منوعات

قصه رائعه الاخير

في الفصول من 21 إلى 26، تبدأ القصة بتصاعد حدة الأحداث والصراعات بين الشخصيات الرئيسية. **أدهم** و**يزيد** يبدآن بتشكيل تحالف قوي مع شقيقهم **يزن**، الذي يمثل الدرع الثالث في العائلة. معًا يشكلون قوة لا يُستهان بها، ويخططون لمواجهة أي تهديد قد يقف في طريقهم. هدفهم الرئيسي هو حماية بعضهم البعض والدفاع عن إرثهم وعائلاتهم. اتحادهم يشبه الإعصار الذي يدمر كل شيء يعترض طريقه.

في الوقت ذاته، **عزت** يعيش حالة من الخوف والقلق الشديدين من **جبران**. جبران يطلب من عزت معلومات حول ابنته، لكنه يشعر بالغضب عندما يكتشف أن عزت لا يعرف مكانها. يهدد جبران عزت بموته إن لم يجد ابنته خلال 24 ساعة، مما يدفع عزت للهلع والخوف.

وفي مشهد آخر مأساوي، **سعاد** تكتشف أن ابنتها **شذى** قد ماتت بسبب جرعة زائدة من المخدرات. تجد سعاد ابنتها ميتة في غرفتها، ودموعها تتساقط بغزارة وهي تصرخ بفزع. تتحسر على كل شيء فعلته في حياتها، حيث تتحول القصة إلى درس عن العدالة الإلهية وكيف يمكن أن يدفع الإنسان ثمن أفعاله في يوم من الأيام. عندما تتصل **سعاد** بجبران لطلب المساعدة، يكون رد فعله باردًا وغير مبالٍ، حتى عندما تكشف له أن شذى هي ابنته، وليس ابنة عزت.

في هذه الأثناء، **عزت** يسمع مكالمة سعاد مع جبران ويغضب بشدة بعد اكتشافه للخيانة. في لحظة غضب مجنون، يقوم عزت بقتل سعاد بوحشية، طاعنًا إياها عدة طعنات. لكن قبل أن يهرب، يصل رجال جبران ويقتلونه هو الآخر، لينتهي المطاف بسعاد وشذى وعزت ميتين في بحر من الدماء. النهاية الدموية لهذه الشخصيات تُظهر مصير الظلم والطغيان، إذ لا يُفلت أحد من الجزاء العادل.

في المشهد الآخر، يعيش جبران حالة من الصدمة بعد أن أدرك أنه كان لديه ابنة ماتت بسبب المخدرات التي يبيعها. ينهار جبران بالبكاء والندم، محطمًا كل ما حوله في نوبة من الغضب واليأس. في هذه اللحظة، يدخل **رعد** ويجد جبران في حالة لم يره فيها من قبل، يتحدث جبران عن ابنته التي فقدها، ويشعر أنه المسؤول عن موتها.

على الجانب الآخر، **أدهم** يخطط لشيء خاص مع **عشق**، حيث يتصل بها ويخبرها أنه يحضر لها مفاجأة ويريد قضاء بعض الوقت معها. لكن المفاجأة السعيدة تنقلب إلى مأساة عندما يتعرض **أدهم** لكمين. مجموعة من المسلحين في ثلاث سيارات سوداء تطارده وتطلق النار عليه. أدهم يحاول الرد والدفاع عن نفسه لكنه يتعرض لهجوم شرس. تنقلب سيارته وتسقط من فوق الجسر، مما يؤدي إلى انفجار ضخم يغرق السيارة في البحر.

في هذه اللحظة، **يزيد**، الذي تربطه علاقة قوية بأخيه أدهم، يشعر بوجع في قلبه وكأنه يشعر بالخطر الذي يواجهه شقيقه. يعاني من نوبة ألم مفاجئة ويصرخ باسم أدهم، غير مدرك لما حدث له.

**يزيد** يشعر فجأة بقلق شديد تجاه أخيه **أدهم** بعد أن يتعرض لنغزة في قلبه تشعره بأن شيئًا سيئًا قد حدث له. يحاول تهدئة نفسه، لكن القلق يسيطر عليه. رغم محاولات **ريم** لتطمينه، يزداد توتره عندما لا يتمكنان من تعقب مكان **أدهم** باستخدام نظام تحديد المواقع GPS في سيارته. في لحظة تذكر يزيد أن الخاتم الذي يرتديه هو وأخويه **أدهم** و**هشام** يحتوي على جهاز تتبع خاص، فيبدأ بالبحث عن أدهم عبره، مدركًا أنه في خطر.

على الجانب الآخر، **عشق** تشعر بقلق شديد على أدهم، وبعد أن يفشل الاتصال به، تقرر التوجه بنفسها للبحث عنه. تأمر السائق بالانطلاق بسرعة نحو الطريق الصحراوي، لكن في طريقها تتعرض لهجوم من مسلحين يقودون سيارات **Jeep** سوداء، ويبدأون بإطلاق النار عليها وعلى مرافقيها. تنقلب سيارة عشق بعد اشتباك عنيف، وتفقد الوعي ليتم اختطافها.

في الفيلا، **نوال** تستغل الوضع وتبدأ بتنفيذ خطتها للاستيلاء على كل شيء. في الوقت نفسه، **روح** تعاني من آلام الولادة وتدخل في المخاض. بمساعدة نوال، تلد **روح** توأمين، ولكن قبل أن تتمكن نوال من تنفيذ خطتها الشريرة بقتل روح بعد الولادة، يظهر **يزن** في اللحظة الأخيرة. في مشهد مليء بالتوتر والغضب، يزن ينقذ روح، ويواجه نوال بحقد كبير. يزن يحاول قتلها، لكن **روح**، رغم ضعفها الشديد، تتوسل إليه ألا يلوث يديه بدمها.

**نوال**، التي لا تستسلم بسهولة، تتمكن من إطلاق النار على **يزن** وتصيب كتفه. ومع تزايد التوتر، تظهر المفاجأة الكبرى عندما يدخل **أدهم**، الذي كان الجميع يعتقد أنه مات في حادث السيارة. أدهم يدخل المشهد ببرود واتزان، وهو يحمل مسدسه ويوجهه نحو نوال. يذكرها بوعده السابق، قائلاً إنه لن يموت حتى يأخذ حياتها أولاً. نوال تقف مذهولة وغير قادرة على استيعاب كيف نجا أدهم من حادث السيارة.

في هذه اللحظة، تتغير مجريات الأمور تمامًا، ويظهر **أدهم** كبطل في اللحظة الأخيرة لينقذ الموقف. نهاية هذه الفصول تمهد لصراع حاسم بين **أدهم** و**نوال**، حيث سيقرر مصير كل الأطراف المتورطة.

**نوال** تقف مذهولة، عاجزة عن تصديق أن **أدهم** ما زال على قيد الحياة. تتساءل بجنون، “كيف ما زلت حيًا؟ كان من المفترض أن تكون قد مِت! لا يمكن أن تعيش!”

**أدهم** يبتسم ببرود، بينما **يزن** يقف بجانبه مبتسمًا بشماتة. **نوال** تزداد جنونًا وتصرخ: “مستحيل! هذا غير معقول!”.

يرد عليها **أدهم** بابتسامة ساخرة: “يبدو أنك لم تسمعي جيدًا يا نوال، أخبرتك من قبل أنني لن أموت قبل أن أنتقم منك. وأيضًا… مبروك على التوأم يا يزن!”

**يزن** بدهشة: “أنت لتوك عدت من الموت وما زلت تجد وقتًا للمزاح؟”

وفي تلك اللحظة يدخل **هشام** و**عمار** ومعهم **يزيد**، بينما كانت **نوال** تنظر لهم بذهول مطلق، غير قادرة على استيعاب أنهم جميعًا ما زالوا على قيد الحياة.

تصرخ نوال: “كيف أنتم أحياء؟ هذا غير ممكن! أنتم مجرد كابوس!”.

يقف الأربعة متراصين بجانب بعضهم البعض، بينما يقول **أدهم** ببرود: “هذه هي المفاجأة الكبيرة يا نوال. رغم كل خططك ومحاولاتك لتمزيقنا وتدميرنا منذ الصغر، ها نحن هنا. نحن أقوى معًا، وأنتِ من سيتلقى العقاب الآن.”

**نوال**، في لحظة جنونية، ترفع مسدسًا وتحاول إطلاق النار على **أدهم**، لكن **يزن** يتدخل بسرعة، ويمسك بيدها قبل أن تتمكن من إطلاق الرصاصة. يتواجه الاثنان في صراع على السلاح، في حين يحذر **أدهم** أخاه: “انتبه يا يزيد!”

تتمكن القوة الأمنية من محاصرة **نوال** في تلك اللحظة، وأثناء مواجهتها مع يزيد، يسقط المسدس من يدها، وهي تقف مذهولة مما يحدث.

يقترب **يزن** منها بحزم ويقول: “هذه هي نهايتك يا نوال. الآن لا مفر لك. كل شيء انتهى.”

تجيب **نوال** بجنون: “لا! لن أخسر! سأقتلكم جميعًا!” وتحاول مجددًا استعادة السلاح، لكن يزيد يمنعها بقوة.

وفي تلك اللحظة، يظهر **أدهم** بجانبها، ممسكًا بالمسدس الخاص بها، قائلاً: “حياتك انتهت، نوال. حاولتِ قتلنا بطرق مختلفة، لكن في النهاية أنتِ من خسرت.”

يحاصر الأخوة الأربعة **نوال**، و**أدهم** يخبرها بحدة: “حقدك وجشعك هو ما قادك إلى هذه النهاية. قتلتِ أهلنا، وخططتِ لتدمير حياتنا، لكن الآن أنتِ من تواجهين عقابك.”

بينما تتحدث **نوال** بجنون عن كل الجرائم التي ارتكبتها، يبدو عليها الاستسلام أخيرًا، ويصل رجال الشرطة ليأخذوها بعيدًا.

وفي اللحظة التي يبدو فيها أن كل شيء انتهى، تنقلب الأمور مجددًا عندما تسحب **نوال** مسدسًا من أحد رجال الشرطة وتطلق رصاصة باتجاه **أدهم**. في لحظة بطولية، يتدخل **عمار** ليزج بأدهم بعيدًا، ويتلقى الرصاصة بدلاً منه. تقع الفوضى في المكان، ويتم إطلاق النار على **نوال** من قبل رجال الشرطة و**أدهم**، ليتم إنهاء حياتها في مشهد دموي.

**أدهم** يسارع إلى **عمار**، ممسكًا به وهو يناديه بخوف: “لماذا فعلت هذا يا عمار؟”. يرد **عمار** بصوت ضعيف: “أنت أخي يا أدهم… روحي ليست أغلى منك.”

تصل سيارة الإسعاف وتنقل **عمار** بسرعة إلى المستشفى، ويقف الأخوة بقلق أمام غرفة العمليات منتظرين الأخبار. بعد ساعات طويلة، يخرج الطبيب ليطمئنهم أن **عمار** قد نجا وسيكون بخير.

وفي الوقت نفسه، يكشف **يزيد** و**أدهم** عن رسالة تلقياها عبر الهاتف المحمول. يشير **أدهم** إلى أن الوقت قد حان لإنهاء آخر مهمة، لكنهما يحافظان على التفاصيل لأنفسهما.

في جانب آخر، **جبران** يتحرك بخطته الأخيرة. معتقدًا أنه استطاع اختراق النظام الأمني والوصول إلى كنز الألماس، لا يدرك أن الأمور ستنقلب عليه قريبًا جدًا.

**جبران** يخرج من المبنى بعد أن حصل على الألماس، يقود سيارته بسرعة في الصحراء حيث المكان مهجور ولا أحد يراقبه. وبعد ساعة يصل إلى الموقع المحدد، يدخل المبنى المهجور ويصعد السلم إلى الخزنة المحمية بأشعة أمنية، والتي يعلم تمامًا أنه يحتاج لإلغاءها باستخدام الشفرة التي حصل عليها.

فتح **جبران** التابلت وأدخل الشفرة بنجاح في اللحظة الأخيرة قبل أن تصيبه الأشعة، ثم ابتسم بانتصار عندما فتح الخزنة ورأى الألماس يلمع أمامه. بدأ يأخذ الألماس ويضعه في حقيبة، لكن قبل أن يكمل سقطت الحقيبة من يده فجأة، وسمع صوتًا خلفه لا يصدق أنه يسمعه.

**أدهم**، بابتسامة ساخرة: “إيه يا جبران؟ مستعجل على الألماس ولا إيه؟”.

**جبران** يدور برأسه مصدومًا ليجد **أدهم** واقفًا أمامه، يبدو هادئًا ومستعدًا.

**أدهم**، بابتسامة هادئة: “كنت فاكر إنك هتاخد الألماس بكل سهولة، صح؟”.

**جبران**، بتوتر: “الماس ده مش حقك يا أدهم، ده بتاع **عثمان**. اسمع، ممكن نعمل صفقة… نأخذ الألماس معًا ونقسمه بالنص، وأنا هختفي”.

**أدهم** يقترب منه ببطء: “أنا مش خاين زيك يا جبران… لكن انت خنت أبويا، فاكر؟”.

في تلك اللحظة، يخرج **جبران** مسدسه بسرعة ويوجهه نحو **أدهم**. لكن في نفس اللحظة، **أدهم** أيضًا يرفع مسدسه نحو **جبران**، الاثنان يقفان وجهًا لوجه، وكلاهما مستعد لإطلاق النار.

**جبران** بغضب: “اتشاهد على روحك يا أدهم!”.

وفي اللحظة نفسها، يُطلق الاثنان النار في وقت واحد…

في مكان آخر، كانت **ريم** و**يوسف** في حديقة الفيلا عندما يقترب منهما شخص من الخلف ويفقدونه الوعي فجأة. تختفي جميع الأصوات حولهما، ويصبحان رهينتين في مكان مجهول.

في المستشفى، كان **عمار** قد نُقل إلى غرفة عادية للراحة، بينما **يزن** و**هشام** و**يزيد** يطمئنون عليه. **عشق** في غرفتها، تشعر بالملل والجوع، فتبدأ تنادي بصوت عالٍ.

يدخل أحد الحراس، متضايقًا: “عاوزة إيه؟”.

**عشق** بغيظ: “أنا جعانة. مش ناسين أن في بني آدمه هنا؟ جبلي أكل بسرعة!”

الحارس ينظر إليها بدهشة ويسبب له أسلوبها ارتباكًا، لكنه يخرج لإحضار الطعام بينما يضرب كفه على كفه متعجبًا.

**ريم** تستيقظ في مكان غريب، مربوطة ومعها **يوسف**، ولكنها تتذكر أن ساعتها تحتوي على جهاز تتبع **GPS**، فتشعر ببعض الأمل بأن **يزيد** سيتمكن من الوصول إليها.

في المستشفى، يقرر **يزيد** أن يخرج من المستشفى بعد تلقيه رسالة مهمة، ويطلب من **هشام** و**يزن** تنفيذ خطة معينة قبل أن يخرج. ثم يطمئن على حماية **روح** و**عمار** قبل أن ينطلق لمواجهة مصيره.

**أدهم** يقود سيارته في طريق جبلي، يتبع اللوكيشن الخاص به، وخلفه عدة سيارات مرافقة، فيما يسلك **يزيد** طريقًا آخر من الجبال، مستعدًا لملاقاة أخيه.

عندما يصل **أدهم** إلى النقطة المحددة، يوقف سيارته ويترجل مع رجاله، ليجد في الأفق مجموعة من العربات قادمة نحوهم. كانت هذه العربات تحمل رجالًا مسلحين، وكان بينهم **عثمان**.

يقترب **عثمان** من **أدهم**، ويتبادل معه نظرات مليئة بالتحدي.

**أدهم**، بابتسامة استهزاء: “أخيرًا شوفتك يا عثمان باشا”.

**عثمان**، بابتسامة هادئة: “طلعت قد كلمتك يا أدهم، بس أنا هنا مش عشان أسلمك الفلوس وأخذ الألماس. جاي هنا عشان نتكلم عن الحرب اللي بيننا. رايك مين هيفوز فيها؟ أنا ولا انت؟”.

في تلك اللحظة، يضغط **عثمان** على التابلت الذي بحوزته ويشغل تسجيلات أصوات **ريم** و**عشق** يصرخن طلبًا للمساعدة. **أدهم** يستمع إلى الصوت وهو في حالة صدمة، بينما **يزيد** يراقب الموقف من أعلى الجبال، مستعدًا للتدخل.

يصرخ **عثمان**: “يا يزيد! تعال بقى، أنا عارف أنك هنا! تعالوا خلصوا الموضوع ده!”.

يستجيب **يزيد** وينزل من أعلى الجبل، وهو يستعد لمواجهة أخيرة مع **عثمان**.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل