منوعات

الجزء الرابع

“رغبة منـ,ـتقم ” “البارت الثالث وعشرون” مر اسبوع على ابطالنا خرج المحامى من عند ايوب بعد التحقيق معه ونظر بأسف إلى ريان وقمر نظرت له بقلق وقالت بخوف قمر :- طمنى ايه حصل فى التحقيق نظر لها بأسف وقال المحامى :- للاسف القضيه صعبه وبكره هيروح المحكمه نظر له بصدمه وقال ريان :- محكمه !!! اومال انت بتعمل ايه تكلم بنبرة هادئه موضحا له السبب قائلا المحامى :- الحبوب كانت فى شنتطه يعنى التهمه ثابته عليه وللاسف كان ليه قضيه سابقه برضه فى المخدرات وده صعب القضـ,ـيه اكتر ردت عليه بدموع وقالت بترجى قمر :- بترجاك خرج أيوب من

هنا بأى طريقه شوف اى ثغره فى القانون خرجه منها مش ده شغلكم اتصرف بالله عليك تكلم بأسف وقال المحامى :- مافيش وقت خلاص مش قدمنا غير نستنا لبكره وننتظر حكم القاضى عليه حركت رأسها بدمـ,ـوع وقالت قمر :- مستحيل ده يحصل اتصرف وخرجه من هنا بأى طريقه أيوب مظلوم ومعملش كده نظر له وقال بتساؤل ريان :- طيب لو اتحكم عليه بكره بالحبس ايه الخطوه اللى هنعملها بعد كده علشان نحاول نخرجه منها اجابه بهدوء وقال المحامى :- لاء فيه كتير نعمله وان شاءالله يطلع القاضى كويس ومحترم ده هيساعدنا كتير كل ما يكون القاضى متفاهم كل ما يسهل

علينا القضيه وفى ذلك الوقت خرج أيوب مع العسكرى هرولت إليه قمر سريعا وأبتسمت له بحـ,ـزن وقالت -ان شاءالله هتخرج منها المحامى طمنا وقال إن لسه فيه حاجات كتير نعملها تخرجك من هنا تنهد بحزن وقال أيوب :- متحاوليش تكدبى عليا يا قمر بيبان عليكى انا عارف ان القضيه صعبه والتهمه ثابته عليا ربت على كتفه وقال بحزن ريان :- متقولش كده القانون فيه ثغرات كتير ندخل منها بس هى حكاية وقت مش اكتر أبتسم لهم بحزن وقال أيوب :- مش فارقه اللى كاتبه ربنا هيكون المهم فين مروان مجاش ليه محدش بلغه ولا ايه نظر له نظره مطوله وقال

ريان :- حاولت اوصل ليه بس معرفتش كل ما أسأل عليه يكون مش موجود والفون على طول مغلق نظرت له بقلق وقالت بتوتر قمر :- ا ا أيوب كنت عايزه اقولك حاجه نظر لها بأستغراب وقال أيوب :- قولى يا قمر فيه ايه نظرت له نظره مطوله وقالت قمر :- ا ا انا عارفه مين اللى عمل فيك كده حدق بها بصدمه وقال بعدم تصديق أيوب :- عارفه !!!! ومدام عارفه ساكته ليه مقولتيش مين من الاول أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتول :- م م ما انا كنت ناويه اقولك بس خايفه احسن ما تعمل حاجه مجنونه واخسرك أنصت

لها بأهتمام وقال أيوب :- مين يا قمر قولى نظرت له بتوتر وقالت قمر :- اللى عمل فيك كده م م م ولكنها قبل تستكمل حوارها سمعت صوت مروان خلفها يقول -ايوب حبيبى انت ايه جابك هنا انا تعبت اوى لحد ما عرفت مكانك من يوم اختفائك وانا بدور عليك حدقة بعينيها بصـ,ـدمه ونظرت خلفها بعدم تصديق وقالت قمر :- ا ا انت رد عليه سريعا وقال أيوب :- بعت ليك ريان يقولك بس على طول يقولوا ليه انك مش موجود تكلم بكذب وهو ينظر إلى قمر وقال مروان :- غصب عنى والله يا صاحبى اصل اليومين دول بجهز لفرحى

وعلى طول مش فاضى بس رغم كده كنت بدور عليك الكلام وقف بحلقها وحدقة به بصدمه وهى تعلم أنه يكذب على أيوب ويقصد زفافه عليها وتردت أن تخبر أيوب بكذبه وتقول له الحقيقه يتأذى أكثر مما هو فيه نظر له بصدمه وقال بعدم تصديق أيوب :- فرحك هو انت هتتجوز أبتسم له بلؤم ونظر إلى قمر وقال مروان :- اه صاحبك اخيرا هيتجوز والعروسه قمر نظرت له قمر بصدمه وخوف أردف حديثه وهو يبتسم بشر وقال مروان :-اقصد يعنى زى القمر بكره تخرج من هنا وتشوفها بنفسك وتعرف أن عندى حق أبتسم له بسعاده وقال أيوب :- مبروك يا صاحبى

اخيرا ربنا هيهديك وتستقر وتتجوز انا لازم اشوف القادره اللى قدرت تغيرك بسرعه كده وتبعدك عن السكه الشمال حرك يده على ظهر قمر دون أحد يراه وقال مروان :- هى موجوده هنا جحظت عيناها بصدمه وتسارعت أنفاسها وشعرت بعدم القدره على احتمال المزيد تحركت بعيد عن يده ونظرت إلى أيوب بتوتر نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل أيوب :- هنا!!! فين هى أشار على قلبه وقال بأبتسامه مروان :- هنا يا ابنى موجوده هنا شعرت قمر بدوار شديد امسكت بذراع أيوب نظر لها بأستغراب وقال بقلق أيوب :- قمر مالك انتى كويسه؟! نظرت له بوهن وقالت قمر :- دايخه شويه

ممكن اروح وهكون بكره جنبك فى المحكمه أجابها بقلق قائلا أيوب :- طيب اخلى ريان يخدك عند الدكتور يطمنا عليكى حركت رأسها سريعا يمينا ويسارا وقالت قمر :- ها ل ل لا انا هروح وهنام شويه هكون كويسه نظر لها نظره مطوله ثم قال مروان :- تعالى اوصلك يا انسه قمر على سكتى إجابة عليه سريعا وقالت قمر :- لالالا انا هروح لوحدى شكرا زفر بضيق وقال أيوب :- شكرا يا مروان ريان هيوصلها ردت عليه وقالت قمر :- مش عايزه حد يوصلنى انا هروح لوحدى نظر لها وقال ايوب :- اسمعى الكلام يا قمر مش هبقى مطمن

وانتى لوحدك ثم نظر إلى ريان وقال -ريان وصل قمر لحد البيت واطمن عليها انها وصلت شقتها أبتسم له بسعاده لانه سوف يرى بتول وقال ريان :- حاضر هوصلها لحد الشقه فوق ثم نظر إلى قمر وقال -امشى يلا يا قمر أبتسمت بتوتر لايوب ونظرت إلى مروان بخوف وتحركت سريعا مع ريان وغادرت المكان نظر له بعتاب وقال مروان :- انت لسه خايف على قمر منى يا أيوب ولا ايه نظر له بتوتر وقال أيوب :- ها ل ل ليه بس بتقول كده اجابه سريعا وقال مروان :- علشان مرضتش تخلينى اوصلها معايا أبتسم له بتوتر وقال أيوب :- لا

عادى يا ابنى بس قولت تروح هى مع ريان علشان عايز اتكلم معاك كلمتين نظر له بأستغراب وقال مروان :- كلمتين ايه دول قول تنهد بضيق وقال أيوب :- انا حاسس ان اللى عمل معايا كده الناس اللى انت كنت بعتنى ليهم رد عليه بتوتر وقال مروان :- ها ل ل ليه بتقول كده اجابه بحزن وقال أيوب :- مش عارف من اول ما وصلت هناك وانا مش مرتاح ليهم حركاتهم غريبه وكمان حسيت أن وراهم حاجه كبيره وشغلهم مش تمام انا قولت ابلغك احسن ما يكونوا ناوين ليك انت كمان على حاجه ولا يكونوا ناوين يستغلوا اسم الشركه فى

حاجه غلط ابتلع ريقه بتوتر وقال مروان :- ها ل ل لا يا عم دول ناس تمام وبقالنا سنين طويله شغالين مع بعض انت بس تفكيرك مشويش من المكان اللى انت فيه ده أن شاءالله تخرج من هنا قريب ونبقى نشوف مين اللى عمل فيك كده ، معلش يا صاحبى انا لازم امشى دلوقتى وهبقى اجيلك تانى تنهد بضيق وقال بترجى أيوب :- اسمع بس كلامى ودور وراه الناس دى صدقنى هتلاقى وراهم بلاوى أبتسم له بشر وقال مروان :- متقلقش مش هسكت انا على الموضوع ده يلا سلام وخرج سريعا صعد سيارته وقال -اغبيه كانوا هيكشفوا نفسهم ويكشفونى

وأدار السياره وغادر المكان ………………………………………………………. بالشقه الخاصه بعائلة قمر سمعت بتول صوت جرس الباب يدوى نهضت سريعا من على وإزالة الدموع من على وجهها واتجهت إلى الباب وفتحته نظرت لهم بضيق وقالت بتول :- انت ايه جابك هنا نظر لها بأشتياق وقال ريان :- واحشتينى اوى يا بتول هدرت به وقالت بتول :- الزم حدودك لو سمحت متنساش أننا دلوقتى مطلقين ونظرت إلى قمر وقالت -كده برضه يا قمر انتى بنفسك اللى جيباه معاكى هنا اجابتها سريعا وقالت قمر :- لا والله كل الحكايه أن انا حسيت بشوية دوخه وانا عند ايوب وهو صمم أن ريان

يوصلنى لحد باب البيت حاولت اخليه ميطلعش بس هو صمم تدخل بالحديث وقال بحزن ريان :- انا اللى صممت اطلع معاها علشان اشوفك يا بتول واحشتينى اوى ومش بشوفك خالص حتى الكليه مش بتروحى استدارت وأغلقت عيناها وقالت بحزن بتول :- شئ ميخصكش واتفضل لو سمحت امشى وياريت متقربش منى تانى علشان مش هيحصلك كويس وقف امامها ونظر لها بحزن وقال ريان :- انا مقدر الحاله اللى انتى فيها يا بتول ومش هضغط عليكى بس عايزك تهتمى بمستقبلك انزلى الجامعه واهتمى بدراستك مهما حصل ما بينا ده مش سبب انك تخسرى مستقبلك انا بحبك ومستعد استنى العمر كله انك تسامحينى

يا بتول ونرجع تانى لبعض انا كان ممكن اردك تانى ليا من غير ما تعرفى بس انا مش عايز اغصبك تعيشى معايا وانتى زعـ,ـلانه ومجروحه منى انا بعشقك وهفضل لاخر يوم فى عمرى اتنفس حبك تكلمت وقالت قمر :- لو سمحت خلصنا بقى اتفضل من غير مطرود وسبق وقولتلك ملكش دعوه بأختى مش معنى أن بتكلم معاك واحنا عند ايوب يبقى سامحتك على اللى عملته فى اختى بس بحاول ماشيلش هم لايوب ف بتعامل معاك قدامه كويس لكن انا لا طيقاك ولا طايقه اشوف وشك أبتسم لها وقال بنبرة هادئه ريان :- وانا مش هزعل منكم لأن مقدر شعوركم

والحاله اللى انتوا فيها دى وهفضل اطمن عليكم واصبر لحد ما تهدوا شويه وتنسوا اللى حصل عن اذنكم وخرج وتركهم نظرت إلى بتول بحزن وقالت قمر :- ولا تزعلى نفسك بكره ربنا يكرمك بواحد يعوضك عن كل اللى عملوا معاكى أهل ريان نظرت لها نظره مطوله وقالت بتول :- انا لا عايزاه ولا عايزه غيرو انا عايزه أنساه والنار اللى فى قلبى تهدا يا قمر وارتمت داخل احضان قمر وظلت تبكى و تنتحب ربتت على ظهرها بحزن وقالت بدموع قمر :- اهدا يا بتول هو ميستهلش دمعه واحده من عيونك بكره تنسيه وربنا يعوضك بأحسن منه بس هو عنده

حق لازم تنزلى الكليه بتاعتك وتنتبهى لدراستك ومستقبلك دول اهم حاجه دلوقتى دول كيانك يا بتول اللى يخلوكى تعتمدى على نفسك و متعتمديش على حد نظرت لها وقالت بوجع بتول :- فكرت ارجع والله بس كل ما انوى اروح الجامعه افتكر أن هو هيكون موجود بلغى الفكره علشان خايفه لما اشوفه هناك دموعى تخدعنى وتنزل قصاد الكل مش قادره استحمل كلمه مواساة من حد وأسأله كتير ملهاش نهايه هتسألها هناك تنهدت بضيق وقالت بوجع قمر :- فاهمه كلامك ومقدره شعورك واحساسك بس لازم تخدى الخطوه وترجعى الكليه عارفه ان هتبقى صعبه فى الاول بس بعد كده كل حاجه هتتنسا نظرت

لها بدموع وقالت بتول :- ربنا يسهل واتجهت إلى باب غرفتها نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- مش هتاكلى اجابتها وهى تدخل غرفتها وقالت بتول :- مليش نفس وأغلقت الباب خلفها نظرت إلى الباب بحزن وقالت قمر:- ربنا يريح قلبك ويريح قلبى ويخرج أيوب من اللى هو فيه ده ويبعد عننا مروان وشره ودلفت غرفتها… ………………………………………………………. انتهى اليوم ومر الليل على قمر بصعوبه لم تستطيع النوم طيلة الليل وهى تفكر بقلق فى أيوب تخشى أن يحكم عليه القاضى بالحبس المشدد وبعد عدة ساعات بدأ النهار يشرق فى سماء الاسكندريه نهضت من فوق فراشها واتجهت إلى المرحاض وأخذت حماما دافئآ حتى

تسترخى وتوضأت وخرجت ارتدت ملابسها وأدت فرضها وخرجت من غرفتها وجدت بتول تنتظرها نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل -بتول !! ايه مصحيكى بدرى كده أبتسمت لها وقالت بحب بتول :- معقول يعنى هسيب اختى لوحدها فى يوم زى ده أن شاءالله أيوب يخرج منها براءه نظرت بحب وقالت بسعاده قمر :- ربنا يخليكى ليا وميحرمناش من بعض ربتت على كتفها وقالت بتول :- يارب يا حبيبتى يلا بينا نمشى علشان منتأخرش وخرجوا الاثنان من البيت واوقفوا سيارة اجره وذهبوا إلى المحكمه وبعد وقت وصلوا ودخلوا ينتظروا دخول أيوب بالقفص وبعد عدة دقائق دخل ريان واتفاجئ بوجود بتول نظر لها بسعاده

وجلس بجوارها نهضت سريعا وأبتعدت عنه وجلست على مقعد اخر تنهد بحزن وجلس ينتظر دخول أيوب وبعد وقت دخل أيوب القفص ركضت إليه قمر ونظرت له بقلق وقالت -ان شاءالله براءه أبتسم لها بحزن وقال أيوب :- بلاش نضحك على بعض يا قمر التهمه ثابته عليا ادعى بس أن القاضى يحكم عليا حكم مخفف سالت دموعها وقالت بحزن قمر :- منه لله اللى كان السبب نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل أيوب :- مش انتى كنتى بتقولى عارفه مين السبب فى اللى أنا فيه أجابته بتوتر وقالت قمر :- ا ا ايوه اللى عمل كده مروا وفى ذلك الوقت دخل القاضى

وقطع حديثها عادت إلى مقعدها مره أخرى ونظرت إلى القاضى بخوف وقلق وبعد عدة دقائق جاء وقت محاكمة أيوب وبعد مرافعة المحامى بدء القاضى بالنطق بالحكم وقال القاضى :- حكمت المحكمه حضوريآ على المتهم أيوب فريد بالسجن المشدد عشر سنوات وغرامه قيمتها مائة ألف جنيها مصريا الحكم واجب النفاذ رفعة الجلسه وغادر القاعه جحظت عينيها بصدمه وجلست على مقعدها بصدمه ونظرت إلى أيوب وانهمرت الدموع على وجينتها بعدم تصديق ربتت على كتفها بحنو وقالت بتول :- أن شاءالله يخرج فى الاستئناف تكلمت بحزن وقالت قمر :- العمر فيه كام عشر سنين يا بتول وهنجيب مئة ألف جنيه منين بس يااااارب

وضع رأسه على القطبان الحديديه بحزن وقال بدموع أيوب :- مظلوم والله العظيم مظلوم تكلم بحزن وقال ريان :- أن شاءالله هتخرج منها يا أيوب ربنا ميرضاش بالظلم ابدا نظر له وقال بوجع وكسـ,ـره أيوب :- كنت خرجت منها دلوقتى انا خلاص انكتب عليا أقضى عشر سنين من عمرى فى المكان ده ونظر إلى قمر بحـ,ـزن وقال -شوف الحاله اللى قمر وصلت ليه بسببى انا بخرب حياة اى حد ادخل فيها نظر إلى قمر ثم نظر له مره أخرى وقال ريان :- قمر بتحبك وهى زعلانه علشانك وده طبيعى قليل اوى لما تلاقى بنت جـ,ـدعه متمسكه بيك بالشكل ده وفى

ذلك الوقت جاءت قمر وأمسكت يده ونظرت له وقالت قمر :- متقلقش يا أيوب هخرجك من هنا فى أقرب وقت انا مستحيل اقف اتفرج عليك وانت عمرك بيروح فى المكان ده وحياة حبك فى قلبى هتخرج وتحركت خطوتين إلى الأمام ثم نظرت له وقالت بدموع -ايوب أنا بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك فى حياتى مش عايزاك تزعل منى مهما حصل ارجوك سامحنى نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم أيوب :- تقصدى ايه بكلامك ده يا قمر أستدارت ونظرت له بدموع وقالت قمر :- اوقات الدنيا بترغمنا نعمل حاجات غصب عننا علشان خاطر ناس بنحبهم وانت أهم حاجه عندى فى

الدنيا دى كلها هتوحشنى اوى يا أيوب وتركته وهرولت إلى الخارج وركضت خلفها بتول وقالت بتساؤل بتول :- قمر رايحه فين كده نظرت لها بدموع وقالت قمر :- روحى انتى على البيت وانا هروح مشوار ضرورى واوقفت سيارة اجره وصعدت بها و تركتها نظرت عليها بعدم فهم وسمعت صوت ريان يهتف بأسمها زفرت بضيق وتركته وذهبت ركض خلفها ووقف امامها وقال ريان :- بتول استنى نظرت له بضيق وقالت بتول :- نعم عايز ايه بقولك ايه ابعد عن سكتى يا ريان احسنلك رد عليها سريعا وقال ريان :- استنى يا بتول انا مش بوقفك علشان حاجه تانيه انا وقفتك علشان

أسألك على قمر راحت فين كده وايه معنى الكلام اللي قالته ده أيوب قلقان منه نظرت الاتجاه الآخر وقالت بتول :- معرفش قالت رايحه مشوار ومشيت وبالنسبه لكلامها انا مفهمتش منه حاجه عن اذنك ممكن تبعد عن سكتى بقى نظر لها بترجى وقال ريان :- طيب تعالى اوصلك بلاش تروحى لوحدك أبتعدت عنه وقالت بتول :- لا شكرا واوقفت سيارة اجره وصعدت بها وغادرت المكان وتركته نظر إلى آثارها وزفر بضيق وصعد سيارته وادارها بسرعه جنونيه وترك المكان …………………………………………………….. بالشركه الخاصه بمروان تكلم مروان فى الهاتف بسعاده ثم اغلق الخط وتعالت ضحكاته بشر ونهض من على مقعده واشعل السيجار الخاص

به وقال بأنتصار مروان :- اخيرا خلصت منك يا أيوب عشر سنين مره واحده ولا كمان مية الف غرامه يا حرام هتخرج من السجن وانت معدى الاربعين سنه يدوب يلحق يجهز القبر بتاعه ورينى بقى يا ست قمر هتعملى ايه وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب أذن له بالدخول دخل السكرتير وأبلغه أن يوجد شخص يريد مقابلته أمره أن يدخله وجلس على مقعده بأستغراب وتهللت اساريره عندما وجد قمر تدلف من باب المكتب أبتسم لها بشر وقال بتهكم -قلبى عندك لسه عارف حالا أن أيوب اخد حكم مشددة بعشر سنين وكمان غرامه كبيره جدا لو عاش عمره كله

يشتغل مش هيعرف يجيب ربعهم بس الصراحه مزعلتش خالص عليه ياريت كان اخد مؤبد ولا اعدام وارتحت منه خالص نظرت له بدموع وقالت من بين شهقاتها قمر :- انا…………… ………………………………………………………. “رغبة منتقم” “البارت الرابع وعشرون” دخل السكرتير وأبلغ مروان أن يوجد شخص يريد مقابلته أمره أن يدخله وجلس على مقعده بأستغراب وتهللت اساريره عندما وجد قمر تدلف من باب المكتب أبتسم لها بشر وقال بتهكم -قلبى عندك لسه عارف حالا أن أيوب اخد حكم مشددة بعشر سنين وكمان غرامه كبيره جدا لو عاش عمره كله يشتغل مش هيعرف يجيب ربعهم بس الصراحه مزعلتش خالص عليه ياريت كان اخد مؤبد ولا

اعدام وارتحت منه خالص نظرت له بدمـ,ـوع وقالت من بين شهقاتها قمر :- انا جايه هنا علشان افهم ايه سبب الكره اللى فى قلبك لايوب طول عمره بيعتبرك زى اخوه وعمره ما أذى حد فيكم بتعمل معاه ليه كده نظر لها نظره مطوله وقال مروان :- اه بكرهوا وعمرى ما حبيته عارفه ليه علشان طول عمرى انا احسن منه بس الكل بيحبه وانا لا حتى ابويا بيقارن دايما بينى وبينه وبيعتبره هو قدوه لشباب جيله وانا الشاب الفاسد اللى بيجرى وراه البنات حاولت كتير أخرجه من حياتى وأثبت لدنيا كلها ان انا احسن منه بس كل مره بيخرج منها زى

الشعره من العجينه بس المرادى وقع فيها خلاص وانتى وهتبقى بتاعتى انا حدقة به بصدمه وقالت قمر :- يعنى انت اللى كنت حاطط الحبوب دى فى مكتبه قبل كده تعالت ضحكاته وأقترب منها وقال مروان :- دى مره من مرات كتير حاولت أوقعه فيها بس دايما بابا كان بيساعده قبل ما يوقع فيها حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بعدم تصديق قمر :- مستحيل تكون بنى ادم عادى زينا انت شيطان يا مروان روح عالج نفسك من المرض اللى فيك ده مرض الحقد والشر اللى جواك حتى لأقرب الناس ليك وانا بقى عمرى ما هكون ليك وايوب انا هعرف أخرجه

ونظرت له بكره وأتجهت إلى الباب ولكن وقفت فاجئه عندما سمعت صوت مروان يهتف بأسمها أبتلعت ريقها بتوتر وقبضة بأنملها بشده على حقيبة يدها أتجه إليها ووقف أمامها ونظر لها نظره مطوله وحرك يده إلى حقيبة يدها وحاول أن يأخذها منها أبتلعت ريقها بخوف وقالت بتلعثم قمر :- ا ا انت عايز ايه لو سمحت وسع خلينى امشى من هنا نزع منها حقيبة يدها بقوه وقام بفتحها وأخذ الهاتف الخاص بها ونظر لها وتعالت ضحكاته ثم صر على أسنانه وقال مروان :- انتى مفكره نفسك ذكيه وهتقدرى تضحكى على مروان الديب انا من اللحظه اللى دخلتى فيها عندى وانا

عارف انك بتسجلى بس سيبتك للاخر كنت بشوف اخرك ايه نظرت له بكره وهدرت به وقالت بدموع قمر :- انا بكرهك يا مروان بكرهك وجلست على الأريكة ووضعت يدها على وجهها وقالت -حرام عليك يا اخى انت عايز مننا ايه سيبنا فى حالنا هو الجواز بالعافيه انا مش بحبك بحب أيوب ومستحيل اكون لحد غيره ابوس ايدك خرجه وانا اوعدك هخده ونمشى بعيد عن هنا خالص جلس بجوارها وحرك يده على ظهرها وقال برغبه جامحه مروان :-ده انا بعد الأيام اللى هيكون الجسم ده ملكى انا وكل حاجه جاهزه حتى فستان الفرح هيوصل بكره من أكبر مصممين فى العالم

معمول على اسمك انتى ويليق على الجسم الصاروخ ده وطقم الالماظ معمول مخصوص علشانك دفعت يده بعيد عنها ونهضت سريعا وقالت قمر :- انت بتحلم يا مروان انا لايوب وبس فاهم لو سمحت هات تليفونى خلينى امشى من هنا نظر لها نظره مطوله ثم عبث بأنامله قليلا فى الهاتف الخاص بها وقام بإزالة التسجيل المدون بصوته وهو يعترف بما فعله بأيوب ونهض أعطاه إياه وقال مروان :- اتفضلى اهو بس خدى بالك انا مش كل مره هعديها ليكى بسهوله كده متحاوليش تستفزينى كتير يا قمر نظرت له بخوف وشعرت برهبه شديده من طريقة تهديده لها تحركت بأتجاه الباب سريعا

ووقفت مره أخرى عندما سمعت هتاف مروان لها قال بنبره تحذير مروان :- فرحنا انا وانتى يوم الجمعه الجايه جهزى نفسك بقى واوعى متجيش علشان ردت فعلى مش هقدر اوصفها ليكى هتبقى ازاى نظرت له بدموع وخرجت تركض من عنده نزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره وعادت على البيت منهاره دلفت غرفتها سريعا والقت جسدها على وظلت تبكى ………………………………………………………. بعد مرور يومين استيقظت قمر على صوت رنين هاتفها نهضت سريعا وجلست على ونظرت به وجدته ريان إجابة عليه سريعا وقالت قمر :- ريان خير متصل ليه أجابها بحزن وقال ريان :- أيوب حد حاول ي..ه بس الناس لاحقته

وهو دلوقتى فى المستشفى الخاصه بالسـ,ـجن اجابته بصـ,ـدمه وقالت بعدم تصديق قمر :- هى وصلت معاه لل..ل مستحيل يكون ده بنى ادم ده واحد مجرم رد عليها بعدم فهم وقال بتساؤل ريان :- مين ده يا قمر ردت عليه سريعا وقالت بتلعثم قمر :- ها و و ولا حاجه ممكن تيجى تخدنى عند ايوب أجابها بسعاده وقال ريان :- اه طبعا هكون عندك كمان نص ساعه بالكتير ردت عليه بحزن وقالت قمر :- شكرا يا ريان هتعبك تكلم بتوتر وقال ريان :- مافيش ما بينا شكر احنا اخوات يا قمر و صمت عدة لحظات ثم قال -ه ه هى بتول

هتيجى معاكى زفرت بضيق وقالت قمر :- لا وطلع اختى بتول من دماغك وانساها اللى كان ما بينكم انتهى خلاص سلام وأغلقت الخط والقت الهاتف على ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها -اعمل ايه بس ياربى انا بحب أيوب وخايفه عليه من شر مروان وده واحد معندوش قلب والمرادى حاول ي..له والناس لحقته المره الجايه هيوصل ليه برضه وممكن محدش يلحقه ويجراره حاجه يارب حلها من عندك انا مش هقدر اعيش مع حد غير أيوب وانا أضعف من أن احميه من مروان ولا اقف قصاده وفى ذلك الوقت دلفت بتول ونظرت لها بقلق وقالت

بتساؤل بتول :- قمر مالك بتعيطى ليه نظرت لها والدموع تنهمر من عيناها وقالت بحزن قمر :- حد حاول يق.. أيوب نظرت لها بصدمه وقالت بتول :- يا نهارى طيب هو عامل ايه دلوقتى اجابتها من بين شهقاتها وقالت قمر :- فى المستشفى وريان جاى يخدنى عنده دلوقتى توترت عندما سمعت اسم ريان وشعرت بوخز بقلبها تنهدت بضيق ثم قالت بتول :- طيب مين ده اللى بيحاول يأذى أيوب انا مش عارفه دخله السجن ودلوقتى بيحاول يق..ه معقوله يكون ليه اعداء فى المنصوره علشان كده سابها وجه عاش هنا فى اسكندريه نظرت لها بتوتر وقالت قمر :- ا ا انا

عارفه مين اللى بيعمل كده فى أيوب حدقة بها بصدمه وقالت بتول :- عارفه !!! عرفتى منين وليه ساكته لحد دلوقتى ليه ما قولتيش من بدرى أبتلعت ريقها ونظرت لها بقلق وقالت قمر :- علشان انا خايفه على أيوب وكنت خلاص معايا الدليل اللى هخرج أيوب بى بس اخده منى ومعرفتش اعمل حاجه ولو أيوب عرف اللعب هيبقى على المكشوف وايوب هيتأذى اكتر من دلوقتى لأن هيبقى عارف الضـ,ـربه جايه منين والتانى مش هيبقى على حاجه وهيدى الضـ,ـربه لايوب قصاد عينه ردت عليها سريعا بتساؤل وقالت بتول :- هو مين ده اللى بتتكلمى عليه نظرت لها بتوتر وقالت قمر :-

م م مروان جحظت عينيها بصدمه وقالت بتول :- مروان مين !!! مروان صاحب أيوب أومأت رأسها بالتأكيد قائله قمر :- ايوه هو بعدم فهم قالت بتول :- ازاى يعمل كده فى صاحبه ولييييه هدرت بها وقالت من بين شهقاتها قمر :- علشان عايز يتجوزنى الكلام وقف بحلقها وحدقة بها بصدمه أكملت حديثها وقالت بحزن قمر :- محضر كل حاجه بكره ومحاولة ..ه لايوب النهارده بيحاول يضغط عليا علشان اوافق عليه وبيعرفنى أنه يقدر يوصل لايوب داخل الزنزانه ويأذيه نظرت لها بحزن وقالت بتساؤل بتول :- طيب ناويه تعملى ايه ردت عليها بدموع وقالت قمر :- مش عارفه يا

بتول مش عارفه بس انا مستحيل اكون لحد غير أيوب ورفضى لمروان بيأذى أيوب اكتر انا تعبانه اوى يا بتول ما بين نارين وكل نار انقح من التانيه ومش عارفه اعمل ايه نظرت لها بأستغراب وقالت بتول :- ترفضى مروان طبعا وتبلغى أيوب وريان بالكلام ده وهما هيتصرفوا أيوب هيخلى مروان يحل الموضوع بعيد عنك واتمسكى بحبك واوعى تضعفى مهما حصل أيوب بيحبك وراجل يعتمد عليه واللى هو فيه ده أكيد هيخرج منه قريب اوى لما تظهر الحقيقه نظرت لها بتردد ثم قالت بخوف قمر :- بس ممكن مروان يأذى أيوب اكتر ده شيطان ومستعد يعمل اى حاجه فى سبيل

أنه يوصل للى هو عايزه واديكى شايفه اهو وصلت للق.. لا أنا ولا أيوب ولا ريان نقدر نوقف قصاد مروان صدقينى هدرت بها وقالت بتول :- طول ما هو شايفك بالضعف ده هيزيد فيها يا قمر لازم تبقى قويه واسمعى كلامى لازم أيوب وريان يعرفوا بالكلام ده وفى ذلك الوقت أعلن هاتف قمر عن وجود اتصال نظرت به ثم نظرت إلى بتول بتوتر وقالت قمر :- د د ده ريان أغلقت عيناها بحزن ودقات قلبها ازدات وقالت بتلعثم بتول :- ا ا انا هروح احضر الفطار وتركتها وخرجت من الغرفه سريعا تنهدت بحزن وإجابة على الهاتف قائله قمر:- ايوه

يا ريان ربع ساعة اجهز فيها وانزلك على طول أجابها بأسف وقال ريان :- معلش يا قمر انا مش هقدر اجى ماما تعبانه شويه وهخدها الدكتور أجابته بنبره هادئه وقالت قمر :- مافيش مشكله انا هروح مواصلات سلام وأغلقت السكه ونهضت سريعا من على فراشها وخرجت من الغرفه وجدت بتول تجلس على الأريكة وتبكى اتجهت إليها وجلست بجوارها وربتت على ظهرها وقالت -مش جاى مامته تعبانه واخدها الدكتور إزالة دموعها بأناملها وقالت بعدم اهتمام بتول:- يجى ولا ميجيش ده شئ ميخصنيش ريان انا خلاص خرجته من حياتى أبتسمت لها بحزن وقالت قمر :- بأمارة دموعك اللى على خدك دى نظرت

لها بحزن وقالت بتول :- انا فعلا خرجته من حياتى بس مجرد ما بسمع اسمه ولا اشوفه بحس بطعم الخذلان بتصعب عليا نفسى أن ريان خذلنى وباع حبنا بسهوله كده وكسر قلبى اللى باع الدنيا واشتراه بأيديه، انا فعلا خرجته من قلبى بس الجرح لسه مفتوح ملحقش يلم وهياخد وقت كبيرررر اوى على ما يلم نظرت لها نظره مطوله وقالت بحزن قمر :- ياريت كان عندى نص قوتك وشجاعتك ربنا يريح قلبك ويسعدك يارب ونهضت من على الأريكة وقالت -هدخل اجهز نفسى واروح مواصلات أبتسمت لها وقالت بتول :- ماشى يا حبيبتى بس متتأخريش ومتنسيش تقولى كل حاجه لايوب علشان

ياخد حذره بعد كده، انا هقوم اعمل لقمه سريعه كده علشان تفطرى قبل ما تنزلى اجابتها بنبره حنونه وقالت قمر :- ماشى ، ربنا ميحرمناش من بعض ابدا واتجهت إلى المرحاض ثم وقفت مكانها ونظرت إلى بتول وتنهدت بقلق ودلفت المرحاض وأغلقت الباب خلفها أغلقت بتول عينيها بألم شديد ووضعت يدها بجوار بطنها وقالت -عندى مغص جامد اوى من الصبح هعمل قرفه ولا ينسون ولا اى حاجه سخنه احسن مش قادره واتجهت إلى المطبخ.. …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان جلس ريان على الأريكة وزفر بضيق ونظر إلى والدته وقال -انا مش عارف يا ماما انتى ليه صممتى منزلش دلوقتى

واستنى وصول الست هانم من بره كنت هروح المستشفى لايوب اطمن عليه نظرت له وقالت رشا :- ده طلع ولد واطى مطمرش اللى عملته علشانه وهو صغير ولا وقفتى جمبه وراح يجرى لناس واطيه زى دى وانا اللى كنت فاكره أنه هيبقى سند وأخ ليك راح وافقك على الغلط وساعدك انك تتجوز الزفته التانيه طالع لابوه ملوش مبدأ اهو اخد نصيبه يستاهل نظر لها بصدمه وقال ريان :- ايه اللى انتى بتقوليه ده يا ماما ده أيوب ابن اختك اللى كنتى بتموتى فيه وحزينه على اللى بيحصل ليه من مرات ابوه ده انتى مروحتيش تشوفيه فى السجن ولا مره

حتى ردت عليه بعدم اهتمام وقالت رشا :-اديك قولت كنت يعنى الاول، دلوقتى خلاص ولا يهمنى بعد ما جرى وراه البت دى وامها وفى ذلك الوقت دلفت اسيل وهى سعيده وقبلت رأس رشا وقالت اسيل :- حبايب قلبى الحلوين بيعملوا ايه نظر الاتجاه الآخر ولم يعطى لها اهتماما اجابتها رشا بحب وقالت -ريان سأل عليكى ولما عرف انك بره صمم يستناكي و ميخرجش نظرت له بحب وقالت اسيل :- بجد يا قلبى مرضتش تخرج لحد ما انا أجي ثم جلست بجواره وقالت خد يا ريان نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل ريان :- ايه ده أجابته بسعاده وقالت اسيل :- بدلة

الفرح نزلت اشتريتها ليك بنفسى لاقيتك مشغول مع أيوب وناسى تشتريها وفرحنا بكره قولت أنزل اشتريها انا بنفسى واعملك مفاجئه ها ايه رأيك نظر الاتجاه الآخر وقال ريان :- مكانش ليه لزوم أنا عندى بدل كتير فى الدولاب كنت لبست اى واحده منهم وخلاص ده كده كده فى الفيلا هنا ردت عليه بحزن وقالت اسيل :- ازاى يعنى تلبس بدله قديمه فى فرحك انت مش فرحان أن بكره فرحنا ولا ايه اجابتها سريعا محاوله تخفيف حدة الموقف قائله رشا :- ليه بس يا حبيبتى بتقولى كده الرجاله كلها بتبقى مش مهتمه بمظهرها فى الفرح زى البنات الرجاله اهم حاجه عندها

أن الليله دى تعدى وياخد مراته فى اوضه بأسرع وقت افهمى يا عبيطه نظرت بخجل إلى ريان وقالت اسيل :- بجد يا روحى يعنى انت مستعجل نكون مع بعض نظر الاتجاه الآخر وقال بعدم اهتمام ريان :- اه وتحرك بأتجاه الدرج نظرت له بأستغراب وقالت رشا :- رايح فين كده دون أن ينظر لها قال ريان :- طالع اوضى ردت عليه سريعا وقالت رشا :- طالع اوضك ومين هيتابع تجهيزات الفيلا علشان فرحك بكره أجابها بعدم اهتمام وقال ريان :- معرفش خلى اى حد فيكم وتركهم وصعد غرفته نظرت لها بحزن وقالت بدموع اسيل :- شايفه عمايل ابنك يا

خالتو ده حتى مش عايز يظهر فرحته لو بالكدب انا وانتى اللى حضرنا كل حاجه وهو ولا كأن فرحه ده أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه رشا :- متنسيش أن طلق مراته غصب عنه وكمان الفرح جه فى وقت ضيق وكمان موضوع أيوب زعلان علشانه أهدى عليه شويه وانتى وشطارتك بقى بعد الجواز نسيه البنت دى ونسى الدنيا بحالها انا عملت اللى عليا ونفذت وعدى ليكى وعرفت أدخلها عليه أن انا تعبانه بجد وخليته طلق البنت دى انتى بقى حافظى عليه بطريقتك اجابتها سريعا وقالت اسيل :- ده انا مصدقتش نفسى فى المستشفى لما سمعته طلق البنت دى مكنتش متوقعه أن

هو هيعمل كده بسهوله ضحكت بأنتصار وقالت رشا:- انتى مستقله بخالتك ولا ايه انا كنت متأكدة أنه مش هيقدر رفض ليا طلب وهو شيفنى تعبانه اوى كده والدكتور هادى صديق ليا من زمان عرف يدخلها عليه ويخوفه عليا كويس كله جه فى مصلحتنا سيبك بقى من الكلام ده واطلعى اوضك ريحى شويه علشان بقى متكونيش مجهده فى الفرح وانا هعمل كل حاجه قبلت وجينتها بسعاده وقالت اسيل :- ربنا يخليكى ليا يا احلى خالتو فى الدنيا كلها وصعدت غرفتها سريعا… …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة مروان دلف مروان الفيلا وهو يدوى صفيرا من بين شفتيه بسعاده ولكنه وقف فاجئه عندما سمع

صوت والده يهتف بأسمه زفر بضيق واستدار له وقال مروان :- نعم يا بابا نظر له وقال بأمر نبيل :- تعالى ورايا على المكتب ودلف الغرفه مره أخرى زفر بضيق وقال بتهكم مروان :- اممم الدخله دى انا عارفها اكيد عرف حاجه وهاخد كلمتين فى جنابى منه وتحرك سريعا واتجه إلى غرفة المكتب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وجلس على المقعد ونظر إلى والده وقال بتساؤل -خير يا بابا نظر له نظره مطوله ثم هدر به وقال نبيل :- انت اتجننت عايز تتجوز البنت اللى خاطبها أيوب وهو فى السجن وكمان ازاى جهزت الفرح لبكره وكل حاجه

وبعت دعاوى للناس من غير حتى ما البنت توافق عليك ولسه مخطوبه لايوب رد عليه سريعا وقال مروان :- انت بتراقبنى ولا ايه يا بابا ونهض وقال انا مش صغير على فكره انا راجل كبير وعارف انا بعمل ايه كويس اوى هدر به وقال نبيل :- ولد انت اتجننت بتعلى صوتك على ابوك وبعدين اللى انت بتعمله ده شغل عيال صغيره مش راجل كبير عاقل اجابه بضيق وقال مروان:- يا بابا قمر كانت خطيبته بالغصب امها كانت هى اللى عايزه موضوع أيوب ده وبعد اللى حصل وامها ماتت هى اختارت تتجوزنى انا وانا خطبتها من اخوها والفرح بكره

ايه المشكله فى كده مش فاهم نظر له بعدم تصديق وقال بتساؤل نبيل :- يعنى هما مش بيحبوا بعض اجابه سريعا وقال بكذب مروان:- لا طبعا قمر بتحبنى وانا بحبها متقلقش كل حاجه تمام والفرح بكره هيتم وهعرفكم عليها هناك تنهد بقلق وقال بحزن نبيل :- طيب مش كنت استنيت شويه لحد ما اخوك يجى يحضر فرحك نهض وقال بضيق مروان :- انا مش هعطل حياتى علشانه والفرح هيتم بكره بأى طريقه مش هسمح لاى حد يمنعه ولا يفكر يعكر مزاجي بكره انا هطلع اغير هدومى وهخرج أسهر بره النهارده أودع العزوبيه مع اصحابى سلام وتركه وخرج من الغرفه نظر

له بقلق وقال نبيل :- حاسس انك بتلعب لعبه كبيره انت مش قدها يا مروان ربنا يهديك يا ابنى ويصلح حالك وخرج أتجه إلى غرفته.. ……………………………………………………… فاقت قمر من نومها ونظرت حولها بالمكان وجدته مظلم جدا ولم تره أى شئ ووجدت يداها مكتفتان بحبل وكذلك قدميها شعرت بالذعر وتذكرت المنام الذى كانت تراه دائما أنفاسها لهثت بشده وشعرت بدوار شديد وحاولت أن تتذكر اى شئ وقالت بخوف قمر :- هو انا فين وجيت هنا ازاى ومعمول فيا كده ليه انا مش فاهمه اى حاجه اخر حاجه فكراها هو أن نزلت من بيتنا ووقفت تاكسى علشان اروح عند ايوب فى المستشفى

وركبت التاكسى ده وبعد كده محستش بأى حاجه تانى يا لهوى هو معقول يحصل معايا زى الحلم اللى كنت بشوفه طيب مين اللى هيعمل فيا كده معقوله يكون مروان يوووه مش فاهمه حاجه خاااااالص ياربى بقى انا خايفه اوى وظلت تبكى وهى تشعر بالخوف والرهبه وبعد عدة ساعات وجدت الباب ينفتح والضوء يزداد من فتحت الباب أغلقت عيناها عدة مرات من شدة الضوء وبعد عدة محاولات منها استطاعت أن تره ورأت عيون كالصقر رجعت للخلف بظهرها وقالت بدموع -انت…….. ………………………………………………………. “رغبة منتقم” “البارت الخامس والعشرون” فاقت قمر من نومها ونظرت حولها بالمكان وجدته مظلم جدا ولم تره أى شئ ووجدت

يداها مكتفتان بحبل وكذلك قدميها شعرت بهلع وتذكرت المنام الذى كانت تراه دائما أنفاسها لهثت بشده وشعرت بدوار شديد وحاولت أن تتذكر اى شئ وقالت بخوف قمر :- هو انا فين وجيت هنا ازاى ومعمول فيا كده ليه انا مش فاهمه اى حاجه اخر حاجه فكراها هو أن نزلت من بيتنا ووقفت تاكسى علشان اروح عند ايوب فى المستشفى وركبت التاكسى ده وبعد كده محستش بأى حاجه تانى يا لهوى هو معقول يحصل معايا زى الحلم اللى كنت بشوفه طيب مين اللى هيعمل فيا كده معقوله يكون مروان يوووه مش فاهمه حاجه خاااااالص ياربى بقى انا خايفه اوى وظلت تبكى

وهى تشعر بالخوف والرهبه وبعد عدة ساعات وجدت الباب ينفتح والضوء يزداد من فتحت الباب أغلقت عيناها عدة مرات من شدة الضوء وبعد عدة محاولات منها استطاعت أن تره ورأت عيون كالصقر رجعت للخلف بظهرها وقالت بدموع -انت!!!! عايز منى ايه يا مروان قولتلك مش هتجوزك هو الجواز بالعافيه أقترب منها ومال بجسده وحرك انامله على وجهها ثم داعب شفتيها برغبه جامحه وقال مروان :- الاول كان موافقتك عليا اختيار إنما دلوقتى موافقتك عليا قرار انا اخده ونفذته خلاص وبكره هتبقى معايا وفى حضنى نظرت الاتجاه الآخر وقالت بدموع قمر :- انا بكرهك يا مروان وهفضل احب أيوب مهما حاولت

تبعدنا عن بعض نظر لها نظره مطوله ثم مزق ملابسها من على جسدها حتى أصبح عارى ونظر إلى جسدها برغبه وقال مروان:- عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه دلوقتى تكلمت بهلع وقالت من بين شهقاتها قمر :- ارجوك متلمسنيش وحياة اغلى حاجه عندك ابوس رجلك استر جسمى وابعد عنى بترجاك يا مروان تعالت ضحكاته وحرك أصابعه على عنقها وأقترب من اذنها وقال بهمس مروان :- انا مش مستعجل كل ده هيبقى تحت ايدى بكره بس نصيحه منى ليكى بلاش تحاولى تستفزينى علشان ردت فعلى مش هتعجبك وأقترب منها حتى ألتصق بجسدها العارى وأحل يداها وقدميها حاولت أن تدارى جسدها العارى

بدموع وارجعت للخلف ونظرت له بترجى وقالت قمر:- وحياة اغلى حاجه عندك سيبنى اروح ارجوك أبتعد عنها وجلس على مقعد خشبى امامها ونظر لها نظره مطوله ثم قال مروان :- تخرجى من هنا مستحيل انسى خلاص الدنيا بره من اللحظه دى انا دنيتك وكل حاجه ليكى ده بقى سجنك يا قمر نظرت له بدموع وقالت قمر :- حرام عليك ليه بتعمل فينا كل ده انت مريض يا مروان مريض ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها -انا مش هقدر اعيش من غير اختى بتول انا عايزه اختى بتول دلوقتى حالا أجابها سريعا وقال مروان :- هتكون جنبك

بكره فى الفرح ردت عليه وقالت بدموع قمر :- لا انا عايزاها دلوقتى حالا نهض واتجه إليها وقال بتحذير مروان :- انا بحب اقول الكلمه مره واحده اختك هتكون عندك بكره واتجه إلى الباب هتفت بأسمه وقالت من بين دموعها قمر :- مروان ممكن تجيب ليا هدوم ألبسها ارجوك استدار لها وقال مروان :- هيكون عندك هدوم حالا انا جايب ليكى كتير وتركها وخرج واغلق الباب خلفه نهضت سريعا وقالت بذعر قمر :- انا لازم اخرج من هنا بأى طريقه لازم ابلغ بكل جرايمه بس اخرج ازاى بس وهو قافل الباب بالمفتاح نظرت بالمكان حتى تجد مخرجا وجدت

شرفه صغيره بأعلى الحائط نظرت إلى المقعد وأبتسمت قائله -حلو انا هحاول اخرج من الشباك ده بس الاول اغير هدومى المقطعه دى وادارى جسمى وفى ذلك الوقت وجدت الباب ينفتح جلست سريعا بالأرض وحاولت أن تدارى جسدها بالملابس الممزقه ولكنها تفاجئت عندما وجدت من أتى شقيقها محروس جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق -انت !!!! انت بتعمل ايه هنا أبتسم لها وقال محروس :- جاى علشان أسلم اختى لعريسها بكره فى الفرح حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت قمر :- مستحيل تكون اخ لينا الاخ بيبقى سند لاخواته البنات بيحميهم من الدنيا وغدرها بيبقى ستر وغطا على اخواته البنات ازاى

بأيدك بتسلمنى لواحد مجرم زى ده بتخطف اختك يا محروس بدل ما تحمينى منه انا بجد مصدومه ومش مصدقه نفسي منك لله حسبى الله ونعم الوكيل فيك فى اللى انت عملته فينا ولسه بتعملوا كفايه أن انت السبب فى موت ماما بسببك ماتت بقهرتها انت متفرقش كتير عن مروان الكلب اللى بره ده هدر بها وقال محروس :- كل ده علشان عايز مصلحتك ردت عليه وقالت قمر :- مصلحتى مع أيوب مع اللى قلبى حبه واختار يكمل حياته معاه رد عليها سريعا وقال محروس :- تقضى حياتك معاه فين فى الحـ,ـبس ولا فى نومة الشوارع انتى مش عارفه

مصلحتك فين مصلحتك مع فلوس مروان هيعيشك ملكه كل اللى هتحتاجيه هتلاقيه تحت رجلك هتبقى فى حته تانيه خالص غير اللى انتى فيها دلوقتى ردت عليه بدموع وقالت قمر :- مش عايزاه ولا عايزه فلوسه انا عايزه اعيش مع راجل بجد بيحبنى وبحبه مش واحد عايز يمتلك جسمى وبس لو لسه باقى على الدم اللى ما بينا يا محروس خلينى امشى من هنا وضع الملابس على المقعد وقال بعدم اهتمام محروس :- هدومك اهى مروان باشا بعتها ليكى ومن النهارده انسى عيشت الفقر ركزى فى حياتك الجايه هتبقى اخر حلاوه وبلاش تخربى على نفسك واحمدى ربنا أن الراجل صابر عليكى

لحد دلوقتى ومستحملك وخرج وتركها نظرت على الباب بصدمه وانهمرت الدموع منها وقالت قمر :- الله يرحمك يا ماما انتى وبابا كنتوا خايفين علينا منه واهو احساسكم صح وهو اللى بأيده بيكسر أخته وبيسلمها لنار بنفسه ونظرت إلى الملابس واتجهت إليها ارتدتها سريعا وأخذت المقعد وضعته أسفل الشرفه وصعدت عليه وحاولت أن تفتحه وبعد عدة محاولات منها نجح الامر واستطاعت فتحه و صعدت عليه وفرت هاربه منه نظرت خلفها بأرتعاد وظلت تركض بهلع وهى تنظر للوراء ولكنها اصتدمت بجسد أحد نظرت امامها بهلع شديد وانفاس لاهثه وتساقطت عبراتها وخرت قواها وسقطت على الأرض فاقده الوعى مال مروان بجسده إليها وحملها

بين ذراعيه وعاد مره أخرى إلى الداخل وضعها على الفراش الخاص به ونزع ملابسها عنها حتى أصبح جسدها عارى ووضع الغطاء عليها وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه ونزل إلى الأسفل …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان جلس على الخاص به وهو يشعر بالغضب من افعال والدته لكنه خائف أن يتحدث حتى لا يحدث لها وعكه صحيه مره أخرى نظر إلى الهاتف نظره مطوله ثم أخذه واجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى قائلا فريد :- الو مين معايا اجابه سريعا وقال ريان :- انا ريان ابن خالة أيوب يا عم فريد رد عليه بترحاب قائلا فريد

:- ريان ازيك يا ابنى عامل ايه كويس انك اتصلت علشان هموت من القلق على أيوب هو قافل تليفونه ليه بقاله فتره صمت لحظه ثم قال بتوتر ريان :- ما هو انا متصل بيك علشان كده أيوب اتحكم عليه بعشر سنين بتهمة تجارة المخدرات هو مكانش عايز حد يعرفك بس بعد اللى حصل معاه النهارده وان حد حاول ي..له انا قولت لازم ابلغك الكلام وقف بحلقه وظل صامتا غير قادر على التحدث ثم قال بصدمه فريد :- ا ا ايوووب وسقط على الأرض فاقد الوعى هتف عليه بقلق وقال ريان :- عم فريد عم فريد رد عليا طمنى انت كويس

عم فريد واغلق الخط واعاد الاتصال مره أخرى لكن دون جدوى لم يجيب عليه الق الهاتف على وحرك يده على رأسه إلى الخلف وزفر بضيق وقال -كانت نقصه الحكايه الله اعلم ايه حصلوا دلوقتى لو أيوب عرف أن بلغت ابوه وسكت فاجئه كده ممكن يحصلوا حاجه من القلق ياربى ليه الحكايه بتتعقد اكتر ما هى متعقده… ……………………………………………………….. مر الوقت على بتول كالدهر وهى لا تعلم اين ذهبت قمر وظلت قلقه عليها نزلت إلى الشارع واوقفت سيارة اجره وذهبت عند ايوب حتى تبحث عنده على قمر ولكن رفضوا زيارتها له وسألت إذا كان أحد جاء لزيارته وقالت مواصفات قمر إلى

الممرضه واكدت لها انها لم تأتى لزيارته عادت مره أخرى إلى الشارع وجلست على الأرض بدموع وقالت بتول :-انتى فين بس يا قمر انتى نازله على أساس انك هتيجى لايوب والممرضه أكدت ليا انك مجتيش معقول يكون حصل ليها حاجه لالالا أن شاءالله تكون كويسه طيب اروح ابلغ بأختفائها بس مش هينفع لازم يعدى تمانيه وأربعين ساعه على اختفائها اعمل ايه بس ياربى يكون الزفت ده عمل ليها حاجه اروح أسأله عليها ونهضت سريعا ثم وقفت لحظه وقالت -يعنى لو هى عنده هيقول على طول اكيد هينكر اتصرف ازاى بس انا حاسه ان تايهه و مش عارفه اعمل ايه ما

هو مستحيل اروح ليه يساعدني ما هو انا لو بموت مش هكلمه ولا اروح لحد عنده بس اختى اهم من اى حاجه دلوقتى حتى اهم من كرامتى ثم أوقفت سياره اجره واتجهت إلى فيلا ريان حتى تطلب منه المساعده وبعد عدة دقائق وصلت السياره أمام بيت ريان نظرت إلى الفيلا بتوتر وحركت يدها بأتجاه مقبض الباب ببطئ شديد وقامت بفتحه ونزلت بقلق شديد ثم عادت سريعا إلى السياره وطلبت منه أن يتحرك مره أخرى وعادت إلى المنزل صعدت إلى الأعلى ودلفت غرفتها ألقت جسدها على وظلت تبكى وشعرت بألم شديد بمعدتها ونهضت سريعا وهرولت إلى المرحاض وظلت تتقئ حتى

شعرت بدوار شديد أمسكت رأسها وسقطت على الأرض فاقده الوعى وبعد مرور الوقت فتحت عيناها وجدت نفسها نائمه على الأرض بالمرحاض نهضت سريعا وخرجت وهى مازالت تشعر بالدوار جلست على الخاص بها وأمسكت بطنها بألم وقالت -هو ايه اللى بيحصلى ده ثم نظرت بالساعه وجدت حان الوقت لاذان الفجر انهمرت الدموع منها وقالت بقلق بالغ -يا ترى انتى فين يا قمر وعامله ايه دلوقتى ودلفت المرحاض و توضأت ثم خرجت وأدت فرضها وجلست تقرأ فى المصحف حتى تهدأ قليلا حتى سطع النهار… …………………………………………………… عند قمر استيقظت من نومها ونظرت إلى المكان برهبه شديده وجلست على سريعا ونظرت إلى

جسدها بصدمه ووضعت الغطاء عليها وقالت قمر :-ايه اللى حصل ومين جابنى هنا ومين قلعنى هدومى بالشكل ده وتذكرت مروان وقالت بخوف -م م معقوله يكون مروان عمل فيا حاجه وفى ذلك الوقت سمعت صوت ضحكات مروان نظرت بأتجاه الصوت وجدته يجلس على المقعد بجوارها وينظر لها ويقهقه حكمت الغطاء على جسدها جيدا وقالت بدموع -انت عملت فيا ايه يا حيوان نظر لها نظره مطوله ثم نهض واتجه إليها وجلس بجوارها و نظر إلى جسدها وقال برغبه مروان :- هو من جهة انا عايز اعمل حاجه فأنا عايز اعمل كتير اوى بس الصبر كله بالصبر كلها كام ساعه وهتبقى على

نفس ده وفى حضنى وسعتها بس مش هقولك انا هعمل فيكى ايه أبتعدت عنه وقالت بصراخ قمر :- اطلع بررررره مش طايقه اشوف وشك انا بكرهك يا مروان بكرهك انا بحب ايوب وهفضل أعشقه لاخر نفس فيا ومتأكده أن هيجى يوم أيوب هينقذنى منك ومن جنانك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى أبعد يدها عن وجهها وأقترب من وجينتها وقبلها برقه ونظر لها بعينيها وقال مروان :- وحياة عيونك الحلوين دول لاخلي عيونك تبكى بدل الدموع وهاب واقفا ونظر لها وقال بأمر -نامى شويه عايزك تكونى فايقه بليل ليا يا عروسه وخرج وتركها بصقت على الأرض وقالت

بدموع مروان :- واحد مريض أيوب تعالى انقذنى منه ارجوك اااااه يارب وظلت تبكى.. ……………………………………………………… عند ايوب شعر بألم شديد بجوار قلبه وضع يده على جرح وقال بألم -اااااه حد يجى يدينى مسكن ارجوكم انا بموووووت يا دكتور حد يرد عليااااا دلف العسكرى وقال -فيه ايه مالك عامل دوشه ليه كده اجابه بألم وقال أيوب :- بموت الجرح تعبنى اوى خليهم يحطوا ليا مسكن بسرعه بالله عليك نظر له نظره مطوله وخرج من الغرفه وتركه وبعد عدة دقائق جاء الممرض وبدء يضع له مسكن بالمحلول وتركه وخرج وبعد عدة دقائق شعر بشئ يسحب روحه منه ورأى الدكتور يكشف عليه

وسمع صوت ضعيف جدا يقول -السجين بيموت النبض ضعيف جدا حد حط ليه مسكن ولا اداه حاجه من غير اذنى أجابته الممرضه وقالت -لا يا دكتور محدش حط ليه مسكن غير من ساعتين نظر على وجه بقلق وقال الطبيب :- السجين بيفقد حياته ونظر إلى المحلول وقال بتساؤل -هو مال لون المحلول ده كده شكله متغير ولونه مش طبيعى شيلوا المحلول ده بسرعه شكله محطوط فيه ماده قاتله بسرعه قبل ما يوصل للقلب ووضع يده على عنقه وقال -بسرررررعه المريض بيمووووت بدأ أيوب يغلق عينه ويفقد جميع حواسه وبعد وقت استسلم و…….. ………………………………………………………. مر الوقت وجاء الظلام ولم

تظهر قمر نهضت بتول من على الأريكة وإزالة عبراتها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت إلى الشارع وظلت تبحث حتى شعرت بالارهاق الشديد جلست بالأرض وانهمرت دموعها منها وقالت -يارب انا تعبت انتى فين يا قمر يارب طمنى عليها هموت من القلق عليها وتنهدت بضيق وقالت -مش قدامى غير أن اروح ليه انا معرفش حد غيرو يساعدنى ونهضت من على الأرض واوقفت سيارة اجره وذهبت على الفيلا الخاصه بعائلة ريان وبعد وقت وصلت هناك ونزلت من السياره ونظرت إلى الفيلا بأستغراب عندما وجدت زينه من الخارج وصوت اغانى صاخبه تدل عن وجود زفاف بالداخل دلفت ببطئ شديد وكلما تقترب من الداخل دقات

قلبها تزداد وتشعر بخوف شديد وصلت إلى الداخل وجحظت عيناها بصدمه عندما وجدت ريان يجلس بجوار المأذون ويمضى على عقد القران حركت رأسها بصدمه واقتربت منه ووقفت أمامه وظلت تنظر لها نظر لها بصدمه ونهض سريعا ووقف امامها وقال بتلعثم ريان :- ب ب بتول ا ا انتى بتعملى ايه هنا ضحكت بوجع والم وقالت بتول :- مبروك يا عريس كده برضه تعمل فرحك من غير ما تعزمنى أبتلع ريقه وقال بتوتر ريان :- بتول ه ه هفهمك كل حاجه ا ا انا ع ع عملت كده عل تدخلت فى الحديث وقالت بعدم اهتمام بتول :- مش محتاج تبرر موقفك

دى حياتك وانت حر فيها بس نصيحه صغيره منى ليك لما توعد حد خليك قد الوعد ده يا اما بلاش منه خالص اتمسك بموقفك مره واحده فى حياتك بلاش شغل العيال اللى انت بتعمله ده هتصدق لو قولتلك ان انا مش زعلانه ولا حزينه عارف ليه لان اللى خسرته ميتزعلش عليه انا حزينه وزعلانه عليك انت هتعيش طول عمرك شورت امك وهتبقى معدوم الشخصيه مع اولادك وانا بقى ميشرفنيش انك انت كنت هتبقى اب لاولادى انا ربنا بيحبنى والله مبروك مره تانيه ربنا يسعدك وتحركت بأتجاه الباب ركض خلفها وامسكها من ذراعها وقال بدموع ريان :- بتول انا بحبك والله

أبتعدت عنه ونظرت له بأبتسامه حزينه وقالت بتول :- وانا مبقتش احبك وركضت إلى الخارج وظلت تركض حتى ابتعدت عن الفيلا ووقفت أسندت ظهرها على الحائط وانهمرت دموعها على وجينتها وظلت تنتحب بحزن شديد حتى شعرت بدوار شديد وسقطت فاقده الوعى مره أخرى نظر إلى إثرها والدموع انهمرت منه واغلق عينه بحزن وقال بتول :- بحبك والله العظيم بحبك يا بتول اتجهت إليه وقالت رشا :- ايه اللى بيحصل ده هى قاصده أن تخرب عليكم فرحتكم بتنتقم منكم علشان رميتها رمية الكلاب روح صالح مراتك وطيب خطرها بكلمتين البنت منهاره جوه وعماله تعيط وامسكت قلبها وقالت -اسمع الكلام يا

ابنى احسن قلبى خلاص تعب ومبقاش حمل مناهده وكلام كتير نظر لها بحزن وقال ريان :- أهدى يا ماما ارجوكى وانا هدخلها وهرول إلى الداخل.. ……………………………………………………. “رغبة منتقم” “البارت السادس وعشرون” تم تجهيز قمر فى غرفة الفندق الخاصه بها والدموع لم تفارق عيناها نظرت إلى نفسها بالمرأه وحركت يدها على جسدها وعبراتها تتساقط على وجينتها وفى ذلك الوقت فتح مروان الباب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه ونظر لها نظره مطوله وأقترب منها وأحاط خصرها بذراعيه وقال -قمر، اسم على مسمى وحرك أنامله على وجينتها وقال -النهارده فرحتى فرحتين انك خلاص بقيتى بتاعتى وإن خلصت من أيوب للابد دفعته بعيد

عنها وقالت بصدمه قمر:-تقصد ايه بأنك خلصت من أيوب للابد اوعوا تكون عملت فيه حاجه تانى والله العظيم ا..ك واشرب من دمك لو اذيت أيوب تانى مش انت خلاص نفذت اللى عايزه واتجوزتنى خرجه بقى وسيبه فى حاله تعالت ضحكاته وقال مروان :- اه ما انا خرجته بس من الدنيا بحالها جحظت عيناها بصدمه ونظرت له بدموع وقالت قمر :-ا ا انت قصدك ايه انت عملت ايه فى أيوب وحركت رأسها يمينا ويسارا وظلت تدفعه بقوه بصدره وقالت بدموع -ليه عملت فيه كده ليه اااااه أيوب روحت ليه وسيبتنى انا بكرهك يا مروان بكرهك وجلست بالأرض وقالت -ه..ك يا مروان

وهجيب حق أيوب منك ه..ك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى امسك ذراعها بقوه واوقفها وقال مروان :- متنسيش أن كلها دقايق وهبقى جوزك ومش هسمح مراتى تجيب اسم راجل غريب على لسانها امسحى دموعك ويلا علشان المأذون مستنى تحت حركت رأسها بالرفض وقالت قمر :- مستحيل ده يحصل ابعد عنى مش هتجوزك يا مروان مش هتجوزك صفعها بقوه ونظر لها وقال بتحذير مروان :- سبق وقولتلك بلاش تستفزينى يا قمر علشان ردت فعلى مش هتعجبك دموعك تتمسح والضحكه تترسم على وشك وتظهرى قصاد الناس كلها انك فرحانه فاهمه نظرت له بخوف وأومأت رأسها بالموافقه قائله بدموع قمر

:- ح ح حاضر نظر لها نظره مطوله وقال بأمر مروان :- امشى يلا تحركت بحزن شديد واتجهت إلى الباب وخرجت منه وجدت محروس ينتظرها نظرت له ببغض شديد واستمرت فى السير هتف عليها وقال مروان :- استنى هنا رايحه فين لازم تنزلى مع اخوكى نظرت له بأنكسار وقالت بدموع قمر :- انا مليش اخوات اخويا مات من زمان اوى أقترب منها وقال محروس:- انتى فيه ايه محدش قادر عليكى ليه شكلك عايزه تتربى من اول وجديد وحاول أن يصفعها ولكن يد مروان منعته ونظر له وقال بتحذير مروان :- حسك عينك تكرارها تانى فاهم دى هتبقى

مرات مروان الديب يعنى لو فكرت تقرب منها وتمد ايدك عليها همحيك من على وش الأرض ابتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم محروس :- م م مقصودش يا باشا انا بس كنت بحاول اعدلها علشان خاطرك بس ولا تزعل هتبقى مراتك وانت حر فيها نظر لها وقال بأمر مروان :- امشى مع اخوكى يلا نظرت له بدموع وقالت قمر :- انا عايزه اختى بتول دلوقتى حالا تكلم بعدم اهتمام وقال مروان :- اختك من الصبح مش فى البيت عندكم وفيه رجاله واقفه منتظرنها تحت البيت اول ما ترجع البيت هتيجى معاهم ممكن بقى تتفضلى تنزلى مع اخوكى علشان المأذون اللى اتحنط

تحت ده أغلقت عيناها بألم وتحركت مع محروس وهبطت معه إلى الأسفل حتى تبدأ مراسم الزفاف ………………………………………………………… عند بتول فاقت بتول من الإغماء ونظرت حولها بأستغراب وجدت نفسها بالمشفى جلست سريعا على وتذكرت ريان وهو يعقد قرانه على اسيل انهمرت دموعها بقهر وانكسار وفى ذلك الوقت دلفت الممرضه حتى تطمئن عليها وقالت الممرضه :- حمدالله على السلامه يا مدام عامله ايه دلوقتى وضعت يدها على رأسها وقالت بتول :- حاسه ان انا دايخه اجابتها بأبتسامه وقالت الممرضه :- ده طبيعى جدا فى حالتك نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :- طبيعى فى حالتى !!! ليه هو أنا عندى ايه

وانا جيت هنا اصلا ازاى وفى ذلك الوقت دلف شابا يبدو عليه الهيبة والثراء وقال -المدام فاقت نظرت له الممرضه وقالت بأبتسامه -ايوه حضرتك لسه فايقه دلوقتى حالا نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :- انت مين وبتعمل ايه فى الاوضه عندى اجابتها سريعا الممرضه وقالت -الباشا هو اللى جابك وانتى مغمى عليكى ومن ساعتها مستنيكى لحد ما تفؤقى نظرت له بحزن وقالت بتول :- شكرا جدا ليك واسفه لحضرتك على العطله اللى انا سببتها ليك أجابها بنبره هادئه وقال -المهم انك بقيتى كويسه دلوقتى وابقى بلاش تنزلى فى أول تلت شهور لوحدك من البيت لأن وارد جدا يحصل ليكى

اغماء فى اى لحظه وممكن لقدر الله يحصل كده قصاد عربيه ولا وانتى نازله من على السلم لو ضرورى اوى انزلى مع جوزك او حد من أهلك متقلقيش أنا عندى أكبر شركة ادويه بره وانا اساسا خريج كلية صيدله نظرت له بعدم فهم وقالت بتول :- انا مش فاهمه اى حاجه من حضرتك تلت شهور ايه دول هو أنا عندى مرض خطير ولا ايه نظر لها بأستغراب وقال -هو انتى متعرفيش انك حامل ولا ايه جحظت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق بتول:- حامل!!!! مستحيل رد عليها بعدم فهم وقال بقلق -مستحيل ليه هو انتى مش متجوزه ولا ايه نظرت له

بدموع وقالت بتول :- مطلقه نظر لها بأسف وقال -انا اسف جدا ليكى بس انا لاقيتك مغمى عليكى فى الشارع وقفت العربيه وجيبتك هنا على طول وكان عندك ضعف شديد جدا اخدى محلول بعد ما اتأكدوا انك حامل نظرت إلى الممرضه ووضعت يدها على بطنها وقالت بدموع بتول :- انا عايزه انزله فى اسرع وقت لو سمحتى نظر لها بصدمه وقال -ايه اللى حضرتك بتقوليه ده مهما كان اللى حصل بينك وبين طليقك ده ما يديش الحق لحضرتك انك تنزلى روح ربنا وضعها فى بطنك ده يبقى كفر وتبقى جريمه يحاسبك عليها القانون نظرت له وقالت بتول :- انت

مالك بتدخل فى اللى ملكش فيه ليه دى حياتى وانا حره فيها اعمل اللى عايزه اعمله ونظرت إلى الممرضه وقالت بدموع -ارجوكى خليهم ينزلوا اللى فى بطنى ده فى اسرع وقت نظر لها وقال -انا غلطان أن عطلت نفسى على فرح اخويا وانا لسه راجع من السفر علشان واحده شمال زيك شكلك من البنات اللى تغلط وتعمل اجهاض كل مره ومتعوده على الحاجات دى هدرت به وقالت بتول :- اطلع بره اطلع بررررره لو سمحت نظر لها نظره مطوله وتركها وغادر الغرفه نظرت إلى الممرضه بترجى وقالت بتول :- انا مش كده والله انا كنت متجوزه على سنة

الله ورسوله واطلقت بعد اسبوع واحد بس من جوازنا وهو النهارده فرحه على بنت خالته وانا مش عايزه اى حاجه تربطنى بيه تكلمت بحزن وقالت بنبرة حنونه الممرضه :- لا حولا ولا قوة الا بالله الدنيا ياما فيها انا هحاول اكلم الدكتور وأقنعه وهبلغه بحكايتك دى المهم هاتى اى رقم من أرقام أهلك اتصل بيهم اطمنهم عليكى نظرت لها بدموع وقالت بتول :- مليش أهل غير اخت واحده ومختفيه من امبارح وبدور عليها نظرت لها بحزن وقالت الممرضه :- قلبى بيتقطع علشانك يا بنتى صعبانه عليا اوى وشكلك صغير اوى على الهم اللى انتى فيه ده تكلمت بوجع وقالت بتول

:- اهم حاجه بالله عليكى بلغى الدكتور وخليه يخلصنى من اللى فى بطنى بسرعه مش عايزه حاجه تفكرنى بى ربتت على كتفها وقالت بنبره حنونه الممرضه :- ماشى يا بنتى ريحى دلوقتى وان شاءالله كل حاجه هتتحل نهضت سريعا من فوق وقالت بحزن بتول :- لا اريح ايه انا لازم اخرج دلوقتى ادور على اختى انا قلبى قايد نار عليها وهرجعلك تانى بكره تبلغينى قرار الدكتور أبتسمت لها بحب وقالت الممرضه :- ربنا يعلم انا حبيتك قد ايه زى بنتى بالظبط روحى يا بنتى وبإذن الله هتلاقيها خرجت من الغرفه سريعا ونزلت إلى الأسفل تبحث بعينيها بالمكان حتى تعلم

بأى مكان توجد وتنهدت بضيق وقالت بتول :- انا لازم اروح اغير هدومى اللى كلها تراب دى وبعد كده انزل ادور على قمر واوقفت سيارة أجره وصعدت بها واتجهت إلى المنزل الخاص بها وبعد وقت قصير وصلت إلى البيت وهبطت من السياره واتجهت بأتجاه العقار لكن أوقفها بعض الرجال الخاصه بمروان نظرت لهم بقلق وقالت -انتو مين وعايزين منى ايه تكلم احد الرجال وقال -تعالى معانا وانتى هتعرفى كل حاجه هدرت به وقالت بتول :- اجى معاك فين انت اتجننت اوعى ايدك كده مش رايحه فى حته انا رد عليها بنبره هادئه وقال -حضرتك لو حابه تطمنى على اختك

قمر اتفضلى معانا نظرت له بصدمه وقالت بعدم تصديق بتول :- قمر !!! طيب ايه يضمن انكم صادقين أجابها بهدوء تام وقال -المدام قمر فرحها النهارده على مروان باشا وهى مصممه على وجودك واحنا منتظرين حضرتك من الصبح ممكن تتفضلى بقى معانا نظرت له بقلق وتحركت معهم صعدت السياره بخوف شديد وتحركوا سريعا واتجهوا إلى افخم قاعة أفراح…. ………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان انتهى الفرح وصعد ريان ومعه اسيل إلى غرفته ودلفوا إلى الداخل واغلق الباب خلفهم ونظر لها بضيق وتركها وجلس على اتجهت خلفه وجلست بجواره بكسوف وقالت بسعاده اسيل :- انا مش مصدقه نفسى اخيرا بقيت مراتك

واوضك بقت اوضى انا حاسه ان بحلم والله لم يجيب عليها ونهض من على واتجه إلى المرحاض واغلق الباب خلفه نظرت له وزفرت بضيق وقالت اسيل :- ماشى يا ريان انا بقى هخليك تنسى الزفته دى وتحبنى انا ونهضت من على واتجهت إلى خزانة الملابس وأخرجت قميص نوم شفاف قصير والروب الخاص به وبدلت ملابسها وجلست على تنتظر خروج ريان وبعد عدة دقائق خرج من المرحاض ولم ينتبه لها واتجه إلى وقال ريان :- اطفى النور علشان انام نظرت له بأستغراب وقالت اسيل :- تنام!!! انت ناسى أن النهارده كان فرحنا ولا ايه زفر بضيق وقال

ريان :- لا مش ناسى بس عندى صداع من دوشة الفرح ممكن انام بقى أقتربت منه وقالت بدلع اسيل :- يا رينو بقولك النهارده فرحنا يعنى لازم نفرح بيها هو القميص مش عجبك ولا ايه أغلق عينه وقال ريان :- اسيل انا اتجوزتك علشان خاطر ماما وبس لكن انا لا حبيتك ولا عمرى هحبك وعمرى ما هقدر أقرب لواحده تانيه غير بتول انا لبتول وبس ولازم تعرفى ده من دلوقتى علشان تفكيرك ميروحش لبعيد حابه تطلقى معنديش اى مشكله بس مش دلوقتى علشان كلام الناس حابه تكملى يبقى متحاوليش معايا لان انا مش شايفك ولا شايف اى واحده غير

بتول وبس تصبحى على خير ووضع رأسه أسفل الوساده نظرت له بدموع ونهضت سريع من على وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها وظلت تبكى ثم نظرت إلى انعكاسها بالمراه وقالت بتوعد اسيل:- مش بالسهولة دى يا ريان انا وراك لحد ما انسيك اسمها واليوم اللى شوفتها فيه وفتحت صنبور المياه وغسلت وجهها وخرجت من المرحاض ونامت بجواره على واطفأت الاضاءه وأغلقت عيناها حتى ذهبت فى سبات عميق….. ………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بمروان انتهى حفل الزفاف الخاص بمروان وقمر وذهبوا إلى الفيلا الخاصه بهم وصلت السياره أمام الفيلا وهبط من السياره واتجه إلى الباب وفتحه ونظر إلى قمر وقال بأمر

-انزلى حركت رأسها بالنفي وقالت بدموع قمر :- ل ل لا انا عايزه امشى من هنا مستحيل اعيش معاك فى بيت واحد مال بجسده وقام بسحبها للخارج بقوه وحملها بين ذراعيه واغلق الباب بقدمه واتجه إلى الفيلا من الداخل واغلق الباب ظلت تدفعه بقوه وتقول بصراخ قمر :- نزلنى يا حيوان انا بكرهك يا مروان بكرهك أنزلها على الأرض ونظر لها بتحذير وقال مروان :- انا بدأ صبرى عليكى ينفذ ومش هسمحلك تغلطى فيا فاهمه تكلمت بترجى وقالت قمر :- ابوس ايدك خلينى امشى اروح اشوف أيوب لاخر مره خلينى أودعه للمره الاخيره وجلست على الأرض وقالت بدموع -انا مش

مصدقه نفسى أن مش هشوفه تانى ايوووووب ليه مشيت وسيبتنى ااااه يارب كل اللى بحبهم راحوا منى لييييييه ووضعت يدها على وجهها وظلت تنتحب نظر لها نظره ناريه وامسكها من ذراعها بقوه وارغمها على الوقوف وقال مروان :- اسم أيوب ده مسمعهوش تانى منك انتى دلوقتى مراتى ومش هسمحلك تجيبى اسمه على لسانك انجرى قدامى على الاوضه رجعت للخلف بدموع وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت قمر :- مستحيل ابعد عنى ملكش دعوه بيا مش هسمحلك تلمس شعره منى تعالت ضحكاته وأقترب منها وقال بهمس بجوار اذنها مروان :- شعرك اخر همى انا هلمس حاجات تانيه خالص دفعته بقوه بعيد عنها

وقالت قمر :- انت بنى ادم سافل و حقير نظر لها وقال مروان :- انا قولتلك لسانك ميطولش عليا احسنلك وبعدين سافل وحقير ليه ده حقى الشرعى انتى دلوقتى مراتى ومسموح اعمل اى حاجه معاكى تراجعت للخلف وقالت بدموع قمر :- بتحلم يا مروان أقترب منها مره اخرى وقام بحملها سريعا واتجه إلى الغرفه الخاصه بهم و ألقاها بقوه على وقام بتمزيق الفستان من عليها وحاول أن يقترب منها صرخت بقوه وظلت تدفعه بعيد عنها وقامت بجرح ذراعيه بأظفرها أبتعد عنها بألم وامسك ذراعه ونظر لها وقال بتوعد مروان :- اقسم بالله لدفعك تمن اللى انتى

عملتيه ده غالى اوى نهضت سريعا وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب بالمفتاح واسندت ظهرها على الباب ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بقوه طرق على الباب وقال مروان :- افتحى الباب يا قمر افتحى الباب احسنلك اقسم بالله لو ما فتحتى الباب هكسر الباب تكلمت من بين شهقاتها وقالت قمر :- مش هخرج يا مروان ابعد عنى ارجوك وسيبنى امشى من هنا طرق الباب بقوه وقال شديد مروان :- افتحى الزفت ده بقولك أجابته بدموع وقالت برفض قمر :- لاء مش هفتح يا مروان سيبنى فى حالى بقى تراجع للخلف وركض إلى الباب وحاول أن يدفعه بذراعه بقوه

ولكنه فشل فى فتحه وكرر كثير ولكن فاشلت جميع المحاولات ركل الباب بقوه بقدمه وقال بتوعد مروان :- ماشى يا قمر هدفعك تمن كل ده غالى انا هعرفك مين مروان ومن هنا ورايح هتشوفى وشى التانى يا قمر وفى ذلك الوقت سمع صوت جرس الباب زفر بضيق وهبط إلى الأسفل وفتح الباب وجد رجاله ومعهم بتول نظرت له وقالت بتول :- فين اختى يا حيوان وربنا للاكلك بأسنانى وأقتربت منه وحاولة الاعتداء عليه نظر إلى الرجال الخاصه به وأمرهم بالانصراف وامسك يدها وارجعها خلف ظهرها وقال جامح مروان :- انا ممكن ادفنك مكانك دلوقتى ومحدش يعرف عنك حاجه

بس انا هسيبك دلوقتى علشان تطلعى لأختك زى الشاطره كده وتعقليها كويس وعرفيها مصلحتها فين هدرت به وقالت وهى تحاول إبعاده عنها بتول :- انت واحد حقير ومجنون وانا اللى هقف ليكى وهحمى اختى منك يا مروان اختى مش هتقعد ثانيه واحده فى المكان ده تعالت ضحكاته وقال مروان :- ايه عايزه مصيرها يبقى زيك تطلق فى أول اسبوع فى الجواز نظرت له جامح وقالت بتول :- انت حيوان وانا اعرف كل المصايب بتاعتك وهوديك فى ستين داهيه وهنقذ اختى من جنانك يا مروان نظر لها بشر وقال مروان :- وانتى قبل ما رجلك تخطى عتبة الباب

هكون ماحى اسمك من الوجود ضحكت له بعدم اهتمام وقالت بتول :- على فكره انا مبخفش لا منك ولا من اللى اقوى منك انا مبخفش غير من اللى خلقنى وبس أقترب منها وحرك يده على جسدها وقال بنبرة تحذير مروان :- انا ممكن اكسر عينك دلوقتى حالا واخليكى تكرهى حياتك كلها دفعته بعيد عنها وقالت بتحذير بتول :- ايدك لو لمستنى تانى هكسرها ليك يا مروان واتجهت إلى الدرج وصعدت إلى الأعلى وبحثت بعينيها على الغرفه المتواجدة بها قمر ورأت ضوء يأتى من أحد الغرف اتجهت إليها ودلفت إلى الداخل وبحثت على قمر لم تجدها وقبل أن تخرج من الغرفه

سمعت صوت بكاء قمر يأتى من المرحاض اتجهت إلى الباب وطرقت عليه صرخت وقالت بدموع قمر :- مش هفتح يا مروان ابعد عنى بقولك تكلمت بحزن وقالت بتول :- افتحى يا قمر انا بتول فتحت الباب سريعا وارتمت داخل احضان بتول وظلت تبكى بشده ربتت على كتفها وقالت بحزن بتول :- أهدى يا حبيبتى انا جنبك ومش هسيبك تقعدى هنا ثانيه واحده البسى اى حاجه بسرعه ويلا بينا تكلمت من بين شهقاتها وقالت قمر :- شوفتى اللى حصل لايوب يا بتول المجرم ..ه وم..ات خلاص نظرت لها بصدمه وقال بعدم تصديق بتول :- مات !!!! مستحيل مين اللى قالك

كده اجابتها بدموع وقالت قمر :- هو بنفسه اللى قالى المجرم أيوب يا بتول ..ه وظلت تبكى تكلمت بحزن وقالت بتول :- البسى هدومك ويلا بينا من هنا ونتأكد من الكلام ده صح ولا غلط اتجهت إلى خزانة الملابس وبدلت ملابسها سريعا ونظرت إلى بتول وقالت قمر :- يلا بينا انا خلصت تحركوا بأتجاه الباب وخرجوا وهبطوا إلى الاسفل وحاولوا يفتحوا الباب لكنه كان مغلق بأحكام نظرت لها بهلع وقالت قمر :- الباب مقفول اكيد الكترونى زى بتاع الشركه هنعمل ايه دلوقتى وسمعوا صوت ضحكات مروان نظر لهم وهو يجلس على الأريكة وقال مروان :- هو خروج زى

دخوله ولا ايه رايحين فين يا حلوين تكلمت وقالت بتول :- افتح الباب يا مروان احسنلك نهض واتجه إليهم وقال مروان :- انتوا دخلتوا هنا برجليكم ومافيش خروج من هنا تانى هدرت به وقالت بتول :- ليه هى البلد سايبه ولا ايه ده انا اوديك فى ستين داهيه واقول انك خطفنا هنا قهقه بشده وقال مروان :- هو فيه واحد بيخطف مراته برضه ادخلى اوضك يا حلو ونظر إلى قمر وقال -وانتى بقى يا حلوه هتيجى معايا ورانا دخله وشهر عسل وحملها على ذراعيه واتجه إلى الدرج ظلت ترجله بقدميها وتستنجد ببتول حاولت أن تنقذ قمر منه قائله

بتول :- سيبها يا حيوان ودينى لو ما سيبتها لا..ك دفع بتول بقوه أسقطها على الأرض ودلف الغرفه واغلق الباب بأحكام ووضع قمر على ونظر لها شديد وقال بتوعد مروان :- انا هعرفك تعصى كلامى ازاى وخلع ملابسه والقاها بالارض ومزق ملابسها واقترب منها و……….. ………………………………………………………. “رغبة منتقم ” “البارت السابع وعشرون” اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظ مروان من نومه ونظر بجواره لم يجد قمر نظر بالغرفه وجدها تجلس على الأريكة وتضم ساقيها بالقرب من صدرها وتضع رأسها عليهما و تبكى زفر بضيق ونهض من على فراشه ونظر إليها وقال

مروان :- صباحك شبه وشك العرسان يصحوا من النوم وهما بيضحكوا لبعض وانا اصحى الاقى فى وشى بومه رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له بكره شديد وقالت بصراخ قمر :- عايز منى ايه مش خلاص اخد اللى انت عايزه سيبنى فى حالى بقى اقترب منها وامسك شعرها بقوه وصرخ بوجهها قائلا مروان :- لم تتكلمى معايا صوتك ميعلاش عليا فاهمه وحسك عينك اشوفك بتعيطى تانى احسن اقسم بالله أحرق قلبك على اغلى ما ليكى ونظر بأتجاه الباب ثم أعاد النظر لها مره أخرى وقال بتحذير -انتى عرفانى انا بنفذ على طول مش بهدد كده وخلاص خافى عليها بقى ودفع

رأسها بقوه وتركها ودلف المرحاض نظرت إلى باب الغرفه بهلع شديد خائفه على بتول من تهديد مروان لها إزالة عبراتها سريعا ونهضت من على الأريكة بألم شديد وبحثت بالغرفه على مفتاح الباب حتى تخرج ولم تجده وبعد عدة دقائق خرج مروان من المرحاض وجدها تبحث بالغرفه تعالت ضحكاته وقال مروان :- يعنى انا بالغباء ده علشان احط المفتاح فى مكان سهل تقدرى توصلى ليه نظرت له بضيق وقالت بنبره مختنقه قمر :- يعنى ايه هو انا هقضى حياتى كلها فى الاوضه دى، لو سمحت افتح ليا الباب عايزه اطمن على اختى نظر لها نظره مطوله ثم تركها دون أن يجيب

عليها واتجه الى خزانة الملابس الخاصه به وارتدى ملابسه ووقف أمام المراة يمشط شعره ونظر لها بالمراه وقال بأمر -ادخلى خدى شاور ولا ناويه تنزلى بشكلك كده ردت عليه سريعا وقالت قمر :- يعنى هنزل تحت أجابها بعدم اهتمام وقال مروان :- براحتك حابه تنزلى انزلى مش حابه انتى حره هرولت سريعا إلى المرحاض ونزعت ملابسها عنها ووقفت أسفل الماء حتى اختلطت عبراتها على وجينتها بالماء البارد ولكنها تفاجئت بمروان يدخل عليها وهى بذلك المنظر ركضت سريعا وأخذت البورنص ووضعته على جسدها واحكمته جدا عليها ونظرت له وقالت قمر :- انت ازاى تدخل عليا وانا كده رد عليها

بعدم اهتمام وقال مروان :- عادى فيها ايه ما انتى مراتى وكل ده كان قصاد عينى امبارح ردت عليه بنبره مختنقه وقالت بدموع قمر :- لو سمحت متفكرنيش باللى حصل امبارح علشان دى اكتر ذكره كرهتها فى حياتى واتفضل اطلع بره خلينى اكمل الشاور بتاعى نظر إليها بشهوه وقال مروان:- بقولك ايه سيبك من الشاور وتعالى عايزك فى موضوع مهم هدرت به وقالت قمر :- اطلع بره وسيبنى فى حالى لو سمحت انا مش بضيق لمستك ليا انا كرهت جسمى بعد اللى انت عملته فيا امبارح أقترب منها برغبه جامحه وحملها بين ذراعيه وخرج بها من المرحاض وقال مروان

:- انتى مراتى ومن حقى اخد منك حقى الشرعى وقت ما احب وانا بقى طالبه معايا دلوقتى اخد حقى الشرعى منك ظلت تركل به بقدميها وتقول بدموع قمر :- ابعد عنى سيبنى انا بكرهك يا مروان وهعيش طول عمرى بكرهك ابعد عنى متلمسنيش وضعها على ونزع البورنص من على جسدها والقاه بالأرض ونزع ملابسه سريعا وحاولت قمر أن تنهض من على أقترب منها سريعا وثبت يديها بقبضة يده إلى الأعلى وظل يقبلها بوجهها ك ثور هائج لا يسمع توسلتها له ولا يرى عبراتها المستنجده واقترب من شفتيها برغبه جامحه والتهمهما بشغف كبير و……… ………………………………………………………… بالفيلا الخاصه بعائلة

ريان استيقظت اسيل من نومها ونظرت بجوارها لم تجد ريان نهضت من على فراشها وزفرت بضيق وقالت اسيل :- حتى مش هاين عليه يستنى لما اصحى وننزل مع بعض منها لله زفتت الطين دى هى السبب فى كل اللى بيحصل ده ودلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وبدلت ملابسها ووضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها وقامت بتمشيط شعرها بطريقه جذابه ونظرت إلى مظهرها بأعجاب وبعثت قبله بالهواء لانعكاسها بالمراه وقالت -عسل يا بت يا ايسو هجننه بجمالى واخليه يعرف انه كان متجوز واحده لوكل مش من مستواه وان انا ست ستها مليون مره انا احلى واجمل واشيك منها بكتيرررر

اوى واتجهت إلى خارج الغرفه وهبطت إلى الأسفل واتجهت إلى بهو الفيلا وجدت رشا وريان يجلسان على الأريكة ويتحدثان مع بعض اتجهت إليهم بضيق وقالت -صباح الخير أبتسمت لها وقالت بسعاده رشا :- صباح النور يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى نظرت لها بعدم فهم وقالت بأستغراب اسيل :- عامله ايه فى ايه يا خالتو اجابتها سريعا وقالت رشا :- ريان قالى انك كنتى تعبانه امبارح ونمتى على طول جحظت عينيها بصدمه وقالت اسيل :- انا !!! أبتسم لها سريعا ونهض قبلها من جبينها وقال بتلعثم ريان :- ايوه يا حبيبتى متتكسفيش انا مضغطش عليكى امبارح وسيبتك تنامى براحتك بعد ما

طلبتى منى كده علشان تعبانه من دوشة الفرح نظرت له بضيق وأبتسمت له مجامله قائله اسيل :- ا ا اه يا حبيبى ربنا يخليك ليا الصراحه مضغطش عليا خاااالص وسيبتنى براحتى نظرت لهم بسعاده وقالت رشا :- ربنا يسعدكم يا ولاد ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب ونهضت من على الأريكة وقالت -هروح ابلغهم يحضروا الفطار وتركتهم وذهبت نظرت له وقالت بضيق اسيل :- بقى انا اللى كنت تعبانه امبارح وسيبتك ونمت أبتعد عنها وقال بعدم اهتمام ريان :- كان لازم اقولها كده لما سألتنى على امبارح لو قولت ليها الحقيقه ممكن تتعب تانى وانتى لازم تساعدينى على كده قصادها نظهر

أننا طبيعيين جدا وبنحب بعض اول ما تمشى كل حاجه ترجع لطبيعتها وكل واحد فى حاله هدرت به وقالت اسيل :- لا والله وانت بقى كل اللى يهمك امك وانا مش مهم اولع بقولك ايه لو فضلت معايا كده كتير هبلغ خالتو بكل حاجه وهخليها هى تتصرف معاك بطريقتها نظر لها نظره ناريه وقال بتحذير ريان :- طيب فكرى تعملى كده وشوفى اللى هيحصلك منى يا اسيل وامى لو حصل ليها حاجه بسبب الموضوع ده اقسم بالله ما هرحمك وهخليكى تكرهى حياتك احسنلك بلاش تجربى عصبيتى وقلبتى ونظر لها وتركها وخرج إلى حديقة الفيلا تكلمت وقالت اسيل

:- عامل نبيه اوى ميعرفش انها لعبه مننا انا لازم اقول ليها على كل حاجه بتحصل هى الوحيده اللى هتقدر تخليه يرجع لواره ويقرب منى غصب عنه وجلست على الأريكة تنتظر عودة رشا من المطبخ … …………………………………………………… بالفيلا الخاصه بمروان استيقظت بتول من نومها ونظرت على المكان بأستغراب حتى تذكرت ما حدث بالأمس نهضت من على الأريكة وصعدت سريعا الدرج واتجهت إلى غرفة قمر وظلت تطرق عليها قائله بتول :- افتح الباب يا حيوان ودينى هحبسك يا مروان افتح الباب بقولك وخرج اختى وفى ذلك الوقت سمعت صراخ قمر وهى تستنجد بها تدفق الدم إلى أعلى رأسها وازداد طرقها

على الباب قائله -سيب اختى يا كلب والله ما هرحمك افتح الباااااااب بقولك ونزلت تركض إلى الأسفل تبحث عن شئ تفتح الباب به ولكنها لم توصل لشئ وقفت بدموع قائله بحزن -اعمل ايه انا دلوقتى مش عارفه احمى اختى من الحيوان ده ولا أنقذها منه وصمتت ثوانى حتى سمعت صوت قمر وهى تهتف بأسمها وتستنجد بها مره أخرى قالت -انا لازم اتصل بحد يجى ينقذنا من المريض ده ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها لكنها لم تجد الهاتف تكلمت بصدمه وقالت -التليفون شكله اتسرق لما اغمى عليا فى الشارع امبارح العمل ايه دلوقتى نظرت حولها بالمكان وجدت هاتف ارضى

ركضت إليه ووضعت السماعه على اذنها ولكن تفاجئت أن الهاتف لا يعمل زفرت بضيق وقالت -والعمل دلوقتى مستحيل نقضى حياتنا كلها فى المكان ده لازم حد يجى ينقذنا ووضعت يدها على بطنها وقالت بحزن -انا لازم اخرج من هنا علشان اروح أنزل ده فى اسرع وقت مش عايزه حاجه منه تفكرنى بى وجلست على الأريكة بدموع وقالت -يارب حلها من عندك احنا ولايا وملناش غيرك فينك يا ماما الدنيا وحشه اوى من غيرك واتبهدلنا من بعدك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى …………………………………………………… بالفيلا الخاصه بعائلة مروان استيقظ شاب فى منتصف الثلاثينيات على صوت رنين هاتف بغرفته جلس على

بأستغراب ونظر حوله بعدم فهم وقال وليد:- فين الرنه دى، دى شكلها فى اوضى ونهض من على فراشه واتجه إلى مصدر الصوت وجده يأتى من جيب البنطال الخاص به التقطه من على المقعد وبحث بالجيب وعثر على الهاتف ونظر به بأستغراب وقال -ده بتاع مين ده وايه اللى جابه فى بنطلونى وجلس على المقعد يتذكر من اين هذا الهاتف ثم تذكر سريعا وقال -ده بتاع البنت اللى كان اغمى عليها فى الشارع فى المستشفى الممرضه جابته ليا وقالت اخليه معايا لحد ما تفوق وزفر بضيق وقال -طيب ودى هوصل ليها ازاى، بس ممكن تكون فى المستشفى ولا الممرضه تعرف حاجه

عنها ابقى اروح اشوف يمكن اقدر اوصل ليها وفى ذلك الوقت رن هاتفها مره أخرى ووجد مكتوب على الشاشه اسم حبيبى نظر له بأستغراب ثم فكر سريعا أن يجيب عليه حتى يبلغه بوجود الهاتف معه أجاب على الهاتف وقال -السلام عليكم سمع صوت رجولى يجيب عليه بأستغراب قائلا بتساؤل ريان :- مين حضرتك مش ده تليفون بتول اجابه سريعا وقال وليد :- معرفش اسم صاحبة الفون بصراحه بس امبارح لاقيتها فى الشارع مغمى عليها وانا اخدها المستشفى والتليفون سلموه ليا وانا مشيت ونسيت الفون معايا رد عليه بقلق بالغ قائلا ريان :- مغمى عليها!!! طيب هى عامله ايه دلوقتى ممكن

تقولى مكانها بسرعه لو سمحت اجابه بعدم معرفه قائلا وليد:- حضرتك انا معرفش اى حاجه عنها انا سيبتها امبارح ومشيت علشان كان عندى فرح اخويا وبعدين انا قولت اكيد انت تعرف مكانها وتاخد الفون بتاعها تديه ليها بما انها كاتبه اسمك عليه حبيبى تبقى حد مهم ليها اجابه بحزن شديد قائلا ريان :- كنت حد مهم فى حياتها للاسف هى دلوقتى مش طايقه تشوف وشى تذكر حديثها له أمس عندما قالت إنها مطلقه اجابه سريعا وقال وليد:- انت طليقها بقى رد عليه بحزن وقال ريان :- ايوه ممكن تقولى حضرتك فين اجى اخد منك تليفونها رد عليه بأسف قائلا وليد

:- انا اسف حضرتك مش هقدر اسلمك الفون ممكن تقولى بس عنوانها وانا هروح بنفسى اسلمه ليها زفر بضيق واجابه بنبره مختنقه قائلا ريان :- هى ساكنه فى (……) بس ممكن تبلغنى حضرتك هتروح تسلمه ليها امته علشان اكون موجود هناك لأنهم بنات بس لوحديهم مش معاهم اى راجل فى البيت اجابه بترحاب قائلا وليد :- اه طبعا أنا ساعتين بالكتير واكون هناك وشكرا جدا لمساعدتك ليا سلام واغلق الهاتف وقال -شكلى فعلا ظلمتها امبارح وأنها مجروحه من حبيبها جدا علشان كده طلبت تنزل الطفل لازم اتأسف ليها عن سوء الظن بيها اول ما اشوفها ودلف المرحاض وبعد عدة دقائق

خرج وارتدى ملابسه وادى فرضه ونزل إلى الأسفل وقال بأبتسامه -صباح الخير على الحلوين واحشتنى قعدتكم والله نظرت له بسعاده وقالت بحنان ساميه :- صباح النور يا حبيبى مش مصدقه نفسى والله اخيرا شوفتك انا قولت أن هموت من غير ما اشوفك يا ابنى رد عليها سريعا وقال وليد:- بعد الشر عليكى يا امى متقوليش كده تانى ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا تكلم بنبرة حنونه قائلا نبيل :- انا قولت أنك مش هتلحق تيجى تحضر فرح اخوك اجابه بأبتسامه وقال وليد :- هو صحيح ابنك وطاقق أن يعمل فرحه بالسرعه دى وبسببه لاغية شغل مهم اوى بس مقدرش

محضرش فرح اخويا الصغير تنهد بضيق وقال نبيل :- اخوك تعبنى اوى يا وليد وجنانه زاد اوى عن حده نظر له بأستغراب وقال بتساؤل وليد :- ليه ايه اللى حصل تكلم بنبرة مختنقه وقال نبيل :- كمل اكلك الاول وبعدين تعالى فى اوضة المكتب نتكلم براحتنا نظرت لهم بقلق وقالت ساميه :- هو مروان عمل حاجه ولا ايه طمنونى على ابنى هو بخير نظر لها بضيق وقال نبيل :- ابنك بخير بس بقى خطر اوى على كل اللى حواليه ردت عليه سريعا وقالت بقلق ساميه :- انت كده قلقتنى اكتر يا نبيل تقصد ايه بخطر على كل اللى حواليه

تنهد بضيق وقال نبيل :- متقلقيش يا ساميه انا بحمى ابنك حتى من نفسه ونظر إلى وليد وقال -خلصت اكل يا ابنى ؟ أبتسم له وقال وليد :- ايوه يا بابا الحمدالله خلصت ونهض وقال يلا بينا وقبل رأس والدته قائلا -جايلك يا مزه وهزهقك منى هخليكى تقوليلى امشى قبل اسبوع الاجازه ما يخلص ربتت على يده بحنان وقبلت وجينته بحب وقالت ساميه :- انا عمرى ما ازهق منك يا حبيبى ده انا نفسى تفضل فى حضنى على طول ومتبعدش عنى تانى ابدا ربت على كتفها وقال بحزن وليد :- ياريت كان ينفع يا حبيبتى ياريت يا لهوى نسيت بابا

فى المكتب هروح ليه وجايلك يا جميل انت يا طعم وتركها واتجه إلى غرفة المكتب وقال بأسف -احنا اسفين ليك يا ابو صلاح الكلام أخدنا انا ومزتى ونسيتك أبتسم له وقال بنبرة حنونه نبيل :- كنت مفتقد خفة دمك والله يا ابنى كتفى مايل من ساعة ما مشيت وسيبتنى يا وليد اخوك مش ساندنى ولا مساعدنى فى حاجه وانا عمال انضف من وراه وسخته حتى البنت اللى اتجوزها امبارح تبقى خطيبة صاحب عمره أيوب ولعب لعبه قذره من الاعيبه وسجنه واخد منه خطيبته البنت استنجدت بيا امبارح بس مقدرتش اعمل حاجه ليها نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل وليد :- ليه

يا بابا كنت انقذتها منه مدام استنجدت بيك اجابه بضيق وقال نبيل :- مكانش ينفع اخوك كان هيجن جنونه وممكن منقدرش نسيطر عليه وكمان اخوك بيحب البنت دى بجد انا شوفت حبها فى عينه ومتأكد انه مستحيل يأذيها رد عليه بتساؤل وقال وليد :- طيب وايوب عامل ايه دلوقتى وعرف أن مروان اتجوز خطيبته نظر له بتوتر وقال نبيل :- أيوب دلوقتى…………… ……………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بمروان أبتعد عنها مروان وتسطح على امامها وقال بأنفاس لاهثه مروان :- ياااااه الدنيا معاكى حاجه تانيه خالص رغم أنها غصب عنك بس مختلفه عن كل البنات اللى عرفتها فى حياتى وضعت يدها على

وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها قمر :- انا بكرهك بكرهك حرام عليك بتعمل فيا كده ليه كرهتنى فى جسمى وفى نفسى سيبنى فى حالى بقى وارحمنى حرك أنامله على ذراعها ونظر لها نظره مطوله وابعد يدها من وجهها وقال بنبرة هادئه مروان :- خليها برضاكى وانا اوعدك أن هخليكى طايره فى السما وانتى بنفسك بعد كده اللى هتطلبى منى الحاجه دى هدرت به وقالت قمر :- بتحلم يا مروان عمرى ما هسلمك نفسى برضايا ابدا ونهضت وقالت هعيش احلم بس باليوم اللى هقدر فيه أخلص منك نهض سريعا وامسك شعرها وقال مروان :- انتى اللى بتحلمى

يا قمر انتى مش هتخلصى منى ابدا طول ما انتى عايشه فى الدنيا عيشى وارضى بالأمر الواقع بدل ما تأذى نفسك وتشوفى وشى التانى معاكى على طول نظرت له بدموع وقالت بحزن قمر :- منك لله ربنا ينتقم منك وينقذنى من جنانك يا مروان وركضت على المرحاض…. …………………………………………………….. بالاسفل عند بتول سمعت صوت طرقات على الباب ركضت بسعاده وقالت من خلف الباب -الحقونا لو سمحتوا البنى ادم ده خطفنا انا واختى وقافل علينا الباب سمعت صوت رجولى من خلف الباب قائلا وليد :- انا اخو مروان مين انتى افتحى الباب أجابته سريعا وقالت بتول :- انا اخت قمر اللى اتجوزها

امبارح قافل علينا الباب ومش عارفين نفتحه زفر بضيق وقال بنبره هادئه وليد :- أهدى يا انسه متخافيش انا هتصرف وامسك هاتفه وقام بالاتصال بمروان وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوته قائلا مروان :- عايز ايه يا وليد تكلم بضيق قائلا وليد :- أنزل افتح الباب دلوقتى حالا انا تحت رد عليه قائلا مروان :- تحت بتعمل ايه فيه حد يجى لعريس وعروسه تانى يوم الفرح انت ايه معندكش شويه من الاحمر هدر به وقال وليد :- وبالنسبه لاختها اللى انت حبسها معاكم فى الفيلا دى ايه وضعها انزل افتح الباب بقولك زفر بضيق وقال مروان :-

طيب اصبر هتزفت وانزل افتحلك اغلق الخط وقال وليد :- بنى ادم مستفز ثم أقترب من الباب وقال -انسه يا انسه لسه موجوده أجابته سريعا وقالت بتول :- ايوه موجوده خرجنا من هنا لو سمحت ارجوك أجابها بنبره هادئه وقال وليد :- متقلقيش يا انسه هخرجك من هنا هو هينزل يفتح ليا حالا وفى ذلك الوقت انفتح الباب ونظر له بضيق وقال مروان :- اهلا يا اخويا خطوه مش عزيزه نظر له وقال وليد :- انت اتجننت قافل الباب وحابس مراتك واختها ليه يا مروان رد عليه بعدم اهتمام وقال مروان :- مزاجى مراتى وانا حر فيها اعمل

فيها اللى انا عايز اعمله وتركه ودلف إلى الداخل دخل خلفه وقال وليد :- انت اتجننت خالص يا مروان ولكنه اتفاجئ ببتول نظر لها بصدمه وقال -انتى !!!!! جحظت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق بتول :- انت !!!! ثم تكلمت وقالت -انا برضه قولت لسانك اللى بينقط زفت ده مش غريب عليا رد عليها بأسف وقال وليد :- انا اسف جدا عن اللى حصل امبارح وعلى الكلام اللى قولته ليكى نظرت له وقالت بتول :- والله وده من ايه ده أن شاءالله مكنتش كده امبارح وبعدين انا دلوقتى مش مستغربه من اللى حصل امبارح هتكون ايه غير

واحد حقير زى اخوك بالظبط تنهد بضيق وحاول أن يتحكم بأعصابه قائلا وليد :- شكرا يا ستى بس مش ده المهم دلوقتى خلينا فى موضوعك انتى واختك نظرت له نظره مطوله وقالت بتول :- صح عندك حق اهم حاجه دلوقتى خرجنا من هنا انا واختى قهقه على حديثهم وقال مروان :- طيب فكر تخرجهم من هنا وانا اخلي تيجى تخدك من هنا رد عليه وقال وليد :- ايه هتسجن اخوك زى ما سجنت صديق عمرك وخلصت عليه نظر له بصدمه وقال بتلعثم مروان :- ا ا انت جبت الكلام ده منين نظر له وقال وليد :- مش

مهم جبت الكلام ده منين المهم أن عرفت وخلاص انت هتيجى انت ومراتك تعيشوا مع ابوك وامك فى الفيلا ولو فكرت تأذى مراتك يا ريان اقسم بالله انا اللى هقف ليك هدرت بهم وقالت بتول :- مرات مين دى اللى هتروح تعيش معاه فى الفيلا عند أهله اختى هتروح معايا وورقتها تيجى لحد عندها فاهمين رد عليها بضيق وقال وليد :- مدام بتول ياريت حضرتك تخليكى محضر خير اختك لسه متجوزه امبارح ولو روحت معاكى النهارده واطلقت الناس كلها هتتكلم عليها ويقولوا اكيد فيها حاجه ياريت تخافى على سمعت اختك وكلام الناس عليها تذكرت طلاقها السريع وكلام الناس عليها

الجارح تنهدت بحزن ونظرت له وقالت بضيق بتول :- ماشى عندك حق بس توعدنى أنه يطلقها فى أقرب وقت وميقربش منها تانى نهائى تنحنح بأحراج وقال بتلعثم وليد :- والله دى حاجه انا مقدرش اتكلم فيها ولا ليا ادخل ما بينهم دى حاجه شخصيه تخصهم ومهما كان ده حقه الشرعى ومن حقه ثم نظر إلى ريان وقال بأمر -اطلع اجهز انت ومراتك وانا مستنيكم هنا نظر له وقال ريان :- اوعى تكون مفكر ان انا هعمل كده علشان خايف منك لا انا هعمل كده بس علشان خاطر ابوك وامك وانا متأكد أن اللى بعتك ليا ابوك وتركه وصعد إلى

الأعلى نظر إلى بتول وقال وليد :- على فكره تليفونك معايا صحيت الصبح على صوته وهو بيرن ورديت على واحد كاتبه اسمه حبيبى نظرت له بدموع وقالت بتول :- وانت ليه ترد عليه هو تليفونك علشان تتكلم منه رد عليها بنبره هادئه وقال وليد :- انا رديت عليه على أساس أنه حد مهم ليكى وهيقدر يوصلك تليفونك علشان انا معرفش مكانك فين وعلى فكره هو مستنينى كمان ساعه عندك فى البيت جحظت عينيها بصدمه وقالت بقلق بتول :- اوعى تكون قولتله أن انا حامل أبتسم لها وقال وليد :- لا متقلقيش انا فهمت أن طليقك لما قال إنه كان

مهم عندك وأنك دلوقتى مش طايقه تشوفيه تساقطت الدموع من عينيها وقالت بحزن بتول :- لو سمحت قفل على الموضوع ده وهات تليفونى وياريت لو قابلة الشخص ده متعرفهوش حاجه عنى رد عليها بعدم اهتمام وقال وليد :- اوك اتفضلى الفون اهو اخذت منه الهاتف وقالت بتول :- شكرا، عن اذنك وقبل أن تخرج هتف عليها قائلا وليد :- رايحه فين يا مدام بتول نظرت له وقالت بتول :- ماشيه فيه اعتراض أن اروح أجابها بعدم اهتمام وقال وليد :- لا مافيش اعتراض بس اصبرى اوصلك بالعربيه انا كده كده كنت رايح عندك تكلمت بضيق وقالت بتول :- شكرا مش

محتاجه حاجه من حد وأعتقد أن اخد الفون خلاص مافيش داعى انك تيجى عندى عن اذنك وفى ذلك الوقت سمعت صوت قمر وهى تقول -خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسبينى لوحدى معاه تساقطت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله بتول :- هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه ردت عليها بدموع وقالت قمر :- علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجكى جنبى ردت عليها بوجع وقالت بتول :- ارجوكى متعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم تكلم سريعا وقال وليد :- على فكره عادى جدا

الفيلا كبيره وفيه اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى نظرت لهم بدموع وقالت بتول :-………. ………………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت الثامن وعشرون” تحركت بتول إلى الباب حتى تعود إلى منزلهم لكنها سمعت صوت قمر الباكى وهى تترجاها تذهب معها الفيلا الخاصه بعائلة مروان قائله -خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسيبينى لوحدى معاه انهمرت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله بتول :- هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه ردت عليها بدموع وقالت قمر :- علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجاكى جنبى ردت عليها بوجع وقالت بتول :-

ارجوكى ماتعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم تكلم سريعا وقال وليد :- على فكره عادى جدا الفيلا كبيره وفيها اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى نظرت لهم بدموع وقالت بتول :-ماينفعش ابقى فى مكان مع شاب غريب أجابها سريعا موضحا لها قائلا وليد :- انتى لو قصدك عليا اطمنى انا نازل اسبوع اجازه علشان الفرح ومسافر تانى اخر الاسبوع ده متقلقيش خالص ولو حابه اقعد الاسبوع ده فى مكان بره علشان تعيشى معاهم فى الفيلا أنا ماعنديش اى مشكله المهم خليكى ردت عليه بالرفض قائله بتول :- لا طبعا مش هينفع ليه كل ده انا

هروح على شقتنا وابقى اجى اطمن عليها كل يوم وحضرتك خليك فى بيتك زى ما انت هدر بهم وقال مروان :- ما تخلصونا بقى من الكلام الكتير ده وبعدين شقة مين يا ام شقه دى شقتى وانا عايزها نظرت له وقالت بتول :- مفتاح شقتك هرميه ليك على الجزمه القديمه بس ادور على شقه واخد حاجتى واسيبها ليك مخضره نظر إلى قمر وقال بأمر مروان:-امشى يلا نظرت إلى بتول بترجى قائله قمر :- علشان خاطرى ماتسيبنيش أمسكها مروان من ذراعها وارغمها أن تتحرك معه وخرجوا من الفيلا وضع الحقائب بالسياره من الخلف وصعدت قمر ببطئ شديد بالمقعد الامامى

وصعد مروان السياره وقادها إلى الفيلا الخاصه بعائلته نظرت إلى قمر بحزن شديد وتنهدت وتحركت بأتجاه الباب هتف عليها قائلا بتساؤل وليد :- مدام بتول ثانيه واحده زفرت بضيق ونظرت له وقالت بتول :- افندم فيه ايه تانى أتجه إليها وقال بنبره هادئه وليد :- مدام بتول احب بس افكرك أن طليقك منتظر دلوقتى عند بيتكم هناك على أساس أن انا رايح اقابلك علشان اديكى الفون بتاعك لو حابه اوصلك ابقى معاكى هناك معنديش مانع نظرت له نظره مطوله ثم قالت بتول :- لاء شكرا انا مش صغيره وهعرف اتعامل معاه لوحدى ممكن بقى امشى ولا فيه حاجه تانى أجابها

بعدم اهتمام وقال وليد :- لا مافيش حاجه تانى اتفضلى امشى تحركت سريعا وخرجت من الفيلا ووقفت بالشارع ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها وأخرجت النقود المتواجدة معها ونظرت عليها بحزن وقالت بتول :- اعمل ايه دلوقتى الفلوس اللى معايا مش هتكفي المواصلات وانا مستحيل اركب مع البنى ادم ده العربيه زفرت بضيق ونظرت إلى الهاتف الخاص بها نظرة مطوله ثم عادت إلى الفيلا مره أخرى وجدت وليد يصعد سيارته هرولت إليه سريعا وقالت -لو سمحت نظر لها بأستغراب وهبط من السياره مره أخرى وقال بتساؤل وليد :- خير يا مدام بتول زفرت بضيق وقالت بتول :- مبدأيا كده

بلاش كلمة مدام بتول اللى كل شويه تقولها ليا دى تقدر تقول بتول عادى مش لازم ألقاب أبتسم لها وقال بطاعه وليد :- اوك يا بتول وايه تانى أجابته بتلعثم قائله بتول :- ث ث ثانيا ا ا انا عايزه خمسين جنيه سلف وبكره هيكونوا عندك وعلشان تضمن فلوسك خلى تليفونى معاك نظر لها باستغراب وقال بعدم تصديق وليد :- خمسين جنيه!!!! ليه ردت عليه بأحراج قائله بتول :- علشان اروح بيهم بس لو مش عايز خلاص مش مشكله انا ممكن اخدها مشي أجابها سريعا وقال وليد :- لالالا مش قصدى بس انا قولتلك تعالى اوصلك اتفضلى اركبى يلا أجابته

وقالت بضيق بتول :- مش هركب معاك العربيه وشكرا مش عايزه حاجه منك عن اذنك وتركته وذهبت ركض خلفها وهتف عليها قائلا وليد :- يا مدام بتول قصدى يا بتول استني وقفت وقالت بتول :- نعم عايز ايه اخرج النقود من المحفظه الخاصه به واعطاها مائة جنيها قائلا وليد :- اتفضلى الفلوس اهيه انا اسف والله مقصدش حاجه نظرت إلى النقود وقالت بتول :- قولت لحضرتك خمسين جنيه ومش هاخد اكتر من اللى طلبته منك أبتسم لها وبدل المائه بخمسين وقال وليد :- اتفضلى اهيه أعطته الهاتف الخاص بها وقالت بتول :- مش هاخد حاجه منك غير لما

تاخد التليفون بتاعى تخليه معاك لحد بكره اديك فلوسك اخده أبتسم لها وقال بنبره هادئه وليد :- يا ستى انا مأمنك خديها ومش لازم اخد تليفونك ولا حاجه حركت رأسها بالنفي وقالت بتول :- لا يا تاخد التليفون يا خلاص مش عايزه حاجه تنهد بقلة حيله واخذ منها الهاتف وقال وليد :- شكلك عناديه جدا على فكره اخذت منه النقود وقالت بشكر بتول :- شكرا بكره أن شاءالله هتكون عندك عن اذنك وتركته وذهبت نظر عليها نظره مطوله وابتسم على عنادها واتجه إلى سيارته وصعد أمام المقود وقادها سريعا وعاد إلى الفيلا ………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان صعد ريان غرفته

بسعاده وبدل ملابسه سريعا ووقف امام المرآة مشط شعره ونزل على الدرج وهو يطلق صفير من شفتيه بسعاده نظرت له اسيل ورشا باستغراب وقالت بتساؤل رشا :- رايح فين يا ريان أجابها بتلعثم قائلا ريان :- ها ا ا اصل عندى مشوار مهم ولازم اروحه دلوقتى حالا ردت عليه قائلا اسيل :- يا سلام والناس بقى تقول ايه لما يلاقوا عريس نازل تانى يوم فرحه ومراته مش معاه نظر لها بضيق وقال ريان :- ايه يعنى لما انزل تانى يوم من غير مراتى مش فاهم انا، ده كلام بطل خلاص محدش بيقول كده دلوقتى تكلمت قائله رشا :-

اسيل عندها حق الناس تقول ايه تقول انك زهقت بسرعه كده من الجواز ولا تقول إن العروسه فيها عيب اطلع اوضتك غير هدومك واقعد مع عروستك اى مشوار تانى يتأجل بعدين رد عليها بأسف وقال ريان :- معلش يا ماما مش هينفع أاجل المشوار ده هروح ومش هتأخر عن اذنك وخرج وتركهم نظرت لها بدموع وقالت اسيل :- شايفه يا خالتو معاملته معايا ازاى وانا متأكدة بقى أن هو رايح يقابلها وأنها بتحاول ترجعه ليها بأى طريقه نظرت لها نظره مطوله وقالت رشا :- طيب ياريت يكون رايح عندها دلوقتى اطلعى غيرى هدومك بسرعه نظرت لها بعدم فهم وقالت

بتساؤل اسيل :- ليه يا خالتو هنروح فين نظرت لها بتوعد وقالت رشا :- هحرمها تقرب منه تانى يلا اطلعى بسرعه غيرى هدومك نظرت لها بسعاده وقالت اسيل :- حلاوتك يا خالتو يا جامد انت هى دى الدماغ ولا بلاش وصعدت إلى غرفتها لتبدل ملابسها ………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة مروان وصلت سيارة مروان أمام باب الفيلا نظر إلى قمر وقال بتحذير مروان :- افردي وشك شويه وحسك عينك تتكلمى جوه وتقولى اى حاجه تخص زفت الطين ده فاهمه لو ماسمعتيش الكلام مش هقولك هعمل فيكى ايه ونظر إلى جسدها نظره شهوانيه ارتعبت من نظراته لها وحاولت تداري جسدها بيدها وأومأت

برأسها بالطاعه قائله قمر :- ح ح حاضر مش ه ه هقول حاجه ج ج جوه نظر لها بأمر وقال مروان :- انزلى يلا واضحكى بقولك هبطت من السياره بدموع وتحركت بأتجاه الباب لكنها وقفت فجأة عندما سمعت صوت هتاف مروان الغاضب نظرت له بأرتعاد وقالت قمر :- ن ن نعم تكلم وقال مروان :- اتزفتى استنى ندخل مع بعض وأحاط خصرها بذراعه ونظر لها قائلا -امشى يلا أغلقت عيناها بحزن وتحركت معه ببطئ شديد ودلفوا إلى الداخل عندما رأتهم والدته تهللت اساريرها وانفرجت ملامح وجهها بسعاده وركضت إليهم احتضنت قمر بحنان وربتت على ظهرها وقالت بحب ساميه :-

نورتى بيتك يا حبيبتى زى القمر ماشاءالله رد عليها بضحك قائلا مروان :- ما هى اسمها قمر اسم على مسمى وبعدين ايه يا حاجه هو انا مش ابنك ولا ايه هاتك يا احضان وبوس فيها وانا ولا كأنى هنا ده انا اللى أسمي جوزها مابوستش البوس ده كله احتضنته بضحك وقالت ساميه :- لسانك متبرى منك على طول وابتعدت عنه ونظرت له بسعاده قائله بنبره حنونه -من زمان اوى مشوفتش الفرحه دى فى عينيك يا حبيبى ربنا يسعدكم ويهنيكم يارب يا ابنى نظر له نظره ناريه وقال بنبرة حادة نبيل :- مش بترد على تليفونك ليه يا مروان رد عليه

بعدم اهتمام وقال مروان :- عريس بقى مكنتش فاضى هدر به وقال بصوت مرتفع نبيل :- ولا، رد عليا عدل نظر له وقال مروان :- انت شايف ان ده وقت اللى بتعمله نظر إلى قمر وجدها حزينه تنهد بضيق وقال نبيل :- ماشى يا مروان نأجل الكلام ده بعدين ردت عليه سريعا وقالت ساميه :- خلاص بقى يا نبيل ابنك فرحان ماتكسرش فرحته نظر لها وقال نبيل :-مش وقت دلعك للمحروس ابنك يا ست هانم اهو دلعك ليه ده اللى جابنا ورا تكلمت بصوت خافض منكسر قائله قمر :- لو سمحتوا عايزه اطلع اوضتى أقتربت إليها حتى

تسمع حديثها قائله ساميه :- بتقولى ايه يا حبيبتى علي صوتك شويه أبتسمت لها بحزن وقالت قمر :- عايزه اطلع اوضتى اللى هنام فيها أجابها سريعا وقال مروان :- تعالى اعرفك مكان اوضتنا فين نظرت له بدموع ولم تجيب عليه تحرك مروان أتجاه الدرج وتحركت خلفه بخطوات ثقيله وعبراتها تتساقط منها ودقات قلبها تزداد من شدة الخوف صعدوا الطابق العلوى فتح مروان الغرفه ونظر لها وقال بأمر -اتفضلى ادخلى أبتلعت ريقها بتوتر وحاولت كثيرا أن تحرك قدميها من على الأرض ولكنها صعب عليها الأمر هدر بها مروان حتى تتحرك وتدخل الغرفه انتفضت مكانها وتسارعت عبراتها على وجينتيها ودخلت

الغرفه دفع الباب بقوه واقترب منها ثم تغلغلت أنامله داخل شعرها وهدر بها وقال مروان :- انا مش قايلك تظهرى قدامهم انك سعيده وفرحانه عملتى العكس وصدرتي ليهم وش البومه اللى مش بشوف غيره اعمل فيكى ايه دلوقتى تكلمت بألم وقالت من بين شهقاتها قمر :- اااه حاولت والله ومقدرتش سيب شعرى بتوجعنى يا مروان صر على أسنانه وقال مروان :- انتى لسه شوفتى وجع طول ما انا مش شايف غير دموعك ولوية بوزك هتعيشى معايا المعنى الحقيقى للوجع يا قمر ثم دفعها بقوه أسقطها على الأرض وتركها ودلف للمرحاض نظرت له بدموع ووضعت يدها على وجهها و

اجهشت بالبكاء وقالت من بين شهقاتها قمر :- يارب اللى بيحصل ليا ده فوق طاقتي و أحتمالى ساعدنى وخلصنى من ظلمه وجبروته انت الجبار المنتقم يارب ووضعت كف يدها بالقرب من قلبها وقالت بحزن شديد -فينك يا أيوب لو كنت موجود فى الدنيا كنت انقذتني منه ربنا يرحمك يا حبيبى و يجمعنى بيك على خير…. ……………………………………………………… بالشقه الخاصه بعائلة قمر صعدت الدرج بقلب حزين مكسور بخطوات ثقيله حتى وصلت الطابق الخاص بهم ولكنها تفاجئت بالشقه الخاصه بأيوب مفتوحه وبعض الرجال تنزل فرش الشقه إلى أسفل طرقت على الباب وقالت بتول :-ياللى هنا لو سمحتوا حد يرد عليا خرج رجل من

الداخل وقال بتساؤل -خير يا عروسه نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :-انتو بتعملوا ايه فى شقة أيوب أجابها بصوت اجشع وقال -استاذ أيوب تعيشى انتى عرفنا الخبر امبارح من ناس قرايبنا شغالين فى مستشفى قالوا إن فيه حد حط ليه حاجه فى المحلول خلصت عليه وبما ان انا صاحب الشقه الاصلى جيت استلمت الشقه النهارده وكله بالقانون نظرت له بحزن وتركته و دلفت للشقه ونظرت لها بدموع وأغلقت الباب واتجهت إلى الأريكة وجلست عليها وظلت تنظر حواليها وقالت بحزن بتول :- كل حاجه راحت أمى راحت أختى راحت حبيبى راح ضحكتى راحت حتى مستقبلى راح متبقاش منها غير

شوية ذكريات ألامها أكتر من فرحها دموعها اكتر من ضحكتها حتى الشقه مش بتاعتنا وراحت مننا ونظرت إلى صورة والدتها وقالت بدموع -سيبتيني ومشيتى ليه يا امى الدنيا من غيرك وجعتنى ضحكتك كانت بلسم لكل جروحى انا دلوقتى مجروحه ومش لاقيه الايد اللى تطبطب عليا مكسوره ومش لاقيه السند كنتى خديني معاكى ليه روحتى وسيبتينى ليه ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء وفى ذلك الوقت سمعت صوت جرس الباب يدوي أزالت عبراتها سريعا وتنهدت بعمق ونهضت من على الأريكة واتجهت إلى الباب وفتحته وأغلقت عينيها بضيق وتكلمت بنبره مختنقه وقالت -نعم عايز ايه يا ريان نظر لها نظره مطوله وقال

بصوت ضعيف منكسر ريان :- واحشتيني يا بتول أجابت عليه وقالت بتول :- غريبه يعنى سايب عروستك من تانى يوم وجاى علشان تقولي واحشتيني حاول أن يدخل الشقه منعته قائله بتول :- مش هينفع تدخل انا لوحدى فى الشقه نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل ريان :- اومال فين قمر زفرت بضيق وقالت بتول :- اتجوزت مروان حدق بها بصدمه وقال بعدم تصديق ريان :- اتجوزت !!!! مروان مين تكلمت بضيق ونفاذ صبر وقالت بتول :- مروان الديب ممكن بقى حضرتك تتفضل تمشى رد عليها بعدم تصديق وقال ريان :- ازاى اتجوزت مروان طيب وايوب هى ازاى قدرت تعمل كده

نظرت له نظره مطوله وقالت بوجع بتول :- زى ما انت قدرت تعمل فيا انا كده وعموما ابقى اعرف ايه اللى حصل لابن خالتك الأول ولا حضرتك مش فاضي ومشغول مع العروسه نظر لها بأستغراب وقال ريان :- أيوب حصل ليه ايه؟! عقدت ذراعيها على صدرها وقالت بتول :- معرفش روح أسأل عليه فى المستشفى وهما يبلغوك عن اذنك وقبل أن تغلق الباب بوجهها وضع يده وقال ريان :- بتول انا عايز اتكلم معاكى شويه ممكن زفرت بضيق وقالت بنبره مختنقه بتول :- مش هينفع قولتلك انا لوحدى فى الشقه ياريت بقى تتفضل من غير مطرود أقترب منها وقال بهمس

ريان :- على فكره انا مش هاكلك انا بخاف عليكى اكتر من نفسى تسارعت دقات قلبها عندما اقترب منها واستنشقت رائحته أغلقت عينيها بألم ثم تراجعت للخلف وابتعدت عنه وقالت بتلعثم بتول :- ل ل لو سمحت متقربش منى والزم حدودك وياريت تتفضل تمشي أبتسم بسعاده عندما رأى تأثير قربه منها أقترب مره أخرى وقال بحب ريان :- بتول انا متأكد انك لسه بتحبينى ولسه قربي منك بيأثر فيكي بس مجروحه من اللى حصل منى وده حقك وانا مش بلوم عليكي فيه بس عايزك تحطى نفسك مكاني لو دقيقه واحده لو كان اللى حصل ده حصل معاكي انتى وامك الله

يرحمها كانت حالتها خطيره وطلبت منك انك تسيبيني كنتي هتختارى ايه تكملي معايا وتخسرى امك ويحصل ليها حاجه بسببك ولا تختاريها حتى لو قصاد عينيها وتبعدي عنى انتى جربتى فقدان الأم شئ صعب صدقيني الوضع كان خارج عن إرادتي انا بحبك وبحبها ومقدرش اعيش من غيركم انتوا الاتنين وبالنسبه لجوازي من اسيل فده على ورق بس علشان ارضىي امي وميحصلش ليها حاجه إنما أنا مقدرش المس واحده غيرك واقترب منها وحرك أنامله على خدها وقال بنبرة حنونه -اللى يعاشرك ميقدرش يعاشر غيرك يا بتول لانك انتى شيئ استثنائي فريده من نوعك كل لحظه عشناها مع بعض محفوره جوه قلبى سامحيني

يا بتول وتعالى نرجع لبعض ونعيش حياتنا فى سعاده ونرمي كل المشاكل دى ورا نظرت له بضعف شديد وانهمرت الدموع من عينيها وقبل أن تتكلم سمعت صوت اسيل وهى تقول -شوفتي يا خالتو مش قولتلك ان خطافة الرجاله دى بتلعب عليه تاني علشان يرجعها نظر لهم بصدمه وقال ريان :- انتوا !!!! ايه جابكم هنا ردت عليه وقالت رشا :- هو ده المشوار المهم اللى سايب عروستك علشانها ثم نظرت لها بحقد وقالت شديد -يا بارده ياللي معندكيش كرامه مش خلاص طلقك واخد ست ستك بتجري وراه وعايزه تخديه من مراته ليه ردت عليها وقالت بتول :-

انتى حوله ولا ايه ابنك اللى جاى يتمسح فيا وانا اللى رافضه ارجعله علشان الشبشب اللى اقلعه من رجلي بعد ما دوست بيه فى الطين مستحيل ارجع البسه تانى لو حصل ايه وعلي رأى المثل التفه اللي تفها من بؤقك مترجعش تلحسها تانى وبعدين هى اللي خطافة رجاله مش انا وهي اللى معندهاش كرامه مش انا وقابله تعيش مع واحد مش بيحبها وقلبه مع واحده غيرها وصدقيني انا مش زعلانه على ابنك وفعلا يعني ابنك اريال لايق جدا على الست برسيل وربنا جمعهم فى غساله واحده يمكن ينضفوا شويه من سواد قلوبهم ونيتهم السوده تكلمت وقالت اسيل :- سامعه

يا خالتو بتقول علينا ايه الشحاته دى الجربوعه أبتسمت لها بعدم اهتمام وقالت بتول :- الشحاته دي انتي مش انا انتي اللى بتشحتي منه الحب مش انا اه نسيت اقولك مبروك يا عروسه صباحيه مباركه هبطت بالأرض بقدميها وقالت اسيل :- انا عايزه امشى من المكان القذر ده حالا اجابتها بكل ثقه وقالت بتول :- لا يا حبيبتي المكان مش قذر ده انتو اللى مش واخدين على الإماكن النضيفه ودلوقتى اتفضلوا من غير مطرود ومش عايزه المح طيف حد فيكم فى المكان ده تانى فاهمين تكلمت وقالت رشا :- عجبك الاهانه اللى بتحصل لينا يا سي ريان علشان خاطرك

أغلق عينيه بحزن وقال ريان :- اتفضلوا امشوا دلوقتي يا ماما انتي واسيل تكلمت بضيق وقالت اسيل :- انا مش هتحرك من هنا غير رجلي على رجلك يا ريان خرجت على السلم وتكلمت بصوت عالي قائله رشا :- اتفرجوا يا ناس بعد ما ابني طلقها بعد اسبوع واحد بس من الجواز علشان سمعتها السوده واتجوز واحده تصونه وتعوضه عن اللى شافه فيها راجعه تتقرب من ابنى تانى علشان طمعانه فى فلوسه وعايزه تخرب حياته من جديد ركض إليها وقال ريان :- ماما أيه اللى انتى بتعمليه ده امشي معايا دفعته بقوه وقالت رشا :- اوعى كده سيبنى وقالت بصوت

مرتفع -ابعدى عن ابني احسنلك انا بقولك قصاد الناس كلها دي خرجت سريعا واتجهت إليها ونوت أن تصفعها قائله بتول :- أما انتي وليه عقربه بجد وعايزه تتربي انا هوريكى وقبل أن تصفعها امسك يدها بحزن شديد وقال ريان :- ماينفعش يا بتول دى امي نظرت له بدموع وقالت بتول :- خد مراتك وامك وامشي من هنا يا ريان وكفايه فضايح لحد كده ومش عايزه اشوف وش حد فيكم تانى وركضت إلى الشقه ودفعت الباب بقوه وجلست وراء الباب وظلت تبكى نظر إلى والدته بحزن وقال بدموع ريان :- كفايه اللى حصل لحد كده يا امي اتفضلوا امشوا أمسكت

يد رشا بسعاده وقالت بهمس اسيل :- برافوا عليكى يا خالتو ده انتى طلعتى اروبه تكلمت بصوت هامس قائله رشا :- كده محدش فيهم هيقدر يبص فى وش التانى علشان تعرفى خطط خالتك مش بتنزل الأرض ابدا وصعدوا السياره من الخلف وصعد ريان دون أن يتفوه بكلمه واحده وأدار السياره بسرعه جنونيه وعاد إلى الفيلا شعرت بألم شديد أسفل بطنها وشئ لزج يسيل من بين ساقيها نظرت إلى الأسفل وجدت الدماء تتدفق منها بغزارة نهضت سريعا من الأرض لكنها شعرت بدوار شديد وضعت يدها على رأسها بألم شديد وبعد عدة ثوانى سقطت على الأرض فاقده الوعى . ………………………………………………………. “رغبة منتقـ,ـم”

“البارت التاسع وعشرون” بعد مرور أكثر من سبع أعوام جث على ركبتيه أمام وظل ينظر إلى ملامح قمر المذعوره وانفاسها اللاهثه، تتسارع أنفاسها وكأنها تركض خائفه من شئ ما ولكنه تهجمت ملامح وجهه عندما سمع اسم أيوب تتلفظ به قمر من بين شفتيها ليجدها تنهض مذعوره تهتف بأسم أيوب تستنجد به جحظت عينيها بصدمه والكلام وقف بحلقها عندما وجدت مروان ينظر لها بشر نهضت سريعا وجلست على وقالت بتلعثم قمر :- م م مروان ا ا انت هنا م م من امته هب واقفا وقال مروان :- من ساعة ما كنتى بتحلمى بحبيب القلب وقفت سريعا وقالت

بتلعثم قمر :- ح ح حبيب القلب، ا ا ايه اللى انت بتقوله ده انت اتجننت أمسك شعرها بقبضة يده بقوه وهدر بها وقال مروان :- بعد السنين دى كلها لسه بتحبيه وبتحلمى بى، فيه ايه احسن منى علشان تحبيه هو وانا لا، انا اللى عايش فى الدنيا ميت فى قلبك وهو اللى ميت عايش فى قلبك، اعمل ايه تانى علشان تحبينى نص الحب اللى بتحبيه ليه ده تكلمت بألم وقالت ببغض شديد قمر :- اه بحبه هو وهفضل احبه وكل يوم حبه بيزيد فى قلبى وفى المقابل بكرهك وهعيش طول عمرى بكرهك هو عاش قلبه ابيض ومات غدر

على ايد واحد مفترى وظالم زيك إنما انت واحد شيطان غدار غدرت بأقرب واحد ليك صديق عمرك اللى كان بيعتبرك زى اخوه ضغط أكثر بقبضة يده على ذراعها وقال جامح ريان :- اقسم بالله لو بأيدى كنت ا…ته مره واتنين وتلاته ومليون مره علشان النار اللى جوايا تهدا انا كنت بكرهوا طول عمرى وبعد الحب اللى انتى بتحبيه ليه ده وشايفه فى عينيك ليه ومفضله عنى انا كرهته اكتر نظرت له بألم وقالت من بين دموعها قمر :- انت واحد مريض لازم تتعالج علشان خاطر بنتك اللى ملهاش ذنب فى الدنيا غير أنها بنتك من صلبك صر على أسنانه

وقال مروان :- انا بقى هوريكى الجنان على اصله يا قمر وحملها من على الأرض والقاها على وأقترب منها وحاول يقبلها صرخت بقوه وظلت تدفعه بعيد عنها قائله قمر :- ابعد عنى يا حيوان انا بكرهك ولاخر يوم فى عمرى هفضل اكرهك وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرق على باب الغرفه وصوت ابنتهم تقول نغم :- مامى يا مامى ردى عليا افتحى الباب بقى نظرت له بدموع وقالت بنبرة مختنقه قمر :- ابعد عنى خلينى اقوم افتح لبنتى نهض مروان من فوقها وبصق عليها وتركها ودلف المرحاض هبت واقفه وازالة عبراتها سريعا وحاولت أن تظهر الابتسامه على

وجهها واتجهت إلى الباب وفتحته وقالت بحنان قمر:- صباح الخير يا حبيبت مامى احتضانتها بحب وقالت بزعل طفولى نغم :- انا زعلانه منك عماله اخبط على الباب وانتى مش عايزه تفتحى الباب ليا أبتسمت لها وقالت بحب قمر :- ومامى متقدرش على زعل نغومه منها بس مامى كانت نايمه هى وبابى دلفت الغرفه ونظرت بها وقالت بتساؤل نغم:- فين بابى عايزه أصبح عليه ردت عليها بحب وقالت قمر :- بابى فى روحى انتى دلوقتى عند تيته واحنا نازلين وراكى أبتسمت لها وقالت نغم :- حاضر وركضت إلى الخارج ونزلت إلى الأسفل تنهدت بحزن وأغلقت الباب ورتبة الغرفه وفى ذلك

الوقت خرج مروان من المرحاض ارتدى ملابسه ومشط شعره وتركها وغادر الغرفه دون أن يتكلم معها نظرت له بضيق وتنهدت بحزن ودلفت المرحاض هبط مروان إلى الأسفل وملامح وجهه متهجمه غاضبا من افعال قمر معه عندما رأته ابنته ركضت إليه واحتضنته قائله بحب نغم :- باااااابى صباح الخير يا بابى نظر لها بعدم اهتمام وقال بتساؤل مروان :- تيته وجدو فين نظرت له بحزن وقالت نغم :- بره فى الجنينه تركها وذهب إلى الحديقه وقال مروان :- صباح الورد والفل والياسمين على احلى عيون صباح العسل يا مزتى وقبل رأس والدته وجلس على المقعد الخشبى نظر له وقال نبيل

:- فين مراتك وبنتك يا مروان اجابه بعدم اهتمام وقال مروان :- متنيله فوق زمانها نازله والبت كانت لسه جوه تكلمت بحزن وقالت ساميه :- عامل بنتك كويس يا مروان البنت هتطلع معقده بسببك اطاح يده بالهواء وقال بعدم اهتمام مروان :- تطلع معقده ولا متطلعش خالص هى طالعه بومه زى امها هدر به وقال بأمر نبيل :- ولد اتكلم كويس على مراتك مش دى اللى كنت هتموت عليها وعملت كل حاجه علشانها تكلم بضيق وقال مروان :- كنت مش فى وعى ساعتها وفؤقت متأخر تكلمت بهمس سريعا وقالت ساميه :- طيب بس علشان مراتك جايه جاءت بأبتسامه حزينه

وقالت قمر :- صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا ابتسموا وقالوا بحب ساميه :- صباح الخير يا حبيبتى نبيل :- صباح النور يا بنتى تعالى اقعدى جنبى جلست بجواره وأبتسمت له وقالت بتساؤل قمر :- عامل ايه النهارده يا بابا اخد العلاج بتاعك أجابها بنبره حنونه قائلا نبيل :- الحمدالله يا حبيبتى النهارده احسن تكلم بتهكم وهو ينظر لها بضيق وقال مروان :- الواحد مش بيشوف منك شوية الحنيه دول ليه ولا عامله شبه القرع بتمدى لبره وبس زفرت بضيق ونهضت قائله قمر :- عن اذنك يا بابا عن اذنك يا ماما هروح أفطر نغم وتركتهم وذهبت نظر

له نظره ناريه وقال نبيل :- انت خلاص اتجننت على الاخر وانا تعبت من الكلام معاك وتركه وذهب نظرت له وتنهدت بحزن وقالت ساميه :- يا ابنى ليه بس كده ربنا يهديك يا حبيبى انا مش عارفه ليه بتعمل فى بنتك ومراتك كده مع أن عيونك بتقول غير كده خالص حبها باين فى عينيك ليه بتقصد تظهر العكس ليها تكلم بنبره مختنقه وقال مروان :-علشان مش مروان الديب اللى يجرى وراه واحده مهما كان روحه فيها ونهض سريعا وقال -انا ماشى واحتمال أتأخر بره سلام وخرج وتركها نظرت له بحزن ونهضت سريعا ودلفت إلى الداخل وبحثت على قمر وجدتها تطعم

ابنتها بالمطبخ ابتسمت لها وقالت ساميه :- بألف صحه وهنا على بدنك يا حبيبتى أبتسمت لها وقالت قمر :- ماما تعالى اقعدى علشان رجلك جلست بجوارها وقالت ساميه :- تسلمى يا بنتى من كل رضى ونظرت إلى نغم وقالت -حبيبت تيته شبعت ولا لسه ردت عليها بسعاده قائله نغم :- الحمدالله يا تيته اكلت كتيررررر اوى علشان اكبر بسرعه ربتت على كتفها بحنو قائله ساميه :- عقبال ما اشوفك احلى واجمل عروسه فى الدنيا دى يارب يلا يا حبيبتى روحى ألعبى فى الجنينه علشان عايزه اتكلم مع مامى شويه قبلت وجينتها وقالت نغم :- حاضر يا تيته وركضت إلى الخارج

احتضنت يدها الصغيره بين كفوف يديها وأبتسمت لها وقالت بنبرة حنونه ساميه :- انتى عارفه انا بحبك قد ايه صح ؟! اجابتها سريعا وقالت بحب قمر :- عارفه طبعا يا ماما وربنا يعلم انا كمان بحبك قد ايه وبعتبرك زى ماما بالظبط تنهدت بحب وقالت ساميه :- انا ربنا مكتبش ليا يكون عندى بنات وبعد كده رزقنى بيكى ودى كانت اكبر نعمه من عند ربنا أن يكون عندى مرات ابن زيك وتكونى بنتى وتدخلى قلبى من اول مره شوفتك فيها ومش قادره اشوف حياتك انتى وابنى بالشكل ده واسكت مروان طبعه صعب انا عارفه بس هو والله العظيم بيحبك واللى

بيعملوا معاكى ده علشان طريقة معاملتك معاه جربى كده تغيرى طريقتك دى معاه هتلاقى مروان تانى خالص غير اللى بتشوفيه ده مروان طيب وحنين وانتى تقدرى تخدى عينيه من جوه نظرت لها بتوتر وقالت بتلعثم قمر :- ب ب بس انا معملتش ليه حاجه وبعدين حضرتك بتشوفيه بنفسك بيعامل بنته ازاى انا لو عليا كنت سبته من زمان بس للاسف ابنك غاصب عليا وعايشه معاه بالغصب انا اسفه أن بقول الكلام ده على ابنك بس ابنك فعلا مريض محتاج يتعالج سبع سنين وقربنا نقفل السنه التمانيه وكل يوم حالته بتسوء اكتر من اليوم اللى قابله انا الاول كنت خايفه على

نفسى منه دلوقتى بقيت خايفه على نفسى وعلى بنتى نظرت لها بدموع وقالت بحزن شديد ساميه :- ابنى عاقل وسيد العاقلين بس كل مشكلته أنه بيحبك بجنون ومش قادر يتقبل فكرة أنه يحب وميتحبش لأن ابنى طول عمره بتاع بنات وساب كل البنات دى علشانك انتى ردت عليها بضيق وقالت بدموع قمر :- للاسف يا ماما انا مش بتاعته ولا عمرى كنت بتاعته ابنك اخدنى بالغصب وعمرى ما هقدر أحبه حضرتك بتطلبى منى المستحيل . نهضت وقالت بنبرة متضايقه ساميه :- كده يا قمر وانا اللى عماله اقولك انتى بنتى وربنا رزقنى بيكى لعلمك بقى ابنى لو عايز يتجوز

واحده من بكره هجوزها ليه ابنى مش قادر يعيش حياته بسببك وانتى كل اللى يهمك شخص مات من سبع سنين ده حتى فيه مثل بيقول الحى ابقى من الميت نهضت بحزن وقالت والدموع تسيل على خدها قمر :- الحى ابقى من الميت ده لو كان الميت ده شخص عادى إنما الميت ده اخد روحى معاه سابنى جسد من غير روح انا ميـ,ـته من جوايا يمكن الشئ الوحيد اللى خلانى اتمسك بالدنيا لحد دلوقتى بنتى نغم عن اذن حضرتك وتركتها وذهبت على غرفتها نظرت إلى أثرها وقالت ساميه :- ماشى يا قمر مبقاش انا لو مكنتش جوزته ست ستك وعادت

مره أخرى إلى الخارج ………………………………………………………. عند بتول استيقظت بتول على صوت مالكها البريئ وهو يهتف بأسمها قائلا عدي :- ماما ماما ماااااما نهضت وقالت بضيق بتول :- ايه فيه ايه حد يصحى حد كده وبعدين بتصحينى بدرى ليه انا النهارده اجازه تكلم بضيق وقال عدي :- قومى اقعدى معايا انا زهقت من القاعده لوحدى هو انتى على طول فى الشغل ويوم اجازتك تقضيه نوم نظرت له بحزن وقالت بنبرة مختنقه بتول :- ويعنى انا بعمل ده كله ليه مش علشان اوفرك عيشه مرتاحه وميبقاش فيه حاجه نقصاك نظر لها بدموع وقال عدى :- انا مش نقصنى غير انتى وبابا

يا ماما انا مش عايز حاجه غيركم وتركها وخرج تنهدت بحزن وفرت دمعه من عينيها إزالتها سريعا وزفرت بضيق ونهضت من على فراشها وخرجت من الغرفه وجدته يجلس على الأريكة ويشاهد التلفاز اتجهت إليه وجلست بجواره وضمته بحضنها وربتت على ظهره بحنو وقالت بنبرة مختنقه بتول :- انا اسفه متزعلش منى انا عارفه أن مقصره معاك بس غصب عنى والله بحاول اشتغل كتير علشان محدش يصرف علينا قرش واحد انا عايزه اكبرك واشوفك احلى واجمل راجل فى الدنيا ويبقى من تعبى وشقايه انا مش عايزه حد يجى يجرحك بكلمه ويقولك ده من فلوسنا ولا يقولك انت لابس الهدوم بتاعتى بس

خلاص اوعدك أن بعد كده مش هتأخر عليك فى الشغل ويوم الاجازه هخرجك ونقضيه مع بعض طول النهار ها لسه زعلان منى أحتضانها بحب وقبل وجينتها وقال عدى :- انا مقدرش ازعل منك ابدا يا ماما انا بحبك اوى يا ماما اوى تنهدت بحزن وقالت بدموع بتول :- وانا بعشقك يا روح قلب ماما من جوه انت اللى خليت لدنيتى طعم ورجعت ليا الحياة أبتعد عنها وقال بزعل عدى :- ماما انا نفسى اشوف بابا اوى أبتسمت له بحزن وقالت بتول :- أن شاءالله يا حبيبى يلا قوم اجهز علشان ننزل نتغدا بره يلا يا بطل نهض سريعا وهرول إلى

غرفته بسعاده حتى يبدل ملابسه نظرت له بحزن ونهضت من على الأريكة ودلفت مره أخرى إلى غرفتها وجدت الجهاز الخاص بها يعلن عن وجود مكالمة فيديو جلست على ونظرت باللاب وجدته وليد إجابة عليه سريعا وقالت بتول :- وليد عامل ايه اجابها بسعاده وقال وليد :- دلوقتى بس اقدر اقولك انا كويس علشان شوفتك ردت عليه سريعا وقالت بتلعثم بتول :- احم ا ا ايه اخبار الشغل معاك أبتسم لها وقال وليد :- ماشى يا ستى غيرى الكلام، الحمدالله الشغل تمام وزى الفل عدى عامل ايه واحشنى اوى أبتسمت له وقالت بتول :- وانت كمان واحشه اوى ونفسه يشوفك

نظر لها بحب وقال وليد :- وبالنسبه لامه ايه مش واحشها ردت عليه بضيق وقالت بتول :- وليد انت عارف انا مبحبش كده وكذا مره قولتلك بلاش طريقتك دى فى الكلام تنهد بضيق وقال بنبرة مختنقه وليد :- اعمل ايه بس يا بتول انتى عارفه ومتأكده أن انا بحبك وانا حياتى كلها رسمها معاكى ومش قادر اشوف غيرك واللى حصل ده عادى بيحصل ما بين اى اتنين وانتى موقفه حياتنا عند اللحظه دى ياريت تدينى فرصه تانيه فرصه واحده بس اثبتلك حبى فيها تجمعت الدموع فى عينيها وقالت بنبرة مختنقه بتول :- لو سمحت يا وليد ارجوك بلاش تضغط عليا

اكتر من كده بترجاك خلينى براحتى وسيبنى اربى ابنى اللى طلعت بى من الدنيا أبتسم لها بحزن وقال بترجى وليد :- خلاص ارجوكى بلاش تعيطى وانا اوعدك مش هضيقك تانى سالت الدموع على وجينتها وقالت بحزن بتول :- انا الفتره الاخيره دى بحاول اكون قويه علشان ابنى بس معرفش ليه بقت دموعى قريبه جدا وبتلكك على اتفه الأسباب علشان أعيط وعياطى بيبقى بوجع والم وفيه صرخه مكتومه جوايا نفسى اخرجها ومش عارفه اقولك على حاجه انا بقيت أضعف مخلوقه على الأرض يا وليد رد عليها بحب وقال وليد :- طول ما انا موجود مش عايز اشوفك ضعيفه انا عرفت بتول

وهى قويه وعايز اشوفك على طول قويه أزالت عبراتها سريعا بأناملها المرتعشه وقالت بتول :- مش بقولك دموعى بقت قريبه اوى اهو صدعتك معايا اسيبك بقى تشوف شغلك وانا كمان هقوم اجهز علشان هخرج عدى علشان زعلان منى نظر لها بحب وقال وليد:- انا عمرى ما ازهق منك ولا اصدع انا اسعد لحظات حياتى وانا بشوفك واكلمك يلا روحى أخرجوا واتهنوا وابقى اتصورا وابعتوا ليا صوركم وان شاءالله الخروجه الجايه هكون معاكم ردت عليه بسعاده وقالت بتول :- ايه ده انت جاى مصر قريب رد عليها بحب وقال وليد:- بإذن الله اخر الاسبوع ده جاى مصر اصل كلكم واحشتونى امى

وبابا ونغم وانتى وعدى هاخد اجازه من الشغل شويه بقى ردت عليه بنبره هادئه وقالت بتول :- تيجى بالسلامه، باى وأغلقت الجهاز ونهضت دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت وأدت فرضها وبدلت ملابسها وخرجت من غرفتها وجدت عدى يجلس على الأريكة ينتظرها وقال بضيق عدى :- كل ده يا ماما قبلته سريعا وقالت بأسف بتول :- انا اسفه بليز سامحني ان اتأخرت عليك وضع ساق فوق الاخره وقال بضحك عدى :- خلاص خلاص سامحتك أقتربت منه وبدأت دغدغة وتعالت ضحكاتهم قائله بتول :- والله ده انا هموتك من الضحك على لمضك دى بقى انت تحط رجل على رجل يا مفعوص يا

اوزعه انت تكلم من بين ضحكاته وقال عدى :- خلاص خلاص احنا اسفين يا صلاح احتضانته وقالت بحب بتول :- يا ابنى انت طالع لمض لمين كده نظر لها وقال بحزن عدى :- لبابا نظرت له نظره مطوله وقالت سريعا بتول :- ها ق ق قوم يلا بينا هنتأخر على الملاهى نظر لها بسعاده وقال بعدم تصديق عدى :- ملاهى!!! هييييييه يلا بينا ونهض وامسك يدها وقال بلهفه -يلا بينا بسرعه يلاااااااااااا بقى نهضت معه بأبتسامه سعيده واتجهوا إلى الباب وخرجوا الاثنان وأغلقت خلفهم الباب وهبطوا إلى الاسفل واوقفت سيارة اجرة وذهبوا إلى الملاهى حتى يستمتعوا بوقتهم مع بعض ………………………………………………………..

بالفيلا الخاصه بريان استيقظ ريان من نومه على صوت رنين هاتفه التقط الهاتف سريعا ونظر به واعتدل على الفراش واجاب بسعاده قائلا ريان :- باشا خير متصل على الصبح بدرى كده ليه اجابه صوت رجولى قائلا – انا اتصلت بيك علشان ابلغك قرارى انصت له بأهتمام شديد قائلا ريان :- خير اتكلم قلـ,ـقتنى اجابه بنبرة حادة قائلا -انا قررت ارجع مصر جحظه عيناه بصدمه قائلا بعدم تصديق ريان :- انت اتجننت تنزل مصر ازاى يعنى احنا مش كنا قفلنا الموضوع ده من زمان رد عليه وقال -انا مش باخد رأيك انا خلاص اخد قرار لازم ارجع مصر يا ريان

لازم اشوفها واعرف ليه عملت كده هدر به وقال بضيق ريان :- انساها بقى يا أيوب رد عليه بنبره مختنقه وقال أيوب :- مقدرش انساها يا ريان دى البنت الوحيده اللى حبيتها ومحبتش غيرها ازاى تتجوز مروان من قبل ما تتأكد من خبر موتى حتى كأنها كانت منتظره اللحظه دى من زمان لازم ادفعهم تمن كل لحظه عشتها موجوع بسببهم لازم اكسرهم زى ما كسرونى لازم انتقم منهم على كل حاجه حصلت ليا بسببهم زفر بضيق وقال بقلة حيله ريان :- طيب اصبر لما انا كمان اظبط نفسى ونرجع مصر مع بعض مش هعرف اسيب الشغل ده كله فى

يوم وليله وارجع مصر اجابه بعدم اهتمام وقال أيوب :- مع نفسك انا خلاص حجزت وراجع بكره مصر وانت ابقى هات مراتك وتعالوا ورايا براحتكم رد عليه بنبره مختنقه وقال ريان :- بسببك هيتفتح جرح قديم فى قلبى ليه بس يا ابن خالتى ترجعنى لذكريات اجابه بنبرة حادة وقال أيوب :- حان وقت الحساب وفتح الجروح القديمه للكل مش ليك لوحدك زفر بضيق وقال ريان :- اللى تشوفه يا أيوب سلام واغلق الخط ونهض من على ودلف المرحاض وبعد وقت خرج وارتدى ملابسه ومشط شعره وخرج من الغرفه ونزل إلى الاسفل وجد اسيل تجلس على الأريكة وتمسك بيدها كتاب

تقرا به أقترب منها وقال بنبرة حاده -ولما انتى صاحيه من بدرى مصحتنيش ليه أجابته بعدم اهتمام وقالت اسيل :- عادى يعنى نسيت وبعدين ما تظبط المنبه بتاعك رمقها نظره غـ,ـاضـ,ـبه وقال ريان :- بنى ادمه مهمله ومسـ,ـتهتره العيشه معاكى بقت حاجه مقرفه نظرت له وقالت بضيق اسيل :- وايه الجديد يعنى ما انت من يوم ما اتجوزتنى وانت مش طايق عيشتى وشيفها مقرفه ضغط بقوه على ذراعها وقال ريان :- انتى ليك عين تتكلمى بعد التمثيليه اللى عملتوها زمان انتى وامى علشان اطلق بتول واحده غيرك تتكسف من عملتها دى وتعيش دول عمرها خجوله من نفسها دفعته

بعيد عنها وقالت بعدم اهتمام اسيل :- انا معملتش حاجه روح حاسب امك وبعدين كنت صغيره وغبيه وسذجه كنت بحبك معرفش على ايه لو عليا كنت سيبتك من زمان اوى بس علشان خاطر بابى اللى ملتزم معاك بعقود والشركات المشتركه اللى ما بينكم يعنى عيشتى معاك مجرد صفقة عمل خسرانه يا ريان عن اذنك وتركته وخرجت نظر إلى أثارها شديد وقال ريان :- هطلقك قريب اوى يا اسيل اول ما نرجع مصر وفى ستين داهيه انتى وفلوس ابوكى دى وخرج من الفيلا الخاصه به وصعد سيارته وتحرك بها بسرعه جنونيه ………………………………………………………. عند مروان بالشركه انتهى وقت العمل امسك هاتفه

وعبث قليلا بالارقام المتواجده على الهاتف ثم أجرى اتصالا وانتظر الرد أتاه صوت انوثى قائلا نجلاء :- باشا عاش من سمع صوتك فينك من زمان رد عليها بنبره حاده قائلا مروان:- نص ساعه بالكتير وتكونى عندى فى الشقه فاهمه أجابته بتلعثم وقالت نجلاء :- ها ا ا اجى الشـ,ـقه ب ب بس مش هقدر دلوقتى ا ا انا عند زبون دلوقتى هدر بها وقال مروان :- قولتلك نص ساعه وتكونى فى الشـ,ـقه فاهمه واغلق الخط ونهض سريعا من على مقعده وهبط إلى الأسفل صعد سيارته وقادها إلى الشقه الخاصه به وبعد وقت قليل وصل أسفل العقار ونزل من

السياره وصعد بالمصعد الكهربائى إلى الطابق المتواجد به الشقه وجد نجلاء تجلس على الدرج تنتظره نظر لها وابتسم بشر وقال -جدعه عارفه لو مكنتيش جيتى كان ايه هيحصلك نهضت من على الدرج واتجهت له قائله نجلاء :- وانا اقدر أتأخر عليك برضه يا باشا ده انت واحشنى موت وقبلت عنقه برغبه جامحه وقالت بأنفاس لاهثه -واحشتنى لياليك اوى اوى اوى ومافيش راجل قدر يبسطنى زيك يا باشا امسك يدها بقوه وتحرك سريعا إلى الباب وقام بفتحه ودفع نجلاء إلى الداخل ودلف هو الاخر واغلق الباب سريعا واحتضانها بشغف وظل يقبل كل انش بجسدها بشهوه جامحه وقام بحملها بين ذراعيه وهرول

إلى غرفته ووضعها على الفراش وخلع ملابسه بعجله والقاها بالأرض وقام بتمزيق ملابسها واقترب منها و(…..) وبعد وقت جلس على بأنفاس لاهثه واشعل السيجار الخاص به ونفث دخانه بالهواء ونظر إلى نجلاء برضا وقال مروان:- عيشتك ليلى ولا الف ليله وليله جلست بجواره وهى عاريه وقالت بدلع نجلاء :- من زمان اوى محستش بالمتعه دى يا باشا يا بختها بيك نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل مروان :- هى مين دى !!! أجابته بضيق وقالت نجلاء :- مراتك، عايشه المتعه دى معاك فى اى وقت رد عليها بتهكم وقال مروان:- بيتهيألك اللحظه دى بالنسبه ليها ابشع لحظه انتى عارفه انا

نفسى تكون بمزاجها سبع سنين واكتر كل مره بقرب منها بترفضنى بتخلينى مراته هى اللى بتوصلنى لكده نفسى احس مره واحده أن انا جوزها وهى مراتى تعبت وزهقت من كتر عياطها واستنجدها بكل اللى في الفيلا علشان ينقذوها منى انا مش عايز اوجعها ولا عايز اشوف دموعها بالعكس انا نفسى اشوفها بتضحك ليا مره واحده بس الحب اللى بشوفه فى عينها ليه بتجنن غيرتى عليها منه بتحرق قلبى بتحولنى لشخص تانى عدوانى انا نفسى اتغير علشانها هى، بس احس لو بأمل بسيط منها أنها هتحبنى فى يوم من الايام شعور الغيره اللى

جوايا ده بيخلينى عايز اروح اكسر قبره فوق دماغه عايزه يرجع الدنيا من جديد علشان اخد روحه بأيدى دول ردت عليه بضيق وقالت نجلاء :- ولا تزعل نفسك يا باشا ده انت الف واحده تتمناك ونفسها تكون خدامتك ارميها فى الشارع واتجوز ست ستها وخليها تروح ليه فى ستين داهيه وفى ذلك الوقت اتفاجئت بصفعه قويه على وجهها ابتلعت ريقها بخوف ونظرت له بصـ,ـدمه وقالت بتلعثم -ل ل ليه بس يا باشا أمسكها من شعرها بقوه وقال مروان :- اخرسى حسك عينك تجيبى سيرتها على لسانك اسمها اشرف مليون مره من أن يجى على لسان واحده زيك اوعى تنسى

نفسك انتى ايه انتى واحده رخيـ,ـصه مع كل راجل شويه وهى ست ستك وأشرف منك أجابته بتلعثم وقالت نجلاء :- ا ا انا مقصدش يا باشا انا كنت بحاول اهون عليك م م معرفش انك بتحبها اوى كده دفعها بقوه ونهض من على وقال بملامح وجهه المتهجمه مروان :- انا مش بحبها لا انا بعشقها وأقطع لسان اللى يفكر يغلط فيها فاهمه قومى البسى هدومك وغورى من وشى ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه ووقف امام المراه ونظر على انعكاسه بها وقال -واخرت اللى انت فيه ده ايه يا مروان عمرك ما كنت بالضعف ده ملعون ابو الحب اللى

يوصلنى لضـ,ـعف ده وقال بتوعد -انا هعرفهم كلهم مين مروان الديب وفتح المياه ووقف أسفلها وبدأ يستحم حتى يعود إلى الفيلا الخاصه بهم سريعا يتبع…

“رغبة منـ,ـتقم ” “البارت الثالث وعشرون” مر اسبوع على ابطالنا خرج المحامى من عند ايوب بعد التحقيق معه ونظر بأسف إلى ريان وقمر نظرت له بقلق وقالت بخوف قمر :- طمنى ايه حصل فى التحقيق نظر لها بأسف وقال المحامى :- للاسف القضيه صعبه وبكره هيروح المحكمه نظر له بصدمه وقال ريان :- محكمه !!! اومال انت بتعمل ايه تكلم بنبرة هادئه موضحا له السبب قائلا المحامى :- الحبوب كانت فى شنتطه يعنى التهمه ثابته عليه وللاسف كان ليه قضيه سابقه برضه فى المخدرات وده صعب القضـ,ـيه اكتر ردت عليه بدموع وقالت بترجى قمر :- بترجاك خرج أيوب من

هنا بأى طريقه شوف اى ثغره فى القانون خرجه منها مش ده شغلكم اتصرف بالله عليك تكلم بأسف وقال المحامى :- مافيش وقت خلاص مش قدمنا غير نستنا لبكره وننتظر حكم القاضى عليه حركت رأسها بدمـ,ـوع وقالت قمر :- مستحيل ده يحصل اتصرف وخرجه من هنا بأى طريقه أيوب مظلوم ومعملش كده نظر له وقال بتساؤل ريان :- طيب لو اتحكم عليه بكره بالحبس ايه الخطوه اللى هنعملها بعد كده علشان نحاول نخرجه منها اجابه بهدوء وقال المحامى :- لاء فيه كتير نعمله وان شاءالله يطلع القاضى كويس ومحترم ده هيساعدنا كتير كل ما يكون القاضى متفاهم كل ما يسهل

علينا القضيه وفى ذلك الوقت خرج أيوب مع العسكرى هرولت إليه قمر سريعا وأبتسمت له بحـ,ـزن وقالت -ان شاءالله هتخرج منها المحامى طمنا وقال إن لسه فيه حاجات كتير نعملها تخرجك من هنا تنهد بحزن وقال أيوب :- متحاوليش تكدبى عليا يا قمر بيبان عليكى انا عارف ان القضيه صعبه والتهمه ثابته عليا ربت على كتفه وقال بحزن ريان :- متقولش كده القانون فيه ثغرات كتير ندخل منها بس هى حكاية وقت مش اكتر أبتسم لهم بحزن وقال أيوب :- مش فارقه اللى كاتبه ربنا هيكون المهم فين مروان مجاش ليه محدش بلغه ولا ايه نظر له نظره مطوله وقال

ريان :- حاولت اوصل ليه بس معرفتش كل ما أسأل عليه يكون مش موجود والفون على طول مغلق نظرت له بقلق وقالت بتوتر قمر :- ا ا أيوب كنت عايزه اقولك حاجه نظر لها بأستغراب وقال أيوب :- قولى يا قمر فيه ايه نظرت له نظره مطوله وقالت قمر :- ا ا انا عارفه مين اللى عمل فيك كده حدق بها بصدمه وقال بعدم تصديق أيوب :- عارفه !!!! ومدام عارفه ساكته ليه مقولتيش مين من الاول أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتول :- م م ما انا كنت ناويه اقولك بس خايفه احسن ما تعمل حاجه مجنونه واخسرك أنصت

لها بأهتمام وقال أيوب :- مين يا قمر قولى نظرت له بتوتر وقالت قمر :- اللى عمل فيك كده م م م ولكنها قبل تستكمل حوارها سمعت صوت مروان خلفها يقول -ايوب حبيبى انت ايه جابك هنا انا تعبت اوى لحد ما عرفت مكانك من يوم اختفائك وانا بدور عليك حدقة بعينيها بصـ,ـدمه ونظرت خلفها بعدم تصديق وقالت قمر :- ا ا انت رد عليه سريعا وقال أيوب :- بعت ليك ريان يقولك بس على طول يقولوا ليه انك مش موجود تكلم بكذب وهو ينظر إلى قمر وقال مروان :- غصب عنى والله يا صاحبى اصل اليومين دول بجهز لفرحى

وعلى طول مش فاضى بس رغم كده كنت بدور عليك الكلام وقف بحلقها وحدقة به بصدمه وهى تعلم أنه يكذب على أيوب ويقصد زفافه عليها وتردت أن تخبر أيوب بكذبه وتقول له الحقيقه يتأذى أكثر مما هو فيه نظر له بصدمه وقال بعدم تصديق أيوب :- فرحك هو انت هتتجوز أبتسم له بلؤم ونظر إلى قمر وقال مروان :- اه صاحبك اخيرا هيتجوز والعروسه قمر نظرت له قمر بصدمه وخوف أردف حديثه وهو يبتسم بشر وقال مروان :-اقصد يعنى زى القمر بكره تخرج من هنا وتشوفها بنفسك وتعرف أن عندى حق أبتسم له بسعاده وقال أيوب :- مبروك يا صاحبى

اخيرا ربنا هيهديك وتستقر وتتجوز انا لازم اشوف القادره اللى قدرت تغيرك بسرعه كده وتبعدك عن السكه الشمال حرك يده على ظهر قمر دون أحد يراه وقال مروان :- هى موجوده هنا جحظت عيناها بصدمه وتسارعت أنفاسها وشعرت بعدم القدره على احتمال المزيد تحركت بعيد عن يده ونظرت إلى أيوب بتوتر نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل أيوب :- هنا!!! فين هى أشار على قلبه وقال بأبتسامه مروان :- هنا يا ابنى موجوده هنا شعرت قمر بدوار شديد امسكت بذراع أيوب نظر لها بأستغراب وقال بقلق أيوب :- قمر مالك انتى كويسه؟! نظرت له بوهن وقالت قمر :- دايخه شويه

ممكن اروح وهكون بكره جنبك فى المحكمه أجابها بقلق قائلا أيوب :- طيب اخلى ريان يخدك عند الدكتور يطمنا عليكى حركت رأسها سريعا يمينا ويسارا وقالت قمر :- ها ل ل لا انا هروح وهنام شويه هكون كويسه نظر لها نظره مطوله ثم قال مروان :- تعالى اوصلك يا انسه قمر على سكتى إجابة عليه سريعا وقالت قمر :- لالالا انا هروح لوحدى شكرا زفر بضيق وقال أيوب :- شكرا يا مروان ريان هيوصلها ردت عليه وقالت قمر :- مش عايزه حد يوصلنى انا هروح لوحدى نظر لها وقال ايوب :- اسمعى الكلام يا قمر مش هبقى مطمن

وانتى لوحدك ثم نظر إلى ريان وقال -ريان وصل قمر لحد البيت واطمن عليها انها وصلت شقتها أبتسم له بسعاده لانه سوف يرى بتول وقال ريان :- حاضر هوصلها لحد الشقه فوق ثم نظر إلى قمر وقال -امشى يلا يا قمر أبتسمت بتوتر لايوب ونظرت إلى مروان بخوف وتحركت سريعا مع ريان وغادرت المكان نظر له بعتاب وقال مروان :- انت لسه خايف على قمر منى يا أيوب ولا ايه نظر له بتوتر وقال أيوب :- ها ل ل ليه بس بتقول كده اجابه سريعا وقال مروان :- علشان مرضتش تخلينى اوصلها معايا أبتسم له بتوتر وقال أيوب :- لا

عادى يا ابنى بس قولت تروح هى مع ريان علشان عايز اتكلم معاك كلمتين نظر له بأستغراب وقال مروان :- كلمتين ايه دول قول تنهد بضيق وقال أيوب :- انا حاسس ان اللى عمل معايا كده الناس اللى انت كنت بعتنى ليهم رد عليه بتوتر وقال مروان :- ها ل ل ليه بتقول كده اجابه بحزن وقال أيوب :- مش عارف من اول ما وصلت هناك وانا مش مرتاح ليهم حركاتهم غريبه وكمان حسيت أن وراهم حاجه كبيره وشغلهم مش تمام انا قولت ابلغك احسن ما يكونوا ناوين ليك انت كمان على حاجه ولا يكونوا ناوين يستغلوا اسم الشركه فى

حاجه غلط ابتلع ريقه بتوتر وقال مروان :- ها ل ل لا يا عم دول ناس تمام وبقالنا سنين طويله شغالين مع بعض انت بس تفكيرك مشويش من المكان اللى انت فيه ده أن شاءالله تخرج من هنا قريب ونبقى نشوف مين اللى عمل فيك كده ، معلش يا صاحبى انا لازم امشى دلوقتى وهبقى اجيلك تانى تنهد بضيق وقال بترجى أيوب :- اسمع بس كلامى ودور وراه الناس دى صدقنى هتلاقى وراهم بلاوى أبتسم له بشر وقال مروان :- متقلقش مش هسكت انا على الموضوع ده يلا سلام وخرج سريعا صعد سيارته وقال -اغبيه كانوا هيكشفوا نفسهم ويكشفونى

وأدار السياره وغادر المكان ………………………………………………………. بالشقه الخاصه بعائلة قمر سمعت بتول صوت جرس الباب يدوى نهضت سريعا من على وإزالة الدموع من على وجهها واتجهت إلى الباب وفتحته نظرت لهم بضيق وقالت بتول :- انت ايه جابك هنا نظر لها بأشتياق وقال ريان :- واحشتينى اوى يا بتول هدرت به وقالت بتول :- الزم حدودك لو سمحت متنساش أننا دلوقتى مطلقين ونظرت إلى قمر وقالت -كده برضه يا قمر انتى بنفسك اللى جيباه معاكى هنا اجابتها سريعا وقالت قمر :- لا والله كل الحكايه أن انا حسيت بشوية دوخه وانا عند ايوب وهو صمم أن ريان

يوصلنى لحد باب البيت حاولت اخليه ميطلعش بس هو صمم تدخل بالحديث وقال بحزن ريان :- انا اللى صممت اطلع معاها علشان اشوفك يا بتول واحشتينى اوى ومش بشوفك خالص حتى الكليه مش بتروحى استدارت وأغلقت عيناها وقالت بحزن بتول :- شئ ميخصكش واتفضل لو سمحت امشى وياريت متقربش منى تانى علشان مش هيحصلك كويس وقف امامها ونظر لها بحزن وقال ريان :- انا مقدر الحاله اللى انتى فيها يا بتول ومش هضغط عليكى بس عايزك تهتمى بمستقبلك انزلى الجامعه واهتمى بدراستك مهما حصل ما بينا ده مش سبب انك تخسرى مستقبلك انا بحبك ومستعد استنى العمر كله انك تسامحينى

يا بتول ونرجع تانى لبعض انا كان ممكن اردك تانى ليا من غير ما تعرفى بس انا مش عايز اغصبك تعيشى معايا وانتى زعـ,ـلانه ومجروحه منى انا بعشقك وهفضل لاخر يوم فى عمرى اتنفس حبك تكلمت وقالت قمر :- لو سمحت خلصنا بقى اتفضل من غير مطرود وسبق وقولتلك ملكش دعوه بأختى مش معنى أن بتكلم معاك واحنا عند ايوب يبقى سامحتك على اللى عملته فى اختى بس بحاول ماشيلش هم لايوب ف بتعامل معاك قدامه كويس لكن انا لا طيقاك ولا طايقه اشوف وشك أبتسم لها وقال بنبرة هادئه ريان :- وانا مش هزعل منكم لأن مقدر شعوركم

والحاله اللى انتوا فيها دى وهفضل اطمن عليكم واصبر لحد ما تهدوا شويه وتنسوا اللى حصل عن اذنكم وخرج وتركهم نظرت إلى بتول بحزن وقالت قمر :- ولا تزعلى نفسك بكره ربنا يكرمك بواحد يعوضك عن كل اللى عملوا معاكى أهل ريان نظرت لها نظره مطوله وقالت بتول :- انا لا عايزاه ولا عايزه غيرو انا عايزه أنساه والنار اللى فى قلبى تهدا يا قمر وارتمت داخل احضان قمر وظلت تبكى و تنتحب ربتت على ظهرها بحزن وقالت بدموع قمر :- اهدا يا بتول هو ميستهلش دمعه واحده من عيونك بكره تنسيه وربنا يعوضك بأحسن منه بس هو عنده

حق لازم تنزلى الكليه بتاعتك وتنتبهى لدراستك ومستقبلك دول اهم حاجه دلوقتى دول كيانك يا بتول اللى يخلوكى تعتمدى على نفسك و متعتمديش على حد نظرت لها وقالت بوجع بتول :- فكرت ارجع والله بس كل ما انوى اروح الجامعه افتكر أن هو هيكون موجود بلغى الفكره علشان خايفه لما اشوفه هناك دموعى تخدعنى وتنزل قصاد الكل مش قادره استحمل كلمه مواساة من حد وأسأله كتير ملهاش نهايه هتسألها هناك تنهدت بضيق وقالت بوجع قمر :- فاهمه كلامك ومقدره شعورك واحساسك بس لازم تخدى الخطوه وترجعى الكليه عارفه ان هتبقى صعبه فى الاول بس بعد كده كل حاجه هتتنسا نظرت

لها بدموع وقالت بتول :- ربنا يسهل واتجهت إلى باب غرفتها نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- مش هتاكلى اجابتها وهى تدخل غرفتها وقالت بتول :- مليش نفس وأغلقت الباب خلفها نظرت إلى الباب بحزن وقالت قمر:- ربنا يريح قلبك ويريح قلبى ويخرج أيوب من اللى هو فيه ده ويبعد عننا مروان وشره ودلفت غرفتها… ………………………………………………………. انتهى اليوم ومر الليل على قمر بصعوبه لم تستطيع النوم طيلة الليل وهى تفكر بقلق فى أيوب تخشى أن يحكم عليه القاضى بالحبس المشدد وبعد عدة ساعات بدأ النهار يشرق فى سماء الاسكندريه نهضت من فوق فراشها واتجهت إلى المرحاض وأخذت حماما دافئآ حتى

تسترخى وتوضأت وخرجت ارتدت ملابسها وأدت فرضها وخرجت من غرفتها وجدت بتول تنتظرها نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل -بتول !! ايه مصحيكى بدرى كده أبتسمت لها وقالت بحب بتول :- معقول يعنى هسيب اختى لوحدها فى يوم زى ده أن شاءالله أيوب يخرج منها براءه نظرت بحب وقالت بسعاده قمر :- ربنا يخليكى ليا وميحرمناش من بعض ربتت على كتفها وقالت بتول :- يارب يا حبيبتى يلا بينا نمشى علشان منتأخرش وخرجوا الاثنان من البيت واوقفوا سيارة اجره وذهبوا إلى المحكمه وبعد وقت وصلوا ودخلوا ينتظروا دخول أيوب بالقفص وبعد عدة دقائق دخل ريان واتفاجئ بوجود بتول نظر لها بسعاده

وجلس بجوارها نهضت سريعا وأبتعدت عنه وجلست على مقعد اخر تنهد بحزن وجلس ينتظر دخول أيوب وبعد وقت دخل أيوب القفص ركضت إليه قمر ونظرت له بقلق وقالت -ان شاءالله براءه أبتسم لها بحزن وقال أيوب :- بلاش نضحك على بعض يا قمر التهمه ثابته عليا ادعى بس أن القاضى يحكم عليا حكم مخفف سالت دموعها وقالت بحزن قمر :- منه لله اللى كان السبب نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل أيوب :- مش انتى كنتى بتقولى عارفه مين السبب فى اللى أنا فيه أجابته بتوتر وقالت قمر :- ا ا ايوه اللى عمل كده مروا وفى ذلك الوقت دخل القاضى

وقطع حديثها عادت إلى مقعدها مره أخرى ونظرت إلى القاضى بخوف وقلق وبعد عدة دقائق جاء وقت محاكمة أيوب وبعد مرافعة المحامى بدء القاضى بالنطق بالحكم وقال القاضى :- حكمت المحكمه حضوريآ على المتهم أيوب فريد بالسجن المشدد عشر سنوات وغرامه قيمتها مائة ألف جنيها مصريا الحكم واجب النفاذ رفعة الجلسه وغادر القاعه جحظت عينيها بصدمه وجلست على مقعدها بصدمه ونظرت إلى أيوب وانهمرت الدموع على وجينتها بعدم تصديق ربتت على كتفها بحنو وقالت بتول :- أن شاءالله يخرج فى الاستئناف تكلمت بحزن وقالت قمر :- العمر فيه كام عشر سنين يا بتول وهنجيب مئة ألف جنيه منين بس يااااارب

وضع رأسه على القطبان الحديديه بحزن وقال بدموع أيوب :- مظلوم والله العظيم مظلوم تكلم بحزن وقال ريان :- أن شاءالله هتخرج منها يا أيوب ربنا ميرضاش بالظلم ابدا نظر له وقال بوجع وكسـ,ـره أيوب :- كنت خرجت منها دلوقتى انا خلاص انكتب عليا أقضى عشر سنين من عمرى فى المكان ده ونظر إلى قمر بحـ,ـزن وقال -شوف الحاله اللى قمر وصلت ليه بسببى انا بخرب حياة اى حد ادخل فيها نظر إلى قمر ثم نظر له مره أخرى وقال ريان :- قمر بتحبك وهى زعلانه علشانك وده طبيعى قليل اوى لما تلاقى بنت جـ,ـدعه متمسكه بيك بالشكل ده وفى

ذلك الوقت جاءت قمر وأمسكت يده ونظرت له وقالت قمر :- متقلقش يا أيوب هخرجك من هنا فى أقرب وقت انا مستحيل اقف اتفرج عليك وانت عمرك بيروح فى المكان ده وحياة حبك فى قلبى هتخرج وتحركت خطوتين إلى الأمام ثم نظرت له وقالت بدموع -ايوب أنا بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك فى حياتى مش عايزاك تزعل منى مهما حصل ارجوك سامحنى نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم أيوب :- تقصدى ايه بكلامك ده يا قمر أستدارت ونظرت له بدموع وقالت قمر :- اوقات الدنيا بترغمنا نعمل حاجات غصب عننا علشان خاطر ناس بنحبهم وانت أهم حاجه عندى فى

الدنيا دى كلها هتوحشنى اوى يا أيوب وتركته وهرولت إلى الخارج وركضت خلفها بتول وقالت بتساؤل بتول :- قمر رايحه فين كده نظرت لها بدموع وقالت قمر :- روحى انتى على البيت وانا هروح مشوار ضرورى واوقفت سيارة اجره وصعدت بها و تركتها نظرت عليها بعدم فهم وسمعت صوت ريان يهتف بأسمها زفرت بضيق وتركته وذهبت ركض خلفها ووقف امامها وقال ريان :- بتول استنى نظرت له بضيق وقالت بتول :- نعم عايز ايه بقولك ايه ابعد عن سكتى يا ريان احسنلك رد عليها سريعا وقال ريان :- استنى يا بتول انا مش بوقفك علشان حاجه تانيه انا وقفتك علشان

أسألك على قمر راحت فين كده وايه معنى الكلام اللي قالته ده أيوب قلقان منه نظرت الاتجاه الآخر وقالت بتول :- معرفش قالت رايحه مشوار ومشيت وبالنسبه لكلامها انا مفهمتش منه حاجه عن اذنك ممكن تبعد عن سكتى بقى نظر لها بترجى وقال ريان :- طيب تعالى اوصلك بلاش تروحى لوحدك أبتعدت عنه وقالت بتول :- لا شكرا واوقفت سيارة اجره وصعدت بها وغادرت المكان وتركته نظر إلى آثارها وزفر بضيق وصعد سيارته وادارها بسرعه جنونيه وترك المكان …………………………………………………….. بالشركه الخاصه بمروان تكلم مروان فى الهاتف بسعاده ثم اغلق الخط وتعالت ضحكاته بشر ونهض من على مقعده واشعل السيجار الخاص

به وقال بأنتصار مروان :- اخيرا خلصت منك يا أيوب عشر سنين مره واحده ولا كمان مية الف غرامه يا حرام هتخرج من السجن وانت معدى الاربعين سنه يدوب يلحق يجهز القبر بتاعه ورينى بقى يا ست قمر هتعملى ايه وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب أذن له بالدخول دخل السكرتير وأبلغه أن يوجد شخص يريد مقابلته أمره أن يدخله وجلس على مقعده بأستغراب وتهللت اساريره عندما وجد قمر تدلف من باب المكتب أبتسم لها بشر وقال بتهكم -قلبى عندك لسه عارف حالا أن أيوب اخد حكم مشددة بعشر سنين وكمان غرامه كبيره جدا لو عاش عمره كله

يشتغل مش هيعرف يجيب ربعهم بس الصراحه مزعلتش خالص عليه ياريت كان اخد مؤبد ولا اعدام وارتحت منه خالص نظرت له بدموع وقالت من بين شهقاتها قمر :- انا…………… ………………………………………………………. “رغبة منتقم” “البارت الرابع وعشرون” دخل السكرتير وأبلغ مروان أن يوجد شخص يريد مقابلته أمره أن يدخله وجلس على مقعده بأستغراب وتهللت اساريره عندما وجد قمر تدلف من باب المكتب أبتسم لها بشر وقال بتهكم -قلبى عندك لسه عارف حالا أن أيوب اخد حكم مشددة بعشر سنين وكمان غرامه كبيره جدا لو عاش عمره كله يشتغل مش هيعرف يجيب ربعهم بس الصراحه مزعلتش خالص عليه ياريت كان اخد مؤبد ولا

اعدام وارتحت منه خالص نظرت له بدمـ,ـوع وقالت من بين شهقاتها قمر :- انا جايه هنا علشان افهم ايه سبب الكره اللى فى قلبك لايوب طول عمره بيعتبرك زى اخوه وعمره ما أذى حد فيكم بتعمل معاه ليه كده نظر لها نظره مطوله وقال مروان :- اه بكرهوا وعمرى ما حبيته عارفه ليه علشان طول عمرى انا احسن منه بس الكل بيحبه وانا لا حتى ابويا بيقارن دايما بينى وبينه وبيعتبره هو قدوه لشباب جيله وانا الشاب الفاسد اللى بيجرى وراه البنات حاولت كتير أخرجه من حياتى وأثبت لدنيا كلها ان انا احسن منه بس كل مره بيخرج منها زى

الشعره من العجينه بس المرادى وقع فيها خلاص وانتى وهتبقى بتاعتى انا حدقة به بصدمه وقالت قمر :- يعنى انت اللى كنت حاطط الحبوب دى فى مكتبه قبل كده تعالت ضحكاته وأقترب منها وقال مروان :- دى مره من مرات كتير حاولت أوقعه فيها بس دايما بابا كان بيساعده قبل ما يوقع فيها حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بعدم تصديق قمر :- مستحيل تكون بنى ادم عادى زينا انت شيطان يا مروان روح عالج نفسك من المرض اللى فيك ده مرض الحقد والشر اللى جواك حتى لأقرب الناس ليك وانا بقى عمرى ما هكون ليك وايوب انا هعرف أخرجه

ونظرت له بكره وأتجهت إلى الباب ولكن وقفت فاجئه عندما سمعت صوت مروان يهتف بأسمها أبتلعت ريقها بتوتر وقبضة بأنملها بشده على حقيبة يدها أتجه إليها ووقف أمامها ونظر لها نظره مطوله وحرك يده إلى حقيبة يدها وحاول أن يأخذها منها أبتلعت ريقها بخوف وقالت بتلعثم قمر :- ا ا انت عايز ايه لو سمحت وسع خلينى امشى من هنا نزع منها حقيبة يدها بقوه وقام بفتحها وأخذ الهاتف الخاص بها ونظر لها وتعالت ضحكاته ثم صر على أسنانه وقال مروان :- انتى مفكره نفسك ذكيه وهتقدرى تضحكى على مروان الديب انا من اللحظه اللى دخلتى فيها عندى وانا

عارف انك بتسجلى بس سيبتك للاخر كنت بشوف اخرك ايه نظرت له بكره وهدرت به وقالت بدموع قمر :- انا بكرهك يا مروان بكرهك وجلست على الأريكة ووضعت يدها على وجهها وقالت -حرام عليك يا اخى انت عايز مننا ايه سيبنا فى حالنا هو الجواز بالعافيه انا مش بحبك بحب أيوب ومستحيل اكون لحد غيره ابوس ايدك خرجه وانا اوعدك هخده ونمشى بعيد عن هنا خالص جلس بجوارها وحرك يده على ظهرها وقال برغبه جامحه مروان :-ده انا بعد الأيام اللى هيكون الجسم ده ملكى انا وكل حاجه جاهزه حتى فستان الفرح هيوصل بكره من أكبر مصممين فى العالم

معمول على اسمك انتى ويليق على الجسم الصاروخ ده وطقم الالماظ معمول مخصوص علشانك دفعت يده بعيد عنها ونهضت سريعا وقالت قمر :- انت بتحلم يا مروان انا لايوب وبس فاهم لو سمحت هات تليفونى خلينى امشى من هنا نظر لها نظره مطوله ثم عبث بأنامله قليلا فى الهاتف الخاص بها وقام بإزالة التسجيل المدون بصوته وهو يعترف بما فعله بأيوب ونهض أعطاه إياه وقال مروان :- اتفضلى اهو بس خدى بالك انا مش كل مره هعديها ليكى بسهوله كده متحاوليش تستفزينى كتير يا قمر نظرت له بخوف وشعرت برهبه شديده من طريقة تهديده لها تحركت بأتجاه الباب سريعا

ووقفت مره أخرى عندما سمعت هتاف مروان لها قال بنبره تحذير مروان :- فرحنا انا وانتى يوم الجمعه الجايه جهزى نفسك بقى واوعى متجيش علشان ردت فعلى مش هقدر اوصفها ليكى هتبقى ازاى نظرت له بدموع وخرجت تركض من عنده نزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره وعادت على البيت منهاره دلفت غرفتها سريعا والقت جسدها على وظلت تبكى ………………………………………………………. بعد مرور يومين استيقظت قمر على صوت رنين هاتفها نهضت سريعا وجلست على ونظرت به وجدته ريان إجابة عليه سريعا وقالت قمر :- ريان خير متصل ليه أجابها بحزن وقال ريان :- أيوب حد حاول ي..له بس الناس لاحقته

وهو دلوقتى فى المستشفى الخاصه بالسـ,ـجن اجابته بصـ,ـدمه وقالت بعدم تصديق قمر :- هى وصلت معاه لل.. مستحيل يكون ده بنى ادم ده واحد مجرم رد عليها بعدم فهم وقال بتساؤل ريان :- مين ده يا قمر ردت عليه سريعا وقالت بتلعثم قمر :- ها و و ولا حاجه ممكن تيجى تخدنى عند ايوب أجابها بسعاده وقال ريان :- اه طبعا هكون عندك كمان نص ساعه بالكتير ردت عليه بحزن وقالت قمر :- شكرا يا ريان هتعبك تكلم بتوتر وقال ريان :- مافيش ما بينا شكر احنا اخوات يا قمر و صمت عدة لحظات ثم قال -ه ه هى بتول

هتيجى معاكى زفرت بضيق وقالت قمر :- لا وطلع اختى بتول من دماغك وانساها اللى كان ما بينكم انتهى خلاص سلام وأغلقت الخط والقت الهاتف على ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها -اعمل ايه بس ياربى انا بحب أيوب وخايفه عليه من شر مروان وده واحد معندوش قلب والمرادى حاول ي..ه والناس لحقته المره الجايه هيوصل ليه برضه وممكن محدش يلحقه ويجراره حاجه يارب حلها من عندك انا مش هقدر اعيش مع حد غير أيوب وانا أضعف من أن احميه من مروان ولا اقف قصاده وفى ذلك الوقت دلفت بتول ونظرت لها بقلق وقالت

بتساؤل بتول :- قمر مالك بتعيطى ليه نظرت لها والدموع تنهمر من عيناها وقالت بحزن قمر :- حد حاول ي..ل أيوب نظرت لها بصدمه وقالت بتول :- يا نهارى طيب هو عامل ايه دلوقتى اجابتها من بين شهقاتها وقالت قمر :- فى المستشفى وريان جاى يخدنى عنده دلوقتى توترت عندما سمعت اسم ريان وشعرت بوخز بقلبها تنهدت بضيق ثم قالت بتول :- طيب مين ده اللى بيحاول يأذى أيوب انا مش عارفه دخله السجن ودلوقتى بيحاول ي..له معقوله يكون ليه اعداء فى المنصوره علشان كده سابها وجه عاش هنا فى اسكندريه نظرت لها بتوتر وقالت قمر :- ا ا انا

عارفه مين اللى بيعمل كده فى أيوب حدقة بها بصدمه وقالت بتول :- عارفه !!! عرفتى منين وليه ساكته لحد دلوقتى ليه ما قولتيش من بدرى أبتلعت ريقها ونظرت لها بقلق وقالت قمر :- علشان انا خايفه على أيوب وكنت خلاص معايا الدليل اللى هخرج أيوب بى بس اخده منى ومعرفتش اعمل حاجه ولو أيوب عرف اللعب هيبقى على المكشوف وايوب هيتأذى اكتر من دلوقتى لأن هيبقى عارف الضـ,ـربه جايه منين والتانى مش هيبقى على حاجه وهيدى الضـ,ـربه لايوب قصاد عينه ردت عليها سريعا بتساؤل وقالت بتول :- هو مين ده اللى بتتكلمى عليه نظرت لها بتوتر وقالت قمر :-

م م مروان جحظت عينيها بصدمه وقالت بتول :- مروان مين !!! مروان صاحب أيوب أومأت رأسها بالتأكيد قائله قمر :- ايوه هو بعدم فهم قالت بتول :- ازاى يعمل كده فى صاحبه ولييييه هدرت بها وقالت من بين شهقاتها قمر :- علشان عايز يتجوزنى الكلام وقف بحلقها وحدقة بها بصدمه أكملت حديثها وقالت بحزن قمر :- محضر كل حاجه بكره ومحاولة ..له لايوب النهارده بيحاول يضغط عليا علشان اوافق عليه وبيعرفنى أنه يقدر يوصل لايوب داخل الزنزانه ويأذيه نظرت لها بحزن وقالت بتساؤل بتول :- طيب ناويه تعملى ايه ردت عليها بدموع وقالت قمر :- مش عارفه يا

بتول مش عارفه بس انا مستحيل اكون لحد غير أيوب ورفضى لمروان بيأذى أيوب اكتر انا تعبانه اوى يا بتول ما بين نارين وكل نار انقح من التانيه ومش عارفه اعمل ايه نظرت لها بأستغراب وقالت بتول :- ترفضى مروان طبعا وتبلغى أيوب وريان بالكلام ده وهما هيتصرفوا أيوب هيخلى مروان يحل الموضوع بعيد عنك واتمسكى بحبك واوعى تضعفى مهما حصل أيوب بيحبك وراجل يعتمد عليه واللى هو فيه ده أكيد هيخرج منه قريب اوى لما تظهر الحقيقه نظرت لها بتردد ثم قالت بخوف قمر :- بس ممكن مروان يأذى أيوب اكتر ده شيطان ومستعد يعمل اى حاجه فى سبيل

أنه يوصل للى هو عايزه واديكى شايفه اهو وصلت ل..ل لا أنا ولا أيوب ولا ريان نقدر نوقف قصاد مروان صدقينى هدرت بها وقالت بتول :- طول ما هو شايفك بالضعف ده هيزيد فيها يا قمر لازم تبقى قويه واسمعى كلامى لازم أيوب وريان يعرفوا بالكلام ده وفى ذلك الوقت أعلن هاتف قمر عن وجود اتصال نظرت به ثم نظرت إلى بتول بتوتر وقالت قمر :- د د ده ريان أغلقت عيناها بحزن ودقات قلبها ازدات وقالت بتلعثم بتول :- ا ا انا هروح احضر الفطار وتركتها وخرجت من الغرفه سريعا تنهدت بحزن وإجابة على الهاتف قائله قمر:- ايوه

يا ريان ربع ساعة اجهز فيها وانزلك على طول أجابها بأسف وقال ريان :- معلش يا قمر انا مش هقدر اجى ماما تعبانه شويه وهخدها الدكتور أجابته بنبره هادئه وقالت قمر :- مافيش مشكله انا هروح مواصلات سلام وأغلقت السكه ونهضت سريعا من على فراشها وخرجت من الغرفه وجدت بتول تجلس على الأريكة وتبكى اتجهت إليها وجلست بجوارها وربتت على ظهرها وقالت -مش جاى مامته تعبانه واخدها الدكتور إزالة دموعها بأناملها وقالت بعدم اهتمام بتول:- يجى ولا ميجيش ده شئ ميخصنيش ريان انا خلاص خرجته من حياتى أبتسمت لها بحزن وقالت قمر :- بأمارة دموعك اللى على خدك دى نظرت

لها بحزن وقالت بتول :- انا فعلا خرجته من حياتى بس مجرد ما بسمع اسمه ولا اشوفه بحس بطعم الخذلان بتصعب عليا نفسى أن ريان خذلنى وباع حبنا بسهوله كده وكسر قلبى اللى باع الدنيا واشتراه بأيديه، انا فعلا خرجته من قلبى بس الجرح لسه مفتوح ملحقش يلم وهياخد وقت كبيرررر اوى على ما يلم نظرت لها نظره مطوله وقالت بحزن قمر :- ياريت كان عندى نص قوتك وشجاعتك ربنا يريح قلبك ويسعدك يارب ونهضت من على الأريكة وقالت -هدخل اجهز نفسى واروح مواصلات أبتسمت لها وقالت بتول :- ماشى يا حبيبتى بس متتأخريش ومتنسيش تقولى كل حاجه لايوب علشان

ياخد حذره بعد كده، انا هقوم اعمل لقمه سريعه كده علشان تفطرى قبل ما تنزلى اجابتها بنبره حنونه وقالت قمر :- ماشى ، ربنا ميحرمناش من بعض ابدا واتجهت إلى المرحاض ثم وقفت مكانها ونظرت إلى بتول وتنهدت بقلق ودلفت المرحاض وأغلقت الباب خلفها أغلقت بتول عينيها بألم شديد ووضعت يدها بجوار بطنها وقالت -عندى مغص جامد اوى من الصبح هعمل قرفه ولا ينسون ولا اى حاجه سخنه احسن مش قادره واتجهت إلى المطبخ.. …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان جلس ريان على الأريكة وزفر بضيق ونظر إلى والدته وقال -انا مش عارف يا ماما انتى ليه صممتى منزلش دلوقتى

واستنى وصول الست هانم من بره كنت هروح المستشفى لايوب اطمن عليه نظرت له وقالت رشا :- ده طلع ولد واطى مطمرش اللى عملته علشانه وهو صغير ولا وقفتى جمبه وراح يجرى لناس واطيه زى دى وانا اللى كنت فاكره أنه هيبقى سند وأخ ليك راح وافقك على الغلط وساعدك انك تتجوز الزفته التانيه طالع لابوه ملوش مبدأ اهو اخد نصيبه يستاهل نظر لها بصدمه وقال ريان :- ايه اللى انتى بتقوليه ده يا ماما ده أيوب ابن اختك اللى كنتى بتموتى فيه وحزينه على اللى بيحصل ليه من مرات ابوه ده انتى مروحتيش تشوفيه فى السجن ولا مره

حتى ردت عليه بعدم اهتمام وقالت رشا :-اديك قولت كنت يعنى الاول، دلوقتى خلاص ولا يهمنى بعد ما جرى وراه البت دى وامها وفى ذلك الوقت دلفت اسيل وهى سعيده وقبلت رأس رشا وقالت اسيل :- حبايب قلبى الحلوين بيعملوا ايه نظر الاتجاه الآخر ولم يعطى لها اهتماما اجابتها رشا بحب وقالت -ريان سأل عليكى ولما عرف انك بره صمم يستناكي و ميخرجش نظرت له بحب وقالت اسيل :- بجد يا قلبى مرضتش تخرج لحد ما انا أجي ثم جلست بجواره وقالت خد يا ريان نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل ريان :- ايه ده أجابته بسعاده وقالت اسيل :- بدلة

الفرح نزلت اشتريتها ليك بنفسى لاقيتك مشغول مع أيوب وناسى تشتريها وفرحنا بكره قولت أنزل اشتريها انا بنفسى واعملك مفاجئه ها ايه رأيك نظر الاتجاه الآخر وقال ريان :- مكانش ليه لزوم أنا عندى بدل كتير فى الدولاب كنت لبست اى واحده منهم وخلاص ده كده كده فى الفيلا هنا ردت عليه بحزن وقالت اسيل :- ازاى يعنى تلبس بدله قديمه فى فرحك انت مش فرحان أن بكره فرحنا ولا ايه اجابتها سريعا محاوله تخفيف حدة الموقف قائله رشا :- ليه بس يا حبيبتى بتقولى كده الرجاله كلها بتبقى مش مهتمه بمظهرها فى الفرح زى البنات الرجاله اهم حاجه عندها

أن الليله دى تعدى وياخد مراته فى اوضه بأسرع وقت افهمى يا عبيطه نظرت بخجل إلى ريان وقالت اسيل :- بجد يا روحى يعنى انت مستعجل نكون مع بعض نظر الاتجاه الآخر وقال بعدم اهتمام ريان :- اه وتحرك بأتجاه الدرج نظرت له بأستغراب وقالت رشا :- رايح فين كده دون أن ينظر لها قال ريان :- طالع اوضى ردت عليه سريعا وقالت رشا :- طالع اوضك ومين هيتابع تجهيزات الفيلا علشان فرحك بكره أجابها بعدم اهتمام وقال ريان :- معرفش خلى اى حد فيكم وتركهم وصعد غرفته نظرت لها بحزن وقالت بدموع اسيل :- شايفه عمايل ابنك يا

خالتو ده حتى مش عايز يظهر فرحته لو بالكدب انا وانتى اللى حضرنا كل حاجه وهو ولا كأن فرحه ده أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه رشا :- متنسيش أن طلق مراته غصب عنه وكمان الفرح جه فى وقت ضيق وكمان موضوع أيوب زعلان علشانه أهدى عليه شويه وانتى وشطارتك بقى بعد الجواز نسيه البنت دى ونسى الدنيا بحالها انا عملت اللى عليا ونفذت وعدى ليكى وعرفت أدخلها عليه أن انا تعبانه بجد وخليته طلق البنت دى انتى بقى حافظى عليه بطريقتك اجابتها سريعا وقالت اسيل :- ده انا مصدقتش نفسى فى المستشفى لما سمعته طلق البنت دى مكنتش متوقعه أن

هو هيعمل كده بسهوله ضحكت بأنتصار وقالت رشا:- انتى مستقله بخالتك ولا ايه انا كنت متأكدة أنه مش هيقدر رفض ليا طلب وهو شيفنى تعبانه اوى كده والدكتور هادى صديق ليا من زمان عرف يدخلها عليه ويخوفه عليا كويس كله جه فى مصلحتنا سيبك بقى من الكلام ده واطلعى اوضك ريحى شويه علشان بقى متكونيش مجهده فى الفرح وانا هعمل كل حاجه قبلت وجينتها بسعاده وقالت اسيل :- ربنا يخليكى ليا يا احلى خالتو فى الدنيا كلها وصعدت غرفتها سريعا… …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة مروان دلف مروان الفيلا وهو يدوى صفيرا من بين شفتيه بسعاده ولكنه وقف فاجئه عندما سمع

صوت والده يهتف بأسمه زفر بضيق واستدار له وقال مروان :- نعم يا بابا نظر له وقال بأمر نبيل :- تعالى ورايا على المكتب ودلف الغرفه مره أخرى زفر بضيق وقال بتهكم مروان :- اممم الدخله دى انا عارفها اكيد عرف حاجه وهاخد كلمتين فى جنابى منه وتحرك سريعا واتجه إلى غرفة المكتب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وجلس على المقعد ونظر إلى والده وقال بتساؤل -خير يا بابا نظر له نظره مطوله ثم هدر به وقال نبيل :- انت اتجننت عايز تتجوز البنت اللى خاطبها أيوب وهو فى السجن وكمان ازاى جهزت الفرح لبكره وكل حاجه

وبعت دعاوى للناس من غير حتى ما البنت توافق عليك ولسه مخطوبه لايوب رد عليه سريعا وقال مروان :- انت بتراقبنى ولا ايه يا بابا ونهض وقال انا مش صغير على فكره انا راجل كبير وعارف انا بعمل ايه كويس اوى هدر به وقال نبيل :- ولد انت اتجننت بتعلى صوتك على ابوك وبعدين اللى انت بتعمله ده شغل عيال صغيره مش راجل كبير عاقل اجابه بضيق وقال مروان:- يا بابا قمر كانت خطيبته بالغصب امها كانت هى اللى عايزه موضوع أيوب ده وبعد اللى حصل وامها ماتت هى اختارت تتجوزنى انا وانا خطبتها من اخوها والفرح بكره

ايه المشكله فى كده مش فاهم نظر له بعدم تصديق وقال بتساؤل نبيل :- يعنى هما مش بيحبوا بعض اجابه سريعا وقال بكذب مروان:- لا طبعا قمر بتحبنى وانا بحبها متقلقش كل حاجه تمام والفرح بكره هيتم وهعرفكم عليها هناك تنهد بقلق وقال بحزن نبيل :- طيب مش كنت استنيت شويه لحد ما اخوك يجى يحضر فرحك نهض وقال بضيق مروان :- انا مش هعطل حياتى علشانه والفرح هيتم بكره بأى طريقه مش هسمح لاى حد يمنعه ولا يفكر يعكر مزاجي بكره انا هطلع اغير هدومى وهخرج أسهر بره النهارده أودع العزوبيه مع اصحابى سلام وتركه وخرج من الغرفه نظر

له بقلق وقال نبيل :- حاسس انك بتلعب لعبه كبيره انت مش قدها يا مروان ربنا يهديك يا ابنى ويصلح حالك وخرج أتجه إلى غرفته.. ……………………………………………………… فاقت قمر من نومها ونظرت حولها بالمكان وجدته مظلم جدا ولم تره أى شئ ووجدت يداها مكتفتان بحبل وكذلك قدميها شعرت بالذعر وتذكرت المنام الذى كانت تراه دائما أنفاسها لهثت بشده وشعرت بدوار شديد وحاولت أن تتذكر اى شئ وقالت بخوف قمر :- هو انا فين وجيت هنا ازاى ومعمول فيا كده ليه انا مش فاهمه اى حاجه اخر حاجه فكراها هو أن نزلت من بيتنا ووقفت تاكسى علشان اروح عند ايوب فى المستشفى

وركبت التاكسى ده وبعد كده محستش بأى حاجه تانى يا لهوى هو معقول يحصل معايا زى الحلم اللى كنت بشوفه طيب مين اللى هيعمل فيا كده معقوله يكون مروان يوووه مش فاهمه حاجه خاااااالص ياربى بقى انا خايفه اوى وظلت تبكى وهى تشعر بالخوف والرهبه وبعد عدة ساعات وجدت الباب ينفتح والضوء يزداد من فتحت الباب أغلقت عيناها عدة مرات من شدة الضوء وبعد عدة محاولات منها استطاعت أن تره ورأت عيون كالصقر رجعت للخلف بظهرها وقالت بدموع -انت…….. ………………………………………………………. “رغبة منتقم” “البارت الخامس والعشرون” فاقت قمر من نومها ونظرت حولها بالمكان وجدته مظلم جدا ولم تره أى شئ ووجدت

يداها مكتفتان بحبل وكذلك قدميها شعرت بهلع وتذكرت المنام الذى كانت تراه دائما أنفاسها لهثت بشده وشعرت بدوار شديد وحاولت أن تتذكر اى شئ وقالت بخوف قمر :- هو انا فين وجيت هنا ازاى ومعمول فيا كده ليه انا مش فاهمه اى حاجه اخر حاجه فكراها هو أن نزلت من بيتنا ووقفت تاكسى علشان اروح عند ايوب فى المستشفى وركبت التاكسى ده وبعد كده محستش بأى حاجه تانى يا لهوى هو معقول يحصل معايا زى الحلم اللى كنت بشوفه طيب مين اللى هيعمل فيا كده معقوله يكون مروان يوووه مش فاهمه حاجه خاااااالص ياربى بقى انا خايفه اوى وظلت تبكى

وهى تشعر بالخوف والرهبه وبعد عدة ساعات وجدت الباب ينفتح والضوء يزداد من فتحت الباب أغلقت عيناها عدة مرات من شدة الضوء وبعد عدة محاولات منها استطاعت أن تره ورأت عيون كالصقر رجعت للخلف بظهرها وقالت بدموع -انت!!!! عايز منى ايه يا مروان قولتلك مش هتجوزك هو الجواز بالعافيه أقترب منها ومال بجسده وحرك انامله على وجهها ثم داعب شفتيها برغبه جامحه وقال مروان :- الاول كان موافقتك عليا اختيار إنما دلوقتى موافقتك عليا قرار انا اخده ونفذته خلاص وبكره هتبقى معايا وفى حضنى نظرت الاتجاه الآخر وقالت بدموع قمر :- انا بكرهك يا مروان وهفضل احب أيوب مهما حاولت

تبعدنا عن بعض نظر لها نظره مطوله ثم مزق ملابسها من على جسدها حتى أصبح عارى ونظر إلى جسدها برغبه وقال مروان:- عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه دلوقتى تكلمت بهلع وقالت من بين شهقاتها قمر :- ارجوك متلمسنيش وحياة اغلى حاجه عندك ابوس رجلك استر جسمى وابعد عنى بترجاك يا مروان تعالت ضحكاته وحرك أصابعه على عنقها وأقترب من اذنها وقال بهمس مروان :- انا مش مستعجل كل ده هيبقى تحت ايدى بكره بس نصيحه منى ليكى بلاش تحاولى تستفزينى علشان ردت فعلى مش هتعجبك وأقترب منها حتى ألتصق بجسدها العارى وأحل يداها وقدميها حاولت أن تدارى جسدها العارى

بدموع وارجعت للخلف ونظرت له بترجى وقالت قمر:- وحياة اغلى حاجه عندك سيبنى اروح ارجوك أبتعد عنها وجلس على مقعد خشبى امامها ونظر لها نظره مطوله ثم قال مروان :- تخرجى من هنا مستحيل انسى خلاص الدنيا بره من اللحظه دى انا دنيتك وكل حاجه ليكى ده بقى سجنك يا قمر نظرت له بدموع وقالت قمر :- حرام عليك ليه بتعمل فينا كل ده انت مريض يا مروان مريض ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها -انا مش هقدر اعيش من غير اختى بتول انا عايزه اختى بتول دلوقتى حالا أجابها سريعا وقال مروان :- هتكون جنبك

بكره فى الفرح ردت عليه وقالت بدموع قمر :- لا انا عايزاها دلوقتى حالا نهض واتجه إليها وقال بتحذير مروان :- انا بحب اقول الكلمه مره واحده اختك هتكون عندك بكره واتجه إلى الباب هتفت بأسمه وقالت من بين دموعها قمر :- مروان ممكن تجيب ليا هدوم ألبسها ارجوك استدار لها وقال مروان :- هيكون عندك هدوم حالا انا جايب ليكى كتير وتركها وخرج واغلق الباب خلفه نهضت سريعا وقالت بذعر قمر :- انا لازم اخرج من هنا بأى طريقه لازم ابلغ بكل جرايمه بس اخرج ازاى بس وهو قافل الباب بالمفتاح نظرت بالمكان حتى تجد مخرجا وجدت

شرفه صغيره بأعلى الحائط نظرت إلى المقعد وأبتسمت قائله -حلو انا هحاول اخرج من الشباك ده بس الاول اغير هدومى المقطعه دى وادارى جسمى وفى ذلك الوقت وجدت الباب ينفتح جلست سريعا بالأرض وحاولت أن تدارى جسدها بالملابس الممزقه ولكنها تفاجئت عندما وجدت من أتى شقيقها محروس جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق -انت !!!! انت بتعمل ايه هنا أبتسم لها وقال محروس :- جاى علشان أسلم اختى لعريسها بكره فى الفرح حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت قمر :- مستحيل تكون اخ لينا الاخ بيبقى سند لاخواته البنات بيحميهم من الدنيا وغدرها بيبقى ستر وغطا على اخواته البنات ازاى

بأيدك بتسلمنى لواحد مجرم زى ده بتخطف اختك يا محروس بدل ما تحمينى منه انا بجد مصدومه ومش مصدقه نفسي منك لله حسبى الله ونعم الوكيل فيك فى اللى انت عملته فينا ولسه بتعملوا كفايه أن انت السبب فى موت ماما بسببك ماتت بقهرتها انت متفرقش كتير عن مروان الكلب اللى بره ده هدر بها وقال محروس :- كل ده علشان عايز مصلحتك ردت عليه وقالت قمر :- مصلحتى مع أيوب مع اللى قلبى حبه واختار يكمل حياته معاه رد عليها سريعا وقال محروس :- تقضى حياتك معاه فين فى الحـ,ـبس ولا فى نومة الشوارع انتى مش عارفه

مصلحتك فين مصلحتك مع فلوس مروان هيعيشك ملكه كل اللى هتحتاجيه هتلاقيه تحت رجلك هتبقى فى حته تانيه خالص غير اللى انتى فيها دلوقتى ردت عليه بدموع وقالت قمر :- مش عايزاه ولا عايزه فلوسه انا عايزه اعيش مع راجل بجد بيحبنى وبحبه مش واحد عايز يمتلك جسمى وبس لو لسه باقى على الدم اللى ما بينا يا محروس خلينى امشى من هنا وضع الملابس على المقعد وقال بعدم اهتمام محروس :- هدومك اهى مروان باشا بعتها ليكى ومن النهارده انسى عيشت الفقر ركزى فى حياتك الجايه هتبقى اخر حلاوه وبلاش تخربى على نفسك واحمدى ربنا أن الراجل صابر عليكى

لحد دلوقتى ومستحملك وخرج وتركها نظرت على الباب بصدمه وانهمرت الدموع منها وقالت قمر :- الله يرحمك يا ماما انتى وبابا كنتوا خايفين علينا منه واهو احساسكم صح وهو اللى بأيده بيكسر أخته وبيسلمها لنار بنفسه ونظرت إلى الملابس واتجهت إليها ارتدتها سريعا وأخذت المقعد وضعته أسفل الشرفه وصعدت عليه وحاولت أن تفتحه وبعد عدة محاولات منها نجح الامر واستطاعت فتحه و صعدت عليه وفرت هاربه منه نظرت خلفها بأرتعاد وظلت تركض بهلع وهى تنظر للوراء ولكنها اصتدمت بجسد أحد نظرت امامها بهلع شديد وانفاس لاهثه وتساقطت عبراتها وخرت قواها وسقطت على الأرض فاقده الوعى مال مروان بجسده إليها وحملها

بين ذراعيه وعاد مره أخرى إلى الداخل وضعها على الفراش الخاص به ونزع ملابسها عنها حتى أصبح جسدها عارى ووضع الغطاء عليها وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه ونزل إلى الأسفل …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان جلس على الخاص به وهو يشعر بالغضب من افعال والدته لكنه خائف أن يتحدث حتى لا يحدث لها وعكه صحيه مره أخرى نظر إلى الهاتف نظره مطوله ثم أخذه واجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى قائلا فريد :- الو مين معايا اجابه سريعا وقال ريان :- انا ريان ابن خالة أيوب يا عم فريد رد عليه بترحاب قائلا فريد

:- ريان ازيك يا ابنى عامل ايه كويس انك اتصلت علشان هموت من القلق على أيوب هو قافل تليفونه ليه بقاله فتره صمت لحظه ثم قال بتوتر ريان :- ما هو انا متصل بيك علشان كده أيوب اتحكم عليه بعشر سنين بتهمة تجارة المخدرات هو مكانش عايز حد يعرفك بس بعد اللى حصل معاه النهارده وان حد حاول يق..ه انا قولت لازم ابلغك الكلام وقف بحلقه وظل صامتا غير قادر على التحدث ثم قال بصدمه فريد :- ا ا ايوووب وسقط على الأرض فاقد الوعى هتف عليه بقلق وقال ريان :- عم فريد عم فريد رد عليا طمنى انت كويس

عم فريد واغلق الخط واعاد الاتصال مره أخرى لكن دون جدوى لم يجيب عليه الق الهاتف على وحرك يده على رأسه إلى الخلف وزفر بضيق وقال -كانت نقصه الحكايه الله اعلم ايه حصلوا دلوقتى لو أيوب عرف أن بلغت ابوه وسكت فاجئه كده ممكن يحصلوا حاجه من القلق ياربى ليه الحكايه بتتعقد اكتر ما هى متعقده… ……………………………………………………….. مر الوقت على بتول كالدهر وهى لا تعلم اين ذهبت قمر وظلت قلقه عليها نزلت إلى الشارع واوقفت سيارة اجره وذهبت عند ايوب حتى تبحث عنده على قمر ولكن رفضوا زيارتها له وسألت إذا كان أحد جاء لزيارته وقالت مواصفات قمر إلى

الممرضه واكدت لها انها لم تأتى لزيارته عادت مره أخرى إلى الشارع وجلست على الأرض بدموع وقالت بتول :-انتى فين بس يا قمر انتى نازله على أساس انك هتيجى لايوب والممرضه أكدت ليا انك مجتيش معقول يكون حصل ليها حاجه لالالا أن شاءالله تكون كويسه طيب اروح ابلغ بأختفائها بس مش هينفع لازم يعدى تمانيه وأربعين ساعه على اختفائها اعمل ايه بس ياربى يكون الزفت ده عمل ليها حاجه اروح أسأله عليها ونهضت سريعا ثم وقفت لحظه وقالت -يعنى لو هى عنده هيقول على طول اكيد هينكر اتصرف ازاى بس انا حاسه ان تايهه و مش عارفه اعمل ايه ما

هو مستحيل اروح ليه يساعدني ما هو انا لو بموت مش هكلمه ولا اروح لحد عنده بس اختى اهم من اى حاجه دلوقتى حتى اهم من كرامتى ثم أوقفت سياره اجره واتجهت إلى فيلا ريان حتى تطلب منه المساعده وبعد عدة دقائق وصلت السياره أمام بيت ريان نظرت إلى الفيلا بتوتر وحركت يدها بأتجاه مقبض الباب ببطئ شديد وقامت بفتحه ونزلت بقلق شديد ثم عادت سريعا إلى السياره وطلبت منه أن يتحرك مره أخرى وعادت إلى المنزل صعدت إلى الأعلى ودلفت غرفتها ألقت جسدها على وظلت تبكى وشعرت بألم شديد بمعدتها ونهضت سريعا وهرولت إلى المرحاض وظلت تتقئ حتى

شعرت بدوار شديد أمسكت رأسها وسقطت على الأرض فاقده الوعى وبعد مرور الوقت فتحت عيناها وجدت نفسها نائمه على الأرض بالمرحاض نهضت سريعا وخرجت وهى مازالت تشعر بالدوار جلست على الخاص بها وأمسكت بطنها بألم وقالت -هو ايه اللى بيحصلى ده ثم نظرت بالساعه وجدت حان الوقت لاذان الفجر انهمرت الدموع منها وقالت بقلق بالغ -يا ترى انتى فين يا قمر وعامله ايه دلوقتى ودلفت المرحاض و توضأت ثم خرجت وأدت فرضها وجلست تقرأ فى المصحف حتى تهدأ قليلا حتى سطع النهار… …………………………………………………… عند قمر استيقظت من نومها ونظرت إلى المكان برهبه شديده وجلست على سريعا ونظرت إلى

جسدها بصدمه ووضعت الغطاء عليها وقالت قمر :-ايه اللى حصل ومين جابنى هنا ومين قلعنى هدومى بالشكل ده وتذكرت مروان وقالت بخوف -م م معقوله يكون مروان عمل فيا حاجه وفى ذلك الوقت سمعت صوت ضحكات مروان نظرت بأتجاه الصوت وجدته يجلس على المقعد بجوارها وينظر لها ويقهقه حكمت الغطاء على جسدها جيدا وقالت بدموع -انت عملت فيا ايه يا حيوان نظر لها نظره مطوله ثم نهض واتجه إليها وجلس بجوارها و نظر إلى جسدها وقال برغبه مروان :- هو من جهة انا عايز اعمل حاجه فأنا عايز اعمل كتير اوى بس الصبر كله بالصبر كلها كام ساعه وهتبقى على

نفس ده وفى حضنى وسعتها بس مش هقولك انا هعمل فيكى ايه أبتعدت عنه وقالت بصراخ قمر :- اطلع بررررره مش طايقه اشوف وشك انا بكرهك يا مروان بكرهك انا بحب ايوب وهفضل أعشقه لاخر نفس فيا ومتأكده أن هيجى يوم أيوب هينقذنى منك ومن جنانك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى أبعد يدها عن وجهها وأقترب من وجينتها وقبلها برقه ونظر لها بعينيها وقال مروان :- وحياة عيونك الحلوين دول لاخلي عيونك تبكى بدل الدموع وهاب واقفا ونظر لها وقال بأمر -نامى شويه عايزك تكونى فايقه بليل ليا يا عروسه وخرج وتركها بصقت على الأرض وقالت

بدموع مروان :- واحد مريض أيوب تعالى انقذنى منه ارجوك اااااه يارب وظلت تبكى.. ……………………………………………………… عند ايوب شعر بألم شديد بجوار قلبه وضع يده على جرح وقال بألم -اااااه حد يجى يدينى مسكن ارجوكم انا بموووووت يا دكتور حد يرد عليااااا دلف العسكرى وقال -فيه ايه مالك عامل دوشه ليه كده اجابه بألم وقال أيوب :- بموت الجرح تعبنى اوى خليهم يحطوا ليا مسكن بسرعه بالله عليك نظر له نظره مطوله وخرج من الغرفه وتركه وبعد عدة دقائق جاء الممرض وبدء يضع له مسكن بالمحلول وتركه وخرج وبعد عدة دقائق شعر بشئ يسحب روحه منه ورأى الدكتور يكشف عليه

وسمع صوت ضعيف جدا يقول -السجين بيموت النبض ضعيف جدا حد حط ليه مسكن ولا اداه حاجه من غير اذنى أجابته الممرضه وقالت -لا يا دكتور محدش حط ليه مسكن غير من ساعتين نظر على وجه بقلق وقال الطبيب :- السجين بيفقد حياته ونظر إلى المحلول وقال بتساؤل -هو مال لون المحلول ده كده شكله متغير ولونه مش طبيعى شيلوا المحلول ده بسرعه شكله محطوط فيه ماده قاتله بسرعه قبل ما يوصل للقلب ووضع يده على عنقه وقال -بسرررررعه المريض بيمووووت بدأ أيوب يغلق عينه ويفقد جميع حواسه وبعد وقت استسلم و…….. ………………………………………………………. مر الوقت وجاء الظلام ولم

تظهر قمر نهضت بتول من على الأريكة وإزالة عبراتها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت إلى الشارع وظلت تبحث حتى شعرت بالارهاق الشديد جلست بالأرض وانهمرت دموعها منها وقالت -يارب انا تعبت انتى فين يا قمر يارب طمنى عليها هموت من القلق عليها وتنهدت بضيق وقالت -مش قدامى غير أن اروح ليه انا معرفش حد غيرو يساعدنى ونهضت من على الأرض واوقفت سيارة اجره وذهبت على الفيلا الخاصه بعائلة ريان وبعد وقت وصلت هناك ونزلت من السياره ونظرت إلى الفيلا بأستغراب عندما وجدت زينه من الخارج وصوت اغانى صاخبه تدل عن وجود زفاف بالداخل دلفت ببطئ شديد وكلما تقترب من الداخل دقات

قلبها تزداد وتشعر بخوف شديد وصلت إلى الداخل وجحظت عيناها بصدمه عندما وجدت ريان يجلس بجوار المأذون ويمضى على عقد القران حركت رأسها بصدمه واقتربت منه ووقفت أمامه وظلت تنظر لها نظر لها بصدمه ونهض سريعا ووقف امامها وقال بتلعثم ريان :- ب ب بتول ا ا انتى بتعملى ايه هنا ضحكت بوجع والم وقالت بتول :- مبروك يا عريس كده برضه تعمل فرحك من غير ما تعزمنى أبتلع ريقه وقال بتوتر ريان :- بتول ه ه هفهمك كل حاجه ا ا انا ع ع عملت كده عل تدخلت فى الحديث وقالت بعدم اهتمام بتول :- مش محتاج تبرر موقفك

دى حياتك وانت حر فيها بس نصيحه صغيره منى ليك لما توعد حد خليك قد الوعد ده يا اما بلاش منه خالص اتمسك بموقفك مره واحده فى حياتك بلاش شغل العيال اللى انت بتعمله ده هتصدق لو قولتلك ان انا مش زعلانه ولا حزينه عارف ليه لان اللى خسرته ميتزعلش عليه انا حزينه وزعلانه عليك انت هتعيش طول عمرك شورت امك وهتبقى معدوم الشخصيه مع اولادك وانا بقى ميشرفنيش انك انت كنت هتبقى اب لاولادى انا ربنا بيحبنى والله مبروك مره تانيه ربنا يسعدك وتحركت بأتجاه الباب ركض خلفها وامسكها من ذراعها وقال بدموع ريان :- بتول انا بحبك والله

أبتعدت عنه ونظرت له بأبتسامه حزينه وقالت بتول :- وانا مبقتش احبك وركضت إلى الخارج وظلت تركض حتى ابتعدت عن الفيلا ووقفت أسندت ظهرها على الحائط وانهمرت دموعها على وجينتها وظلت تنتحب بحزن شديد حتى شعرت بدوار شديد وسقطت فاقده الوعى مره أخرى نظر إلى إثرها والدموع انهمرت منه واغلق عينه بحزن وقال بتول :- بحبك والله العظيم بحبك يا بتول اتجهت إليه وقالت رشا :- ايه اللى بيحصل ده هى قاصده أن تخرب عليكم فرحتكم بتنتقم منكم علشان رميتها رمية الكلاب روح صالح مراتك وطيب خطرها بكلمتين البنت منهاره جوه وعماله تعيط وامسكت قلبها وقالت -اسمع الكلام يا

ابنى احسن قلبى خلاص تعب ومبقاش حمل مناهده وكلام كتير نظر لها بحزن وقال ريان :- أهدى يا ماما ارجوكى وانا هدخلها وهرول إلى الداخل.. ……………………………………………………. “رغبة منتقم” “البارت السادس وعشرون” تم تجهيز قمر فى غرفة الفندق الخاصه بها والدموع لم تفارق عيناها نظرت إلى نفسها بالمرأه وحركت يدها على جسدها وعبراتها تتساقط على وجينتها وفى ذلك الوقت فتح مروان الباب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه ونظر لها نظره مطوله وأقترب منها وأحاط خصرها بذراعيه وقال -قمر، اسم على مسمى وحرك أنامله على وجينتها وقال -النهارده فرحتى فرحتين انك خلاص بقيتى بتاعتى وإن خلصت من أيوب للابد دفعته بعيد

عنها وقالت بصدمه قمر:-تقصد ايه بأنك خلصت من أيوب للابد اوعوا تكون عملت فيه حاجه تانى والله العظيم ا..لك واشرب من دمك لو اذيت أيوب تانى مش انت خلاص نفذت اللى عايزه واتجوزتنى خرجه بقى وسيبه فى حاله تعالت ضحكاته وقال مروان :- اه ما انا خرجته بس من الدنيا بحالها جحظت عيناها بصدمه ونظرت له بدموع وقالت قمر :-ا ا انت قصدك ايه انت عملت ايه فى أيوب وحركت رأسها يمينا ويسارا وظلت تدفعه بقوه بصدره وقالت بدموع -ليه عملت فيه كده ليه اااااه أيوب روحت ليه وسيبتنى انا بكرهك يا مروان بكرهك وجلست بالأرض وقالت -ه..ك يا مروان

وهجيب حق أيوب منك ه..ك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى امسك ذراعها بقوه واوقفها وقال مروان :- متنسيش أن كلها دقايق وهبقى جوزك ومش هسمح مراتى تجيب اسم راجل غريب على لسانها امسحى دموعك ويلا علشان المأذون مستنى تحت حركت رأسها بالرفض وقالت قمر :- مستحيل ده يحصل ابعد عنى مش هتجوزك يا مروان مش هتجوزك صفعها بقوه ونظر لها وقال بتحذير مروان :- سبق وقولتلك بلاش تستفزينى يا قمر علشان ردت فعلى مش هتعجبك دموعك تتمسح والضحكه تترسم على وشك وتظهرى قصاد الناس كلها انك فرحانه فاهمه نظرت له بخوف وأومأت رأسها بالموافقه قائله بدموع قمر

:- ح ح حاضر نظر لها نظره مطوله وقال بأمر مروان :- امشى يلا تحركت بحزن شديد واتجهت إلى الباب وخرجت منه وجدت محروس ينتظرها نظرت له ببغض شديد واستمرت فى السير هتف عليها وقال مروان :- استنى هنا رايحه فين لازم تنزلى مع اخوكى نظرت له بأنكسار وقالت بدموع قمر :- انا مليش اخوات اخويا مات من زمان اوى أقترب منها وقال محروس:- انتى فيه ايه محدش قادر عليكى ليه شكلك عايزه تتربى من اول وجديد وحاول أن يصفعها ولكن يد مروان منعته ونظر له وقال بتحذير مروان :- حسك عينك تكرارها تانى فاهم دى هتبقى

مرات مروان الديب يعنى لو فكرت تقرب منها وتمد ايدك عليها همحيك من على وش الأرض ابتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم محروس :- م م مقصودش يا باشا انا بس كنت بحاول اعدلها علشان خاطرك بس ولا تزعل هتبقى مراتك وانت حر فيها نظر لها وقال بأمر مروان :- امشى مع اخوكى يلا نظرت له بدموع وقالت قمر :- انا عايزه اختى بتول دلوقتى حالا تكلم بعدم اهتمام وقال مروان :- اختك من الصبح مش فى البيت عندكم وفيه رجاله واقفه منتظرنها تحت البيت اول ما ترجع البيت هتيجى معاهم ممكن بقى تتفضلى تنزلى مع اخوكى علشان المأذون اللى اتحنط

تحت ده أغلقت عيناها بألم وتحركت مع محروس وهبطت معه إلى الأسفل حتى تبدأ مراسم الزفاف ………………………………………………………… عند بتول فاقت بتول من الإغماء ونظرت حولها بأستغراب وجدت نفسها بالمشفى جلست سريعا على وتذكرت ريان وهو يعقد قرانه على اسيل انهمرت دموعها بقهر وانكسار وفى ذلك الوقت دلفت الممرضه حتى تطمئن عليها وقالت الممرضه :- حمدالله على السلامه يا مدام عامله ايه دلوقتى وضعت يدها على رأسها وقالت بتول :- حاسه ان انا دايخه اجابتها بأبتسامه وقالت الممرضه :- ده طبيعى جدا فى حالتك نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :- طبيعى فى حالتى !!! ليه هو أنا عندى ايه

وانا جيت هنا اصلا ازاى وفى ذلك الوقت دلف شابا يبدو عليه الهيبة والثراء وقال -المدام فاقت نظرت له الممرضه وقالت بأبتسامه -ايوه حضرتك لسه فايقه دلوقتى حالا نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :- انت مين وبتعمل ايه فى الاوضه عندى اجابتها سريعا الممرضه وقالت -الباشا هو اللى جابك وانتى مغمى عليكى ومن ساعتها مستنيكى لحد ما تفؤقى نظرت له بحزن وقالت بتول :- شكرا جدا ليك واسفه لحضرتك على العطله اللى انا سببتها ليك أجابها بنبره هادئه وقال -المهم انك بقيتى كويسه دلوقتى وابقى بلاش تنزلى فى أول تلت شهور لوحدك من البيت لأن وارد جدا يحصل ليكى

اغماء فى اى لحظه وممكن لقدر الله يحصل كده قصاد عربيه ولا وانتى نازله من على السلم لو ضرورى اوى انزلى مع جوزك او حد من أهلك متقلقيش أنا عندى أكبر شركة ادويه بره وانا اساسا خريج كلية صيدله نظرت له بعدم فهم وقالت بتول :- انا مش فاهمه اى حاجه من حضرتك تلت شهور ايه دول هو أنا عندى مرض خطير ولا ايه نظر لها بأستغراب وقال -هو انتى متعرفيش انك حامل ولا ايه جحظت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق بتول:- حامل!!!! مستحيل رد عليها بعدم فهم وقال بقلق -مستحيل ليه هو انتى مش متجوزه ولا ايه نظرت له

بدموع وقالت بتول :- مطلقه نظر لها بأسف وقال -انا اسف جدا ليكى بس انا لاقيتك مغمى عليكى فى الشارع وقفت العربيه وجيبتك هنا على طول وكان عندك ضعف شديد جدا اخدى محلول بعد ما اتأكدوا انك حامل نظرت إلى الممرضه ووضعت يدها على بطنها وقالت بدموع بتول :- انا عايزه انزله فى اسرع وقت لو سمحتى نظر لها بصدمه وقال -ايه اللى حضرتك بتقوليه ده مهما كان اللى حصل بينك وبين طليقك ده ما يديش الحق لحضرتك انك تنزلى روح ربنا وضعها فى بطنك ده يبقى كفر وتبقى جريمه يحاسبك عليها القانون نظرت له وقالت بتول :- انت

مالك بتدخل فى اللى ملكش فيه ليه دى حياتى وانا حره فيها اعمل اللى عايزه اعمله ونظرت إلى الممرضه وقالت بدموع -ارجوكى خليهم ينزلوا اللى فى بطنى ده فى اسرع وقت نظر لها وقال -انا غلطان أن عطلت نفسى على فرح اخويا وانا لسه راجع من السفر علشان واحده شمال زيك شكلك من البنات اللى تغلط وتعمل اجهاض كل مره ومتعوده على الحاجات دى هدرت به وقالت بتول :- اطلع بره اطلع بررررره لو سمحت نظر لها نظره مطوله وتركها وغادر الغرفه نظرت إلى الممرضه بترجى وقالت بتول :- انا مش كده والله انا كنت متجوزه على سنة

الله ورسوله واطلقت بعد اسبوع واحد بس من جوازنا وهو النهارده فرحه على بنت خالته وانا مش عايزه اى حاجه تربطنى بيه تكلمت بحزن وقالت بنبرة حنونه الممرضه :- لا حولا ولا قوة الا بالله الدنيا ياما فيها انا هحاول اكلم الدكتور وأقنعه وهبلغه بحكايتك دى المهم هاتى اى رقم من أرقام أهلك اتصل بيهم اطمنهم عليكى نظرت لها بدموع وقالت بتول :- مليش أهل غير اخت واحده ومختفيه من امبارح وبدور عليها نظرت لها بحزن وقالت الممرضه :- قلبى بيتقطع علشانك يا بنتى صعبانه عليا اوى وشكلك صغير اوى على الهم اللى انتى فيه ده تكلمت بوجع وقالت بتول

:- اهم حاجه بالله عليكى بلغى الدكتور وخليه يخلصنى من اللى فى بطنى بسرعه مش عايزه حاجه تفكرنى بى ربتت على كتفها وقالت بنبره حنونه الممرضه :- ماشى يا بنتى ريحى دلوقتى وان شاءالله كل حاجه هتتحل نهضت سريعا من فوق وقالت بحزن بتول :- لا اريح ايه انا لازم اخرج دلوقتى ادور على اختى انا قلبى قايد نار عليها وهرجعلك تانى بكره تبلغينى قرار الدكتور أبتسمت لها بحب وقالت الممرضه :- ربنا يعلم انا حبيتك قد ايه زى بنتى بالظبط روحى يا بنتى وبإذن الله هتلاقيها خرجت من الغرفه سريعا ونزلت إلى الأسفل تبحث بعينيها بالمكان حتى تعلم

بأى مكان توجد وتنهدت بضيق وقالت بتول :- انا لازم اروح اغير هدومى اللى كلها تراب دى وبعد كده انزل ادور على قمر واوقفت سيارة أجره وصعدت بها واتجهت إلى المنزل الخاص بها وبعد وقت قصير وصلت إلى البيت وهبطت من السياره واتجهت بأتجاه العقار لكن أوقفها بعض الرجال الخاصه بمروان نظرت لهم بقلق وقالت -انتو مين وعايزين منى ايه تكلم احد الرجال وقال -تعالى معانا وانتى هتعرفى كل حاجه هدرت به وقالت بتول :- اجى معاك فين انت اتجننت اوعى ايدك كده مش رايحه فى حته انا رد عليها بنبره هادئه وقال -حضرتك لو حابه تطمنى على اختك

قمر اتفضلى معانا نظرت له بصدمه وقالت بعدم تصديق بتول :- قمر !!! طيب ايه يضمن انكم صادقين أجابها بهدوء تام وقال -المدام قمر فرحها النهارده على مروان باشا وهى مصممه على وجودك واحنا منتظرين حضرتك من الصبح ممكن تتفضلى بقى معانا نظرت له بقلق وتحركت معهم صعدت السياره بخوف شديد وتحركوا سريعا واتجهوا إلى افخم قاعة أفراح…. ………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان انتهى الفرح وصعد ريان ومعه اسيل إلى غرفته ودلفوا إلى الداخل واغلق الباب خلفهم ونظر لها بضيق وتركها وجلس على اتجهت خلفه وجلست بجواره بكسوف وقالت بسعاده اسيل :- انا مش مصدقه نفسى اخيرا بقيت مراتك

واوضك بقت اوضى انا حاسه ان بحلم والله لم يجيب عليها ونهض من على واتجه إلى المرحاض واغلق الباب خلفه نظرت له وزفرت بضيق وقالت اسيل :- ماشى يا ريان انا بقى هخليك تنسى الزفته دى وتحبنى انا ونهضت من على واتجهت إلى خزانة الملابس وأخرجت قميص نوم شفاف قصير والروب الخاص به وبدلت ملابسها وجلست على تنتظر خروج ريان وبعد عدة دقائق خرج من المرحاض ولم ينتبه لها واتجه إلى وقال ريان :- اطفى النور علشان انام نظرت له بأستغراب وقالت اسيل :- تنام!!! انت ناسى أن النهارده كان فرحنا ولا ايه زفر بضيق وقال

ريان :- لا مش ناسى بس عندى صداع من دوشة الفرح ممكن انام بقى أقتربت منه وقالت بدلع اسيل :- يا رينو بقولك النهارده فرحنا يعنى لازم نفرح بيها هو القميص مش عجبك ولا ايه أغلق عينه وقال ريان :- اسيل انا اتجوزتك علشان خاطر ماما وبس لكن انا لا حبيتك ولا عمرى هحبك وعمرى ما هقدر أقرب لواحده تانيه غير بتول انا لبتول وبس ولازم تعرفى ده من دلوقتى علشان تفكيرك ميروحش لبعيد حابه تطلقى معنديش اى مشكله بس مش دلوقتى علشان كلام الناس حابه تكملى يبقى متحاوليش معايا لان انا مش شايفك ولا شايف اى واحده غير

بتول وبس تصبحى على خير ووضع رأسه أسفل الوساده نظرت له بدموع ونهضت سريع من على وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها وظلت تبكى ثم نظرت إلى انعكاسها بالمراه وقالت بتوعد اسيل:- مش بالسهولة دى يا ريان انا وراك لحد ما انسيك اسمها واليوم اللى شوفتها فيه وفتحت صنبور المياه وغسلت وجهها وخرجت من المرحاض ونامت بجواره على واطفأت الاضاءه وأغلقت عيناها حتى ذهبت فى سبات عميق….. ………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بمروان انتهى حفل الزفاف الخاص بمروان وقمر وذهبوا إلى الفيلا الخاصه بهم وصلت السياره أمام الفيلا وهبط من السياره واتجه إلى الباب وفتحه ونظر إلى قمر وقال بأمر

-انزلى حركت رأسها بالنفي وقالت بدموع قمر :- ل ل لا انا عايزه امشى من هنا مستحيل اعيش معاك فى بيت واحد مال بجسده وقام بسحبها للخارج بقوه وحملها بين ذراعيه واغلق الباب بقدمه واتجه إلى الفيلا من الداخل واغلق الباب ظلت تدفعه بقوه وتقول بصراخ قمر :- نزلنى يا حيوان انا بكرهك يا مروان بكرهك أنزلها على الأرض ونظر لها بتحذير وقال مروان :- انا بدأ صبرى عليكى ينفذ ومش هسمحلك تغلطى فيا فاهمه تكلمت بترجى وقالت قمر :- ابوس ايدك خلينى امشى اروح اشوف أيوب لاخر مره خلينى أودعه للمره الاخيره وجلست على الأرض وقالت بدموع -انا مش

مصدقه نفسى أن مش هشوفه تانى ايوووووب ليه مشيت وسيبتنى ااااه يارب كل اللى بحبهم راحوا منى لييييييه ووضعت يدها على وجهها وظلت تنتحب نظر لها نظره ناريه وامسكها من ذراعها بقوه وارغمها على الوقوف وقال مروان :- اسم أيوب ده مسمعهوش تانى منك انتى دلوقتى مراتى ومش هسمحلك تجيبى اسمه على لسانك انجرى قدامى على الاوضه رجعت للخلف بدموع وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت قمر :- مستحيل ابعد عنى ملكش دعوه بيا مش هسمحلك تلمس شعره منى تعالت ضحكاته وأقترب منها وقال بهمس بجوار اذنها مروان :- شعرك اخر همى انا هلمس حاجات تانيه خالص دفعته بقوه بعيد عنها

وقالت قمر :- انت بنى ادم سافل و حقير نظر لها وقال مروان :- انا قولتلك لسانك ميطولش عليا احسنلك وبعدين سافل وحقير ليه ده حقى الشرعى انتى دلوقتى مراتى ومسموح اعمل اى حاجه معاكى تراجعت للخلف وقالت بدموع قمر :- بتحلم يا مروان أقترب منها مره اخرى وقام بحملها سريعا واتجه إلى الغرفه الخاصه بهم و ألقاها بقوه على وقام بتمزيق الفستان من عليها وحاول أن يقترب منها صرخت بقوه وظلت تدفعه بعيد عنها وقامت بجرح ذراعيه بأظفرها أبتعد عنها بألم وامسك ذراعه ونظر لها وقال بتوعد مروان :- اقسم بالله لدفعك تمن اللى انتى

عملتيه ده غالى اوى نهضت سريعا وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب بالمفتاح واسندت ظهرها على الباب ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بقوه طرق على الباب وقال مروان :- افتحى الباب يا قمر افتحى الباب احسنلك اقسم بالله لو ما فتحتى الباب هكسر الباب تكلمت من بين شهقاتها وقالت قمر :- مش هخرج يا مروان ابعد عنى ارجوك وسيبنى امشى من هنا طرق الباب بقوه وقال شديد مروان :- افتحى الزفت ده بقولك أجابته بدموع وقالت برفض قمر :- لاء مش هفتح يا مروان سيبنى فى حالى بقى تراجع للخلف وركض إلى الباب وحاول أن يدفعه بذراعه بقوه

ولكنه فشل فى فتحه وكرر كثير ولكن فاشلت جميع المحاولات ركل الباب بقوه بقدمه وقال بتوعد مروان :- ماشى يا قمر هدفعك تمن كل ده غالى انا هعرفك مين مروان ومن هنا ورايح هتشوفى وشى التانى يا قمر وفى ذلك الوقت سمع صوت جرس الباب زفر بضيق وهبط إلى الأسفل وفتح الباب وجد رجاله ومعهم بتول نظرت له وقالت بتول :- فين اختى يا حيوان وربنا للاكلك بأسنانى وأقتربت منه وحاولة الاعتداء عليه نظر إلى الرجال الخاصه به وأمرهم بالانصراف وامسك يدها وارجعها خلف ظهرها وقال جامح مروان :- انا ممكن ادفنك مكانك دلوقتى ومحدش يعرف عنك حاجه

بس انا هسيبك دلوقتى علشان تطلعى لأختك زى الشاطره كده وتعقليها كويس وعرفيها مصلحتها فين هدرت به وقالت وهى تحاول إبعاده عنها بتول :- انت واحد حقير ومجنون وانا اللى هقف ليكى وهحمى اختى منك يا مروان اختى مش هتقعد ثانيه واحده فى المكان ده تعالت ضحكاته وقال مروان :- ايه عايزه مصيرها يبقى زيك تطلق فى أول اسبوع فى الجواز نظرت له جامح وقالت بتول :- انت حيوان وانا اعرف كل المصايب بتاعتك وهوديك فى ستين داهيه وهنقذ اختى من جنانك يا مروان نظر لها بشر وقال مروان :- وانتى قبل ما رجلك تخطى عتبة الباب

هكون ماحى اسمك من الوجود ضحكت له بعدم اهتمام وقالت بتول :- على فكره انا مبخفش لا منك ولا من اللى اقوى منك انا مبخفش غير من اللى خلقنى وبس أقترب منها وحرك يده على جسدها وقال بنبرة تحذير مروان :- انا ممكن اكسر عينك دلوقتى حالا واخليكى تكرهى حياتك كلها دفعته بعيد عنها وقالت بتحذير بتول :- ايدك لو لمستنى تانى هكسرها ليك يا مروان واتجهت إلى الدرج وصعدت إلى الأعلى وبحثت بعينيها على الغرفه المتواجدة بها قمر ورأت ضوء يأتى من أحد الغرف اتجهت إليها ودلفت إلى الداخل وبحثت على قمر لم تجدها وقبل أن تخرج من الغرفه

سمعت صوت بكاء قمر يأتى من المرحاض اتجهت إلى الباب وطرقت عليه صرخت وقالت بدموع قمر :- مش هفتح يا مروان ابعد عنى بقولك تكلمت بحزن وقالت بتول :- افتحى يا قمر انا بتول فتحت الباب سريعا وارتمت داخل احضان بتول وظلت تبكى بشده ربتت على كتفها وقالت بحزن بتول :- أهدى يا حبيبتى انا جنبك ومش هسيبك تقعدى هنا ثانيه واحده البسى اى حاجه بسرعه ويلا بينا تكلمت من بين شهقاتها وقالت قمر :- شوفتى اللى حصل لايوب يا بتول المجرم ..له وم..ات خلاص نظرت لها بصدمه وقال بعدم تصديق بتول :- مات !!!! مستحيل مين اللى قالك

كده اجابتها بدموع وقالت قمر :- هو بنفسه اللى قالى المجرم أيوب يا بتول ..له وظلت تبكى تكلمت بحزن وقالت بتول :- البسى هدومك ويلا بينا من هنا ونتأكد من الكلام ده صح ولا غلط اتجهت إلى خزانة الملابس وبدلت ملابسها سريعا ونظرت إلى بتول وقالت قمر :- يلا بينا انا خلصت تحركوا بأتجاه الباب وخرجوا وهبطوا إلى الاسفل وحاولوا يفتحوا الباب لكنه كان مغلق بأحكام نظرت لها بهلع وقالت قمر :- الباب مقفول اكيد الكترونى زى بتاع الشركه هنعمل ايه دلوقتى وسمعوا صوت ضحكات مروان نظر لهم وهو يجلس على الأريكة وقال مروان :- هو خروج زى

دخوله ولا ايه رايحين فين يا حلوين تكلمت وقالت بتول :- افتح الباب يا مروان احسنلك نهض واتجه إليهم وقال مروان :- انتوا دخلتوا هنا برجليكم ومافيش خروج من هنا تانى هدرت به وقالت بتول :- ليه هى البلد سايبه ولا ايه ده انا اوديك فى ستين داهيه واقول انك خطفنا هنا قهقه بشده وقال مروان :- هو فيه واحد بيخطف مراته برضه ادخلى اوضك يا حلو ونظر إلى قمر وقال -وانتى بقى يا حلوه هتيجى معايا ورانا دخله وشهر عسل وحملها على ذراعيه واتجه إلى الدرج ظلت ترجله بقدميها وتستنجد ببتول حاولت أن تنقذ قمر منه قائله

بتول :- سيبها يا حيوان ودينى لو ما سيبتها لا..ك دفع بتول بقوه أسقطها على الأرض ودلف الغرفه واغلق الباب بأحكام ووضع قمر على ونظر لها شديد وقال بتوعد مروان :- انا هعرفك تعصى كلامى ازاى وخلع ملابسه والقاها بالارض ومزق ملابسها واقترب منها و……….. ………………………………………………………. “رغبة منتقم ” “البارت السابع وعشرون” اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظ مروان من نومه ونظر بجواره لم يجد قمر نظر بالغرفه وجدها تجلس على الأريكة وتضم ساقيها بالقرب من صدرها وتضع رأسها عليهما و تبكى زفر بضيق ونهض من على فراشه ونظر إليها وقال

مروان :- صباحك شبه وشك العرسان يصحوا من النوم وهما بيضحكوا لبعض وانا اصحى الاقى فى وشى بومه رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له بكره شديد وقالت بصراخ قمر :- عايز منى ايه مش خلاص اخد اللى انت عايزه سيبنى فى حالى بقى اقترب منها وامسك شعرها بقوه وصرخ بوجهها قائلا مروان :- لم تتكلمى معايا صوتك ميعلاش عليا فاهمه وحسك عينك اشوفك بتعيطى تانى احسن اقسم بالله أحرق قلبك على اغلى ما ليكى ونظر بأتجاه الباب ثم أعاد النظر لها مره أخرى وقال بتحذير -انتى عرفانى انا بنفذ على طول مش بهدد كده وخلاص خافى عليها بقى ودفع

رأسها بقوه وتركها ودلف المرحاض نظرت إلى باب الغرفه بهلع شديد خائفه على بتول من تهديد مروان لها إزالة عبراتها سريعا ونهضت من على الأريكة بألم شديد وبحثت بالغرفه على مفتاح الباب حتى تخرج ولم تجده وبعد عدة دقائق خرج مروان من المرحاض وجدها تبحث بالغرفه تعالت ضحكاته وقال مروان :- يعنى انا بالغباء ده علشان احط المفتاح فى مكان سهل تقدرى توصلى ليه نظرت له بضيق وقالت بنبره مختنقه قمر :- يعنى ايه هو انا هقضى حياتى كلها فى الاوضه دى، لو سمحت افتح ليا الباب عايزه اطمن على اختى نظر لها نظره مطوله ثم تركها دون أن يجيب

عليها واتجه الى خزانة الملابس الخاصه به وارتدى ملابسه ووقف أمام المراة يمشط شعره ونظر لها بالمراه وقال بأمر -ادخلى خدى شاور ولا ناويه تنزلى بشكلك كده ردت عليه سريعا وقالت قمر :- يعنى هنزل تحت أجابها بعدم اهتمام وقال مروان :- براحتك حابه تنزلى انزلى مش حابه انتى حره هرولت سريعا إلى المرحاض ونزعت ملابسها عنها ووقفت أسفل الماء حتى اختلطت عبراتها على وجينتها بالماء البارد ولكنها تفاجئت بمروان يدخل عليها وهى بذلك المنظر ركضت سريعا وأخذت البورنص ووضعته على جسدها واحكمته جدا عليها ونظرت له وقالت قمر :- انت ازاى تدخل عليا وانا كده رد عليها

بعدم اهتمام وقال مروان :- عادى فيها ايه ما انتى مراتى وكل ده كان قصاد عينى امبارح ردت عليه بنبره مختنقه وقالت بدموع قمر :- لو سمحت متفكرنيش باللى حصل امبارح علشان دى اكتر ذكره كرهتها فى حياتى واتفضل اطلع بره خلينى اكمل الشاور بتاعى نظر إليها بشهوه وقال مروان:- بقولك ايه سيبك من الشاور وتعالى عايزك فى موضوع مهم هدرت به وقالت قمر :- اطلع بره وسيبنى فى حالى لو سمحت انا مش بضيق لمستك ليا انا كرهت جسمى بعد اللى انت عملته فيا امبارح أقترب منها برغبه جامحه وحملها بين ذراعيه وخرج بها من المرحاض وقال مروان

:- انتى مراتى ومن حقى اخد منك حقى الشرعى وقت ما احب وانا بقى طالبه معايا دلوقتى اخد حقى الشرعى منك ظلت تركل به بقدميها وتقول بدموع قمر :- ابعد عنى سيبنى انا بكرهك يا مروان وهعيش طول عمرى بكرهك ابعد عنى متلمسنيش وضعها على ونزع البورنص من على جسدها والقاه بالأرض ونزع ملابسه سريعا وحاولت قمر أن تنهض من على أقترب منها سريعا وثبت يديها بقبضة يده إلى الأعلى وظل يقبلها بوجهها ك ثور هائج لا يسمع توسلتها له ولا يرى عبراتها المستنجده واقترب من شفتيها برغبه جامحه والتهمهما بشغف كبير و……… ………………………………………………………… بالفيلا الخاصه بعائلة

ريان استيقظت اسيل من نومها ونظرت بجوارها لم تجد ريان نهضت من على فراشها وزفرت بضيق وقالت اسيل :- حتى مش هاين عليه يستنى لما اصحى وننزل مع بعض منها لله زفتت الطين دى هى السبب فى كل اللى بيحصل ده ودلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وبدلت ملابسها ووضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها وقامت بتمشيط شعرها بطريقه جذابه ونظرت إلى مظهرها بأعجاب وبعثت قبله بالهواء لانعكاسها بالمراه وقالت -عسل يا بت يا ايسو هجننه بجمالى واخليه يعرف انه كان متجوز واحده لوكل مش من مستواه وان انا ست ستها مليون مره انا احلى واجمل واشيك منها بكتيرررر

اوى واتجهت إلى خارج الغرفه وهبطت إلى الأسفل واتجهت إلى بهو الفيلا وجدت رشا وريان يجلسان على الأريكة ويتحدثان مع بعض اتجهت إليهم بضيق وقالت -صباح الخير أبتسمت لها وقالت بسعاده رشا :- صباح النور يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى نظرت لها بعدم فهم وقالت بأستغراب اسيل :- عامله ايه فى ايه يا خالتو اجابتها سريعا وقالت رشا :- ريان قالى انك كنتى تعبانه امبارح ونمتى على طول جحظت عينيها بصدمه وقالت اسيل :- انا !!! أبتسم لها سريعا ونهض قبلها من جبينها وقال بتلعثم ريان :- ايوه يا حبيبتى متتكسفيش انا مضغطش عليكى امبارح وسيبتك تنامى براحتك بعد ما

طلبتى منى كده علشان تعبانه من دوشة الفرح نظرت له بضيق وأبتسمت له مجامله قائله اسيل :- ا ا اه يا حبيبى ربنا يخليك ليا الصراحه مضغطش عليا خاااالص وسيبتنى براحتى نظرت لهم بسعاده وقالت رشا :- ربنا يسعدكم يا ولاد ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب ونهضت من على الأريكة وقالت -هروح ابلغهم يحضروا الفطار وتركتهم وذهبت نظرت له وقالت بضيق اسيل :- بقى انا اللى كنت تعبانه امبارح وسيبتك ونمت أبتعد عنها وقال بعدم اهتمام ريان :- كان لازم اقولها كده لما سألتنى على امبارح لو قولت ليها الحقيقه ممكن تتعب تانى وانتى لازم تساعدينى على كده قصادها نظهر

أننا طبيعيين جدا وبنحب بعض اول ما تمشى كل حاجه ترجع لطبيعتها وكل واحد فى حاله هدرت به وقالت اسيل :- لا والله وانت بقى كل اللى يهمك امك وانا مش مهم اولع بقولك ايه لو فضلت معايا كده كتير هبلغ خالتو بكل حاجه وهخليها هى تتصرف معاك بطريقتها نظر لها نظره ناريه وقال بتحذير ريان :- طيب فكرى تعملى كده وشوفى اللى هيحصلك منى يا اسيل وامى لو حصل ليها حاجه بسبب الموضوع ده اقسم بالله ما هرحمك وهخليكى تكرهى حياتك احسنلك بلاش تجربى عصبيتى وقلبتى ونظر لها وتركها وخرج إلى حديقة الفيلا تكلمت وقالت اسيل

:- عامل نبيه اوى ميعرفش انها لعبه مننا انا لازم اقول ليها على كل حاجه بتحصل هى الوحيده اللى هتقدر تخليه يرجع لواره ويقرب منى غصب عنه وجلست على الأريكة تنتظر عودة رشا من المطبخ … …………………………………………………… بالفيلا الخاصه بمروان استيقظت بتول من نومها ونظرت على المكان بأستغراب حتى تذكرت ما حدث بالأمس نهضت من على الأريكة وصعدت سريعا الدرج واتجهت إلى غرفة قمر وظلت تطرق عليها قائله بتول :- افتح الباب يا حيوان ودينى هحبسك يا مروان افتح الباب بقولك وخرج اختى وفى ذلك الوقت سمعت صراخ قمر وهى تستنجد بها تدفق الدم إلى أعلى رأسها وازداد طرقها

على الباب قائله -سيب اختى يا كلب والله ما هرحمك افتح الباااااااب بقولك ونزلت تركض إلى الأسفل تبحث عن شئ تفتح الباب به ولكنها لم توصل لشئ وقفت بدموع قائله بحزن -اعمل ايه انا دلوقتى مش عارفه احمى اختى من الحيوان ده ولا أنقذها منه وصمتت ثوانى حتى سمعت صوت قمر وهى تهتف بأسمها وتستنجد بها مره أخرى قالت -انا لازم اتصل بحد يجى ينقذنا من المريض ده ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها لكنها لم تجد الهاتف تكلمت بصدمه وقالت -التليفون شكله اتسرق لما اغمى عليا فى الشارع امبارح العمل ايه دلوقتى نظرت حولها بالمكان وجدت هاتف ارضى

ركضت إليه ووضعت السماعه على اذنها ولكن تفاجئت أن الهاتف لا يعمل زفرت بضيق وقالت -والعمل دلوقتى مستحيل نقضى حياتنا كلها فى المكان ده لازم حد يجى ينقذنا ووضعت يدها على بطنها وقالت بحزن -انا لازم اخرج من هنا علشان اروح أنزل ده فى اسرع وقت مش عايزه حاجه منه تفكرنى بى وجلست على الأريكة بدموع وقالت -يارب حلها من عندك احنا ولايا وملناش غيرك فينك يا ماما الدنيا وحشه اوى من غيرك واتبهدلنا من بعدك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى …………………………………………………… بالفيلا الخاصه بعائلة مروان استيقظ شاب فى منتصف الثلاثينيات على صوت رنين هاتف بغرفته جلس على

بأستغراب ونظر حوله بعدم فهم وقال وليد:- فين الرنه دى، دى شكلها فى اوضى ونهض من على فراشه واتجه إلى مصدر الصوت وجده يأتى من جيب البنطال الخاص به التقطه من على المقعد وبحث بالجيب وعثر على الهاتف ونظر به بأستغراب وقال -ده بتاع مين ده وايه اللى جابه فى بنطلونى وجلس على المقعد يتذكر من اين هذا الهاتف ثم تذكر سريعا وقال -ده بتاع البنت اللى كان اغمى عليها فى الشارع فى المستشفى الممرضه جابته ليا وقالت اخليه معايا لحد ما تفوق وزفر بضيق وقال -طيب ودى هوصل ليها ازاى، بس ممكن تكون فى المستشفى ولا الممرضه تعرف حاجه

عنها ابقى اروح اشوف يمكن اقدر اوصل ليها وفى ذلك الوقت رن هاتفها مره أخرى ووجد مكتوب على الشاشه اسم حبيبى نظر له بأستغراب ثم فكر سريعا أن يجيب عليه حتى يبلغه بوجود الهاتف معه أجاب على الهاتف وقال -السلام عليكم سمع صوت رجولى يجيب عليه بأستغراب قائلا بتساؤل ريان :- مين حضرتك مش ده تليفون بتول اجابه سريعا وقال وليد :- معرفش اسم صاحبة الفون بصراحه بس امبارح لاقيتها فى الشارع مغمى عليها وانا اخدها المستشفى والتليفون سلموه ليا وانا مشيت ونسيت الفون معايا رد عليه بقلق بالغ قائلا ريان :- مغمى عليها!!! طيب هى عامله ايه دلوقتى ممكن

تقولى مكانها بسرعه لو سمحت اجابه بعدم معرفه قائلا وليد:- حضرتك انا معرفش اى حاجه عنها انا سيبتها امبارح ومشيت علشان كان عندى فرح اخويا وبعدين انا قولت اكيد انت تعرف مكانها وتاخد الفون بتاعها تديه ليها بما انها كاتبه اسمك عليه حبيبى تبقى حد مهم ليها اجابه بحزن شديد قائلا ريان :- كنت حد مهم فى حياتها للاسف هى دلوقتى مش طايقه تشوف وشى تذكر حديثها له أمس عندما قالت إنها مطلقه اجابه سريعا وقال وليد:- انت طليقها بقى رد عليه بحزن وقال ريان :- ايوه ممكن تقولى حضرتك فين اجى اخد منك تليفونها رد عليه بأسف قائلا وليد

:- انا اسف حضرتك مش هقدر اسلمك الفون ممكن تقولى بس عنوانها وانا هروح بنفسى اسلمه ليها زفر بضيق واجابه بنبره مختنقه قائلا ريان :- هى ساكنه فى (……) بس ممكن تبلغنى حضرتك هتروح تسلمه ليها امته علشان اكون موجود هناك لأنهم بنات بس لوحديهم مش معاهم اى راجل فى البيت اجابه بترحاب قائلا وليد :- اه طبعا أنا ساعتين بالكتير واكون هناك وشكرا جدا لمساعدتك ليا سلام واغلق الهاتف وقال -شكلى فعلا ظلمتها امبارح وأنها مجروحه من حبيبها جدا علشان كده طلبت تنزل الطفل لازم اتأسف ليها عن سوء الظن بيها اول ما اشوفها ودلف المرحاض وبعد عدة دقائق

خرج وارتدى ملابسه وادى فرضه ونزل إلى الأسفل وقال بأبتسامه -صباح الخير على الحلوين واحشتنى قعدتكم والله نظرت له بسعاده وقالت بحنان ساميه :- صباح النور يا حبيبى مش مصدقه نفسى والله اخيرا شوفتك انا قولت أن هموت من غير ما اشوفك يا ابنى رد عليها سريعا وقال وليد:- بعد الشر عليكى يا امى متقوليش كده تانى ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا تكلم بنبرة حنونه قائلا نبيل :- انا قولت أنك مش هتلحق تيجى تحضر فرح اخوك اجابه بأبتسامه وقال وليد :- هو صحيح ابنك وطاقق أن يعمل فرحه بالسرعه دى وبسببه لاغية شغل مهم اوى بس مقدرش

محضرش فرح اخويا الصغير تنهد بضيق وقال نبيل :- اخوك تعبنى اوى يا وليد وجنانه زاد اوى عن حده نظر له بأستغراب وقال بتساؤل وليد :- ليه ايه اللى حصل تكلم بنبرة مختنقه وقال نبيل :- كمل اكلك الاول وبعدين تعالى فى اوضة المكتب نتكلم براحتنا نظرت لهم بقلق وقالت ساميه :- هو مروان عمل حاجه ولا ايه طمنونى على ابنى هو بخير نظر لها بضيق وقال نبيل :- ابنك بخير بس بقى خطر اوى على كل اللى حواليه ردت عليه سريعا وقالت بقلق ساميه :- انت كده قلقتنى اكتر يا نبيل تقصد ايه بخطر على كل اللى حواليه

تنهد بضيق وقال نبيل :- متقلقيش يا ساميه انا بحمى ابنك حتى من نفسه ونظر إلى وليد وقال -خلصت اكل يا ابنى ؟ أبتسم له وقال وليد :- ايوه يا بابا الحمدالله خلصت ونهض وقال يلا بينا وقبل رأس والدته قائلا -جايلك يا مزه وهزهقك منى هخليكى تقوليلى امشى قبل اسبوع الاجازه ما يخلص ربتت على يده بحنان وقبلت وجينته بحب وقالت ساميه :- انا عمرى ما ازهق منك يا حبيبى ده انا نفسى تفضل فى حضنى على طول ومتبعدش عنى تانى ابدا ربت على كتفها وقال بحزن وليد :- ياريت كان ينفع يا حبيبتى ياريت يا لهوى نسيت بابا

فى المكتب هروح ليه وجايلك يا جميل انت يا طعم وتركها واتجه إلى غرفة المكتب وقال بأسف -احنا اسفين ليك يا ابو صلاح الكلام أخدنا انا ومزتى ونسيتك أبتسم له وقال بنبرة حنونه نبيل :- كنت مفتقد خفة دمك والله يا ابنى كتفى مايل من ساعة ما مشيت وسيبتنى يا وليد اخوك مش ساندنى ولا مساعدنى فى حاجه وانا عمال انضف من وراه وسخته حتى البنت اللى اتجوزها امبارح تبقى خطيبة صاحب عمره أيوب ولعب لعبه قذره من الاعيبه وسجنه واخد منه خطيبته البنت استنجدت بيا امبارح بس مقدرتش اعمل حاجه ليها نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل وليد :- ليه

يا بابا كنت انقذتها منه مدام استنجدت بيك اجابه بضيق وقال نبيل :- مكانش ينفع اخوك كان هيجن جنونه وممكن منقدرش نسيطر عليه وكمان اخوك بيحب البنت دى بجد انا شوفت حبها فى عينه ومتأكد انه مستحيل يأذيها رد عليه بتساؤل وقال وليد :- طيب وايوب عامل ايه دلوقتى وعرف أن مروان اتجوز خطيبته نظر له بتوتر وقال نبيل :- أيوب دلوقتى…………… ……………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بمروان أبتعد عنها مروان وتسطح على امامها وقال بأنفاس لاهثه مروان :- ياااااه الدنيا معاكى حاجه تانيه خالص رغم أنها غصب عنك بس مختلفه عن كل البنات اللى عرفتها فى حياتى وضعت يدها على

وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها قمر :- انا بكرهك بكرهك حرام عليك بتعمل فيا كده ليه كرهتنى فى جسمى وفى نفسى سيبنى فى حالى بقى وارحمنى حرك أنامله على ذراعها ونظر لها نظره مطوله وابعد يدها من وجهها وقال بنبرة هادئه مروان :- خليها برضاكى وانا اوعدك أن هخليكى طايره فى السما وانتى بنفسك بعد كده اللى هتطلبى منى الحاجه دى هدرت به وقالت قمر :- بتحلم يا مروان عمرى ما هسلمك نفسى برضايا ابدا ونهضت وقالت هعيش احلم بس باليوم اللى هقدر فيه أخلص منك نهض سريعا وامسك شعرها وقال مروان :- انتى اللى بتحلمى

يا قمر انتى مش هتخلصى منى ابدا طول ما انتى عايشه فى الدنيا عيشى وارضى بالأمر الواقع بدل ما تأذى نفسك وتشوفى وشى التانى معاكى على طول نظرت له بدموع وقالت بحزن قمر :- منك لله ربنا ينتقم منك وينقذنى من جنانك يا مروان وركضت على المرحاض…. …………………………………………………….. بالاسفل عند بتول سمعت صوت طرقات على الباب ركضت بسعاده وقالت من خلف الباب -الحقونا لو سمحتوا البنى ادم ده خطفنا انا واختى وقافل علينا الباب سمعت صوت رجولى من خلف الباب قائلا وليد :- انا اخو مروان مين انتى افتحى الباب أجابته سريعا وقالت بتول :- انا اخت قمر اللى اتجوزها

امبارح قافل علينا الباب ومش عارفين نفتحه زفر بضيق وقال بنبره هادئه وليد :- أهدى يا انسه متخافيش انا هتصرف وامسك هاتفه وقام بالاتصال بمروان وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوته قائلا مروان :- عايز ايه يا وليد تكلم بضيق قائلا وليد :- أنزل افتح الباب دلوقتى حالا انا تحت رد عليه قائلا مروان :- تحت بتعمل ايه فيه حد يجى لعريس وعروسه تانى يوم الفرح انت ايه معندكش شويه من الاحمر هدر به وقال وليد :- وبالنسبه لاختها اللى انت حبسها معاكم فى الفيلا دى ايه وضعها انزل افتح الباب بقولك زفر بضيق وقال مروان :-

طيب اصبر هتزفت وانزل افتحلك اغلق الخط وقال وليد :- بنى ادم مستفز ثم أقترب من الباب وقال -انسه يا انسه لسه موجوده أجابته سريعا وقالت بتول :- ايوه موجوده خرجنا من هنا لو سمحت ارجوك أجابها بنبره هادئه وقال وليد :- متقلقيش يا انسه هخرجك من هنا هو هينزل يفتح ليا حالا وفى ذلك الوقت انفتح الباب ونظر له بضيق وقال مروان :- اهلا يا اخويا خطوه مش عزيزه نظر له وقال وليد :- انت اتجننت قافل الباب وحابس مراتك واختها ليه يا مروان رد عليه بعدم اهتمام وقال مروان :- مزاجى مراتى وانا حر فيها اعمل

فيها اللى انا عايز اعمله وتركه ودلف إلى الداخل دخل خلفه وقال وليد :- انت اتجننت خالص يا مروان ولكنه اتفاجئ ببتول نظر لها بصدمه وقال -انتى !!!!! جحظت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق بتول :- انت !!!! ثم تكلمت وقالت -انا برضه قولت لسانك اللى بينقط زفت ده مش غريب عليا رد عليها بأسف وقال وليد :- انا اسف جدا عن اللى حصل امبارح وعلى الكلام اللى قولته ليكى نظرت له وقالت بتول :- والله وده من ايه ده أن شاءالله مكنتش كده امبارح وبعدين انا دلوقتى مش مستغربه من اللى حصل امبارح هتكون ايه غير

واحد حقير زى اخوك بالظبط تنهد بضيق وحاول أن يتحكم بأعصابه قائلا وليد :- شكرا يا ستى بس مش ده المهم دلوقتى خلينا فى موضوعك انتى واختك نظرت له نظره مطوله وقالت بتول :- صح عندك حق اهم حاجه دلوقتى خرجنا من هنا انا واختى قهقه على حديثهم وقال مروان :- طيب فكر تخرجهم من هنا وانا اخلي تيجى تخدك من هنا رد عليه وقال وليد :- ايه هتسجن اخوك زى ما سجنت صديق عمرك وخلصت عليه نظر له بصدمه وقال بتلعثم مروان :- ا ا انت جبت الكلام ده منين نظر له وقال وليد :- مش

مهم جبت الكلام ده منين المهم أن عرفت وخلاص انت هتيجى انت ومراتك تعيشوا مع ابوك وامك فى الفيلا ولو فكرت تأذى مراتك يا ريان اقسم بالله انا اللى هقف ليك هدرت بهم وقالت بتول :- مرات مين دى اللى هتروح تعيش معاه فى الفيلا عند أهله اختى هتروح معايا وورقتها تيجى لحد عندها فاهمين رد عليها بضيق وقال وليد :- مدام بتول ياريت حضرتك تخليكى محضر خير اختك لسه متجوزه امبارح ولو روحت معاكى النهارده واطلقت الناس كلها هتتكلم عليها ويقولوا اكيد فيها حاجه ياريت تخافى على سمعت اختك وكلام الناس عليها تذكرت طلاقها السريع وكلام الناس عليها

الجارح تنهدت بحزن ونظرت له وقالت بضيق بتول :- ماشى عندك حق بس توعدنى أنه يطلقها فى أقرب وقت وميقربش منها تانى نهائى تنحنح بأحراج وقال بتلعثم وليد :- والله دى حاجه انا مقدرش اتكلم فيها ولا ليا ادخل ما بينهم دى حاجه شخصيه تخصهم ومهما كان ده حقه الشرعى ومن حقه ثم نظر إلى ريان وقال بأمر -اطلع اجهز انت ومراتك وانا مستنيكم هنا نظر له وقال ريان :- اوعى تكون مفكر ان انا هعمل كده علشان خايف منك لا انا هعمل كده بس علشان خاطر ابوك وامك وانا متأكد أن اللى بعتك ليا ابوك وتركه وصعد إلى

الأعلى نظر إلى بتول وقال وليد :- على فكره تليفونك معايا صحيت الصبح على صوته وهو بيرن ورديت على واحد كاتبه اسمه حبيبى نظرت له بدموع وقالت بتول :- وانت ليه ترد عليه هو تليفونك علشان تتكلم منه رد عليها بنبره هادئه وقال وليد :- انا رديت عليه على أساس أنه حد مهم ليكى وهيقدر يوصلك تليفونك علشان انا معرفش مكانك فين وعلى فكره هو مستنينى كمان ساعه عندك فى البيت جحظت عينيها بصدمه وقالت بقلق بتول :- اوعى تكون قولتله أن انا حامل أبتسم لها وقال وليد :- لا متقلقيش انا فهمت أن طليقك لما قال إنه كان

مهم عندك وأنك دلوقتى مش طايقه تشوفيه تساقطت الدموع من عينيها وقالت بحزن بتول :- لو سمحت قفل على الموضوع ده وهات تليفونى وياريت لو قابلة الشخص ده متعرفهوش حاجه عنى رد عليها بعدم اهتمام وقال وليد :- اوك اتفضلى الفون اهو اخذت منه الهاتف وقالت بتول :- شكرا، عن اذنك وقبل أن تخرج هتف عليها قائلا وليد :- رايحه فين يا مدام بتول نظرت له وقالت بتول :- ماشيه فيه اعتراض أن اروح أجابها بعدم اهتمام وقال وليد :- لا مافيش اعتراض بس اصبرى اوصلك بالعربيه انا كده كده كنت رايح عندك تكلمت بضيق وقالت بتول :- شكرا مش

محتاجه حاجه من حد وأعتقد أن اخد الفون خلاص مافيش داعى انك تيجى عندى عن اذنك وفى ذلك الوقت سمعت صوت قمر وهى تقول -خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسبينى لوحدى معاه تساقطت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله بتول :- هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه ردت عليها بدموع وقالت قمر :- علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجكى جنبى ردت عليها بوجع وقالت بتول :- ارجوكى متعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم تكلم سريعا وقال وليد :- على فكره عادى جدا

الفيلا كبيره وفيه اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى نظرت لهم بدموع وقالت بتول :-………. ………………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت الثامن وعشرون” تحركت بتول إلى الباب حتى تعود إلى منزلهم لكنها سمعت صوت قمر الباكى وهى تترجاها تذهب معها الفيلا الخاصه بعائلة مروان قائله -خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسيبينى لوحدى معاه انهمرت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله بتول :- هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه ردت عليها بدموع وقالت قمر :- علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجاكى جنبى ردت عليها بوجع وقالت بتول :-

ارجوكى ماتعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم تكلم سريعا وقال وليد :- على فكره عادى جدا الفيلا كبيره وفيها اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى نظرت لهم بدموع وقالت بتول :-ماينفعش ابقى فى مكان مع شاب غريب أجابها سريعا موضحا لها قائلا وليد :- انتى لو قصدك عليا اطمنى انا نازل اسبوع اجازه علشان الفرح ومسافر تانى اخر الاسبوع ده متقلقيش خالص ولو حابه اقعد الاسبوع ده فى مكان بره علشان تعيشى معاهم فى الفيلا أنا ماعنديش اى مشكله المهم خليكى ردت عليه بالرفض قائله بتول :- لا طبعا مش هينفع ليه كل ده انا

هروح على شقتنا وابقى اجى اطمن عليها كل يوم وحضرتك خليك فى بيتك زى ما انت هدر بهم وقال مروان :- ما تخلصونا بقى من الكلام الكتير ده وبعدين شقة مين يا ام شقه دى شقتى وانا عايزها نظرت له وقالت بتول :- مفتاح شقتك هرميه ليك على الجزمه القديمه بس ادور على شقه واخد حاجتى واسيبها ليك مخضره نظر إلى قمر وقال بأمر مروان:-امشى يلا نظرت إلى بتول بترجى قائله قمر :- علشان خاطرى ماتسيبنيش أمسكها مروان من ذراعها وارغمها أن تتحرك معه وخرجوا من الفيلا وضع الحقائب بالسياره من الخلف وصعدت قمر ببطئ شديد بالمقعد الامامى

وصعد مروان السياره وقادها إلى الفيلا الخاصه بعائلته نظرت إلى قمر بحزن شديد وتنهدت وتحركت بأتجاه الباب هتف عليها قائلا بتساؤل وليد :- مدام بتول ثانيه واحده زفرت بضيق ونظرت له وقالت بتول :- افندم فيه ايه تانى أتجه إليها وقال بنبره هادئه وليد :- مدام بتول احب بس افكرك أن طليقك منتظر دلوقتى عند بيتكم هناك على أساس أن انا رايح اقابلك علشان اديكى الفون بتاعك لو حابه اوصلك ابقى معاكى هناك معنديش مانع نظرت له نظره مطوله ثم قالت بتول :- لاء شكرا انا مش صغيره وهعرف اتعامل معاه لوحدى ممكن بقى امشى ولا فيه حاجه تانى أجابها

بعدم اهتمام وقال وليد :- لا مافيش حاجه تانى اتفضلى امشى تحركت سريعا وخرجت من الفيلا ووقفت بالشارع ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها وأخرجت النقود المتواجدة معها ونظرت عليها بحزن وقالت بتول :- اعمل ايه دلوقتى الفلوس اللى معايا مش هتكفي المواصلات وانا مستحيل اركب مع البنى ادم ده العربيه زفرت بضيق ونظرت إلى الهاتف الخاص بها نظرة مطوله ثم عادت إلى الفيلا مره أخرى وجدت وليد يصعد سيارته هرولت إليه سريعا وقالت -لو سمحت نظر لها بأستغراب وهبط من السياره مره أخرى وقال بتساؤل وليد :- خير يا مدام بتول زفرت بضيق وقالت بتول :- مبدأيا كده

بلاش كلمة مدام بتول اللى كل شويه تقولها ليا دى تقدر تقول بتول عادى مش لازم ألقاب أبتسم لها وقال بطاعه وليد :- اوك يا بتول وايه تانى أجابته بتلعثم قائله بتول :- ث ث ثانيا ا ا انا عايزه خمسين جنيه سلف وبكره هيكونوا عندك وعلشان تضمن فلوسك خلى تليفونى معاك نظر لها باستغراب وقال بعدم تصديق وليد :- خمسين جنيه!!!! ليه ردت عليه بأحراج قائله بتول :- علشان اروح بيهم بس لو مش عايز خلاص مش مشكله انا ممكن اخدها مشي أجابها سريعا وقال وليد :- لالالا مش قصدى بس انا قولتلك تعالى اوصلك اتفضلى اركبى يلا أجابته

وقالت بضيق بتول :- مش هركب معاك العربيه وشكرا مش عايزه حاجه منك عن اذنك وتركته وذهبت ركض خلفها وهتف عليها قائلا وليد :- يا مدام بتول قصدى يا بتول استني وقفت وقالت بتول :- نعم عايز ايه اخرج النقود من المحفظه الخاصه به واعطاها مائة جنيها قائلا وليد :- اتفضلى الفلوس اهيه انا اسف والله مقصدش حاجه نظرت إلى النقود وقالت بتول :- قولت لحضرتك خمسين جنيه ومش هاخد اكتر من اللى طلبته منك أبتسم لها وبدل المائه بخمسين وقال وليد :- اتفضلى اهيه أعطته الهاتف الخاص بها وقالت بتول :- مش هاخد حاجه منك غير لما

تاخد التليفون بتاعى تخليه معاك لحد بكره اديك فلوسك اخده أبتسم لها وقال بنبره هادئه وليد :- يا ستى انا مأمنك خديها ومش لازم اخد تليفونك ولا حاجه حركت رأسها بالنفي وقالت بتول :- لا يا تاخد التليفون يا خلاص مش عايزه حاجه تنهد بقلة حيله واخذ منها الهاتف وقال وليد :- شكلك عناديه جدا على فكره اخذت منه النقود وقالت بشكر بتول :- شكرا بكره أن شاءالله هتكون عندك عن اذنك وتركته وذهبت نظر عليها نظره مطوله وابتسم على عنادها واتجه إلى سيارته وصعد أمام المقود وقادها سريعا وعاد إلى الفيلا ………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان صعد ريان غرفته

بسعاده وبدل ملابسه سريعا ووقف امام المرآة مشط شعره ونزل على الدرج وهو يطلق صفير من شفتيه بسعاده نظرت له اسيل ورشا باستغراب وقالت بتساؤل رشا :- رايح فين يا ريان أجابها بتلعثم قائلا ريان :- ها ا ا اصل عندى مشوار مهم ولازم اروحه دلوقتى حالا ردت عليه قائلا اسيل :- يا سلام والناس بقى تقول ايه لما يلاقوا عريس نازل تانى يوم فرحه ومراته مش معاه نظر لها بضيق وقال ريان :- ايه يعنى لما انزل تانى يوم من غير مراتى مش فاهم انا، ده كلام بطل خلاص محدش بيقول كده دلوقتى تكلمت قائله رشا :-

اسيل عندها حق الناس تقول ايه تقول انك زهقت بسرعه كده من الجواز ولا تقول إن العروسه فيها عيب اطلع اوضتك غير هدومك واقعد مع عروستك اى مشوار تانى يتأجل بعدين رد عليها بأسف وقال ريان :- معلش يا ماما مش هينفع أاجل المشوار ده هروح ومش هتأخر عن اذنك وخرج وتركهم نظرت لها بدموع وقالت اسيل :- شايفه يا خالتو معاملته معايا ازاى وانا متأكدة بقى أن هو رايح يقابلها وأنها بتحاول ترجعه ليها بأى طريقه نظرت لها نظره مطوله وقالت رشا :- طيب ياريت يكون رايح عندها دلوقتى اطلعى غيرى هدومك بسرعه نظرت لها بعدم فهم وقالت

بتساؤل اسيل :- ليه يا خالتو هنروح فين نظرت لها بتوعد وقالت رشا :- هحرمها تقرب منه تانى يلا اطلعى بسرعه غيرى هدومك نظرت لها بسعاده وقالت اسيل :- حلاوتك يا خالتو يا جامد انت هى دى الدماغ ولا بلاش وصعدت إلى غرفتها لتبدل ملابسها ………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة مروان وصلت سيارة مروان أمام باب الفيلا نظر إلى قمر وقال بتحذير مروان :- افردي وشك شويه وحسك عينك تتكلمى جوه وتقولى اى حاجه تخص زفت الطين ده فاهمه لو ماسمعتيش الكلام مش هقولك هعمل فيكى ايه ونظر إلى جسدها نظره شهوانيه ارتعبت من نظراته لها وحاولت تداري جسدها بيدها وأومأت

برأسها بالطاعه قائله قمر :- ح ح حاضر مش ه ه هقول حاجه ج ج جوه نظر لها بأمر وقال مروان :- انزلى يلا واضحكى بقولك هبطت من السياره بدموع وتحركت بأتجاه الباب لكنها وقفت فجأة عندما سمعت صوت هتاف مروان الغاضب نظرت له بأرتعاد وقالت قمر :- ن ن نعم تكلم وقال مروان :- اتزفتى استنى ندخل مع بعض وأحاط خصرها بذراعه ونظر لها قائلا -امشى يلا أغلقت عيناها بحزن وتحركت معه ببطئ شديد ودلفوا إلى الداخل عندما رأتهم والدته تهللت اساريرها وانفرجت ملامح وجهها بسعاده وركضت إليهم احتضنت قمر بحنان وربتت على ظهرها وقالت بحب ساميه :-

نورتى بيتك يا حبيبتى زى القمر ماشاءالله رد عليها بضحك قائلا مروان :- ما هى اسمها قمر اسم على مسمى وبعدين ايه يا حاجه هو انا مش ابنك ولا ايه هاتك يا احضان وبوس فيها وانا ولا كأنى هنا ده انا اللى أسمي جوزها مابوستش البوس ده كله احتضنته بضحك وقالت ساميه :- لسانك متبرى منك على طول وابتعدت عنه ونظرت له بسعاده قائله بنبره حنونه -من زمان اوى مشوفتش الفرحه دى فى عينيك يا حبيبى ربنا يسعدكم ويهنيكم يارب يا ابنى نظر له نظره ناريه وقال بنبرة حادة نبيل :- مش بترد على تليفونك ليه يا مروان رد عليه

بعدم اهتمام وقال مروان :- عريس بقى مكنتش فاضى هدر به وقال بصوت مرتفع نبيل :- ولا، رد عليا عدل نظر له وقال مروان :- انت شايف ان ده وقت اللى بتعمله نظر إلى قمر وجدها حزينه تنهد بضيق وقال نبيل :- ماشى يا مروان نأجل الكلام ده بعدين ردت عليه سريعا وقالت ساميه :- خلاص بقى يا نبيل ابنك فرحان ماتكسرش فرحته نظر لها وقال نبيل :-مش وقت دلعك للمحروس ابنك يا ست هانم اهو دلعك ليه ده اللى جابنا ورا تكلمت بصوت خافض منكسر قائله قمر :- لو سمحتوا عايزه اطلع اوضتى أقتربت إليها حتى

تسمع حديثها قائله ساميه :- بتقولى ايه يا حبيبتى علي صوتك شويه أبتسمت لها بحزن وقالت قمر :- عايزه اطلع اوضتى اللى هنام فيها أجابها سريعا وقال مروان :- تعالى اعرفك مكان اوضتنا فين نظرت له بدموع ولم تجيب عليه تحرك مروان أتجاه الدرج وتحركت خلفه بخطوات ثقيله وعبراتها تتساقط منها ودقات قلبها تزداد من شدة الخوف صعدوا الطابق العلوى فتح مروان الغرفه ونظر لها وقال بأمر -اتفضلى ادخلى أبتلعت ريقها بتوتر وحاولت كثيرا أن تحرك قدميها من على الأرض ولكنها صعب عليها الأمر هدر بها مروان حتى تتحرك وتدخل الغرفه انتفضت مكانها وتسارعت عبراتها على وجينتيها ودخلت

الغرفه دفع الباب بقوه واقترب منها ثم تغلغلت أنامله داخل شعرها وهدر بها وقال مروان :- انا مش قايلك تظهرى قدامهم انك سعيده وفرحانه عملتى العكس وصدرتي ليهم وش البومه اللى مش بشوف غيره اعمل فيكى ايه دلوقتى تكلمت بألم وقالت من بين شهقاتها قمر :- اااه حاولت والله ومقدرتش سيب شعرى بتوجعنى يا مروان صر على أسنانه وقال مروان :- انتى لسه شوفتى وجع طول ما انا مش شايف غير دموعك ولوية بوزك هتعيشى معايا المعنى الحقيقى للوجع يا قمر ثم دفعها بقوه أسقطها على الأرض وتركها ودلف للمرحاض نظرت له بدموع ووضعت يدها على وجهها و

اجهشت بالبكاء وقالت من بين شهقاتها قمر :- يارب اللى بيحصل ليا ده فوق طاقتي و أحتمالى ساعدنى وخلصنى من ظلمه وجبروته انت الجبار المنتقم يارب ووضعت كف يدها بالقرب من قلبها وقالت بحزن شديد -فينك يا أيوب لو كنت موجود فى الدنيا كنت انقذتني منه ربنا يرحمك يا حبيبى و يجمعنى بيك على خير…. ……………………………………………………… بالشقه الخاصه بعائلة قمر صعدت الدرج بقلب حزين مكسور بخطوات ثقيله حتى وصلت الطابق الخاص بهم ولكنها تفاجئت بالشقه الخاصه بأيوب مفتوحه وبعض الرجال تنزل فرش الشقه إلى أسفل طرقت على الباب وقالت بتول :-ياللى هنا لو سمحتوا حد يرد عليا خرج رجل من

الداخل وقال بتساؤل -خير يا عروسه نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :-انتو بتعملوا ايه فى شقة أيوب أجابها بصوت اجشع وقال -استاذ أيوب تعيشى انتى عرفنا الخبر امبارح من ناس قرايبنا شغالين فى مستشفى قالوا إن فيه حد حط ليه حاجه فى المحلول خلصت عليه وبما ان انا صاحب الشقه الاصلى جيت استلمت الشقه النهارده وكله بالقانون نظرت له بحزن وتركته و دلفت للشقه ونظرت لها بدموع وأغلقت الباب واتجهت إلى الأريكة وجلست عليها وظلت تنظر حواليها وقالت بحزن بتول :- كل حاجه راحت أمى راحت أختى راحت حبيبى راح ضحكتى راحت حتى مستقبلى راح متبقاش منها غير

شوية ذكريات ألامها أكتر من فرحها دموعها اكتر من ضحكتها حتى الشقه مش بتاعتنا وراحت مننا ونظرت إلى صورة والدتها وقالت بدموع -سيبتيني ومشيتى ليه يا امى الدنيا من غيرك وجعتنى ضحكتك كانت بلسم لكل جروحى انا دلوقتى مجروحه ومش لاقيه الايد اللى تطبطب عليا مكسوره ومش لاقيه السند كنتى خديني معاكى ليه روحتى وسيبتينى ليه ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء وفى ذلك الوقت سمعت صوت جرس الباب يدوي أزالت عبراتها سريعا وتنهدت بعمق ونهضت من على الأريكة واتجهت إلى الباب وفتحته وأغلقت عينيها بضيق وتكلمت بنبره مختنقه وقالت -نعم عايز ايه يا ريان نظر لها نظره مطوله وقال

بصوت ضعيف منكسر ريان :- واحشتيني يا بتول أجابت عليه وقالت بتول :- غريبه يعنى سايب عروستك من تانى يوم وجاى علشان تقولي واحشتيني حاول أن يدخل الشقه منعته قائله بتول :- مش هينفع تدخل انا لوحدى فى الشقه نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل ريان :- اومال فين قمر زفرت بضيق وقالت بتول :- اتجوزت مروان حدق بها بصدمه وقال بعدم تصديق ريان :- اتجوزت !!!! مروان مين تكلمت بضيق ونفاذ صبر وقالت بتول :- مروان الديب ممكن بقى حضرتك تتفضل تمشى رد عليها بعدم تصديق وقال ريان :- ازاى اتجوزت مروان طيب وايوب هى ازاى قدرت تعمل كده

نظرت له نظره مطوله وقالت بوجع بتول :- زى ما انت قدرت تعمل فيا انا كده وعموما ابقى اعرف ايه اللى حصل لابن خالتك الأول ولا حضرتك مش فاضي ومشغول مع العروسه نظر لها بأستغراب وقال ريان :- أيوب حصل ليه ايه؟! عقدت ذراعيها على صدرها وقالت بتول :- معرفش روح أسأل عليه فى المستشفى وهما يبلغوك عن اذنك وقبل أن تغلق الباب بوجهها وضع يده وقال ريان :- بتول انا عايز اتكلم معاكى شويه ممكن زفرت بضيق وقالت بنبره مختنقه بتول :- مش هينفع قولتلك انا لوحدى فى الشقه ياريت بقى تتفضل من غير مطرود أقترب منها وقال بهمس

ريان :- على فكره انا مش هاكلك انا بخاف عليكى اكتر من نفسى تسارعت دقات قلبها عندما اقترب منها واستنشقت رائحته أغلقت عينيها بألم ثم تراجعت للخلف وابتعدت عنه وقالت بتلعثم بتول :- ل ل لو سمحت متقربش منى والزم حدودك وياريت تتفضل تمشي أبتسم بسعاده عندما رأى تأثير قربه منها أقترب مره أخرى وقال بحب ريان :- بتول انا متأكد انك لسه بتحبينى ولسه قربي منك بيأثر فيكي بس مجروحه من اللى حصل منى وده حقك وانا مش بلوم عليكي فيه بس عايزك تحطى نفسك مكاني لو دقيقه واحده لو كان اللى حصل ده حصل معاكي انتى وامك الله

يرحمها كانت حالتها خطيره وطلبت منك انك تسيبيني كنتي هتختارى ايه تكملي معايا وتخسرى امك ويحصل ليها حاجه بسببك ولا تختاريها حتى لو قصاد عينيها وتبعدي عنى انتى جربتى فقدان الأم شئ صعب صدقيني الوضع كان خارج عن إرادتي انا بحبك وبحبها ومقدرش اعيش من غيركم انتوا الاتنين وبالنسبه لجوازي من اسيل فده على ورق بس علشان ارضىي امي وميحصلش ليها حاجه إنما أنا مقدرش المس واحده غيرك واقترب منها وحرك أنامله على خدها وقال بنبرة حنونه -اللى يعاشرك ميقدرش يعاشر غيرك يا بتول لانك انتى شيئ استثنائي فريده من نوعك كل لحظه عشناها مع بعض محفوره جوه قلبى سامحيني

يا بتول وتعالى نرجع لبعض ونعيش حياتنا فى سعاده ونرمي كل المشاكل دى ورا نظرت له بضعف شديد وانهمرت الدموع من عينيها وقبل أن تتكلم سمعت صوت اسيل وهى تقول -شوفتي يا خالتو مش قولتلك ان خطافة الرجاله دى بتلعب عليه تاني علشان يرجعها نظر لهم بصدمه وقال ريان :- انتوا !!!! ايه جابكم هنا ردت عليه وقالت رشا :- هو ده المشوار المهم اللى سايب عروستك علشانها ثم نظرت لها بحقد وقالت شديد -يا بارده ياللي معندكيش كرامه مش خلاص طلقك واخد ست ستك بتجري وراه وعايزه تخديه من مراته ليه ردت عليها وقالت بتول :-

انتى حوله ولا ايه ابنك اللى جاى يتمسح فيا وانا اللى رافضه ارجعله علشان الشبشب اللى اقلعه من رجلي بعد ما دوست بيه فى الطين مستحيل ارجع البسه تانى لو حصل ايه وعلي رأى المثل التفه اللي تفها من بؤقك مترجعش تلحسها تانى وبعدين هى اللي خطافة رجاله مش انا وهي اللى معندهاش كرامه مش انا وقابله تعيش مع واحد مش بيحبها وقلبه مع واحده غيرها وصدقيني انا مش زعلانه على ابنك وفعلا يعني ابنك اريال لايق جدا على الست برسيل وربنا جمعهم فى غساله واحده يمكن ينضفوا شويه من سواد قلوبهم ونيتهم السوده تكلمت وقالت اسيل :- سامعه

يا خالتو بتقول علينا ايه الشحاته دى الجربوعه أبتسمت لها بعدم اهتمام وقالت بتول :- الشحاته دي انتي مش انا انتي اللى بتشحتي منه الحب مش انا اه نسيت اقولك مبروك يا عروسه صباحيه مباركه هبطت بالأرض بقدميها وقالت اسيل :- انا عايزه امشى من المكان القذر ده حالا اجابتها بكل ثقه وقالت بتول :- لا يا حبيبتي المكان مش قذر ده انتو اللى مش واخدين على الإماكن النضيفه ودلوقتى اتفضلوا من غير مطرود ومش عايزه المح طيف حد فيكم فى المكان ده تانى فاهمين تكلمت وقالت رشا :- عجبك الاهانه اللى بتحصل لينا يا سي ريان علشان خاطرك

أغلق عينيه بحزن وقال ريان :- اتفضلوا امشوا دلوقتي يا ماما انتي واسيل تكلمت بضيق وقالت اسيل :- انا مش هتحرك من هنا غير رجلي على رجلك يا ريان خرجت على السلم وتكلمت بصوت عالي قائله رشا :- اتفرجوا يا ناس بعد ما ابني طلقها بعد اسبوع واحد بس من الجواز علشان سمعتها السوده واتجوز واحده تصونه وتعوضه عن اللى شافه فيها راجعه تتقرب من ابنى تانى علشان طمعانه فى فلوسه وعايزه تخرب حياته من جديد ركض إليها وقال ريان :- ماما أيه اللى انتى بتعمليه ده امشي معايا دفعته بقوه وقالت رشا :- اوعى كده سيبنى وقالت بصوت

مرتفع -ابعدى عن ابني احسنلك انا بقولك قصاد الناس كلها دي خرجت سريعا واتجهت إليها ونوت أن تصفعها قائله بتول :- أما انتي وليه عقربه بجد وعايزه تتربي انا هوريكى وقبل أن تصفعها امسك يدها بحزن شديد وقال ريان :- ماينفعش يا بتول دى امي نظرت له بدموع وقالت بتول :- خد مراتك وامك وامشي من هنا يا ريان وكفايه فضايح لحد كده ومش عايزه اشوف وش حد فيكم تانى وركضت إلى الشقه ودفعت الباب بقوه وجلست وراء الباب وظلت تبكى نظر إلى والدته بحزن وقال بدموع ريان :- كفايه اللى حصل لحد كده يا امي اتفضلوا امشوا أمسكت

يد رشا بسعاده وقالت بهمس اسيل :- برافوا عليكى يا خالتو ده انتى طلعتى اروبه تكلمت بصوت هامس قائله رشا :- كده محدش فيهم هيقدر يبص فى وش التانى علشان تعرفى خطط خالتك مش بتنزل الأرض ابدا وصعدوا السياره من الخلف وصعد ريان دون أن يتفوه بكلمه واحده وأدار السياره بسرعه جنونيه وعاد إلى الفيلا شعرت بألم شديد أسفل بطنها وشئ لزج يسيل من بين ساقيها نظرت إلى الأسفل وجدت الدماء تتدفق منها بغزارة نهضت سريعا من الأرض لكنها شعرت بدوار شديد وضعت يدها على رأسها بألم شديد وبعد عدة ثوانى سقطت على الأرض فاقده الوعى . ………………………………………………………. “رغبة منتقـ,ـم”

“البارت التاسع وعشرون” بعد مرور أكثر من سبع أعوام جث على ركبتيه أمام وظل ينظر إلى ملامح قمر المذعوره وانفاسها اللاهثه، تتسارع أنفاسها وكأنها تركض خائفه من شئ ما ولكنه تهجـ,ـمت ملامح وجهه عندما سمع اسم أيوب تتلفظ به قمر من بين شفتيها ليجدها تنهض مذعوره تهتف بأسم أيوب تستنجد به جحظت عينيها بصدمه والكلام وقف بحلقها عندما وجدت مروان ينظر لها بشر نهضت سريعا وجلست على وقالت بتلعثم قمر :- م م مروان ا ا انت هنا م م من امته هب واقفا وقال مروان :- من ساعة ما كنتى بتحلمى بحبيب القلب وقفت سريعا وقالت

بتلعثم قمر :- ح ح حبيب القلب، ا ا ايه اللى انت بتقوله ده انت اتجننت أمسك شعرها بقبضة يده بقوه وهدر بها وقال مروان :- بعد السنين دى كلها لسه بتحبيه وبتحلمى بى، فيه ايه احسن منى علشان تحبيه هو وانا لا، انا اللى عايش فى الدنيا ميت فى قلبك وهو اللى ميت عايش فى قلبك، اعمل ايه تانى علشان تحبينى نص الحب اللى بتحبيه ليه ده تكلمت بألم وقالت ببغض شديد قمر :- اه بحبه هو وهفضل احبه وكل يوم حبه بيزيد فى قلبى وفى المقابل بكرهك وهعيش طول عمرى بكرهك هو عاش قلبه ابيض ومات غدر

على ايد واحد مفترى وظالم زيك إنما انت واحد شيطان غدار غدرت بأقرب واحد ليك صديق عمرك اللى كان بيعتبرك زى اخوه ضغط أكثر بقبضة يده على ذراعها وقال جامح ريان :- اقسم بالله لو بأيدى كنت ا..ته مره واتنين وتلاته ومليون مره علشان النار اللى جوايا تهدا انا كنت بكرهوا طول عمرى وبعد الحب اللى انتى بتحبيه ليه ده وشايفه فى عينيك ليه ومفضله عنى انا كرهته اكتر نظرت له بألم وقالت من بين دموعها قمر :- انت واحد مريض لازم تتعالج علشان خاطر بنتك اللى ملهاش ذنب فى الدنيا غير أنها بنتك من صلبك صر على أسنانه

وقال مروان :- انا بقى هوريكى الجنان على اصله يا قمر وحملها من على الأرض والقاها على وأقترب منها وحاول يقبلها صرخت بقوه وظلت تدفعه بعيد عنها قائله قمر :- ابعد عنى يا حيوان انا بكرهك ولاخر يوم فى عمرى هفضل اكرهك وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرق على باب الغرفه وصوت ابنتهم تقول نغم :- مامى يا مامى ردى عليا افتحى الباب بقى نظرت له بدموع وقالت بنبرة مختنقه قمر :- ابعد عنى خلينى اقوم افتح لبنتى نهض مروان من فوقها وبصق عليها وتركها ودلف المرحاض هبت واقفه وازالة عبراتها سريعا وحاولت أن تظهر الابتسامه على

وجهها واتجهت إلى الباب وفتحته وقالت بحنان قمر:- صباح الخير يا حبيبت مامى احتضانتها بحب وقالت بزعل طفولى نغم :- انا زعلانه منك عماله اخـ,ـبط على الباب وانتى مش عايزه تفتحى الباب ليا أبتسمت لها وقالت بحب قمر :- ومامى متقدرش على زعل نغومه منها بس مامى كانت نايمه هى وبابى دلفت الغرفه ونظرت بها وقالت بتساؤل نغم:- فين بابى عايزه أصبح عليه ردت عليها بحب وقالت قمر :- بابى فى روحى انتى دلوقتى عند تيته واحنا نازلين وراكى أبتسمت لها وقالت نغم :- حاضر وركضت إلى الخارج ونزلت إلى الأسفل تنهدت بحزن وأغلقت الباب ورتبة الغرفه وفى ذلك

الوقت خرج مروان من المرحاض ارتدى ملابسه ومشط شعره وتركها وغادر الغرفه دون أن يتكلم معها نظرت له بضيق وتنهدت بحزن ودلفت المرحاض هبط مروان إلى الأسفل وملامح وجهه متهجمه غاضبا من افعال قمر معه عندما رأته ابنته ركضت إليه واحتضنته قائله بحب نغم :- باااااابى صباح الخير يا بابى نظر لها بعدم اهتمام وقال بتساؤل مروان :- تيته وجدو فين نظرت له بحزن وقالت نغم :- بره فى الجنينه تركها وذهب إلى الحديقه وقال مروان :- صباح الورد والفل والياسمين على احلى عيون صباح العسل يا مزتى وقبل رأس والدته وجلس على المقعد الخشبى نظر له وقال نبيل

:- فين مراتك وبنتك يا مروان اجابه بعدم اهتمام وقال مروان :- متنيله فوق زمانها نازله والبت كانت لسه جوه تكلمت بحزن وقالت ساميه :- عامل بنتك كويس يا مروان البنت هتطلع معقده بسببك اطاح يده بالهواء وقال بعدم اهتمام مروان :- تطلع معقده ولا متطلعش خالص هى طالعه بومه زى امها هدر به وقال بأمر نبيل :- ولد اتكلم كويس على مراتك مش دى اللى كنت هتموت عليها وعملت كل حاجه علشانها تكلم بضيق وقال مروان :- كنت مش فى وعى ساعتها وفؤقت متأخر تكلمت بهمس سريعا وقالت ساميه :- طيب بس علشان مراتك جايه جاءت بأبتسامه حزينه

وقالت قمر :- صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا ابتسموا وقالوا بحب ساميه :- صباح الخير يا حبيبتى نبيل :- صباح النور يا بنتى تعالى اقعدى جنبى جلست بجواره وأبتسمت له وقالت بتساؤل قمر :- عامل ايه النهارده يا بابا اخد العلاج بتاعك أجابها بنبره حنونه قائلا نبيل :- الحمدالله يا حبيبتى النهارده احسن تكلم بتهكم وهو ينظر لها بضيق وقال مروان :- الواحد مش بيشوف منك شوية الحنيه دول ليه ولا عامله شبه القرع بتمدى لبره وبس زفرت بضيق ونهضت قائله قمر :- عن اذنك يا بابا عن اذنك يا ماما هروح أفطر نغم وتركتهم وذهبت نظر

له نظره ناريه وقال نبيل :- انت خلاص اتجننت على الاخر وانا تعبت من الكلام معاك وتركه وذهب نظرت له وتنهدت بحزن وقالت ساميه :- يا ابنى ليه بس كده ربنا يهديك يا حبيبى انا مش عارفه ليه بتعمل فى بنتك ومراتك كده مع أن عيونك بتقول غير كده خالص حبها باين فى عينيك ليه بتقصد تظهر العكس ليها تكلم بنبره مختنقه وقال مروان :-علشان مش مروان الديب اللى يجرى وراه واحده مهما كان روحه فيها ونهض سريعا وقال -انا ماشى واحتمال أتأخر بره سلام وخرج وتركها نظرت له بحزن ونهضت سريعا ودلفت إلى الداخل وبحثت على قمر وجدتها تطعم

ابنتها بالمطبخ ابتسمت لها وقالت ساميه :- بألف صحه وهنا على بدنك يا حبيبتى أبتسمت لها وقالت قمر :- ماما تعالى اقعدى علشان رجلك جلست بجوارها وقالت ساميه :- تسلمى يا بنتى من كل رضى ونظرت إلى نغم وقالت -حبيبت تيته شبعت ولا لسه ردت عليها بسعاده قائله نغم :- الحمدالله يا تيته اكلت كتيررررر اوى علشان اكبر بسرعه ربتت على كتفها بحنو قائله ساميه :- عقبال ما اشوفك احلى واجمل عروسه فى الدنيا دى يارب يلا يا حبيبتى روحى ألعبى فى الجنينه علشان عايزه اتكلم مع مامى شويه قبلت وجينتها وقالت نغم :- حاضر يا تيته وركضت إلى الخارج

احتضنت يدها الصغيره بين كفوف يديها وأبتسمت لها وقالت بنبرة حنونه ساميه :- انتى عارفه انا بحبك قد ايه صح ؟! اجابتها سريعا وقالت بحب قمر :- عارفه طبعا يا ماما وربنا يعلم انا كمان بحبك قد ايه وبعتبرك زى ماما بالظبط تنهدت بحب وقالت ساميه :- انا ربنا مكتبش ليا يكون عندى بنات وبعد كده رزقنى بيكى ودى كانت اكبر نعمه من عند ربنا أن يكون عندى مرات ابن زيك وتكونى بنتى وتدخلى قلبى من اول مره شوفتك فيها ومش قادره اشوف حياتك انتى وابنى بالشكل ده واسكت مروان طبعه صعب انا عارفه بس هو والله العظيم بيحبك واللى

بيعملوا معاكى ده علشان طريقة معاملتك معاه جربى كده تغيرى طريقتك دى معاه هتلاقى مروان تانى خالص غير اللى بتشوفيه ده مروان طيب وحنين وانتى تقدرى تخدى عينيه من جوه نظرت لها بتوتر وقالت بتلعثم قمر :- ب ب بس انا معملتش ليه حاجه وبعدين حضرتك بتشوفيه بنفسك بيعامل بنته ازاى انا لو عليا كنت سبته من زمان بس للاسف ابنك غاصب عليا وعايشه معاه بالغصب انا اسفه أن بقول الكلام ده على ابنك بس ابنك فعلا مريض محتاج يتعالج سبع سنين وقربنا نقفل السنه التمانيه وكل يوم حالته بتسوء اكتر من اليوم اللى قابله انا الاول كنت خايفه على

نفسى منه دلوقتى بقيت خايفه على نفسى وعلى بنتى نظرت لها بدموع وقالت بحزن شديد ساميه :- ابنى عاقل وسيد العاقلين بس كل مشكلته أنه بيحبك بجنون ومش قادر يتقبل فكرة أنه يحب وميتحبش لأن ابنى طول عمره بتاع بنات وساب كل البنات دى علشانك انتى ردت عليها بضيق وقالت بدموع قمر :- للاسف يا ماما انا مش بتاعته ولا عمرى كنت بتاعته ابنك اخدنى بالغصب وعمرى ما هقدر أحبه حضرتك بتطلبى منى المستحيل . نهضت وقالت بنبرة متضايقه ساميه :- كده يا قمر وانا اللى عماله اقولك انتى بنتى وربنا رزقنى بيكى لعلمك بقى ابنى لو عايز يتجوز

واحده من بكره هجوزها ليه ابنى مش قادر يعيش حياته بسببك وانتى كل اللى يهمك شخص مات من سبع سنين ده حتى فيه مثل بيقول الحى ابقى من الميت نهضت بحزن وقالت والدموع تسيل على خدها قمر :- الحى ابقى من الميت ده لو كان الميت ده شخص عادى إنما الميت ده اخد روحى معاه سابنى جسد من غير روح انا ميـ,ـته من جوايا يمكن الشئ الوحيد اللى خلانى اتمسك بالدنيا لحد دلوقتى بنتى نغم عن اذن حضرتك وتركتها وذهبت على غرفتها نظرت إلى أثرها وقالت ساميه :- ماشى يا قمر مبقاش انا لو مكنتش جوزته ست ستك وعادت

مره أخرى إلى الخارج ………………………………………………………. عند بتول استيقظت بتول على صوت مالكها البريئ وهو يهتف بأسمها قائلا عدي :- ماما ماما ماااااما نهضت وقالت بضيق بتول :- ايه فيه ايه حد يصحى حد كده وبعدين بتصحينى بدرى ليه انا النهارده اجازه تكلم بضيق وقال عدي :- قومى اقعدى معايا انا زهقت من القاعده لوحدى هو انتى على طول فى الشغل ويوم اجازتك تقضيه نوم نظرت له بحـ,ـزن وقالت بنبرة مختنقه بتول :- ويعنى انا بعمل ده كله ليه مش علشان اوفرك عيشه مرتاحه وميبقاش فيه حاجه نقصاك نظر لها بدموع وقال عدى :- انا مش نقصنى غير انتى وبابا

يا ماما انا مش عايز حاجه غيركم وتركها وخرج تنهدت بحزن وفرت دمعه من عينيها إزالتها سريعا وزفرت بضيق ونهضت من على فراشها وخرجت من الغرفه وجدته يجلس على الأريكة ويشاهد التلفاز اتجهت إليه وجلست بجواره وضمته بحضنها وربتت على ظهره بحنو وقالت بنبرة مختنقه بتول :- انا اسفه متزعلش منى انا عارفه أن مقصره معاك بس غصب عنى والله بحاول اشتغل كتير علشان محدش يصرف علينا قرش واحد انا عايزه اكبرك واشوفك احلى واجمل راجل فى الدنيا ويبقى من تعبى وشقايه انا مش عايزه حد يجى يجرحك بكلمه ويقولك ده من فلوسنا ولا يقولك انت لابس الهدوم بتاعتى بس

خلاص اوعدك أن بعد كده مش هتأخر عليك فى الشغل ويوم الاجازه هخرجك ونقضيه مع بعض طول النهار ها لسه زعلان منى أحتضانها بحب وقبل وجينتها وقال عدى :- انا مقدرش ازعل منك ابدا يا ماما انا بحبك اوى يا ماما اوى تنهدت بحزن وقالت بدموع بتول :- وانا بعشقك يا روح قلب ماما من جوه انت اللى خليت لدنيتى طعم ورجعت ليا الحياة أبتعد عنها وقال بزعل عدى :- ماما انا نفسى اشوف بابا اوى أبتسمت له بحزن وقالت بتول :- أن شاءالله يا حبيبى يلا قوم اجهز علشان ننزل نتغدا بره يلا يا بطل نهض سريعا وهرول إلى

غرفته بسعاده حتى يبدل ملابسه نظرت له بحزن ونهضت من على الأريكة ودلفت مره أخرى إلى غرفتها وجدت الجهاز الخاص بها يعلن عن وجود مكالمة فيديو جلست على ونظرت باللاب وجدته وليد إجابة عليه سريعا وقالت بتول :- وليد عامل ايه اجابها بسعاده وقال وليد :- دلوقتى بس اقدر اقولك انا كويس علشان شوفتك ردت عليه سريعا وقالت بتلعثم بتول :- احم ا ا ايه اخبار الشغل معاك أبتسم لها وقال وليد :- ماشى يا ستى غيرى الكلام، الحمدالله الشغل تمام وزى الفل عدى عامل ايه واحشنى اوى أبتسمت له وقالت بتول :- وانت كمان واحشه اوى ونفسه يشوفك

نظر لها بحب وقال وليد :- وبالنسبه لامه ايه مش واحشها ردت عليه بضيق وقالت بتول :- وليد انت عارف انا مبحبش كده وكذا مره قولتلك بلاش طريقتك دى فى الكلام تنهد بضيق وقال بنبرة مختنقه وليد :- اعمل ايه بس يا بتول انتى عارفه ومتأكده أن انا بحبك وانا حياتى كلها رسمها معاكى ومش قادر اشوف غيرك واللى حصل ده عادى بيحصل ما بين اى اتنين وانتى موقفه حياتنا عند اللحظه دى ياريت تدينى فرصه تانيه فرصه واحده بس اثبتلك حبى فيها تجمعت الدموع فى عينيها وقالت بنبرة مختنقه بتول :- لو سمحت يا وليد ارجوك بلاش تضغط عليا

اكتر من كده بترجاك خلينى براحتى وسيبنى اربى ابنى اللى طلعت بى من الدنيا أبتسم لها بحزن وقال بترجى وليد :- خلاص ارجوكى بلاش تعيطى وانا اوعدك مش هضيقك تانى سالت الدموع على وجينتها وقالت بحزن بتول :- انا الفتره الاخيره دى بحاول اكون قويه علشان ابنى بس معرفش ليه بقت دموعى قريبه جدا وبتلكك على اتفه الأسباب علشان أعيط وعياطى بيبقى بوجع والم وفيه صرخه مكتومه جوايا نفسى اخرجها ومش عارفه اقولك على حاجه انا بقيت أضعف مخلوقه على الأرض يا وليد رد عليها بحب وقال وليد :- طول ما انا موجود مش عايز اشوفك ضعيفه انا عرفت بتول

وهى قويه وعايز اشوفك على طول قويه أزالت عبراتها سريعا بأناملها المرتعشه وقالت بتول :- مش بقولك دموعى بقت قريبه اوى اهو صدعتك معايا اسيبك بقى تشوف شغلك وانا كمان هقوم اجهز علشان هخرج عدى علشان زعلان منى نظر لها بحب وقال وليد:- انا عمرى ما ازهق منك ولا اصدع انا اسعد لحظات حياتى وانا بشوفك واكلمك يلا روحى أخرجوا واتهنوا وابقى اتصورا وابعتوا ليا صوركم وان شاءالله الخروجه الجايه هكون معاكم ردت عليه بسعاده وقالت بتول :- ايه ده انت جاى مصر قريب رد عليها بحب وقال وليد:- بإذن الله اخر الاسبوع ده جاى مصر اصل كلكم واحشتونى امى

وبابا ونغم وانتى وعدى هاخد اجازه من الشغل شويه بقى ردت عليه بنبره هادئه وقالت بتول :- تيجى بالسلامه، باى وأغلقت الجهاز ونهضت دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت وأدت فرضها وبدلت ملابسها وخرجت من غرفتها وجدت عدى يجلس على الأريكة ينتظرها وقال بضيق عدى :- كل ده يا ماما قبلته سريعا وقالت بأسف بتول :- انا اسفه بليز سامحني ان اتأخرت عليك وضع ساق فوق الاخره وقال بضحك عدى :- خلاص خلاص سامحتك أقتربت منه وبدأت دغدغة وتعالت ضحكاتهم قائله بتول :- والله ده انا هموتك من الضحك على لمضك دى بقى انت تحط رجل على رجل يا مفعوص يا

اوزعه انت تكلم من بين ضحكاته وقال عدى :- خلاص خلاص احنا اسفين يا صلاح احتضانته وقالت بحب بتول :- يا ابنى انت طالع لمض لمين كده نظر لها وقال بحزن عدى :- لبابا نظرت له نظره مطوله وقالت سريعا بتول :- ها ق ق قوم يلا بينا هنتأخر على الملاهى نظر لها بسعاده وقال بعدم تصديق عدى :- ملاهى!!! هييييييه يلا بينا ونهض وامسك يدها وقال بلهفه -يلا بينا بسرعه يلاااااااااااا بقى نهضت معه بأبتسامه سعيده واتجهوا إلى الباب وخرجوا الاثنان وأغلقت خلفهم الباب وهبطوا إلى الاسفل واوقفت سيارة اجرة وذهبوا إلى الملاهى حتى يستمتعوا بوقتهم مع بعض ………………………………………………………..

بالفيلا الخاصه بريان استيقظ ريان من نومه على صوت رنين هاتفه التقط الهاتف سريعا ونظر به واعتدل على الفراش واجاب بسعاده قائلا ريان :- باشا خير متصل على الصبح بدرى كده ليه اجابه صوت رجولى قائلا – انا اتصلت بيك علشان ابلغك قرارى انصت له بأهتمام شديد قائلا ريان :- خير اتكلم قلقتنى اجابه بنبرة حادة قائلا -انا قررت ارجع مصر جحظه عيناه بصدمه قائلا بعدم تصديق ريان :- انت اتجننت تنزل مصر ازاى يعنى احنا مش كنا قفلنا الموضوع ده من زمان رد عليه وقال -انا مش باخد رأيك انا خلاص اخد قرار لازم ارجع مصر يا ريان

لازم اشوفها واعرف ليه عملت كده هدر به وقال بضيق ريان :- انساها بقى يا أيوب رد عليه بنبره مختنقه وقال أيوب :- مقدرش انساها يا ريان دى البنت الوحيده اللى حبيتها ومحبتش غيرها ازاى تتجوز مروان من قبل ما تتأكد من خبر موتى حتى كأنها كانت منتظره اللحظه دى من زمان لازم ادفعهم تمن كل لحظه عشتها موجوع بسببهم لازم اكسرهم زى ما كسرونى لازم انتقم منهم على كل حاجه حصلت ليا بسببهم زفر بضيق وقال بقلة حيله ريان :- طيب اصبر لما انا كمان اظبط نفسى ونرجع مصر مع بعض مش هعرف اسيب الشغل ده كله فى

يوم وليله وارجع مصر اجابه بعدم اهتمام وقال أيوب :- مع نفسك انا خلاص حجزت وراجع بكره مصر وانت ابقى هات مراتك وتعالوا ورايا براحتكم رد عليه بنبره مختنقه وقال ريان :- بسببك هيتفتح جرح قديم فى قلبى ليه بس يا ابن خالتى ترجعنى لذكريات اجابه بنبرة حادة وقال أيوب :- حان وقت الحساب وفتح الجروح القديمه للكل مش ليك لوحدك زفر بضيق وقال ريان :- اللى تشوفه يا أيوب سلام واغلق الخط ونهض من على ودلف المرحاض وبعد وقت خرج وارتدى ملابسه ومشط شعره وخرج من الغرفه ونزل إلى الاسفل وجد اسيل تجلس على الأريكة وتمسك بيدها كتاب

تقرا به أقترب منها وقال بنبرة حاده -ولما انتى صاحيه من بدرى مصحتنيش ليه أجابته بعدم اهتمام وقالت اسيل :- عادى يعنى نسيت وبعدين ما تظبط المنبه بتاعك رمقها نظره غـ,ـاضـ,ـبه وقال ريان :- بنى ادمه مهمله ومسـ,ـتهتره العيشه معاكى بقت حاجه مقرفه نظرت له وقالت بضيق اسيل :- وايه الجديد يعنى ما انت من يوم ما اتجوزتنى وانت مش طايق عيشتى وشيفها مقرفه ضغط بقوه على ذراعها وقال ريان :- انتى ليك عين تتكلمى بعد التمثيليه اللى عملتوها زمان انتى وامى علشان اطلق بتول واحده غيرك تتكسف من عملتها دى وتعيش دول عمرها خجوله من نفسها دفعته

بعيد عنها وقالت بعدم اهتمام اسيل :- انا معملتش حاجه روح حاسب امك وبعدين كنت صغيره وغبيه وسذجه كنت بحبك معرفش على ايه لو عليا كنت سيبتك من زمان اوى بس علشان خاطر بابى اللى ملتزم معاك بعقود والشركات المشتركه اللى ما بينكم يعنى عيشتى معاك مجرد صفقة عمل خسرانه يا ريان عن اذنك وتركته وخرجت نظر إلى أثارها شديد وقال ريان :- هطلقك قريب اوى يا اسيل اول ما نرجع مصر وفى ستين داهيه انتى وفلوس ابوكى دى وخرج من الفيلا الخاصه به وصعد سيارته وتحرك بها بسرعه جنونيه ………………………………………………………. عند مروان بالشركه انتهى وقت العمل امسك هاتفه

وعبث قليلا بالارقام المتواجده على الهاتف ثم أجرى اتصالا وانتظر الرد أتاه صوت انوثى قائلا نجلاء :- باشا عاش من سمع صوتك فينك من زمان رد عليها بنبره حاده قائلا مروان:- نص ساعه بالكتير وتكونى عندى فى الشقه فاهمه أجابته بتلعثم وقالت نجلاء :- ها ا ا اجى الشقه ب ب بس مش هقدر دلوقتى ا ا انا عند زبون دلوقتى هدر بها وقال مروان :- قولتلك نص ساعه وتكونى فى الشـ,ـقه فاهمه واغلق الخط ونهض سريعا من على مقعده وهبط إلى الأسفل صعد سيارته وقادها إلى الشقه الخاصه به وبعد وقت قليل وصل أسفل العقار ونزل من

السياره وصعد بالمصعد الكهربائى إلى الطابق المتواجد به الشقه وجد نجلاء تجلس على الدرج تنتظره نظر لها وابتسم بشر وقال -جدعه عارفه لو مكنتيش جيتى كان ايه هيحصلك نهضت من على الدرج واتجهت له قائله نجلاء :- وانا اقدر أتأخر عليك برضه يا باشا ده انت واحشنى موت وقبلت عنقه برغبه جامحه وقالت بأنفاس لاهثه -واحشتنى لياليك اوى اوى اوى ومافيش راجل قدر يبسطنى زيك يا باشا امسك يدها بقوه وتحرك سريعا إلى الباب وقام بفتحه ودفع نجلاء إلى الداخل ودلف هو الاخر واغلق الباب سريعا واحتضانها بشغف وظل يقبل كل انش بجسدها بشهوه جامحه وقام بحملها بين ذراعيه وهرول

إلى غرفته ووضعها على الفراش وخلع ملابسه بعجله والقاها بالأرض وقام بتمزيق ملابسها واقترب منها و(…..) وبعد وقت جلس على بأنفاس لاهثه واشعل السيجار الخاص به ونفث دخانه بالهواء ونظر إلى نجلاء برضا وقال مروان:- عيشتك ليلى ولا الف ليله وليله جلست بجواره وهى عاريه وقالت بدلع نجلاء :- من زمان اوى محستش بالمتعه دى يا باشا يا بختها بيك نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل مروان :- هى مين دى !!! أجابته بضيق وقالت نجلاء :- مراتك، عايشه المتعه دى معاك فى اى وقت رد عليها بتهكم وقال مروان:- بيتهيألك اللحظه دى بالنسبه ليها ابشع لحظه انتى عارفه انا

نفسى تكون بمزاجها سبع سنين واكتر كل مره بقرب منها بترفضنى بتخلينى مراته هى اللى بتوصلنى لكده نفسى احس مره واحده أن انا جوزها وهى مراتى تعبت وزهقت من كتر عياطها واستنجدها بكل اللى في الفيلا علشان ينقذوها منى انا مش عايز اوجعها ولا عايز اشوف دموعها بالعكس انا نفسى اشوفها بتضحك ليا مره واحده بس الحب اللى بشوفه فى عينها ليه بتجنن غيرتى عليها منه بتحرق قلبى بتحولنى لشخص تانى عدوانى انا نفسى اتغير علشانها هى، بس احس لو بأمل بسيط منها أنها هتحبنى فى يوم من الايام شعور الغيره اللى

جوايا ده بيخلينى عايز اروح اكسر قبره فوق دماغه عايزه يرجع الدنيا من جديد علشان اخد روحه بأيدى دول ردت عليه بضيق وقالت نجلاء :- ولا تزعل نفسك يا باشا ده انت الف واحده تتمناك ونفسها تكون خدامتك ارميها فى الشارع واتجوز ست ستها وخليها تروح ليه فى ستين داهيه وفى ذلك الوقت اتفاجئت بصفعه قويه على وجهها ابتلعت ريقها بخوف ونظرت له بصـ,ـدمه وقالت بتلعثم -ل ل ليه بس يا باشا أمسكها من شعرها بقوه وقال مروان :- اخرسى حسك عينك تجيبى سيرتها على لسانك اسمها اشرف مليون مره من أن يجى على لسان واحده زيك اوعى تنسى

نفسك انتى ايه انتى واحده رخيـ,ـصه مع كل راجل شويه وهى ست ستك وأشرف منك أجابته بتلعثم وقالت نجلاء :- ا ا انا مقصدش يا باشا انا كنت بحاول اهون عليك م م معرفش انك بتحبها اوى كده دفعها بقوه ونهض من على وقال بملامح وجهه المتهجمه مروان :- انا مش بحبها لا انا بعشقها وأقطع لسان اللى يفكر يغلط فيها فاهمه قومى البسى هدومك وغورى من وشى ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه ووقف امام المراه ونظر على انعكاسه بها وقال -واخرت اللى انت فيه ده ايه يا مروان عمرك ما كنت بالضعف ده ملعون ابو الحب اللى

يوصلنى لضـ,ـعف ده وقال بتوعد -انا هعرفهم كلهم مين مروان الديب وفتح المياه ووقف أسفلها وبدأ يستحم حتى يعود إلى الفيلا الخاصه بهم سريعا يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل