
البارت الاول
اتفضلى يا عروسة هتفضل يا أخويا متفضلش ليه بصتلها پدهشة دا منظر عروسة المفروض تكون مكسوفة ببصلها لقيتها دخلت وقعدت على الكرسى وبتقلع الشوز بتاعها كمان أعرفكم بنفسى أنا عمر ودى هاجر أحنا الإتنين ولاد عم اتجوزنا بناءا على عادات العيلة عندنا ولاد العم لبعضهم بصيتلها
واتكلمت عمر بصى يا هاجر احنا هنعيش مع بعض إخوات كل واحد فى أوضته وملوش دخل بحياة التانى هاجر عليك نور أهو ده بالظبط اللى كنت عايزه أقولهولك كويس وفرت عليا الكلام بصيتلها پدهشة للمرة التانية المفروض تكون زعلانة لأن زى ما سمعتها مرة بتتكلم مع مريم أختى إنها بتحبنى
مريم أيوه يا عم الناس اللى هتتجوز اللى بتحبه أوعدنا يارب هاجر بحزن بس أنا مش حاسة بكده يا مريم أخوكى مڠصوب على الجواز منى وأنتى عارفه إنه بيحب واحده تانية بس لولا جدى اللى أمر إن جوازنا لازم يتم مريم بحزن عليها يا حبيبتى متزعليش نفسك إن شاء الله هيحبك وبكره تقولى مريم قالت كفايه بس قلبك الطيب يا هاجر هاجر بحزن إن شاء الله
هاجر عمر عمممر عمر اييه بتنادى على حد فى الشارع هاجر ما بكلمك وأنت سرحان فيه حاجه عمر هاجر أنتى مش زعلانه من الكلام اللى قولته ليكي هاجر وهزعل ليه يعنى مش دى الحقيقة يلا بقى هقوم أغير الفستان ده وآجى آكل أصل مأكلتش من الصبح مش عارفه فرح ايه ده اللى جاى عليا بخسارة بصيتلها پدهشة للمرة الألف ايه البت اللى هتجننى دى المفروض تكون زعلانه مضايقة أو أى حاجه لا دى بتقهرنى أنا
هاجر ببرود تمام أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته فى صباح اليوم التالى استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته سمعت صوت الباب بيخبط فتحت الباب لقت واحده جميلة جدا واقفه ومعاه طفل صغير هدير بكبرياء ودلع عمر موجود
هاجر آه موجود مين حضرتك هدير زقتها ودخلت وقالت مراته يا حبيبتى ودا ابنه تيم بصتلها پدهشة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط عمر پدهشة هدير
يتبع