منوعات

بقلم فاطيما يوسف

حوريه الزين
بقلمي فاطيما يوسف

#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لا_إله_إلا_أنت_سبحانك_إني_كـ,ـنت_من_الظالمين

في محافظه قنا قاعـ,ـد الحاج جابر العـ,ـزايزي هو ومراته الحاج رشيده وهو بيسألها :

_وعلى اكده عاد ابنك الداكتور زين راجـ,ـع خلاص من بعثته في المانيا .

ردت عليه الحاجة رشيده والفرحه هتـ,ـنط من عينيها:

_إيوه يا اخوي ولدي الحمد لله راجع ينور اـ,ـلدوار ويريح جلـ,ـبي من وجع البـ,ـعاد بعد سنـ,ـين السـ,ـفر دي كلياتها .

بص لها الحاج جابر وعلامات وشه باين عليها السؤال وسأـ,ـلها :
_وعلى إكده جهزتي أوضة العريس ولدك علـ,ـشان دخلته علـ,ـى بت عمتـ,ـه بعد ما يعاود طوالي .

اتلجلجت الحاج رشيده وردت وهي بتهته:

_وه ياحاج مش نصبروا لما ياجي ونطمنوا عليه وبعدين نتحدتوا وياه في الموضوع ده ولا ايه ؟

ضرب الحاج جابر عصايته فـ,ـي الأرض وقال لها بحزم:

_ مفيش حديت في الموضوع دي واصل ويكون في معلومك أنه هو اللي هياخد بت عمته اليتيمة وهو أولي بيها من الغريب وهو عارف إكده من زماني .

كشت الحاجة رشيدة من كلامه علشان عارفة إنه حـ,ـازم وقراره لايمكن يرجع فيه أبدا ،

وقعدوا يتكلموا مع بعض في كل الأمور إللي تخص الجواز وترتيـ,ـباته ،

ومفيش يومين ورجع زين من بعثته في ألمانيا ودخل علي والدتـ,ـه بفرحة شـ,ـديده وحضنها وقالها وهو بيبوس راسها وإيديها :

_ اتوحشتك جوي ياماي كيفك وكيف أحوالك ياحاجة رشيـ,ـدة كانك صـ,ـغرتي ياجـ,ـي عشر سنين
واحلويتي إكده .

حضنته أمه جامد لأنه ابنها الصغير وآخر العنقود ومعزته في قلبها كبيرة وقالت له :

_ أنا بخير ياولدي وبجيت بخير أكتر لما شفتك وشميت ريحتك إللي اتوحشتها جوي يانن عيني وخلاص عاد سفرياتك خلصت ياداكتور وهتعاود جاري اهنه وأبوك يفتح لك المستوصف إللي رايده ياولدي ؟

دور زين وشه ومحبش يكسر فرحة والدته بقراراته إللي أخدها قبل ما يرجع علشان مايزعلهاش ويضيع فرحتها برجوعه وبص لها وقال لها :
_ إن شاء الله ياأماي آمال فين بوي وإخواتي اتوحشتهم جوي ،

ولسه هيكمل كلامه لقي أبوه داخل هو وإخواته الصبيان راجعين من مباشرة أرضهم وفوراً راح زين علي أبوه وقال له وهو بيبوس إيديه :

_ اتوحشتك جوي جوي يابوي كيفك ياغالي وكيف صحتك اتحسنت شوي علي العلاج إللي بعتهولك من بلاد بره ؟

رد عليه الحاج جابر وهو بيطبطب علي ضهره :

_ أنا زين ياولدي وصحتي عـ,ـال الحمدلله وحمد الله على سلامتك ،

وكمل وهما رايحين يقعدوا:
_ ها ياتري اتوفجت في بعثتك وعلامك ورجعت لي بالدكتـ,ـوراه إللي تشرفنـ,ـي زي خواتك الباشمـ,ـهندس علي والداكتور فارس .

قالها وكان بيبص علي ولاده بشرف .

ابتسم له زين ورد عليه بفخر:

_ اتوفجت يابوي ورجعت لك بالدكتوراه وبتقدير ممتاز كماني آمال ده أنا ابقـ,ـي بن الحاـ,ـج جابر الـ,ـعزايزي لازمن أشرفك وأرفع راسك ياغالي .

أعجب جابر جداً بفخر ابنه بنفسه وقال له:

_ يليج لك الفخر ياولدي عال عال يازين الرجال برواة عليك ،

وكمل وهو بيسأله :

_ وناوي علي إيه عاد علي إكده دلوكيت ؟

وقبل مايرد زين دخلت والدته وقالت :
_ كفاياكم كلام في الشغل والعلام عاد ولدي راجع هفتان من بلاد برة واتوحش ياكل من يد أمه،

وبصت علي زين وكملت وهي بتسأله :

_ ولا إيه ياولدي ماوحشكش أكل أمـ,ـك يازين ؟

بص لها زين وهو بيحسس علي بطـ,ـنه وبيقول لها وهو بيمثل الجوع :

_ وه ياحاجة رشيدة دي سؤال تسـ,ـأليه بردك كيف ماتوحشتش وكلك إللي ريحته وصلت لنغاشيـ,ـشي عاد وخلت مصارين بطني بتصوصو ؟

ضحكوا كلهم علي كلامه وراحوا اتجمعوا على السفرة وقعدوا يتغدوا في جو كله ضحك وسعادة،

وسأل زين أخوه الباشمهندس علي :

_ كيفها مرتك دلوجتي ياعلي في الشهر الكام من الحمل وأخبار الحمل مع السكر إيه ؟

السابقانت في الصفحة 1 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
32

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل