
الجزء الاول من الفصل ( 1 الي 5 )
الأولى
كنتي فين يا فا”جرة راجعه وش الصبح انطقي يا بت كنتي فين
ده كان صوت مرات ابويا انا مكنتش سامعه اي حاجه ودموعي نازلة وبس
سعاد:: بغضب انتي مبترديش عليا يا بت انتي ليه ومال شكلك عامل كده ينهار اسود اي ده هدومك متق”طعه واي الدم ده طول عمري كنت بقول عليكي مدورها يا قليله الادب يا فا”جرة انا هربيكي انطقي يا بت كنتي مع مين بتقرب عليها سعاد وهي تمسكها من شعرها وهتضر””بها ولكن بتلاقي هنا اخوها يوسف يقف بينهم وبيبعد عشق عن سعاد
في اللحظه دي بيدخل الاب وهو بيفتح الباب وبيشوفهم واقفين وبتقول سعاد بصوت عالي تعاله شوف بنتك كانت فين دايرة علي حل شعرها وراجعه نص الليل وشايف شكلها عامل ازاي وكمان بترد عليا يا حج وبتغلط فيا وشتم”تني
يوسف:: بغضب انتي كدابة عشق معملتش حاجه يا بابا
سعاد:: وهي تنزل دموع التما”سيح بقا تكدب مراتك يا حج وتصدق حته عيل
يوسف:: بصوت عالي انا مش عيل انا راجل
الاب:: انت بتعلي صوتك يحيو”ان وبيقرب علي يوسف وبيضر”بة بالق”لم وهو بيقول لما تكلم مرات ابوك تكلمها بي ادب اظاهر انك محتاج تتربا
يوسف:: بيبص لي ابوة والدموع بتلمع فعيونه وبيسكت
سعاد:: بتبص لي يوسف بانتصار وشماته
الاب:: بيدخل علي عشق اللي دخلت اوضتها وهي تجلس فالارض وتنكمش وهي تبكي بانهيار وبيقول بحده وصوت عالي كنتي فين يا بت
عشق:: بصت لي ابوها بانكسا”ر ولم ترد عليه وفضلت تبكي
الاب:: بيشوف هيئتها وبيقرب عليها وهو بينزل لمستواها وبيمسكها من دراعها وبيشدها وبيوقفها قصاده وبيشوف هدومها المتق”طعه والد”م اللي علي هدومها وبيقول بغضب وصوت عالي كنتي فين يا بنت الكل”ب كنتي مع مين وبيضر”ب الاب عشق بكل قسوة وهنا عشق لم تتحمل اكثر من ذلك وبتقع عشق فاقده الوعي والاب مكمل ضر”ب فيها بتدخل سعاد هي ويوسف في هذه اللحظه وبيجري يوسف عليه وهو شايف عشق التي لا تنطق ومرميه عالارض وبيقول بدموع سيبها يا بابا سيبها ونبي وبيقول بدموغ عشق عشق ردي عليا ولكن عشق لا تتحرك ومثل الجث”ه
سعاد:: بتمثيل ينهار اسود سيبها يا حج لتكون ما”تت تجبلنا نصيبه سيبها
بيبعد الاب عنها ويوسف دموعه بتنزل علي اخته شقيقته هي احن شخص عليه في هذه الدنيا بعد موت والداته وبيحاول يوسف يفوق عشق ولكن مش بتفوق وبيقوم يوسف من عالارض وهو يمسك يد والده ويتوسل له ان يجيب دكتور لي عشق وبيجري يوسف بعد ما خد موافقه والده لكي ياتي بدكتور لي اخته وهو يبكي بانهيار وبعد شوية بيرجع يوسف وهو معه الدكتور وبيبداء الدكتور يفحص عشق بوجود الاب وسعاد ويوسف وبعد مرور عشر دقائق بيخلص الدكتور فحص عشق وهو بينظر لي الاب
الاب:: مالها يا دكتور حصلها اي
الدكتور:: باسف عليها للاسف هي متعرضه لي لحاله اغتصا”ب وكمان ضر”ب وعندها انهيار عصبي حاد وكمان واضح انها مكلتش بقالها يومين عملها هبوط ياريت تخلي بالكم منها هي صغيرة جدا لكل ده انها تقدر تتحملو دي روشته للادؤية المفروض تاخدها وبيخرج الدكتور باسف وحزن علي تلك الصغيرة
الاب:: واقف ووجه لا يبشر بالخير ابدا
سعاد:: بتقول بغ”ل وشما”ته طول عمري اقولك البت دي هتجبلنا مصيبة مصدقتنيش هنعمل اي فالفض”يحه دي انا عندي بنتي
يوسف:: بيعيط علي اخته واقف مصدوم من اللي حصلها
كان يجلس علي كرسية بكل جبر”وت ويجلس تحت قدمه وهو يتوسل له وبيقول ارحمن”ي يا ادهم بيه ابو”س ايدك ارح”مني
ادهم:: بجبروت انا الخي”انه عندي ملهاش مغفرة
الراجل:: بخوف وتوسل لو مكنتش عملت كدا يا كانو هيقت”لوني يا هي”قتلو امي واختي
ادهم:: وهو يقوم يقف من علي كرسية وينزل لمستواه وهو بيفول فالحال”تين هتمو”ت اللي يخو”ن ادهم الحديدي يبقا قد”رة المو”ت وبيخرج ادهم سلا”حه من خلف ظهرة وهو يصو”بة في بطن الراجل وبيضغط علي الزناد وبيمسك ايد الراجل بقوة وبيحطها علي الز”ناد وبيضغط عليه وهو يدوس علي يده وبتخرج الطل”قه ليسقط عالارض وهو مي”ت علي يد من لا يعرف للر”حمه طريق وبيخرج ادهم وهو يمسح يده من الد”ماء ويخرج وهو وراه جيش من الحراس
عشق:: بتفوق بتعب والم فجسدها وبتفتح عيونها بتشوف والداها يقف امامها بيقفل الاب باب الغر”فة وبيقرب عليها بتتعدل عشق بخوف وبتقول بدموع والله يا بابا ما عملت حاجه والله ما ليا ذنب
الاب وهو يمسكها من شعرها وبيقول بغضب مين اللي عمل كده
عشق:: بدموع هشام الحديدي هو اللي اغتص”بني
الاب:: بيسيب شعر عشق بصدمه وبيقول هشام وبيخرج الاب من المنزل بغضب وهو فطريقه الي قصر عيلة الحديدي
داخل قصر الحديدي بيدخل عزت والد عشق بغضب وهو يقول بصوت عالي وهو يقول هاشم بيه يا هاشم بيه
هاشم:: بينزل بغضب اي صوتك العالي ده يا عزت انت اتجننت ولا اي انت نسيت نفسك يا عزت
عزت:: بغضب لا منستش يا باشا بس ابن اخو حضرتك اغتص”ب بنتي يا باشا
فاللحظه دي بيكون داخل ادهم علي كلمه عزت وبيقول بصوت غاضب انت اتجننت يا راجل انت ولا اي
عزت بيلتفت خلفه علي صوت ادهم وبيقول كويس انك موجود انت كمان يا باشا عشان تشهد اخوك اغت”صب بنتي
هاشم:: بجبروت انت متاكد من اللي بتقولو ده يا عزت
عزت:: متاكد زي منا واقف قصادك يا باشا
ادهم:: بغضب جحيمي المطلوب اي يعني
عزت:: بطمع اخوك يتجوز بنتي والا بقا وهنا بيقاطعه ادهم وهو يرفع مسد”سه ويصوبة علي راس عزت وبيقول بغضب جحي”مي واضح انك حابب تمو”ت يا عزت وانا هنفذلك رغبتك وبيض”غط ادهم علي الزن”اد وو
يتبع…
الثانية
ادهم:: بغضب جحيمي المطلوب اي يعني
عزت:: بطمع اخوك يتجوز بنتي والا بقا وهنا بيقاطعه ادهم وهو يرفع مسد”سه ويصوبة علي راس عزت وبيقول بغضب جحي”مي واضح انك حابب تمو”ت يا عزت وانا هنفذلك رغبتك وبيض”غط ادهم علي الزن”اد وكان خلاص هيق”تل عزت ولكن هنا بيوقفه صوت هاشم وهو بيقول استنا يا ادهم
ادهم:: بيبص لي هاشم وبيقول بغضب وصوت حاد هستنا اي يعمي جاي يهددنا في بيتنا اظاهر نسي نفسه ونسي هو مين وانو مجرد جنيني عندنا وجاي يتنطط علي اسياده
هاشم:: ببرود لازم تحكم عقلك شوية يا ادهم مش كل حاجه ايدك استخدم عقلك شوية
ادهم:: بينزل سلا”حه وهو يعقد حاجبه وبيسكت وهو ينظر لي عزت بغضب ويتمني ان يقت”له
هاشم:: بيبص لي عزت وبيقول ببرود والا اي يا عزت لو هشام متجوزش بنتك هيحصل اي كمل كلامك
عزت:: برفعه حاجب انت عارف كويس يا باشا صحيح انا جنيني معاكم بس انت عارف كويس انا اعرف اي عنكم وان جبران باشا لو وصله الكلام ده مهيصدق وانت ابو العقل يا باشا وعارف كويس اللي هيحصل
ادهم:: كان وشه كله احمر من كتر غضبه وبيضغط علي ايده وعروقة بقت بارزة وعيونه بتطلع شر”ار من كتر غضبه وهنا ولم يتحكم في اعصابة وبيمسك عزت وهو يعطي له لك”مه وراة التانية وجه عزت بقا ينز”ف الد”ماء وعزت بيصرخ بي الم وخوف فهو يعرف غضب ادهم وانه لا ير”حم احدا وهنا بيقرب عليه هاشم وهو يبعد ادهم عن عزت بغضب بيقوم ادهم من فوق عزت وهو ينهج بغضب وبيقول بصوت عالي سبني يا عمي اخلص علي الكل”ب ده
هاشم:: بغضب اهدا يا ادهم وبيبص هاشم لي عزت وهو بيقول بغضب كتب كتاب هشام علي بنتك بكرا يا عزت
عزت:: هنا بيبتسم بفرحه وطمع وبيقول بس يا باشا انت عين العقل لازم مصاريف
هاشم:: بقر”ف هبعتلك 100الف يا عزت وكلمه زيادة انت عارف اللي هيحصلك
عزت:: بفرح وطمع عارف يا باشا هروح ابلغهم فالبيت وبيخرج عزت من البيت
ادهم:: بيخرج من البيت بغضب وبيركب عربيته و بيسوق بسرعه شديده وبيروح لي Night club وبيدخل وبيقرب عالبار وبيجلس بغضب وهو ياخذ كاس من الخ”مر ليرفعه علي فمه ويشربه مرة واحده وينزل الكاس فاضي كان يجلس بحانبة صديق عمرة وصديقه الوحيد ويعرف عنه كل اسرارة وبيقول عمار مالك يا ادهم
ادهم:: بتنهيده وهو فايده الكاس هشام اغتصب بنت عزت وكتب كتابة عليها بكرا يا عمار
عمار:: بضيق من تصرفات هشام الطائشه اخوك زودها اوي يا ادهم انت دايما بتشيل كل مصايبه بس مفيش حل تاني غير انو يتجوزها
ادهم:: وهو بيضغط علي الكاس بكل غضب لدرجه ان الكاس اتك”سر فايده بيرمية ادهم بغضب وبيقول للاسف لا عزت بيهددنا لو هشام متجوزش بنته هيعرف جبران كل حاجه
عمار:: بصدمه جبران اه يا ابن الكل”ب عرف يلعبها صح جبران مهيصدق يا ادهم انت عارف هو نفسه يتخلص مننا
ادهم:: بغضب عارف عارف يا عمار عشان كدا مخنوق اول مرة احس اني متكتف كدا وحد بيديني اوامر وعمي موافق
عمار:: بتفهم بس البنت ملهاش ذنب يا ادهم هي مستقبلها ضاع بسبب اخوك
ادهم:: بغضب كلهم زبا”لة يعمار كل الستات خا”ينه متجبليش سيرتهم نهائي
عمار:: بياس انسا يا ادهم انسا عشان تعيش انت بقا عندك ٣٢ سنه يا ادهم لازم تتجو ولكن هنا بيقاطع كلام عمار نظرة ادهم ليه بيسكت عمار بياس وبيكملو شرب بتقرب بنت علي ادهم وهي تلبس فستان يكشف يظهر اكتر ما يغطي وبتقرب عليه بدلع وبتحط ايدها علي صد”رة وبتقول بدلع ادهم باشا منورنا النهاردة لازم اوجب معاك يا باشا ما تيجي معايا فوق عشان انت ليك ضيافه خاصه
ادهم:: بيبصلها بقرف وغضب وبيبص لي ايدها اللي علي صدرة وبيمسك ادهم ايدها وبحركه سريعه منه بيلف دراعها وراة ضهرها البنت هنا بتصر”خ بالم وبتقول بخوف في اي يا باشا انا غلط في اي
ادهم:: بغضب كلكم شما”ل بتجرو وراء غرز”يتكم اكبر غلط عملتيه انك فكرتني تلمسيني وبيضغط ادهم علي دراعها وهنا بتخرج صرخه من البنت بكل الم ودموع وده بسبب ان ادهم كسر”لها ايدها بيزقها ادهم عالارض وبيخرج
عمار:: ببرود وهو بيقول للبنت قولتلك بلاش ادهم وبيطلع عمار فلوس من جيبة وبيرميها عليها وهو بيقول دول عشان تجبسي دراعك اللي اتكسر سلام يا حلوة وبيخرج عمار ورا ادهم
ادهم:: بيرجع علي القصر وبيدخل لداخل وبيق”لع جاكيته وبيرمي علي الارض وبيطلع ادهم لي اوضته اللي كلها باللون الاسود كل حاجه فيها سودة وبيفتح ادهم ازرار قميصه وكان لسه هيقلع ولكن هنا بيسمع صوت عربيه هشام وهنا وشه بيتحول لغضب بيخرج ادهم خارج اوضته وبيدخل لي اوضه هشام
هشام:: بيركن عربيته وبينزل وهو يترنج بس”كر وبيطلع لي اوضته وبيفتح الباب وبيدخل وهو يضئ الانوار وبيلف وشه بيلاقي اللي بيديه لك”مه في وجهه بيقع هشام عالارض وهو بيقول بغضب في اي يا ادهم في حد يعمل كدا
ادهم:: بينزل لمستواة وبيمسكه من لياقه قميصه بغضب جحي”مي وهو بيقول طول عمري بداري علي اغللاطك بس بسبب اغلاطك دي هتضيعنا يا هشام وقتها مش هسمحلك تهد كل اللي انا بنيته انت فاهم يا هشام بتغت”صب بنات الناس يا هشام من امتا بنغت”صب بنات الناس
هشام:: بخوف من اخيه وبيقول انا مكنتش اقصد يا ادهم والله فاليوم ده انا مكنتش في واعي والله اول كاس شربتو معرفش بعدها حصل مش فاكر اي حاجه غير اني صحيت علي صو”يت ولقيت بنت عزت جمبي معرفش ازاي حصل
ادهم:: بغضب بكرا كتب كتابك علي البت دي هشام لاني مش هسمحلك تد”مر كل حاجه بسبب غبائك
هشام:: بخوف من ادهم بس يا ادهم انا مش عاوز اتجوز
ادهم:: بغضب جح”يمي انا قولت انك هتتجوزها وده امر يا هشام والا ورحمه امي انت عارف انا ممكن اعمل فيك اي
هشام:: بخوف حاضر يا ادهم هعملك كل اللي عاوزة
عشق:: قاعده فاوضته بتبكي واخوها يوسف واخدها فحضنه وبتقول ببكاء انا معملتش حاجه والله يا يوسف انا كنت راجعه من الشغل لقيت عربيه وقفت قصادي وخدوني غصب عني وودوني في شقه وكان هشام واغتص”بني يا يوسف والله ما عملت حاجه غلط
يوسف:: بدموع مصدقك يا حبيبتي انا عارفك كويس يا عشق
هنا بيدخل عزت عليهم وبيقول بحده بكرا كتب كتابك علي هشام بيه
عشق:: بدموع وحزن وانكسار انت بتقول اي يا بابا حرام عليك عاوز تجوزني للي اغتص”بني مستحيل اتجوزو
سعاد بتدخل فاللحظه دي وبتقول بغضب اسمعي يا بت انتي انتي هتتجوزية انتي عاوزة تفضحينا انا عندي بنتي هتوقفي حالها كفاية انك بعتي نفسك ليه يا رخي”صه
عشق:: بانهيار حرام عليكم بقا انتو بتعملو فيا كده ليا امو”تلكم نفسي عشان ترتاحو مني
عزت:: بيقرب عليها بغضب وبيمسكها من شعرها وهو بيقول اسمعي يا بت مش عاوز دلع انا قولت كلمتي واديت كلمه للباشا كتب كتابك بكرا وهتغو”ري وبعدها مش عاوز اشوف وشك تاني جبتلنا العا”ر
وبيخرج عزت هو وسعاد ولا يهتم بي ابنته وبيدخلو اوضتهم لكي يقضو وقت معا
عشق:: بتقعد فالارض بانهيار وهي تصرخ بوجع ودموع ويوسف بياخدها في حضنه وهو ينظر لي اثر والده بكر”ة شديد ويتوعد بالانتقا”م لي اخته
داخل قصر الحديدي يجلس الجميع وكانت هي ترتدي فستانها وتغطي وجهها بالطرحه ودموعها نازلة بقهر والمعازيم بيبصلها باستغراب وكان عزت وهاشم والماذؤن وهنا بيصمت الجميع بدخول جبران وهو معه جيش من الحراس ولما لا وهو اكبر تا”جر سلا”ح وبيجلس علي مقعده بكل برود وجبروت وبيرحب بيهم هاشم وعزت
جبران:: ببرود انا جيت ابارك يا هاشم بما انك معزمتنيش شكلك نسيت تعزمني
هاشم:: بخوف مقدرش يا باشا كل حاجه جت بسرعه
جبران:: ببرود ماشي يا هاشم هعدهلك المرة دي اومال فين ادهم وفين العريس
وهنا بياتي صوت من خلفهم وهو بيقول الباشا منورنا بنفسه وده كان صوت ادهم وهو يدخل بكل هيبة وجبروت ومعه عمار وحراسه
جبران:: ببرود مكنش ينفع افوت مناسبه زي دي يا ادهم ده انتو الغالين
ادهم:: ببرود طول عمرك تفهم فالاصول يا بوص
جبران:: اومال اخوك فين يعني مشرفش لحد دلوقتي
ادهم:: ببرود زمانه جاي يا باشا ولكن هنا بيقاطع صوت رنين هاتف ادهم وده كان صوت مسدج مبعوتله بيمسك ادهم هاتفه وبيفتح محتوي الرسالة وكان فيديو بيضغط عليه ادهم وهو بيحمل
جبران عيونه علي ادهم وبيبتسم بخبث
ادهم بيحمل الفيديو وبيشغل الفيديو وهنا وشه كله بيتحول لغضب جح”يمي وكان شكله مخيف ووشه احمر بغضب جحي”مي ووو
يتبع…
الثالثة
ادهم:: ببرود زمانه جاي يا باشا ولكن هنا بيقاطع صوت رنين هاتف ادهم وده كان صوت مسدج مبعوتله بيمسك ادهم هاتفه وبيفتح محتوي الرسالة وكان فيديو بيضغط عليه ادهم وهو بيحمل
جبران عيونه علي ادهم وبيبتسم بخبث
ادهم بيحمل الفيديو وبيشغل الفيديو وهنا وشه كله بيتحول لغضب جح”يمي وكان شكله مخيف ووشه احمر بغضب جحي”مي والدموع تلمع فعيونه ولكن ادهم لا يظهر ضعفه ابدا وبيقعد ادهم قصاد الماذؤن وبيقول انا اللي هتجوز هشام مش هيجي الكل بيبص بصدمه وجبران بيبتسم بخبث
عزت:: بيبص لي جبران وبيبتسم وعزت بيهزلو راسه وبيلاحظ ده ادهم وبيقول عزت بغضب يعني اي انت اللي هتتجوز مش فاهم
ادهم:: بصوت جهوري ليخف الجميع وهو بيقول بغضب عزززززززززززززززززت صوتك لو علي مو”تك علي ايدي
عزت:: بيبصله وبيسكت وبيوجه نظرة لي جبران بيبصله بيقعد عزت قصاد ادهم وبيبداء الماذؤن يكتب الكتاب بخوف
هاشم وعمار متابعين كل ده بصمت ومشفاهمين اي اللي بيحصل وليه هشام مجاش ازاي ادهم هو اللي هيتجوز بداله واي المسدج اللي جتله حولته دي
عشق:: دموعها نازلة بصمت وخوف وخوفها زاد اكتر اول ما عرفت ان اللي هتتجوزة ادهم هي سمعت عن قسوته وقوة شخصيته وانو بيق”تل بدون رحمه وبتتمني المو”ت ليه كل ده بيحصلها فهي صغيرة علي تحمل كل ده فهي عمرها 18 سنه لما قدرها بهذا السوء وقعت بين وحو*ش وليس بهم اي رحمه او انسانية حتي والداها اتخلي عنها ورماها ليهم بكل سهولة مقابل فلوس فاقت عشق من افكارها علي صوت الماذؤن وهو بيقول بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير وهنا ادهم نطر ايد عزت وقام وقف بغضب وقال بصوت عالي الليلة خلصت المعازيم مشيت بهدؤء كان جبران هيقوم ولكن هنا بيوقفه صوت ادهم وهو بيقول علي فين يا باشا
جبران:: بيقف مكانه ببرود وهو حاطط ايدة فجيوبه وبيقول ومن امتا وانا بقول انا رايح فين يا ادهم
عشق:: واقفه جسمها بيترعش بخوف وصمت
عزت واقف هو وهاشم وعمار بصمت هما كمان وجبران واقف هو ووراه رجالته
هاشم:: في اي يا ادهم واي اللي بيحصل هنا وهشام مجاش ليه عاوز افهم اللي بيحصل هنا
ادهم:: وهو بيقلع جاكيت بدلته وبيرميه وعيونه حمراء مثل الد”م وبيقول بغ”ل اسال الباشا وهو يقولك هشام فين
جبران:: برفعه حاجب وانا مالي اخوك فين يا ادهم
ادهم:: بيقف قصاد جبران بكل جبروت لاول مرة بحياته وبيطلع الفيديو وهو بيشغله قصادهم وبيعلي صوت وهو شايف هشام اخوة قاعد وهو متربط علي كرسي ومضر”وب وجسمه كله بينز”ف الد”م وعيونه متغميه بقماشه سوداء وبيتكلم بتقطع وهو بيقول ادهم الحقني
عمار وهاشم:: بيبرقو للفيديو بصدمه
ادهم:: هنا بيرمي الموبيل بكل غضب عالارض وبيقع الموبيل متك”سر لميه حته وبيبص ادهم لجبران بكل غ*ل وهو بيقول هشام خط احمر واللي يقربلو انسفه من علي وش الدنيا حتي لو كنت انت يا جبران وهنا بيخرج ادهم مسد”سه من وراة ضهرة بسرعه وبيرفعه فوش جبران
وهنا رجاله جبران بيرفعه اسلا”حتهم فوش ادهم عمار هنا بيقف جمب ادهم وبيطلع سلا”حه ورجاله ادهم هما كمان بيرفعو اسلا”حتهم علي رجاله جبران وجبران وادهم واقفين فالنص ما بينهم وبيقول ادهم بغضب اخويا لا يا باشا
جبران:: بيبص لي ادهم بغضب وبيقول بصوت عالي انت كدا بتغلط يا ادهم والغلطه معايا بالاخيرة يا ادهم وهنا بيرفع جبران سلا”حه هو الاخر فوش ادهم
عشق بقت ما بينهم ومش عارفه تعمل اي رفعت طرحه الفستان من علي وشها وبتشوفهم وهما رافعين الاسلا”حه علي بعض وبتبصلهم بصدمه ورعب حقيقي وجت تتحرك ولكن فجاه بتصرخ بعلم صوتها وهي تسمع صوت الط”لقه التي خرج ووقفت مكانها بصدمه وهي تصرخ وبت
هشام:: كان متربط علي الكرسي فاوضه من الظلام بيدخل عليه شخص وهو بيقول مع السلامه يا ابن الحديدي وبيرفع مسد”سه وهو بيضر”ب عليه الط”لقات ووو
يتبع…
الرابعة
عشق بقت ما بينهم ومش عارفه تعمل اي رفعت طرحه الفستان من علي وشها وبتشوفهم وهما رافعين الاسلا”حه علي بعض وبتبصلهم بصدمه ورعب حقيقي وجت تتحرك ولكن فجاه بتصرخ بعلو صوتها وهي تسمع صوت الط”لقه التي خرج ووقفت مكانها بصدمه وهي بتصرخ وبتقع فاقده الوعي ولا تعي باي شي حوالها
ادهم:: بغضب وصوت جهوري هرب هرب مش هسيبك يا جبران وبيقول بغضب شغلو النور يح”مير وتقلبو الدنيا تعرفولي جبران مخبي هشام فين
عمار:: اهدا يا ادهم لازم نفكر بهدؤء جبران قدر يلعبها صح ودلوقتي هشام تحت ايده لازم نهدا عشان مياذيش هشام وكمان عزت اكيد عارف ممكن يكون مخبي هشام فين لانو واضح انو متفق مع جبران وهو اللي قالو كل حاجه
هنا النور بيرجع وادهم غضب العالم كله ظاهر علي وشه وبيشوف عشق اللي تفترش الارض بفستانها وكانها مثل الجثه فمن يراها لا يصدق انها عروس في ليله زفافها وهنا ادهم بيبصلها بغ”ل وبيجز علي سنانه وعيونه الحمراء وشعرة نازل علي عيونه ووشه اللي احمر من كتر الغضب وعروق ايده اللي ابيضت من كتر غضبه وهنا بيقرب عليها ادهم وبيمسكها من شعرها وهو بيقول بغضب قومي يا بت قومي يا زبا”لة
هاشم:: بتدخل ادهم البنت فاقده الوعي مينفعش اللي بتعملو ده
ادهم:: بصوت جهوري عمييييييي محدش يدخل والا مصيرة هيبقا زايها اي ان كان مين وبيشدها ادهم من شعرها وهي عالارض وهنا بتبداء تفوق عشق بتعب والم راسها من قبضه ادهم علي شعرها وهنا بتصرخ عشق وهي بتقول سبني ونبي خليني امشي ونبي
ادهم وهو بينزل لمستواها وبيمسكها من فكها بغضب ويضغط عليه بتتالم عشق ودموعها بتنزل وبيقول ادهم تمشي انتي هنا دخلتي الجح”يم بايديكي ومش هرحمك يا بنت عزت اطقي يا بت هشام فين وخط”فتوة فين
عشق بدموع معرفش والله معرفش حرام عليكم بقا انتو بتعملو فيا كدا ليه ابويا باعني ليكو واخوك اغتص”بني ودمر”ني والمفروض استحمل واتجوز اللي مغتص”بني وقبل كتب الكتاب يختفي واتجوزك انت انتو مستحيل تكون بشر انتو شيا”طين ادهم هنا بيبصلها بغ”ل وبينزل بالق”لم علي وجهها لتنزل الد”ماء من جانب فمها عشق بتبصله بصدمه ودموع نازلة بوجع وغزارة وبتحط ايدها مكان القلم ادهم بيبصلها وبيشوف دموعها والوجع اللي فعيونها ونظراتها ليه بيحس بوجع فقلبه وهنا بيلاقي عمار بيشده وبيقومه وهو بيقول بحده ادهم مينفعش اللي بتعملو ده هي دلوقتي مراتك اهدا بلاش العصبيه دي
ادهم بيبص لي عمار بنظرة خرسته وبيقول عاوز عزت يا عمار تقلب الدنيا وتجبهولي هو اختفي مع جبران
عمار بهدؤء حاضر هروح انا ولو وصلت لحاجه هكلمك وبيخرج عمار من البيت وعشق قاعده عالارض ودموعها نازلة بصمت وادهم واقف وهو بيبصلها
هاشم بيبصلهم بياس وبيسبهم وبيطلع اوضته وبتفضل عشق هي وادهم لوحدهم وبيقول ادهم بحده وفري دموعك دي لبعدين لانك هتحتاجيها كتير اوي
عشق لم ترد عليه ولم تنطق بحرف ولا حتي بصتله ومازالت عالارض بفستانها وعيونها بقت حمراء من كتر البكاء
ادهم بينفخ بضيق وبيدخل مكتبه وبيفتح درج المكتب وبيخرج هاتف اخر وبيعمل عده اتصالات
في مكان تاني اول مرة نروحو بيدخل جبران داخل قصرة وبيبتسم بخبث اول ما بيشوفها تجلس في الصالون وهي تحط رجل علي رجل وفايدها كاس من المشروب والايد الاخري تدخن السجار اول ما بتشوفه بتقوم وهي بتمشي بدلع وبتحضنه وهي بتقول بدلع وحشتني اوي يحبيبي
جبران وهو يشدها لحضنه وبيقول بخبث حمد الله علي السلامه يا نوال ولا اقول ناني هانم
نوال بضحكه رقي”عه انت عارف مبحبش نوال ده قول ناني وبعدين قولت اعملك مفاجاه حلوة هتعجبك اوي
جبران برفعه حاجب مفاجاه اي انتي عملتي اي يا نوال
نوال بغ”ل وهي بتنفخ الدخان من فمها وبتقول عملت اللي كان لازم يتعمل من زمان اوي ومقدرتش اعملو عملتو دلوقتي يا جبران
جبران بتوجس قصدك اي نوال انتي روحتي لهشام؟
نوال بضحكه قصدك المرحوم هشام زمانه بيتحاسب دلوقتي مع ابوه
جبران هنا بتتحول نظراته كلها لغضب وبيمسك نوال من شعرها وهو بيقول بغ”ل مين اللي اداكي الحق تعملي كدا اظاهر بقيتي تتخطي حدودك يا نوال وتاخدي قرارت من دماغك من غير ما ترجعيلي عارفة انتي عملتي اي يا نوال وضيعتي عليا اي ادهم مش هيسكت
نوال بخوف من جبران انا افتكرتك هتفرح لما اعمل كده
جبران بغضب منا لو كنت عاوز اق”تله كنت قت”لته هستناكي انتي تعملي كدا بس انا عارف انتي عملتي كدا ليه يا نوال انتي غبيه غبيه ضيعتي عليا نقطه الضعف الوحيده لي ادهم وهنا بيضر”ب جبران نوال بالقلم علي وجهها بغضب
نوال بتبصله بصدمه وخوف وهي بتقول بتضر”بني يا جبران بتضر”بني انا
جبران بغ”ل واقتل”ك يا نوال لو اتصرفتي تاني من دماغك انطقي عملتي اي تاني يا نوال
نوال بخوف وقلق وبتقول بتوتر عملت _____________
عشق بتقوم من مكانها بتعب وهي بتبص حواليها ومش عارفه تعمل اي او تروح فين وبتقرر انها تروح لي ادهم المكتب عشان تسالو علي اوضتها ولكن بتكون خايفه ومترددة وبتقرب عشق من المكتب بخطوات مترددة ولكن بتتفاجئي الباب بيتفتح وبيخرج منه ادهم بيرفع عيونه وبيشوفها قدامه وبيقول بحده اي اللي موقفك هنا
عشق بخوف والله انا لسه جاية كنت جاية اسالك انا الاوضه اللي هنام فيها فين عشان عاوزة اغير وانام
ادهم ببرود من امتا الخدام بيكون ليهم اوضه انتي هتنامي فالمطبخ وكل الخدم هيمشو انتي هتبقي الخدامه هنا
عشق هنا بتبصله بصدمه ونظرة بها كل معاني الكر”ة ولكن بتفاجئو عشق بردها حاضر المطبخ منين
ادهم بيبصلها بنظرة غير مفهومه ومستغرب ردها وسكوتها ده وبيسبها ادهم وبيمشي وبينادي وبيجمع الخدم وهو وبيقول انتو واخدين اجازة مفتوحه بمرتب عاوزكم مش عاوز اشوف حد هنا نهائي
الخدم بيطيعو اوامرة بدون نقاش وبيكونو فرحانين فهم يرتعبون منه
عشق بتبص لي ادهم ولسه هتدخل المطبخ ولكن بتلاقي حراس ادهم بيدخلو وهما يحملون صندوق كبير جدا وملفوف كانه زي هديه بس ضخم اوي اوي وشايلينو اتنين من الحراس
ادهم باستغراب اي ده مين اللي جاب الصنوق ده
الحارس باحترام معرفش يا باشا احنا لقيناه قدام الفيلا برا فجبتو لسعدتك
عشق كانت هتدخل المطبخ ولكن بتقف بفضول لما بتشوف ادهم بيقرب علي الصندوق وبتقول اي الهدية الكبيرة اوي اوي اوي دي انا عمري مشوفت هديه بالحجم ده طب ونا مالي انا هدخل احسن ولكن فضولها بيخليها واقفه عشان تعرف اي الهدية اللي بالحجم ده
ادهم بيقرب علي الصندوق وبيبصله باستغراب وبيقول للحارس افتحه
الحارس بيقف قدام الصندوق وبيبداء يشيل ورق الهدايا من عليه وبعد ما بيشيله بيلاقيه صندوق اسود كبير وليه باب وشكلو غريب عامل زي التا”بوت بيبص الحارس لي ادهم ولصندوق بخوف وهو بيقول افتحو يا باشا
ادهم بيحس بخوف للحظه من شكل الصندق وبيفضل لدقيقه ساكت وبعدها بيقول افتحو
بيفتح الحارس الصندوق اللي كان واقف قصادة ولكن اول ما بيفتحه بيقع عليه ج”ثه هشام وبيبعد الحارس لورا بخوف ورعب وبتقع جث”ه هشام عالارض
ادهم واقف مكانه بصدمه وعشق بتطلع منها صرخه تلقائي بخوف وهي بصه للج”ثه بصدمه
ادهم كان ولا سامع ولا شايف اي حاجه قدامه غير ج”ثه اخوة الي تحت رجله غرقا”ن فد”مه وهنا قلبه بيدق بسرعه ونفسه بيعلق بينزل ادهم ببطء شديد لمستوي هشام وهو في حاله صدمه وبيحط ايده علي علي قلب هشام مكان الطل”قات اللي واخدها وبي
يتبع…
الخامسة
ادهم كان ولا سامع ولا شايف اي حاجه قدامه غير ج”ثه اخوة الي تحت رجله غرقا”ن فد”مه وهنا قلبه بيدق بسرعه ونفسه بيعلي بينزل ادهم ببطء شديد لمستوي هشام وهو في حاله صدمه وبيحط ايده علي قلب هشام مكان الطل”قات اللي واخدها ووجهه الذي يملاءه الكدمات مكان الضر”ب وهنا دموع ادهم لاول مرة تنزل من سنين وبيقول بصرخه ترن فالقصر باكمله هشاااااااااااااااااااااام
عشق دموعها بتنزل بحزن علي هذا المشهد فهي صحيح تكر”ة هشام ولكن كانت لا تتمني ان يحدث في هكذا وبتقرب عشق بخطوات بطئية وبتنزل لمستوي هشام وهي تجلس علي ركبها وتنظر له بصدمه وحزن ودموع وبترفع عيونها لي ادهم اللي كان واخد هشام في حضنه ودموعه نازلة بتحس عشق بحزنه والمه فهي تعرف ان هشام بنسبه لي ادهم هو كل حياته وعائلته وهنا بيدخل عمار في هذه اللحظه وبيشوف ادهم عالارض واخد هشام فحضنه وبيبكي زي الطفل الصغير وعشق تجلس امامه وتبكي هي الاخري بيقرب عمار منهم بسرعه وصدمه وهو مش مصدق اللي حصل وبيحس بحزن ودموعه بتنزل علي حاله ادهم وموت هشام فهو كان يعتبرة اخيه الصغير وبينزل عمار لمستوي ادهم وبيحط ايده علي كتفه وهنا ادهم بيبص لي عمار بعيون حمراء مثل الد”م من البكاء وبيقول بصوت حزين وضعيف لاول مرة يراه بيه من سنين وبيقول ادهم بدموع هشام سابني خلاص يا عمار سندي فالدنيا قتل”وه خدوة مني هو كمان زي ما خدو مني كل حاجه وقت”لو امي وابو”يا وقتلو”نيخدو كل حاجه مني يا عمار وهنا ادهم بيبداء يبكي بصوت زي العيل الصغير عمار بياخده فحضنه ودموعه بتنزل فهو يعرف مدي تعلق ادهم بهشام فكان يعتبرة ابنه واخيه الصغير وكل عائلته فادهم لم يعيش يوم واحد فرح فحياته فهو استحل فوق طاقته ويعرف مدي تحول لشخص جبروت هكذا ويق”تل بدون رحمه من اللي شافه في حياته والعذاب اللي عاشه
عشق بتحس بوجع علي ادهم كان نفسها هي اللي تاخده فحضنها وتهون عليه فهي لاول مرة تراة ضعيف بهذا الشكل
ادهم بيبتدي يهدا ونظرته بتتحول لجح”يم وبيخرج ادهم من حضن عمار وبيسيب هشام وبيقوم يقف وعمار بيقف معاه وعشق بتبصله بصدمه من تحولة وبيقول عمار بقلق ادهم انت كويس
ادهم بيبص للحارس وبيقول جهزو كل حاجه لدفنه
الحارس بيتحرك بدون كلام لينفذ اوامرة
ادهم بيقرب من الصندوق وبيبص لداخله وبيشوف ظرف اسود داخل الصندوق بياخده ادهم وبيفتحه وبيلاقي جواة ورقه بيخرجها ادهم وبيفتحه بيلاقيها فيها نقط د”م ومكتوب فيها اي رايك في الهدية يا ابن عز اكيد عجبتك ملقتش حاجه اغلي من كدا عندك عشان ابعتهلك حبيت ابعتلك الهدية دي بمناسبة رجوعي من تاني واني مش هسيبك يا ابن الحديدي مهما حاولت تتخلص مني مش هتقدر مش نوال اللي تنتهي انا هفضل عايشه لحد ما انهي عليك انت كمان واخسرك كل حاجه ولسه دورك جاي مع كامل كر”هي ليك نوال اه قبل ما انسا الد”م الي علي الور”قه ده د”م اخوك ادهم كان مع كل كلمه بيقراها نتظراته بتتحول للجح”يم وكان بر”كان داخل عيونه فمن يراها يرتعب حقيقي وعروقه كلها بقت بارزة وابيضت من كتر الغضب ووشه احمر بشده وهنا ادهم بيفعص الورقة في ايده وبيقول بتوعد مش هسيبك يا نوال نهايتك علي ايدي زي ما خدتي مني كل حاجه هد”مرك هخليكي تتمني المو”ت ومتلقهوش عشان المو”ت هيبقا رحمه من اللي هعملو فيكي
عمار بيبص لي ادهم بصدمه اول ما بيسمعه وبيعرف ان ادهم هيرجع لجبروته اضعاف مضاعفه فجبروته هذا ولا حاجه من اللي جاي فهو يعرف حالته هذه جيدا وبيقول نوال هي لسه عايشه
ادهم بصوت جهوري هي اللي قتل”ت هشام بس وحياه كل حاجه خدتها مني نوال ليكون اللي جاي دما”ر علي الكل تعرفلي كل حاجه عنها وهي فين سامع
عمار بهدؤء حاضر يا ادهم اديني شوية وقت بس
ادهم بنبرة لا يتحمل بها النقاش فخلال اربعه وعشرين ساعه يكون كل حاجه عن نوال قدامي يا عمار فاهم
عمار تمام
عشق واقفه بتسمعهم بصدمه مش فهما حاجه ومين نوال دي وليه قت”لت هشام ويترا اي اللي فالرساله وكل اللي سمعتو خله دماعها مش مستوعبه كل الصدمات دي ولكن كل ما تعرفة الان ان هذا العيلة ووراها سر كبير
بعد عده ساعات كان ادهم يقف هو وعمار وعشق امام القبر بعد دفن هشام كان ادهم لبس بدله سوادة ونضارته السوداء هو وعمار وياخذ عزاء اخيه فهو قرر لن يفعل العزاء قبل ان ياخذ بتا”ر اخيه وكان انتشر خبر وفاه هشام في الصحافه وكان يحضرون الجنازة جميع رجال الاعمال والرجال السياسية فادهم رجل اعمال مشهور جدا وليه شركات في دول كتير ولكن هذا تموية عن اشغاله التانيه الجميع يعرف جبروته ويخفون منه كان ادهم واقف بياخد عزاء اخوة وهو واقف بكل جمود ولكن هنا بيشوف اخر شخص كان يتمني روايته في هذا الوقت
البقاء لله يا ادهم شد حيلك
ادهم بيرفع عيونه التي تخبيها نضارته وهنا وشه بيتحول لغضب وبيقول ادهم بجمود وهو بيمد ايده لجبران ونعم بالله يجبران
جبران برفعه حاجب جبران لا موت اخوك قواك يا ادهم
ادهم بجمود مبقاش عندي حاجه اخسرها يا جبران وبيضغط ادهم بايده بكل قوته علي ايد جبران وهو ينظر في عيونه بتوعد
جبران بيتالم ولكن لا يبين هذا وبيبص لي ادهم ببرود وهو بيسحب ايده من ايد ادهم
هنا بيدخل عمار بينهم لما بيلاحظ نظرات الناس ليهم وبيقول لجبران وجبك وصل يا باشا اظن ملوش لازمه وجودك هنا وبيبص لي ادهم وبيقول بصوت واطي الناس حزالينا يا ادهم مش هينفع كدا
ادهم بيسيب ايد جبران وبيبصله ببرود ولكن عيونه تقول العكس
عشق عيونها عليهم وشايفه اللي بيحصل ولكن هنا عيون الجميع بتتحول علي صوت العربيه السوداء الذي تقف وهي تفعل صوت احتكاك في الارض ووراها صف من السيارات السوداء وينزل منها حراس كتير الجميع بيبداء يتهمس مين الشخص اللي جاي بكميه الحراسه دي وهنا بينزل السائق وبيفتح الباب ادهم بيرفع نضارته وبيبص باتجاه العربيات والكل عيونه علي الشخص اللي هينزل من العربيه ويقف الحراس يحجبون الرؤاية وهنا بتمد رجلها فالارض بالجزمه الكعب الذي ترتديها فهي لم تاتي لهذا المكان من سنين وبتنزل من العربيه وهي ترتدي فستان اسود يلزق علي جسدها كانه جلد اخر ويصل لي اسفل ركبتيها وترتدي النضارة الشمسيه بتاعتها وتلبس برونيطه سوداء فوق شعرها الاصغر القصير الذي يصل لي عنقها والميكب الصارخ علي وجهها وهنا الجميع بيبصلها باستغراب وتساءؤل مين دي اكيد شخص مهم لكثرة الحراس الذي معاها
عشق بتبصلها باستغراب فهي لا تعرف من هذه وبتحول نظراته علي ادهم وبتشوف وشه اللي اتحول وبقا احمر بشده وبتبص علي ايده وهو ضامم ايده اللي ابيضت مبقاش فيها د”م وعيونه الحمراء ونظراته علي الست دي وفهمت ان ادهم غاضب وبشده وفقمه غضبه
عمار واقف بصدمه وهو ينظر لها وهي تقترب عليهم وتاتي باتجاه ادهم
جبران واقف قصاد ادهم لسه وبيبص لادهم بابتسامه خبيثه لما بيشوف نظراته وغضبه
بتقرب عليهم ووراها الحراس وبتتخطي الجميع بكل برود وعيونها علي ادهم وبتقف قدام ادهم وبتقلع نضارتها وهي بتقول بصوت واطي يسمعه ادهم وعمار الذي يقف بجانبه وجبران وبتقول عارفة انك مبسوط بوجودي اكيد وانك مستنيني حبيت اوفر عليك واظهرلك بنفسي وبتقرب عليه وبتحضنه امام الجميع وهنا عشق بتبصلها بصدمه وضيق
عمار مصدوم من جراءتها وشايف غضب ادهم وسكوته المريب وبيبص حواليه شايف الناس كلها عيونهم عليهم ومش عارف يعمل اي
ادهم واقف مكانه ولم يتحرك وهي بتقول بجانب اذنه مكنش ينفع مجيش عزاء ابن اختي ولا اقول ابن جوزي
ادهم صوت نفسه مسموع من غضبه ووشه كفيل يشرح كل حاجه وبيزقها ادهم بعيد عنه بترجع نوال لورا كام خطوة كانت هتقع بس ايد جبران كانت الاسرع وبيمسكها
ادهم كان هيطلع سلا”حه من وراة ضهرة ولكن عمار الاسرع منه وبيمسك ايده وهو بيقول الناس يا ادهم الناس كلها عيونهم علينا اهدا مش دلوقتي ولا المكان ولا الوقت المناسب اللي تاخد فيه حقك
عشق بتقرب عليهم وبتقف بجانب ادهم وبتبص لي نوال
نوال بتبصلها بنظرات تفحصيه وهي بتقول عشت وشوفتك اتجوزت يا ابن اختي وبتسحب نوال عشق لحضنها بحركه سريعه بتتفاجئي منها عشق وبتخرج منها شهقه بسيطه غير ارادية وبتقول نوال مبروك يا مغت”صبه
عشق بتبرق عيونها بصدمه من كلمتها والدموع بتلمع فعيونها من كلمتها ولكن بتلاقي اللي بيسحبها من حضن نوال وبيمسكها من ايدها بتبصله عشق بعيون مدمعه والصدمه علي وشها ادهم بيبصلها بنظرة سريعه وبيلاحظ دموعها المتحجزة وصدمتها وبيوجه نظرة لنوال وهو بيقول بغضب نوال اي اللي جابك هنا وعاوزة اي
نوال بتمثيل نوال عادي كدا اظاهر انك ناسي اني خالتك قبل ما اكون مرات ابوك بس انا جيت اعمل باصلي واعزايك يا ابن اختي ويارب تكون هديتي عجبتك وبتبص لي عشق بنظرة سريعه وهي بتقول شكلي هبعتلك هديه تانيه قريب اوي وهشوفك تاني ومن غير متقول عارفة اني وحشتك ده انت بقالك سنين مشوفتنيش سلام يا ابن اختي وبتمشي نوال ووراها حراسها وجبران معاها والناس بتبداء تمشي ادهم واقف مكانه ونفسه يقتل”ها ويبرد نا”ره ولو شوية بس الصبر مش ده الوقت فعلا وماسك ايد عشق وهو مش حاسس وعشق واقفه جنبه وبتبصله وهنا بيقول عمار يالا يا ادهم نمشي ادهم بيلاحظ انو ماسك ايد عشق بيسبها بهدؤء وبيبص لي عشق وهو بيوجه كلامه لعمار امشو انتو خدها ورجعها الفيلا انا ورايا مشوار مهم لازم اروحو
عمار بقلق ادهم انت مش كويس دلوقتي بلاش تبقا لوحدك خليني معاك
ادهم بجمود عمار مش هعيد كلامي انا عاوز ابقا لوحدي متقلقش عليا انا كويس اعمل اللي قولتلك عليه وبس
عمار بيهز دماغه بياس فهو يعرفه عنيد بشده وبيوجه كلامه لعشق وهو بيقول يلا يا عشق عشان نرجع
عشق كانت عيونها علي ادهم ومن جواها احساس انها متسبهوش لوحده وبتمشي ببطئ مع عمار وعيونه علي ادهم وادهم بيلاحظ نظراتها ولكن بيبص للجهه الاخري بتركب عشق العربيه بحانب عمار وهو بيسوق العربيه وبيمشو
ادهم بياخد عربيته وبيمشي بعد مرور ساعه من السواقه بيوصل لي مكانه مثل الصحرراء كان كلو جبال وبس وفاضي مفهوش اي مناطق سكانية وبيفضل ماشي بعربيته شوية لحد ما بيوصل قدام
عشق كانت راكبه جمب عمار وساكته وسرحانه ولكن بتفوق من سرحانها علي صوت عمار وهو بيقول بهدؤء وعيونه علي الطريق متخافيش عليه هو هيبقا كويس
عشق باستغراب نعم قصدك علي اي
عمار بهدؤء قصدي علي ادهم من نظراتك ليه شوفت قلقك عليه حبيت اطمنك هو هيبقا كويس هياخد شوية وقت بس وهو محتاج يكون لوحده بعد اللي حصل
عشق بهدؤء بس انا مش قلقانه ولا هو يفرقلي اصلا
عمار بتنهيده بصي يا عشق انا عارف ان اللي حصلك مش سهل بس انسيه وحاولي تكملي انا بقولك كدا عشان شايفك مختلفه وحاسس انك كويس وده شوفته لما لاقيتك زعلانه وبتعيطي علي هشام رغم اللي عملو فيكي واحده غيرك كانت هتفرح بموته وكانت هتشمت في ادهم بس انتي عملتي عكس ده ده خلاني اتاكد انك انسانه كويسه واقدر اطمن علي ادهم معاكي ادهم مش وحش زي ما انتي شايفه يا عشق ادهم حصلو كتير اوي فحياته استحمل اللي مفيش بني ادم يقدر يستحمله هو محتاج اللي يساعده ويغيرة خليكي معاه وحاولي تبقي جمبه
عشق كانت بتسمع عمار بانتباة وصمت شديد وبتقول بهدؤء هو اي اللي حصلو خلاه كدا
عمار بهدؤء مش هقدر اقولك حاجه لو قربتي من ادهم وغيرتيه وحبتيه فعلا من قلبك ادهم هيحكيلك كل حاجه بنفسه وانا شايف انك هتحبيه يا عشق وهتغيريه سيبي كل حاجه للوقت
عشق بتبصله وبترجع توجه نظرها للطريق وهي بتفكر في كلامه واي اللي حصل لي ادهم خلاه بالشكل ده وهل ممكن فيوم هتقدر تحبه هو اخو الشخص اللي اغت”صبها وفضلت فدوامه تفكيرها
ادهم بيركن عربيته امام فيلا تحاوطها الجبال بينزل ادهم من عربيته وبيفتح وبيخرج المفاتيح من جيبه وبيفتح باب الفيلا وبيدخل ادهم لداخل وبيلاقي الفيلا فاضيه والصمت سيد المكان بيبص حواليه ولكن بيلفت انتباهه صوت ضجه ياتي من الداخل بيمشي ادهم بهدؤء باتجاه الصوت لحد ما بيوصل للمطبخ بيقف ادهم وهو ساند علي الحيطه وايده فجيوبة وينظر له
وهنا بيلتفت وبيقع اللي فايده وهو يخرج منه صرخه و
يتبع…