
_انا هتجوز عليكي
_هه ومين تعيسه الحظ
_واحده بحبها وبتحبني..
ضحكت من قلبي بسخريه على كلامه بيحبها هوا اللي زي طارق بيعرف يحب اصلا أنا مش مستوعبه أنه طلع عنده قلب!
_انتي بتضحكى على اي أنا مش بهزر أنا فعلا هتجوز
_تمام اتجوز اعمل اي يعنى أتحزم وأرقص ولا ازغرطلك متروح تتجوز ولا تولع بجاز انت وهى ،هى أساسا للاسف مش عارفه انها هتاخد مقلب العمر ..
قرب منها ولسه هيضربها مسكت ايديه بقوه:لا بقولك اي ايدك متتمدش علشان مروحش اقول للعيله كلها انت اي وانت عارف ان دا عار على الصعايده يا ابن الصعايده..
طارق اتوتر وبعد أيده عنها وهى بصتله بقوه وشجاعه وقرف لاول مره بعد تلات سنين جواز ،تلات سنين وهى مستحمله قرفه ،تلات سنين وهى مستحمله انها تكون زوجه على ورق وبس ،تلات سنين عـ،ـذاب واهـ،ـانه من أهله علشان الخلفه وهم مفكرين أن العيب منها هى وان ابنهم زي الفل هم صعايده ميعبهمش حاجه العيب من بنت البندر اللي هي أنا!
كنت بريئه يوم ما حسسني أنه بيحبنى وأنه عاوزني لما كنا في الجامعه سوا ،منكرش انى كنت معجبه بيه وقتها بهيبته وبشكله وبكل حاجه ..لكن مكنتش اعرف حقيقته المؤلمه اللي كسرت قلبي …أنه بياع…باعنى بعد ما وقفت جنبه سنين حاربت اهلى علشان اتجوزه واكون معاه واستحملت علشان أهلى ميشمتوش فيا لكن كفايه كدا …
_طلقنى..
قولتها وانا باخد نفس عميق وكأنى مستنيه الجرأه دي من زمان..
_مش هطلقك دلوقتي يا ملك
_خلاص يبقى اروح اقول لابوك العمده انت اي ،وساعتها بقى هخلعك..
طارق قرب منى بغضب..
_انتى بتهـ،ـدديني يا بنت البندر على رأي امى عنيكي بجحه
_بنت البندر دي اللي حفيت وراها سنين علشان ترضى بيك واستحملتك وفي الاخر طلعت خـ،ـاين ،وانا استحمل اي حاجه الا أن حد يشاركنى في حاجه بتاعتى ،اتجوز يا طارق بس طلقنى الاول قبل ما تعملها…..
سكت ومتكلمش محاولش حتى يصلح الموقف ويراضيني..ويقولى أنه هيفضل معايا …
ضحكت بسخريه عليه وعلى شكله اللي كان باين عليه القلق ..
_يارب مراتك الجديده تستحملك زي منا استحملتك وتتفهم حالتك لانك مـ،ـريض..
أنا هسافر عند أهلى لحد ما تبعتلى ورقة طلاقى واه الف مبروك يا يا عريس..
دخلت الم هدومى وانا حاسه بالانكـ،ـسـ،ـار والخـ،ـذلان ،حاسه أن ارهقت نفسي ومشاعري عالفاضى ،متقبلش مني انى اساعده ويروح لدكتور كدا هيبته هتضيع ..كان حاطط الحق عليا أنا في كل حاجه وكنت مستحمله لدرجة أنه شككنى في نفسي وروحت كشفت لقيت نفسي كويسه..عنده كبرياء أنه يعترف أنه مـ،ـر..يض!
بعد ما جهزت هدومي وخرجت كان هوا قاعد كأنه مستنيني…
فجأه لقيته قام ومسكنى مش شعري وجرني وراه على السلم وانا كنت بصرخ وبس ..
نزل لمستوايا وهمسلي:مش انتى عوزا تطـ،ـلـ،ـقى أنا هطـ،ـلـ،ـقك بس بطريقتى..
البيت كله اتجمع وانا كنت بعيط وخايفه عارفه انه ناوي على حاجه ولازم يبرأ نفسه والا ميكونش طارق ابن عيلة الجبالي …
نزل وهوا بيزعق:بقى بتخونيني أنا بتخوني طارق الجبالي أنا هدفنك حيه…
الاب:في أي يا ولدى مالك بتضرب مَرَتك لى
_الهانم الخاينه دخلت عليها الأوضه لقيتها بتكلم واحد ولما شافتنى قفلت معاه …
_اي اللي بتجوله دا يا ابنى ،بص لملك اللي كانت بتعيط من احساسها بالظلم مش من وجع الضرب
_كنا منتظرين اي من بنت البندر …طلعتى لابسه وش البراءه اخس عليكي ..
طلقها يا ولدى واغسل عارك..
لولا انى خايف عليك كنت خليتك تد.فنها حيه الفا*جره دي…
الام:قولتلك يا ولدى دي مش من توبنا كانت بنت خالتك اولى بيك رحت جبتها من البندر..
وكان عمه وولاده وكل البيت موجود وشمتان في ملك اللي كانت حاسه بالانكــ،ـسـ،ـار والخـ،ـوف…
الاب:طلقها يا ولدى خليها تغور من هنا
طارق يصلها بانتصار وسخريه:انتى طا*لق يا عا*هره
<!–nextpage–>
#البارت_الثانى
_انتى طا*لق يا عا*هره..
ملك بصتله بألم ووجع مكنتش نفسها تسمع الكلمه دي في الوقت دا والموقف دا ..
بصت للكل بانكسار وقربت من أبوه..
_انت كنت اكتر شخص دعم ليا في البيت دا مع كره الكل ليا كنت بعتبرك زي ابويا اللى انحرمت منه وانا صغيره ..كنت بحب العدل اللي بتحكم بيه مع الناس بس جيت ووقفت مع ابنك من غير ما تعرف الحقيقه .استحملت كتير علشان كنت شايفه أن في حد كويس معايا هنا ومش بيعاملنى انى بنت البندر مع انى فضلت تلات سنين منكوا تلات سنين معاكوا عمري ما زعلت حد منى مع انى كنت بتهان كتير ..
النهارده اتهانت برضو واوووي..
بصت لطارق اللي كان واقف بجمود اول مره تشوفه كدا بالشكل دا ..
فين طارق بتاع زمان اللي اتحول في لحظه من يوم ما اتجوزنا …حسيت بانتصار وانا شايفاه بالحاله دي اخيرا نار الانتقام هتهدى جوايا شويه!
استجمعت قوتي ووقفت قدامهم..
_كنت ببنى احلام كتير معاك يا طارق بس انت هدمتها كلها في اللحظه دي ..
بصيت لابوه
_انا عاوزه اتكلم معاك لوحدنا اخر حاجه وهمشى ومش هتشوف وشي تاني ..
دخل المكتب ودخلت وراه..
:انت عاوز تعرف ابنك يا حاج عمل كل دا لى..
الاب بجمود وعصبيه:علشان حطيتى رأسه في الطين ابنى مايكدبش واصل..
_للاسف ابنك كداب ..
:انتوا دائما كنتوا بتعايرونى انى مبخلفش مع انى لسه معرفش أنا بخلف ولا لا …
الاب:اي الكلام اللي بتجوليه دا اتحشمي يا جليلة الحيا
_دي الحقيقه انا بقالى تلات سنين مع ابنك ولسه عذراء ابنك لحد دلوقتي كان بيعاملنى زي أخته ..ولما جيت اقوله نروح لدكتور طلع أن العيب منى أنا…ابنك متكبر أنه يعترف أنه مـ،ـر..يض أنا قولتلك الكلام دا علشان متظلمش البنت اللي عاوز يتجوزها عليا..
لو مش مصدقني هات دكتورة نسا دلوقتي والتأكد أنا بكـ،ـدب ولا لا…
بصلى وهوا متعـ،ـصـ،ـب:انتي كـ،ـدابه أنا ولدى سليم مفيهوش حاجه .روحى شوفي يمكن العيب منك ..أنا هجوزه من بعدك وهثبتلك أن كلامك دا محطوش في اعتباري واصل انتى ناسيه أننا صعايده ولا اي مفيش الكلام دا عندنا…
وساعتها همـ،ـوتك لو في بطن أمك يا حـ،ـيه!
_اقـ,ـتلنى وانا جاهزه علشان انا واثقه من كلامى صدقنى ابنك مريض ومحتاج مساعده أنا كنت بحبه واستحملته غيري مش هتستحمله وهتبقى فضيـ،ـحته في البلد بجلاجل
أنا كنت عوزا اساعده بس ابنك حول مساعدتي ليه لانتقـ،ـام …
_امشي من اهنه احنا مش محتاجين لمساعدتك أنا ابنى مفيهوش حاجه غوري من هنا …
سيبته وخرجت وانا حاسه بالانتصار..وانا عارفه ان أبوه صدق كلامى بس مش عاوز يبين دا علشان كرامته…
فضحته فضيحه اكبر من اللي فضحهالى لكن المرة دي وانا الي حد ما على. حق وهوا على باطل …ابتسمت بانتصار وانا بخرج من البيت وببصله بتحدي ..
طارق كان حاسس بالصد..مه والتعب هوا حبها من قلبه ومكنش عاوز يأذيها كدا لكن مش عاوزها تفضل معاه هوا بالحاله دي …
بص لاثرها بحزن وأبوه جه ونادي عليه..
دخل وهوا حاسس نفسه في معركه..
الاب ضربه على وشه بالقلم :عاجبك العار اللي جبتهولنا دا دي عمرها ما حصلت واصل في البلد كلتها انت مش من توبنا انت عار علينا …
وكنت عاملى نفسك بتاع بنات وكل يوم مع واحده يا تري كنت بتدفعلهم فلوس علشان يداروا على خيبتك يا خلفة العار
طارق بحزن:أنا مش عارف دا كله حصل ازاي ،،علشان كدا كنت رامى اللوم عليها مع انى العيب مني مش منها أنا حتى متكبر اروح لدكتور علشان انا عارف أنا كنت اي زمان ..بس من يوم الدخله وانا محستش تجاهها باي حاجه علشان كدا احم معملتش حاجه…
_يا حسرتي عليك يا عاري فيك اخس عليك خلفه عار غور من وشي…
بصيت على البيت وانا واقفه برا…