
– أنا معايا أسبوعين بس أجازة ؛ عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة!- بتلقائية ” عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!- برقلها ” أحنا هنهزر!!؟- رجعت لورا “أنت إلا بتهزر توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا- خلع الجاكته وبدأ يفك زراير القميص” أفهم من كدا أنك معندكيش مانع أنهم ييجوا يعني؟- فتحت بؤقها ب ” ي ساااف.ل!!!!- قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بلعت ريقها ب ” والله أنا أسفة- مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت!- مد إيده فكلها الطرحة ورماها بعيد وهو محاوطها
بالأيد التانية فشمت برفانه عن قرب فغمضت عينيها بتوهان حس سام بات قلبها العالية ف نزل بإيده ع ظهرها ناحية سوستة الفستان ففتحت عينيها في ثواني وزقته بسرعة لبعيد ” لو فكرت تقرب تاني هصوت ولم عليك الناس- رفع حاجبه ب ” أنتي قد إلا بتعمليه دا !!؟ أييه عاوزة تفهميني أن مش دا إلا أنتي عاوزاه و متفقة معاهم عليه!- ب ” ق قصدك أيه!!؟- التدبيسة إلا حطتوني فيها دي ؛ مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم.ار مفكرش وأخدك
فورا ع البيت واطلع وأنتي متشعلقة في رقبتي قدام الناس علشان أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل ال قف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!!؟- ب ” أنت بتقول أيه!- ليهم حق طبعا يتكل ا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا- ب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما ته بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت وعها ب ة وميلت وشها الناحية التانية فساب
إيديها بسخرية ” أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغصبوني ع حاجة أنا مش عاوزها- عِلي صوت ها وقالت بشحتفة ” أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من اغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك! تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا!؟تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي! ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك- وأنتي أيه
كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب- لولا الفضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مغصوب ع الجوازة دي ي سام باشا- هه صدقتك أنا كدا صح- بصتله وعيونها بتلمع من الوع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف ” للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!- لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ” ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف
بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وه مك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات” سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع ب خلع القميص وحزام البنطلون ودخل ع فتح الدش ع البارد ونزل تحته وجسمه بيتنفض من سقاعه الميه ؛ رجع شعره لورا وهو بيحاول يخرج كل ه وبيفتكر لقطات مشاهد بعلاقته ب أمه وهو طفل أربع سنين وهو بيحسس ع جود ع كتفه بألم وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما
شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي ” ها خير- بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير!- مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم ” في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد!- أه الواد مات وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام- ب ” أييه!!!!- ضحك ” ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة- أخلص ي جين مش رايقلك- بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي- هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك!- خد نفس عميق وبسرعة قال ” كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي
سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح؟- ب ” أييه!! كتب كتااب!!؟ وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين وصابتنا- في أيه ي عم أنا رايح افج.ر نفسي في إسر.ائيل ولا أيه!- أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتن حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت.خلف!!- ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ا ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم ع وش الصول عطية بيقولي ألحق
ي بيه في هجوم علينا!” قفل سام السكة في وشه ” عب.يط مش عارف مصلحته بكرا ين” الساعة ٣ الفجر”رن منبه سام فقام قفله ودخل اتوضي وصلي وبعدها خلع تيشرت البيجامة ودخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية وهو بيستح.قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ؛ ات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه وجسمه ؛ نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع