من الفصل 6 الي فصل 15
السادسة
ادهم لداخل وبيلاقي الفيلا فاضيه والصمت سيد المكان بيبص حواليه ولكن بيلفت انتباهه صوت ضجه ياتي من الداخل بيمشي ادهم بهدؤء باتجاه الصوت لحد ما بيوصل للمطبخ بيقف ادهم وهو ساند علي الحيطه وايده فجيوبة وينظر له
وهنا بيلتفت وبيقع اللي فايده وهو يخرج منه صرخه
ادهم واقف مكانه ببرود ولم يتحرك
هو بخضه في حد يدخل كدا قطعتلي الخلف يعم مش كفاية قاعد في فيلا مهجورة وسط الجبال دي
ادهم ببرود مش احسن من انك كان زمانك مدفون وبتتحاسب دلوقتي احمد ربنا انك لسه عايش
هشام بتنهيده الحمد الله انا لحد دلوقتي مش مصدق اني ازاي عايش بس بردو عايش زي مش عايش ومستخبي والناس كلها فاكرني ميت
ادهم بيقرب منه وبيقول لفترة موقته بس يا هشام وهترجع تاني تعيش حياتك الطبيعيه من تاني
هشام وهو بيحضن ادهم وبيقول مش عارف من غيرك كنت عملت اي بجد لولاك كان زماني ميت يا ادهم انت اللي انقذتني منهم في اخر وقت
ادهم بيرفع دراعه بيحوط هشام وهو بيطبطب عليه وبيقول انساه يهشام ومتفكرش كتير بس دلوقتي عاوزك تحكيلي اي اللي حصل يا هشام وازاي اغتص”بت عشق وليه تعمل كدا وانت عارف انها بنت عزت
هشام مش عارف يا ادهم مش عارف حقيقي انا حتي مش قادر افتكر اي اللي حصل فاليوم ده انا كنت في جنينه الفيلا وكان عزت معايا فاليوم ده وكنت بكلم صحبي وكنت مستنيه علي اساس انو هيجي يقعد معايا عالموبيل لقيت عزت جاي وبيديني عصير اشربو بدل الخدامه خدتو وشربتو وبعدها عزت اختفي وبقيت احس بحاجات غريبة جي يوسف صحبي وقعدنا وانا حاسه اني بيحصلي حاجات غريبة اوي وبدوخ واشوف حاجات غريبة وجسمي بيسخن وعمال اضحك وقعدت اقول ليوسف وهو قالي سيبك مفيش حاجه وجبنا مشروب وشربنا وقالي تعاله نخرج نسهر برا وركبنا العربيه وهو كان بيسوق ونا مش حاسس بنفسي وبعد ما اتحركنا بشوية شوفنا عشق بس انا مكنتش عارف احدد ملامحها او شايفه بس مش اوي كان الوقت متاخر ولوحدها حسام قالي اي رايك ناخدها تتسلي انا الصراحه وافقت وخدانها وانا معرفش انها عشق ورحنا علي الشقه بتاعت اكتوبر وخدنها غصب عنها ودخلنا وهي كانت بتصرخ لكن بعدها مش فاكر اي اللي حصل غير بعدها بتلات ساعات فوقت لقيت هدومي فالارض وهي جمبي والسرير مليان د”م وهي مغمي عليها ومعرفش اي اللي حصل صحيتها وهي قامت فضلت تصرخ وتلم فهدومها وانا لبست وهي فضلت تعيط وقامت مشيت وهي ساكته كانت فصدمه
وانا اتصلت بيوسف ورد عليا كان نايم سالتو علي اللي حصل ضحك وقالي انت قولتلي امشي انا عاوزها ليا لوحدي قالي سبتكو ومشيت ومعرفش بقا ده كل اللي حصل فاليوم ده وبعدها مش فاكر حاجه تانيه او حصل اي
ادهم كان بيسمع هشام بتركيز وهدؤء وكان ساكت
هشام بندم وحزن انا عارف اني غلط يا ادهم انت اللي بتتحمل نتيجه غلطي دايما بس صدقني انا كنت فعلا ناوي اهرب ومتجوزهاش بس جيت علي اخر وقت وكنت راجع تاني بس فجاه طلع عليا ناس وخدوني وانت عارف الباقي بقا بس انت ازاي عرفت تبدل الطل”قات وتتفق مع الراجل يحطلي اكياس د”م و هنا ادهم بيقاطع كلام هشام وهو بيقول بتنهيده نوال عايشه يا هشام
هنا الكلمه بتنزل زي الصاعقه علي هشام وبيقول بصدمه وهو مبرق عيونه اي نوال عايشه ازاي ازاي رجعت ازاي هي مش المفروض ماتت
ادهم بتنهيده المفروض او ده اللي كنا فاكرينه بس الحقيقه ان هي كانت عايشه ومستخبيه وجبران بيساعدها وهي اللي قتل”تك
هشام كان مصدوم وكانه اتشل وهو بيفتكر عذاب”هم علي ايد نوال وايام المل”جئ والسارع تاني ولما دفنت ادهم اخوة وهو عايش فالقبر وهو صغير
ولما كانت بتضر”بة وبتحبسه وبقا يظهر عليه علامات الخوف وجاله نوبة خوف ووشه بيزرق وجسمه بيترعش وهنا ادهم بيشوف نوبة الخوف رجعت تاني لهشام وهنا بيحضنه ادهم بسرعه وهو بيقول هشام اهدا هشام انا معاك متخفش مش هتقدر تعملك حاجه وبقا يحاول يطمنه ويهدية وهشام مش بيهدا ورعشه جسمه بتزيد وكل اللي بقا قدامه نوال وهي بتعذابهم ودموعه بتنزل بخوف وهنا ادهم ضمه اوي وقعد بيه فالارض وعيونه بتدمع علي اخوة وبيحس بغل وغضب وكرة اكتر لنوال واللي وصلته ليهم وبسببها اخوة بقا عنده نوبة خوف وبقا ادهم يحضنه ويطبطب عليه ويقولو كلام يهدية لحد ما هشام ابتدا يهدا تدريجيا
عشق كانت قاعده في الاوضه في الفيلا ومخرجتش منها من ساعه ما رجعو من المقابر وبتفكر في ادهم وفي كلام عمار ولكن هنا فجاه بتخرج صرخه منها وحد بيحاول يكمم فمها ووو
عمار بيكون في بيته ولكن فجاه بيجيله اتصال بيخليه يقوم من مكانه بصدمه وهو بيقول اي ازاي ازاي يا بها”يم
المخازن ولع”ت وانتو كنتو فين وبيقفل عمار المكالمه وبيحاول يتصل بي ادهم
ادهم كان قاعد فالارض مكانه وواخد هشام فحضنه ولكن بيقاطعه موبيلة اللي بيرن برقم عمار باتصالات متكررة بيستغرب ادهم وبيحس ان في حاجه بيرد ادهم
عمار بدون اي كلام انت فين في مص”يبة حصلت المخازن اللي فيها السلا*ح بتاعنا وبتاع الشحنه اللي المفروض تتسلم كلها ولع”ت
ادهم هنا وشه كله بيتحول لغضب شديد وبيقول بصوت جهوري نووووووال وربنا مهرحمها وبي”قفل المكالمه فوش عمار وبيقوم من مكانه وهو بيخرج من الفيلا وفطريقة لي
عمار بغضب ادهم ادهم استنا وبيحاول يتصل بي ادهم مش بيرد وبياخد مفاتيحه وبينزل بسرعه و
يتبع…
السابعة
عشق كانت قاعده في الاوضه في الفيلا ومخرجتش منها من ساعه ما رجعو من المقابر وبتفكر في ادهم وفي كلام عمار ولكن هنا فجاه بتخرج صرخه منها وحد بيحاول يكمم فمها قبل ما حد يسمع صوتها وبتحاول تصرخ ولكن صوتها بيخرج مكتوم
الشخص وهو مقنع وبيقول هشيل ايدي ومش عاوز اسمع صوتك نهائي الباشا باعت معايا رسالة ليكي
عشق بتهز راسها بخوف
الشخص المقنع بيشيل ايدي وبيقف قصادها وهو بيقول الباشا بيقولك لازم تنفذي اللي قالك عليه فاسرع وقت وبيخرج ورق من خلف ظهرة وهو بيمد ايده بيه لعشق وبيقول الباشا بعتلك الورق ده وعاوزك تخلي ادهم يمضي عليه ولازم تعرفي فين مكان الحاجه بسرعه مفيش وقت
عشق كانت بتسمعو ودموعها بتنزل بخوف وقلق وبتقولو الورق ده في اي؟
الشخص المقنع شوفيه وانتي هتعرفي انتي عليكي تنفذي الاوامر وبس من غير اعتراض
عشق بتاخد الورق وبتفتحو وبتبداء تقراء وهي عيونها بتوسع بصدمه ودموعها نازلة وبترمي الورق فوش المقنع وهي بتقول مستحيل مستحيل حرام عليكم انا مش عاوزة ادخل اللعبة دي انتو بتعملو فيا كدا ليه
المقنع بغضب بقولك اي يا بت انتي سيبك من الشويتين دول انتي عارفة كويس لو منفذتيش اللي الباشا عاوزة رقب”ه اخوكي هتكون التمن وانتي حرة وخليكي عارفة المحروس ابوكي مش هيقدر يعملك حاجه هو كل همه الفلوس عشان كده
باعك لينا انتي حرة يا تختاري تكملي وهتكسبي نفسك واخوكي وعشان الباشا كريم هيبقا ليكي نصيب فالفلوس تعيشي حياتك بدل القر”ف اللي كنتي عايشه فيه ياما هتمو”تي انتي واخوكي سلام يحلوة وبيخرج الشخص المقنع من البلكون ذي ما دخل وبيسيب عشق واقفه مكانها بدموع نازلة وهي بتبص فالارض علي الورق المرمي وبتنزل عشق في الارض وهي بتلم الورق قبل ما ادهم يرجع ويشوفه وبتشيلو عشق وبتخبيه وبعدها بتقعد علي السرير وهي بتعيط بحسرة علي حياتها وبتدعي ربنا ومش لاقيه حد تحكيلو كربها او تتصرف ازاي ومش بتلاقي حل غير انها تلجى لربها وبتقوم عشق بتدخل الحمام بتتوضئ وبتخرج وبتطلع اسدال الصلاة الوحيد اللي عندها وسجاده الصلاه وبتلبس عشق الاسدال وبتفرد سجاده الصلاه وبتبداء عشق تصلي وهي تشكي كربها لربها ودموعها بتزيد وصوت عياطها بيعلي وكان صوت بكائها يق”طع القلب فضلت عشق ساجده علي سجاده الصلاة وهي بتدعي ببكاء
ادهم بيركب عربيته وبيسوق بجنون والغضب ملئية وبعد مرور من الوقت بيوصل ادهم قدام قصر جبران وكان لسه هيدخل ولكن بيكون سبقه قبلها عمار اللي وصل قبله وكان عارف ان ادهم هيتعصب وهيجي هنا بيمنعه عمار بصعوبة بالغه حراس جبران بيشفوة وبيبلغو جبران اللي بيفتح الكاميرات وبيشوف ادهم اللي باين عليه الغضب ومتعصب وعمار بيحاول يمنعه وبيشده بصعوبة وهو بيسحبه باتجاه العربيه بيبتسم جبران بخ”بث وهو قاعد علي مكتبة وكانت تقف بجانبة نوال كانت شايفة كل حاجه معاه وبتضحك هي كمان بعلو صوتها وهي بتقول زمانه عرف ان احنا ورا حر”ق المخازن عشان كدا جاي متجنن وعلي اخرة
جبران وهو بيسحب نوال بحركه سريعه وبتقع فوق رجله وبتبقا قاعده نوال فوق رجله وبيقول جبران دماغك دي س”م يا نوال ميستهونش بيها ابدا
نوال بدلع لا يليق مع سنها اومال يحبيبي انت فاكر اي انا راجعه ومخطكه ودراسه كل حاجه والخطه كلها مدروسه مستحيل اغلط زي زمان تاني واسمح لي ادهم يوقعني تاني كفاية اللي حصلي بسببو واني كان زماني مي”ته لولاك انت ساعدتني
جبران بيقرب علي نوال وبيق”بلها وهو يتح”سس جسدها ليفعلو ما حر”مه الله ملناش دعوة بيهم نسيبهم
ادهم بيركب عربيه عمار بغضب وهو بيقول سبني يعمار اخل”ص عليهم الكلا”ب دول
عمار بحده ادهم انت مبقتش تفكر انت لو كنت دخلت لجبران فوسط قصرة ورجلته مكنتش هتخرج عايش مش كدا يا دهم لازم نعمل لكل خطوة حساب انت عمرك مكنت مندفع كدا انا عارف انك من ساعه معرفت برجوع نوال وانت تعبان يصحبي
ادهم بتهيده كلها حزن وبيقول تعبت يا عمار نفسي اخل”ص عليهم واخد حق اهلي وحقي انا واخويا اللي عشناه وانت اكتر واحد عارف نوال كابوس بنسبالي كل ما اخلص منه بيرجع تاني كنت فاكر اني خلصت منها للابد بس طلعت عايشه واكيد السبب جبران مش هرتاح غير لما يمو”تو هما الاتنين حتي لو هموت بعدها بس مش هرتاح غير لما هما يمو”تو
عمار بحزن عليه بيطبطب علي كتفه وبيقول متقلقيش يا ادهم هانت يا صحبي هو شوية وقت وكل حاجه هتنتهي بس بلاش تسرعك ده تاني
ادهم سكت ومردش
عمار انت كنت عند هشام صح
ادهم بهدؤء ايوة وبيقول بنبرة حزينه هشام تعبان لما عرف ان نوال عايشه ورجعت جتلو نوبة الخوف تاني مكنتش عاوز اسيبو لوحده
عمار بهدؤء هيخف يا ادهم هيخف ويبقا كويس ارجع انت بيتك ارتاح انت بقالك تلات ايام من غير نوم وشكلك تعبان اوي ومتخفيش علي هشام انا هرحلو المهم انت ارجع لبيتك وكمان عشق كانت قلقانه عليك علفكرة
ادهم عشق وهي هتقلق عليا ليه وبعدين انت عرفت منين
عمار بهدؤء تقلق عليك عشان مراتك مثلا
ادهم بيبصله بنظرة غضب من كلمه مراتك
عمار ايوة مراتك يا ادهم دي الحقيقه ان عشق دلوقتي مراتك ولازم تتقبلها اما بقا عرفت منين كان باين من نظراتها ليك وبعدين باين عليها انها غير الي تعرفهم يا ادهم عشق لسه بريئة وصغيرة وهي اللي اتظلمت فالنص ومش ذنبها ان ابوها عزت ادي فرصه لنفسك يصحبي تعيش انت بتكبر ونا بكبر محتاج الي تكون جمبك يمكن جوازكم كان غلط من الاول بس ادي لنفسك فرصه واديها فرصه
ادهم بمقاطعه خلاص يعمار مش عاوز اسمع الكلام ده انا ماشي وانت لو في حاجه كلمني واه صح قبل ما انسي عاوزك تعرفلي صاحب هشام اللي هو اسمو يوسف ده تجبهولي من تحت الارض لاني شاكك في حاجه عاوز اتاكد منها ومعني اختفاءه في حاجه غريبة
عمار بهدؤء حاضر ارتاح انت وانا هتصرف؟
ادهم بياخد عربيته وبيمشي وبيرجع الفيلا بيقعد علي اقرب كرسي بيقابله في الصالون وهو بيقلع جاكيت بدلته وبيرمي جمبه بتعب وبيرجع راسه لورا علي الكرسي وبيغمض عيونه وهو بيفتكر والداته قد اي هو محتاجلها دلوقتي ومحتاج حضنها مامته ماتت وهو عندو 9سنين وده لانها كانت تعبانه بس كان ممكن تخف بس نوال كانت متفقه مع الممرضة بتبدلها الدواء بتاعها لي دواء يمو”تها بالبطئ ويخليها فالسرير متتحركش وبفتكر لحظه موت مامته كان نايم جمبها فالسرير وحضنها
مريم بتعب وهي بتكح وبتاخد نفسها بالعافيه وبتقول لي ادههم اللي فحضنها وبتقول بتعب ادهم عاوزك تاخد بالك من نفسك ومن هشام اخوك ملكوش الا بعض اعتبرة زي ابنك يا ادهم عشان لسه صغير عاوزكم تبقو كويسين وتحبو بعض
ادهم بدموع ماما ليه بتقولي كدا انتي هتخفي وتبقي كويسه يماما وترجعي تلعبي معانا تاني ماما انا بحبك
مريم بدموع وتعب وصوت متقطع وانا بحبكم اوي يحبيبي خلي بالك من نفسك ومن اخوك يا ادهم وهنا بتلفظ مريم انفاسها الاخيرة ورحها بتصعد الي ربها
ادهم بيعيط وهو بيصرخ وبيقول مااااااامااااااااا مااااااامااااا متسبنيش يا ماااااااااامااااااااا وبيجري ادهم يخرج وهو بيمسك الموبيل وبيتصل بوالده اللي مش بيرد بيفضل ادهم يتصل ووالده مش بيرد وبيرجع ادهم ينام فحضن مريم وهو بيعيط ويقول ماما متسبنيش وهنا بيدخل عليهم هشام اللي كان عمرة اربع سنين وبيعيط وبيروح ينام جمب مريم وهو بيقول ماما ماما مريم
ادهم بيقولو بعياط نام فحضن ماما يا هشام وهشام بيحضن مريم هو وادهم اللي بيعيط هنا بيفوق ادهم علي جملة الخدامه ادهم بيه احضر لحضرتك العشاء
ادهم هنا كان دموعه خانته ونزله دمعه منه بيمسحها بسرعه وبيقول بهدؤء لا بيقوم ادهم من مكانه وبيطلع لي اوضته بتعب شديد وبيفتح باب الغرفة ولكن بيتصنم مكانه وهو شايف عشق اللي ساجده علي سجده الصلاة وبتبكي بخشوع وهي بتدعي بيدخل ادهم بهدؤء وبيجلس علي الفراش وهو ينظر لها عشق محستش بوجودة وبتدعي ربنا يخرجها من اللي هي فيه ولكن هنا اتصدم ادهم لما لاقها بتدعيلو وصدمته اتحولت لي ابتسامه جميلة وبيفضل مركز معاها وساكت بيسمع لدعائها وصوتها في القراءن وهي بتقرا الايات الصغيرة بخشوع ودموع صوتها اختر”ق قلب ادهم من خشوعه وحاسس براحه نفسيه من صوتها الجميل
بعد مرور الدقائق بتخلص عشق صلاة وبتمسح دموعها بيكون وشها احمر جدا وعيونها الفيروزي بقت حمراء من كثرة البكاء بتقوم عشق من مكانها بتعب وهي بتلم سجاده الصلاة ولسه كل ده مش ملاحظه وجود ادهم ولسه هتلف وهي بتفك طرحه الاسدال ولكن بتتفاجئي باللي بيسحبها وبتقع وهي بتقعد علي رجله بتخرج منها شهقه بسيطه وكانت هتصرخ ولكن بتتفاجئي وهو بيقول بصوت هادي بتعيطي ليه بترفع عشق عيونها اللي بتكون مقابل عيون ادهم السوداء وبتقول ادهم انت جيت امتا
ادهم بيبص فعيونها بعمق ونبرة صوتها وانها اول مرة تنطق اسمه وبيكون مستمتع وبيقول شكلك معيطه كتير اوي وبقالك فترة بتعيطي
عشق بتتهرب من عيونه وبتحس بخجل انها قاعده علي رجله وكانت هتقوم لكن لقيت ادهم مسكها من وسطها جامد وبيقول متحاوليش تقومي وبيكرر.وبيقول مالك يا عشق بتعيطي ليه
عشق بتهرب وصوت نبرتها الحزين والدموع بتلمع بعيونها وبتقول مفيش يا ادهم مخنوقة شوية
ادهم بيلاحظ الحزن فنبرتها ودموعها اللي بتحاول تمنعها من النزول وبيقول بهدؤء تعرفي ان شكلك حلو اوي فالحجاب وكمان صوتك حلو اوي فالقراءن
عشق بترفع عيونها ليه بابتسامه وبتقولو بجد عجبك
ادهم بهدؤء وسرحان فضحكتها عجبني جدا وهخليكي تقريلي قراءن بصوتك
عشق بابتسامه وفرحه بس كدا عيوني موافقه
ادهم بيتوة فضحكتها وبيرفع ايده وبيفك الحجاب وبينزل شعرها الاسود الغجري كلو علي وشها ووش ادهم ادهم بيغمض عيونه باستمتاع وبيستمتع برايحه شعرها عشق خدودها بتحمر بخجل وبترفع شعرها ورا ودنها وهي بتهرب بعيونها ووشها بتبص في كل اركان الاوضه بعيد عن عيون ادهم الذي تا”كلها
ادهم بدون وعي منه بيمسكها من اسفل وشها وبيرفع وشها قصاد وشه بيكونو قرايبين اوي اوي من بعض وبيبصو فعيون بعض اوي وبيقول اظهم بدون وعي وسرحان فعيونها عيونك حلوة اوي اوي وبيقرب ادهم منها وعشق قلبها بيدق بسرعه بيكون ادهم مفيش مسافه بينه وبينها ووشهم قريب جدا من بعض وانفاسهم بتضرب فوش بعض وهنا عشق بتغمض عيونها وادهم بيحط شفا”يفه علي شفا”يفها ووو
يتبع
الثامنة
بيقول ادهم بدون وعي وسرحان فعيونها عيونك حلوة اوي اوي وبيقرب ادهم منها وعشق قلبها بيدق بسرعه بيكون ادهم مفيش مسافه بينه وبينها ووشهم قريب جدا من بعض وانفاسهم بتضرب فوش بعض وهنا عشق بتغمض عيونها وادهم بيحط شفا”يفه علي شفا”يفها وبيغمض عيونه وبي”قبلها ادهم وبتستسلم عشق ليه نهائي وبتسيب قلبها ورحها لي ادهم ودي بتكون اول قبل”ه ليهم كلهم مشاعر وبتوصف اللي جواهم بتفضل الق”بلة لدقائق وبيبعد ادهم عن عشق لما بيحس انها محتاجه تتنفس بيبص ادهم فعيونها عشق بتهرب منه وتلقائي بتد”فن وشها داخل حصن ادهم بخجل هنا ادهم بيبتسم علي خجلها وبتكون عشق سامعه دقات قلبه اللي زي الطبول ادهم بيرفع ايده وبيمشيها علي شعر عشق
عشق كانت مبسوطه جدا ونسيت كل حاجه وسابت نفسها تستمتع باللحظه دي معاه لانها اتاكدت دلوقتي انها ابتدت تحبه فعلا وعالاقل تعمل معاه ذكريات حلوة قبل ما يفترقو لان ادهم لما يعرف كل حاجه مش هير”حمها
ادهم فجاه بيحملها وعشق تلقائي بتحاوط رقبته وهي دفنه راسها فح”ضنه وبينيمها ادهم علي الفراش وبيفك ازرار قميصه وبيقلعه وهو بيرميه عالارض وبيكون عاري الص”در عشق بتبصله بخجل وبتغمض عيونها بيبتسم ادهم علي حركتها وبيقلع جزمته والحزام وبيروح ادهم من الجهه الاخري وبينام جمبها وهو بيسحبها علي حضنه بتخرج شهقه بسيطه من عشق وهي بتقول بخفوت ادهم بتعمل اي
ادهم بنبرة هادئة مش بعمل حاجه عاوز انام وبيدفن ادهم وشه في رقبتها وبيغمض عيونه وهو بيستنشق رائحه شعرها اللي بريحه الورد الجوري وانفاسه السخنه بتضر”ب في رقبه عشق اللي بتغمض عنيها وقلبها بيدق بسرعه رهيبة وبتقول عشق ادهم
ادهم بخفوت وهو علي وضعه وفهم هي تقصد اي وبيقول بهدؤء متخفيش يعشق مش هقرب منك انا عاوز انام فحض”نك بس وبيضمها ادهم ليه اكتر عشق اتنهدت وسكت وغمضت عيونها هي حاسه بحاجات كتير متلخبطه مش عارفه تحدد مشاعرها اتجاه ادهم بس هي كل اللي حساه دلوقتي فح”ضنه الامان احساس ميتوصفش وبتحس عشق بانتظام انفاس ادهم بتعرف انو نام بتحضنه عشق هي كمان وهي تتامل ملامحه جوة قلبها وبعد مرور الوقت بتروح عشق هي كمان فثبات عميق وهما داخل احضان بعض
نوال بتقوم من جنب جبران بعد ما اتاكدت انو نام وهي بتلف غطاء السرير علي جسدها الع”اري وبتدخل نوال الحمام وهي ترمي الغطاء علي الارض وبتاخد شاور وبعد ما بتخلص بتوقف نوال قدام المراية وهي تنظر لنفسها وتتذكر ما حدث معها وهي بتحط ايدها علي عينها اليمين وتتحسس وجهها وبترفع ايدها علي عيونها وهي فجاه بتخرج العين الصناعيه اللي حاطها وكان شكلها بشع جدا ايوة هي عنيها اليمين اتصفت ومركبه عين صناعيه ومحدش يعرف نهائي وبتبص نوال للمراية بغ”ل وهي بتفتكر ادهم لما كشف لعبتها وكان نصبلها ف”خ بدل مهيا اللي كانت هتق”تله هو اللي وقتها حبسها جوة المخزن وو”لع فيه وهي جوة متكتفه والنار مسكت فيها ووشها اتحر”ق وعيونها وجسمها جبران وقتها لحقها وخدها وكانت حالتها حارجه جدا وكانت احتمال تمو”ت وساعتها جبران سفرها برا بطيارته الخاصه وحط جثه محر”وقه بدالها فالمخزن اللي اتح”رق وبكدا كان الكل فاكر ان نوال ما”تت نوال عملت عمليات كتير جدا جدا عملت فوق التلاتين عمليه تجميل عشان تقدر ترجع تاني لانها كانت متشو”هه بمعني الكلمه وكان شكلها يخوف اوي ومازالت اثار الحر”وق عندها بس بسيطه ونوال بداريها بالميكب ولكن الحاجه الوحيده اللي معرفتش ترجعها عنيه وبتركب عين صنعيه حتي شعرها اتحر”ق وقصته ولبسه باروكه ورغم كل هذه ولم تتوب وترجع الي ربها بل راجعه لكي تكمل ما لم تكمله وهو ق”تل ادهم وهشام وتاخد فلوسهم وهنا نوال بتتوعد ليهم باشد الا”نتقام والعذ”اب ليهم
بياتي الصباح علي ابطالنا وهو يحمل احداث كتير
ادهم بيفتح عيونه وحاسس بتقل بيشوف ادهم عشق نايمه داخل احضا”نه وهي نايمه بعمق وشعرها نازل علي وشها بيبصلها ادهم وبيقرب ايده بتردد وبيرفع شعرها بعيد عن وشها وبيتامل ملامحها الهادئة اللي شبه الاطفال وبيمسك ادهم خصله من شعرها وهو بيقربها من انفه وبيستنشقها بعمق فهو ادمن رائحه شعرها وبيغمض عيونه باستمتاع وفجاه ادهم بيفوق لنفسه وبيقوم براحه من جنب عشق وهو حاسس بضيق من نفسه وبيدخل الحمام وهو بيوقف تحت الدش وبيفتح المياه الساقعه ولا يحس ببرودة المياة وبيض”رب ايده فالحيطه بغضب وهو بيلوم نفسه وبيقول بغضب لا يا ادهم انت عمرك مضعفت قدام واحده ست انت بتكر”هم كلهم كلهم زي بعض للمت”عه وبس الستات خا”ينه
قلبه بس عشق غير اللي عرفتهم
عقله لا هي زايها زايهم متفرقش عنهم وبعدين دي اخوك اغتص”بها
قلبه لا هي مش زي اي واحده انت عرفتها وبعدين هي ملهاش ذنب اخوك هو اللي اغتص”بها
عقله لا هي هتطلع خا”ينه زايهم ومستحيل اضعف تاني قدامها هعاملها زي ما بعامل اي واحده كنت اعرفها
قلبه مش هتقدر عشان انت حبيتها وهي مراتك
ادهم بغضب وصريخ مبحبهاش مبحبهاش بسسسسسسس بيخرج ادهم من تحت المياة وهو كلو بينقط مياه وبيخرج لبرا بيلاقي عشق صحيت
عشق بتشوفه بالبنطلون وكلو بينقط مياه وكانت هتتكلم وخافت لان وشه باين عليه انو متعصب وبتقول عشق بهدؤء صباح الخير انا هنزل احضرلك الفطار تكون لبست
ادهم وهو بينشف جسمه ومش بيبصلها وبيقول ببرود جليدي مش عاوز منك حاجه محدش طلب منك حاجه ومتعشيش دور الزوجه ده عشان مش هياجي معايا وعاوزك تنسي اي حاجه حصلت مش معني اني عملتك حلو شوية هتتخطي حدودك وتنسي نفسك
عشق كانت بتسمعه بصدمه والدموع بتلمع فعيونها ومش عارفه هو ايه اللي خلاه رجعت تاني كدا لقسوته وبتقول عشق بصوت مبحوح لعدم البكاء قدامه لا منستش نفسي يا ادهم باشا وبتدخل عشق الحمام بسرعه قبل مادموعها تخونها قدامه وتنزل وبتدخل عشق الحمام وبتقعد علي طرف البانيو وهي بتبكي وبتحط ايدها علي بوقها عشان صوتها ميكونش مسموع لي ادهم وبتقول عشق فنفسها غبيه يا عشق غبيه كنتي فاكرة هيحبك يعني او هيتغير ويعاملك حلو اهو نيمك علي حلم جميل وصحاكي علي كابوس بس ده مش كابوس دي الحقيقة متنسيش انتي هنا ليه وعشان اي وبقت عشق تزيد فالبكاء
ادهم فالاوضه سامع صوت عياطها وكان متعصب اوي وعلي اخرة وكان بيجاهد نفسه انه ميدخلهاش وبيقول فنفسه مكنش ينفع اكلمها كدا هي معملتش حاجه
عقله كده احسن انت كان لازم تعمل كده عشان متفكرش في حاجه
قلبه بس انت قسيت عليها اوي هي كل اللي قالتو هتحضرلك الفطار كان لازم تقول كده يعني كان ممكن تقول لا وخلاص يوووووووة بقا بقا ينفخ ادهم بضيق ولبس بسرعه عشان يخرج من البيت عشان يهرب من افكارة وميفكرش فيها بيلبس ادهم بدلته السوادء ومش بيحب يلبس جرفته وبيلبس جزمه سوادء وساعته وبيرش برفانه كان وسيم بشده بعيونه السوداء مثل الصقر وشعرة الاسود زي سواد الليل وبشرته البرونزيه وجسمه الضخم الرياضي كان وملامحه الحاده ولكن زدته وسامه ورجولته الطاغيه بينزل ادهم لي تحت وبيقعد علي السفرة وبيكون الخدم محضرين الفطار لانهم عارفين معاد صاحين ادهم فهو بيفطر كل يوم الساعه 8 بيقعد ادهم وبيشرب القهوة بتاعته ومش بيرضا يفطر
عشق بتخرج من الحمام وبتروح باتجاه شنطتها وبطلع منها بنطلون بوي فريند اسود وعليه تشيرت بنص كم احمر قصير وبتلبسهم عشق وبتقف قدام المرايا تنشف شعرها الاسود الطويل الذي يصل اسفل ضهرها ناعم وفيه موجه بسيطه مخليه شكله جميل جدا وبتقعد عشق محتارة شوية تلمو ازاي وبعد معاناه بتقرر تلمو كلو علي شكل كعكه فالنص وبتنزل خصلتين من شعرها وكان شكلها رقيق اوي وجميلة جدا مع بشرته البيضاء الصافيه ولكن وشها محمر اثر البكاء وده زاد من جمالها بتلبس الكوتشي الرياضي الابيض بتاعها وبتنزل عشق لتحت بتشوف ادهم اللي قاعد علي السفرة وبيشرب قهوة بتبصله عشق بنظرة سريعه وبتقرر تتخطاة وكانت هتخرج لبرا ولكن بيوقفها صوته الحاد رايحه فين
عشق بتوقف مكانها وهي مديله ضهرها وبتقول انا خارجه اقعد فالجنينه شوية
ادهم بيقوم من مكانه وبيقف قصادها ببرود وهو بيلقي نظرة سريعه علي لبسها وشكلها وبيقول لبسك ضيق وقصير اطلعي غيري ومفيش خروج فالجنيه بالشكل ده تاني مفهوم واللبس ده ميتلبسش تاني وبيقول بصوت عالي سامعه ولا
عشق بتتنفض من صوته وبتقول وهي باصه فالارض سامعه بس بس انا معنديش غير دول وكام طقم تاني وكلهم كدا
ادهم تعالي ورايا حالا وبيخرج ادهم وعشق بتخرج وراة بصمت وبيركب ادهم عربيته وهي واقف قدام العربيه بيقول بحده حضرتك مستنيه عزومه اركبي بتركب عشق بهدؤء من غير ما بتنطق ولا حرف بيسوق ادهم بسرعه وبيكون الصمت سيد المكان وعشق عيونها علي الطريق
ادهم تليفونه بيرن بيتجاهله ادهم بيرن الموبيل تاني وهنا بيخرجه ادهم من جيبه بيلاقي المتصل عمار بيعقد ادهم حاجبه وبيفتح ادهم المكالمه ولكن بيوقف العربيه بسرعه مرة واحده وهي بتعمل صوت احتكاك قوي مع الارض بتتخض عشق وده كان رد فعل ادهم اول ما سمع
عمار بخضه ادهم الحق هشام بسرعه وووو
هنا بيقع الهاتف من ادهم وهو بيلف العربيه عكس الطريق بسرعه رهيبة ووووو
يتبع…
التاسعة
ار بخضه ادهم الحق هشام بسرعه النوبة رجعتلو تاني ومش راضي يهدا خالص ومش عارف اعمل اي
هنا بيقع الهاتف من ادهم وهو بيلف العربيه عكس الطريق بسرعه رهيبة مع لفه ادهم بالعربيه بتتخب”ط عشق في التابلوة وهي بتتالم بخضه وبتقول عشق في اي حد يسوق كدا
ادهم بغضب اخرسييييي مش عاوز اسمع صوتك
عشق بتسكت ومبتتكلمش وبتفضل عيونها علي الطريق باستغراب
ادهم سايق بجنون وفخلال دقائق بيوصل ادهم قدام الفيلا بيسيب العربيه وبينزل بسرعه وبيسيب باب العربيه مفتوح وعشق لسه جوة العربيه وبيدخل ادهم لداخل الفيلا بسرعه وهو شايف هشام عالارض فالصالون وجسمه كله بيترعش وعمار بيحاول يمسكه ويهدية بينزل ادهم لمستواه بسرعه وهو بيقومه بنص جسمه وبيمسكه من وشه وهو بيبص فعيونه وبيقول هشام متخفش هشام انا معاك مفيش حد هيقدر يقربلك
عشق بتنزل من العربيه وهي بتدخل وراه ادهم باب الفيلا كان مفتوح وبتدخل عشق وبتقف مكانها بصدمه وهي مبرقه عيونها شايفه ادهم وهشام وعمار قاعدين عالارض ومش مستوعبه ازاي هشام عايش وواقفه عشق في حاله ذهول من اللي شايفه
ادهم بقا يحضن هشام ويطمنه وهشام بيبتدي يهدا تدريجيا لما بيحس بوجود ادهم
عمار بيقوم من عالارض وبيلاحظ حد واقف بيبص باتجاه الباب بيشوف عشق اللي واقفه في حاله ذهول بيتصدم عمار من وجودها وبيوجه نظرة لي هشام وادهم وبيمسح عمار علي وشه بضيق
ادهم بيفضل حاضن هشام لحد ما بيتاكد انو هدي ورجع لوعيه وبيقول ادهم هشام انت كويس
هشام وهو بيخرج من حضن ادهم وبيقول بتعب كويس يا ادهم متخفش وبيرفع عيونه بيشوف عشق اللي واقفه مصدومه وبيقول بخفوت عشق بيسمعه ادهم وبيوجه نظرة باتجاه الباب بيلاقيها واقفه زي التمثال من صدمتها وبي”لعن ادهم فسرة علي غباءه وانو جابها معاه بس مكنش قدامه حل تاني وبيقوم ادهم وهو بيقوم هشام
هشام عيونه علي عشق اللي بصله بصدمه
عشق بتتحرك ببطئ شديد باتجاهم وادهم واقف مستغرب ومستني يشوف هي هتعمل اي بتقرب عشق وبتقف قصاد هشام بصدمه وهي بتقول بدموع تلمع فعيونها انت عاييش
هشام وهو بيهرب من نظراتها وبيبص فالارض
عشق بدموع انت مينفعش تعيش عشان انت مش بني ادم انت دمر”تني خدت مني اغلي حاجه عندي انت لازم تمو”ت
ادهم بيتعصب من كلامها وبيقول بصوت غاضب عشق
هشام بيمسك ايد ادهم وهو بيقول سيبها يا ادهم سيبها
عشق بدموع زي المطر انا بكر”هك يا هشام بكر”هك عمري مهسامحك ابدا علي اللي عملتو فيا هشام كان بيسمعها وحاسس بندم وخنقه من كلامها
ادهم بيحس بوجع فقلبه من دموعها وبيكون حاسس بوحعها ببس ظد س هو ما بين اخوة وهي وكان نفسه ياخدها في حضنه بس مش قادر وبيكون مخنوق جدا
عشق انت لازم تمو”ت يا هشام ياريتك مو”ت ليه فضلت عايش ليه طول ما انت موجود انا مش هقدر انسا اللي عملتو فيا وهنا بتبص عشق لي هشام بغ”ل وبترفع ايدها وبتنزل بالق”لم علي وش هشام بكل قو”تها
ادهم بيبصلها بصدمه هو وعمار وكان هيتكلم ولكن هشام بيضغط علي ايده انو ميدخلش
وبيبص هشام لي عشق بندم وبيقولها حقك تضر”بيني وتعملي كل اللي عاوزة فيا بس صدقيني انا ند”مان علي اللي عملتو ومكنتش في وعي هنا عشق بتصرخ فوعيه وبتقولو مش عاوزة اسمع صوتك انا هعمل اي بند”مك هتقدر ترجعلي شر”في اللي خدته مش عاوزة اسمع منك حاجه اسكت بكر”هككككككككك بكر”ه صو”تكككككك وهنا بتنهار عشق وبتفقد قواها وبتقع عشق فاقده الوعي
بيتخض ادهم عليها وبيشيلها بسرعه قبل ما تقع عالارض وبيطلع بيها ادهم لي اوضته وهو بيقول بقلق ظاهر عليه عمار اطلب الدكتور بسرعه بسرعه يعمار
عمار حاضر وبيتصل عمار بالدكتور بيكون الدكتور تبعهم وبيديه العنوان
هشام بيقعد علي اقرب كرسي فالصالون بحزن وندم وبيبكي لاول مرة فحياته بند”م عمار بيشوفه وبيبصله بصدمه انو بيعيط وبيقرب عمار منه وبيقعد جمبه وهو بيحط ايده علي كتفه وبيقول بدهشه انت بتعيط يا هشام
هشام بدموع انا زبا”لة اوي يا عمار دمر”ت حياتها اول مرة احس بتاتيب الضمير كدا هي عندها حق مكنش ينفع اعيش كان احسلي امو”ت بدل تانيب الضمير اللي انا فيه ده
عمار بيحضنه وهو بيقول بعد الشر عليك اهدا وكل حاجه ليها حل هو وقت وهتنسا كل حاجه وهتسامحك
هشام بامل بجد يا عمار يعني ممكن تسامحني
عمار ايوة يا هشام مفيش حاجه مستحيلة بس سيب كل حاجه للوقت وكل حاجه هتتحل وانا وادهم معاك مش هنسيبك
هشام بيهدا وبيحس بامل انها ممكن تسامحه
عشق بتكون نايمه عالسرير ولا تحس باي شي حولها ادهم بيقعد علي طرف السرير وهو بيحسس علي وشها وبيمسحلها دموعها وبيقرب منها وهو بيق”بلها من جبينها وهنا بيخبط عمار علي الباب وبيدخل وهو معاه الدكتور بيخرج عمار وبيسب ادهم مع الدكتور وهو يتفحصها
عمار بيمسك هاتفه وهو بيتصل علي شخص وبيقول العمل”يه تتنفذ النهاردة وعاوزك تجبلي واحد اسمو _____المخزن في اسرع وقت يكون عندي وتبلغني
الدكتور بيخلص فحص وادهم واقف بقلق وبيقول ادهم مالها
الدكتور بخوف هي بس عندها ضغط عصبي وحصلها انهيار ونفسيتها تعبانه وده هيسببلها اغماء كتير غير انها ضعيفه ومحتاجه اهتمام وتغذية انا كتبتلها شوية ڤيتامين ومهدئ ياريت تهتمو بيها وبيخرج الدكتور بخوف بسرعه
عشق بتفوق في اللحظه دي وهي حاسه بصداع وتعب وبتفتكر كل حاجه حصلت معاها واتفاقها مع الباشا وبتبكي عشق بصوت عالي ادهم واقف بصصلها بيقرب منها بهدؤء وبيقعد علي طرف السرير وهو بيقول ممكن اعرف مالك بتعيطي ليه؟
عشق زي ميكون صدقت بتترمي فحضن ادهم وبتفضل تعيط بصوت عالي
ادهم بقا مستغرب بكاءها هي بتعيط ليه بقا يحاول يهديها وبقا يطبطب عليها وضمها لحضنه اكتر وهو بيلمس علي شعرها
جبران قاعد هو ونوال بيشر”بو الخمر باحتفال لاتمام العملية او كما يظن هو ولكن فجاه بياتي اتصال لجبران بيتحول 180درجه لغضب وهو بيرمي الكاس اللي فايده بينزل متك”سر بتقلق نوال وهي بتقول بقلق في اي يا جبران ولكن جبران بدون مقدمات بينزل بالق”لم علي وشها نوال بتحط ايدها علي خدها بصدمه وهنا جبران بير”فع سلا”حه فوش نوال ووووو
ادهم بيفضل واخد عشق فحضه اللي بتكون هديت وبتخرج عشق من حضن ادهم وهي بتقول بتوتر ادهم انا عاوزة اقولك حاجه مهمه جدا
ادهم بيلاحظ توترها وهي بتفرك فايدها وبيقول بهدؤء حاجه اي يعشق قولي
عشق بتوتر وخوف ادهم انا _______________
يتبع…
العاشرة
ادهم بيلاحظ توترها وهي بتفرك فايدها وبيقول بهدؤء حاجه اي يعشق قولي
عشق بتوتر وخوف ادهم انا وبتسكت وخايفه تتكلم
ادهم بيمسك ايدها وبيحاول يطمنها وهو بيقول قولي يعشق في اي
عشق بدموع ادهم جبران عاوزني امضيك علي ورق بتنازل كل املاكك وكمان عاوزني اعرف مكان الالماظ والله غصب عني هما بيهدد”وني باخويا لو منفذتش اللي عاوزينه هيق”تلو اخويا يا ادهم وكمان عاوزني اخ”لص عليك بس والله انا مش كدا انا مش عاوزة اعمل كده هما بيهدد”وني وبتبكي عشق بصوت قوي عاوزني انقلهم كل اخبارك ابويا باعني ليهم ومش فارق معاه ولا انا ولا اخويا غير الفلوس وبس انا صح بكر”هك انت واخو”ك عشان دمرتو”لي حياتي بس انا مش قادرة يا ادهم وعارفة اني حكتلك ده هدفع تمنه غالي اوي هيقتل”وني ويق”تلو اخويا يوسف اخويا لسه صغير يا ادهم انا اللي ربيتو هو كل حياتي مش هسامح نفسي لو جرالة حاجه وهمو”ت جبران بعتلي واحد امبارح الفيلا وهد”دني وادني الورق اللي المفروض همضيك عليه بتنازل كل املاكك واني اعرف مكان الالماظ فاسرع وقت وكان مديني مهله شهر فخلال الشهر ده اعرف كل حاجه واقولها كل تحركاتك والصف”قات يوم الفرح لقيت ابويا واخدني لجبران مكنتش اعرفة لقيتو بيقولي انتي هتتجوزي ادهم مش هشام وهتنفذي اللي هنقولك عليه بالحرف والا رقب”ه اخوكي هتوصلك وانتي كمان هتمو”تي ولو ادهم عرف حاجه من اللي حصل دلوقتي انتي اللي هتند”مي كل خطوه ادهم بيعملها اكون عارفها
انا وقتها رفضت ابويا ضر”بني وقالي اسمع كلام الباشا والا هيق”تلنا كلنا وانا مش مستغني عن روحي الباشا محدش قده ساعتها مكنش قدامي حل تاني غير اني اسمع كلامهم مكنتش خايفة علي نفسي قد منا خايفة علي اهويا بس اقسم بالله ما عملت حاجه ولا نقلت حرف ليهم والله مقولتلهم حاجه المفروض اعرف معلومات الصفقه وابعتها لجبران عشان ياخدها هو بس انا مش قادرة اسكت اكتر من كدا انا بكر”هكو كلكو بكر”هكو انتو دمر*توني خلتوني مجر”مه وسطكم ضيعتو شر”في وحياتي واخويا خلتوني لعبه فايدكم وانتو بتحركوها بمزجكم كلكم
ادهم كان قاعد قصادها بيسمعها والغضب كان ماليه وفجاه بينزل بالق”لم علي خد عشق وبيمسكها من شعرها وهو بيقومها وبتقف قصاده وبيقول بغضب وغ*لل انتي زبا”لة مفرقتيش عن غيرك خاينه زيهم طلعتي جاسوسة لجبران
عشق بدموع وصراخ انت اي يا اخي انت شي”طان انت فعلا شي”طان زي ما وصفوك انا لو خا”ينه وجا”سوسة زي ما بتقول كنت قولتلهم اخبارك وكنت كملت معاهم ومكنتش حكتلك حاجه كنت عرفتهم ان اخوك عايش وانك مخبيه وكنت انتق”مت منك وده حقي اخوك يستحق المو”ت يا ادهم بس انا معملتش كدا عارف ليه يا ادهم لاني وبتغمض عشق عيونها بدموع ووجع فقلبها وبتسكت لثواني وبتفتح عيونها وهي بتقول انت كل اللي يهمك اخوك وانا كل اللي يهمني اخويا زي ما انت خايف علي اخوك ومعندكش اغلي منه وسكت عن اللي بيعملو اخوك رغم انك عارف اخوك اغتص”بني واتجوزتني بدلو وبقيت مراتك وانا مغ”تصبه من اخوك يا ادهم اللي عايش حياته وبتحميه مع انك المفروض تجبلي حقه منه تقدر تجبلي حقه منه يا ادهم تقدر ترجعلي شر”في اللي خده تقدر تق”تل اخوك بايدك ما ترد ساكت ليه
ادهم بيبصلها هو عارف انها معاها حق بس ده اخوة ميقدرش يعمل فيه اي حاجه بيسيب ادهم شعرها ومبيتكلمش هيتكلم يقول اي هو عارف انها معاها كل الحق فاللي قالته
عشق بانهيار وهي بتض”ربه فصدرة وبتقول بصراخ ما ترد ساكت ليه معندكش رد صح هترد تقول اي اصلا انا بكر”هك بكر”هك حرام عليكم انا اخويا هيمو”ت بسببكم بس لا انا همو”تت قبل ما هو يمو”ت وبتسحب عشق مسد”س ادهم من ورا ضهرة بسرعه رهيبه وهي بترفع المسد”س وبتصو”بو ناحيه قلبها
ادهم كان مذهول من اللي عملتو وقلبه بيدق بخوف عليها وبيحاول يقرب منها وهو بيقول بخوف عشق سيبي المسد”س
عشق بصراخ ابعد عني متقربش انا لازم امو”ت عشان اخويا يعيش يا ادهم انا لو مو”ت اخويا هيعيش
ادهم بخوف وقلق عشق اهدي انا معاكي اخوكي مش هيحصلو حاجه انا هحميه متخافيش
عشق بدموع انت كداب مش هتقدر تعملو حاجه كلكو كدابين كلكم بتفكرو فنفسكم وبس محدش فيكم فكر فيا ابدا كل واحد فيكم دمر”ني بطريقة شكل وانا مستحيل اسامح حد فيكم وهنا بتضغط عشق علي الزنا”د وبتخرح الط”لقه لتخ”ترق صد”ر عشق بيقع المسد*س من ايدها وهنا ادهم بيحاول يستوعب اللي حصل واقف مذهول وهي بتقع قدامه وكانه اتجمد مكانه
بتقع عشق عالارض وهي بتنز”ق وبتبداء تغمض عيونها وهي بتغيب عن العالم
هشام سمع صوت ضر”ب النا”ر هو وعمار بصو لبعض بقلق وفخلال دقيقه كانو فالاوضه اول ما دخلو لقيتو ادهم واقف بيبص لعشق بذهول وصدمه وعشق فالارض والمسد”س جمبها وحواليها بر”كه من الد”ماء هشام بيقف هو كمان مذهول عمار بيلاقيهم كدا بيجري بسرعه علي عشق وبينزل لمستواها وهو بيشوف نبضها وبيلاقي ان نبضها ضعيف جدا جدا يعتبر مفيش نبض بيقوم عمار من عالارض وو بيقول ادهم فوق مش وقت صدمه لازم ناخدها المستشفي
ادهم واقف بصصلها وبس ومش بيتحرك ولا بينطق