيه دا مش هتساعديني أخرج منها
همس وهي تتجه للمطبخ _لا ساعد نفسك ههههه
كان جوان يتابع تلك الفتاه الصامده أمامه بكبرياء لا يعلم هل تتصنع البرود أما تنجح في كبت مشاعرها لايعلم أتحبه أم لا ؟
لا يعلم أنها محطمه مكسوره
دلفت همس الي المرحاض قبل أن يرها أحدا ما وهي تبكي
لم تسمح لدموعها أن تسقط أمامه ولا لاحدا من قط أحست بسكين ينغرس بقلبها فلم تجد سكينه الا في القرب من الله اغتسلت همس وصعدت الي الاعلي وصلت كثيرا حتي تستريح
ثم جلست تحدث نفسها قائله
لما أشعر بجرحا كبير بقلبي
لما تدمع عيناي
لما أشعر بأني محطمه مكسوره
اهذا هو الحب
ياويلتي لا
لا ينبغي لهذا القلب أن يحب أحدا لا يبغي لي الحب
أفاقت همس من شرودها علي صوت دقات الباب فأزحت دموعها الحارقه عن وجهها وأتجهت لتجد ريناد
ريناد بابتسامه _أيه يا همسه طلعتي ليه أحنا حضرنا الغدا يالا
همس بابتسامه _حاضر ياحبيبتي هلبس الحجاب وجايه
إبتسمت ريناد وقالت _اوك هستانكي تحت متتاخريش
همس _لا ان شاء الله هنزل بسرعه
وبالفعل هبطت ريناد وارتدت همس حجابها وهبطت هي الاخري لتجد فتاة بالاسفل ترتدي ثيابا تظهر اكثر مما تخفي
مايا بدلع مصطنع _الف مبروك يا حبيبتي كدا ما تعزمنيش علي الفرح
ريناد بتزمر من لبسها وطريقتها التي تعرفها جيدا _معلش يا مايا أنا معملتش فرح أصلا
مايا بصدمه_Oh my god إيه الكلام دا بجد
ريناد _أيوا بجد
دلف جوان ليأخذ هاتفه ليتفاجئ بها
قامت مايا وأتجهت اليه تحت أنظار همس
مايا وهي تمد يدها اليه _مبروك جوان
نظر لها جوان طويلا وأمد لها يده قائلا بلا مباله _ميرسي
كانت مايا تنظر له باشتياق سحب جوان يده منها بقسوه وقال _اتفضلي أقعدي هتفضلي واقفه كدا كتير
جلست مايا وهي تشعر بالحرج من اسلوبه الجاف معها ولكنها تحاول أن تثبت للجميع انه علي علاقه معها
كانت همس تتابع ما يحدث من اعلي الدرج فتوجهت للصعود عاليا وعيناها تزرف دماء وليس دموع تشعر بأنها فقدت شئ ثمين هي تعلم أن تلك الفتاه هي زوجته من طريقه حديثهما تأكدت أنها هي كسر قلبها في اول يوم بعد زفافها لم ينتظر عده أيام تشعر بالفرح قليلا حطمها وحطم قلبها
وقفت همس مكانها عندما استمعت الي صوت ريناد تناديها
التفت لها وهي ترسم إبتسامه زائفه حتي لايشعر الجميع بشيئا
ريناد _أيه يا بنتي رايحه فين أنزلي
هبطت همس الي الاسفل وشعرت بان علي درجه تهبطها يقتلع قلبها
ريناد _دي مايا صديقتي بالجامعه ودي همس مرات جوان يامايا
صعقت مايا وقالت بدهشه _دي مراتك ياجوان
ريناد بعضب _أيوا مراته أختارها من وسط ملايين البنات هي بس الا ملكت قلبه
كانت تستمع لها همس وتبتسم بسخريه فهي تعلم أنه لا يكن لها أي مشاعر فقط لانها إختيار والدته
دلفت رباب وقالت _اهلا يابنتي أتفضلي الغدا جاهز لازم تتغدي معنا
مايا _ميرسي يا أنطي مش جعانه
أتجه جوان الي السفره وانضم للجميع
بينما ظلت ريناد وهمس معها.
اردت مايا ان تنفرد مع همس قليلا حتي تعلمها أنها الزوجه الاخري لجوان
فقالت لريناد _معلش يا رودي كنت عايزه منك الفلاشه الا عليها محاضرات الدكتور هشام ذي مانتي عارفه الامتحانات قربت وانا مكنتش بحضر ودي أخر سنه لو منجحتش فيها ممكن بابي يعاقبني
ريناد _حاضر هطلع أجيبها وأجي
همس بلهفه _لا ياريناد مش ماما حذرتك من طلوع السلم كتير
ريناد بابتسامه _متخافيش يا حبيبتي أنا كويسه
وبالفعل صعدت ريناد الي الاعلي لتجلب الفلاشه لها وظلت همس معها لحين عودتها رغم عدم رغبتها في البقاء ولكن من عادتهم عدم ترك الضيف واكرامه
وضعت مايا قدما فوق الاخري ونظرت لهمس بتعالي
همس بستغراب علي طريقتها المتفحصه _بتبص لي كدليه ؟
مايا بغرور_مستغربه أذي جوان مستواه انحدر كدا أنا افتكرت أن مراته هتكون ملكه جمال متوقعتش أنك تكوني بالبساطه دي جمالك عاديه من وجهه نظري أنتي مش جميله أصلا
إبتسمت همس قليلا وقالت _معاكي حق والله دا الا أنا مستغراباه أنتي ماشاء الله جميله عشان كدا جوان اتجوزك
صدمت مايا فهمس تعلم بعلاقتها الخفويه بجوان سويلم
همس بابتسامة غموض لم تعلمها مايا ولم ينجح جوان فك شفرتها _ كلامك صح إنتي جميله وإتجوزك في السر وأنا وحشه واتجوزني أدام الناس كلها جواز رسمي تعرفي ليه ؟
مايا بابتسامه إنتصار فلم تحتاج معاناة لتعلمها أنها الزوجه الاخري لزوجها أو انها ليست جميله فهي معترفه بذلك
فقالت بثقه _ليه
همس بهدوء بالحديث يعكس العاصفه المشتعله بداخلها فقالت بسخريه_لانك جميله اوي لدرجه أنه خايف عليكي من الحسد عشان كدا مدريكي عن العين
مايا بغضب _أنتي بتتريقي
همس _لا ابدا والله ثم قالت بنبره تحمل الكبرياء _يمكن أكون مش جميله من وجهه نظرك لان للاسف الجمال هو تعريه الجسم أنا ممكن اكون اجمل منك لو عملت كدا لكن مش هخسر دنيتي عشان حد يقول عليا جميله أنا ملكه جمال برضا ربي عليا وبحمد ربنا ميت الف مره علي كدا حتي لو هكون مش جميله من وجهه نظر البشر كله يكفيني ربي عن اذنك هروح اتغدا أصل جوعت
وتوجهت همس الي الغرفه ثم وقفت وقالت _اه في حاجه نسيت أقولهالك
أقتربت منها قليلا وقالت _أنا عارفه أن جوان مش بيحبني بس الا متاكده منه أنه عمره ما حبك مفيش حد بيحب حد ويرضا أنه يمشي كدا
وأشارت علي جسدها العاري واكملت _الحب يعني غيره والغيره مش موجوده بدليل لبسك فبقولك انا واثقه إنك في حياته نزوه مش اكتر أسفه لو كنت جرحتك متفكريش اني بردلك الاهانه بالعكس أنا بفوقك عن اذنك
وتركتها همس تغلي غضبا وحقدا علي تلك الفتاه فحملت حقيبتها وغادرت مسرعه الي الخارج قبل أن تفعل شيئا سخيف تندم عليه من جوان سويلم
كان جوان يستمع لحديثهم من البدايه اذداد حيرته في تلك الفتاه التي لم يري لها مثيل هل هي ضعيفه أما قويه لم يجد أي جواب علي إسئلته فتوجه الي غرفه والدته ليجدها تجلس علي الكرسي المتحرك وتنظر للنافذه بشرود
قبل جوان يدها وجلس بجانبها يشكو لها عما يدور بداخله من مشاعر متلخبطه لا يعرف بدايتها ولا نهايتها
جوان بحزن _تعبت يا أمي تعبت من كل حاجه حواليا مش عارف أخر الطريق الا بمشيه دا أيه عمر ما قلبي دق لحد غير ليها هي
عارف إني كنت صغير بس الشعور الا حاسيته وقتها مش قادر احسه مع غيرها عارف إنها مكنتش جميله بس كنت بحاسها ملكه لكل الستات الا شوفتهم الراحه الا كنت بحسها وأنا بكلمها مش حاسسها مع حد
نظرا لوالدته الشارده وقال _كان أول مره أحس بالفراق لما الاجازه خلصت وسابنا اسكندريه ورجعنا مصر
طلبت منك كتير اسافرها وأنتي رفضتي
ووعدتيني اني لما أكبر هتخليني أشوفها
بس تعبتي ومش قولتيلي عنها أي حاجه
ثم قام واستند علي النافذه أمامها وقال بابتسامته الساحره _هموت واشوف شكلها بعد السنين دي كلها بقا أيه كل شئ فيها غامض حتي إسمها سندريلا
ثم شرد بالماضي
جوان بملل _يا ماما أنا زهقت من الاقعده هنا يالا نرجع مصر لبابا
همس _حاضر ياحبيبي كلها كام يوم وأنكل يحيي يخلص شغله ونرجع معاه وبعدين مش أنت كان نفسك تيجي اسكندريه أنت ومالك وصممت أن أنكل يحيي ياخدنا معاه ليه زعلان دلوقتي وعايز ترجع القصر
جوان بملل _مش لقي حد العب معاه
همس وهي تحتضنه _يا خبر مانا موجوده معاك اهو يا روحي
جوان بزعل _لا إنتي الا24 ساعه علي التلفون
انفجرت همس ضاحكه وقالت _أسفه ههه طب ما مالك موجود
جوان بغضب _ مش بحب العب معاه بحس إني بلعب مع طفل
لم تتحمل همس كلام هذا المساغب الذي لا يتعدي السابعه عشر من عمره
همس _طب اجبلك منين بس رجاله كبار تتكلم معهم عموما يا سيدي أنا خارجه مع اصدقائي تعال أخرج معنا وهناك في الحديقه في ناس كتير العب برحتك
جوان بلا مباله وهو يصعد للاعلي _هفكر
وبعد قليل توجهوا جميعا الي الحديقه فركض مالك الي الالعاب الموجوده لها وكذلك ريناد التي اعتبرتها همس إبنة لها وتولت هي تربيتها
أما جوان فنظر لهم بسخريه وانسحب ليجلس أمام البحر يشاهد جمال الطبيعه ليجد فتاه صغيره تهبط الي المياه بحذرا كبير تحاول أن تلتقط عروستها الصغيره ولكن لم تستطيع قام جوان وإتجه اليها وعرض عليها المساعده
نظرت له تلك الفتاه بخجل ولكنها عروستها المميزه الذي احضرها لها والدها فسمحت له
أستطاع جوان بكل سهوله التقاط تلك الدميه الصغيره
واعطها للفتاه التي سعدت للغايه واحتضنتها بسعاده
فجلس بجانبها وتودد لها بالحديث لتخبره بأن منزلها قريبا من هنا وأن إسمها سندريلا
تعجب جوان من الاسم فاخبرته أن والدها هو من اطلقه عليها لجمالها الغامض
لم يعلم جوان لم هو منجذب اليها وظل يتحدث معها لساعات طويله الي أن إستمع لصوت والدته فأنصرف بعد أن تواعدوا علي الالتقاء مجددا
وبالفعل تقابلوا اكثر من مره بنفس الفتاه لا يعلم جوان سعاده والدته به لانها اخترت تلك الفتاه له من والدتها وها هو الان ينجذب لها نجحت في خطتها ولم تعلمه أنها إبنه عمه
تقابلوا كثيرا وتحدثوا عن حياتهم وهوياتهم المفضله إلي أن جاء اليوم المحدد لافترقهم حينما جمعت همس الحقائب للعوده الي مصر حتي لا يشك إلياس سويلم بيحيي فالعمل الذي لديه قد انتهي وحان وفت العوده
بكي جوان لاجل تلك الفتاه التي جعلته متملكا للحب وهو صغيرا بالسن ليركض الي المكان الذي يتقابل معها به ليجدها تجلس تنتظره كالعاده
وعلي وجهها ابتسامه طفوليه بريئه
جلس جوان وعيناه تدمع علي فراقها لتعده بانها ستنتظره كل عام بنفس المكان
وسعد للغايه عندما اهدته تلك الدميه الغاليه علي قلبها كأنها تعبر له عن حبها الشديد الذي تكنه بقلبها له
حمل جوان الدميه وتركها ورحل رحل وعيناه تفيض بالدمع احس أن المده ستطول للقاء بها
مرت السنوات وكبر جوان واصبح شابا وسيما للغايه كان يتودد الي نفس المكان منذ سنوات ولكنها اخلفت بوعدها ولم تأتي الي هناك لم يعلم بأنها تركت المدينه بعد أن قتل والدها
وايضا علمت أصول دينها وأن مقابله شابا خطيئه في الماضي كانت فتاه صغيره أما الان فهي عاقله تحاسب علي كل افعالها
لم يعلم هذا المغرور أن سندريلا بجواره وأنها تعلم أنه ذلك الشاب الذي كانت تراه وهي صغيره تعرفت عليه وهو لم يتمكن من معرفتها
أفاق من شروده علي صوت والده
أحمد _جوان بتعمل أيه هنا يابني ؟
جوان _ولا حاجه يا بابا كنت قاعد مع همستي شويه
جلس أحمد علي الاريكه وهو ينظر بحزن لها قائلا بابتسامه مشبعه بالدموع_الدلع دا كانت بنحب تسمعه أوي مني تعرف يا بني أنا عشت مع أمك سنتين وانا بعتبرها ذي أختي وهي استحملت عمرها ما اشتكت كنت ديما بشوف الدموع في عيونها والابتسامه علي وشها عشان محسش بالذنب من ناحيتها ثم تنهد بالم واكمل _لحد ما في يوم عرفت أن البنت الا بحبها إتجوزت رجعت البيت وأنا مش طايق نفسي وهي كالعاده بتقدر تهديني
نظر لابنه الذي يستمع له باهتمام وقال _بكت لما شافتني بتوجع لو واحده تانيه كانت طلبت الطلاق اوهربت لكنها اتمسكت بيا لاخر نفس خالتني اكون اسير لحبها ابتديت معها من جديد حبيتها بس معترفتش ليها بالحب دا وهي كانت راضيه وساكته
ثم اكمل بدموع _حتي اما اتجوزت عليها مشتكتش بس كنت حاسس بيها ولما رفضت عارضتني وطلبت مني هي كمان عشان اخلف مره تانيه
بكي جوان بصمت وعيناه متركزه علي أمه الشبه فاقده الوعي ليكمل أحمد بحزن _أتجوزت إنسانه تافه كل الا يهمها الفلوس والمظاهر حتي بنتها كانت أخر إهتمامتها عرفت وقتها قيمه أمك أخدت ريناد منها ومكنتش عارف أوديها فين صعب بعد السنين دي اوديها لهمس واقولها بنتي أهي صعبه مفيش حد يستحملها بس أمك إستحملتها يا بني
بكي احمد كثيرا ندما علي ما ارتكبه بحقها أرد أن يخبرها بحبه لها لكن للقدر أحكاما أخري
حاول جوان تهدئته ولكنه فشل رفع أحمد رأسه لابنه الذي يوسيه وقال _أنت معاك يابني الجوهره دي النسخه لامك أنا مكنتش مصدق أنها تشبهه اوي كدا أمك إخترتلك جوهره حافظ عليها يا جوان فكر يابني وماتعملش ذيي ساعات الوقت بيسرقنا وبنلقيش وقت للندم استغل الوقت ده بدل ما تدوق نفس الكأس الا أنا بشرب منه من سنين فوق يا جوان
وتركه أحمد وغادر ليشعر جوان بأن حديث أبيه لمس قلبه
فقام وأتجه الي الشقه الخاصه بيه ليجد همس تجلس بصمت وهي شارده عيونها تملئها الدموع
أحس جوان بحاجته للهواء فخرج الي الشرفه ولكن لم يتحسن ليجدها بجانبه وقد تبدلت ملامحها للابتسامه
همس بابتسامه جعلتها جميله حقا _علي فكره ممكن تتكلم معيا بدل مانت مخنوق كدا
جوان بستغراب _وعرفتي منين أني مخنوق
تطلعت له همس وقالت _من عيونك
جوان وهو ينظر لها _هو علاج الخنقه الكلام معاكي
إبتسمت همس وقالت _لا بس بحاول اخليك تتكلم بدل الهدوء الا أنت فيه ديما دا
جوان _الهدوء بيريح القلب والعقل
همس _معتقدش الهدوء الخارجي مش بيأثر علي الا بنحس بيه من جوا ثم اكملت بالم _مش كل الا بنرسمه من بره بيعبر عن الا جوانا
أقترب جوان منها وقال _جربتيه
همس باستغراب _هو أيه
جوان _وجع القلب
همس بمرار_ياااه كتيير اوي
جوان _وعلاجتيه أذي
همس بابتسامه _العلاج موجود ومتاح للجميع غني وفقير رجل وست
تعجب جوان لتكمل هي _جرب لما تكون مخنوق ومش عارف تاخد قرار أنك تتجه لله أقرء قران استشعر بكل كلمه بتقولها صلي لربنا فضفض معاه احكيله الا واجعك احكيله همومك لو فضفضت مع أي حد مش هيفيدك لانه بشر لكن ربنا يقدر يحققالك كل الا أنت بتتمناه
نظر لها جوان بتعجب فحديثها جعله يرتاح نفسيا ويرغب بأن يفعل ما تقوله في الحال هنا علم بأنه لم يتحدث معها من قبل كل ما اقترفه هو البرود والكبرياء والغرور
همس بخجل من نظراته _اعملك قهوه
أشار لها بمعني نعم كأنه اعطي لها الاذن بالتقاط انفاسها من نظراته التي تجعلها بعالم أخر أما هو ففعل ما قالته له ليقف علي ساجده الصلاه بعد وقتا طويل للغايه قضاه في انشغاله بالدنيا وعمله ونسي أن يلتقط أنفاسها في عده دقائق عده دقائق تجعلك تنتعش بالحياه ليست ضريبه تقضيها خوفا من احدا ولكنها راحه لك من الهموم
دلفت همس لتجده يقرء بالقرآن الكريم فلم تأبي أن تقاطعه ووضعت القهوه جانبا وانسحبت بهدوء حتي هو لم يستشعر بوجودها بالغرفه
وبعد عده دقائق أنهي جوان قراته فوقعت عيناه علي القهوه البارده فخرج ليحضر واحده اخري ليجد همس تحضرها له
قدمت له الفنجان بابتسامه جعلته يتعجب فجلس علي الطاوله يشاهدها وهي تنظف ما فعلته لصنع القهوه
جوان _زعلتي
همس باستغراب وهي تلتفت له _من أيه
جوان _لما عرفتي بجوازي
إبتسمت همس بسخريه وقالت_هكدب واقولك لا ايوا اضيقت لكن رجعت وفكرت واتقبلت الموضوع ولازم الكل يتقبل دا
جوان بعدم فهم _تقصدي أيه
أقتربت همس منه وجلست أمامه ونجحت في كبت دموعها قائله _لازم الكل يعرف بجوازك منها أنت كدا بتظالمها هي مراتك وليه حقوق عليك
جوان بصدمه _أنتي بتقولي أيه
همس بدموع _بقول الا المفروض يحصل وكمان لازم
لتنصدم عندما تستمع له يقول
جوان _ إنتي بتحبيني
نظرت له وهي بصدمه لم تعلم بما تجيبه
فابتسم لرؤيه وجهها احمر كحبات الفراوله فقال بثقه _اكيد طبعا لازم تحيبني أنا جوان سويلم معشوق الفتيات
همس _لا زوجي أي واحده بتحب جوزها حتي لو كان جماله عادي
جوان بستغراب _يعني أيه
همس _الستات غير الرجاله مش كل راجل بيحب مراته لكن كل الستات بتحب جوزها بعيوبه ومميزته لكن الراجل أحيانا بيجرح الست وبيعريها بعيوبها
جوان _أنتي كلامك كبير أوي
همس _لا أنت بس الا أتربيت في مجتمع مختلف عن مجتمعنا
ظل الحديث سائر بينهم للصباح لاول مره يحدثها جوان لكل تلك المده
بل لاول مره يتحدث بها جوان سويلم كل تلك المده مع احدا سوي سندريلا حب الطفوله الذي بجواره ولم يشعر به
ولكن هيهات ستنقلب الموازين لتذق من كأسا مر قدمته لهمس لتتألم بصمتا رهيب لا يستمع اليه احد
*____________________*
ماذا سيحدث عندما يعلم جوان أن همس هي سندريلا ؟
ما المجهول لريناد واسلام ؟
مالك ومليكة يربطهم رباط قوي من نوعه هل سيتأثر بالمجهول ؟
*_________________&&همس الانين &&&أيه محمد رفعت______*
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢١ ص] سلمى: الفصل السابع عشر
في الصباح
إستيقظت ريناد علي حلما أفزعها
لتجد إسلام ينام بعمق فانسحبت بهدوء حتي لا يستيقظ
خرجت الي الشرفه قليلا لشعورها بالحاجه الي الهواء شردت قليلا في لين ونظرتها المملؤه بالحقد تجاهها رغم أنها لم ترتكب شئ ولطالما عاملتها بحب وهي لم تكن لها سوي الكراهيه وإبتسمت علي علاقتها القويه بهمس ومليكة رغم أنهم في بدء الامر لم يعلموا بالرابط بينهم
فزعت ريناد عندما وجدت أحدا ما يحتضنها من الخلف
ريناد بفزع_خضتني يا إسلام
إسلام _سلامتك من الخضه ياقلبي
إبتسمت ريناد وقالت _إنت كنت نايم قومت اذي
إسلام _ملقتكيش جانبي قلقت عليكي دوري بقا أسال بتعملي إيه هنا ؟
ريناد بصوت يملؤه الخوف _مفيش حلمت حلم مزعج فخرجت أخد نفسي
إحتضنها إسلام فشعرت بالامان لوجوده بجانبها فمن منا لا يستشعر بالامان بوجود من نحب !
إسلام _حبيبتي دا حلم إستعايذي بالله كدا وإن شاء الله خير
ريناد _أنا بحبك أووي يا إسلام أوعي تبعد عني
إسلام وهو يشدد من احتضانها _عمري يا ريناد طول ما فيا النفس استحاله أبعد عنك
ثم جذبها خارج أحضانه وقال بمزح _هي دي هرمونات الحمل ولا أيه لا ياحبيبتي مش كل الطير الا الهرمونات دي تضحك عليه فوقي كدا وشوفي إنتي بتكلمي مين
إنفجرت ريناد من الضحك حتي احمرت وجنتها
إسلام _كفايكي ضحك عاد وانجري حضري الوكل جبل ما اطربقها علي دماغك
ريناد _ههههههههه وكل هههه حاضر يا سي مناع هههههه هنجر تحت ههههه أقصد هنزل تحت احضرلك الوكل ههههههههه
وارتدت ريناد حجابها وعلي وجهها حمره الضحك فاسلام ينجح دائما في إبدالها وتوجهت الي الاسفل
*_____________________*
بشقه مالك
كان مالك ساهرا طول الليل هو ومليكة يشرح لها المواد
مليكة _مالك مااااالك
مالك بنوم _اممم عايزه أيه تاني
شرحتلك المادتين كلهم هتنجحي بالماده متخفيش
مليكة _مخفش أيه أقوم يالا وصلني الجامعه
مالك بتعب _مش قادر هنام شويه كمان
مليكة _انت عندك محاضره قوم
زفر مالك بضيق والقي الغطاء بغضبا شديد قائلا _ مفيش راحه لا باليل ولا بالنهار باليل اذكر للهانم عشان امتحانتها والصبح الطلبه أيه دا انا عريس جديد يا بشر
مليكة _ الله اعمل ايه مانا عليا امتحان النهارده ثم قالت بدلع _ وجوزي دكتور شاطر اوي اطلب المساعده من بره يعني
مالك _طب اتكلمي عدل مش ناقصه علي الصبح
نجحت مليكة في كبت ضحكاتها وارتسام الجديه
قام مالك واتجه الي المرحاض واغتسل وادا فريضته ثم إتجع الاسفل
*______________________*
في الاسفل
هبط اسلام الي الاسفل ليجد مالك يجلس علي السفره ويغط في نوما عميق
هبط الجيمس هو الاخر بطالته الجذابه ليجد إسلام يقف علي الدرج ويتطلع الي مالك
جوان _ صباح الخير يا إسلام
إسلام بابتسامه بسيطه_صباح النور ياجيمس
جوان بستغراب _واقف كدليه
إسلام _بتفرج علي الا نايم علي نفسه دا
تطلع جوان الي مالك ليبتسم ابتسامه هادئه لا تليق الا به
إسلام _مالك
مالك _لا رد
اسلام _ماااالك
مالك_ايه فين مين ليه
إسلام _لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أنت اتلبست ولا إيه
مالك بغضب _هو الا يعرف أختك هيفضل عاقل
إسلام _ليه بس إيه الا حصل
مالك بغضبا شديد وهو يشير له _أنا عريس جديد بدل ما نخرج او نتفسح مقضين الليل كله مذاكره للهانم اقال أيه عندها إمتحان بكره
وضعت رباب الاطباق من يدها وقالت بابتسامه _مانت لازم تساعدها يابني مش دي وظيفتك
إسلام _هههههه يعني كل الا أنت عامله دااا عشان كدا
مالك _أنت بتتريق عليا ماشي ياإسلام الايام جايه مش رايحه
لم يهتم جوان لهذا الحديث فكان شاردا في تلك الفتاه الغامضه التي لم يري لها مثيل ليفق علي صوتها
همس _صباح الخير
مالك بابتسامه _صباح النور والشمس والقمر وال
إسلام _والمربي والفراوله حافظت اسطوانه الصباح بتاعتك
هبطت مليكة وقالت بفرحه _ فين عمو احمد
جوان _خرج من بدري ليه
مليكة _طنط همس بتتكلم
وقف جوان وقال بسعاده _بجد يامليكة
مليكة بفرحه _أيوا أنا سمعتها وانا نازله بتتكلم
صعد جوان الي الاعلي بسعاده واتبعه الجميع
الا همس الاي ركضت الي المرحاض حتي لا يكتشف امرها
أما ريناد فتوجهت للمصير المحتوم علي يد قلبا جردت منه الرحمه والانسانيه
هبطت ريناد الدرج وهي تبحث عن الجميع بعيناها
لم تري تلك التي تخطط لها بخبث معتقده أن بانتهاء حياه الجنين ستنتهي معه قصه العشق المتيم
نظرت لها لين بحقد وهي تهبط الدرج كانت توزع نظراتها بينها وبين الدرج المملؤء بالصابون السائل
الي أن وقعت قدماها عليه فتعثرت من الدرج وهي تصرخ بالم حتي صارت بالارض جثه هامده
فزع إسلام عندما استمع لصراخها وهرول الي الصوت بفزع ليجد ريناد فاقده الوعي ركض اليه وكل خطوه يخطوها أليها يشعر بتوقف قلبه
وما زاده وجعا عندما وجدها غارقه بدماء تملئ جسدها
إسلام بفزع وعيناه تلمع بالدموع _ريناااد
لم يتلقي أي رد
أتي جوان وحملها منه ووضعها علي أحد الاريكه وأخذ يتفحصها تحت صرخات نجلاء وبكاء همس التي أتات من المرحاض مسرعه علي الصوت
مليكة ببكاء شديد_ريناد
إسلام بخوفا شديد _هي مش بتفوق ليه ياجوان
جوان وهو يتفحص من أين يأتي الدماء ليصرخ بمالك_أطلب الاسعاف بسرعه يامالك.
كان الجميع بحاله لا يرثي لها وبالاخص إسلام عندما أخبرهم جوان أنهم لن يتمكنوا من إنقاذ الجنين
بكت همس علي رفيقتها وفشلت في تلك المرة أن تكون سندا لاخاها فهي بحاجه للبكاء حزن أحمد ومحمد ولكنهم إستغفروا ربهم ودعوا الله أن يعوضهم ويلهمهم الصبر
أما رباب فلم تترك إبنها وظلت معه تذكره بالله عز وجل وأنه باختبار وعليه أن يفوز به
*_____________________*
دلف إسلام الي الغرفه الموجود بها زوجته دلف ولم يعلم بماذا سيخبرها
لا يعلم ما عليه أخبرها ولكن عليه أن يكون قويا حتي يجتاز هذا الابتلاء بنجاح
حطم قلبه وكسر عندما وجدها تبكي بشده واقف أمامها قليلا يستجمع قوته حتي يتحدث حاول الصمود ولكنه فشل فخانته دموعه وأبت أن تظل صامده أمامها فتوجه للخروج قبل أن تستشعر به وتراه وهو بتلك الحاله ولكن قلبها كان الاسرع لتهتف باسمه بصوتا منكسر مملؤء بالاوجاع اوجاع ام فقدت طفلها من قبل ان تمن عيناها به قلبا يصرخ الما لانكسار احلاما بناتها بحبا شديد وها هي الان تنهار أمامها
ريناد بصوتا متقطع وعين كالجمره الحمراء من البكاء _إسلام
التفت لها إسلام ليجدها تبكي وتشير له بان يقترب منها
وبالفعل إقترب إسلام منها لترتمي باحضانه وتبكي بقهر بكت بصوتا مسمع صوت يملؤه الالم صوتا زلزل له الجماد
ريناد ببكاء حارق _إبني يا إسلام إبني مات من غير ما أشوفه كان نفسي المسه واخده في حضني
مزق قلبه ولكن عليه أن يكون قويا فجذبها من احضانه وقال _حرام الا بتقوليه دا يا حبيبتي الحمد لله ربنا مش بيعمل حاجه وحشه اكيد له حكمه في الا حصل دا
ريناد بوجع_حكمه أنا اتوجعت اوووي كان نفسي أن ربنا يباركلي فيه عشانك كان نفسي يكون ليا حاجه منك أنت
إسلام _ليه بتقولي كدا يا ريناد أكيد ربنا هيعوضنا خير ان شاء الله
ريناد ببكاء وهي تتشبس به _قلبي بيوجعني أوي يا إسلام هموت اااه وبكيت بصوتا مرتفع وهي تقول _يارررب يارب ارحمني
دلف جوان ليجدها تصرخ يشده واسلام يحاول تهدئتها ولكنه فشل جوان _اهدي يا ريناد دا غلط علي صحتك أهدي
ريناد ومازالت الدموع رفيقتها _أنا أسفه ياإسلام انا السبب انا الا معرفتش احافظ عليه
إسلام _أيه الكلام دا يا ريناد دا قضاء الله يا حبيبتي هنعارض حكمه .
جوان _كدا مش هينفع
ثم وجه حديثه للممرضه _هاتيلي المهدء بسرعه
وحقنها جوان بالمهدئ حتي تهدا قليلا ليخرج هو وإسلام الي الخارج لتنال قسطا من الراحه
احمد بعينا تفيض بالدمع علي أبنته _في ايه ياجوان
جوان _إطمن يا بابا مفيش حاجه انا ادتلها مهدء وان شاء الله هتكون كويسه وتقدر ترجع معنا بكره باذن الله
محمد _ مينفعش تخرج دلوقتي يا بني
جوان _لا ياعمي ماينفعش هنا أفضل وبكره هنخرجها باذن الله
نجلاء ببكاء_ربنا يطمنا عليها ويعوضها خير يارب
جوان بحزن علي حال أخته _ أمين يارب
مليكة بدموع _ينفع ادخلها يا جوان
جوان _لا يا مليكة هي حاليا نايمه بفعل المهادئ
رباب _هو آسلام فين يابني
مالك _معرفش كان هنا
جوان _إسلام معها جوا دخل ليها تاني
رباب ببكاء _ياحبيبي يابني مش مكتوبلك الفرح ابدا
نجلاء _اهدي يا رباب يعني ينفع الكلام دا بدل ما تصبريه
رباب _ غصب عني يا نجلاء إسلام شاف كتير اوي وصابر والله بس صعبان عليا
احتضانتها نجلاء محاوله أن توسيها ولكن دون جدوي فقلبها ممزق علي وجع فلذه كبدها
اما جوان فاخبرته احد الممرضات بان احد الحالات بحاجه اليه بعد خروجه من العمليات فتوجه معها الي الطابق العلوي لينصدم مما رأه …………….
*_______________________*
الحلقه قصيره لاننا خلاااااص في الاخر قربنا نخلص الراويه بكتب كمان فصل بس ارجو محدش يستعجلني لاني بحاول اجمع كل الاحداث فيهم أسفه علي التأخير
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢١ ص] سلمى: الفصل الثامن عشر
صدم جوان عندما وجد همس بنفس الطابق تتحدث مع احدا ما أقترب ليري مع من تتحدث ليوقفه صوت الممرضه تستغيث به فالمريض حالته تسوء
أسرع جوان إلي الغرفه ليجد المريض بحاله سيئه للغايه فطلب من الممرضه ان تحضر غرفه العمليات فورا وبالفعل هرولت مسرعه لتالبي أوامره
*___________________*
أوصل مالك مليكة إلي الجامعه حتي تلحق الاختبار
ثم عاد إلي المنزل ليحضر بعض الاشياء لوالدته
توجه للصعود إلي الدرج ليقف مصعوق عندما يستمع لحديث لين وهي تتحدث بالهاتف
لين بابتسامه شر :_ ههههه ولا حد.عرف حاجه حطيت الصابون علي السلم ذي ما إنتي قولتي ههههه مكنتش متوقعه أنها بالسهوله دي
المتصل ::::::::
لين وعيناها يتطير منها الشر :_كدا بقا إسلام هيكون ليا لوحدي الرابط الا بيجمعهم ببعض أنا قاطعته
وقع الهاتف من يدها بصدمه عندما وجدت مالك يقف أمامها
لين بارتباك من أن يكون سمعها :_أنا كنت
لتكف عن الكلام عندما يهوي بصفعه قويه علي وجهها ثم جذبها بقوه من شعرها وهو يقول بغضبا لم تري له مثيل _مكنتش أعرف أنك بالواسخه دي لدرجادي الغل والحقد عموا قلبك لين ببكاء :_سبني يا مالك أنا معملتش حاجه
مالك:_تصدقي قربت اصدقك أنا الوحيد الا عارفاك كويس بس مكنتش متخيل أنك تنزلي للمستوي الرخيص دا بجد أنا بستحقرك أذي تفكيرك يوصل أنك تقتلي
لين :_أنا مقتلتش حد
شدد مالك من ضغط يده فصرخت الما
مالك :_أنتي متصوره أني غبي واضح أن بابا غلط في تربيتك بس أنا هصلح الغلط دا
وجذبها إلي أحد الغرف واغلق عليها من الخارج
جلس مالك علي المقعد باهمال فتلك الفتاه اصبح التعامل معها شبه مستحيل ظل يفكر في حل لتلك المشكل فلمعت بباله فكرة صعبه ولكنها الحل الامثل لتلك الفتاه
فرفع هاتفه وقال :_فكرت وموافق
ليغلق الهاتف دون أن يستمع إلي الرد
*_____________________*
أتي الصباح وعاد الجميع إلي المنزل
بشقه جوان
كانت نظراته كالاسهام تجاه همس شعرت هي بها ولكنها تصنعت اللامباله
قام جوان وإتجه إليه وهي ترتب الملابس
جوان بهدوء مميت _إنتي كنتي فين إمبارح
همس باستغراب :_فين إذي في المستشفي معاكم
جوان :_ هو حد قالك أني أعمي مثلا أنتي ما سبتيش الطابق الا كانت فيه ريناد
همس بتوتر :لا هسيبه ليه
نظر لها جوان نظرات غامضه لم تعرفها هي فقال _متاكده
ابتلعت همس ريقها بتوتر وقالت :_أيوا متاكده هروح فين يعني
وابتعدت من أمامه حتي لا ينكشف أمرها
أما جوان فزاد غضبه أضعاف ولكنه تحكم بنفسه وإتجه إلي غرفه والدته لانه لم يتمكن من الحديث معها بسبب ما حدث لريناد
دلف إلي الغرفه ليجدها جالسه علي الكرسي المتحرك وتنظر للفراغ
جلس مقابل لها فابتسمت له
جوان بأمل :_ماما فاكراني حبيبتي
لم تجيبه فقط الابتسامه تحتل وجهها الجميل فهو يشبهها لحد كبير
نظرت له نظره طويله وقالت :_سندريلا
نظر لها جوان باهتمام ثم إقترب منها بسرعه كبيره وقال :_مالها أنتي عارفه مكانها
فاشارت له بمعني نعم ليقول بلهفه :_فييين ياماما أرجوكي إتكلمي
إبتسمت له ونظرت له بعض الوقت ثم قالت :_همس همس
لم يستوعب ما تتفوه به أرد.معرفه ما تريد قوله ولكن لم يتمكن فعادت للشرود مره اخري
هنا علم بانها تريد.إخبارها بءن همس تعرف سندريلا
خطي جوان إلي غرفته خطوات سريعه ليعلم أي شئ عن حب الطفوله الذي أسر قلبه حبا غامض للغايه
دلف جوان إلي الغرفه بصوره مفاجئه لتفزع همس وتغلق الهاتف بسرعه كبيره
إقترب منها جوان ووزرع نظراته بين الهاتف وبينها فكانت مرتبكه للغايه
جوان وعيناه تملئهم الشرار :_كنتي بتكلمي مين
همس وهي تتصنع الهدوء:_مش بكلم حد دا رقم غلط
جوان بمكر:_اوك بعد كدا اعطي التلفون لحد عشان في شباب مابتصدق
همس _حاضر
جلس جوان علي الاريكه يخلع حذائه وينظر لها نظرات غامضه ثم قال بهدوء مصطنع :_إنتي تعرفي حد إسمه سندريلا .
رفعت همس عيناها وتتطلعت له ثم قالت بحزن :_لا معرفهاش
ودلفت إلي المرحاض لتبكي فهي لا تريد أن يعلم أنها هي لاتريده الان فكم كانت تأمل أن تخبره
*_______________________*
بشقه إسلام
كانت ريناد منكسره حزينه عيناها تزرف الدموع الحارقه
لتجد إسلام بجانبها
إسلام بحنان وهو يمسح دموعها :_كفيا بقا ياحبيبتي معقول معندكيش صبر دا إختبار لينا ولازم ننجح
ريناد بصوتا متقطع من البكاء:_غصب عني يا إسلام صدقني بحاول بس بفشل
وبكت باحضانه بكت لعله يزيح عنها ماتشعر به
لم تعلم أن أمالها قد كسرت علي يد أحدا يقرب لها
*____________________*
مرء الليل وحل الصباح ليعلن تجدد الاحداث علي الجميع
إستيقظت همس وهي تشعر بالدوار ولكنها تحملت علي نفسها وإغتسلت وادت فريضتها ثم هبطت إلي الاسفل لتجد نجلاء ورباب يحضرون الفطور
همس بابتسامه ترسمها علي وجهها فهي تشعر بالم قوي يطاردها :_صباح الخير
رباب _صباح النور
نجلاء:_صباح الفل حبيبتي
همس باستغراب:_هي مليكة منزلتش
نجلاء:_لا نزلت من بدري وراحت الجامعه بتقول عندها إمتحان
همس :_ ربنا معها
قاطع حديثهم صراخ لين من الغرفه المجاوره لهم
هرولت نجلاء إلي الصوت بفزع لتجد إبنتها تصرخ بان يخرجها أحدا من تلك الغرفه اللعينه كما قالت
همس باستغراب:_مين الا حابسها جوا الاوضه مقفوله بالمفتاح
نجلاء بخوف علي إبنتها فقالت بدموع علي صوت إبنتها المبحوح من البكاء:_معرفش
رباب :_خير ان شاء الله اطلعي ياهمس نادي جوزك بسرعه يفتح الباب
همس _:حاضر ياماما
وبالفعل صعدت همس الدرج بخطوات بطيئه مهتزه تشعر أنعا علي وشك الانهيار في أي وقت لم تعد تري شئ ولكنها تجاهد
وصلت إلي شقتها ثم دلفت إلي الغرفه بتعبا شديد لتجد جوان أمامها وعيناه تلمع ببريقا غريب ولكن الرؤيا مشوشه أمامها
إقترب جوان منها ونظراته الغامضه ترفض تركها
لم يعلم كم ظل ينظر لها ولكن في نهايه المطاف تحدث نعم ارد البوح بما يضيق به صدره
إقترب جوان منها وقال _ليه
همس بعدم فهم :_ليه أيه
جوان بصوتا مرتفع للغايه:_ليه كدبتي عليا كل الفتره دي ليه
كادت همس أن تسقط ولكنها تحملت لتقول بصوت متالم :_كدبت في أيه
جوان بغضب:_ إنتي عارفه كويس أنا بتكلم علي أيه أنا كنت واثق أن سندريلا دا مش إسمك الحقيقي بس مهتمش أسال لاني حسيتك فيه تعرفي أنا دورت عليكي كام سنه
همس بصوتا مرتفع فقد فاض الكيل :_دورت علي البنت الا قعدت معاك من سنين وانت ارتاحتلها مش اكتر حسيت أنها ممكن تريحك من الا أنت فيه أنها تكون الجنب الا يطبط لكن ما بصتش لي مره علي أني ممكن أكون شبيهه لها أو ممكن اكون هي للاسف أنت أناني أوي حتي وأنت بتدور علي الاسم الخيالي سندريلا كنت بتدور عشان ترضي أنانينك لكن مش عشان حب أنت عمرك ما حبيتني زمان وأنا سندريلا والا دلوقتي وأنا همس أنت للاسف ذيك ذيي الكل بيدورا علي الشكل الخارجي لكن الجوهر الدخلي مش لازم حد أنا بجد بتحسر عليك وعلي غيرك لما كل واحد يسمي علاقته بوحده بحب لكن الحقيقه دا كدب الحب هو الغيره مش انك تلبس مراتك عريان عشان الكل يتفرج عليها دا مش حب سامع مش حب
وتركته همس حتي يفق من الصدمه التي إفتعالته تلك الفتاه وبالفعل عاد إلي وعيه لكن لم يجدها بالغرفه فخرج مسرعا يبحث عنها ليجدها تدلف إلي احد الغرف وتغلقها بخوفا شديد
ركض خلفها وفتح الباب علي مصراعه فادرت له وجهها
ظن في البدايه أنها لا تريد رؤيه وجهه ولكنها كانت تخفي سرها التي نجحت في إخفاءه لسنوات عديده
جوان بغضب :_أنتي اذي تكلميني كدا وبعدين مين فالك اني مش بحبك
لم يتلقي أي رد فقترب أكثر وقال بغضبا جامع يقتلع اشد المنشئات من قوته:_لما أكلمك تبصيلي
وادراها بقوه فلم تجد ملجئ سوي الاستسلام فقد عانت الكثير والكثير وحان وقت الراحه
صعق جوان مما رأي وأقترب منها وهي ملقاة ارضا نظر لها مطولا حتي يتاكد مما رأه
حمل جسدها من الارض ونظر لها وعيناه تفيض بدمع ليصرخ بها بوجع أن تفيق كيف لها أن تخفي هذا السر الخطير عن الجميع كيف ؟
هنا علم لما كانت تركض إلي المرحاض بستمرار هنا علم ما كانت تخفيه
صرخ بها بالم زلزل المنزل لاجله صرخ لتذوقه الكأس الذي طالما أسقاه لها صرخ ألما علي اوجاع قلبه التي فرست قلبه ودعست عليه صرخ لحبه الذي كان علي وشك الاعتراف به
حان دور الجيمس بتذوق كأس العذاب الذي ساقاه همس وتلقته منه بصدرا رحب حان موعد العذاب
*______________________*
كده معتش غير حلقات بسيطه والقصه تخلص بعتذر منكم علي حلقه إمبارح كنت بكتب قصه كامله للمسابقه اعذروني كان ممكن اوقف الراويه لحد ما اكتبها ذي ما البعض عمل لكن مرضتش ازعلكم مني
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢٢ ص] سلمى: الفصل التاسع عشر
هبط مالك إلي الاسفل ليجد رباب ونجلاء أمام الغرفه الموجود بها لين فلم يعيرهم أي إهتمام وتوجه للخروج لتقفه صوت نجلاء وهي تستنجد به ليخرج أخته من الغرفه
نجلاء بدموع :_مالك أختك محبوسه في الاوضه صوتها اتبح من العيط إكسر الباب يابني
مالك بغضب :_أنا لو طولت هكسر رقبتها
نظرت له نجلاء بعدم إستيعاب فقالت بصدمه :_أيه الا بتقوله دا أنت اتجننت
مالك بصوتا مرتفع :_لا مش مجنون أنا الا حبستها ومحدش هيطلعها من الاوضه دي
رباب :_ليه بس يا بني عملت أيه
مالك :_هي عارفه كويس هي عملت أيه
في ذلك الوقت كانت مليكة عائده من الخارج لتستمع لما يقول فصدمت وقالت :_أيه الكلام دا يا مالك هات المفتاح
مالك بغضب :_قولت مش هتخرج خلص الكلام
نجلاء بغضبا جامح :_يعني أيه مش هتخرج أنت الا هتمشي كلامك علينا ولا أيه
رباب :_اهدي يا نجلاء هو مقالش كدا
مليكة بهدوء :_مالك أنا معرفش هي عملت أيه بس مينفغش تعمل فيها كدا هات المفتاح
مالك وقد تمكن الغضب منه :_قولت مفيش مفاتيح ومتدخليش نفسك في حاجه متخصكيش
صدمت مليكة من حديثه حتي دموعها المنهمره لم تعي ما يقول
كاد أن يكمل حديثه ولكنه إستمع إلي صوت جوان يصرخ باسم همس فركض إلي الاعلي بسرعه كبيره
صعدت رباب بقلق حتي تري ما الذي يحدث بالاعلي
حتي إسلام كان يجلس مع زوجته حتي ترتاح قليلا فلم يتركها أبدا
صعد مسرعا هو الاخر عندما إستمع لصوت جوان
*_____________________*
صرخ جوان بها حتي تفق ولكن هيهات فقد تغلب منها المرض الذي كانت تخفيه لسنوات مرض قرر رفقة الموت
دلف الجميع إلي الداخل ولكن منعهم إسلام من الدلوف حتي يري ماذا هناك
فدلف أولا لينصدم عندما يجد همس ملقاة ارضا وأنفها ينزف بغزاره
صرخ إسلام به أن يتحرك لينقلها إلي المشفي وبالفعل حملها جوان برفقا كأنها قطعه زجاج ثمينه
حملها وهرول إلي السياره ليتابعه الجميع حتي ريناد ما أن علمت قامت وتحملت علي نفسها وذهبت لتري رفيقتها ماذا بها
كان الجميع في حاله لا يرثي لها فحاول إسلام أن يطمنهم أنه مجرد جرح بسيط بانفها
ولكن نظرات جوان القالقه جعلت الجميع يفزع من مجرد التفكير في ذلك الامر
وصل الجميع إلي المشفي فحملها جوان إلي الغرفه الخاصه بالحالات المشابهه لها
خرج الطبيب بعد الكشف عليها وأخبرهم أن حالتها خطيره للغايه وصرخ عليهم من الاهمال بنلك الحاله فالمرض المصاحب لها خطير للغايه سرطان الدم
ذبح قلب جوان عندما تاكد ظنه عندما رأها بتلك الحاله
أخبرهم الطبيب بانها ستخضع للجراحه غدا وان النسبه ضئيله للغايه وعليهم الدعاء لها
وقعت رباب أرضا وفقدت الوعي فحملها مالك بمساعده نجلاء الي الطبيب
أما إسلام فاحس بأن أحدا ما ألقي عليه ماء مثلج فلا يعي ما يحدث بجانبها
فقط يستمع إلي صوت البكاء الحارق من مليكة وريناد
إنسحب جوان بهدوء حتي لا يشعر به أحد فهو قويا لدرجه تجعله كالجبل الصامد أمام الجميع
ترك المشفي وتوجه إلي المنزل توجه إلي غرفه همس والدته
توجه إليها ليسمح لنفسه بالانهيار بكي باحضانها بقوه بكي وصرخ باسمها المحفور بقلبه وجاءت تلك القلاده التي وقعت بيده بالصدفه لتخبره بأن زوجته هي الفتاه التي ظل لسنوات يبحث عنها أمامه ويعاملها بطريقته الوحشيه هنا علم ما كانت تعنيه والدته بربط اسم سندريلا وهمس هنا علم مقدار العذاب الذي تسبب لتلك الفتاه هنا علم مدي ظلمه هنا علم معني وجع قلب ينزف جرحا والما وجع تضحيه قدمتها همس الانين حتي لا يعلم أحدا منهم هنا علم لما وقع إختيار والدته عليها هنا علم أن الجمال جمال الروح وليس الجمال الخارجي هنا ادرك كلمات همس هنا إنهار الجيمس وبكي
بكس المغرور نعم بكي القاسي المتعجرق المغرور بكي لاجلها فقد اختراق الحب قلبه ليعلن أنه اصبح أسيرا
جوان بدموع وهو يحتضن والدته بقوه:_همس بتضيع مني يا أمي بعد ما كنت هعترفلها بحبي ليها أذي تضيع مني كدا مش هقدر اعيش من غيرها
عذبتها كتير أوي ومفيش مره قلبي حس بيها
صرخ واطلق الاهات فقلبه يؤلمه ذاق كأس العذاب كأس همس
همس الانين
جوان :_قلبي بيوجعني أوي يا أمي كل ما أفتكر ابتسامتها ليا رغم أنها بتتوجع مني ومن المرض لكنها كانت بتبتسملي عيونه ملانه أوجاع وحزن
كانت عارفه أن خلاص نهايتها قربت عشان كدا مضيقتش أني هتجوز تاني
كانت دموعه تهبط كالشلالات الحارقه لوجهه لاول مره يبكي هكذا
لينصدم أكثر عندما وجد والدته تقف علي قدماها وتصرخ باسم همس نظر لها بصدمه فقالت هي بخوفا شديد مختلط بدموعها :_همس حبيبتي يا بنتي هي فين أنا لازم أشوفها خدني ليها ياجوان
أخذت تحركه وهو كالتمثال لا يعي شيئا ينظر اها بصدمه أكانت بخير طوال تلك المده كانت تتصنع المرض
جذب جوان يدها الموضعه علي يده وقال بدهشه :_أنتي كنتي بتمثلي علينا يا ماما كنتي شايفاني بموت وانا شايفك كدا وعادي بالنسبالك
همس ببكاء :_ مش وقته يابني الله يخليك خدني ليها وبعدين هفهمك علي كل حاجه
جوان بصوتا مرتفع للغايه افزع أحمد ومحمد العائدان من العمل فأسرعوا إلي الاعلي
صدم محمد عندما وجد همس تقف علي قدماها أما أحمد فكانت صدمته أضعاف مما يراه ويسمعه
جوان :_تفهميني أيه أنتي أيه أذي جالك قلب تمثلي علينا
همس ببكاءا حارق :_غصب عني يا بني كنت عايزه أيوك يتغير وكنت عايزاك تتعلم أن الجمال مش كل حاجه في الدنيا همس إنسانه جميله أوي من جوا كنز فعلا وكان نفسي تحافظ عليه
جوان بسخريه _:لا والله كتر ألف خيرك بجد عايزاني أقولك أنك ست عظيمه لكن الحقيقه الا أدني دي عذبت إبنها وجوزها وكل الا بيحبها عشان سبب مالوش وجود
جلست همس علي الاريكه لاهمال وبكت بكاءا مريرا مزقت به قلب أحمد وجوان
قالت وصوتها كان كفيلا بحمل ما تشعر به من الالام :_أول ما فاقت ولقيت أحمد جانبي كنت مجروحه يابني مش عايزه أعيش تجربتي معاه من تاني تجربه فيها مرار وقسوه تجربه الصمت أشوف وانجرح وأسكت محبتش أكون في حياته عقبه أو شفقه لقيت أن السكوت أسلم حل لكن لما بصيت لقيت همس كمان واقفه معاكم ساعتها أه انصدمت وفرحت أوي عرفتها علي طول من أول نظره قلبي عمره ما نسي ملامحها أبدا أنا الا مربياها دي بنتي أنا فهمتها أنا طبيعيه وكويسه وأنها متتكلمش وتقول أنها البنت الا أنت شوفتها وانت صغير
وساعدتني كتير أوي كنت سعيده بلمتكم حوليا بفرحه رجوع رباب ونجلاء الا إتغيرت للاحسن بأبوك الا بيجي كل يوم يتكلم معيا وءنا كدا عمره ما عملها أبدا عشان كدا كان عندي إستعداد أفضل كدا العمر كله يا بني
نظر لها جوان بحيره ولم يعلم ماذا سيفعل فقلبه محطم هو الاخر
بكت همس لتجد يدا تحمل اها الحنان والدفئ الذي حرمت منه رفعت عيناها لتجد زوجها بجانبها وقد تبدلت عيناه من القسوه الي الحنان والدفئ
إقترب منها وإحتضنها بشده وبكي هو الاخر ندما علي ما ارتكبه بحقها فهو علم قيمه حبها
أما جوان فارتسمت علي وجهه إبتسامه صغيره عليهم وانسحب بهدوء كما فعل محمد
*____________________*
فزع محمد عندما علم من جوان ماذا حدث وتوجه إلي المشفي
ليري ماذا حدث
أما جوان فصعد إلي الشقه الخاصه به ثم إلي غرفتها ليحمل مصحفها الذي كان الرفيق الاهم لها حمله بحبا شديد
إغتسل وصلي قيام الليل لعل الله يجيب دعواته ويشيفيها قرء من المصحف الخاص بها وبكي بكي إلي الله أن يحقق له تلك الدعوه أن تعود محبوبته إليه أن يمنحه فرصه ليخبرها عن مدي حبه الشديد لها أن لا يعيد الزمن نفسه ويصبح مثل أبيه يدفع ثمن ما فعله طوال حياته بكي إلي الله لاجلها بكي بكاءا مرير لم يحتمل فكره أنه من الممكن خسارتها
أسرع إلي السياره وقادها بجنون إلي المشفي ليجعلها تفق وتستشعر بحبه الشديد لها يعترف بانه سيتخالي عن العالم باكمله لاجلها
وان عليها النهوض والمقاومه لاجله فهل ستستمع له ؟
*_____________________*
إنتظروني في الحلقات الاخيره من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢٢ ص] سلمى: الفصل العشرون
جثه
جثه هامده راقده علي الفراش لا حوله لها ولا قوه يجلس بجوارها أخاها الذي كان بجوارها دائما حتي الان لم يتركها
كان إسلام يبكي بحرقه عليها دعا الله كثيرا أن ينجيها مما هي فيه أما رباب فكانت منكسره تنظر لابنتها بحزن شديد فهي مازالت عروسه لم تفرح يوما عانت في حياتها الكثير لربما كانت مليكة سعيده بعض الشئ عنها كانت همس تتالم كثيرا بحياتها
بكت رباب بصوتا متحشرج يحمل الاوجاع لتأتي الممرضه وتطلب منها الخروج فلا ينبغي التواجد مع المريضه بالداخل حاولت رباب أن تقنعها بان تظل بالداخل ولكنها فشلت فاقنعتها نجلاء بالخروج قليلا حتي تستريح وبالفعل ساعدتها مليكة ونجلاء علي الخروج وبقي إسلام بجوارها تذرف عيناه الدموع عليها عقله سينفجر بالتفكير كيف عانت من المرض بصمت ؟،ولما لم تخبره أنها مريضه
دلف جوان إلي الغرفه ليجد إسلام بالداخل يجلس بحزنا شديد بالقرب منها
رفع إسلام عيناه اللامعه بالدموع لينظر لجوان نظره مملؤه بالدمع
جوان وهو يستجمع قوته المعتاده :_هتبقا كويسه إن شاء الله يا إسلام
إسلام :_إن شاء الله ربنا كريم خاليك جانبها هشوف أمي
وبالفعل خرج إسلام حتي يري والدته وزوجته فهم بحاجه إليه
أما جوان فجلس بجانبها وعيناه تفيض بالدمع ينظر لها نظرات تلمع بالعشق والندم
إقترب منها وقال والوجع مصاحب له :_همس أنا عارف إنك سامعني ياحبيبتي و عارف أني عملت فيكي كتير أوي بس صدقيني ندمان ندمت علي كل الا عمالته معاكي عرفت غلطي كان فين أرجوكي ما تعاقبنيش ياهمس متبعديش عني
بكي جوان وهو يطلب منها البقاء لاجله
أقترب منها وقبلها بحبا بالغ علي جبينها ثم همس بجانب أذنها بصوته الرجولي الجذاب :_بحبك يا همس بحبك أوي
هبطت دموعها بصمت فكم تمنت أن تسمع تلك الكلمه منه كم تمنت أن يمتد بعمرها بعض الوقت لاجله ولكنها علي يقين أن الله يحدد مصير عباده
رأي جوان الدمع يسيل علي وجهها كأنه سكينا حاد ينغرس بقلبه
جوان وهو يكفكف دموعها :_أسف حبيبتي صدقيني أنا ندمان وأوعدك أني ذي ما كنت السبب في يوم بدموعك وذي ما كنت السبب في نزولها هكون السبب في بعدها عنك
ظل لجانبها لساعات طويله يرتل لها القرآن الكريم المحبوب لقلبها صلي قيام الليل لاول مره ودع لها دع لمن ملكه قلبه ووجهته للصواب ألا وهي طاعه الله

مرء الليل الحامل لاوجاع جوان مرء محملا بالندم والاوجاع الكأس المرير الذي قدمه لها ها هو الان يرتشف منه
*______________________*
بالخارج
كانت مليكة تبكي بصمت فلا تريد أن تشعر بها والدتها يكفي ما بها
لتجد مالك يجلس بجانبها نظر لها قليلا يستشعر الاجابه علي الاقتراح الذي تخبرها به عيناه فوجدها مستسلمه للغايه فجذبها لاحضانه بكت مليكة وقالت بصوت متقطع من البكاء :_همس يا مالك همس بتموت
كان مالك يشعر بإنشقاق قلبه لبكائها فهو حزين علي همس ولكن رؤيته للجميع كذلك يجعله يموت بالبطئ
أخرجها من أحضانه وكفكف دموعها بحنان قائلا :_كدا يا مليكة هو دا الايمان بالله الا أنتي علمتهوني هو دا الصبر والتمسك بالدعاء مش مصدق بجد
مليكة بوجع :_غصب عني
مالك :_حبيبتي عارف أن الموقف صح بس فين إيمانك بالله
(( أَنَا عَنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي ))
أنتي الا ديما بتذكريني بيها يا مليكة بدل البكاء روحي صلي وادعيلها هي محتاجه دعائك ليها
مليكة :_عندك حق يا مالك
وقامت مليكة لتبحث عن أي مسجد قريبا من المشفي أو بداخله
*________________________*
كانت ريناد ترتاح باحدي الغرف فهي لا تقوي علي الوقوف كثيرا دلف إسلام إليها ليجدها تصلي وتدعو الله أن ينجي همس مما هي فيه وأن يعوضها خيرا كما فقدته
أنهت صلاتها لتتفاجئ بإسلام ينظر لها بحبا شديد مصحوب ببعض الالام
إقترب منها وجلس بجانبها أرضا ينظر لعيناها الزرقاء بأعين تنقل لها حبا وعشقا طاهرا تطلعت له ريناد بقلق فلاول مره ينظر لها هكذا ليتحدث هو كي يوضح سر نظراته إليها
إسلام :_تعرفي أول مره شوفتك بيها كنتي بالنسبالي بنت عاديه طايشه عايشه الحياه بسهوله عربيه وقصر ولبس مش محتشم يعني إستحاله أفكر أني ارتبط بيكي ابدا لكن لما شوفتك بتبصي لستات الحي بستغراب لدرجه أنك خجلتي وكنتي بتحاولي تداري شعرك بإيدك عرفت أن في جواكي بنت جميله بس مالقتش حد يأخد بايدها كنت حاسس أني أنا الحد دا مش عارف ليه كان جوايا إحساس إنك ليا أنتي عندي أغلي من الدنيا كلها حبك بقلبي ميكفيش شويه كلام حبك اكبر من أي كلمه ممكن أقولها
بكت ريناد من ما تستمع له والقت بنفسها بأحضانه وقالت بدموع :_أنا كمان بحبك أوي ياإسلام وعارفه أنت ليه اقولتله في الوقت دا
شدد إسلام من احتضانها لعلها تكون الشفاء لجروحه ولكن لم تتمكن من شفاء الم همس فهو حزين لاجلها
*______________________*
بغرفه همس
دلفت الممرضه وأخبرته أن عليهم تجهيز المريضه للعمليات هنا إنقبض قلب جوان وأحس أنه علي وشك فقدان حبه الذي لم يكتمل هنا شعر بأن حياته تسلب منه لمعت عيناه بالدمع والخوف عليها حتي أنه احتضانها بقوه كادت أن تكسر أضلاعها كما تمني أن يعترف لها عن حبه الذي نبض بقلبه وعلمه منذ عده ساعات
دلف الطبيب زميل جوان وأخبره أن عليه التواجد معه بالعمليات فهو الاكفأ بينهم رفض جوان فهو لم يحتمل رؤيتها هكذا
حاول معه رفيقه ولكن لا جدوي من الحديث فربما يحتمل الموت بالاسهم علي أن يرها هكذا
وبالفعل تم نقل همس الي غرفة العمليات
كان الجميع ينكوي لاجلها رباب نجلاء مالك إسلام ريناد مليكة محمد والاكثر عذابا الجيمس الاحمق الذي علم بحبه لها بعد عقد من الزمان
تفاجئ الجميع وصدم أغلبهم عندما وجدوا همس تقف أمامهم تبكي وتصرخ باسم همس حاول أحمد أن يهدءها ولكنه فشل
جلست وهي تبكي بحرقه كانت توزع نظراته بين الغرفه وبين جوان الذي يستند علي احد الحوائط يغلق عيناه بقوه حتي لا يري أحد ما يعانيه
حاول إسلام أن يهدء والدته ولكنه فشل حتي مالك لم يستطيع التعامل مع بكاء مليكة
يعد قليل
هرولت الممرضه إلي الخارج تصرخ بأن المريضه بحاجه إلي الدماء وأن فصيلتها نادره للغايه حتي جوان وإسلام لم تتطابق فصيلتهم معها
هنا ظهرت لين المختباءه خلف أحد الحوائط حتي لا ترها رباب أو نجلاء بعدما علموا ما الذي ارتكبته ظهرت وأخبرتها بأنها نفس الفصيله
نظر لها الجميع بتعجب حتي أبيها ونجلاء وريناد الذي كانت علي يقين أنها من فعلت ذلك
كان الجميع متعجبا من تلك الدموع التي تحتل وجهها وعيناها المتورمه من كثره البكاء ذهبت لين مع الممرضه إلي الداخل
أما جوان فشعر بالاختناق لم يعد يحتمل
فتوجه مسرعا إلي الغرفه ليجد محبوبته تنازع للحياه
تجهز جوان ليقف معهم وليكمل هو الجراحه بنفسه وبعد عده ساعات نجت همس باعجوبه منها
حتي الاطباء كانوا يعلموا أن تلك الفتاه لن تفلت منها وما زادهم دهشه وصدمه ترديدها للقرآن الكريم وهي فقده الوعي محقونه بمخدر قوي ظلت طوال الجراحه التي دامت لساعات طويله تردد الذكر والقرآن حتي جوان صدم عندما إقترب منها وسمعها تتحدث أقسم أنها لم تاخذ مخدر ولكنها غير واعيه لم يعلم أن من اعتاد علي شئ يقابل بها الله فهي كانت علي حافه الموت أعتادت علي ذكر الله بستمرار فها هي الان تردده دون
تم نقل همس إلي احد الغرف حتي تستعيد وعيها
أما جوان فظل يتذكر ما ارتكبه بهمس
اذكر حينما كان يعود من الخارج في ساعات متاخره من الليل
تذكر عندما اهانها كثيرا بالحديث
تذكر بكائها عندما رأت تلك التي تسمي زوجته التي ترتدي ملابس تشبه العاهرات
علم أنه ارتكب أبشع الجرائم بحقها سقطت دمعه حارقه من عينه عندما تذكر سقوطها بين يده
جلست همس بجانبها متماسكه بيدها تخشي أن يصيبها أي مكروه
حاولت نجلاء أن تجعلها تستريح قليلا ولكنها رفضت التحرك من جانبها كذلك رباب ومليكة
لم تفق همس وظلت مغيبه عن الواقع
كان جوان يدلف إلي الغرفه كثيرا ليطمئن عليها ولكن راوده أسئله كثيره كيف أن رفيقه حازم علم بأمرها وقرر أن تخضع للعمليات فورا كيف تمكن من تشخيص حالتها بتلك السهوله أكان يعلم بأمرها !
هناك أمرا غامض عليه إكتشافه
فتوجه إلي الغرفه التي تجمع الاطباء ليجد حازم يتمدد علي الاريكه بتعب ويمسك هاتفه
حازم :_همس فاقت
جوان بهدوء :_كنت عارف
حازم بارتباك :_عارف أيه
جوان بغضب :_ما تستهبلش يا حازم أنا دكتور ذيي ذيك يعني أيه مريضه دخله المستشفي عندها نزيف في الانف تتشخص حالتها في دقايق وتعمل العمليه بعد يوم واحد من دخولها المستشفي حتي من غير فحوصات إذي حددت أنه كانسر كان ممكن يكون مجرد نزيف بسيط
علم حازم أنه وقع مع الجيمس فجلس بيأس علي الاريكه وقال :_أبوا كنت عارف أنها مريضه وكانت بتجيلي هنا علي طول عشان الدوا المسكن
جوان ومازال محتفظ بهدوءه رغم قلبه الممزق :_الموضوع دا بقاله اد أيه
حازم :_مش فاكر ياجوان بس من شهور
جوان بصوتا مرتفع :_وليه مقولتليش
حازم :_حاولت والله لكن هي خالتني اوعدها أني مقولش حاجه ليك عشان كدا كانت بتيجي الا بعد ما تتاكد في التلفون أنك نزلت من المستشفي
غادر جوان الغرفه بهدوء حتي لا يري أحدا دموعه المنسدله في صمت علي تلك الفتاه التي تحملت كل تلك الالام بمفردها
دلف إلي الغرفه ليجد والدته بالداخل فاقنعها بضروره العوده للمنزل وان همس بخير وبعد الحاحه هو وأحمد وافقت
ومالك أخذ ريناد ومليكة ولين المنكسره علي معامله اخاها ونظرات الجميع لها
أما جوان وإسلام فكانوا إلي جوارها وكذلك رباب الذي أبت تركها
💝__________________________💝
أتي الصباح ليعم بالبهجه علي الجميع
بدءت همس في إستعاده وعيها لتفتح عيناها بتعبا شديد لتري جوان يجلس بجانبها ينام بتعبا شديد يبدو أنه ظل ساهرا طول الليل لاجله نظرت ليده المتعلق بيدها كأنه يثبت لها أنها صارت ملكه هو
نظرت له بتعبا شديد فالجراحه التي تعرضت لها صعبه للغايه
ابتسمت إبتسامه بسيطه عندما تذكرت وهو يهمس بجانب إذنها عن مدي حبه الشديد لها
فتح جوان عيناه بنوم ليجد.همس قد إستعادت وعيها
نظر لها بعدم تصديق
جوان بلهفه :_همس إنتي كويسه حاسه بحاجه
إبتسمت همس إبتسامه بسيطه وقالت :_الحمد لله يادكتور
إقترب جوان منها وقبل جبينها بحبا شديد قبله طالت بالحب والعشق لها ثم قال بصوتا يملؤه الحب :_أنت مش دكتور ياهمس أنا جوزك.
نظرت له بعين ترجوه من إنتهاء العذاب ليطمنها بعيناه أنه قد تبدل حاله علي يدها فقال :_بحبك ياهمس سامحيني
نظرت له بتعبا شديد وقالت بصوتا يكاد يكون مسموع من التعب :_عايزه ميه
وبالفعل حمل جوان الكأس المملؤء بالمياه ثم حمل رأسها بين يده وأسقها المياه حتي ارتوت
ثم اعادها للفراش بهدوء
دلف إسلام إلي الداخل ليجد همس قد إستعادت وعيها فهرول إليها بسعاده
إسلام بفرحه :_همس حبيبتي حمد لله علي سلامتك
همس بابتسامه بسيطه :_الله يسلامك يا إسلام
سمعت رباب صوت إبنتها ففتحت عيونها لتجدها تتحدث إلي آسلام
رباب بدموع :_كدا يا بنتي تحبي عليا كل دا
همس وهي تجاهد للحديث _كان غصب عني يا ماما مكنتش عايزه اشغلك معيا
رباب ببكاء :_تشغليني أنا أمك سامعه
إسلام :_مش وقته يا ماما أهم حاجه إنها بخير الحمدلله
جوان :_سبوها دلوقتي تستريح شويه
وبالفعل أخذ إسلام والدته إلي الخارج لتستريح قليلا
غاصت همس بنوما عميق بفعل المخدر الباقي أثره بجسدها
أما جوان فجلس بجانبها ينظر لها بصمت
*______________________*
في الشقه الخاصه بمالك
كان مالك يجلس علي الاريكه بشرود لا يعلم إن كان الذي فعله الصواب أم لا ولكن عليه أن يغير من شخصيتها وأسلوبها الفاظ
دق هاتفه فوفع الهاتف ليستمع إلي صوت ياسين أبو النجا فعلم مالك ماذا يريد فكان الاتفاق الذي بينهم علي أن يتزوج لين بدون زفاف كما طلب مالك منه يلقي بها في ايد الوحش ما من أنثي ظلت معه الا وإختفت عن العالم لا يعلم الجميع المكان التي به حتي عائلتهم
أخبره مالك أنه سينفذ الاتفاق غدا وسيحضر أخته إليه
أغلق معه الهاتف ثم وضع يده علي رأسه التي تؤلمه من التفكير
قم تذكر مليكة وهي تخبره أنها ستعد له القهوه لما تأخرت هكذا
قام مالك يبحث عنها حتي وجدها تجلس علي الفراش وشارده للغايه والهاتف بيدها
إقترب مالك منها وقال :_مليكة
مليكة :_لا رد
وضع مالك يده علي كتفيها لتفزع مليكة
مالك :_أيه يا حبيبتي مالك
مليكة بتوتر :_ها لا مفيش قلقانه علي همس مش أكتر
جلس مالك بجانبها وإبتسم إبتسامته الجذابه وقال :_ليه بس أحنا مش اطمنا عليها وكلمتنا
مليكة :_أيوا بس لازم أشوفها وأطمن عليها
مالك :_ودا الا هيحصل يالا إلبسي
مليكة :_حاضر
وقامت مليكة لتبدل ثيابها بينما عاد مالك للشرود مجددا
*_____________________*
بالاسفل
ساعد إسلام زوجته بأن تجلس علي المقعد وتوجه للجراج الخاص بالمنزل ليجلب السياره
جلست ريناد تنظر له بحب شديد حتي إختفي من أمام عيناها
كانت لين تنظر لها بحزن فما فعلته زادهم رباط حبهم فالعشق مثل الرباط القوي مهما حاولت أن تحل وثاقه لن تنجح أبدا
إقتربت لين منها وجلست مقابل لها
ريناد بجفاء:_نعم محتاجه حاجه
لين :_في أيه يا ريناد بتكلميني كدليه
ريناد بسخريه :_والمفروض أكلم جنابك إذي
لين :_في أيه يا ريناد ليه بتكلميني كدا
ربناد :_لانك متستحقيش غير كدا بعد الا عمالتيه
لين متصنعه البراءه :_عملت أيه
ريناد:_والله أنتي عارفه كويس أنتي عملتي أيه أنا مش هلومك لانك إنسانه مريضه بالحقد والغل أكتر مريضين يكفوا انهم ينهوا حياتك أنصحك تعالجي نفسك
لين بدموع :_أيه الا بتقوليه دا
ريناد بسخريه :_ لا دا بجد الدموع دي اسمعي أنا طول عمري بعاملك ذي أختي لكن أنتي لا مفيش في قلبك غير الكره والحقد واوعي سامعه أوعي تفتكري أني غبيه أو عبيطه عشان اصدقك أنا واثقه مليون في الميه أنك أنتي الا رشيتي الصابون علي السلم عشان تخلصي من إبني لانك كنتي فاكره أن اسلام ممكن يسيبني وقتها ويختارك أنتي أنا عارفاكي كويس وكنت بلاحظ نظراتك الزباله
لين :_لا أنا
ريناد :_أنتي ازبل ما يكون إحمدي ربنا أني مقولتش لحد ونصيحه مني متقفيش في طريقي تاني ولا حتي تفكري مجرد تفكير بس صدقيني بعدها ماتلوميش غير نفسك
وتركتها ريناد تبكي وغادرت مع زوجها إلي المشفي
*______________________*
في المشفي
دلفت همس ألي الغرفه لتجد همس تغط في نوما عميق وجوان يجلس بالقرب منها وينظر لها بحزن
جلست همس بجانبها وصمتت قليلا ثم قالت :_عرفت يابني أنا عملت كدا ليه غشان تعرف الحب الا موجود في قلبك بسببها هي
مكنتش عايزاك ترضيني وخلاص لا كنت عايزاك تتغير وللاحسن
كنت عايزك تحس بالحب المدفون جوا قلبك نحيتها كنت عايزك تعيش لان الحب الحياه وأنت حابتها وهي سندريلا وهتحبها وهي همس
رفع جوان عينه لها ونظر لها قليلا ثم إحتضانها وقال :_الحمد لله علي رجوعك بخير انتي واحشتني اوي
همس بدموع :_ وانت كمان يابني متتصورش إتعذبت إذي في الكام يوم دول وانا شايفاك ادمي بتتعذب ومش قادره أخدك في حضني
شدد جوان من إحتضان والدته لينصدم هو وهي من صوت همس المتعب وهي تنادي عليها
همس بصوتا منخفض من التعب:_همس
هرولت إليها همس بسعاده وإحتضانتها بحذر شديد
همس :_الحمد لله إنك بخير ياحبيبتي
همس بتعب :_أنتي عرفتي الكل أنك كويسه
جوان :_وانتي مكنتيش عايزانا نعرف مش كفيا خبيتي علينا
همس بتعب :_مخبتش حاجه انا وافقت أساعد همس لان الموضوع لصالحها ولصالح عمي
نظر لها جوان بحب وقال :_إرتاحي دلوقتي وهنكمل كلامنا بعدين تعالي ياماما
وخرج جوان من الغرفه برفقه همس التي وقفت مصدومه عندما رأت ريناد تقف أمامها نعم رأتها من قبل ولكن لاول مره بعد غيابها تتطلع لها
أما ريناد فتذكرت أنها ليست والدتها بل زوجه أبيها ولابد أن تكون معاملتها لها شفقه من وجهه نظرها لا تعلم ان الام هي من قامت بالتربيه ليست من انجبت
ما هو المجهول لمليكه ؟
ماذا سيحدث للين عندما تتزوج رجلا مثل ياسين أبو النجا ؟
قصه عشق جديده ستشكل علي يد الجيمس جوان ستشكل خيوط من العشق لتقلب الموزين
إنتظروني في حلقات خاصه من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
*______________________*
في حاجات كتير حابه أكملها عشان كدا مش هتكون دي نهايه القصه أنا كنت هنهيها لاني مشغوله ومش حابه حد يقول عليا مش ملتزمه لكن أهل جوزي رجعين من سفر طال لسنوات عديده ومشعوله أوي فقولت أنهي القصه رغم ان لسه في أحداث كتيره لكن محبتش أظلم القصه دي معيا لان لسه في بعض الجوانب الاساسيه حابه اوضحها عن طريق الراويه فمعلشوا إستحمالوني لو عندكم إعتراض ممكن أقفل الاحداث القرار ليكم
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢٢ ص] سلمى: الفصل 21
نظرت لها ريناد مطولا ثم إقتربت منها لتجد همس تدمع عيناها وهي تردد إسم ريناد
فتحت أذرعها حتي تضمها بين أذرعها لتجد.يدها ممدوده
ريناد :_حمد لله علي سلامتك ياطنط
تعجبت همس وإسلام من طريقه ربناد فقالت همس والدمع يسيل من عيناها :_طنط
ريناد بملامح هادئه:_ أنا كنت عايزه أشكرك علي الا عمالتيه معيا بجد مش عارفه أشكرك إذي
همس بغضب:_تشكريني علي أيه أنا أمك
ريناد بصوتا مرتفع _:كفيا كفيا كدب أنا خلاص عرفت الحقيقه
همس ببكاء :_حقيقه أيه دي
إسلام :_ريناد الكلام دا مش وقته
ريناد :_لا وقته يا إسلام أنا حبيت أشكرها علي الا عمالته معيا معملتش شئ غلط هي ست عظيمه قبلت تربي بنت درتها
همس بحزن شديد وصوت محمل بالاوجاع :_عندك حق يابنتي بس أنا عمري ما إعتبرتك بنت درتي أنا ربيتك بحب حبيتك أكتر من إبني كنت بفرح لما بشوف إبتسامتك وبموت لو شوفتك حزينه
بكت ريناد وهي تستمع لها وحزن إسلام علي تلك المرأه التي مازالت تعاني
أما احمد الذي يراقب الموقف من بعيد كان يرغب في التدخل ولكن عليه أن يكون صبورا ليري ماذا سيحدث
أكملت همس والدموع رفيقتها :_ حبيتك وكنت بهتم بيكي أوي حتي إلني مكنتش بعامله كدا أنا أمك أيوا أنا مش هي أنا الا ربيتك وكبرتك وإهتميت بيكي أنا الا كنت بفضل جانبك بالساعات وانتي مريضه أنا أمك سامعه
وتركتها همس وتوجهت للخروج توجهت وصوت بكائها يذبح القلوب لتقف عندما تستمع لريناد تناديها بأمي رفرف قلبها من السعاده وإستدرت لها لتحتضنها بفرحه وبكاء في آنا واحد تحت أنظار أحمد وإسلام
*______________________*
بسياره مالك
كانت يجلس محمد بجانب إبنه بالامام و نجلاء بالخلف بجانب مليكة الشارده في ذلك الحقير الذي يأبي أن يدعها وشأنها فما أن رأها وهو يرفض الابتعاد عنها وما زاده وقاحه هو الاتصال المتكرر بها
أفاقت علي صوت رساله من الواتس أب تحوي كلمات ارعبت قلبها وهي
مليكة أنا بحبك أووي ومستحيل أسيبك فاهمه مستحيل الا علي موتي
أرعبت مليكة وكتبت بيدا مرتعشه من الخوف :_أنت عايز مني أيه ارجوك سبني في حالي
_صعب أسيبك فاهمه أنتي ليا أنا
مليكة _:أنت بني ادم حقير ومجنون وانا لحد كدا وكفيا هقول لمالك علي كل حاجه وهو يشوف تصرف معاك
_ههههه مالك دا حشره أفعصها بسهوله ومسير الايام تثبتك اه نسيت اقولك انا فرحان أوي أنك إبتديتي تفهمي وركبتي جانب حماتك ومش جانبه
سلام ياحبيبتي
فزعت مليكه وبكت بخوف كيف علم أنها تجلس بالخلف كيف علم بكل ذلك هنا علمت أن القادم سيكون مليئ بالكوارث ودعت الله كثيرا بداخلها أن يخرجها مما هي فيه
*_____________________*
بغرفه همس
كانت تتمدد علي الفراش بتعبا شديد إلي ان دلف جوان وهو يرتدي البالطو الطبي الذي جعلها ذو مكانه وجاذبيه
دلف وعلي وجهه إبتسامه جميله لا تليق باحدا سواه
جوان :_صباح الخير يا حبيبتي
همس بستغراب :_حبيبتك
جوان ومازالت البسمه علي وجهه _:أيوا ياهمس حبيبتي وحياتي كمان
نظرت له همس بوجها يكسوه الحمره فلاول مره تستمع إلي ذلك الكلام المعسول منه
إقترب جوان وجلس بالقرب منها وقال :_لسه حاسه بالجراحه أو باي وجع
أقسمت همس أنها لو كانت تشعر بوجع العالم باكمله بعد أن إستمعت له لمحيت الأوجاع باكملها
رفعت عيناه لتقابل عيناه قائله :_الحمد لله
جوان :_تستهل الحمد ممكن تعطيني إيدك عشان أعطيكي الحقنه في الكلونه
نظرت له بالم فابتسم قائلا :_متخافيش مش هتحسي بحاجه أنا مختلف عن باقي الدكاتره
تطلعت له بسخريه ثم قالت :_مختلف اذي يعني ماهو الوجع واحد
مد لها جوان يده وعيناه الزرقاء تأبي ترك عيناها قائلا :_جربي
أعطت له يدها بحيله بدء جوان في ضخ الحقنه بيدها ببطئ شديد لكن نظراته كانت هي المتحكم بكل شئ
لم تشعر همس باوجاع فقط تنظر لعيناه بشرود إلي أن إنتهي بعد عده دقائق وإبتسم لها قائلا :_حسيتي بحاجه
نظرت له بستغراب لينظر ليدها فنظرت هي الاخري لتجده قد أنهي ما كان يفعله فتعجبت فهي لا تشعر باي شئ ولكن تملك الغضب منها فقالت :_هي دي طريقتك
جوان وهو يتفحص الاجهزه بجانبها :_أيوا وحشه
همس بغضبا جامح :_لا سمح الله بتبص لكل المرضي عشان تسحرهم ويقولوا محسناش بوجع ومش خايف من عقاب ربنا
هنا تفهم جوان ما فهمته تلك الحمقاء فنظر لها وقال :_لا مش مع المرضي دي طريقتي الجديده مع مراتي وبس
ثم إقترب منها وقال بمكر :_أسحرهم لدرجادي عيوني جميله
لمع وجهها بالوان الطيف فقالت بتوتر :_لا مش بالظبط لكن
جوان بابتسامه جميله _:لكن أيه
همس :_علي فكره انا مش قادره اتكلم وانا تعبانه
جوان :_ما يهونش عليا مرضك يا قلبي انا وريا شغل كتير هخلصه وهرجع نكمل موضوعنا
وغمز لها ثم تركها وانصرف تركها والابتسامه ترسم وجهها بعد غيابا طال لسنوات تبتسم بحب لاول مره
دلفت همس وريناد وإسلام إلي الغرفه
ريناد بفرحه :_حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي
همس بابتسامه بسيطه تحمل التعب:_الله يسلمك
إسلام :_إحنا اتحسنا اهو بفضل الله
همس _:الحمد لله
نجلاء :_تستهل الحمد حبيبتي ربنا يقومك لينا بالسلامه يارب
ريناد :_يارب
محمد بستغراب :_أمال فين أم إسلام
همس :_في المسجد
محمد :_ربنا يتقبل منها
إسلام :_ومنا جميعا
دلف مالك ليقول :_أنا جيت
إسلام :_اهلا ياخويا
مالك بمزح :_يا ساتر من الاستقبال بتاعك شايفين
دلفت همس واتجهت إلي همس تحتضنها بحب قائله :_معلش يا مالك اخوك الكبير يا حبيبي
ريناد :_ههههه أيوا صح إسلام أكبر منك
مالك :_نعم ياختي هو عشان الكبير يفتري علي خلق الله
دلف احمد وقال :_لا يا مالك أفتري أنت عليه
نجلاء :_ههههه ربنا يستر
محمد :_ههههه شكلك بقا مسخره
مالك :_كدا ماشي يا والدي العزيز ثم وجه حديثه لمليكة قائلا :_شايفه أخوكي خالي الكل يقف في صفه
لم تسمعه مليكة فقد كانت تنظر للفراغ بشرود
مالك : مليكة
مليكة لا رد
تعجب الجميع خاصة إسلام وهمس فهم يعلمان مليكة جيدا
وضعت همس (والده جوان )يدها علي مليكة بقلق وقالت :_مالك ياحبيبتي أنتي كويسه
مليكة بوعي:_الحمدلله
مالك :_أنتي مش معنا خالص
مليكة بتوتر :_لا معاكم بس زعلانه عن همس
همس بتعب :_حبيبتي أنا كويسه متشغليش بالك
أحمد :_مالك خد مراتك يابني واخرجوا بره شويه تغير جو
مالك :_حاضر ياعمي ما تيجوا كلنا نخرج
محمد _:والله فكره يابني
نجلاء :_طب وهمس
دلف جوان وقال :_جوزها هيقعد معاها
آبتسم إسلام وقال :_طب ياعم احنا كدا إطمنا يالا يا ريناد
ريناد بفرحه :_يارريت يالا
همس :_ربنا يفرحك يا بنتي
احمد :_ويفرحنا احنا كمان ماحنا هنخرج معهم
همس :_لا يا أحمد أنا هفضل مع همس
همس بتعب :_أنا كويسه والله يا همستي أخرجي مع عمي عشان خاطري
أحمد :_اه والله يا حبيبتي حنني قلب حماتك عليا
جوان :_ريناد
ريناد :_نعم
جوان :_عايزاك تخدي بالك من بابا كويس شكله ما يطمنش
انفجر الجميع ضاحكا ما عدا مليكة التي كانت بعالم اخر مملؤء بالخوف
وبالفعل غادر الجميع للخارج وعادت رباب بعد أن أنهت صلاه العشاء بالمسجد لتجد جوان يجلس بجانب همس ممسك يدها بحبا شديد حتي هي تنظر لها بسعاده لم ترد أن تحطم لحظاتهم السعيده فأنصرفت إلي المنزل لتجد لين تبكي بشده
جلست رباب بجانبها لتري ما بها جلست ذو القلب الابيض بعد معرفتها ما فعلته تلك المجرمه بحق إبنها جلست لتري ما بها لتنصدم عندما تخبرها لين بأن مالك يريد تزويجها غدا من شخص قلبه منزوع الرحمه
بكت لين لتحتضنها رباب بحنان فابتعدت عنها بعد عده دقائق من البكاء تنظر لها بتعجب شديد
لين بدموع :_بعد كل الا عمالته وبتواسيني
رباب بحب :_كلنا بنغلط يابنتي والشيطان ديما بيكون السبب وغلطتنا الكبيره اننا بنسلمه نفسنا ونكون ذي الدميه هو الا يحركها وفي الاخر بيقطع الحبال الا كانت بتحركنا ويتبرا مننا ليه احنا مش نقطعها بنفسنا ليه من نقربش من ربنا ونستعين به عشان نبعد عنه
حبيبتي أنا عارفه أن في جواكي خير
إبتسمت لين بسخريه وقالت :_انا جوايا شر بس ياطنط حاولت أحاربه كتير بس فشلت في الاخر
رباب بابتسامه تعبأها الحنان :_ولا جواه الشر يتبرع بدمه لحد يساعد في انقاذ حد
ثم وضعت يدها علي كتفله قائله :_الخير جزاكي حبيبتي بس محتاجه الا يساعدك وياخد بيدك ربنا رحيم فاتح أبوابه في وش عباده عمره ما افقل باب رحمته بوش حد قربي من ربنا هتكسبي الدنيا كلها واولها هتكسبي نفسك
تركتها رباب وصعدت إلي شقتها حتي تستريح قليلا تركتها تعيد حسابتها من جديد حتي تحدد طريقها بيدها
*____________________*
بغرفه همس
كانت تشعر بالخجل من جوان الممسك بيدها قائلا أنه يقيس سرعه تنفسها وصدقته همس أو شاءت أن تصدقه
همس بخجل:_هتفضل كد كتير
جوان :_يمكن أنتي اتخنقتي مني ولا أيه علي العموم أنا بشوف شغلي وبضمير
إبتسمت همس إبتسامه بسيطه وقالت :_بضمير اوك بس يا دكتور لو سمحت ممكن سؤال
جوان :_ أسف معنديش وقت أنا وقتي من دهب
أنفجرت همس ضاحكه حتي ألمها الجرح تأه جوان بجمال ضحكاته فتلك الفتاه تمتلك جمال خاصا لا يفقه احد لا يعلم ان من احبه الله زرع محبته في عباده جميعا
أفاق جوان علي صوتها المؤلم فهي تتوجع ولكن لا تقوي علي كبت ضحكاتها
جوان _:همس خلاص
همس :_هههه حااضر
ثم نظرت له وانفجرت من الضحك مره اخري فضحك هو الاخر وإقترب منها للغايه قائلا :_أقولك الحقيقه
همس :_ياريت
جوان :_بستغل مهنتي عشان أتقرب منك
خجلت همس فاكمل هو بسخريه :_ علي فكره أنا جوزك
رفعت همس عيناها السمراء لتقابل عيناه الزرقاء المتوجه علي بحر مشبع بالجمال
همس ومازالت تنظر لعيناه :_جرحتني
جوان :_كان غصب عني
همس :_محبتنيش
جوان :_كنت
همس بستغراب :_ كنت
جوان :_انا دلوقتي بموت فيكي يا همس
همس :_ عشان سندريلا
جوان :_لا عشان انتي همس الانسانه الجميله الا محدش يعرف قيمتها غير لما يعاشرها عشان انتي جوهره وأنا مستحقيكيش أنتي أجمل ما يكون دخولك عالم ذي عالمي كان هديه من ربنا عشان اتغير للاحسن نعمه كبيره معرفتش قيمتها غير وأنا ساجد لربي وأنا برجع للحياه من جديد بفضل من ربنا ودخولك حياتي أنا مش بحبك انا بعشقك خيوط العشق صنعتها ليكي ياهمس محيت من حياتي كل شئ قذر عشان تنورها بجمالك وبقربك من ربنا أنتي كنزي الا مستحيل افرت فيه
كانت همس تشعر بأنها بحلما جميلا لاتريد أن تستيقظ منه تريد أن تظل به لدقائق أخري حتي ولو حلم
أفاقت علي قبله من جوان علي جبينها وهو يدعو الله ان يباركها له نظرت له باعين مملؤه بالدمع أعين متلهفه للعشق الطاهر النابع من القلبين أخيرا رق الحجر لاجلها أخيرا صار المتعجرف متواضعا لحبها أخيرا صار جوان عاشقا
ها هو الحلم الذي رأته كأسا مريرا ينتهي بطعما معسول ها هو فرحه الصبر الذي طال لسنوات ها هو التعويض الذي خبرنا عنه الله عن الصبر

هنا تبدء قصه جديده قصه جوان وهمس 💝💝
علي الجهه الاخري كانت تجلس مليكة بالحديقه لتري مالك يقترب منها حاملا الايس كريم المحبب لها
ولكنه إنصدم بشخصا ما شخص مجهول لقلب حياه مليكة راسا علي عقب
من هو هذا المجهول وما علاقته بمليكة ؟
هل ستصمد علاقه مالك ومليكه أمام المجهول ؟؟
ما مصير لين ؟؟؟
إسلام وريناد أحداث جديده تنتظرهم هل ستجعلهم من العشاق ام ستزرع الكره
انتظروني بحلقه جديده من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢٢ ص] سلمى: الفصل 22
صدمت مليكة عندما رأته يقف أمامها
معتز :_أنا بعتذر منك بجد مخدتش بالي
مالك بابتسامه :_لا ولا يهمك بس ياريت تفتح المره الجايه محدش عالم المره الجايه هتقع في أيد مين
معتز :_هههه لا هخد بالي علي العموم أنا معتز
مالك :_ اهلا بيك وانا مالك
معتز متصنعا الدهشه :_أيه دا مليكة مش معقول
مليكة بخوف وتوتر :_أذيك يا معتز
معتز بمكر :_الحمد لله أنتي عامله أيه وإسلام وهمس
مليكة بتوتر :_كلنا بخير الحمد لله
مالك بتعجب :_هو انتم تعرفوا بعض
مليكة بتوتر لاحظه مالك :_لا أقصد أيوا بس معرفه سطحيه الاستاذ معتز أخو رحمة صديقتي
مالك :_اهلا بيك
معتز بابتسامه تحمل الشرار:_مبسوط أني شوفتك
ثم وجه حديثه لمليكة قائلا :_ابقي خلينا نشوفك بقا يا مليكة
مليكة وهي تبتلع ريقها من التوتر :_ان شاء الله
استأذن منهم معتز وذهب
فجلس مالك بجانبها وهمس في اذنها
مالك بحب :_شكلك حلو اوي انهارده
مليكة بغضب مصطنع :_يعني انا قبل كده كنت وحشه
مالك:_لا طول عمرك حلوه وكل يوم بتحلوى اكتر
اكتفت مليكة برسم إبتسامه صغيره فهي تفكر في معتز فهو شقيق رفيقتها رحمه وحاول كثيرا ان يتقرب منها دون علم احد ولكنها كانت ترفض كل محاولاته وتخبر أخته لكي يبتعد عنها وحين لم يجد ان هذه الطريقه لن تجدي معها نفعا تقدم لها عده مرات ولكن اسلام كان يرفض لانه يعلم نواياه فيأس وإختفى سافر إلي الخارج ليجمع المال حتي يتزوج وها هو الان عاد من جديد وهي في حاله خوف تفكر فما سوف يفعله لكي يخرب بينها وبين مالك فكرت كثيرا أن تخبر شقيقها ولكنها تراجعت فهو يحمل الكثير من الهموم بعد خساره الجنين حتي همس حالتها الصحيه ليست بحاله تسمح لها بان تخرج ما بها
ظلت مليكة شارده في هذه المشكله الكبيره حتي مالك كان يتحدث اليها وهي لا تستمع الي كلمه واحده مما قال
مالك وهو يخلطها برفق
مالك:_مليكة مليكة
مليكه:_ها في حاجه يا مالك
مالك:_مالك يا مليكة من ساعه ما رجعنا من بره وأنتي سرحانه ليه
مليكة :_لا مفيش بس انا تعبانه شويه
مالك بقلق :_تعبانه مالك تعالي نروح لدكتور
ملكيه:_لا مفيش داعي هو شويه صداع ثم قالت بصوتا محتقن بالدموع :_مالك ممكن تاخدني في حضنك
تعجب مالك من طريقتها الغريبه ولكنه أنحاز لها وضمها الي احضانه بشده فتشبث به لم يعيروا انتباه الي أحدا لم يعطوا قدرا لاحد فقط أحس بأنها بحاجه للامان والحنان طال هذا العناق المحمل بالحب والعشق تحت نظرات الحقد واللهيب والقسم علي الفراق الذي سيخلقه بينهم و انه هو من يستحق حضن مليكه فقط لم يكن هذا الشخص سوا معتز فهو يراقب مالك من وقت ما علم بزواجه من مليكة فمليكة بالنسبه له الفتاه التي رفضته وهو يعشق ذلك النوع من الفتيات هو لا يحبها ولكنه يريد ان يثبت للجميع ان لا توجد فتاه تستطيع ان ترفضه
*_____________________*
عاد إسلام وريناد الي المنزل ثم
صعدوا الي الشقه الخاصه بهم
وما أن دلفوا إلي الداخل حتي إحتضانها إسلام من الخلف بحبا شديد
ريناد :_ سبني يا إسلام
إسلام :_لا
ريناد :_ههه لا أيه انا عايزه اغير هدومي
إسلام ونظراته مملؤه بالحب :_ واحشتيني
ريناد بسخريه :_واحشتك ازاي يا آسلام منا طول اليوم معاك
جذبها إسلام حتي تري ماذا تخبرها له عيناه
إسلام بصوته الرجولي الجذاب:_ بتوحشيني حتي وأنتي ادام عيوني تعرفي ليه يا ريناد
ريناد :_لييه
إسلام :_لاني بموت فيكي
ريناد بخجل :_وانا كمان بحبك جدا يا إسلام وبدعي ربنا انه ميحرمنيش منك ابدا ويعوضنا بطفل شبهك
احتضنها إسلام بخوفا شديد يحمله علي عتاقه لا يعلمه أحدا سرا غامض أخفاه علي الجميع يخشي أن يكشفه أحدا
*____________________*
في المشفى
كان جوان ينظر لهمس نظرات مملؤه بالدمع فما أرتكبه بحقها صعب أن يمحي من ذاكرته
همس :_مالك
جوان بابتسامه بسيطه :_يهمك تعرفي
همس باهتمام :_أكيد
اسند جوان رأسه علي المقعد باهمال وقال :_ انا اتربيت في عيله مفيش فيها كلمه حلال او حرام كل الا فيها أنت جوان سويلم تعمل الا انت عاوزه وبس وكمان إلياس سويلم حاولني لشيطان زرع القسوه بقلبي حتي أبويا واختي قسيت عليهم
ثم نظر لها وقال :_ انت جيتي في وقت كنت محطم فيه أمي هي حياتي يا همس شوفتها ادام عيوني سنين وهي جثه عايشه علي شويه أجهزه وأنا أفضل جراح بشهاده الكل وفشلت في أنقاذها لكن جدي عمل معيا واجب كبير اوي لما حط اللوم علي أبويا كان مفهمني أنه السبب كرهته وكرهت الكل وأولهم نفسي
حتي أنتي يا همس محبتكيش كنت حاسس أني لعنه عايش أكره وبس
بس الحمد لله فوقت فوقت وأنتي السبب
ثم نظر لها وقال :_
انا اسف فعلا وأوعدك أني هعوضك عن كل الي فات
همس بإبتسامه رقيقه:_أهم حاجه عندي انك عرفت غلطك وانا مسمحاك
جوان بستغراب :_بالسهوله دي
همس :_مفيش أسهل من أنك تسامح وتعطي فرص جديده ثم قالت بخجل وهي تجاهد للحديث :_ وأنا بحبك وأكملت بدموع حارقه :_ عشان كدا استحملت كتير أوي لما عرفت اني ممكن اموت في أي لحظه قبلت حاجات كتير اوي علي كرمتي قبلت انك متجوز وقولت عادي هتحمل وهتعود لاني مش هعيش معاك علي طول هي فتره مؤقته مش أكتر
جوان بابتسامه بسيطه :_بتحبيني أخيرا إعترفتي حرام عليكي دانا خللت جانبك هنا
خجلت همس واذاحت وجهها إلي الجانب الاخر ليكمل هو قائلا :_معتش مراتي
نظرت له بدهشه ليكمل هو مؤكدا :_ انا طلقتها
همس :_ليه
جوان :_قولتلك كان في حياتي حاجات كتير غلط وهي كانت حاجه من الحاجات دي ولازم كنت أتخلص منها
فشلت همس في أخفاء بسمتها وسعدتها بهذا الخبر
جوان بخبث :_اد كدا بتحبيني طب بتداري ليه كنتي بتنكري عموما يا بنتي انا كنت معشوق البنات من ايام الجامعه
همس بعضبا جامع:_فرحان دا حرام
جوان بابتسامه وهو يقترب منها :_أنا قولت كنت لكن أنا حاليا معشوق وعاشق همس
نظرت له همس بخجلا شديد لا تعلم بما تجيبه فهي الان اصبحت تعشقه بالفعل
*______________*
في الصباح
عاد جوان الي المنزل لكي يبدل ملابسه وهو يشعر بالسعاده لاول مره يتذوق طعم الحب الطاهر المحلل له
لكن بالمنزل كانت الاوضاع عكس ذلك تماما
صوتا عالي يأتي من المنزل صوتا ارتج المنزل باجمعه له
فطدلف جوان مسرعا إلي الداخل ليجد لين تصرخ بشده وتخبر مالك انها لا نريد ان تتزوج ذلك الوحش الذي يدعي ياسين ابو النجي
رباب:_يا بني كدا مينفعش هو الجواز بالعافيه
مالك بغضب :_لا ينفع تستاهل هي عارفه كويس هي عملت ايه وبعدين انا بجوزها مش هقتلها
رباب :_يابني هو الجواز كدا من غير ما الاهل يعرفوا
مالك :_طنط عشان خاطري أنا عارف انا بعمل ايه
لين ببكاءا مرير :_حرام عليك يا مالك أنا أختك
مااك بصوتا مرتفع :_أنتي تخرسي فاهمه
ثم جذبها عنوه إلي الخارج ولكن وقف امامه اسلام وجوان يمنعاه من ذلك
جوان بغضب :_انت عبيط يا مالك انت عاوز تسلم اختك لحيوان ذي ده
مالك :_الحيوان دا هو الا هيربها
اسلام:_لا أنت مجنون رسمي هبط الجميع إلي الاسفل
ليفق الجميع علي صوت محمد الغاضب قائلا :_أيه الكلام دا يا أستاذ مالك عايز تجوز اختك بالطريقه الزباله دي وأنا روحت فيين
أحمد بغضب :_أيه دا هو البيت مفيش فيه كبير قررت القرار دا بناء عن أيه
مالك :_اختي وانا حر في التصرف معها
محمد بغضب:لا مالكش حريه التصرف و انا لسه عايش انا بس الا اقرر مش انت لم يجيبه وجذب لين مره أخري لتقف مليكة بوجهه
مليكة بستغراب :_أنا مش مصدقه أنت واعي للعايز تعمله دا
مالك بحده:ا_بعدي يا مليكه
مليكه:_لا مش هسمحلك تعمل فيها كده
مالك بغضب:احسنلك ما تدخليش
مليكه:لا هتدخل
ودفشت يده بعيد عن لين ليهوي بصفعه قويه علي وجهها فتسقط أرضا تحت نظرات الجميع وإسلام الذي ركض علي أخته وتحولت نظراته للهيب يحرق الجميع ولكن تدخل محمد ورباب علي الفور
نجلاء بصراخ:_أنت مجنون
جوان بغضب وهو يدفشه بحده قائلا :_أنت شارب أيه علي الصبح فوق يا مالك من الجنان الا أنت فيه دا والا وقسمن بالله لافوقك بطريقتي
مالك بصوتا مرتفع :_فوقوا نفسكم كلكم الهانم الا كلكم بتدفعوا عنها بالطريقه دي هي السبب في الا حصل مع ريناد ثم وجه نظراته لاسلام المصعوق وقال :_ أيوا هي الا قتلت ابنك بحقدها والكره الا مزروع بقلبها دي بتكره الكل
صدم الجميع عندما استمعوا إلي ما قاله مالك كانوا مثل الاصنام ما عدا نجلاء ورباب فهم يعلموا أنها فعلت ذلك بالفعل
نظرت لها ريناد بكره أكتفت بالنظرات القاتله لم تشئ الحديث فقط دعت نظراتها تخرج ما بها
أما إسلام فكان مزهولا من تلك الجبروت الموجود بداخل تلك الفتاه
أما جوان فهو يعلم ما ارتكبته من قبل ويعلم بصدق حديث مالك
أما مالك فاستغل صدمتهم وجذبها من معصمها بالقوة إلي السياره وتوجه الي منزل ياسين ابو النجا
*________________*
دق مالك الباب غير عابئ بشقيقته المنهاره من البكاء ولا إلي رجائها ان لا يفعل بها هذا
فتح الخادم الباب فدلف مالك وهو يجذبها بالقوة
مالك :_فين ياسين
الخادم:_الييه بيستانا حضراك من بدري
تركه الخادم وذهب كي يخبر ياسين بوصولهم
لين ببكاء وهي متماسكه بيده فهي تعلم هذا الوحش فكم حاول أن يجعلها ترافقه ولكنها رفضت بشده فقالت والدموع رفيقتها :_عشان خاطري يامالك ما تعملش كده فيا هعمل الا أنت عايزه بس متعملش فيا كدا ارجوك
لم يجيبها مالك فكان هادئا للغايه فقط موجه غضب هي من تحركه
هبط ياسين إلي الاسفل وعلي وجهه إبتسامه مكر فمن أهانته ستصير ملكه
ياسين بابتسامه محمله بالمكر:اهلا مالك
مالك:_فين الماذون
ياسين :_خمس دقايق وهيكون هنا
وبعد مرور عده دقائق دلف رجال ياسين ومعهم المأذن وبالفعل تم العقد وبقا فقط امضاء مالك كي تصير لين زوجه ياسين نظر مالك الي شقيقته التي كانت تبكي بشده وعيناها تترجاه ان لا يتركها هنا نظره له برجاء لعله يفق من غفلته
قاطع نظراتهم صوت رساله هاتف مالك ولكنه صدم من محتواها
فكانت من جوان الذي بحث عن معلومات تخص ياسين أبو النجا
“مالك أوعي تغلط غلطه عمرك ياسين عنده حاله نفسيه كان متجوز تلاته قبل كده محدش يعرف عنهم حاجه لحد الان تقريبا دي جريمه قتل أوعي يا مالك تعالج الغلط بغلط أكبر منه اخرج من عندك اختك غلطت متعالجش الغلط بغلط اكبر منه ”
نعم مالك يريد ان يعاقب شقيقته ولكنه لا يريد لها الموت
قام مالك ومزق عقد الزواج تحت نظرات أندهاش من الجميع
حتي لين
امسك مالك يد شقيقته
وتوجه للخروج ليجد ياسين يقف أمامها كالسد المنيع
ياسين بغضب:_انت فاكر دخول الحمام ذي خروجه
مالك :_لا كنت فاكرك رجل لكن للاسف طلعت أزبل ما يكون حسابك مش معيا حسابك مع القانون هو الا هيعاقبك علي جرايم القتل الا عمالتها واوعي من طريقي احسنالك
ياسين :_جرايم أيه دي الا بتتكلم عنها أنت فاكر أنك هتخرج من هنا علي رجلك
مالك بابتسامه:_ هخرج من هنا علي رجلي لكن انت مفتكرش
وسدد له الضربات القاتله حتي رجاله تدخلوا بالامر ولكن مالك كان اقوى بينهم فانقض عليهم وظل يكيل لهم الضربات حتي أنهي عليهم جميعا
كانت لين تبكي بشده وهي تردد أسم اخاها تخشي عليه من هؤلاء المنزوع قلبهم من الرحمه فهم أله خلقت للدمار
إحتضانها مالك لكي يهدء من روعها ثم توجه بها إلي السياره
صوت
صوتا جامح أفزع لين سلب قلبها وجعلها مصعوقه صوتا يحمل الموت صوت رصاصه تستقر في صدر أخاها ليسقط علي الارض باهمال
صرخت لين عندما وجدت شقيقها ينازع الموت والدم تعيأ جسده بغزاره
فحملت هاتفه بسرعه وطلبت جوان الذي كان يبحث عن عنوان ياسين لانقاذ ابن عمه
جوان:_الو مالك انت فين وعملت الا في دماغك برضو بعد الا قولتهولك
لين ببكاء:الحقني يا جوان مالك في حد ضربه بالرصاص وبينزف جامد ومش بيرد عليا ارجوك الحقني
جوان بصدمه:_انتي فين طب خلاص متتحركيش من عندك فاهمه
لين ببكاء :_حاضر بسرعه يا جوان
اغلق جوان الهاتف وركض إلي الاسفل ليجد الجميع بالاسفل
جوان :_إسلام تعال معيا بسرعه
إسلام :_لييه يا جوان في حاجه
جوان بعصبيه :_مش وقت أسئله مالك أضرب بالرصاص
عندما استمعت مليكه ما تفوه بع جوان شعرت ان احد ما طعنها بخنجر مسنون هبطت دموعها واحست بان قدمها لم تعد تحملها
ركض إليها أحمد يهدئها ولكنها فقدت الوعي
هرول جوان وإسلام إلي الخارج لانقاذ شقيقهم
أما نجلاء فصرخت علي فلذه كبدها
حاول أحمد أفاقت مليكة بالماء ولكنها لم تفق
فأسندتها ريناد معه إلي الغرفه وطلبوا الطبيب
وصل إسلام وجوان إلي المكان الذي أخبرتهم به لين ليجدها تجلس أرضا بجانب مالك
حمله إسلام إلي السياره وصعدت لين بجانبه بالخلف
وصرخ بجوان الذي يتوجه إلي منزل ذلك الوغد لينال منه علي ما ارتكبه لا يعلم أنه هناك مجرما أخر هو من أستغل تلك المعركه لصالحه
جوان بغضب :_سبني يا إسلام أنا هعرفه هو بيلعب مع مين
إسلام بصوتا مرتفع :_مش وقته يا جوان ننقذ مالك الاول بعدين هنرجع للحيوان دا أوعدك أني هكون معاك وهنجيب حقه لكن دلوقتي لازم نلحقه
أقتنع جوان بحديث أبن عمه وصغد معه بالسياره وتوجهوا إلي المشفي
وبعد وقت قصير
كان الجميع ينتظر خارج غرفه العمليات و مليكة التي ما ان أفاقت حتي ظلت تصرخ بإسم مالك
خرج الطبيب حازم وجوان من غرفه العمليات فهرول الجميع اليهم لكن إنسحاب جوان بهدوء أرعب الجميع
إسلام :_في أيه يا دكتور
نجلاء ببكاءا مرير :_طمنا يا بني أرجوك
حازم بحزن:بصراحه يا جماعه حالته حارجه ادعوله
وتركهم حازم هو الاخر وانصرف
صرخت مليكة وقالت :_ مالك مش هيموت لاااا دا كدب هو قالي انه عمره ما هيسبني ومالك مش بيكدب عليا ابدا فاهمين
اتجه إليه اسلام واحتضنها بشده حتي يشيل حركاتها
اسلام:اهدي يا حبيبتي أن شاء الله خير
بكي الجميع وزاد بكائهم عندما صرخت نجلاء وجذبت لين بقوه توجه لها الضربات قائله :_أنتي السبب في كل دا انتي السبب
لم تبكي لين من كثره الضربات المؤلمه بكت علي ما ارتكبته اسلمت قلبها للحقد والكراهيه للجميع لتسقط ضحايا لا ذنب لهم بذلك القلب الحقود
لتبكي أكثر عندما حماتها ريناد من تلك الضربات وجذبتها من والدتها بقوه
نظرت لها بندهاش اتحميها بعد كل ما إفتعلته بها
أما مليكة فظلت تصرخ تارة وتبكي تارة أخري بأحضان إسلام الي ان فقدت الوعي فحملها الي غرفه كي تستريح

*___________________*
هنا تشكل احداث الفراق بين الالام (مليكة ومالك )وبين العشق (همس وجوان )وبين كشف الالغاز (إسلام وريناد )
إنتظروا اخر حلقات همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
*________________*
عارفه اني بنزل يوم ويوم اسفه جدااا والله بكتب خواطر وقصص قصيره لاني هشارك بكتابين بدار اللوتس ومش لقيه وقت والله كان ممكن اخترهم واترك الكتابه الفتره دي بس انتم عندي اغلي من الدنيا كلها فارجوكم نحملوني بس الفتره دي فاضل تلات حلقات وهمس تخلص وهكتب الامبراطور الجزء التاني وهحدد معاد للنزول وهلتنزم باذن الله
أتمني يكون الفصل نال أعجابكم
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢٢ ص] سلمى: الفصل 23
كاد جوان أن يجن مما ارتكبه هذا القذر
تحاولت عيناه لشرارت من جحيم عندما تذكر ما حدث مع مالك فقام وإتجه إليه ليذق شرارت غضب الجيمس
*____________________*
بقصر ياسين أبو النجا
كان يجلس وهو يتألم من الكدمات التي سببها له مالك ليجد الجيمس يدلف إليه وعلي وجهه الغضب بانواعه
كاد ياسين أن يتحدث ولكنه ففد الوعي من الكدمات القاتله التي تلقاها علي يد الجيمس
كان جوان كالثور لا يعلم ماذا يفعل تحركه شراره الغضب تركه ينزف وغادر إلي المشفي ثم دلف الي غرفه همس ليجدها تغط بنوما عميق
جلس بجانبها وعيناه مملؤه بالغضب علي مالك
أما مليكه فساءت حالتها خصوصا بعد معرفتهم بحملها لم تذق الفرحه بدونه بدون معشوقها النصف الاخر لها
أم إسلام فأبلغ الشرطه بما حدث وأستطاعوا بعد عده أيام القبض علي القاتل الحقيقي المتخفي وراء ساتر العداء وكشف ياسين ابو النجا بعد إخراج جثث زوجاته الثلاث من مقبره خلف القصر
شخص الطبيب حالته ليجده مريض نفسي من الدرجه الخطيره فتم أحتجازه في مشفي تابعه للشرطه
*_____________________*
مرت الايام وتحسنت حاله همس الصحيه إلي الافضل في مقابل تدهور الحاله الصحيه لمالك
خرجت همس من المشفي وعادت إلي منزلها بعد فراقا طال لشهورا عديده
عادت لتبدء حياتها مع معشوقيها من جديد
لتجد يده بيدها بسعاده وسرور ينظر بعشقا لها وخضوع
قلبه يمتلئ بالجنون
يريد دفنها بقلبه المهجور
حتي تعلنه ملكا لقلبها الحنون
لتعش معه بامان وعشقا زرعا وشكلته هي بقلبها الابيض النصاع
لتثبت للجميع أن الجمال ليس تاج جمال الاخلاق والخلوقيات المطلوب
ودت همس لو تخبر الجميع بحبها له ولكن منعها الحياء
فأخبرته باستحياء مرت الايام بسعاده عليهم لتنال همس قسطا من العذاب وتذق السعاده والامان
في حين العشق والحرمان متوجد بقلب مليكة
بالشقه الخاصه بمالك
كانت تجلس علي الفراش بتعب شديد تبكي وهي تحتضن ملابسه المعطره برئحته الرجوليه التي تبث الراحه والامان
بكت مطولا تستنشق الحنان التي حرماه منه مجرما أرد الفوز بها بشتي الطرق حتي لو اطاح بحياه برئ
بكت بشده عندما تحسست بطنها المنتفخه بكت بألم فهي علي وشك ان توضع طفلها الاول بدونه بدون معشوقها
بدون العشق المتين بدون محبوبيها
كما قضت أيام وشهور بالبكاء والنحوب كما زرفت عيناها الدموع علي فراقه المحتوم ولكنه واقع اليم
أفاقت مليكة علي صوت طرقات علي الباب فأتجهت لتري من لتجد أخاها وهمس
إسلام بابتسامه :_صباح الخير يا حبيبتي
مليكة بابتسامه بسيطه وهي تحاول أن تخفي دموعها :_صباح النور
همس بقلق :_ أنتي كويسه يا مليكه
مليكة :_يخير يا حبيبتي أطمني
دلف إسلام وجلس بحزن قائلا :_لسه ذي مانتي يا مليكة
مليكة :_أكيد يا إسلام ذي مانا أيه الجديد
حزنت همس علي حال أختها الصغري فحالها يسوء اكثر من السابق
قطع هذا الصمت دلوف ريناد التي استمعت للحديث فقالت والبسمه تزين وجهها_الجديد النونو الا هينور الدنيا ان شاء الله
همس :_تعالي يا ريناد
ريناد محاوله لاضحكاك مليكه :_طبعا هجي امال هقف اختك دي لما بطلعلها بكون بموت في اخر دور
إبتسمت مليكه وقالت :_يا سلام وأنتي الا بالاول اوي مانتي ذيي
همس :_شهاده حق انتو الاتنين مش عايزين تتنقلوا من مكانكم
ريناد بغضب مصطنع :_نعم بتقولي ايه يابت
همس :_آسلام مراتك بتقولي يابت تفتكر لو ضربتها ممكن يحصل حاجه
مليكه :_ هههه مش هيحصل اضربيها واخلصي
رينان بحزن مصطنع:_كدا يا إسلام شايفهم بيتكلموا عليا كدا وساكت
إسلام بابتسامته الجميله :_ليه بس حبيبتي دول أخواتك يا ماما
مليكة لهمس :_شوفتي الواد بعنا اذي
أحمر وجه همس وهي تحاول التحكم بضحكاتها فقالت :_هو لسه مبعاش بيسخن اصبري
إسلام:_بيهزروا معاكي يا ماما
رفعت مليكة يدعا بطريقه مضحكه وقالت :_أنا عن نفسي مش بهزر بالعكس بتعمد كل كلمه والله علي ما اقوله شهيد
ريناد :_شوفت
إسلام :_أيوا الحمد لله شوفت وسمعت
مليكة بطفوليه :_ههههه شاف وسمع ومتكلمش اتغاظي بقا
ريناد بغضب لاسلام :_كدا ماشي يا إسلام
وتركته وغادرت إلي الاسفل وكذلك توجهت مليكة إلي الاسفل بعد أن أفرغت غضبها علي إسلام
بقي إسلام وهمس بالغرفه نظر لها مطولا ليجد وجهها قد تلون للاحمر فنظرت له وانفجرت ضاحكه
إسلام بتوعد :_بتضحكي ماشي يا همس
همس بضحك :_حاولت والله امسك نفسي كتير بس مقدرتش
إسلام :_عندك حق انا حاسس اني اقعد مع ريا وسكينه
همس :_ههههه أرحم يا بني ههههه
إسلام لغضب مصطنع :_هموت واعرف أيه الا غيرك كدا الهدوء عو الافضل ليكي مش عارف جوان عمل فيكي أيه
همس بهيام عند ذكر إسلام لمحبوبيها :_ كنت فاكره اني هرجع للجراح من جديد بكن ربنا رحيم ادني سعاده متتقدرش بكنوز الدنيا حبيته اوي وعرف اذي يرسم البسمه علي وشي
حبيته لاني فعلا مكتوبه ليه هو
بحبه أوي وهفضل أحبه لحد أخر يوم بعمري
أعترفت بحبه بقلبها ولم ترأه وهو يقف خلفها يرتسم علي وجهه إبتسامه هادئه ها هي تعترف بحبها له بعد شهور من العذاب
ها هي تعلن عشقه المتيم بقلبها وتعلنه ملك لقلبها
نظر لها إسلام بسعاده فاخيرا يري البسمه ترتسم علي وجهها منذ سنوات ها قد عادت لها الروح من جديد لتنعم بالراحه بعد العناء
تحدثت همس كثيرا وأعترفت بحبه بقلبها لتفق علي يدا مملؤه بالحنان علي كتفيها فرفعت عيناها لتري معشوقها يقف أمامها بطالته الرجوليه الجذابه
نظرت له والخجل يعتلي وجهها حاولت لتخرج صوتها ولكنه لم يعد بحوازتها
إنسحب إسلام بهدوء وتمني لهم السعاده فهمس تستحقها كما دع الله ان تنعم مليكة هي الاخري بها
واخيرا قطعت همس هذا الصمت وقالت بتوتر :_انت بتبصلي كدليه
أقترب جوان أكثر وقال :_مش عجباكي نظراتي ولا خايفه تكشفي أسرارك المليانه عشق ليا
أحمر وجهها أكثر ولكنها مازالت صامده أمامه
إبتسم جوان وقال :_سكتي ليه كملي كلامك
همس بارتباك :_كلام أيه
جوان :_أنتي فاهمه أنا اقصد أيه
قامت همس واتجهت إلي الخروج قائله :_انا لازم أنزل لمليكه طالعتلها وهي نزلت
وتوجهت همس للخروج من الغرفه لتجد بد الجيمس الاقرب اليها
جذبها جوان إلي أحضانه ليهمس لها أنه يكن لها أضعاف الحب الذي تكنه له فهي أصبحت ادمان له
شددت همس من أحتضانه وهي تتشبس به بخوفا شديد عندما أخبرها ان الموت هو الذي سيفرقهم
بالاسفل شعرت مليكة ببعض التعب فصعدت إلي الاعلي لتنال قسطا من الراحه فهي بالاشهر الاخيره من الحمل
صعدت لتجد همس باحضان جوان لم تشئ أن تخجلهم وغادرت بصمت يكسوه الالام غادرت إلي الاعلي لتجلس علي الدرج والدموع والذكريات حلفيتها تطاردها كالعدوان ذكريات الامان الذي كانت تستشعره باحضانه أحضان مالك زوجها ويحل لها بكت بصوتا مكتوم كي لا يشعر بها احد ولكن شعرت بها رباب وصعدت للاعلي لتجدها تبكي بصمت إحتضنتها رباب والالام تحشو قلبها علي إبنتها الصغري

أما بالشقه الخاصه بأسلام
دلف إسلام ليجد ريناد تجلس كالعاده بشرود وحزن يأبي أن يتركها فهو اعتاد علي الامر
خلع إسلام جاكيته ليصعق عندما يستمع لها تخبره أنها ستذهب للطبيب
إسلام :_ايه الكلام دا؟
ريناد :ذي ما سمعت يا إسلام أنا لازم اروح لدكتوره أشوف ليه الحمل اتاخر كدا
إسلام بغضب :_دي اراده ربنا هنعترض عليها
ريناد :_أنا مقولتش حاجه يا آسلام بس نطمن انا بقالي شهور بعد ما فقدت الجنين ومحصلش حمل يبقا لازم ادور وأشوف
إسلام بعصبيه :_أخر مره تتكلمي بالموضوع دا فاهمه
ريناد باستغراب :_ موضوع أيه انا مقولتش حاجه غلط
إسلام بصوتا كالرعد :_الموضوع منهي فاهمه
وتركها إسلام وهي بحاله من الصدمه لا تعي ما سمعته لتو لا تصدق أن من كان يتحدث عو زوجها لا تعلم أنه فعل ذلك لصالحها
*_____________________*
بكت ندما علي ما ارتكبته بحق الجميع
أصبحت منبوذه من الجميع فهي تستحق ذلك لم تجد أحدا تشكو إليه او تبكي بصمت سوا أخاها الغائب عن الوعي علمت الان قيمته بكت وهي تتوسل إليه لينهض بكت مريرا علي ما تسببت له بكت ولا تعلم بالعين التي تتابعها بصمت فهو أحبها منذ أن راها بالعمليه همس بعد.تبرعها بالدماء لها
تابعها حازم إلي ان خرجت من المشفي تابعها بحبا نبض بقلبه منذ أن رأها لكن عليه توثيق رباط العشق بالزاوج يعلم أن حاله أسرتها لا تسمح ولكنه سيكفي بالارتباط بها حتي يتحسن فعليه الان ان يخبر الجيمس
*____________________*
في صباح يوما جديد
أستيقظت همس وهي تشعر بالدوار اليومي الذي يراودها فهي كانت تعتاد عليه قبل اجراء الجراحه أما الان فعاد إليها مره أخري
قاومت شعورها بالاغماء وإغتسلت وادت صلاتها المريحه لقلبها الذي عانا ولقي الامان والسكينه بالنهايه
أنهت همس صلاتها وقامت لترتب الغرفه لتشعور بالغرفه تلتف بها لتسقط علي الارض فاقده الوعي
خرج جوان من المرحاض ليجد همس فاقده الوعي
هرول إليها بفزع وقلبه ينشق بخنجر حاد عليها
جوان بخوفا شديد :_همس
همس
حبيبتي سامعني
همس
همس لا رد
حملها جوان إلي الفراش ببطئ شديد واخذ يتفحصها ليعلم ما بها
بعد قليل فاقت همس وهي تتمسك برأسها بالم لتجد جوان يحمل كأسا من الحليب وينظر لها بسعاده
همس وهي تحاول أن تفتح عيناها :_ ااه دماغي أيه الا حصل يا جوان
جوان بابتسامه :_ مفيش ياحبيبتي شويه وجع بسيط مش اكتر هتحسي بيه كمان 8شهور وبعدين هناخد أحلي هديه في الدنيا كلها
همس وهي تضغط بيدها علي رأسها :_هديه أيه أنا مش فاهمه حاجه
أقترب جوان أكثر ونظر لعيناها قائلا والابتسامه رفيقته :_همس أنتي حامل
صدمه جميله مصاحبه للدموع تمسكت بها لا تعلم ان كانت تبكي سعاده ام بعدم تصديق
إحتضانها جوان قائلا والسعاده علي وجهه :_مبروك ياحبيبتي
همس بدموع :_مش مصدقه معقول هبقا ام ثم أكملت باستغراب :_ بس انت عرفت اذي
جوان :_ لا والله أنتي فاكرني بتاع عربيات
إنفجرت همس ضاحكه قائله :_نسيت شدد من إحتضانها وهو يحمد الله علي ما رزقه به
*______________________*
مرت الايام بسعاده علي البعض والتعاسه علي البعض الاخر
فعمت الفرحه علي الجميع بعد علمهم بحمل همس
كذلك مليكه كانت سعيده عندما حلمت بحملها بولد سعدت وتوعدت علي تسميته يحيي حبأ بأبيها
اما التعاسه فكانت حليفه ريناد فهدمت الحياه بينها وبين إسلام
ريناد بغضب :_أنا عايزه أعرف انت مش عايزني اروح للدكتوره ليه
إسلام بهدوء :_ريناد أنتي غاويه نكد كل يوم نفس الموضوع
ريناد :_ ومش هقفله يا إسلام غير لما أعرف ايه الا في دماغك إسلام بغضبا جامح :_ انا زهقت من الموضوع دا بجد.مفيش كلام بينا غيره انا مش عايز أطفال سامعه مش عايز
ريناد بصدمه :_انت بتقول ايه
إسلام :_الا سمعتيه يا ريناد انا مش عايز اطفال
تركها وهي تحاول ان تستوعب ما تفوه به تركها غارقه بداومه الاوجاع والالام يخبرها بحبه وعشقه لها وها هو يحرمها من ثمره العشق تعجز عن فهم شئ
لتحطم ما تطوله يدها لتنصدم عندما تري شريط من الادويه مخبأ باحد الفازات ألتقطته بخوفا شديد لتنقطع انفأسها عندما تراه جيد
*___________________*
بالاسفل
كان يجلس جوان يدرس بعض الامور علي الحاسوب ليجد إسلام يبدو في حاله من الغضب الشديد
جوان :_مالك يا إسلام
إسلام :_مفيش يا جوان ثم ابتسم وقال :_مبروك
جوان غير عابئا لما قاله :_بقولك مالك
قاطع حديثهم دلوف همس والده جوان وهي تحتضن همس بسعاده ودلفت ايضا مليكة ونجلاء
رباب بستغراب :_ فين ريناد يابني
إسلام بلا مباله :_فوق
همس( والده جوان) بقلق:_هي كويسه يا بني
اتاها صوتها المرتعش من الغضب والصدمه قائله :_متقلقيش بنتك لسه عايشه
جوان بدهشه :_أيه الكلام دا يا ريناد
همس :_مالك يا حبيبتي
لم تعيرهم أهتمام وتقدمت بخطوات تشبه الموت إلي زوجها نظرات فقط النظرات تتحدث والسكون مخيم علي الجميع ليكسر الصموت صفعه قويه علي وجه إسلام
*______________________*
هل سيكشف سر إسلام ؟وما هو ؟
هل سينتهي البعد بين مالك ومليكة ؟؟
العشق يزيد بين جوان وهمس ماذا لو تدخلت حيه (مايا )لتخرب حياتهم ؟
عشق جديد مع لين وحازم
انتظروني في أخر فصلين من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
*_______________________*
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢٣ ص] سلمى: الفصل 24
صدم الجميع وعلي رأسهم إسلام الذي تحول إلي وحشا كاسر فتحولت عيناه لكتله من الجحيم حتي انه ضغط علي يده بكل قوه فكم ارد تحطم وجهها علي ذلك الفعل الشانيع
همس بصدمه :_ إيه الا انتي عملتيه دا يا بنتي انتي إتجننتي
رباب :_ انا مش مصدقه أذي تعملي كدا
لم تعيرهم ريناد اهتمام فأخذت تنظر له ولغضبه الجامح لتقطعه بسؤالا مملؤء بالدمع والالام :_ ليه عملت فيا كدا ؟
جوان بغضب وهو يجذبها بالقوه من معصمها :_ وصلت بكي الوقاحه أنك.تمدي ايدك علي جوزك
جذبت ريناد معصمها بالقوه قائله بسخريه :_ جوزي انا لحد الان مش مصدقه انه جوزي
جوزي مش عايز مني اولاد والصراحه كان حريص اوي اني محملش
لم يفهم الجميع شئ سوي بئر اسرار إسلام أخته همس التي بكت بشده وجاءت حتي تتحدث ليوقفها باشاره منه ان تصمت فاستجابت له
جوان بغضب :_ أيه الكلام الفاضي دا
ريناد :_ مش كلام فاضي اتفضل يا دكتور
واعطته عده شرائط من الادويه
همس (والده جوان ) :_أيه دا
شهقت مليكة وقالت :_دا مانع للحمل
ريناد بصوتا يكسوه الكسره والبكاء:_ أيوا يا مليكة جوزي كان بيحطهولي بالعصير او بالاكل عشان مش عايز مني اطفال قرر واصدر القرار ولازم انفذه
نظرت له بغضب وقالت :_انا ممكن اكون ظلمت لين وهو الا عمل كدا عشان يقتل إبني
لطمها جوان بالقوه قائلا بصوتا كالفحيح :_قسمن بالله لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لكون دفنك هنا
نجلاء :_اهدا يابني مش كدا
رباب :_كدب الكلام دا كله كدب إسلام لا يمكن يعمل كدا
مليكة ببكاء :_أكيد انتي غلطانه يا ريناد
لم يتحدث إسلام فقط يجاهد الا يقتلع رأسها علي ما ارتكبته في حقه
ريناد :_أنتوا بتدفعي عنه لانه أخوكي
همس (والده جوان ):_ اهدي يابنتي اكيد.دا شطان ودخل بينكم
جوان بغضب :_ هو دا الا ربنا قدرك عليه دي عايزه تتدفن مكانها علي الا عملته دا
ريناد بعند وعيناها تشع الغضب بانواعه حتي انها نسيت طبعه وما هو عليه :_طبعا هتدفني لانه صديقك انا مستحيل اعيش معاه تاني لازم يطلقني
صدم الجميع من حديثها أما إسلام فلم يستمع لم قالت فقط يري رجولته التي جرحت علي يدها يستطيع ان يجعلها جثه هامده ولكن ليس هو أخلاقه لا تسمح له
جذبها جوان من شعرها بالقوه ولم يستطع احدا تخليصها من براثينه
جوان بغضب :_أنتي زودتيها أوي ومش عامله إعتبار لحد انا هعلمك الادب من اول وجديد
حاولت همس ورباب تخلصيها منه ولكن هيهات فالجيمس لا يقوي عليه احدا
صرخت ريناد الما حتي يتركها صرخت لينشرخ قلب إسلام الواقف بصمت مخيف صرخت لتحرك قلبه الذي طعنته مئات الطعنات
ريناد ببكاء :_ ابعد عني الا يشوفك وانت بتعمل كدا يفكر انك بتهتم بيا وانت مش سأل في حد اصلا إنسان اناني ومتفكرش غير في نفسك وبس
غضب جوان ورفع يده ليسقط علي وجهها حتي هي أغمضت عيناها باستعداد له لتجد يدأ حائله بينها وبين جوان يد زوجها التي اتهمته بقتل إبنه
نظر له الجميع بدهشه يدافع عنها بعد ما فعلته به يقف كالجبل بوجه جوان لاجلها لم يكن حال ريناد مخالف لهم بل يفوقهم لا تعلم ما الذي يدور بخاطره
جوان بدهشه :_بتدافع عنها بعد الا عمالته
إسلام وصوته يحمل إحتقان غضبه :_الموضوع دا يخصنا إحنا يا جوان ارجوك بلاش حد يدخل
ريناد :_الموضوع خلص خلاص وانت هتطلقني
جن جنون جوان وحاول الوصول لها باي طريقه ولكن إسلام كان السد المنيع له
إسلام بغضب :_خلاص يا جوان قولت الموضوع دا يخصنا واستدار لها قائلا وصوته يحمل الغضب عليها :_بكرا الصبح هطلقك
وتركهم وصعد الي شقه والدته
كان الجميع مذهولا من الذي يصير أما همس فكانت تعلم كل شئ
اقتربت منها تحت نظرات الجميع اقتربت حتي وقفت امامها وقالت همس ببكاء :_هتندمي يا ريناد هتندمي
وتركتها وصعدت خلف أخاها لتري ما به
تركها الجميع وصعد الي الاعلي وبقيت معها والدتها تحاول ان تعرف ما حدث
*_____________________*
جلس بالغرفه وعيناه تشع شرارات تملؤها الغضب كيف تجرء ان ترفع يدها عليه كيف تقبل ما فعلته بصمتا تام كاد ان يجن كلما تذكر ما فعلته به كم ود ان يجعلها كالجثه الهامده ويبرحها ضربا ولكن ليس من خلوقياته
طرقت همس علي الباب كثيرا ولكن لا رد بكت وتواسلت له ان يفتح فاستمع لها وفتح الباب
دلفت الي الغرفه وعيناها تتفحصه لتجد كتله من الجمر تشتعل بعينه
جلست بجانبه وقالت :_ ليه ما اتكلمتش يا إسلام
نظر لها اسلام وقال :_تفكتر كان دا الحل لا يا همس الحل ذي ما هي قالت
همس ببكاء :_بس انت بتحبها
إسلام :_ كنت
همس بصدمه :_كنت
إسلام :_ماظنش بعد الا هي عمالته دا هحبها
همس بدموع :_يعني أيه يا إسلام
إسلام :_هطلقها ياهمس
همس بصدمه :_بالسهوله دي
إسلام :_هي الا عايزه كدا
همس :_أنت بتحبها يا إسلام
إسلام :_ وهي هانتني
همس :_بس
إسلام بغضبا جامح :_مش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني
بكت همس وتركت الغرفه وهي لا تري امامها من البكاء
صعدت الي شقتها واغتسلت وصلت الي الله تدعو ان يبرد قلب أخاها وان يشفي مالك كي تعود البسمه علي وجه مليكة من جديد
*________________________*
مرء اليوم بالعذاب والانين كانت ريناد كالاموات عيناها تذرف الدمع علي ما فعله بها جعلها بدون اطفال عمدا لها الحق انا تختار العيش معه ام لا
لا تعلم انها ظلمته معها
اما مليكة فكانت حبيسه ذكريات مالك بدونها لم تستطع الحياه
اما همس فكانت معذبه علي حال إسلام ومليكة
*__________________*
هبطت همس الي الاسفل لتجد ربناد تجلس وعيناها تزرف الدموع
راتها همس ولم تعرها اي اهتمام وتوجهت للمطبخ تعد الفطور
دلفت ريناد خلفها والغضب ياكلها من الداخل :_انتي مش بتكلميني ليه يا همس انا معملتش فيكي حاجه
التفت لها همس وقالت :_أنتي عايزه ايه يا ريناد الا انتي عايزاه اسلام هيعمله
وتركتها همس وغادرت المطبخ لتجدها تتابعها
ريناد بصوت مرتفع :_انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
همس :_ الكلام خلاص خالص من زمان
هبطت مليكة واستمعت لما يدور
مليكه :_في ايه يا همس
ريناد بدموع :_انتي واقفه مع اخوكي يا همس انا الا اتظالمت مش هو انا اتصدمت فيه فاهمه يعني ايه
مليكة بشفقه عليها :_ اهدي يا ريناد اكيد في حاجه غلط صدقيني اسلام مستحيل يعمل كدا
ريناد بصوتا مرتفع هبط لاجله من بالمنزل :_لا عمل وانتو بتدافعوا عنه لانه اخوكم
نجلاء :_ في ايه يا بنات
همس (والده جوان ) :_ يا بنتي مش خلاص كدا لسه ايه تاني
ريناد :_انا مش هدا غير لما يطلقني
محمد :_اكيد في سبب قوي خالي إسلام يعمل كدا
أحمد يغضب :_سبب ايه دا الا يخليه يعمل كدا
جوان :_ بابا عمي معاه حق رباب :_يابو ريناد ابني انا عارفه كويس اكيد في حاجه غلط
ريناد :_لا مفيش غير تفسير واحد انه اكيد يعرف واحده تانيه جوان بغضب :_وقسمن بالله يا ريناد لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لخليكي تندمي ومفيش مخلوق هيعرف يخلصك مني
ريناد بدموع :_هتخلص عليا عشان كشفته علي حقيقته
اقتربت منها همس والغضب علي وجهها الوان وقالت بصوتا اخرس الجميع :_لو علي الحقيقه فانا الا هقولك عليها إسلام فعلا كان بيحطلك مانع الحمل بالعصير او الميه
صدم الجميع لتكمل هي :_كان خايف تحملي ويخسرك
ريناد بعدم فهم :_يخسرني اذي
أحمد :_أنا مش فاهم حاجه يابنتي أرجوكي وضحي
همس ببكاء :_مش هقدر ياعمي انا وعدت إسلام اني مش هتكلم
احتضانها جوان ثم قال :_حبيبتي الوعد الا اخدتيه دا لو سكتي ممكن تخربي بيت إسلام كلنا عارفين انه بيحبها وهي كمان انا واثق انها بتحبه هيفترقوا بسبب الوعد دا
همس :_أرجوكي يا بنتي تتكلمي
همس بدموع :_في اليوم الا وقعت فيه ريناد من علي السلم الدكتور طلب مني أنه يشوف إسلام ولما راحله عرف منه ان اي حمل لريناد خطر عليها لان الواقعه كانت صعبه اوي وعملتلها مشاكل خطيره بالرحم اي حمل ممكن يحصل هيأثر علي حياتها
عشان كدا الدكتور قاله ان ريناد لازم تعرف إسلام رفض عشان الكلام دا ممكن يأثر عليها وطلب من الدكتور حل للموضوع الدكتور عطاله الشريط الا ريناد لقيته عشان ميحصلش حمل ممكن يهدد بيه حياتها رغم ان في أمل 40%لكنه مرضاش يجازف بحياتك لكن أنتي حطمتيه يا ريناد كسرتيه أدمنا كلنا
صدم الجميع لما استمعوا اليه فكبر إسلام بنظرهم جميعا وذادت ثقه رباب بأبنائها فيوم عن يوما تفخر بهم
حزن أحمد علي شكه وظنه السوء به
أما جوان فكان علي يقين برفيقه اما ريناد فأحست بأنها تنكوي بنيران الظلم الذي ارتكبته بحق حبيبها الذي ضحي لاجلها كثيرا ضحي بان يكون أبا كما كان يتمني بكت بصوتا مسموع علي الذنب الكبير الذي ارتكبته
ركضت إلي الاعلي وعيناها مملؤه بدموع الندم التي وعدتها بها همس لانها كانت تعلم الحقيقه
طرقت ريناد الغرفه ببكاءا شديد ريناد ببكاء:_إسلام أفتح الباب انا أسفه يا إسلام مكنتش اعرف الحقيقه أرجوك افتحلي
ام يجيبها إسلام يجلس علي الفراش بصمتا رهيب ينظر للفراغ بعينا تلتهبها النيران من الغضب
بكت ريناد وظلت تطرق الباب ولكن بدون فائده
ظلت تطرق لعده ساعات ولم تمل ولكن لا يوجد رد
رأتها رباب ولم تستطع ان تفعل لها شئ فجرح إسلام عميق لا تقوي الريح علي ان تداويه
*_______________________*_بغرفه لين
جلست تبكي علي الغلطه التي ارتكبتها ومازالت تدفع ثمنها إلي الان
دلفت إليها نجلاء ووجهها مملؤء بالحزن قائله بصوتا يكسؤه الالم :_ ذنبها أيه ريناد تتحرم من الخلفه وجوزتها تبوظ كدا إستفدتي ايه
لين والدموع تهبط من عيناه بحراره :_ماما انا عارفه اني غلطت لكن ندمت وإعتذرت ارجوكي تسامحيني
نجلاء ببكاء :_أسامحك علي ايه ولا ايه يا بنتي
هبطت لين تقبل يدها وتترجاها ان تسامحها يكفي ما هي به
فاحتضانتها نجلاء بحزن علي حالها وما تسببت به
*_________________________*
بالمشفي
دلفت مليكه إلي الغرفه الخاصه بزوجها فقد مرء شهور ومازال كما هو
جلست بجانبه تبكي علي حالها فهي بحاجه إليه بحياتها
حملت يده ووضعتها علي جنينها لعله يستشعر به
مليكة ببكاء :_هترجعلي أمته يا مالك أنا محتاجلك اوي ثم بكت بصوتا مسموع وقالت :_أنا تعبت من الانتظار نفسي أشوفك أدمي نفسي أحضانك نفسي ارجع احس بالامان من جديد.انا حياتي كملت بيك يا مالك كفيا أرجوك
ارتمت مليكه علي يده المتعلقه بالمحلول تبكي وتحتضنها بوجهها لتنصدم عندما تجد يدا أخري تمسد علي حجابها رفعت وجهها بصدمه لتجد مالك ينظر لها بتعبا شديد
نظرت له بصدمه تتامل عيناه الرماديه التي حرمت منها
مالك بصوت يكاد يكون مسموع :_أنتي وحشتيني أكتر يا مليكة
أحست انها بحلما ولكن صوته هو من جعلها تعود لارض الواقع
بكت ضحكت إحتضانته بلهفه ليتالم بصمت فالاصابه مازالت تألمه
مليكة بفرحه وهي تنظر له :_أنا لازم ابلغ جوان
وهرولت إلي غرفه جوان الطبيه فهو دائما يجلبه معه الي المشفي وتعود معه
بمكتب جوان كان يتحدث مع همس يتطمئن علي ريناد ليحزن عندما أخبرته بأن إسلام يرفض الخروج وريناد تجلس أمام الغرفه تتحدث معه وترجوه أن يستمع لها ويخرج لكن دون جدوا
حزن جوان وكاد أن يتحدث ليجد.مليكة تدلف إلي الغرفه وتلتقط أنفاسها بصعوبه
جوان بقلق :_مليكة أنتي كويسه
مليكة بفرحه :_مالك رجعيلي يا جوان
جوان بلهفة :_بجد
مليكة :_أيوا فاق وكلمني
توجه جوان مسرعا إلي الغرفه الخاصه بمالك ليجده إستعاد واعيه
أقترب منه وإحتضانه بحذر قائلا بابتسامه جميله :_حمد لله علي سلامتك يا بن عمي
مالك بتعب :_الله يسلامك يا جوان فين لين
جوان :_اطمن لين كويسه
واتغيرت للاحسن هكلمهم حالا
وخرج جوان ليتحدث بالهاتف وبالفعل أخبرهم أن مالك إستعاد وعيه
بالداخل
نظرت له مليكة باشتياق تطلعت بملامحه فهي إشتاقت له حقا
مالك بتعب :_عامله أيه يا حبيبتي
مليكة والدموع قد خانتها :_مكسوره من غيرك يا مالك
مالك :_ الف بعد الشر عليكي ياقلبي كان غصب عني صدقيني
مليكة :_عارفه يا مالك الحمد لله إنك رجعت ليا بالسلامه إنت متتصورش كنت واحشنا اد أيه حتي إسال إياد لما كنت بتوحشني كنت باخده بحضني وانام
إعتلي الغضب وجه مالك ليقول بعصبيه شديده :_إياد مييين
نظره له ببالهه فلم تعي أنه لا يعلم بحملها
افاقت من غفلتها علي صوته الجامح :_بقولك مين اياد دا
مليكة بخبث :_إياد دا حبيبي وروحي
مالك وقد تملكه الغضب :_حبيب مين ياختي
مليكة بمكر _:هوشش هيزعل لو سمعك هو معنا هنا
مالك بصوتا كالرعد :_معنا فين أنتي بتتكلمي بجد
مليكة :_اه والله
مالك :_وبتحلفي بالله هو فين داا
مليكة بخبث :_متاكد يا مالك أنك عايز تشوفه اصلك يعني مريض وكدا وهو أقوي منك
مالك بعصبيه :_مليكة انا مش بهزر
وقفت مليكة وقالت وهي تشير علي جنينها قائله :_وأنا كمان مش بهزر معيا سي إياد
تطلع له مالك بصدمه وفرح حتي دموعه لا يعلم أنها هبطت من السعاده فقال وعيناه متركزه علي بطنها المنتفخه :_من أمته
مليكة :_أنا في أول التاسع يا مالك
نظر لها بتعجب لتكمل هي :_من وقت ما دخلت هنا
آبتسم مالك بسعاده وقال :_بتعملي فيا مقلب ماشي يا مليكة
ضحكت مليكة قائله :_انا معرفش انك ماخدتش بالك وانا بنادي جوان
مالك :_لا مخدتش بالي بس عجبني المقلب قربي أنا كمان عايز أحضن إياد
إبتسمت مليكه بخجل وإقتربت منه لتنعم ببعض الامان الذي حرمت منه .
مالك وهي باحضانه :_إيه الا عرفك انه ولد
مليكه :_إحساسي اولا والدكتوره ثانيا
مالك :_انا مش مصدق بجد هيكون ليا ابن منك
مليكه :_مبسوط يا مالك
ابعدها مالك عن أحضانه لينظر بعينها فهو إشتاق هو الاخر لهم
:_شايفه أيه بعيوني يا مليكة
نظره له قليلا ثم تخباءت باحضانه
إبتسم هو الاخر وشدد من إحتضانها فمازالت تشعر بالخجل منه
*_____________________*
علي الهاتف
جوان :_خلاص يا همس سايبها
همس :_بس كلنا خارجين يا جوان هتفضل لوحدها
جوان :_مش لوحدها إسلام معها
همس :_إسلام مش معنا ولا معها يا جوان
جوان :_حبيبتي أنا عارف أنا بقولك ايه إسلام وريناد محتاجين يكونوا لوحدهم وجيت الفرصه دي اكيد هيتكلموا وهتتحل المشاكل
همس بلهفه :_تفتكر
جوان بابتسامته الرجوليه الجذابه :_مفيش حاجه بعيده عن ربنا ولا أيه
همس :_ونعم بالله حاضر هنزل وهسيبها
جوان :_سلام مؤقت
همس :_في رعايه الله
واغلق جوان معها ليجد أمامه مايا زوجته السابقه من وجهه نظرها لكن من وجهته هو عاهره ولكن بطريقه مختلفه
جوان بهدوءه المعتاد :_أنتي أيه الا جابك هنا
مايا بدلع مصطنع :_هو أي حد بيجي هنا ليه أكيد مريض
جوان بسخريه :_والمريض بيدهل لدكتور الجراحه علي العموم انتي إخترتي صح انتي محتاجه عمره من اول وجديد وانا جر..جاح شاطر اوي اعرف اذي اعدل المايل وبطريقتي
أقتربت منه وقالت بدلال :_طب أعدل واعمل الا شايفه مناسب
جوان وقد تحول لذئبا مفترس :_مايا لاخر مره بحذرك ابعدي عن طريقي أحسنالك أنتي مش اد جوان سويلم
مايا بدموع تماسيح :_انا عملت ايه يا جوان انا بحبك اووي
جوان :_وانا مش بحبك وعمري ما هحب حد غير همس
نظرت له بحقد وقالت بغضب :_دي عاديه جدا باحب فيها ايه
جوان :_لو شرحت لالاف السنين بحب فيها أيه مش هيكفني قرن اقول فيها عيوب ومميزات بس المميزات اكتر من العيوب لدرجه اني شوفتها مميزات
كادت مايا ان تفقد صوابها من ما قاله جوان لتفق علي صوته الجامح وهو يشير لها بالخروج فخرجت وهي تتوعد لهم بالشر
*___________________*
دلف حازم إلي جوان واخبره بانه يريد ان يتزوج بالين وخاصة بان مالك قد استعاد وعيه فرح جوان ورحب به واخبره انه سيخبر مالك بالامر
*____________________*
وصل الجميع إلي المشفي ليعم الغرح علي الجميع خاصة بعد ان طلب مالك رؤيه لين فتقدمت منه بخوفا شديد ليفأجها عندما جذبها لاحضانه بسعاده
بكت لين كثيرا واعتذرت عما فعلته فسامحها وظلت باحضانه لتشعر بالحضن الاخوي الذي حرمت نفسها منه لسنوات عديده
*________________*
بالغرفه كان إسلام يتمدد علي الاريكه باهمال ينظر للفراغ عيناه تتلون بالجمر الاحمر عندما يتذكر ما ارتكبته ريناد
بقي بالداخل يسمعها تبكي امام الغرفه وتتوسل له ان يفتح هذا الباب العائق بينهم ولكنه لم يستمع لها فلو رأها أمامه لحطمها فهو الان كالثور الهائج لذلك هو يحميها من غضبه
ريناد بصوتا متقطع من البكاء :_أرجوك يا إسلام ما تعملش كدا فيا ارجوك أنا مكنتش اعرف والله
بكت بصوتا مزق قلب إسلام
ظلت تطرق الباب بيدا ضعيفه حتي جلست امامه باستسلام وبكت بحرقه قائله :_ أسفه يا إسلام والله ما أعرف عملت كدا أذي ارجوك أفتحلي طب عاقبني بالطريقه الا تحبها اضربني اعمل فيا الا أنت عايزه بس ارجوك أخرج
لم تتلقي اي رد فزادت من البكاء
وقالت :_انا مش هكون ام ابدا انت عملت كل دا عشاني خلاص مش عايزه اولاد أنا عايزاك انت يا إسلام أرجوك ما تسبنيش
بكت كثيرا ولم يستجيب لها توجه عده مرات للباب ولكن تراجع يخشي أن يفقد التحكم باعصابه فيرفع يده عليها
جلس مره اخري يستمع لها بقلبا ممزق ليتفاجئ بصمتا رهيب حل عليها انتظر لدقائق ولكن لا صوت بكاء ولا صوتها فهرول الي الباب ليجدها فاقده الوعي من كثره البكاء
رفعها اسلام من الارض واسندها بذراعه يصرخ باسمها حتي تجيبه ولكن لا رد
فحملها إلي غرفته ووضعها علي الفراش
ضخ عليها الماء حتي بدءت في استعاده وعيها تدريجيا
لتجده أمامها ريناد بسعاده :_إسلام انا أسفه اوي ارجوك سامحني
نظر لها مطولا يحاول التحكم باعصابه لتكمل هي بدموع غزيره “_أسفه
حول نظراته إلي الفراغ وقال :_بره
لم تتفهم ريناد ماذا يقول لتفق علي صوته الغاضب :_قولتاك اخرجي بررررره
ركضت ريناد إلي الخارج بخوفا منه ركضت وعيناها تذرف الدمع الثمين بكت علي ما فعلته بكت علي عدم الثقه بينهم
بكت وبكت حتي انقطع انفاسها وغفلت لنوم مرير
*__________________*
في المشفي
بعد.ان اطمئنت همس علي مالك توجهت لغرفه جوان
ولكن لم تجده بالداخل فخرجت لتجد مرأه مسنه تجلس ارضا وتبكي أو تتصنع البكاء فتلك المرأه زعيمه لعدد من النساء القذرات فهم يتقاضون اجرا لاجهاض النساء بالضرب والاعتداء عليهم بالسطو والضرب والقتل ان لزم الامر
فكنت همس احد ضحاياهم بعد ان تقاضوا المال من مايا بعد معرفتها بالحمل اردت التخلص من الجنين حتي يرجع لها جوان فمن وجهه نظرها هو يرتبط بها بسبب ذلك الجنين
انحت همس لتلك السيده وقالت والابتسامه تجمل وجهها :_خير يا أمي
نظرت لها المرأه مطولا لتكمل همس :_ليه بتبكي بس
المرأه :_بتسالي ليه هتساعديني
همس بابتسامه :_مقدرش اوعدك علي حاجه ممكن مقدرش اعملها بس اقدر اديكي طريقه أخرها إجابتك وكل الا تتمنيه يتحقق
المرأه بفضول :_هو ايه
همس :_الدعاء لربنا حبيبتي هو الوحيد الا يقدر يساعدك احنا كلنا عباده وهو الا قادر علي كل شئ ادعيله يخرجك من الا انتي فيه وهو مستحيل يرودك ابدا
المرأه:_وانتي ايه الا عارفك
ظلت همس تجيب عليها حتي بكت تلك المرأه علي كل الجرائم التي ارتكبتها فرات باقي النساء يعطون لها اشاره بالهجوم فرفضت غادرت همس وتركت تلك المرأه تبكي علي ما ارتكبته بحياتها
غادرت المرأه إلي المكان الذي تنتظرهم به مايا فكان من شروطها ان تري همس وهم يفعلون معها هكذا
تفاجئت مايا من عدم وجود همس فقالت بغضب :_هي فين
المرأه :_مجبتهاش
مايا بغرور :_ليه ان شاء الله امال الفلوس الا اخدتيها دي خدتيها ليه
المرأه :_أعتبريهم انتي الا دفعتي عشان تتربي من اول وجديد
واشارت للنساء فقاموا بضربها بقسوه حتي قطعت الانفاس فالقوها باهمال علي الارض تنزف بشده فنقلب السحر علي الساحر اردت ان تكون همس هكذا فدفعت هي الثمن حفرت القبر وسقطت هي فيه فمن منا لا يدري بالمجهول سوي الله عز وجل
*_______________________*
جوان همس
إسلام ريناد
مالك مليكة
حلقه أخيره تجمعهم عشق خوف صدمه امان راحه عطاء تضحيه كل ذلك بالفصل 25
أنتظروا الحلقه الاخيره من همس الانين بقلم ملكه الابداع ايه محمد رفعت
*_______________________*
[١١‏/٧‏/٢٠٢٣, ١٢:٢٣ ص] سلمى: الفصل 25
والاخيييييييير
عاد الجميع إلي المنزل فاسند مالك أحمد وجوان
تعجب مالك من عدم وجود إسلام حتي انه لم يأتي الي المشفي
ساعده جوان علي اعتلاء الفراش فتمدد بتعبا شديد
جوان :_حمد لله علي سلامتك يا بطل
مالك بابتسامه تحمل بعض التعب :_الله يسلمك يا جوان مش عارف اشكرك اذي علي اهتمامك بمليكة
نظر جوان لمليكة فابتسمت وقالت :_أيوا انا قولت
همس :_هههه صريحه
نجلاء وهي تحتضن ابنها :_حمد لله علي السلامه يا روحي
مالك :_الله يسلامك يا أمي
همس (والده جوان ) :_مراتك دوشتنا يا مالك بتتوحم علي حاجات غريبه رنجه وفسيخ
مالك :_هههه من غير حمل وهي بتطلبها
همس وهي تحتضن همس :_وانا يا همستي طيبه صح
احتضنتها همس هي الاخري وقالت :_حبيبتي مفيش منك اتنين
رباب :_ربنا يخليكم لبعض يارب
همس :_ويخليكي ليا ياروبا
نجلاء :_وانا فين ان شاء الله
رباب :_هههه انتي الكل في الكل يا نوجه
محمد :_بس كدا بقوا حزب ياعم
احمد:_ ههههه هم حزب من يومها بس انت الا مش كنت واخد بالك
مالك بستغراب :_فين إسلام وريناد
صمت الجميع لتتحدث لين والدمع يفيض بعيناها فما حدث بسبب ما ارتكبته ولكن كل شئ لحكمه يعلمها الله وحده
قصت لين كل ما حدث عليه فحزن للغايه
وكذلك جوان الذي حاول كثيرا ان يعيدهم كما كان ولكنه فشل
أخبر جوان عمه ومالك والجميع علي حازم فرحب الجميع به فهم يعرفونه جيدا فهو الصديق الوحيد لجوان
كما تم تحديد العرس
*____________________*
مرت الايام سريعا
حاولت فيها ريناد كثيرا ان تتحدث مع إسلام ولكن لم يعطيها فرصه للحديث
بصباح يوما جديد
أفاق المنزل جميعا علي صراخ همس بالطابق الاسفل فهبطوا جميعا ليجدوا مليكة تصرخ الما وهمس بجانبها
اقترب منها جوان وصرخ بهم فهي علي وشك الولاده
حملها مالك الي السياره وتحرك الي المشفي
تعسرت الولاده واخبرته الطبيبه فامر جوان الممرضه بتحضير غرفه العمليات فسيلجئ للجراحه
وبعد عده دقائق خرج جوان يحمل طفلا صغير يشبه إسلام بطريقه لا توصف
حمله الجميع بفرح حتي ريناد التي اندهشت من الشبه الغريب بينه وبين إسلام
كان الجميع سعداء حتي لين فقد تبدلت للافضل وخاصه بعد ان تمت خطبتها علي حازم
كذلك همس التي جعلها جوان بعشقه ملكه متوجهه علي عرش قلبه
مازالت ريناد تعافر حتي تنال فرصه ولم تمل
*____________________*
في احد المشافي الحكوميه التابعه للسجون
كان يرقد علي الفراش المتحكم بقصر سويلم كان الامر الناهي لكل شئ صاحب السلطه والملايين
كان يرقد إلياس سويلم يرقد بعجز كما تمني ان يدفع ملايين حياته حتي يساعده احدا لدخول المرحاض او حتي يطعمه
ها هو يدفع تذكره ظلمه وقتله لابنه ها هو يذق انتقام الموالي عز وجل سبحانه وتعالي يعز من يشاء ويذل من يشاء
لكل ظالم أجل ولو طال الزمان
*_____________________*
مرت الايام واتي اليوم المنشود
اليوم هو زفاف حازم ولين
تم الزفاف علي اكمل وجه علي الطريقه الاسلاميه فكان حفلا رائعا
انتهي الحفل وأخذ حازم لين لمنزله حتي تبدء حياتها معه من جديد
حياه مملؤه بالحب والاخلاص
اما ريناد فاستغلت عدم وجود إسلام بالغرفه الموجوده بشقه رباب ودلفت خفيه من وراء الجميع
واخذت شيئا ما وتوجهت للخروج لتفزع عندما تجد إسلام امامها أخفته سريعا وراء ظهرها
إسلام :_أخدتي ايه
ربناد وعيناها بالارض تلمع بالدموع :_مخدتش حاجه
إسلام :_أيه الا ورا ضهرك
ريناد :_مفيش حاجه
أقترب منها إسلام لتتراجع للخلق جذب يدعا ليندهش عندما وجد القميص الذي خلعه لتو معها
إسلام بستغراب :_هتعملي بيه ايه
رفعت عيناها المغموسه بالدموع وقالت :_ بحس بوجودك
اخترقت كلماتها قلبه فهبطت الدموع بغزاره
القت القميص من يدها وتوجهت للخروج لتجده يجذبها من معصمها إلي احضانه لتشدد من احتضانه وتبكي كثيرا من هول فرحتها ام تعد تحملها قدماها فجلست وهو معها
ريناد ببكاء :_أنا أسفه يا إسلام ارجوك سامحني
جذبها اسلام خارج احضانه قائلا :_مش عايز اتكلم في الماضي يا ريناد انا كمان لازم اعتذر سابتك تتعذبي كتير
ريناد بدموع :_متعتذرش انا استاهل
احتضانها اسلام وصعد الي الشقه الخاصه بهم وقال :_مش عايز اتكلم في الا فات يا ريناد
حملها الي الغرفه الخاص بهم لتكون ملكه من جديد
*___________________*
مرت الايام بسعاده علي الجميع تجمع بها العائله وبقيت كالنخيل بوجه الجميع
*____________________*
بعد مرور 5سنوات
محمد :_بسسسس حرام دماغي انتو ايييه
أحمد :_هههه ايه يابني بتكلم احفادك كدلييه الله عهههه
محمد :_زهقت من حل المشاكل بينهم دول شياطين
يحيي :_كدا يا جدو بتقول علينا كدا شايفه يا جوري
جوري :_شايفه يا يحيي انا هروح انادي بابا
وركضت الفتاه الي أبيها الوسيم
جوري :_بابي بابي
احتضانها جوان بسعاده قائلا:_حبيبه قلب بابي
جوري :جدو محمد بيقول عليا انا ويحيي شيطاين
إسلام :_ليه يا حبيبتي عملتوا ايه
جوري :_مش عملت حاجه يا خالو يحيي الا شقي انا ملاك
مالك :_ههههه يحيي ابني شيطان ياحلوه يا ولاد ههههه نهايته هتبقا عسسل
مليكة بغضب :_ انت بتضحك حضرتك قوم شوف يحيي عمل ايه
رباب :_اهدي ياحبيبتي الاطفال كلها كدا
ريناد بحزن:_لا يا ماما يحيي وجوري بس الا كدا لكن همسي هاديه خالص وعلي طول منعزله عن الكل
جوان :_همس مين
ريناد بغضب :_بنتي يا جوان الله
مالك :_براحه علينا ياختي حد قالك سميها همس
همس :_ههههه عندك حق والله يا بني بنتوه والله
همس :_ههه لا يا همستي ريناد سمت همس عشان طالعه شكلي ولا ايه
ريناد :_ايوا طبعا وخاصه انها جيت بعد عذاب وحروب بيني وبين اسلام
نجلاء :_كان خايف عليكي حبيبتي
همس (والده جوان):_الحمد لله ربنا خاد بيدك يا حبيبتي
همس :_هروح اشوفها
إسلام :_ياريت ياهمس هي مش بتحب تتكلم مع حد غيرك
جوري :_يا بابي يالا تعال زعق لجدو
مالك :_متسمعش منها ياجوان البنت دي ناويه علي عقوبه جامده لينا من ابي القاسم وابو العجران الا قاعدين بره دول
إسلام بخبث :_ليه بس كدا يا مالك دا عمي احمد طيب وعمي محمد ما شاء الله ربنا يحفظه
مالك :_طول عمري بقول عليك غبي يالا
جوان وهي يكبت ضحكاته :_غبي ليه يا مالك هو قال حاجه غلط
مالك :_غبي واغبي منه اعمل ايه انا
جوري :_لا يا انكل الغباء درجات
مالك :_تقصد ايه
جوان :_بص وراك راح تلقي اجوبه كتير والسؤال واحد
مالك :_لاااا
إسلام :_ااه
مالك :_لاااا
محمد :_بقي انا بقا ابو قاسم
احمد :_ طب دي مبلوعه الجعران دي مشفتهاش ولا سمعت عنها قبل كدا
إسلام :_ عهههه اعرف معناه اخاف اقول لحضرتك اكون بقل احترمك
احمد بغضب :_هي وصلت للاحترام جوان
جوان :_نعم يا بابا
احمد :_ هات الواد دا
إسلام :_علم وينفذ
يحيي :_اجيب بابا معهم ياجدو
احمد :_هات مش مشكله
مالك :_واطي يابني والله انا فخور بتربيتي ليك
ريناد :_هههههههه كويس انك اعترفت
وحمل اسلام وجوان مالك وظلوا يتمازحزن لفترات طويله
*_____________*
صعدت همس الي الغرفه الخاصه بهمس الصغيره النسخه المطابقه لها لتجدها تجلس بهدوء
همس :_حبيبه قلبي وحشتيني
همس بابتسامه :_اتاخرتي كدليه
همس :_اسفه يا حبيبتي جيالك اهو بس انتي مش بتخرجي ليه من اوضتك ليه مش بتلعبي مع جوري ويحيي
همس :_مش بحب اللعب يا همستي بحب اشغل وقتي بالقرأن الكريم او حاجه مفيده
إحتضنتها همس فهي تري طفولتها بتلك الفتاه
*________________*
تعبأ المنزل سعاده بابن مالك يحيي سويلم الذي يشبه خاله بدرجه لا توصف
وفرحه بجوري ابنه جوان الفتاه الغريبه التي تمتلك عين والدها وبشرته ومن والدتها اكتسبت الطيبه والصفات الحسنه
وطاهره وتقي بابنه إسلام النسخه الصغيره عن همس لون البشره كل شئ ما عدا العين تشبه عين إسلام تلك جوهره إسلام الغاليه التي جاءت بعد.عناءا كبير فلم ينسأ تلك الشهور التي قضاها رعبا وخوفا علي زوجته
وعندما حملها بين يده
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝الخاتمه
جوان 💘همس
بعد فراق نسيان
ذقت البعد والحرمان
بعدت عنك لسنوات
حتي جئتي بهمسات
جمعتك بي الاقدار
فشلت بالتعرف عليكي
لم اتيقن انك معشوقتي
فتاه غامضه شفرات سريه
لم افقه بفكها مررت بأيام ابحث
عن معدنها فعشقتك دون وعي
عشقتك واعلنت العشق علي قلبي المتعجرف لتكوني اميرتي
عشق حب شدوان
قوي متين بالاخلاق
احببت فتاه غامضه
جمالها كالجوهره
جمال أخلاق ودين
وليس جمالا خارجي
علمتني مكارم الاخلاق
لاصبح أسيرا لها
بعشقا توج قلبي
ليجعلني متيم بها
*___________________*
إسلام 💘ريناد
تحديت نفسي والجميع
لاجلك رفعت الازمان
جعلتك لي بحجاب
محجوبه عن الانظار
أحببتك وتحملت الصعاب
لانعم بعشقك الفياض
لتكون السعاده رفيقتي
بعد ان أصبحتي زوجتي
اري الحب بعيناكي
فزاد العشق بقلبي
حمايتك كانت واجبي
لان الروح هو انتي
فمن يستطع العيش
بدونها فيقع جثة هامده
*____________________*
مالك 💘مليكة
نظرات أفتكت بقلبي
أسرته
حطمته بقيود
أحببتك منذ ان وقعت عيناي عليك من المره الاولي لي
زاد عشقك بقلبي لحين يوما أعترفت بحبي لكي لم أنعم بالراحه سوي باحضانك
بحنانك وجدت راحتي
وجدت العشق بعيناكي فتحولت لسجين بعشقك محبوبتي دعوت الله كثيرا ان يحميكي لي وتكوني بالنهايه معي لزوال حياتي سأحررك من علاقتي لكن عشقي بقلبك سيدوم
💖💖💖💖💖💖💖💖💖بضع كلمات دونها جوان وإسلام ومالك
علي ورقه من الاشجار محمله بالعشق لزوجاتهم ارسلوها مع عقدا يزينهم بالعشق والحب المزوع فاليست النهايه تكون حافله بالسعاده فلابد من وجود شقاء ولكن بالعشق والحب نتجمع ونخطو جميع العقبات حب ورد ريحان
شجره جميله بالالوان
شجره مالك
شجره جوان
شجره مسك وريحان
شجره معبأه بعشق إسلام
معبأه بقلبا وحنان
شجره معبأ بالعشق المتيم
هنا أختم راويتي ببعض الخواطر التي تعلمتها بالفتره الاخيره ليست خواطر بالاسم ولكني أحاول التعلم
*___________________*
___*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
130

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل