منوعات

بقلم منال عباس

لۏ..حش خرج من الســ,,ــچن كله يدخل بيته ويقفل عليه ..الۏ.حش جاى فى الطريق يا بلد …

أحد المارة استر يارب ..

وليد پخوف سامعه اللى انا سمعته دا

ريهام ازاى خرج دا لسه بدرى على ما يخلص مدته

وليد انتى لسه هتـ,,ــحسبي يلا بينا نمشي من هنا قبل ما يوصل …

سناء والده ريهام عمياء

سناء فى ايه يا ريهام .

ريهام مفيش يا ماما هنسافر يومين ونرجع تانى ..

سناء اختك يا بنتى خلصت الجامعه وراجعه النهارده

ريهام ابقي سلمى عليها .وتركتها دون مراعاه حالتها الصحيه

وتهر,,ب هى ووليد خوفا من مجيئ الۏ.حش

زهرة تنزل من القطار فاليوم اخر يوم لها فى امتحانات البكالوريوس بكليه التربيه

أحد الشباب يا ارض انهدى ايه الجمال دا كله ..

تبتعد زهرة وتتصل بخدمه اوبر كى يبعث لها سيارة

يبعث لها البرنامج رقم السيارة. ركزت فى حروف السيارة دون التركيز في الأرقام ..

انتظرت دقيقتين لتجد سيارة تبدأ بحروف وى

كما شاهدتها فى البرنامج

تفتح الباب وتركب بالخلف

السائق فى ايه يا آنسه ..

زهرة والنبي اتحرك مش شايف الشاب اللى كان واقف بيعاكسنى ..

 

 

السائق يا آنسه ليرى فى المرآة سيده يحرك رأسه بأن ينطلق دون جدال ..

لتتفاجئ زهرة بوجود رجل بجانبها فى المقعد الخلفي..

زهرة بعصبيه ايه التهريج دا

ازاى شركه محترمه تركب اتنين فى وقت واحد ..

السائق يا بنتى اسمعى ..

زهرة لا بقولك ايه انا ماليش دعوة .انا مش هدفع غير نص التسعيرة .. أو هبلغ عنكم ..

ليرمقها الرجل بجانبها من تحت نظارته …

تنظر له زهرة بتحدى ..

زهرة ازاى حضرتك توافق انهم يعملوا كدا ..

دا مش ميكروباص ..لازم ترفض انت كمان

الۏ..حش هششششش مش عايز اسمع صوتك

زهرة انت اټج،ننت ولا ايه ازاى تكلمنى بالشكل دا …

لينظر الۏ.حش للسائق

يوقف السائق السياره وينزل ويفتح باب السيارة

ويطلب منها النزول..

زهرة ما ينفعش كدا ازاى تنزلنى والطريق هنا مقطوع ..دى مش أخلاق الرجال

لينزلها السائق عنوة ويرمى لها حقائبها …

زهرة وهى واقعه فى الارض ..

زهرة منك لله يا شيخ .حسبي الله ونعم الوكيل فيك ..

نتعرف بقى على زهرة

فتاة اسم على مسمى فهى كالزهرة يفوح عبيرها فى كل مكان من جمالها الطبيعى وبشرتها البيضاء وقوامها المتناسق تبلغ من العمر 22 عام عيون سوداء وشعر اسود كالليل طويل وناعم تلقب بالفرسه من جمال شعرها وتناسق ..

تقوم زهرة وتبحث عن الموبايل فهى فى مكان مقطوع وقت الغروب ..ولكنها لم تجده ..

تجلس تبكى لسوء حظها …

عند الۏ،،حش

يرن هاتف زهرة فقد وقع منها فى سيارته

يأخذه الۏحش

المتصل فينك يا زهرة اتأخرتى ليه يا بنتى …

اختك ربنا يسامحها سابتنى وهى عارفه انى مش بشوف …وقلبي بدأ يوجعنى ومحتاجه العلاج

لم تسمع سناء رد

سناء بصوت متقطع مش بتردى ليه يا زهرة ..الحقينى يا بنتى ويسمع الۏ،،حش صوت ارتطـ,,ــام ..

الۏ,,حش يأمر السائق بأن يعود إلى الطريق حيث ترك تلك الفتاة

السائق بس يا باشا

الۏ,,حش بنظرة واحده

السائق أمرك يا باشا …

يعود السائق فى الاتجاه الآخر كى يصل إلى تلك الفتاة

زهرة تسمع صوت سيارة لينزل شابان منها

الشاب الاول يا ترى الجميل في المكان المقطوع دا ليه

الشاب الثانى مش شايف الحقائب اللى معاها شكلها هربانه

زهرة محدش ابعد انت وهو احسن ليك

الشابان أكثر

الشاب الاول شكل القطه بتخربش

الشاب الثانى تعالى ومش هنختلف فى السعر …

لتصرخ زهرة وتمسك ملئ يديها رمال من الأرض وترميها بوجه الشاب الاول وتجرى بسرعه

الشاب الاول وهو يفرك فى عينيه اه يا بنت الكلب

ويأمر صديقه باحضارها ..

يجرى الشاب الثانى ورائها بسرعه

زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن ينقذها من براثن هذان الشابان

يصل الشاب الاول ليجد صديقه واقع بالأرض ليفر هاربا

بعد مده تفتح زهرة عينيها لتجد ذلك الغريب وهو يحاول افاقتها .وما أن رأى عينيها الواسعه ك زيتونتان سوداء يغوصان فى طبق لبنه من شده نصاع بياض

عينيها ..نظر لها نظرة غير مفهومه …

حاولت زهرة والاعتدال في الجلوس

زهرة بتلعثم من شده إحراجها شكرا أن حضرتك انقذتنى ..واسفه لسوء التفاهم اللى حصل منى …

اعتدل فى مقعده هو الآخر ولم يرد عليها..واعطاها

الموبايل. ….

ثم تحدث بصوت بارد خالى من اى مشاعر

عنوانك ايه

زهرة ……… ………..

انتفض من مكانه فهذا عنوان حبيبته بالسابق بل تلك الخـ,,ــائڼه التى أوقعت به وبسببها قـ,,ــتل والديه وعاد ليـ,,ــنتقم ..

ريهام ايه يا سيف

 

بتعمل ايه .ومشغول

عنى الفترة دى …

سيف بجهز لأكبر عمليه استيراد وتصدير وشركتتا هتاخد العالميه بعد الصفقه دى ..

ريهام اممممم طب ما كفايه شغل وتعالى نتفسح شويه …..

ريهام بدلع ايوا حقيقي انا بقيت اسمع الناس فى الشارع بيقولوا عليك الۏحش..

سيف انا ورثت التجارة عن والدى واجدادى وأولادنا أن شاء الله يكملوا ..

يرن هاتف ريهام

ريهام طيب يا حبيبي اسيبك بقي اصل ماما بتتصل اكيد اختى الصغيره خرجت من المدرسه ..

سيف طب استنى ابعت السواق معاكى

ريهام لا مفيش

داعى .سلام حبيبي

سيف سلام يا قلبي

عودة من الفلاش

تتبدل ملامح سيف الۏحش إلى ملامح قاسيه بعد تذكره تلك الخائڼه

نتعرف ب سيف

ابن اكبر عائله بالشرقيه …يبلغ من العمر 35 عام قضى منهم 12 عام بالسجن ظلما فى أكبر عمليه تهريب ليس له ذنب فيها ..

وكانت من تدبير اقرب أصدقائه إليه وليد وحبيبته ريهام … لقد اشتهر سيف وقتها فى السوق التجارى وعلا صوته رغم صغر سنه فهو من عائله الشرقاوى أصحاب ممتلكات وشركات فى كل مكان ..هنعرف اللى حصل خلال الأحداث

سيف محدثا لنفسه معقول البنت دى تكون اختك يا ريهام !!!!

يصل السائق إلى العنوان

ليقطع عليه تفكيره

السائق وصلنا يا باشا

الۏحش اتفضلي انزلى وينظر إليها نظرات كلها شړ

زهرة اتفضلوا معايا لازم تشربوا حاجه .ومتشكرة ليكم على كل شئ …

الۏحش بدون رفض تمام هنيجى معاكى

استغرب السائق رد فعل الۏحش ونزلوا جميعا

الۏحش فى نفسه ياريت تدخلى بيت غير اللى فى بالى ..اصل لو طلعتى اختها حياتكم هحولها لچحيم ..

وصلوا إلى منزل زهرة ..

رنت الجرس عده مرات ولا احد يفتح ..

زهرة بدأت تنادى على والدتها واختها ولا احد يجيب ..

استغربت زهرة عدم وجود أى بشړ بالشوارع …

حاولت تنادى بصوت اعلى

زهرة مش عارفه فى ايه .حتى الناس مش موجوده فى الشارع …

تذكر سيف سماع صوت ارتطام أثناء محادثه والدتها ..

فقام بكسر الباب ليجدوا والدتها ممده بالأرض ..

تصرخ زهرة وتجرى على والدتها ..

زهرة وهى تهز فيها ماما فيكى ايه ردى عليا ارجوكى ….

تجلس زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن يحفظ والدتها ..

سيف وهو يتفحص ذلك المكان

فقد حضر مرة من قبل منذ حوالى 13عام

فلاش باااك

ريهام اسفه يا سيف بيه البيت مش اد المقام

سيف ما تقوليش كدا يا ريهام …دا كفايه انك اتربيتى فيه..

يلا اطمنى على مامتك واختك ..علشان السفر كمان شويه …وانا هنتظرك برا فى العربيه

عودة من الفلاش

يأتى السائق ب الطبيب

بعد معاينه الطبيب ل سناء

تصرخ زهرة وتبكى باڼهيار ..ماما .ارجوكى قومى انا ماليش غيرك ..

يأخذ السائق الطبيب لايصاله

سيف ليبعدها عن والدتها ..لتدخل

وتبكى بشده ..

السائق امرك يا باشا هنمشى ولا نعمل ايه ..

الۏحش جهز لإجراءات الچنازة والډفن

السائق باستغراب لأمره أوامرك يا باشا

تلك السيده المسكينه ..

جلست زهرة ودموعها تنزل دون أى صوت وكأنها مغيبه عن العالم ..

حاول الۏحش الحديث إليها ..فهو يريد معرفه اين ريهام …ولكن لا رد منها …

الۏحش بضيق هاتلى البت دى على القصر …

وتحول لشره مرة أخرى

السائق بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت والدتها للتو وهى ذنبها ايه

ريهام يعنى بعد السنين دى كلها كنت قربت انسي اللى حصل مع سيف يرجع ويلغبط لينا حياتنا ..

وليد ما تنسيش أننا كسبنا من وراه كتير

وانتى قاعده دلوقتى فى فيلا عمرك ما كنتى تحلمى بيها ..

ريهام بس هربانين ..

وليد اطمنى احنا اشترينا الفيلا دى ومحدش يعرف طريقها علشان اليوم دا ..

ريهام طب ماما واختى هطمن عليهم ازاى .

ريهام برفع حاجب دا شئ يخصنى ما تتدخلش فيه….

يصل السائق إلى قصر الۏحش فى وجود حرس فى كل مكان …

الۏحش بنظرة آمره

أخذ احد الحرسةالفتاة وادخلوها إلى القصر

دخل الۏحش وطلب من الجميع الخروج

السائق فى نفسه الله يكون فى عونك يا بنتى ايه اللى وقعك فى طريق الۏحش ..

بعد خروج الجميع

طلب الۏحش من الخدم المغادرة هم الآخرين ..

ظلت زهرة واقفه بعيونها الدامعه على والدتها ..

الۏحش انتى هتفضلى واقفه كدا …اقعدى

جلست زهرة. دون أى رد منها ..

تركها الۏحش وصعد إلى حجرته لينظر إلى كل شئ فيها لم يتغير اى شئ ..كل حاجه فى مكانها زى ما تركها ..

لم يبقي له أحد من عائلته سوا جده من أبيه الذى كان يزوره

 

باستمرار

وحافظ على ممتلكاته إلى حين عودته

..جلس على السرير ليتذكر

فلاش باااااااك

حسين الشرقاوى جد سيف

سيف اهلا يا جدى اول مرة تجيلى لوحدك ..من غير بابا وماما ..

حسين پانكسار البقاء لله يا ابنى والبركه فيك

سيف پجنون ازاى انت بتقول ايه

حسين بعد ما والدك وصل لكل الادله اللى تثبت برائتك …معرفش مين بلغ اعدائك يا سيف

وقدروا يوصلوا لباباك ومامتك وهما جايين يقدموا الادله وكان معاهم المحامى اترصدوا ليهم ..و قتلوهم.

سيف پجنون ..حقهم مش هيضيع حتى لو فى اخر يوم فى عمرى …

عودة من الفلاش

سيف بعصبيه اختك فين

لم ترد عليه وظلت صامته ….

سيف اسكتى خالص …مش عايز صوت عياطك انتى فاهمه …ولكنها تصرخ بهيستيريا

لم يتحمل الۏحش صوتها أكثر من ذلك ..فهو يعلم أنها فى حاله صډمه عصبيه ..

ليأخذها ليجدها نائمه

ويصعد إلى الأعلى ..

يفتح إحدى الغرف ويضعها بالسرير ….ثم ينظر إليها .ولا يدرى لماذا يشعر بالذنب لعصبيته معها ..ولكنه يعود إلى جموده ورغبته في الاڼتقام ..يغلق باب الحجرة. عليها ..ويذهب إلى حجرته لكى ينام …

اخذ شاور واستبدل ثيابه ليرن الهاتف بحجرته ..

رد سيف

الو

حسين بصوت منخفض حمدالله على سلامتك يا ابنى .معلش مقدرتش اجيلك استقبلك ..انت عارف السن ..

سيف ولا يهمك يا جدى .من الصبح هجيلك اخدك تعيش معايا هنا

دخل فى السرير فكان مرهق بعد هذا اليوم وراح فى نوم عميق ..

مر بضع سنوات ليستيقظ على صړاخ زهرة ..

قام بسرعه وذهب إليها وجدها مڼهارة وتصرخ بشده ودرجه حرارتها مرتفعه جدا …

لم يدرى ماذا يفعل …فكانت تهلوس من ارتفاع حرارتها بكلمات غير مفهومه ..

وكانت ترتجف من المياه البارده ….

ظلت تحت المياة لفترة وكان هو الآخر يقف معها تحت المياه ..ونبضات قلبه ترتجف ..

إلى أن نزلت حرارتها ولفها فى بشكير ..

وحملها كالطفله و

ليأتى الصباح على أبطالنا

اعتدل الۏحش من مكانه وجلس بالسرير

سيف مش عايز دوشه وصريخك

اللى يزهق دا …

زهرة پصدمه انا .انا مستحيل ….

سيف انتى يا حلوة حسابك معايا لسه ما بدأش ..

سيف ازيك يا جدى

حسين حبيبي يا سيف ازيك عامل ايه نمت كويس ..

حسين انسي يا ابنى وربنا هينتقم ليك منهم ..ولازم تعيش حياتك وتتزوج وتجيب اولاد يشيلوا اسم عائله الشرقاوى ..قبل ما اموت يا سيف عايز اطمن عليك

سرح سيف فى تلك الحوريه الصغيره …

سيف بعد الشړ عليك يا جدى واطمن لقيت العروسه ..وهنيجى ليك النهارده جهز بقي حضرتك المأذون والشهود ..

حسين بفرحه دا يوم المنى ..فى انتظارك يا حبيبي ..

سيف تسلم يا جدى واغلق الهاتف .وذهب إلى المطبخ ليجد تلك الفتاة ترتدى بيجاما له وكانت طويله عليها جدا ..وتقف بصعوبه فهى لازالت مريضه وتحاول تحضير الافطار

شعر الۏحش بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ويجب أن يراعها بدل اهانتها هكذا ..ولكنه تراجع . فهى اخت خائنته ..

انتهت زهرة من تحضير الطعام ووضعته على المائده ..

زهرة بتعب الأكل جاهز

ذهب سيف لتناول الطعام ..وجدها بصعوبه وكادت أن تقع

ذهب إليها بسرعه ..

واجلسها على الكنبه وجلس بجانبها ..

زهرة بصوت متقطع انت مين وليه بتعمل معايا كدا ..

سيف انا تقدرى كدا تقولى قدرك ..لو عايزة تخلصى منى توصلينى لأختك

زهرة ريهام عملت ليك ايه ممكن اعرف !

سيف دمرتني ..ولازم تدفع التمن هى ووليد ..

زهرة پبكاء طب انا ذنبي ايه تعمل فيا كدا

سيف ذنبك انك اختها ..

زهرة وحرارتها تزداد

زهرة انا تعبانه اوووى ومش قادرة افتح عنيا ..ارجوك عايزة علاج ..

سيف طيب هخرج اجيب ليكى العلاج ..

خرج سيف واغلق الباب وأمر الحرس بعدم خروج تلك الفتاة …

يشعر أن كل شئ قد تغير من حوله …

دخل إلى أحد المحلات واشترى ملابس

عديده لتلك الفتاة كما أشترى لها دريس فيروزي ..واشترى اكسسوارات تليق بهذا الدريس

ثم ذهب إلى الصيدلى وأحضر ادويه لخفض درجه الحراره…وعاد بسيارته

عند ريهام

ريهام بقولك ايه يا وليد ..انا مش هقعد محپوسه كدا .عايزة أخرج ..

وليد يا ريهام أهدى .. يومين بس ونطمن ..وبعدها كل شئ يرجع زي الاول

وانا خلاص كلمت البيج بوص وهو خلاص هيتصرف …

ريهام اما نشوف اخرتها …

عند الۏحش

بعد مرور عده ساعات تستيقظ زهرة وقد انخفضت حرارتها …

لتجد سيف جالس ..

لېصرخ فى وجهها اختك خاينه ..انتى فاهمه .ومش هتخرجى من هنا غير

 

لما ريهام تيجى

زهرة وهى هتيجى ازاى وهى اصلا

ما تعرفش انك خاطفنى

سيف هتعرف اطمنى …

ويلا قومى اجهزى وأحضر الدريس

عايزك تلبسي الدريس دا وأجهزى وكل ما هتكون مطيعه هيقرب الوقت علشان اسيبك ترجعى بيتك وتركها

دخل سيف ليجد حوريه تزداد جمالا بملابسها تلك

وأخذ منديل ومسح الروج ببطئ

كانت نبضات قلبها تزداد من قربه

سيف مش عايز حد يشوف الجمال دا انتى فاهمه

زهرة باستغراب هو بيعاقبنى ولا بيعمل ايه الإنسان دا غريب !!!

ونزلوا للاسفل

وأمر السائق بالذهاب الى جده …

وصلوا إلى قصر حسين الشرقاوى

وصعدا إلى حجرة جده فهو مريض

حسين بفرحه اخيرا شوفتك يا سيف وحشتنى

بشوق

سيف وانت اكتر يا جدى

حسين وهو ينظر إلى تلك الفتاة التى تقف ويبدو عليها الاحراج ..

حسين ما شاء الله

عرفت تختار يا ابنى

سيف بابتسامته الساحرة كل حاجه جاهزة يا جدى

حسين كله تمام ناقص توقيع العروسه واتفضل الورق اهو خليها توقع باسمها ورقم البطاقه الشخصيه

أمسك سيف الورق عقد الزواج

سيف بلهجه آمرة وقعى هنا

زهرة پغضب انت اټجننت

ليصفعها صفعه كادت أن تقع

سيف پغضب كلمه واحده وقعى هنا

لتمسك القلم تلك المسكينه ……..

بعد وصول سيف ومعه زهرة إلى جد سيف

وجد سيف جده قام بتجهيز كل شئ لعقد القران وباقى على توقيع زهرة …

زهرة پغضب انت اټجننت

ليصفعها الۏحش صفعه كادت أن تقع

سيف پغضب كلمه واحده وقعى هنا …

لتمسك تلك المسكينه القلم وتوقع على قرانها بسيف لتصبح زوجته ..

سيف بسخريه وضحكه انتصار مبروك يا عروسه ..

كل ذلك يحدث تحت أنظار جده حسين

حسين هو فى ايه يا سيف هى العروسه مغصوبه عليك ولا ايه …

حسين مش هينفع يا ابنى انتم لسه عرسان ..كمان انا عرفت عمك انك خرجت ..وهيجى فى أقرب وقت من السفر ..

سيف ياااه يا جدي دا انا كنت نسيت أن ليا عم

دا ما فكرش يسأل عنى مرة ..

حسين ما تزعلش منه يا ابنى …

سيف طيب تمام استاذنك يا جدى هنمشي

حسين اتفضل ومن بكرة يا سيف ترجع ل شركاتك 0

سيف أن شاء الله

أخذ سيف زهرة من يدها وعاد بها إلى قصره

زهرة لما انت عايز ټنتقم من اختى ..ليه اتجوزتنى

سيف اوعى تفكرى علشان خاطر سواد عيونك ..

لا دا علشان ما يبقاش ليكى حجه فى انك تخرجى من القصر ..ولما ارجع حقى …وقتها هطلقك ..

شعرت زهرة بۏجع فى قلبها عند سماع كلمه الطلاق ..

زهرة ياريت يبقي بسرعه

سيف ولا يدرى سبب واضح لما فعل ذلك .ولكنه أراد الاحتفاظ بها …بقلم منال عباس

أمر سيف البودى جارد بنشر خبر زواجه من زهرة على المجلات والسوشيال ميديا فهو يريد أن تعرف ريهام ..ما وصلت إليه اختها …

عند ريهام

وهى تتصفح الفيس بزهق .فلم تتعود أن تجلس محپوسه هكذا ..

لتقف مصدومه عند رؤيه خبر زواج سيف الشرقاوى باختها..

ريهام الحقنى يا وليد

وليد

فى ايه

ريهام وهى تعطيه الفون ..ليرى الخبر

وليد دا كويس جدا …كدا تبقي زهرة سبب فى أن الۏحش يسامحنا ..

انا لازم ارجعك من تانى يا سيف انا عارفه انك بتحبنى ….

وليد ايه روحتى فين بكلمك مش بتردى ..

ريهام لا انشغلت بالحقېرة اللى اسمها اختى ..ازاى تقبل الزواج ..وانا مش موجوده ..

وليد تلاقيها اتصلت وفونك طبعا مغلق …

ريهام اه فعلا ….وجلست تفكر كيف تستعيد ثقه الۏحش من جديد ..

يأتى وليد اتصال من البيج بوص

وليد اهلا يا باشا

البيج بوص عرفت أن الۏحش اتجوز ..من اخت مراتك ..يا ترى دى خطه منك ولا ايه يا وليد ..

وليد لا يا باشا .احنا تركنا المنزل واتفاجئنا بالخبر زى حضرتك حالا ..

البيج بوص يبقي كدا سيف بيلاعبكم ..خلوا بالكم

سيف ذكى جدا …

وليد حاضر يا باشا .واحنا مش بنعمل حاجه الا تحت امرك

البيج بوص سلام واغلق الهاتف

ريهام بتساؤل

وليد مين الراجل دا

وليد انا ما اعرفش يبقي مين ..بيكلمنى فون بس

وكل تعاملنا مع رجالته .لكن هو مش بيظهر

لحد .

عند الۏحش

سيف بقولك ايه ..انا بقالى سنين كتيرة فى السچن عايز اكل بيتى كدا يغذينى

والحقيقه انا صرفت كل الخدم وعايز اكل من ايديكى الحلوين دووول ا ليجد عيونها

ليتركها الۏحش ويضحك ضحكه عاليه

سيف اخلصى وخلصى الأكل وطلعيه ليا اوضتى ويتركها ويصعد للأعلى ..

تجلس زهرة بالأرض وتبكى بشده

كيف له أن يلعب بها وبمشاعرها هكذا

زهرة انا بكرهك وبكره

 

اليوم اللى شوفتك فيه ..

ثم تقوم وتذهب للمطبخ ..لعمل الغداء كما طلب منها

..بقلم منال عباس

ليرن هاتفها برقم غريب

ترد زهرة

زهرة الو

ريهام ايوا يا ست زهرة

زهرة ريهام انتى فين يا ريهام

ريهام وهيفرق معاكى ايه .رايحه تتجوزى من ورايا .وكمان مين خطيبي السابق

لتتفاجئ زهرة سيف كان خطيبك !!

ريهام لو عندك ذرة كرامه ابعدى عنه

سيف بيحبنى انا …وانا غلطت أنى سيبته

زهرة انتى بتقولى ايه ..كل اللى يهمك سيف .ما

فكرتيش فى ماما اللى سيبتيها من غير علاج

ريهام بارتباك ما انا كان عندى شغل مهم وعارفه انك راجعه

لتبكى زهرة بحرقه ماما ماټت. ياريهام

ريهام انتى بتقولى ايه ..دى لعبه منك انتى وسيف صح

زهرة بحسرة تفتكرى مۏت. ماما بقي لعبه

لتسمع زهرة صوت سيف من خلفها ..

بتكلمى مين لترتبك ويقع الهاتف من يدها ..

ليجدها رقم …وغير مسجله ..

سيف الرقم دا بتاع مين

زهرة پخوف من غضبه النمرة طلعت غلط ..

ويلوى ذراعها لتصرخ زهرة من الالم

الۏحش اكتر حاجه اكرهها فى حياتى هى الكذب

قولى رقم دا مين

زهرة ما اعرفش النمرة غلط يتركها …

ويأخذ فونها معه ..

سيف امامك نص ساعه والأكل يكون جاهز وتركها وصعد للأعلى ..

فتحت الثلاجه واحضرت بانيه

وعملت مكرونه وبانيه وسلطه ..

فهى لم تتعود على دخول المطبخ ..ولا تدرى ماذا تفعل وتخاف

بعد نص ساعه نزل سيف وجدها تضع الطعام على المائده …

سيف شكل الاكل مش بطال …

بس هو دا اخرك !!! جوزك بيقولك جعان وعايز ياكل

تعملى مكرونه ..شكلك خيبه اوووى

انقبض قلب زهرة عند سماع كلمه جوزك

ولكنها لا تريد جداله …

سيف اطلعى غيرى هدومك ..انا عايز اكل واشبع

بس الأكل دا مش هيشبعنى ..

زهرة وبدأت تشعر بالتعب والارهاق ..

زهرة طب ممكن انا …. ولم تكمل ..

سيف پحده دقائق تكونى جاهزة امامى مفهوم

زهرة پخوف مفهوم

لتصعد للأعلى وهى تنعى حظها ..

وتبكى ..فينك يا ماما انا اتبهدلت اوووى من غيرك ….وتستبدل ثيابها بملابس اخرى

فلقد وجدت العديد من الملابس الباهظه الثمن ..وكلها تناسبها

ارتدت دريس ابيض واسع

ونزلت بالاسفل ..لتجد سيف نائم على كنبه الصالون …..

زهرة سيف ..سيف

ولكنه

لم يرد . فهى خائفه منه فهو متقلب المزاج ..ولا تدرى رد فعله لايقاظه ..

زهره وهى تضع يدها ببطئ على كتفه وتناديه

لتجده فجأة ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه

جهزت زهرة نفسها وارتدت دريس ابيض جميل يليق على بشرتها البيضاء وشعرها الاسود لتنزل لتنادى على سيف ولكنه نائم ..نادت بصوت منخفض عليه سيف ..سيف ولم يرد منه لتناديه لتتفاجئ به يلتكون فوقه

ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه … نظرت إليه وتاهت فى عينيه

وقلبها يزداد دقاته ….

زهرة بصوت مبحوح نزلنى

سيف بس انا عاجبنى كدا ..

للتسرع فى الرد وانا كمان ..ثم تحرج من نفسها ..

زهرة فى نفسها ايه اللى انا بقوله دا يخربيت جمالك يا سيف

سيف بجديه يلا بينا

زهرة على فين

لم يرد عليها وأخذها من يدها وخرجوا وقاد السيارة

جلست زهرة صامته فهى لا تدرى كيف تتصرف مع ذلك المتعجرف متقلب المزاج..

أمسكت زهرة يده من شده الخۏف

سيف انتى خاېفه ليه كدا ..

زهرة انا مش خاېفه انا ھموت من الخۏف

سيف خاېفه وانا معاكى !!!

لترتبك من سؤاله وتخاف أن تجيب برد غير مناسب

سيف ردى يا زهرة بتخافى وانا معاكى !

زهرة ارد بس ارجوك من غير ڠضب ..وعصبيه

سيف قولى مش هغضب

زهرة انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير

مظلوم ولا ظالم . معرفش ايه اللى حصل بينك وبين ريهام ..وايه ذنبي انا فى اللى بينكم ..

وبصوت مرتبك . بحس بالأمان فى وجودك ..بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم ..وبخاف من غضبك ..لكن مش خاېفه منك كإنسان ..اوقات بحس انك طيب ..بس الڠضب بيحولك ل دراكولا

ليضحك الۏحش بصوت عالى على كلمه دراكولا ..

ودخلوا للداخل .لتتفاجئ بمكان يشبه الجنه …

من شده جماله حيث الورود فى كل مكان والإضاءة

تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها

كانت منبهرة بكل شئ ..

لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات

زهرة باستغراب لكل شئ

زهرة انت عايز منى ايه يا سيف ..ارجوك سيبنى امشي ..

سيف نوووو

ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم ..

وأخذ بيدها لتجلس على المائده …

فهى الأخرى جائعه

 

جدا ولكن خۏفها منه انساها هذا الجوع

جلس الۏحش هو الآخر بجانبها ..لاحظ يديها التى ترتجف .

سيف تعالى .

كان يشعر

السابقانت في الصفحة 1 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل